Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مشروع الإيسيسكو في فلسطين لمساعدة ذوي الهمم على الاندماج بالمجتمع

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مشروع “حقوقنا وحدة.. حياتنا مشتركة”، والذي يهدف إلى تعزيز اندماج ذوي الهمم في المجتمع الفلسطيني، وتوعيتهم بالحقوق التي كفلتها القوانين المحلية والدولية لهم، ورفع الوعي بمبدأ المساواة بين أفراد المجتمع، ، من خلال ورش عمل تستمر على مدى ستة أشهر.

    وخلال حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (31 أغسطس 2023) بمقر الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ثمن الدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، جهود المنظمة مؤكدا ضرورة الاستفادة من دعمها في تعزيز العناية بالأطفال ذوي الهمم وضمان حقوقهم.

    ومن جانبه نوه السيد مجدي مرعي، الأمين العام للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، بمجهودات الإيسيسكو وأدوارها في خدمة دولها الأعضاء، مؤكدا حرصه على التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    مثل الإيسيسكو في الحفل، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور حسن الحجامي، خبير في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث أشار في كلمته إلى أن المنظمة تضع الشباب والنساء والأطفال في مقدمة أولوياتها، بما فيهم ذوي الهمم، وتعمل على تنمية مهاراتهم الإبداعية، وبناء قدراتهم الريادية، عبر عدد من المشاريع والبرامج الرائدة.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية العمانية تعقدان منتدى حول استدامة الثقافة والتراث الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بسلطنة عمان المنتدى شبه الإقليمي: “الثقافة والتراث الأخضر: الطريق نحو الاستدامة”، بشراكة مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (28 أغسطس 2023) في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه في مدينة صلالة بمحافظة ظفار ويستمر على مدى ثلاثة أيام، السيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، حيث قدم ورقة عمل حول خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها على المواقع التراثية، وأهمية تطوير الاستراتيجيات وتبادل الخبرات والجهود لحماية البيئة وعناصرها الثقافية. وتطرق إلى جهود الإيسيسكو في تقديم الدعم والمشورة للدول الأعضاء من أجل التصدي لظاهرة تغير المناخ والحفاظ على بيئة سليمة.

    ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه عدد من الخبراء والمختصين في مجال صون التراث الثقافي والطبيعي، إلى التعريف بالثقافة والتراث الأخضر والمفاهيم المرتبطة بهما، واستعراض التحديات التي تواجه عناصرها، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارساتهما، وتقديم أفضل الحلول الابتكارية في المجال.

    إطلاق أنشطة مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن

    وسط أجواء احتفالية بين الطالبات وأولياء أمورهن وبحضور رسمي رفيع المستوى، انطلقت أنشطة مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين كل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية للفتيات المتسربات من المدرسة في 7 محافظات يمنية.

    وتشمل أنشطة المشروع، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (28 أغسطس 2023) بمحافظة حضرموت، تجهيز 21 مدرسة بالأثاث والتجهيزات المكتبية، إضافة إلى توفير 64 فصلا دراسيا بديلا، وتوزيع 19 ألف حقيبة مدرسية للطالبات، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات، واستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.

    ويأتي المشروع في إطار جهود الإيسيسكو لدعم الفتيات المتسربات من المدرسة وتوفير فرصة تعليمية عادلة لهن، وبناء قدراتهن للقيام بأدوارهن في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تهيئة البنى التحتية للمؤسسات التعليمية وتجهيز مرافقها لتحسين التحصيل الدراسي.

    وقد شارك في حفل إطلاق المشروع ممثلون عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، وعن وزارة التربية والتعليم اليمنية، وعن مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، حيث تم التأكيد على أن المشروع يساهم في الحفاظ على مواصلة الفتيات اليمنيات لدراستهن، خاصة في ظل الظروف الصعبة وتسرب أعداد كبيرة منهن من المدارس.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب رئيس وزراء تتارستان وعمدة مدينة قازان

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته إلى جمهورية تتارستان الروسية للمشاركة في قمة قازان العالمية للشباب 2023، بلقاء السيدة ليلى فازليفا، نائب رئيس وزراء تتارستان، بحضور السيد إلسور ميتشين، عمدة مدينة قازان، حيث تم بحث آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (28 أغسطس 2023) بالعاصمة قازان، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها، وتركز على المساهمة في بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، والتشجيع على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، وتثمين تراث دول العالم الإسلامي وصونه، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية تتارستان، لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج تتعلق بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها نوهت السيدة ليلى فازليفا بمبادرات الإيسيسكو وجهودها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدة حرص حكومة تتارستان على بناء تعاون مثمر مع المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    كما قام المدير العام للإيسيسكو، ووفد المنظمة، بزيارة مسجد قول شريف، الذي يُعتبر أكبر مساجد تتارستان، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس عشر قبل أن يتم تدميره عام 1552، وأعيد بناؤه عام 1996م، وساهمت عدد من الدول في الصندوق الذي تم تخصيصه لبناء المسجد.

    أمام قمة قازان العالمية للشباب..الإيسيسكو تؤكد محورية دور القيم الأصيلة في بناء مستقبل عالمي مزدهر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة التمسك بالقيم التقليدية الأصيلة لبناء مستقبل عالمي مزدهر، لأن جوهر هذه القيم هو الذي يصقل شخصية الشباب، ويمكنهم من التغلب على العوائق ومجابهة التحديات التي تواجههم، مشددا على أهمية دور الشباب ومحورية التعليم الذي لا يهدف فقط إلى تأهيلهم لتولي المسؤوليات، بل يمنحهم كذلك القدرة على التمييز ورفض كل أشكال العنف والخطابات المتطرفة.

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين (28 أغسطس 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من قمة قازان العالمية للشباب 2023، التي تعقدها حكومة جمهورية تتارستان بشراكة مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس 2023، بمدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، بمشاركة وزراء وسفراء ومنظمات إقليمية ودولية، وعدد من صناع سياسات الشباب ينتمون إلى 67 دولة.

    ونوه الدكتور المالك في كلمته بالجهود التي تبذلها جمهورية تتارستان، بالتعاون مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، والتي توجت باختيار قازان عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي 2022، مؤكدا أهمية هذه القمة التي تنعقد تحت شعار: “دور القيم التقليدية في تعليم الأطفال والشباب في العالم المعاصر”، للتأكيد على ضرورة غرس القيم الأصيلة لتأهيل شباب اليوم من تبني قناعاتهم بثبات وهم يندمجون في التنوع العالمي.

    وأكد أهمية الشباب كقوة ديموغرافية تمثل 16% من إجمالي سكان العالم، وتجسد مستقبله، مشيرا إلى التحديات التي ينبغي تجاوزها والتصدي لها لبناء مجتمع عالمي مزدهر.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو جهود المنظمة لتعزيز مبادئ التعايش واحترام التنوع الثقافي في المناهج الدراسية، ومن خلال تنظيم الأنشطة الرياضية، وتكوين الأطر التربوية، والتأكيد على المبادئ الأساسية المشتركة بين جميع الأديان والمتعلقة بقيم الرحمة والتضامن، والتقدير والاحترام، والوحدة والتفاهم، وتطلع الإيسيسكو إلى تكثيف التعاون الدولي في مجال نشر القيم الإنسانية، التي لا غنى عنها للتغلب على التحديات الراهنة.

    وأشار إلى أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط والذي حظي بزيارة أكثر من ثلاثة ملايين زائر يجسد أسمى الفضائل والقيم الأخلاقية المتأصلة في الإنسانية، موضحا أن الإيسيسكو تعمل على ضمان التكامل السلس لخطاب حضارة العالم الإسلامي في الخطاب العالمي.

    ليلة في حب المصطفى احتفاء بثلاثة ملايين زائر لمعرض ومتحف السيرة بمقر الإيسيسكو

    أجواء روحانية ومشاعر فياضة جمعت كوكبة من الشخصيات رفيعة المستوى في حب خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، خلال الاحتفالية التي احتضنها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، ونظمتها الإيسيسكو بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، احتفاء ببلوغ عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، ثلاثة ملايين زائر منذ افتتاحه في نوفمبر 2022.

    واستهلت الاحتفالية يوم الجمعة (25 أغسطس 2023) بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن بشارات نجاح المعرض والمتحف جاءت مع الرعاية السامية التي يحظى بها، حيث أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتشرف حفل افتتاحه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، منوها بأن هذا الصرح العلمي الكبير هدية خالدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وأشار إلى أن مقر الإيسيسكو تشرف بتوافد الزوار من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لزيارة المعرض والمتحف، ليس بروح الاستفهام كما اعتادت المتاحف والمعارض أن ترى زائريها، بل بروح الحب، التي جعلت كل زائر يحمل روحه بين عينيه وقلبه في راحتيه، احتفاء بتميز ما يقدمه هذا المعرض والمتحف من علم ومعرفة لسيرة أكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليصل عدد الزوار إلى ثلاثة ملايين زائر في مدى زماني وجيز.

    ونوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الثلاثية، التي تجمع منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وأثمرت هذه النسخة من المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى كل من ساهم في خروج المعرض والمتحف إلى النور، وإلى كل من زاره، واختتم كلمته بأبيات شعرية نظمها في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    وفي كلمته أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن المعرض والمتحف التأم من أجل استعراض صفات وقيم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسؤولية النبوة باعتبارها المسؤولية الأكبر التي عرفها الكون، بطرائق مبسطة لكي تصل إلى جميع المتلقين، وهو التحدي الذي رأيناه يتجسد واقعا في هذا المعرض برحاب الإيسيسكو.

    من جانبه أكد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، أن الاحتفاء بثلاثة ملايين زائر لهذا المتحف النبوي يبهج القلوب ويسر الخواطر، حيث إن سيرة نبينا الأكرم أهل لتلكم الأرواح لأن تأتي من داخل وخارج المغرب للتأمل في تفاصيل السيرة العطرة.

    وأشار إلى أن عالم اليوم تطور كثيرا، وأصبحت المادة العلمية محكومة في تقديمها تشويقا بمعطيات عصرية، وهو ما تجلى في المعرض والمتحف، الذي يضع النقاط على الحروف، لأنه من خلال مباحثه يستشرف الأسئلة حول السيرة ويجيب عليها، مختتما كلمته بالإعلان عن استدامة هذا النسخة من المعرض في المملكة المغربية.

    وعقب ذلك، كرم الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي الزائر رقم 3 مليون للمعرض والمتحف، وهو الدكتور محمد بلبشير الحسني، مؤسس شعبة الدراسات الإسلامية بالمغرب.

    وأعقب التكريم فقرة من الإنشاد الديني في مدح خير الأنام صلى الله عليه وسلم، أحياها المنشدون: مصطفى عاطف، من مصر، ومحمد راضي الشريف، من السعودية، وعبد الحكيم خيزران، من المغرب، واختتم الحفل بأبيات للشاعر السوري الكبير أنس الدغيم.

    أمام مؤتمر “تأطير الحريات”.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز منظومة القيم ومبادئ الحرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة تضافر الجهود لضمان تمتع الإنسان بالحرية، التي يحتاج إليها تماما كما يحتاج للماء والهواء، مطالبا بتدارك ومواجهة المخاطر، التي ينطوي عليها التقدم الكبير الذي تشهده تطبيقات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي وتهدد منظومة القيم والأخلاقيات ومبادئ الحرية، وتنذر بفقد الناس حرياتهم لصالح آلة صماء عمياء بكماء، وإن بدت فصيحة ثاقبة الرؤية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس (24 أغسطس 2023) خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي: “تأطير الحريات وفق القيم الإسلامية ومبادئ القانون الدولي”، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، ونظمته رابطة الجامعات الإسلامية، وشهد حضورا رفيع المستوى من علماء وقيادات دينية ورؤساء جامعات ومفكرين وباحثين متخصصين في القانون الدولي.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن المسلمين الأوائل فهموا رسالة الإسلام، التي تدعو إلى التحرر من ربقة الذل والخنوع على أكمل وجه، وهو ما جعلهم يسودون العالم بمنطق العدل والإنصاف، بينما أدى التطور العلمي والتقني، مع خفوت الحسِّ الذي يراعي اختلافات الناس وتبايناتهم الثقافية والاجتماعية، إلى إنتاج نظرة أحادية تسعى إلى تنميط الوعي الحضاري وقولبة البشرية في المصب الفكري والسلوكي الغربي.

    وأشار إلى أنه سعيا لمواجهة الحملة المغرضة، التي تسوغ لبعض التيارات الممسوسة بسوء الظن والجهالة الإقدام على اتخاذ مظاهر التعدي على حرمة القرآن الكريم، أعلنت الإيسيسكو مبادرتها “اقرأوه لتفهموه”، التي تتميز بالشمول والدقة والجدية كرد فعل إيجابي في مواجهة تلك الحملات البائسة، داعيا إلى تضافر الجهود سعيا إلى إبراز الوجه الحقيقي للحضارة الإسلامية، حضارة الإبداع والرقي والعلم.

    وفي كلمته أكد الشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، رئيس رابطة الجامعات الإسلامية رئيـس هيئة علماء المسلمين، أن الحريات في معناها الأخلاقي والروحي، لا يمكن أن تكون بلا ضوابط، والحقوق والحريات مضمونة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن معظم دول العالم تبتغي السلام والوئام لشعوبها، وأن هناك مشتركات يلتف حولها الجميع، غير أن الجهل والماديات والأحقاد والأيديولوجيات تدفع الناس للالتفاف حول أنفسهم.

    ومن جانبه أبرز الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، أن قضايا الحقوق والحريات صارت في صميم الحوارات الفكرية والأدبية والفلسفية، خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير الذي أتاح مجالا أكبر للتواصل بين الشعوب، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يدعو إلى الالتزام بالواجب المقابل للحق، وأن تجريد التقدم والتطور من منظومة الأخلاق يجرده من معناه وهدفه لخدمة الإنسانية.

    وأوضح الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، حيث إن منظومة القيم الدينية الإسلامية تؤكد وحدة الأصل البشري ومحورية حقوق الإنسان وحرياته.

    وتضمن جدول أعمال المؤتمر عقد جلسات علمية ناقشت عدة محاور، منها: فلسفة الحرية والاتجاهات الفكرية، ومفهوم الحرية في المنظور الإسلامي، والحرية في مبادئ القانون الدولي، وفوضى الحرية وتأجيج الصراع الحضاري، ومبادرات رائدة في تأطير حرية الرأي والتعبير.

    الجمعة القادمة.. احتفالية دولية استثنائية بثلاثة ملايين زائر لمعرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    يشهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الجمعة (25 أغسطس 2023) احتفالية دولية استثنائية، بمناسبة بلوغ عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا، ثلاثة ملايين زائر منذ افتتاحه في نوفمبر 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس، عاهل المملكة المغربية -نصره الله-، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله.

    وستشهد هذه الاحتفالية الدولية الكبرى، التي تنظمها الإيسيسكو بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وقيادات دينية وشخصيات عامة ودبلوماسيين وإعلاميين من عدة دول، للمشاركة في الاحتفاء بنجاح هذا الصرح العلمي الكبير بالعاصمة المغربية الرباط، والذي جاء تتويجا للشراكة الاستراتيجية الثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويعد النسخة المتجولة الأولى من معارض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية، التي تحتضن المدينة المنورة مقرها الرئيس، وتحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.

    ويتضمن برنامج الاحتفالية كلمات لرؤساء المؤسسات الثلاث المشاركة في إقامة المعرض والمتحف، ولكبار المسؤولين الحاضرين، بالإضافة إلى استعراض رحلة إنشاء المعرض والمتحف في الرباط، ومراحله المختلفة حتى وصل عدد زواره إلى هذا الرقم الكبير في وقت قياسي. كما سيتضمن البرنامج تقديم فقرات إنشاد ديني لنخبة من مشاهير المنشدين من دول مختلفة، وفقرة شعرية، وعرض أفلام وثائقية حول المعرض والمتحف.

    وسيتم بث وقائع الاحتفالية مباشرة عبر صفحات وحسابات الإيسيسكو الرسمية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عمل المنظمة الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية).

    الإيسيسكو تعقد بالأردن ورشة عمل توعوية حول المفاهيم التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم

    يعقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة عمل توعوية حول المفاهيم التكنولوجية الحديثة لفئة مختارة من موظفي وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف إذكاء الوعي التكنولوجي ومساعدة المشاركين على فهم أحدث التقنيات والمفاهيم التكنولوجية وتطبيقاتها في مجال التعليم، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والتعليم عن بُعد.

    وتركز الورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (21 أغسطس 2023) بالعاصمة عمان، وتتواصل خلال اليومين: 31 أغسطس 2023 بمدينة إربد، و7 سبتمبر 2023 بمدينة العقبة، على تطوير مهارات التدريس الرقمي، وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، من خلال التعريف ومناقشة حماية الخصوصية المتعلقة بالتكنولوجيا وكيفية التعامل معها بطريقة مسؤولة، وتدريب المشاركين على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الحديثة لتحسين التواصل، وتعزيز التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، عبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة لتشجيع الدول الأعضاء على الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الرقمية في دعم العملية التعليمية، ودعم العاملين في قطاع التعليم في مجالات التحول الرقمي، من خلال تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع ودورات تدريبية حول آخر الابتكارات في المجال الرقمي.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة ابتسام عقاب أيوب، أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، بالدور الذي تلعبه الإيسيسكو في مساندة الدول الأعضاء للنهوض بالعملية التعليمية من خلال أنشطة وبرامج تشجع على الاستفادة من التكنولوجيات الناشئة في التعلم والتعليم.

    الإيسيسكو تطلق برنامجها لدمج التكنولوجيا التربوية في منظومة التعليم العربي بنيجيريا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها الأنموذجي لدمج التكنولوجيا التربوية في منظومة التعليم العربي في جمهورية نيجيريا الاتحادية، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لتجهيز قطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية بنيجيريا بأحدث الوسائل التكنولوجية.

    وخلال حفل الإطلاق، الذي جرى يوم الثلاثاء (15 أغسطس 2023) بمؤسسة “قرية اللغة العربية، أنغالا” في ولاية بورنو، النيجيرية، تم تسليم الأجهزة الحاسوبية والتكنولوجية الاتصالية التي وفرتها الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لقطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية، من أجل تطوير برامج التعليم العربي الوطنية، وتحديث وسائل تعليم اللغة العربية وتدريب معلميها في نيجيريا.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الدكتور بكر بوكربيه، ممثل وزارة التربية والتعليم الفيدرالية النيجيرية، بالدعم الكبير الذي تقدمه الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد للتعليم العربي في نيجيريا، من خلال برامج القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية، كما عبر الدكتور إبراهيم محمد، المدير التنفيذي لقرية اللغة العربية انغالا، عن شكره للإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد على مبادرتهما الرائدة بتوفير أحدث الأجهزة الحاسوبية والاتصالية لدمج التكنولوجيا التعليمية في منظومة التعليم العربي.

    من جانبه، استعرض الدكتور عمر يونس، ممثل اللجنة الوطنية للإيسيسكو، جهود المنظمة في دعم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، وذلك من خلال التعريف بأقطاب الإيسيسكو التدريبية وكراسيها الجامعية ومنظومة “مشكاة”.