Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    حفظ تراث العالم الإسلامى يتصدر مباحثات المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة المصرية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تطوير التعاون خلال الفترة المقبلة بين الإيسيسكو ومصر فى المجال الثقافى، خصوصا تسجيل وحفظ التراث فى دول العالم الإسلامى.

    وخلال اللقاء، الذى تم على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجية عملها المستقبلية، وما توليه المنظمة من أهمية للبرامج والأنشطة التى تقترحها الدول الأعضاء لتنفيذها بالتعاون مع الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث إلى الجهود التى تقوم بها المنظمة فى مجال تسجيل وحماية التراث فى دول العالم الإسلامى، حيث أكد المدير العام أن الإيسيسكو تسير بخطوات ثابتة على طريق تسجيل وحماية التراث فى دول العالم الإسلامى، منوها إلى أن مصر، بما لديها من كنوز أثرية ومواقع تاريخية نادرة وخبرات كبيرة فى هذا المجال، مدعوة للتعاون مع الإيسيسكو فى هذا البرنامج، وأن تتقدم لتسجيل العديد من المواقع الأثرية بها على قائمة التراث فى العالم الإسلامى.

    كما تم التباحث حول الأنشطة والبرامج التى يمكن تنفيذها فى إطار الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020م، عن المنطقة العربية، ودعا الدكتور المالك وزيرة الثقافة المصرية للمشاركة فى المؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة، المقرر عقده فى تونس من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بجهود الإيسيسكو فى تسجيل وحفظ التراث فى دول العالم الإسلامى، مؤكدة أن مصر ستتعاون مع المنظمة فى هذا المجال، وستحرص على تسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث الإسلامى.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزيرة ثقافة المالديف فى باريس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، مع السيدة يمنى مأمون، وزيرة الفنون والثقافة والتراث بجمهورية المالديف، سبل تطوير التعاون والعمل المشترك بين الإيسيسكو والمالديف خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء، الذى جاء على هامش فعاليات الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، التى تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.

    وطلب المدير العام للإيسيسكو من الوزيرة أن تقترح جمهورية المالديف عددا من البرامج والأنشطة فى مجالات التعليم والثقافة، وتخدم فئات الشباب والمرأة والأطفال، لتقوم المنظمة بدعم تنظيمها، مشيرا إلى أن هذا التوجه سوف تتبناه الإيسيسكو فى المرحلة القادمة، لتكون البرامج والأنشطة المنفذة أكثر تأثيرا وذات مردود إيجابى.

    من جانبها عبرت وزيرة الفنون والثقافة والتراث بالمالديف عن تقدير بلادها للدور الذى تقوم به الإيسيسكو لحفظ التراث فى العالم الإسلامى، مؤكدة الاستعداد لتطوير التعاون مع المنظمة بهذا المجال، فى ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيدة كانديا كامارا، وزيرة التعليم والتدريب الفنى في كوت ديفوار، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى ستجعل منها منارة إشعاع دولى، وتركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة ستطلق عددا من الأنشطة والبرامج المتميزة، خلال الفترة المقبلة، والتى سيكون لها تأثير إيجابى كبير، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تلبية متطلبات الدول الأعضاء فيما يتعلق بالبرامج التى تحتاجها كل منها.

    وجرى بحث تطوير مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو عام 2016، ليكون مركز إشعاع حضارى، ويجسد روح التعاون بين المنظمة وكوت ديفوار، وستدعم الإيسيسكو إحداث ماجستير فى التعليم من أجل السلام والثقافة.

    من جانبها أثنت السيدة كامارا على الرؤية الجديدة للإيسيكو، وأكدت حرص بلادها على تطوير التعاون مع المنظمة خلال المرحلة المقبلة، خصوصا فى مجالات التعليم والثقافة، من خلال برامج ومشروعات يتم التنسيق لتنفيذها فى كوت ديفوار.

    فى اليوم العالمى للطفل.. الإيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى تعزيز الإطار القانوني والحقوقي فى معالجة قضايا الطفولة

    يحتفل العالم في اليوم العشرين من شهر نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للطفل. وتكمن أهمية هذا الاحتفال العالمي في كونه يسلط الضوء على أبرز التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مختلف بلدان العالم، والخروج بتوصيات ومقترحات من شأنها رفع تلك التحديات والحد من الانتهاكات، للنهوض بحقوق هذه الفئة الاجتماعية وحمايتها، وضمان المشاركة الواسعة لها ولأجلها في وضع الخطط للمشاريع الوطنية، واحترام آرائها في جميع القضايا المتعلقة بحقوقها، ومنع العنف ضدها والتصدي له ورصده، وتوفير خدمات التربية والتعليم والصحة والاصلاح والادماج الاجتماعي لها.

    وأصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في هذه المناسبة، بياناً ذكرت فيه أنها رصدت جملة من التحديات والمعوقات التي يواجهها الأطفال في بلدان العالم الإسلامي، منها: ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال الذين هم تحت سن الخامسة، وضعف نسبة الالتحاق بالمرحلة الابتدائية، وانعدام المساواة بين الجنسين في مجال التعليم، والإدمان، والعنف، والاستغلال الجنسي، وسوء التغذية، والتعرض للعزلة في المناطق التي تشهد صراعات عنيفة.

    ودعت اﻹيسيسكو الدول الأعضاء كافة، ومؤسساتها الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تضافر الجهود لتعزيز الالتزامات الدولية من خلال المصادقة، في حالة لم يكن قد تم ذلك، على (عهد حقوق الطفل في الإسلام)، والبروتوكولات الدولية والإقليمية ذات الصلة التي توفر الحماية للأطفال، بما فيها (اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة)، وبروتوكولها الاختياري؛ و(اتفاقيتا منظمة العمل الدولية رقم (138) المتعلقة بالسن الأدنى للعمل، ورقم (182) المتعلقة بحظر أسوأ أشكال تشغيل الأطفال)؛ و(اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية)، و(بروتوكول منع وقمع الاتجار بالأشخاص) المكمل للاتفاقية السالفة الذكر.

    كما دعت اﻹيسيسكو في بيانها المؤسسات والهيئات في الدول الأعضاء كافة، إلى تعزيز اﻹطار القانوني والحقوقي في معالجة قضايا الطفولة في جميع المناطق، مع التركيز على الأحياء الهامشية في المراكز الحضرية، وفي المدن والقرى النائية والمحرومة من الخدمات، وإدراج مفهوم ثقافة اللاعنف في المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية.

    وحثَّت اﻹيسيسكو الدول الأعضاء على الإسراع في وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتصدي لأشكال العنف ضد الأطفال، ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضدهم، ونشر الوعي بحقوق الأطفال، وبثقافة اللاعنف، مما يعزز هذه الالتزامات، ويرتقي بها الى مبادئ قانونية واجبة النفاذ، مشيرةً إلى أن قرارات المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة في دوراته المتعاقبة التي عقدتها الإيسيسكو، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشكل الإطار الملائم للعاملين في مجال حماية الطفولة.

    المالك وخالد يبحثان تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنجلاديش

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد (K. M. Khalid)، وزير الثقافة فى جمهورية بنجلاديش، سبل تطوير التعاون المشترك، وما يمكن أن تقدمه الإيسيسكو لبنجلاديش من برامج ونشاطات فى مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى على هامش أعمال الدورة الربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، استعرض المدير العام للإيسيسكو الرؤية الجديدة للمنظمة، واستراتيجية عملها للمرحلة المقبلة، والتى تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالها، كما تعتمد منهجية تنفيذ البرامج والنشاطات التى تطلبها الدول الأعضاء كل حسب احتياجة وأهمية المجالات المختلفة لعملها.

    وطلب المدير العام من الوزير أن تقدم بنجلاديش بعض الاقتراحات حول المشاريع والنشاطات التى تهمها وتتعلق بالطفولة والشباب والنساء والاتصال، حتى تدعم الإيسيسكو تقديم هذه البرامج وتعمل على تنفيذها.

    كما طلب المدير العام أن يكون هناك ممثلون لبنجلاديش فى المنظمة، كجزء من التنوع لجنسيات الموظفين، الذى تحرص عليه المنظمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة فى بنجلاديش بالرؤية الجديدة للإيسيسكو، واهتمامها بتمكين الشباب والنساء ودعم الأطفال للحصول على تعليم جيد، وبالدور الذى تقوم به الإيسيسكو لحماية التراث فى العالم الإسلامى، وأكد أن تعاون بلاده مع الإيسيسكو سيشهد تطورا كبيرا خلال الفترة القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزير الثقافة السنغالي

    التقى  الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبد اللاي ديوب، وزير الثقافة السنغالي، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجيتها للعمل المستقبلى، التى تعطى أولوية خاصة لتمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، كما تلتزم بالانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالات العمل نفسها.

    وتم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال خلال السنوات القادمة، والاتفاق على أن تكون العلاقة بين الجانبين مبنية على برامج هادفة لها مردود ملموس على أرض الواقع، وجرى الاتفاق أيضا على أن يتم تقديم عدد من المشاريع، وستقوم الإيسيسكو إما بتمويلها أو بالعمل على تنفيذها فى السنغال، وفى بعض الدول الإفريقية.

    وتطرق النقاش إلى الترتيبات الخاصة بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى السنغال نهاية شهر ديسمبر المقبل.

    الاتفاق على خطوات عملية لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد أندرياس سليشر، رئيس قطاع التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، سبل تطوير التعاون والعمل المشترك بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال  اللقاء، الذى تم على غداء عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، ناقش الدكتور المالك والسيد سليشر توطيد العلاقة بين المنظمتين، من خلال برامج العمل المتفق عليها وستتضمنها اتفاقية التعاون، التى سيتم توقيعها بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية قبل منتصف العام المقبل.

    كما تم الاتفاق على مشاركة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتقديم نظرة استشرافية حول التعليم فى دول العالم الإسلامى، وذلك فى مؤتمر وزراء التعليم بدول العالم الإسلامى، والذى سينعقد خلال عام 2020م.

    يذكر أنه تم الاتفاق أخيرا بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، لتنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات المشتركة خلال عامي 2020 و2021، فى مجال إصلاح المناهج الدراسية، وتحسين جودة البيانات الوطنية بالدول الأعضاء بالإيسيسكو فى مجال التعليم وتطوير استخدامها والاستفادة منها، والمساعدة فى رسم سياسات التعليم.

    كما تضمن الاتفاق التبادل المعرفى، حيث ستتيح الإيسيسكو للدول الأعضاء تفاعلا أكبر، واطلاعا أوسع على ما تنتجه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية من أبحاث وبيانات وتحليلات تفيد جهود إصلاح التعليم، عبر عدة وسائل عملية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزيرى خارجية وثقافة قيرغيزستان فى باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو، اليوم بباريس، السيد شينجيز أيداربيكوف، وزير خارجية قيرغيزستان، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء، الذى حضره السيد زمانكولوف أزامات كاباروفيتش، وزير الثقافة والإعلام والسياحة في قيرغيزستان، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تعطى أولوية خاصة لتمكين الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، كما تلتزم بالانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة فى مجالات العمل نفسها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تطوير التعاون مع قيرغيزستان، فى ضوء استراتيجية العمل الجديدة، القائمة على تقديم برامج ونشاطات بناء على طلب من الدول الأعضاء، بما يتناسب مع احتياجات كل منها.
    من جانبه أكد وزير خارجية قيرغيزستان حرص بلاده على تطوير العمل المشترك مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن توجه المنظمة نحو تمكين الشباب سيلقى اهتماما كبيرا من جانب بلاده، خصوصا أن 60% من شعب قيرغيزستان عمرهم أقل من 40 سنة، وأنهم فى احتياج إلى مشاريع لتطوير كفاءتهم.

    وقال وزير الثقافة فى قيرغيزستان إن هناك حاجة لتطوير التعاون بين المنظمة ودول آسيا الوسطى فى المجال الثقافى، مشيرا إلى العديد من البرامج التى ترغب بلاده فى أن تكون المنظمة شريكا فيها.

    المالك: الإيسيسكو تلتزم بتمكين أعضائها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تلتزم بتمكين الدول الأعضاء بها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومساعدتها على وضع سياساتها الخاصة في هذا الإطار.
    جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور المالك كمتحدث رئيسي في الندوة التي عقدت بباريس تحت عنوان: “أصوات الشباب ومستقبل الذكاء الاصطناعي: نحو نهج محوره الإنسان”، والتي أقيمت مساء أمس الاثنين على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وقد شهدت الندوة مشاركة كل من السادة: أنجيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الإفريقي، ومارك أنطوان ديلهاك، منسق ومدير إعلان مونتريال من أجل تنمية مسؤولة لمنظمة العفو الدولية، وكلارا نيبل، مدير أول بمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) إلى جانب الدكتور المالك، وأدارت اللقاء ديلفينا بيلي، طالبة بمعهد الدراسات السياسية.

    وردا على سؤال: “من وجهة نظرك، لماذا من المهم تطوير مبادئ وضع المعايير في مجال الذكاء الاصطناعي؟”. أوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعمل حاليًا على تعزيز التعاون مع اليونسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الذكاء الاصطناعي، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي هو أحد الظواهر التي تشهد نموا سريعا، ولديه قدرة قوية على مساعدة الدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكنها أيضًا يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لحقوق الإنسان إذا تركت دون مراقبة، لذا يصبح من الأهمية بمكان تطوير مبادئ وضع المعايير للحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها على المدى القصير والمتوسط والطويل.

    ووجه أحد الحضور سؤالا آخر للدكتور المالك كان نصه: في الإيسيسكو، أنتم تعملون في عدة قطاعات، والذكاء الاصطناعي عبارة عن تقنية تتقاطع وتثير الاضطراب وتتماس مع العلوم والتعليم والثقافة والإعلام والاتصالات، كيف -من وجهة نظر الإيسيسكو- يمكن ضمان وضع المعايير بشكل مستعرض وشامل، في ضوء مجالات عمل المنظمات المتعددة كمنظمتكم؟.

    فأجاب المدير العام للإيسيسكو: معظم دول العالم الإسلامي مستهلكون لتقنية الذكاء الاصطناعي، وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتخلفون عن بقية العالم. وضمن الرؤية الجديدة للإيسيسكو، يعتبر تعزيز الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء هو الأولوية القصوى.

    وأضاف قائلا: هدفنا الرئيسي هو بناء نظام إيكولوجي حيوي نشط بهدف تطوير المجتمع ومساعدة المحتاجين، فالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، إذا تم استخدامه بشكل صحيح لحل مشاكل العالم الحقيقية، مدعوما بالسياسات واللوائح المناسبة، لذلك تركز الإيسيسكو على توعية وتوجيه البلدان لتقليص الفجوة الرقمية الحالية ودعم الدول الأعضاء فيها من أجل اعتماد عالمي وفعال لمنظمة العفو الدولية من خلال تأسيس تعاون أفضل بين الجهات الفاعلة على جميع المستويات.

    وتلقى الدكتور المالك سؤالا ثالثا حول دور الإيسيسكو في دعم نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، فأجاب: قامت الإيسيسكو بإنشاء مركز الاستشراف الاستراتيجي لدعم أجندتها في تلبية الاحتياجات المستقبلية، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي، وسيطلق هذا المركز استراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعي كمبادرة توجيهية في العالم الإسلامي إلى جانب مبادرات قائمة بالفعل في عدد قليل من البلدان.

    وأكد المالك أن الإيسيسكو تلتزم بتمكين البلدان من هذه التكنولوجيا الحديثة من خلال توفير الدعم والمساعدة الضرورية لوضع سياساتها الوطنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، تنظم الإيسيسكو منتدىً كبيرًا حول الذكاء الاصطناعي، وآمل مخلصا أن تكون اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCED) ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وجميع البلدان والمنظمات جزءًا منه.

    المالك وأزولاي يوقعان اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو واليونسكو

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اتفاقية لتوثيق التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، فيما يتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية.

    تتضمن الاتفاقية، التى تنقل التعاون بين المنظمتين إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك،  خمسة برامج تتعلق ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، خصوصا في مجالات تعليم الفتيات والنساء، والذكاء الاصطناعي، وبرنامج إدارة التحول الاجتماعي (MOST)، والموارد الطبيعية والمياه، وحفظ التراث الثقافي فى العالم الإسلامى وإفريقيا، حيث إن إفريقيا، وخصوصا الدول الفقيرة بها، تعتبر أولوية لليونسكو، وهى تضم عددا من الدول الإسلامية الأعضاء فى الإيسيسكو.

    وتشمل الاتفاقية ضرورة تبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد لقاءات بين ممثلين عن المنظمتين بصفة دورية، سواء في باريس أو الرباط، وأن تقوم كلا من المنظمتين بدعوة ممثلين للقاءات أو المؤتمرات التي تُنظم أو تُعقد تحت رعاية إحداهما، من قبيل: دبي إكسبو 2020، والمنتدى الدولي للمياه داكار 2021، ما يتيح الفرصة لتعميق الشراكة بين الجانبين.

    وقد سبق توقيع الاتفاقية لقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون، وإمكانية الشراكة بين الإيسيسكو واليونسكو فى العديد من البرامج والنشاطات، التى تدخل فى إطار عمل المنظمتين، حيث تم بحث تطوير دراسات استشرافية مشتركة، والانخراط فى برنامج اليونسكو لاعتماد الاتفاقيات الدولية فى مجالات التربية، وخاصة اتفاقية الاعتراف بالمؤهلات العلمية، وتسهيل حركة طلاب التعليم العالى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى مبدأ الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية، والدول غير الأعضاء بالمنظمة، للعمل المشترك وإرساء قواعد التكامل المبنية على الاحترام والوفاء بالتعهدات، وبما يخدم جميع الشعوب.

    كان مقر اليونسكو بباريس قد شهد حفل استقبال كبير، نظمته الإيسيسكو، بمناسبة إعادة الافتتاح الرسمي لمكتبها في مقر اليونسكو، وخلال الحفل ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة رحب فيها بالحضور، الذى تجاوز 250 شخصا من وفود الدول المشاركين فى مؤتمر لليونسكو العام، وتحدث عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى برامج التعاون المشتركة بين الإيسيسكو واليونسكو، وفتح مجالات التعاون مع المنظمات الأخرى، وأثنى المدير العام للإيسيسكو على حسن تنظيم مؤتمر اليونسكو العام، والنجاح الذى تحقق خلال أيام انعقاده.

    حضر الحفل وفد الإيسيسكو رفيع المستوى المرافق للمدير العام لحضور الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.