Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اعتماد تسجيل 120 موقعا تاريخيا على قائمة التراث بالعالم الإسلامي

    اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، وقد وافقت اللجنة على تسجيل 120 موقعا تراثيا بالدول الإسلامية، منها 117 على قائمة التراث فى العالم الإسلامي، و3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر فى الدول الإسلامية، التي تم استحداثها.
    جاء الاجتماع في إطار جهود المنظمة من أجل صون التراث الحضاري في دول العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهودها الرامية إلى حماية عناصر التراث المادي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو وتوثيقها، وفي إطار الشروع في تنفيذ رؤيتها الجديدة بشأن التراث والثقافة.

    وقد شارك في أعمال الدورة الاستثنائية لاجتماع لجنة التراث في العالم الإسلامي ممثلون عن الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان.


    وقد انتظمت أعمال الاجتماع على مدى يومي 2 و3 ديسمبر، وتم خلالهما دراسة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وبعد المناقشات، أعلن الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، أن اللجنة وافقت على تسجيل 117 موقعا على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، منها 49 موقعا جديدا على القائمة النهائية، و5 مواقع جديدة على القائمة التمهيدية، إضافة إلى 53 مواقعا على القائمة التمهيدية، وهي مسجلة على القائمة التمهيدية لليونسكو أيضا.


    وأضاف الغياتي أن اللجنة أضافت 3 مواقع على قائمة التراث المهدد بالخطر فى العالم الإسلامي، وجميعها في دولة اليمن، كما أجلت اللجنة النظر في 7 مواقع.


    واتفقت اللجنة على إحداث القائمة الحصرية للمواقع المقدسة في العالم الإسلامي، وضمت كل من المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس الشريف. كما وافقت اللجنة على دراسة مقترح اعتماد أسبوع المتاحف في العالم الإسلامي.


    وطالبت اللجنة الإدارة العامة للإيسيسكو بإيفاد لجنة فنية من الخبراء إلى الجمهورية اليمنية، لمساعدتها على تأهيل التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهددة بالخطر، وتسجيل المزيد من معالمها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في ذلك البلد؛ وتوجيه عدد من البرامج التنفيذية لفائدة الدول الأعضاء، بهدف تسجيل مواقع التراث الصناعي على قائمتي التراث العالمي والتراث في العالم الإسلامي. وتنظيم دورات تدريبية مكثفة لأطر الدول الأعضاء، لتمكينهم من إعداد ملفات ترشيح المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي، بتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي.


    كما أكدت اللجنة على ضرورة حث جهات الاختصاص في الدول الأعضاء على إعداد قوائم حصر لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتوفير المعطيات اللازمة بشأنها، لوضعها على “البوابة الإلكترونية للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية في العالم الإسلامي”، التي أنشأتها الإيسيسكو لتضم قائمة المعالم والمواقع التاريخية والأثرية ذات الأهمية الحضارية والإنسانية، التي تزخر بها الدول الأعضاء في المنظمة، ووضع قاعدة بيانات ببليوغرافية ورقميّة تفاعليّة لمختلف عناصر التّراث المعماري والعمراني، في العالم الإسلامي.


    وطلبت اللجنة كذلك توجيه الدعوة لمعالي وزراء الثقافة، من خلال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، المقرر انعقادها في تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، للانخراط في تنفيذ المزيد من البرامج الهادفة إلى المحافظة على التراث الثقافي، وتقديم المزيد من ملفات التسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.


    وفي نهاية الاجتماع توجهت اللجنة بالشكر والتقدير لمعالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والإدارة العامة على طيب الاستضافة، وعلى جهودهم المتواصلة لحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم الإسلامي، وحرصهم على تطوير أداء لجنة التراث في العالم الإسلامي، والمحافظة على دورية اجتماعاتها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، حيث جرى بحث التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على إجراء البحوث والدراسات المشتركة وعقد عدد من الندوات والمؤتمرات، في مقر الإيسيسكو والجامعة بالرياض وفي عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مجالات محاربة الفكر المتطرف والغلو، والاستشراف الاستراتيجي في المجالات الاجتماعية، وأمن الفضاء الإلكتروني (الأمن السيبراني) من أجل تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتطوير برامج توقع الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها.

    يأتي اللقاء في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ومراكز البحوث والدراسات والجامعات، حيث تولي الرؤية أهمية كبرى لتمكين الشباب ورفع قدراتهم، من خلال برامج فعالة ذات مردود مباشر يمكن قياسة.

    يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عضو فاعل وداعم لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتحتضن في مقرها بالرياض مركز أخلاقيات البحث العلمي، وقد تم تنظيم العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون بين الإيسيسكو والجامعة والاتحاد.

    المالك وعبيابة يبحثان التعاون بين الإيسيسكو والمغرب فى قطاع الشباب وحماية التراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة المغربية.

    جاء ذلك خلال استقبال السيد عبيابة اليوم للدكتور المالك ووفد من الإيسيسكو بمقر وزارة الثقافة والاتصال، حيث تم الاتفاق في أثناء اللقاء على تسجيل أكبر عدد من المواقع التراثية المغربية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، والتي اتخذت الإيسيسكو خطوات كبيرة لإثرائها، في إطار رؤيتها الجديدة لبناء منظومة تقوم على تقوية القدرات، للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة.

    كما تم الاتفاق على التعاون في ترميم مواقع تراثية في الدول الأعضاء بالمنظمة، والاستفادة من الخبرة المغربية في هذا المجال، ومناقشة ترشيح الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية، وتزويد الإيسيسكو بمجموعة من التحف الفنية، التي تُظهر جمال الصناعة التقليدية المغربية، لعرضها في مقر المنظمة.

    وقد وجه الدكتور المالك الدعوة للسيد عبيابة لحضور ملتقى الإيسيسكو الثقافي، في لقائه الثاني يوم العاشر من ديسمبر الجاري، والذي يستضيف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، حيث سيلقي محاضرة عامة تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”.

    وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية والاجتماعية، بحث المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي إشراك شباب من المملكة المغربية في برامج بناء القدرات، وبرامج محاربة العنف الأسري، خصوصا الموجه ضد الأطفال، وغيرها من البرامج التي تنظمها الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، وأهمية هذا العلم في الوقت الراهن، وعلاقته بالصناعات الإبداعية، واستشراف مهن الغد في ميدان الثقافة.

    حضر اللقاء من وزارة الثقافة والاتصال كل من السيد مصطفى التيمي، الكاتب العام لقطاع الاتصال، والسيد عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة، ومن الإيسيسكو: السيدة
    راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    انطلاق أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الاثنين أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، والتي تنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، وتستمر على مدى يومين.

    وفى كلمة الإيسيسكو التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية، حذر الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالمنظمة، من أن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تحتوي على 37 موقعاً داخل دول العالم الإسلامي، من مجموع 54 موقعاً، بنسبة تقارب 70% من المواقع المهددة بالخطر، مشيرا إلى أن: “غايتنا اليوم هي بناء منظومة جديدة تقوم على تقوية القدرات للحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولنا”.

    وأكد الغياتي أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تولي اهتمامًا أكبر لتعزيز الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي وتأهيله واستثماره، من خلال التركيز على البرامج والأنشطة الهادفة إلى إيلاء هذا التراث المكانة التي يستحقها وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الثقافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وهي الأهداف التي تنسجم مع مضامين التوصيات الصادرة عن اجتماع لجنة التراث فى العالم الإسلامي الثامن، والتي حثّت على توجيه مزيد من الاهتمام لحماية هذا التراث، وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية الوصية والهيئات الدولية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، لوضع خريطة طريق تشاركية تتكامل فيها الأدوار، وتسجيل المزيد من مواقع التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء بوابة الإيسيسكو للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية، وإعلان أسبوع للمتاحف في العالم الإسلامي.

     وفي كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية، رحب الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بالمشاركين في الاجتماع، كما عبر عن شكره للإيسيسكو والأمانة العامة، لحرصها على عقد هذا الاجتماع الاستثنائي في أحسن الظروف، وعزم المنظمة تسجيل مائة موقع تراثي جديد على “قائمة التراث في العالم الإسلامي”.

        وعقب ذلك قدم الدكتور عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، عرضا عن “التراث والمحميات في الجمهورية اليمنية: الواقع والتحديات”.

    ثم تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في الاجتماع، قبل أن تبدأ جلسات العمل.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع التنسيقي لأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التنسيقي السنوي لأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، يومي 4 و5 من ديسمبر 2019م.

    ويهدف الاجتماع إلى تقييم البرامج والأنشطة المنجزة خلال العامين 2018-2019م، في إطار خطة العمل العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي (2015-2025م)، وتعزيز التشارك والتعاون والتنسيق بين الأجهزة والمؤسسات التي تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، من أجل المساهمة والدعم لجهود دول العالم الإسلامي في مختلف المجالات.

     يشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين والممثلين عن المؤسسات المتخصصة والفرعية والمنتمية واللجان الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي. ويمثل الإيسيسكو فيه الدكتور أحمد سعيد أبّاه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، اللذان سيقدمان تقريراً حول جهود الإيسيسكو ومساهمتها في تنفيذ خطة العمل العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال العامين 2018-2019م، بالتعاون والشراكة والتنسيق مع أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك مداخلة حول البرامج والأنشطة التي اضطلعت بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصاتها المتعلقة بالتربية والعلوم والثقافة، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، خلال خطة عمل الإيسيسكو التي يجري تنفيذها.

    التحولات الاجتماعية والاستشراف الإستراتيجي في لقاء مفتوح بمقر الإيسيسكو

    تستضيف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لقاءً مفتوحاً مع الدكتور أليوني سال، المؤسس والمدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للاستشراف، بجنوب إفريقيا، في الحادية عشرة والنصف من صباح الأربعاء الرابع من ديسمبر 2019، حول التحولات الاجتماعية والاستشراف الإستراتيجي.

    يناقش اللقاء ثقافة الاستباق وتبسيط فكرة الاستشراف الإستراتيجي، وتفاعله مع التحولات الاجتماعية، بمشاركة كل من: الدكتور قيس الهمامي، الخبير ومدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة.

    يأتي اللقاء في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تستهدف جعلها منارة إشعاع دولي، من خلال الانفتاح على العالم بشكل أكبر، والتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجالات نفسها، ودعم المجتمع المدني وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين، كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم‏.

    يذكر أن اللقاء مفتوح، والدعوة عامة للمهتمين لحضور اللقاء والمشاركة في المناقشة المفتوحة.

    الإيسيسكو تنظم في رام الله دورة للمدربين الإعلاميين الفلسطينين

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دورة تدريبية وطنية لفائدة مدربين إعلاميين في فلسطين، في مدينة رام الله، في الفترة من: 01 إلى 05 ديسمبر 2019.
    تهدف الدورة إلى التعريف بالمفاهيم والتقنيات المتعلقة بالتدريب الإعلامي من أجل تلبية حاجيات الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في دولة فلسطين بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصال.
    سيتم خلال الدورة دراسة خمسة محاور تشمل منظومة المفاهيم والوسائل المتعلقة بالتدريب الإعلامي، واستعراض أهم النماذج التحريرية للخبر الصحفي، وخصائص المدرب الإعلامي الناجح، ومهارات العرض والإلقاء، واستخدام الأساليب التدريبية الخاصة بالتعامل مع أنماط المتدربين وخصائص تعليم الكبار.
    ويشارك في الدورة مدربون إعلاميون، وأساتذة الإعلام في عدد من الجامعات الفلسطينية، وقيادات إعلامية من رؤساء ومديري التحرير في عدد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
    ويمثل الإيسيسكو في الدورة ويشرف على جوانبها التنظيمية والأكاديمية اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    بدء التحضير لمؤتمر وزراء الثقافة واختتام تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية

         شهدت مدينة تونس العاصمة أمس انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة للمؤتمر الإسلامى الحادي عشر لوزراء الثقافة، المقرر انعقاده يومي 17 و18 ديسمبر المقبل، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2019، باجتماع ترأسه الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، بحضور السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وقد شارك في الاجتماع، إلى جانب المسئولين بوزارة الشؤون الثقافية التونسية، ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية ووزارة البيئة والتنمية المحلية والديوانة التونسية ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية وممثلون عن بلدية وولاية تونس.

    وخلال الاجتماع أوصى الدكتور زين العابدين بضرورة إيلاء التظاهرة ما تستحقه من التنظيم اللوجستي والفني والإشعاع الإعلامي، الذي يرتقي لقيمة الحدث وقيمة تونس في محيطها الإسلامي، مثمنا الجهود التي بذلت طيلة سنة كاملة بهدف إنجاح التظاهرة وإعطائها الأهمية اللازمة داخل تونس وضمن محيطها الإسلامي وسعيا إلى تطوير الثقافة الإسلامية من حيث التمكن والفكر والانصهار في الهوية الثقافية التونسية.

    ومن جانبه ثمن محمد الغماري مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرات الوزارية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) العمل القائم على التعاون والمشاركة بين المنظمة ووزارة الشؤون الثقافية وبقية الهياكل الرسمية المعنية بالتظاهرة من أجل إنجاحها وإبراز مكانة تونس.

    وقد تم خلال الاجتماع استعراض حصيلة الأنشطة والتظاهرات والفعاليات الثقافية التي شهدتها مدينة تونس طيلة سنة كاملة، باعتبارها عاصمة للثقافة الاسلامية، وإشراك بعض من الجهات الداخلية التونسية التي لها بعد حضاري إسلامي وأهميتها على المستوى الوطني والإسلامي، كما تناول الاجتماع الإجراءات والترتيبات اللازمة والتحضيرات النهائية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تونس عاصمة للثقافة الإسلامية يومي 17 و18 ديسمبر 2019.

    ورشة عمل بالدوحة لتعزيز المدن الخضراء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمشاركة مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، ورشة عمل لتدعيم المدن الخضراء في دول العالم الإسلامي، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة بحضور 40 خبيرا، وتمثيل رسمي من وزارات التعمير والبيئة والتخطيط والتعليم العالي والبحث العلمي والمجتمعات المدنية من دول الجزائر وبروناي وإيران وقطر وأوغندا.

    تستهدف الورشة التي تعقد يومي 2 و3 من ديسبمر المقبل، العمل على زيادة المدن الخضراء في الدول الأعضاء بالمنظمة، من خلال التوجه إلى المعنيين من صناع السياسات والمجتمع المدني والعلماء والجامعات والقطاعين العام والخاص، ودعوتهم لمناقشة الأدوات المختلفة التي يجب حشدها لدعم السياسات والنظم القانونية لتعزيز المدن الخضراء، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030م.

    تمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتورة عائشة بامون، اختصاصية البرامج في مديرية العلوم والتكنولوجيا بالمنظمة.

    يذكر أن أكثر من 50 في المائة من سكان العالم (حوالي 7.5 مليار نسمة) يعيشون في المدن. ووفقًا للأمم المتحدة، فإنه من المتوقع أن يصل هذا النمو السكاني الحضري إلى 70 في المائة بحلول عام 2050. ويمكن للنمو الإجمالي لسكان العالم أن يضيف 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050.

    ويتمثل التحدي الرئيسي في تلبية احتياجات النمو السكاني في المناطق الحضرية، التي تتطلب توفير السكن والبنية التحتية والنقل والطاقة والمياه، وكذلك الحصول على الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، حيث يمكن أن تتوافق المدن النامية مع تدابير التنمية المستدامة، ويمكن ربطها بالتنمية الحضرية والسياسات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة، خصوصا الطاقة النظيفة قليلة التكلفة.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم قافلة طبية اجتماعية تربوية بالأردن ديسمبر المقبل

        تنظم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الوليد للإنسانية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، والجامعة الأردنية، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة الأردنية، قافلة طبية اجتماعية تربوية لفائدة سكان منطقة الجوفة، في لواء الشونة الجنوبية بالمملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر المقبل.

    وفي هذا الإطار قامت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو بزيارة تحضيرية للمنطقة المعنية بالاستفادة، للاطلاع على جميع الترتيبات النهائية، واعتماد الاحتياجات الطبية والتربوية والاجتماعية من الجهات الرسمية، حيث قامت بزيارات ميدانية للتعرف على احتياجات السكان، وإلى مصانع الألبسة والمراكز الاستشفائية، واجتمعت مع الأطباء لاختيار التخصصات المطلوبة.

    كما اجتمعت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو مع رئيس الجامعة الأردنية، وأمينة سر اللجنة الوطنية الأردنية، ومدير برنامج “دكتور لكل مصنع”، وهم من ممثلي الجهات المتعاونة في القافلة، لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق القافلة.