Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال الدورة الـ23 للمجلس التنفيذى لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي بالشارقة

    انطلقت اليوم الأحد الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والتي تستضيف أعمالها، التي تتواصل على مدى يومين، جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بحكومة الشارقة، رحب فيها بانعقاد المجلس التنفيذي في جامعة الشارقة، متمنيا للمشاركين فيه التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من الرقي للعمل الإعلامي المشترك، خصوصا في التعليم والبحث العلمي.

    ثم تحدث الدكتور أحمد بن سالم العامري، مدير جامعة الإمام محمـد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر العام للاتحاد رئيس المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أهمية انعقاد المجلس وما سيناقشه من تقارير، حول الاتحاد منذ تأسيسه والآفاق المستقبلية لعمله.

    واستهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمين العام لاتحاد جامعات دول العالم الإسلامي، كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على دعمه للإيسيسكو من خلال رعايته للمكتب الإقليمي للمنظمة بالشارقة، واستعداده الدائم للبذل والعطاء لتحقيق التنمية الثقافية والعلمية والتربوية في دول العالم الإسلامي.

    وأكد الدكتور المالك أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به الاتحاد لتطوير التعاون والتنسيق بين جامعات العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة، ليصبح الاتحاد منبرا للعلم والعلوم وقاطرة للانتقال بنا في فضاءات وآفاق التعاون والتكامل والتبادل بين الجامعات.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى إدارة جامعة الشارقة وعلى رأسها مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي على استضافة الدورة الـ23 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وحُسن الاستقبال والتنظيم.

    وألقى الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشرقة، كلمة عبر فيها عن سعادته لاستضافة الجامعة هذا الحدث المهم، مشيدا بدور اتحاد جامعات العالم الإسلامي في دعم التعاون بين الجامعات، ورحب بالحضور من أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد، متمنيا لهم النجاح والتوفيق.

    وعقب حفل استقبال بدأت جلسات العمل، حيث ناقش المجلس تقريراً للأمين العام للاتحاد، عن الأنشطة التي نفذتها الأمانة العامة للاتحاد بين دورتي المجلس الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، والتقرير المالي للاتحاد لسنة 2018. كما ناقش المجلس تقريراً للأمين العام حول وضعية الاتحاد آفاقه المستقبلية.

    وبت المجلس في طلبات انضمام عدد من الجامعات في دول العالم الإسلامي إلى الاتحاد.

    يذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي تأسس سنة 1987 في الرباط، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهداً عالياً.

    المالك وحمدان بن راشد يبحثان تطوير جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث سبل تطوير جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والتي يترأسها سمو الشيخ.

    وخلال اللقاء، الذي تم مساء اليوم بقصر نائب حاكم دبي في زعبيل، قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على ما يقدمه من دعم للمنظمة لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية والتربوية على مستوى العالم الاسلامي، مثمنا القيمة المعنوية والمادية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – إيسيسكو لأفضل الممارسات في بناء المشاريع التربوية في الدول الاسلامية وقيمتها 300 ألف دولار أمريكي.

    وقد وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى، وذلك في الاحتفال الذي تقيمة المنظمة في مقرها بالعاصمة المغربية الرباط في شهر أبريل المقبل.

    وتطرق الحديث إلى أشطة المنظمة وبرامجها التنموية في قطاع التربية والتعليم في الدول الإسلامية، وخطط عملها المستقبلية، خصوصا بعد اختتام اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في أبوظبي أمس الأول، والتي مثلت انطلاقة جديدة واعدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، حيث اعتمد المجلس الرؤية الجديدة للمنظمة وخطة عملها الاستراتيجية، وصدق على تعديل ميثاقها ونظامها الداخلي، ومجموعة من القرارات التي ستمكن المنظمة من الانطلاق إلى أفق أرحب وانفتاح أوسع على العالم.

    حضر الاجتماع الدكتور خليفة السويدي، مستشار الشيخ المنسق العام للجائزة، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.يُذكر أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، أُنشأت في عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) في اجتماع اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2020م، والذي يهدف إلى الإعداد لعقد الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    يشارك في هذا الاجتماع مسؤولون عن عدد من الدول الأعضاء وممثلون عن الأجهزة والمؤسسات ذات الصلة، التي تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أبّاه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، كما سيشارك وفد الإيسيسكو في عدد من الاجتماعات التنسيقية التي ستعقد على هامش هذا الاجتماع.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية للاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020

    تشارك منظمة  العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التنسيقي مع وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة العربية وذلك في الفترة من 2إلى 4 فبراير 2020، في إطار التحضير لهذا الحدث.

    ويهدف الاجتماع إلى التنسيق مع الجهات المصرية ذات الصلة لوضع برنامج الاحتفاء ومناقشة الأنشطة والفعاليات التي تعتزم جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو تنفيذها خلال هذا العام. وستقوم الإيسيسكو بعرض تصورها لبعض هذه الأنشطة مشاركة منها في برنامج الاحتفالية.  ومن المقرر أن يتم الإعلان عن انطلاق الفعاليات يوم الثالث من فبراير 2020، في مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب، في أرض المعارض الجديدة في التجمع الخامس بالقاهرة.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع كل من الأستاذ نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الاله بنعرفه المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو والدكتور أسامة النحاس خبير بمديرية الثقافة بالإيسيسكو.

    المجلس التنفيذي‮ ‬لاتحاد جامعات العالم الإسلامي‬‬‬‬‬‬‬‬ يعقد‬ دورته الثالثة والعشرين في جامعة الشارقة

    يعقد المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي دورته الثالثة والعشرين في ضيافة جامعة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 2 و3 فبراير 2020.

    وسيتم افتتاح هذه الدورة، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- ، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور أحمد بن سالم العامري، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر العام للاتحاد، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، ومديري وممثلي الجامعات الأعضاء في المجلس التنفيذي.

    وسيناقش المجلس تقريراً للأمين العام للاتحاد، عن الأنشطة التي نفذتها الأمانة العامة للاتحاد بين دورتي المجلس الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، والتقرير المالي للاتحاد لسنة 2018. كما سيناقش المجلس تقريراً للأمين العام حول وضعية الاتحاد وآفاقه المستقبلية.

    وسيبت المجلس في عدد من طلبات انضمام عدد من الجامعات في دول العالم الإسلامي إلى الاتحاد.

    ويتكون المجلس التنفيذي للاتحاد من الجامعات الأعضاء التالية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من المملكة العربية السعودية، وجامعة الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، وجامعة إفريقيا العالمية من جمهورية السودان، وجامعة القدس من دولة فلسطين، وجامعة مروة من جمهورية الكاميرون، وجامعة المنوفية من جمهورية مصر العربية، وجامعة الحسن الثاني من المملكة المغربية، وجامعة باييرو من جمهورية نيجيريا الاتحادية، والجامعة الإسلامية الروسية أوفا، وجامعة اليرموك من المملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة قطر، وجامعة الدولة للعلوم الاقتصادية من جمهورية أذربيجان، والجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا، والجامعة الإسلامية في أوغندا.

    ويذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي تأسس سنة 1987، في الرباط، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهداً عالياً.

    وكانت الدورة الثانية والعشرون للمجلس التنفيذي للاتحاد قد عقدت في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط، في ديسمبر 2018.

    المجلس التنفيذي للإيسيسكو يختتم أعماله في أبو ظبي

    اختتمت الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس، باعتماد التقرير الختامي للدورة، والتي شهدت إطلاق مرحلة جديدة في تاريخ المنظمة، حيث أقر المجلس جملة من القرارات والخطط والتعديلات، التي قدمتها الإدارة العامة للمنظمة للدورة، والتي تميزت بتمتعها باختصاصات المؤتمر العام أعلى سلطة في الإشراف على عمل المنظمة، بناء على التفويض الذي منحه المؤتمر العام في دورته الاستثنائية، والتي عُقدت بمنطقة مكة المكرمة في 9 من مايو 2019.

    بدأت الجلسة الختامية باعتماد المجلس للتقرير الختامي للدورة الأربعين، وأعقب ذلك كلمة السيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، والتي ألقتها نيابة عنها الدكتورة سلمى الدرمكي، أمينة اللجنة الوطنية، وباركت فيها اعتماد الانطلاقة الجديدة للإيسيسكو، مؤكدة التزام دولة الإمارات بدعم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وصولا نحو تحقيق أهدافها المنشودة، انطلاقا من الإيمان بأن التطلع إلى مستقبل مشرق لتقدم ورخاء مجتمعات العالم الإسلامي يتطلب توحيد الجهود وحشد الطاقات وتحقيق نهضة ثقافية وتربوية عمادها التكاتف والتفكير الجماعي لخير ومنفعة شعوب دول العالم الإسلامي.

    ثم تحدث الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، مقدما الشكر لدولة الإمارات على استضافتها للدورة الـ40 من المجلس، ولأعضاء المجلس على تفاعلهم الإيجابي مع الخطط والقرارات التي قدمتها الإدارة العامة، والنقاش البناء الذي تميزت به الجلسات، وكشف عن أنه تقدم باستقالته إلى رئيس اللجنة الوطنية في بلاده بوركينا فاسو، وينتظر تعيين حكومتها لمن يمثلها خلفا له لظروف خاصة، مؤكدا أنه سيظل في خدمة المنظمة ولن يفارقها بقلبه.
    وفي كلمته بالجلسة الختامية قدم الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قدم خلالها الشكر للإمارات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به أعضاء المجلس التنفيذي وفريق عمل الإيسيسكو، كما شكر أعضاء المجلس على اقتراحاتهم البناءة وملاحظاتهم المهمة، التي أبدوها خلال مناقشة الرؤية الاستراتيجية للإيسيسكو وخطط عملها المستقبلية.

    وأكد أن دعم المجلس التنفيذي للمنظمة ولرؤيتها الاستشرافية الجديدة قوى الثقة في مستقبل أفضل للعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشددا على أن المنظمة ستسخر طاقاتها في خدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وسينصب تركيزها على الأولويات والحاجات التي تعبر عنها جهات الاختصاصِ الوطنية، مع توجيه عناية خاصة للمناطقِ والفئات الأكثرِ هشاشة والأحوج للدعم.

    من جانبه قدم الدكتور على زيدان أبو زهري، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، في كلمة مقتضبة، الشكر للإمارات على استضافتها للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي، التي أكد أنها دورة مفصلية في في تاريخ المنظمة، حيث شهدت اعتماد قرارات مهمة سوف تؤثر في عمل المنظمة خلال السنوات المقبلة وتمكنها من تطبيق رؤيتها الجديدة لصالح الدول الأعضاء.

    كما قدم الدكتور أبو زهري الشكر للدكتور أبو بكر دوكوري على ما قدمه من خدمات للإيسيسكو طيلة عضويته ورئاسته لمجلسها التنفيذي.

    وبعد ذلك تم تكريم الدكتور أبو بكر دوكوري، حيث قلده الدكتور المالك، ميدالية تذكارية من المنظمة، وسط تصفيق أعضاء المجلس التنفيذي، وسلمته الدكتورة للا مليكة إيسوفو، السيدة الأولى في النيجر ضيفة شرف الدورة الـ40 للمجلس، شهادة شكر وتقدير.

    كانت الجلسة الصباحية لليوم الثاني من الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو قد شهدت إقرار إنشاء وقف تنموي للمنظمة، وإنشاء مجلس استشاري دولي، كما تم اعتماد شركة التدقيق المالي، وانتخاب لجنة المراقبة المالية للمنظمة، والتي ضمت كلا من جمهورية السنغال، ودولة الكويت، وجمهورية أذربيجان، وماليزيا، والمملكة العربية السعودية.

    كما تم الإعلان عن عقد الدورة الـ41 من المجلس التنفيذي مطلع العام المقبل في مقر الإيسيسكو بالرباط، لتنعقد قبل المؤتمر العام المقرر انعقاده في ماليزيا خلال عام 2021.

    وخلال الجلسة دعا مندوب المملكة المغربية جميع اللجان الوطنية لحضور ورشة عمل تنظمها المغرب بالتعاون مع الإيسيسكو خلال العام الحالي، لتبادل الخبرات لتطوير عمل اللجان بما يتماشى مع الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تكرم الدكتور أبو بكر دوكوري رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة

    كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، تقديرا لما قدمه للمنظمة طوال فترة عضويته للمجلس ثم رئاسته له، حيث أعلن في الجلسة الختامية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي بأبوظبي اليوم، أنه تقدم باستقالته إلى رئيس اللجنة الوطنية في بلده بوركينا فاسو، لتختار الحكومة هناك شخصا آخر يمثلها في المجلس.

    وخلال الجلسة قلد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور دوكوري ميدالية تذكارية من المنظمة، وسط تصفيق حاد من أعضاء المجلس التنفيذي، وسلمته الدكتورة للا مليكة إيسوفو، السيدة الأولى في النيجر، ضيفة شرف الدورة الـ40 للمجلس، شهادة شكر وتقدير، في حضور الدكتور على زيدان أبو زهري، رئيس المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والدكتورة سلمى الدرمكي، أمينة اللجنة الوطنية الإماراتية.

    وقد عبر الدكتور أبو بكر دوكورى عن شكره للمنظمة على هذا التكريم، ووعد أن يظل قلبه مع إدارتها العامة والعاملين بها، وأن يبقى داعما لخططها ورؤيتها الجديدة.

    المالك: الإيسيسكو ستسخر طاقاتها لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم

    قال الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن دعم المجلس التنفيذي للمنظمة ولرؤيتها الاستشرافية الجديدة قوى الثقة في مستقبل أفضل للعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال.

    وأكد الدكتور المالك، في كلمته بالجلسة الختامية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بأبو ظبي اليوم الخميس، أن المنظمة ستسخر طاقاتها وموارِدها، ومبادراتها ومشاريعها، وعلاقاتها وشراكاتها في خدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وسينصب تركيزها على الأولويات والحاجات التي تعبر عنها جهات الاختصاصِ الوطنية، مع توجيه عناية خاصة للمناطقِ والفئات الأكثرِ هشاشة والأحوج للدعم.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو حديثه إلى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة قائلا: “إن إيسيسكو المستقبل التي رسمنا معالمها معا هي إيسيسكو الوفاء بالتعهدات الدائمة والالتزاماتِ القائمة، ولن نألوا جهدا في سبيلِ الاستثمارِ الأمثل للقرارات المهِمة التي اعتمدتموها”.

    وأضاف أن الإدارة العامة للإيسيسكو، من منطلق تقديرها العالي لما اتسمت به أعمال الدورة الأربعين من مناقشات معمقة ونقد بناء وموضوعي ومقترحات وجيهة، تؤكد لأعضاء المجلس التنفيذي عزمها على الاستئناس بآرائهم القيمة والاستفادة من جميعِ الملاحظات التطويرية والمقترَحاتِ التوجيهية التي تفضلوا مشكورين بالتعبيرِ عنها مدفوعين برغبة صادقة في الإفادة والإجادة.

    وجدد الدكتور المالك الشكرَ إلى صاحب السموِ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ دولةِ الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة أبو ظبي، وإلى صاحب السموِ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيسِ المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وإلى السيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرةِ الثقافةِ وتنميةِ المعرِفة ولفريقِها المعاون.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو تحية إكبار وتقدير وعرفان للدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي، الذي تقدم باستقالته من رئاسة المجلس، وأكد أنه حاول جاهدا إثناءه عن قراره، لكنه أصر عليه، متمنيا له التوفيقِ في مسؤولياته ومهامه التي دعته إلى اتخاذ هذا القرار، ومشيدا في الوقت نفسه بحنكته وحسن إدارته لأعمال المجلس وبقدرته على تجميع الكلمة وتقريب الآراء.

    وفي ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو جزيل الشكر والتقدير لكل أعضاءِ المجلس على مشاركتهم القيمة وعطائهم المميز، مؤكدا مواصلة العمل، لقطع مراحل جديدة لتصل المنظمة إلى مستوى التطلعات، مضيفا أن المشاريع المهمـة التي أَقـرها المجلس التنفيذي تحمل المنظمة مسؤولية التنفيذ والمتابعة والمراجعة.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة تربويون بلا حدود، اليوم في أبو ظبي على هامش اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مذكرة تفاهم شملت 7 برامج مختلفة يتم تنفيذها خلال الفترة من 2020 إلى 2022.

    وقع المذكرة عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعن منظمة تربويون بلا حدود الدكتورة كريمة مطر المزروعي، رئيسة المنظمة.

    وقد تضمنت الاتفاقية 7 مشاريع في قطاع التربية، هي: مشروع دمج التكنولوجيا التعليمية في المنظومات التربوية في العالم الإسلامي، ومشروع العالم المتكامل من أجل محو الأمية وتعليم الكبار، ومشروع تطوير برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع التعليم الصحي لفائدة سكان المناطق الريفية والناشئين في الدول الأعضاء، ومشروع برنامج المنح الدراسية للطلبة المتميزين المحتاجين، ومشروع تدعيم شبكة خبراء الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع وحوار الأمية النسائية من أخل تحقيق التنمية.

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

    في إطار إستراتيجيتها الجديدة، التي تتبنى مزيدا من الانفتاح على العالم وتعزيز التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجالات عملها، وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم في أبو ظبي على هامش اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، مذكرة تفاهم مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، حول الشراكة في 20 برنامجا، بمختلف مجالات عمل المنظمة.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة رئيسه الدكتور يحيى راشد النعيمي.

    وتمتد الفترة الزمنية لتنفيذ برامج الاتفاقية ما بين عامي 2020 و2022، وتستهدف برامج التعاون التي تضمنتها 5 مجالات عمل رئيسية، ويصل عددها إلى 20 برنامجا مختلفا، 4 منها في المجال الثقافي، هي: التعريف بالثقافة الإسلامية، وتدعيم قراءة الكتاب الإسلامي، والتعريف بالتراث الفني الإسلامي، والاستفادة من الكفاءات الثقافية المسلمة، فيما تضمنت برامج العمل في المجال الاجتماعي والاقتصادي كلا من: التوجيه الأسري، والتدريب على المهارات الحياتية، والتأهيل المهني والتشغيل الذاتي، والتوعية بالحقوق المدنية ومتطلبات المواطنة.

    وعلى صعيد المجال التربوي والتعليمي، شملت الاتفاقية 4 برامج هي: تدعيم التربية على القيم الإسلامية، والدعم المدرسي، والمطالبة بإدماج المدارس الإسلامية في التعليم الرسمي، وتقوية التنشيط التربوي المدرسي الإسلامي.

    كما تضمنت الاتفاقية أيضا 4 برامج في المجال الإعلامي والتواصلي هي: تشجيع النشر والترجمة، وتطوير البث الإذاعي، واستثمار آليات التواصل الإلكتروني، والتصدي لمعاداة الإسلام، و4 برامج عمل في المجال الديني هي: تطوير مناهج الإرشاد الديني وآلياته، وتطوير آليات الإفتاء، وتأهيل القيادات الدينية المسلمة، وتفعيل الدور المؤسسي للمساجد.