Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد يحتفل باليوبيل الذهبي لـ”التعاون الإسلامي” ويحتفي باللغة العربية

    ينظم المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في تشاد، محاضرة بمناسبة مرور 50 عاما “اليوبيل الذهبي” على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، يلقيها الدكتور صلاح الدين حسن عبد الله، المستشار بوزارة الشؤون الخارجية للتعريف بأنشطة المنظمة وبرامجها، والتعاون القائم بينها وبين تشاد.
    تنعقد المحاضرة في الساعة العاشرة صباح يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2019، في قاعة التدريب بالمركز، والدعوة عامة.
    وفي سياق آخر يقدم المركز بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية محاضرة بعنوان مستقبل اللغة العربية في إفريقيا، يلقيها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز، وذلك في تمام العاشرة صباح يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م بقاعة التدريب بالمركز. والدعوة عامة للمهتمين والمتخصصين.

    الإيسيسكو تشارك في ترميم وإعادة تأهيل مراكز المسنين بالمغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة إسطنبول بتركيا اليوم الأحد، الدكتورة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، قبل مشاركتهما غدا في المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية.

    وخلال اللقاء تم بحث تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى البرامج والنشاطات ذات المردود الإيجابي المباشر الملموس، وتمت مناقشة مشاركة الإيسيسكو فى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي تنفذه وزارة التضامن والتنمية والمساواة، وتساهم فيه العديد من القطاعات الحكومية في المغرب وبعض مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الطفولة

    .كما ناقش الجانبان موضوع تأهيل مراكز المسنين، حيث يوجد بالمملكة المغربية 62 مركزا، تم ترميم وتأهيل 32 منها، ويبقى 30 مركزا في حاجة إلى ذلك، وقد تم الاتفاق على أن تشارك الإيسيسكو فى ترميم وإعادة تأهيل هذه المراكز.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء أيضا على برنامج القافلة الطبية الاجتماعية التعليمية الصحية، التي ستبدأ عملها في شهر يناير المقبل، بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارات التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، والصحة، والتعليم بالمملكة المغربية.

    كما تم الاتفاق أيضًا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد، خاص بالنساء والأطفال خلال عام 2020م.حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    المدير العام للإيسيكو يلتقي وزيرة المرأة والأسرة السنغالية في إسطنبول

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة ساليماتا ديبو ديينج، وزيرة المرأة والأسرة والنوع فى السنغال، سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية السنغال فى مجالات عمل المنظمة.

    جاء ذلك خلال لقائهما في إسطنبول بتركيا، قبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الإسلامي الأول حول التنمية الاجتماعية، حيث تم الاتفاق على زيادة التعاون بين الجانبين بخطوات عملية، منها تدشين القافلة الطبية الاجتماعية العلمية، في السنغال العام المقبل، لخدمة المواطنين السنغاليين، وأن توفر السنغال بعض الاحتياجات الخاصة بهذه القافلة.

    كما تم الاتفاق أيضا على إنشاء مركز للعلاج الاجتماعي النفسي لضحايا الاضطهاد خاص بالنساء والأطفال، خلال عام 2020، بالتعاون بين الإيسيسكو والحكومة السنغالية ممثلة في وزارة المرأة والأسرة والنوع.

    يأتي ذلك في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها المستقبلية، التي تتبنى تمكين النساء والأطفال والشباب، وتعزيز وصول التعليم إلى الجميع لرفع قدراتهم، حيث تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدي للتطرف وخطاب الكراهية، ودعم المجتمع المدني.

    حضرت اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    مشاركة مميزة للإيسيسكو في البازار الدولي بالرباط

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في البازار الدولي للأعمال الخيرية، الذي أقيم اليوم السبت في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، تحت رعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات، وافتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
    وقد أقامت الإيسيسكو جناحا خاصا في البازار، أشرفت عليه الدكتورة يسرى الجزائري، حرم معالي المدير العام للمنظمة، بمشاركة كل من السيدة حنان غازي، والسيدة زينب عراقي، والسيدة ماجدة الصواف.
    وقد زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، البازار ورحب بزوار جناح الإيسيسكو، كما شاهد أجنحة عدد من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الحوارات الودية مع القائمين على أجنحة هذه الدول، وأشاد بالتنظيم والهدف الخيري السامي وراء إقامة البازار.

    وضم جناح الإيسيسكو العديد من إصدارات المنظمة، والمنتجات الخاصة بتعليم الأطفال عن طريق اللعب، ولاقت المعروضات استحسانا وإقبالا من ضيوف البازار.
    كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أشادت في كلمتها خلال افتتاح البازار بالمشاريع التي يقوم بها النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات الخيرية التي يدعمها.
    يذكر أن البازار الدولي بالرباط يجرى تنظيمه سنويا، حيث يتم تنظيم “بوفيه” مفتوح يتضمن مأكولات شعبية من الدول المشاركة في البازار، بالإضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من منتجات الصناعات التقليدية والمنتجات المحلية لعدد كبير من الدول تمثل مختلف القارات، ويوجه عائد البيع إلى الجمعيات الخيرية العاملة في مجال رعاية المرأة ودعم التعليم وغيرها من المجالات.

    المالك يلتقي أمزازي على هامش حفل اختتام “برنامج التربية 2”

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما سبل تعميم الفائدة من تجربة المغرب في “برنامج التربية 2″، الذي يأتي في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، على الدول الأعضاء في المنظمة وخصوصا الإفريقية منها.

    جاء ذلك خلال لقائهما على هامش حضور الدكتور المالك حفل اختتام “برنامج التربية 2″، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة المغربية بقاعة المؤتمرات في مدينة سلا مساء أمس الخميس، وترأسه السيد أمزازي والسيدة كلاوديا وييدي، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب.

    وقد حضر اللقاء السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، ومن الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد عزيز الهاجير، الخبير في مديرية التربية.

    يذكر أن “برنامج التربية 2” يندرج في إطار الشراكة التي تجمع المملكة المغربية مع الاتحاد الأوربي، والرامية إلى دعم جهود إصلاح منظومة التربية والتكوين، ويهدف إلى دعم التعليم الإلزامي وتوفيره للجميع، وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الوصول إلى التعليم ومواصلة الدراسة، وكذا توفير دخول ميسر للتلاميذ إلى التدريب المهني والجامعة وسوق الشغل.

    الإيسيسكو تنظم في نيجيريا ورشة عمل لصيانة وحفظ المخطوطات الإسلامية

     تشهد مدينة سوكوتو في جمهورية نيجيريا الاتحادية ورشة عمل تقيمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، تحت عنوان “صيانة وحفظ المخطوطات الإسلامية”، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة الاتحادية، ووزارة التعليم الاتحادية، واللجنة الوطنية النيجيرية؛ واللجنة الوطنية للمتاحف والآثار والمحفوظات الوطنية، وحكومة ولاية سوكوتو، ومكتب الثقافة والتاريخ.

    تهدف الورشة إلى تعزيز قدرة نيجيريا على استخدام الوسائل الحديثة لترميم المخطوطات الإسلامية وحفظها وحمايتها، وذلك من خلال التركيز على الرقمنة كأداة لحماية وحفظ المخطوطات، ما يسهل الاطلاع عليه، ويتيح إمكانية الوصول إليه على الصعيد العالمي.

    وتتضمن الورشة جزءا نظريا سيقوم المدربون خلاله بعرض كيفية استخدام الوسائل المرئية والرقمية لتخزين وحفظ المخطوطات، بينما سيستخدم المدربون في الجزء العملي معدات لعرض كيفية تخزين المخطوطات والحفاظ عليها.

    يمثل الإيسيسكو في ورشة العمل السيد إبراهيم محمد بشير، الأمين العام للجنة الوطنية النيجيرية.

    صدور الكتاب الأول من سلسلة “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”

    أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي“. ويتضمن الإصدار الجديد وقائع اللقاء الأول للملتقى، الذي كان قد استضاف الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي وأحد رجالات الدولة والثقافة والفكر البارزين، في محاضرة بعنوان “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي“، يوم الثلاثاء 22 من أكتوبر 2019 بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 42 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن تقديماً للقاء، وكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ ومحاضرة الدكتور عباس الجراري، ونبذة تعريفية من سيرة المُحاضر، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب المحاضرة، مع صور توثيقية من هذا اللقاء الأول.

    دعوة للتوجه إلى المستقبل في ملتقى “التحولات الاجتماعية والاستشراف” بالإيسيسكو

    **د. المالك: الإيسيسكو حريصة على الاستفادة مما يتيحه الفكر الاستشرافي من تجاوز للزمن

    **د. سال: الاستشراف الاستراتيجي أصبح ضرورة للبقاء وليس ترفا

         شهد الملتقى المفتوح، الذي عُقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس الأربعاء، حول “التحولات الاجتماعية والاستشراف الاستراتيجي”، تفاعلا كبيرا من الحاضرين، ونقاشا ثريا حول أهمية الاستشراف الاستراتيجي في الوقت الراهن، والذي أصبح ضرورة للبقاء وليس ترفا، حسب ضيف الملتقى الدكتور أليوني سال، المؤسس والمدير التنفيذي للمعهد الإفريقي للاستشراف، بجنوب إفريقيا.

    وقد بدأ الملتقى بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن توجُّه المنظمة إلى المستقبل في رؤيتها واستراتيجيتها الجديدة، يستوجب استشراف هذا المستقبل بمنطق علمي، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للدول الأعضاء، مشيرا إلى أن هذا الحرص كان السبب وراء إنشاء مركز الاستشراف الإستراتيجي في الإيسيسكو.

    ورحب الدكتور المالك بضيف الملتقى الدكتور سال، وأشاد بموضوع المحاضرة، مشددا على حرص الإيسيسكو على الاستفادة مما يتيحه الفكر الاستشرافي من تجاوز للزمن، وتوفير كبير للمال والجهد، عن طريق الاستعداد الاستباقي للسيناريوهات المستقبلية، التي تم استشرافها بطريقة علمية مدروسة تُمكن صناع القرار من الاختيار من بين أكثر من بديل، لتجنب اتخاذ قرارات متعجلة غير مدروسة.

    بعد ذلك تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، مشددا على أهمية نشر ثقافة الاستباق في دول العالم الإسلامي.

    ومهد لموضوع المحاضرة، موضحا أهمية الاستشراف الاستراتيجي في ظل التحولات الاجتماعية الكبيرة، التي تشهدها مناطق ودول كثيرة من العالم، مشددا على ضرورة التمييز بين الاستشراف الاستراتيجي والتوقع، وكيف أن الاستشراف يعتمد بشكل كبير على أسلوب علمي مدروس في تحليل الماضي ورصد الحاضر ومن ثم استشراف المستقبل.

    وتحدث الدكتور أليوني سال، قبل أن يبدأ في المحاضرة، مؤكدا أنه تحدث عشرات المرات حول الاستشراف وأهميته بشكل عام، إلا أن ربط الاستشراف بالتحولات الاجتماعية -موضوع الملتقى- كان الحافز الرئيس وراء حرصه على الحضور والمشاركة، إضافة إلى قناعته بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإيسيسكو من خلال التفاعل مع الدول الأعضاء، التي تشهد العديد منها تحولات اجتماعية كبيرة.

    وفي محاضرته قال الدكتور سال: إن الفكر الاستشرافي موجود في التاريخ والثقافة العربية والإسلامية، وإن ثمة تغيرا في الأزمنة وكثير من البلدان نهضت وتقدمت، وليس هناك حتمية تاريخية، وإن الثابت الوحيد هو التغير.

    وأكد أهمية استشراف المستقبل، وتجديد إنتاج الفكر والعلوم، ولفت إلى ضرورة استيعاب الماضي، للتمكن من فهم الحاضر والتحلي بالشجاعة لبناء تصورات المستقبل، موضحا أننا لا نعيش في الحاضر بقدر ما نعيش في المستقبل، وكذلك لا يمكننا أن نعيش في الماضي، وهناك ضرورة لفهم العالم الذي سنقضى فيه باقي حياتنا.

    وشدد سال على ضرورة التمييز بين الاستشراف والتوقع؛ موضحا أن الاستشراف ينبني على معطيات وأرقام ومعلومات، وتتجلى أهميته في النظر أبعد من التوقعات، مطالبا خبراء الاستشراف والمراكز البحثية بمساعدة الفاعلين في التغيير لتطوير ومتابعة أعمالهم، لتجنب اتخاذ القرارات المتعجلة أو الخاطئة.

    وتابع: “يجب تعزيز القدرة على التفكير وتنمية العقول، والاستثمار في القدرات البشرية لفهم الأخطار التي تحدق بنا في المستقبل، وهذا أمر ضرروي من أجل البقاء وإنهاء التبعية”.

    وأوضح سال أن هناك تباينا وخللا كبيرا وفجوة عميقة بين دول الشمال والجنوب، وأضاف: “قارة إفريقيا تنتج 3% من المعارف، وهي تمثل 10% من سكان العالم”، مطالبا برفع إنتاج المعارف والتحلي بالطموح والأخلاق والمسؤولية تجاه الحاضر والمستقبل.

    ودعا سال العقول المهاجرة إلى تقديم المعارف والخبرات لبلدانهم الأصلية، مطالبا الدول بتحفيزهم على ذلك، وتجميع القوى والعمل بانسجام، مشيرا إلى مثال ناجح في هذا السياق، وهو دولة بورندي، التي حققت نجاحا كبيرا في الاستفادة من عقول أبنائها المهاجرين.

    وتطرق سال إلى مشكلة السكان ومشاكل التوزيع وإدارة النمو الديموغرافي، والهجرة والبطالة والسيناريوهات المتعددة للاستشراف، وشدد على ضرورة تحديد ما يريده المجتمع قبل البدء في أي عملية استشراف.

    من جهتها قالت السيدة راماتا ألمامي، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، إن المنظمة أنشأت مركز الاستشراف الاستراتيجي لاقتراح الأفكار، التي تخدم دول العالم الإسلامي، وتعزز الشراكة في بناء استراتيجيات منسجمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بها.

    وأشارت إلى أن الإيسيسكو تهتم بتحليل المتغيرات الاجتماعية، وتولي اهتماما لتوفير الفرص للشباب للعيش بكرامة في بلدانهم، بعيدا عن محاولات الهجرة التي قد تعرض حياتهم للخطر.

    وبعد مداخلة السيدة ألمامي تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة على ضيف الملتقى، والتي أجاب عنها الدكتور سال، مبديا إعجابه بمستوى الحوار.

    مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد يدعم برنامجا لتحسين جودة تعليم الفتيات

       وقع المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في تشاد، ومنظمة النهضة النسائية التشادية، أمس الثلاثاء 3 من ديسمبر 2019، اتفاقية شراكة، وذلك بمقرّ المركز في مدينة انجمينا، وتتضمن الاتفاقية عددا من البنود يُشرف المركز بمقتضاها على تحسين مهارات خمسين طالبة في مجاليْ اللغتين العربية والفرنسية، وتعليم أربعين طالبة المعلوميات والحاسب الآلي. 

    يُذكر أنّ الطالبات ينتمين إلى 10 مدارس مختلفة عربية وفرنسية بالعاصمة التشادية انجمينا، ويستمر برنامج تدريس الطالبات مهارات اللغتين العربية والفرنسية ثلاثة أشهر بموجب ست ساعات أسبوعيا، أما مدة تدريس المعلوميات والحاسب الآلي فتستغرق 45 يوما.

    وتتكفل منظمة النهضة النسائية في تشاد بتغطية تكاليف التدريب. 

    ننشر نص التقرير الختامي لاجتماع لجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    شهدت أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، والذي عقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) فى الرباط، نقاشات عميقة حول التراث الحضاري بدول العالم الإسلامي، وكيفية صونه والحفاظ عليه، وترميم ما تعرض منه لأضرار، واتخذت اللجنة قرارات مهمة خلال يومي الاجتماع، في مقدمتها تسجيل 120 موقعا تاريخيا على لائحة التراث الحضاري فى العالم الإسلامي، بينها ثلاثة على لائحة الآثار المهددة بالخطر.

    كما كان من القرارات المهمة إحداث القائمة الحصرية للمواقع الإسلامية المقدسة في العالم الإسلامي، والتى تتضمن الكعبة المشرفة والحرم المكي، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى الشريف.

    وفيما يلي نص التقرير الختامي للاجتماع:

    الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي

    مقر الإيسيسكو، الرباط، المملكة المغربية

    03-02   ديسمبر 2019

    التقرير الختامي

    في إطار جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- من أجل صون التراث الحضاري الإسلامي في العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهودها الرامية إلى حماية عناصر التراث المادي في الدول الأعضاء وتوثيقها، وفي إطار تنفيذ رؤيتها الجديدة ذات الصلة، عقدت الإيسيسكو دورة استثنائية لاجتماع للجنة التراث في العالم الإسلامي، في مقرها الدائم ، في الرباط، المملكة المغربية، يومي 02 و03 ديسمبر 2019م. وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء في اللجنة: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان.

    خلال الجلسة الافتتاحية ألقى السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة في الإيسيسكو، كلمة رحب في مستهلها بأعضاء اللجنة وشكرهم على تلبية الدعوة، وأبلغهم تحيات معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتمنياته بنجاح أعمال الاجتماع، مبرزا أهمية دور لجنة التراث في العالم الإسلامي في حماية المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية في العالم الإسلامي. كما استعرض الرؤية الجديدة التي تعمل عليها الإيسيسكو في هذا المجال.

    ثم تحدث سعادة الدكتور وليد السيف، رئيس اللجنة، معبرا عن شكره للإيسيسكو والأمانة العامة للجنة، على الحرص على عقد هذا الاجتماع الاستثنائي، في أحسن الظروف، وخاصة عزمها تسجيل مائة موقع تراثي جديد على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وخلال هذه الجلسة الافتتاحية استمعت اللجنة إلى عرض حول “التراث والمحميات في الجمهورية اليمنية: الواقع والتحديات”، الذي قدمه سعادة السيد عز الدين سعيد الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، ضيف شرف الاجتماع، تناول فيه وضعية التراث المادي والمحميات الطبيعية في اليمن وما يتعرض إليه منذ سنوات من تخريب ونهب، مشيدا بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لإنقاذ هذا التراث الثقافي والمحافظة عليه، داعيا لجنة التراث في العالم الإسلامي إلى اتخاذ ما يلزم من اجراءات عملية لحماية التراث الثقافي في الجمهورية اليمنية.

    كما حضر معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، جلسة العمل الأولى، وأكد في كلمة وجهها إلى الحاضرين على أهمية تعزيز عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي، وبذل المزيد من الجهود بهدف المحافظة على تراث العالم الإسلامي في الدول الأعضاء.

    وقد انتظمت أعمال هذا الاجتماع على مدار يومين، تم خلالهما دراسة المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع بما في ذلك قضايا التراث الصناعي حيث قدم بشأنها سعادة السيد عبد الرحمن الحسين مدير مشروع التراث الصناعي في المملكة العربية السعودية عرضا تضمن تجربة المملكة في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بهذه المواقع وأهمية تسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

     وبعد المناقشات اعتمدت اللجنة ما يلي:

    إحداث القائمة الحصرية للمواقع الإسلامية المقدسة في العالم الإسلامي التى تتضمن الكعبة المشرفة والحرم المكي، والمسجد النبوي في المدينة المنورة ، والمسجد الأقصى.

    تسجيل 53 من المواقع التراثية الجديدة على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، وحث جهات الاختصاص على تقديم المزيد من الملفات الخاصة بالمواقع التراثية لتسجيلها على هذه القائمة، خلال الاجتماع التاسع للجنة المزمع عقده خلال الربع الأول لعام 2020.

    تسجيل 59 مواقع تراثية جديدة على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، وحث جهات الاختصاص في الدول المعنية بتزويد الإيسيسكو بالملفات التقنية واستكمال استمارة التسجيل بشأنها.

    إحداث قائمة للتراث الثقافي والطبيعي المهدد بالخطر في العالم الإسلامي.

    تسجيل 3 مواقع في الجمهورية اليمنية عليها كتراث ثقافي وطبيعي مهدد بالخطر، والدعوة إلى توحيد الجهود لإعادة هذه المواقع إلى القائمة النهائية للتراث العالمي.

    كما اعتمدت اللجنة استمارة تسجيل عناصر التراث غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ودعت الإدارة العامة إلى  تعميمها على الدول الأعضاء، وحثها على إعداد ملفات التسجيل ذات الصلة.

     واعتمدت مقترح “أسبوع المتاحف في العالم الإسلامي”، على أن تصادف بدايته يوم 25 سبتمبر من كل سنة أي يوم التراث في العالم الإسلامي، الذي يخلد ذكرى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، ودعوة جهات الاختصاص إلى حصر متاحف الفن الاسلامي لديها، حكومية أو خاصة، وتزويد الايسيسكو بالبيانات ذات الصلة.

     كما رحبت اللجنة بمقترح وزارة الثقافة والصناعة التقليدية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بشأن تسجيل المحظرة على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ودعت الإدارة العامة للإيسيسكو لتنسيق الجهود بشأن ذلك مع الجهات المتخصصة الموريتانية.

    كما دعت اللجنة الإدارة العامة للإيسيسكو إلى:

    إيفاد لجنة فنية من الخبراء إلى الجمهورية اليمنية، لمساعدة جهة الاختصاص فيها  على إعادة تأهيل مواقع التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهددة بالخطر، وتسجيل المزيد من معالمها التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي؛

    توجيه عدد من البرامج التنفيذية لفائدة الدول الأعضاء بهدف تسجيل مواقع التراث الصناعي على قائمتي التراث العالمي والتراث في العالم الإسلامي.

    تنظيم دورات تدريبية مكثفة لأطر الدول الأعضاء لتمكينهم من إعداد ملفات ترشيح المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي لتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي؛

    تنظيم اجتماع الخبراء والمتخصصين في مجالات التراث المادي وغير المادي والطبيعي والتراث الصناعي لمراجعة وتحديد المعايير المتعلقة بالتسجيل على قائمة التراث في العالم الاسلامي.

    حث جهات الاختصاص في الدول الأعضاء على إعداد قوائم حصر لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي وتوفير المعطيات اللازمة بشأنها لوضعها على البوابة الإلكترونية للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية في العالم الإسلامي، التي أنشأتها الإيسيسكو لتضم قائمة المعالم والمواقع التاريخية والأثرية ذات الأهمية الحضارية والإنسانية، التي تزخر بها الدول الأعضاء، ووضع قاعدة بيانات ببليوغرافية ورقميّة تفاعليّة لمختلف عناصر التّراث المعماري والعمراني، في العالم الإسلامي.

    التنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الاعضاء للاشراف على التسجيل المشترك على لائحة التراث في العالم الاسلامي لمجموعة من المسارات التاريخية والحضارية النموذجية ( طريق الحج، طرق التجارة، طرق الرحالة والعلماء والطلبة والمخطوطات…)، وتعزيز دور اللجنة العلمية المساعدة للجنة التراث في العالم الإسلامي في تقديم مقترحات بشأنها.

    وفي نهاية الاجتماع توجهت اللجنة بعبارات الشكر والتقدير إلى معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على الجهود المتواصلة لتعزيز برامج المنظمة لحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم الإسلامي وتكوين الكفاءات ذات الصلة وتسجيل المزيد من المواقع التراثية وعناصر التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الاسلامي وفق رؤية جديدة، وحرصه على تطوير عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي، والمحافظة على دورية اجتماعاتها.