Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك وزين العابدين يعلنان برنامج مؤتمر وزراء الثقافة واختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية

    شهدت مدينة الثقافة بتونس العاصمة اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا لكل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وذلك للإعلان عن برنامج المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وتفاصيل الاحتفال باختتام فعاليات تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية لعام 2019.

    بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بالصحفيين والإعلاميين، وقدم الشكر لمعالي وزير الشؤون الثقافية التونسي على حفاوة الاستقبال، وأشاد بما قدمته تونس من فعاليات وأنشطة ثقافية في إطار اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وقال المالك إن من بواعث السعادة أن الأنشطة والفعاليات الثقافية لم تقتصر على تونس العاصمة فحسب وإنما امتدت لكافة مناطق الجمهورية التونسية، مؤكدًا أن تونس قدمت نموذجًا يحتذى به، ويجعل من الصعب منافسته من قبل العواصم الثقافية اللاحقة.

    من جهته قدم الدكتور زين العابدين الشكر للمدير العام للإيسيسكو، مشيدا بالتعاون بين الوزارة والمنظمة، خصوصا في تجديد الفعل الثقافي.
    واستعرض الوزير أهم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي نظمتها الوزارة على مدار العام، وعلى امتداد التراب التونسي، مؤكدا أن العدد الإجمالي لهذه الفعاليات بلغ 174 ألف نشاط.

    وأكد الوزير التونسي أن التعاون بين وزارته والمنظمة قائم وسيستمر مستقبلًا لتحقيق الاستفادة الأمثل من التعاون الوثيق الذي استمر خلال 2019، مشيرا إلى أن بلاده تفخر بترأس مؤتمر وزراء الثقافة بالدول الإسلامية للعامين المقبلين.

    وجدد الوزير الترحيب بالمدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة من الدول الإسلامية والوفود الممثلة لهذه الدول في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، معبرا عن تمنياته بنجاح المؤتمر الذي تستضيفه تونس غدا الثلاثاء.

    وعقب ذلك تم فتح باب الأسئلة، وفي إجابته عن سؤال حول استغلال ما تتيحه التقنية الرقمية من إمكانات في المجال الثقافي، قال الدكتور سالم المالك إن الفرص والتحديات كبيرة في هذا السياق، وإنه ما لم تستغل الدول الإسلامية هذه الإمكانات وتدخل بقوة في مجال الاستفادة من التقنيات الرقمية فإننا -كعالم إسلامي- سنتأخر كثيرًا عن الركب العالمي، وفي ذلك خسارة فادحة يصعب تعويضها.

    وأضاف المالك أن الإيسيسكو أدركت هذا الأمر مبكرًا، وسعت لتعميم الاستفادة مما تتيحه التقنيات الرقمية من إمكانات هائلة على الدول الأعضاء بها ومن ذلك مشروع “الثقافة الرقمية.. الفرص والتحديات”، وهو مشروع معروض للنقاش غدا على وزراء الثقافة في الدول الإسلامية ضمن البنود الأساسية للمؤتمر.

    من جهته قال الدكتور محمد زين العابدين في سياق إجابته على سؤال حول استمرارية ومستقبل التعاون بين وزارة الشؤون الثقافية التونسية والإيسيسكو، إن هذا التعاون وثيق ومستمر وسيستمر ويتطور بين الجانبين، خصوصًا بعدما لمسناه من جهد حقيقي لاستعادة فعالية وشباب المنظمة مع تولي معالي الدكتور سالم المالك منصب المدير العام، دون إغفال جهود المدير العام السابق الدكتور عبد العزيز التويجري.

    وأضاف الوزير، نحن نؤمن أن المواطن هو الهدف الأول والأهم لأي نشاط ثقافي، وتمكين المواطنين من تذوق الفنون والثقافة ومن ثم تقدير الإبداع الثقافي قبل ممارسته هو ما سعينا إليه خلال السنوات الثلاث الماضية ولازال سعينا مستمرًا.

    واستطرد الوزير: نحن نفخر بما حققناه في هذا الإطار ونتطلع للمستقبل وإلى ترسيخ التنوع الثقافي، ومن هنا جاء إنشاء مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي، واتفقنا مع معالي المدير العام للإيسيسكو على أن تصبح هذه الرؤية تشاركية وستطرح على طاولة النقاش غدا في المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة.

    رئيس مجلس النواب التونسي يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    ناقش الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، عددا من القضايا المتعلقة بمجالات عمل الإيسيسكو، وتعاون الجمهورية التونسية الكبير مع المنظمة في الكثير من الأنشطة، ومنها المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي تنطلق أعماله غدا الثلاثاء، واختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019.

    جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان التونسي للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، بمقر مجلس نواب الشعب التونسي اليوم، حيث عبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن عميق شكر الإيسيسكو لتونس حكومة وشعبا على ما تم بذله من مجهودات لإنجاح مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، واحتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية، التي شهدت على مدار عام 2019 العديد من الأنشطة والبرامج المهمة، مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الشؤون الثقافية التونسية وضعت تحديا كبيرا أما غيرها من العواصم الثقافية القادمة.

    من جانبه قال الدكتور الغنوشي إن منظمة الإيسيسكو تقوم بدور كبير في المنطقة والعالم الإسلامي، فيما يتعلق بمجالات باتت ضرورية لتحقيق التنمية، خصوصا مجال التربية والعلوم والتكنولوجيا، متمنيا التوفيق للمنظمة في برامجها وخططها المستقبلية، التي تراعي الأبعاد الاجتماعية.

    وتطرق الحوار إلى الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجية عملها خلال المرحلة المقبلة، حيث استعرض الدكتور المالك عددا من البرامج والمشروعات الكبيرة التي شرعت الإيسيسكو في تنفيذها، ومنها فكرة الأوقاف، التي سيتم توجيه ريعها لبرامج ونشاطات المنظمة في المناطق الأكثر احتياجا بدول العالم الإسلامي المختلفة، لدعم وتمكين الشباب والنساء والأطفال، وسيتم في إطارها دراسة الأوقاف في دول العالم الإسلامي، والمساهمة في تعزيزها وتطويرها.

    وقد أثنى الدكتور الغنوشي على الفكرة، مشيرا إلى أنها حل عملي لتحقيق أهداف الإيسيسكو الكبيرة، مشيرا إلى أن الوقف في تونس يغطى حوالي 30% من نفقات الجامعات ونشاطات المجتمع المدني، وأن الدول الغربية والمتقدمة تعتمد عليه بشكل كبير في تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية للمحتاجين.

    كما تناول اللقاء جهود الإيسيسكو في مجال مكافحة الفكر المتطرف، وما أصدرته اجتماعات وزراء الثقافة السابقة من وثائق لتقديم مقاربة فكرية ثقافية لمواجهة التطرف وتعزيز الوسطية التي ينادي بها ديننا الإسلامي الحنيف، وقد طالبت هذه الوثائق المؤسسات التشريعية في دول العالم الإسلامي بإصدار تشريعات تصب في هذا الاتجاه.

    وعلق رئيس مجلس النواب التونسي بالقول: إن التطرف ألحق أضرارا كبيرة بالإسلام والمسلمين، ومن المهم مواجهة هذه الظاهرة وتضافر جميع الجهود للقضاء عليها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة في رؤيتها الجديدة تعمل على أن تصبح بيت خبرة لدول العالم الإسلامي، ومن هذا المنطلق أسست مركزا للاستشراف الاستراتيجي.

    وتناول اللقاء أيضا الدور الفكري الذي تقوم به الإيسيسكو من خلال “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي يستضيف كبار المفكرين والمثقفين من دول العالم الإسلامي لمناقشة قضايا الساعة، وتقديم مقترحاتهم وأفكارهم.

    حضر اللقاء من مجلس النواب التونسي السيد نبيل حاجي، مساعد رئيس المجلس المكلف بالعلاقات الخارجية، والسيد الحبيب خضر، رئيس ديوان رئيس المجلس، ومن الإيسيسكو الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور محمد الغماري، مدير الأمانة العامة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    ورشة تنمية المهارات التواصلية وأثرها في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها تنطلق في موريشيوس

    افتُتحت اليوم أشغال ورشة العمل الوطنية حول “تنمية المهارات التواصلية وأثرها في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها” التي تنظمها الإيسيسكو بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق في مدينة كاتر بورن بجمهورية موريشيوس. وقد بدأت الورشة التربوية بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية من جمعية الهلال الأزرق المستضيفة تلاها الشيخ غلام محمد، الأمين العام للجمعية والذي شكر المسؤولين في الإيسيسكو على حسن تعاونهم وتنسيقهم لعقد هذه الورشة المهمة، كما شكر الإدارة العامة للإيسيسكو على جهودها في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الناطقة بلغات أخرى داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد أكدت الإيسيسكو في كلمتها ضرورة دعم الأنشطة الخاصة بالتعليم العربي سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه وتعزيز مكانة اللغ العربية داخل محيطها في المؤسسات التعليمية من خلال تقوية قدرات المدرسين وتحسين مهاراتهم التواصلية. بعد كلمة الإيسيسكو تناول الكلمة السكرتير الدائم لوزارة الفن والثقافة والتراث في جمهورية موريشيوس الذي شكر الإيسيسكو بدوره على تنظيم هذه الورشة المهمة بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق، ورحب بجميع المشاركين مؤكدا على ضرورة استفادتهم من فعاليات هذه الورشة من أجل تطوير مهاراتهم التدريسية.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يحتفل باليوم العالمي للغة العربية ويحتفي باليوبيل الذهبي لـمنظمة التعاون الإسلامي

    يحتفل مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا باليوم العالمي للغة العربية لعام 2019. حيث يُنظم أنشطة تربوية ومسابقات ثقافية منها: مسابقة قراءة الأنباء باللغة العربية وقراءة النصوص العربية والخط العربي، ومناظرة بين الطلاب باللغة العربية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية الماليزية وجامعة ملايا بكوالا لمبور والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور وجهات ثقافية وتربوية أخرى في ماليزبا. كما ينظم المركز محاضرة عامة بعنوان “إتقان اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” يلقيها الدكتور إسماعيل إبراهيم، السفير الماليزي السابق لدى المملكة العربية السعودية، ويحضرها ممثلو الجامعات ومدرسو المدارس الحكومية والأهلية وموجهون تربويون بوزارة التربية الماليزية وطلبة اللغة العربية من جميع أنحاء ماليزيا. وسيستمر الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية على مدى يوميْ 17و 18 ديسمبر 2019م.


    وفي سياق آخر، يحتفل المركز بذكرى مرور خمسين سنة على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي (اليوبيل الذهبي) بالموازاة مع أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، حيث سيعرض المركز شريطَ فيديو تعريفيا بمنظمة التعاون الإسلامي وبإنجازاتها وأهدافها.

    الإيسيسكو تنظم بتونس ملتقى وطنيا لتيسير الإدماج التربوي والتصدي للهدر المدرسي

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، ملتقى وطنياً لفائدة الموجّهين والمسؤولين التربويين من أجل التصدّي لظاهرة الهدر المدرسي وتيسير الإدماج التربوي للتلاميذ في تونس، على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2019.


    يأتي هذا النشاط في إطار أنشطة الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، ويشارك في أعمال الورشة ثلاثة وثلاثون مسؤولاَ تربوياَ من الجمهورية التونسية من الخبراء والموجّهين والمسؤولين التربويين والباحثين ومن ممثلي مؤسسات المجتمع المدني العاملين في مجال الهدر التربوي وكيفية إدماج التلاميذ المتسرّبين من التعليم.


    ويهدف الملتقى إلى العمل على الارتقاء بالكفاءة التربوية للمسؤولين والخبراء الوطنيين العاملين في مجال محاربة الهدر المدرسي ونظم الدمج التربوي للتلاميذ؛و توطين القدرات والخبرات الفنية في مجال محاربة الهدر المدرسي ونظم الدمج التربوي للتلاميذ المتسربين؛ وتحقيق الاستفادة المتبادلة بين المسؤوليين والخبراء الوطنيين، وبناء علاقات تعاون وتنسيق بينهم في محاربة الهدر المدرسي ونظم دمج التلاميذ المتسربين؛ وإبراز الأدوار الفعّالة لمؤسسات المجتمع المدني في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي.


    ويشرف على التأطير الأكاديمي والتربوي لأعمال الملتقى الدكتور لحكيم حسن، الخبير التربويّ المتخصّص في الهدر المدرسي و محو الامية. ويمثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور محمد بوهلال، الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة.

    انطلاق القافلة الطبية الاجتماعية التربوية بمنطقة الجوفة الأردنية

    انطلقت اليوم القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، والتي تواصل عملها حتى 19 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية (البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا- برنامج دكتور لكل مصنع) ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية.

    وستقدم القافلة الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى)، مع توزيع الأدوية بالمجان على المرضى، كما سيتم تقديم مجموعة من المعدات الطبية لمركز الجوفة الطبي، مثل أجهزة التعقيم، وأسرة الفحص، وأجهزة شفط السوائل، وغيرها، بالإضافة إلى 15 كرسيا متحركا للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، من الأطفال والبالغين.


    كما ستقوم قافلة الجوفة بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى تسليم أجهزة الكمبيوتر وتوزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    ويشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، والأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    ويضم وفد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    يذكر أن هذه القافلة تأتي ضمن الدورة الثامنة من البرنامج الإنساني، الذي تم إطلاقه في عام 2015، ويهدف إلى تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية.


    وقد سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة التونسي ويحضر ختام أيام قرطاج المسرحية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمـد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، آخر الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، والذي تنطلق أعماله غدا الثلاثاء 17 من ديسمبر 2019 بمدينة تونس العاصمة.

    جاء ذلك خلال استقبال الدكتور زين العابدين للدكتور المالك في القاعة الشرفية لكبار الزوار بمطار قرطاج الدولي، لدى وصوله إلى مدينة تونس العاصمة مساء أمس الأحد، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسئولين التونسيين، ويشارك في مؤتمر وزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الثقافة التونسية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي الأستاذ قيس سعيد.

    وعقب مباحثاتهما اصطحب وزير الثقافة التونسي المدير العام للإيسيسكو إلى مدينة الثقافة، حيث حضرا ختام الدورة الـ21 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، والذي شهد تكريم عدد من فناني المسرح العربي الكبار، من المغرب ومصر ولبنان وتونس، كما شهد توزيع الجوائز على الأعمال المسرحية الفائزة في هذه الدورة.

    يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان أيام قرطاج المسرحية عُقدت خلال الفترة من 7 إلى 15 نوفمبر 1983، وهو مهرجان دولي للمسرح تشرف عليه وزارة الشؤون الثقافية التونسية، ويشارك فيه مبدعون من دول الوطن العربي المختلفة، ويتم تنظيمه على غرار أيام قرطاج السينمائية، وفي عام 2010 بدأ تنظيم أيام قرطاج الموسيقية.

    وزير التعليم الأردني يستقبل وفدا من الإيسيسكو قبل انطلاق قافلة الجوفة

    في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، والتي تبدأ عملها اعتبارا من الغد وتستمر حتى 19 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية (البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا- برنامج دكتور لكل مصنع) ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية.

    استقبل الدكتور تيسير النعيمي، وزير التربية والتعليم الأردني، وفدا من الإيسيسكو، بمقر الوزارة في عمان اليوم، حيث نقل الوفد للوزير رسالة شكر من الدكتور سالم المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على الجهود التي بذلتها الجهات الأردنية المختلفة لتسهيل مهمة القافلة.

    واستعرض وفد الإيسيسكو خلال اللقاء الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، والتي تقوم على تمكين النساء والشباب والأطفال، وتوفير فرص التعليم للجميع لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في البشر، الذين يمثلون رأس المال الأثمن في دول العالم الإسلامي.

    ضم وفد الإيسيسكو في اللقاء مع وزير التربية والتعليم الأردني السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي.

    يذكر أن القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، ستوجه لفائدة سكان منطقة الجوفة بالأردن، وتأتي ضمن الدورة الثامنة من البرنامج الإنساني، الذي تم إطلاقه في عام 2015، ويهدف إلى تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية.

    تعزيز التشاور والتنسيق بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من السفير طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي، والسفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة، حيث جرى بحث تطوير التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الفعالية للعمل المشترك.


    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط، تم الاتفاق على تعزيز التشاور والتنسيق بمجال عقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد اجتماعات تنسيقية بالتناوب في الرباط وجدة لهذا الغرض.


    واتفق الجانبان على تنفيذ برنامج تدريبي شامل لبناء القدرات في مجال الحفاظ على التراث الإسلامي وتسجيل مواقعه على لائحة الإيسيسكو، وأيضاً على لائحة اليونسكو للتراث الإنساني.


    كما تم الاتفاق على دعم المؤسسات الثقافية والاجتماعية في فلسطين، والقدس الشريف بصفة خاصة، وصيانة المعالم الأثرية بالقدس لحمايتها من محاولات التهويد وطمس الهوية. وتم الاتفاق أيضا على عقد ندوات وورش عمل في مجال التنمية الاجتماعية، خصوصا لفائدة اللاجئين والنازحين.


    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    فتح باب التقدم لزمالة الإيسيسكو في الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية

    في إطار مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لبناء قدرات الشباب، تم إطلاق برنامج “زمالة الإيسيسكو للشباب في الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية”. البرنامج تم تصميمه خصيصا للموهوبين والطموحين من الشباب الساعين لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات اهتمام الإيسيسكو في التعليم والثقافة والعلوم.

    قام على تصميم البرنامج خبراء متخصصون في مديرية العلوم بالمنظمة، والزمالة موجهة للحاصلين على شهادة جامعية متخصصة في مجالات ذات علاقة بمحوري الزمالة (الذكاء الاصطناعي والتقنية الرقمية).

    وقد تم فتح باب التقدم للزمالة اعتبارا من اليوم الجمعة 13 من ديسمبر 2019، وحتى الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء 15 من يناير 2020، وشروط الالتحاق موضحة في الصورة المرفقة:

    ويمكن للراغبين التقدم عبر الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdLfn7rHL21kC1pYMaI0YsVUcg06KVXfBBPWmrFDGkFXtPWIw/viewform?pli=1