Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لموريتانيا بلقاءات رسمية وزيارة لجامعة شنقيط

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية الأولى إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت في 22 من ديسمبر الجاري، وتضمنت لقاءات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وحضور حفل توزيع جائزة شنقيط، وزيارة لجامعة شنقيط العصرية.

    وكان من بين اللقاءات التي أجراها الدكتور المالك، عقب استقبال فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني له بالقصر الرئاسي في نواكشوط، لقاء مع الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، أكد الطرفان خلاله أهمية تعزيز التنسيق والتشاور من أجل وضع مبادرات الإيسيسكو الموجهة لفائدة موريتانيا موضع التنفيذ، ومنها استعداد المنظمة لدعم جائزة شنقيط، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو في إنجاح الاحتفاء بالمدن العتيقة في موريتانيا، وإنشاء معهد لتكوين الأئمة والمبادرات الخاصة بالمحاظر، مع التأكيد على أهمية هذه المبادرات ودورها بالمساهمة في تنمية موريتانيا.

    كما التقى الدكتور المالك وزير الخارجية الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وخلال اللقاء تم التباحث حول مبادرات الإيسيسكو، واتفق الطرفان على البحث عن شراكات استراتيجية لدعم المشاريع التنموية في موريتانيا بمجالات عمل الإيسيسكو، كما أكدا على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية والتعاون متعدد الأطراف في تحقيق الأهداف المشتركة في إطار مبادرات المنظمة لفائدة موريتانيا.

    وتقدم الوزير الأول الموريتاني بالشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على هذه المبادرات، معربا عن كامل استعداد الجهات الرسمية والمختصة في موريتانيا لدعم الإيسيسكو في هذا السياق.

    والتقى المدير العام للإيسيسكو خلال زيارته لنواكشوط كذلك كلا من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، والسيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وخلال اللقاءين تم التباحث حول تطوير التعاون بين المنظمة وموريتانيا، في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وقام الدكتور المالك أيضا بزيارة إلى جامعة شنقيط العصرية، والتي تدعمها الإيسيسكو ولها كرسي علمي بها، وسيتم إطلاق اسم المنظمة على إحدى قاعاتها العلمية، وهي جامعة أهلية تضم أربع شعب هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.

    رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الذي يزور موريتانيا حاليا، تلبية لدعوة من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لحضور حفل توزيع جائزة شنقيط 2019 ضيف شرف.

    في بداية اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لفخامة الرئيس الموريتاني على الحفاوة التي قوبل بها خلال زيارته لموريتانيا، مشيدا بجائزة شنقيط ودورها في دعم وتشجيع العلماء والمثقفين وحضهم على الإبداع، واستعرض الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة للتراث الثقافي والبحث العلمي بصفتهما مرتكزين أساسيين من مرتكزات التنمية.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المبادرات التي تنوي منظمة الإسيسكو القيام بها في موريتانيا، وتشمل المحظرة وأهميتها في العالم الإسلامي، والتي هي إرث كبير تنفرد به الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    كما تناول الحديث أيضا الجانب الثاني من مبادرات الإيسيسكو، بأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية، لكونها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المدن القديمة الأربع بموريتانيا نالت حظا من عناية الإسيسكو، من حيث المحافظة على هذه المدن لتكون نموذجا يحتذى به في دول العالم الإسلامي وقد تم تسجيل خمسة مواقع من قبل لجنة التراث التابعة للأسيسكو كمواقع أثرية في العالم الإسلامي، ونأمل في المستقبل تسجيل مواقع أكثر وأكبر على الجانبين المادي واللامادي.

    وقد أبدى فخامة الرئيس الموريتاني إعجابه بمبادرات الإيسيسكو، مؤكدا أن بلاده على أتم استعداد للتعاون مع المنظمة، في تنفيذها جميعا، لتجسيد الشراكة بين الجانبين.

    حضر اللقاء الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.

    المالك يُعلن عددا من المبادرات لتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التعاون بين المنظمة والجهات المختصة في موريتانيا نوعي ومتميز، يشمل جميع مجالات عمل المنظمة التربوية والعلمية والثقافية، إلا أن الإيسيسكو حريصة على تطويرِ هذا التعاون وتوسيع ميادينه وفق الأولويات الاستراتيجية في هذا البلد، وبما يحقق الأثر ويستجيب للحاجة.

    وخلال كلمته في حفل تسليم جائزة شنقيط 2019، الذي تم تنظيمه تحت إشراف رئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعلن الدكتور المالك عن عدد من المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز الشَّرَاكَةِ بيْنَ الإيسيسكو وموريتانيا، ومنها اسْتِعْداد المنظمة لِدَعْمِ جائزة شنقيط، وتعزيزِ إشعاعِها الدُوَلِي، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو وشراكَتُها بِخِبْرَاتِهَا وتَجارِبِها وإمكاناتِها الفَنِّيَّةِ والمادِّيَّةِ للإسْهامِ في إنجاحِ الاحتفاءِ بالمُدُنِ العتيقَةِ في موريتانيا.

    كما أعلن المدير العام للإيسيسكو عن إنشاءُ مَعْهدٍ لتكوينِ الأئمَّةِ وخَرِيجِي المَحاظر بنواكشوط، مِنْ أجلِ الارتقاءِ بالقياداتِ الدينيةِ التربويةِ وتأهيلِها للاضْطِلاعِ بِمَهامِّها وأداءِ رسالتِها في المُجتَمَع، وفيما يتعلق بالمَحْظَرَةُ، المؤسسة العلمية الفريدة من نوعها، أكد استعداد الإيسيسكو لإعداد برنامَجٍ استراتيجيٍّ شامِلٍ لتطويرِها، واستِحْداثُ فُروعٍ لِلمَحظَرَة في دُولِ العالم الإسلاميِّ بنفْسِ المِنهاجِ المُتَّبَعِ في موريتانيا، وتقديمُ الدَّعْمِ الماديِّ والمعنويِّ لذلك، بالتعاوُنِ والتنسيقِ معَ مَرْكَزِ الإيسيسكو التربويِّ الإقليميّ الذي أنشَأَتْهُ الإيسيسكو في موريتانيا منذ سنوات.

    ومن المبادرات أيضا، تسجيلُ المَحْظَرةِ على قائمةِ التراثِ اللاَّمادِيِّ للعالَمِ الاسلاميّ، لِتنْضافَ إلى المَواقِعِ التُّراثيةِ الموريتانيةِ الخمْسَةِ التي سجَّلَتْهَا الإيسيسكو في الاجتماعِ الاستثنائِيِّ الأخيرِ لِلَجْنَةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلامِيّ. وفي كلمته خلال الحفل، الذي حضره تلبية لدعوة من وزيرِ الثقافةِ والصناعةِ التقليديةِ والعلاقاتِ معَ البَرْلمان بموريتانيا الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، أشار الدكتور المالك إلى أن أهداف ومقاصد جائزة شنقيط، تنسَجِمُ مع رُؤْيةِ الإيسيسكو الجديدةِ، التي أَوْلَتْ عِنَايةً خاصَّةً لِلتُّراثِ الثَّقافِي والبَحْثِ العلميِّ بِصفَتِهِمَا مُرْتَكَزَيْنِ أساسِيَّيْنِ مِنْ مُرْتَكَزَاتِ التنمية؛ موضحا أنه من التُّراثِ تستَمِدُّ الأُمَمُ عَبَقَ الماضِي المُشْرِق، وتَسْتَقِي رُوحَ الأمَلِ في الحاضِر؛ كَمَا تستَشْرِفُ أُفُقَ المُسْتَقْبَلِ بالاستِمْدادِ المُتَجدِّد والحِوارِ البنَّاء والبحثِ العلمِيِّ لتعزيزِ آلياتِ التقدُّمِ وترْسيخِ المعرفة.

    وأضاف أن اهتمامُ المنظَّمة بهذيْنِ المَجاليْنِ تَجَسَّدَ مُؤخَّرًا مِن خِلالِ تسْجيلِ 132 مَوْقِعاً تُراثِياً في الدُّولِ الأعضاءِ على قائِمَةِ لَجْنةِ التُّراثِ في العالَمِ الاسلاميِّ التابعةِ للايسيسكو؛ وكذلِكَ مُبادَرَةِ تَرْمِيمِ بَيْتِ المُؤرِّخِ عبد الرَّحْمن ابْنِ خَلْدون في تونِس بِصفَتِه تُراثاً تاريخياً لهُ رمْزِيّتُه وقيمتُه المعنويّة.

    الإيسيسكو تعتمد تسجيل 7 مناطق جديدة على لائحة التراث في العالم الإسلامي

    اعتمدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تسجيل مدينةِ الرباطِ، عاصمةُ المملكةِ المغربيةِ، ومدن تُونس والقَيروان والمَهدّية في الجمهورية التونسية، ومنطقةُ القاهرةِ التاريخيةِ بالعاصمة المصرية، ومنطقةُ قصبةِ الجزائرِ بالجزائر العاصمة، ومدينة نزوى في سلطنة عُمان، على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في التقرير الختامي لأعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عُقد في مدينة تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، تحت شعار “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي، وشاركت فيه 50 دولة و15 منظمة إقليمية ودولية.

    وكان الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد دعا وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مُواصَلَةِ تقديمِ المِلفَّاتِ التَّقنِيّةِ لِتسْجيلِ جميعِ المَواقِعِ التُّراثِيّةِ المادِّيّةِ وغَيْرِ المادِّيّةِ والطبيعيةِ والصِّناعِيّةِ في بُلدانِهِمْ علَى لائِحَةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ.

    وأوضح في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الإيسيسكو أسست وَحْدةً خاصَّةً لِتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بِمَعايِيرَ عِلْمِيَّةٍ ودُوَلِيّةٍ صارِمَة. كَما وَقَّعْت على اتفاقيةٍ مع اليونسكو لِلتّعاوُنِ في تَسْجيلِ مَوَاقِعِ الدُّوَلِ الأعضاءِ على قائِمَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ العالَمِيّ.

    وحذر الدكتور المالك من أن التراثُ والمُؤسَّسَاتُ الثقافِيّةُ تتعرض في عَددٍ مِنَ الدُّولِ الأعضاءِ إلى التَّجريفِ والتدميرِ والنّهْب، مشيرا إلى أنَّ قائِمةَ التُّراثِ العالَمِيِّ المُهدَّدِ بِالخَطرِ تَحْتوِي على 37 مَوْقِعاً داخِلَ دُوَلِ العالَمِ الإسلاميِّ، مِنْ مَجموعِ 54 مَوْقِعاً، بِنسْبةٍ تُقارِبُ 70% مِنَ المَواقِعِ المُهدَّدَةِ بِالخَطر.

    وشدد على أهمية تَرْجمةَ الوِحْدَةِ الثقافيةِ والتضامن في حِفْظِ تُراثِنا الثقافِيِّ من خلال بَرنامَجٍ سَتُشْرِفُ عليهِ الإيسيسكو مِنْ أجْلِ التَّسْجيلِ المُشتَرَكِ على لائحةِ التراثِ في العالَمِ الاسلامِيِّ لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    اتفاقية شراكة لتفعيل مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون بتونس

           في إطار تفعيل مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لترميم دار العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس، والتي أعلن عنها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وقعت الإيسيسكو اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، للبدء في أعمال ترميم وصيانة المعلم الأثري.

    تضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها بتونس، تعهد الإيسيسكو بتمويل أشغال التهيئة والترميم والصيانة لمعلم “دار ابن خلدون”، وذلك وفقا للتقرير الفني الذي أعده المعهد الوطني التونسي للتراث، فيما تعهدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتوظيف التمويل الذي توفره الإيسيسكو في أشغال ترميم وصيانة “دار ابن خلدون”، على أن يتم توفير التمويل اللازم على 3 أقساط، يتم تحويل أولها بقيمة 30% من إجمالي المبلغ بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.

    ومن بنود الاتفاقية إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تقدم إنجاز المشروع، تتشكل من ممثلين اثنين عن الإيسيسكو، وممثل لوزارة الشؤون الثقافية التونسية، وممثل لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، على أن تكون مدة تفعيل الاتفاقية عامين من تاريخ التوقيع.

    شهد توقيع الاتفاقية الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، ومن وزارة الشؤون الثقافية التونسية السيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث.

    يذكر أن مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون، التي أعلنها الدكتور المالك من تونس، لقيت ترحيبا كبيرا داخل الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تؤكد المبادرة توجه الإيسيسكو في ظل رؤيتها الجديدة، التي تتبنى مواكبة التحولات الثقافية الرقمية، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية إلى العالم.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي العرب بالقاهرة

          تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر السابع عشر للوزراء المكلفين بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تستضيفه القاهرة في الفترة ما بين 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.

    يعقد المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (أليكسو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات”.

    ويمثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور فؤاد العيني، الخبير بمديرية العلوم والتكنولوجيا.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لترميم بيت العلامة ابن خلدون في تونس

    في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجيتها المستقبلية، التي تتبنى حماية وحفظ التراث في دول العالم الإسلامي، أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة.
    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن المبادرة خلال كلمته في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، الذي أقيم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول.

    وقال الدكتور المالك في كلمته: “أُذَكِّر أننا أمام تحديات وتحولات ثقافية رقمية كبيرة لابد لنا من مواكبتها والتعامل معها، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير ثقافتنا التنويرية، وخير مثال على ذلك عزمنا على ترميم بيت العلامة ابن خلدون في مدينة تونس، والعمل على تدبير الموارد المالية اللازمة لذلك”.
    وقد قوبل إعلان المدير العام للإيسيسكو عن هذه المبادرة بتصفيق حار من حضور الاحتفالية، وفي مقدمتهم الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، ورؤساء وفود الدول الإسلامية إلى المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عقد في تونس يوم 17 من ديسمبر الجاري.

    ويعد ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي، وقد درس في جامع لا يبعد عن مسقط رأسه سوى بضعة أمتار بوسط مدينة تونس، التي قضى الجانب الأكبر من حياته فيها، كما عاش في مصر ما يقرب من ربع قرن، حتى توفي بها في مارس 1406 عن عمر بلغ 76 عامًا، ودفن بمقابر خارج باب النصر بالقرب من حي العباسية.
    وقد ترك ابن خلدون آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، ولا تزال “مقدمة ابن خلدون” أضخم مؤلف له.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ بعد غد زيارة رسمية إلى موريتانيا

    يبدأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر الجاري، يبحث خلالها مع كبار المسئولين الموريتانيين تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وسبل تحديد وتنفيذ المشاريع المشتركة في موريتانيا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية.

    ومن المقرر أن يحضر المدير العام للإيسيسكو خلال الزيارة حفل توزيع جوائز شنقيط، وسيلقي كلمة في الحفل.

    يذكر أن جوائز شنقيط أُنشئت بموجب قانون صادر في 20 يناير1999، وتهدف إلى مكافأة الموريتانيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها. وتتكون كل جائزة من شهادة تقديرية وميدالية ومنحة مالية، ويتم منحها كل سنة في الدراسات الإسلامية، والعلوم والتقنيات، وفي الآداب والفنون.

    الإيسيسكو تشارك في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي عقد يوم 18 ديسمبر 2019 في مدينة طنجة بالمملكة المغربية.
    ويسعى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى توفير خدمات الاستقبال والاستماع وتشخيص وضعية الطفل، والتنسيق مع مختلف المصالح اللامركزية للقطاعات الوزارية المعنية لتتبع مسار الطفل في مدار الحماية الذي يتكون أساسا من الحماية القضائية، والخدمات الطبية، وبرامج التربية والتكوين، وإعادة الإدماج، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من خلال إرشاد وتوجيه الأطفال نحو البرامج العمومية المتوفرة والمتعلقة بمحاربة العنف والفقر والهشاشة والإقصاء. ويستهدف المشروع في هذه المرحلة العمالات والأقاليم التالية: سلا، الرباط، الدار البيضاء-أنفا، طنجة، مكناس، مراكش، أكادير، العيون.

    وترأست اللقاء السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، التي ألقت كلمة بالمناسبة، وأكدت أن خروج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى أرض الواقع يعتبر ثمرة عمل مشترك بين كل الفاعلين، وبداية جديدة لإحداث نقلة نوعية في منظومة حماية الطفولة بالمملكة، وتأهيلها حتى تستجيب لتطلعات الأطفال والأسر.
    وتميز اللقاء بتنظيم ورشات مجموعات عمل لتقاسم وتدارس منهجية ومراحل إعداد خطط العمل الإقليمية لحماية الطفولة ومنظومة المعلومات الإقليمية لتتبع الطفل، وإعداد التقارير الخاصة بتتبع وتقييم وضعية حماية الطفولة بالأقاليم وبرنامج التكوين في مجال حماية الطفولة.
    مثلت الإيسيسكو في اللقاء السيدة صفاء الزباخ، من مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    القافلة الطبية الاجتماعية التربوية تختتم أعمالها في منطقة الجوفة الجنوبية بالأردن

    اختتمت القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها أمس بحفل في الجامعة الأردنية، شارك فيه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، ومسئولون من الجهات الإدارية والتعليمية في منطقة الجوفة الجنوبية، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية ممثلا لوزير التعليم الأردني، وفريق الإيسيسكو الذي رافق القافلة طوال فترة عملها، وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية، والفريق الطبي المشارك في القافلة.

    وقد أشاد المسئولون خلال حفل الختام بما حققته القافلة من نتائج طيبة، متمنين أن تتواصل الجهود في هذا المجال، كما قدمت منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الشكر للسلطات الأردنية على ما قدمته من تسهيلات لتيسير عمل القافلة وتوفير كل سبل الدعم لها لتحقيق أهدافها السامية.
    وأهدت الإيسيسكو دروعا تذكارية لعدد من المسئولين الأردنيين، فيما أهدت الجامعة الأردنية درعا للإيسيسكو، وآخر لمؤسسة الوليد للإنسانية.

    وكانت القافلة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها (من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري)، بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    وقد ضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    فيما تكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والسيدة ريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.

    يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.