Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماع الثالث لفريق العمل العربي لربط الأكاديميا بالصناعة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع الثالث لفريق العمل العربي لربط الأكاديميا بالصناعة في الدول العربية، الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بالتعاون مع مركز الإسكوا للتكنولوجيا اليوم الثلاثاء 23 من يونيو 2020، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    ناقش الاجتماع أهمية الربط بين الأكاديميا والصناعة في ظل أزمة كوفيد-19، وتطوير الآليات المناسبة لبلورة برنامج عربي لربط مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بقطاع الصناعة، بالإضافة إلى تفعيل منظومة التجديد والابتكار وتوثيق الروابط بين الصناعة ومؤسسات التعليم العالي، والرفع من القدرات التنافسية للصناعات العربية.

    وقد خلص الاجتماع الافتراضي، الذي شاركت فيه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالإضافة إلى الدول الأعضاء في الفريق وخبراء دوليين، إلى أهمية التشبيك الفاعل بين منظومات الابتكار والريادة مع المجتمعات البحثية والصناعية ودعم منظومة الإبداع والابتكار في الدول العربية، وكذا الاستفادة من التجارب العربية حول آليات الربط بين مؤسسات البحث العلـمي والصناعة من خلال تجارب مختارة.

    يذكر أن الإيسيسكو عضو استراتيجي في فريق العمل العربي لربط الأكاديميا بالصناعة في الدول العربية، منذ تأسيسه في العاصمة المغربية الرباط عام 2017، للإسهام بدور فاعل على مستوى التنسيق والتعاون العربي في مجال البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تدعم إنتاج جهاز جديد بأوغندا لتعزيز النظافة الآمنة

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعما ماليا للجامعة الإسلامية (IUIU) في جمهورية أوغندا، في إطار برنامج المنظمة الطموح: “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، وذلك لتطوير وتوسيع نطاق إنتاج جهاز مبتكر لتعزيز النظافة الآمنة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية.

    ويعمل الجهاز الجديد بتقنية الاستشعار الحركي، حيث يخرج الماء والصابون منه بمجرد وضع اليدين في المكان المخصص، ويمكن للجهاز أن يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية المنتجة من ألواح شمسية خاصة به، مما يتيح استخدامه أيضا في المناطق النائية التي لا يتوفر فيها مصدر طاقة كهربية.

    ووفقا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا، سيتم إنتاج عدد كبير من وحدات الجهاز بفضل تمويل الإيسيسكو، ليتم توزيعها مجانا على الجامعات والمستشفيات والمدارس وغيرها من أماكن التجمع العامة.

    يأتي برنامج “منحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي”، ضمن مبادرات الإيسيسكو لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، وقد سبق للمنظمة تمويل معامل لإنتاج المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول.

    ونظرا للنجاح الذي تحقق في تلك المشاريع تلقت الإيسيسكو طلبات من جامعات كثيرة في الدول الأعضاء لإنشاء معامل لإنتاج المطهرات والأجهزة الخاصة بتوفير الماء والصابون للمواطنين في الأماكن العامة لغسل اليدين، وتؤكد الإيسيسكو أنها ستواصل تقديم الدعم لمثل هذه المشاريع، وكل ما يدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة كوفيد 19.

    في اجتماع افتراضي بمشاركة 56 دولة.. التأكيد على استراتيجية الشراكة بين الإيسيسكو واللجان الوطنية

    اتفق المشاركون في الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، على أهمية الانتقال من معالجة أزمة جائحة كوفيد-19 إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها، والاستعداد له. 

    وخلال الاجتماع، الذي افتتحه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيه كل من الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، وأمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة، جرى استعراض التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودار النقاش حول استشراف ما بعد الجائحة وما يجب القيام به وقتها.

    في بداية الاجتماع تحدث المدير العام للإيسيسكو مؤكدا أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل.

    وتحدثت الأميرة دعاء بنت محمـد عزت في مداخلتها حول تأثير كوفيد-19 على الأطفال والتعليم، معتبرة أن التعليم عن بُعد لا يناسب الجميع، خصوصا من لا تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تكنولوجيا وإنترنت، وهو ما يهدد بضياع حق  مما يضيع الحق الواجب لجميع الأطفال في الحصول على تعليم جيد.

    وفي مداخلته قال البروفيسور رشيد اليزمي إن العالم الإسلامي لديه نحو ربع سكان العالم، لذلك يجب أن يساهم بالنسبة نفسها في جهود البحث العلمي في مجالات البيئة والماء والعلاج وغيرها. نحتاج إلى أكثر من فائز بجائزة نوبل من العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك آلاف الباحثين المسلمين يشاركون حاليا في الأبحاث العلمية لمواجهة كوفيد19، خصوصا أبحاث إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

    الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار، أكد في مداخلته أنه على المتاحف أن تكون مرنة قدر المستطاع لمواجهة الأزمات، فيما أشارت السيدة سناء أبو زيد، المدير القطري بمؤسسة التمويل الدولية في مجموعة البنك الدولي، إلى أن جائحة كوفيد 19 كانت بمثابة إنذار لننتبه إلى مدى هشاشة الأنظمة الاقتصادية والصحية في العالم، وقال السيد يونس بنسودة موري، الباحث والمؤطر في الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد- كاليفورنا، إنه بعد جائحة كوفيد-19 سيكون لدينا المزيد من برامج محادثة أفضل للتعليم الفردي.  

    وتولى مسيرا الاجتماع، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد على أقديم، المكلف باللجان الوطنية بالأمانة، تنظيم المداخلات وتقديم أمناء اللجان الوطنية بالدول الأعضاء للإيسيسكو، الذين تحدث كل منهم في مداخلته عن الجهود التي بذلتها بلدانهم لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب كلمات اللجان الوطنية استعرض السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالإيسيسكو، الورقة الاصطلاحية لمشروع ميثاق اللجان الوطنية الذي تعده المنظمة، موضحا الخطوط العريضة للميثاق الجديد، ومنهجية إعداده. كما تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، حول الدراسات الاستشرافية التي يعكف المركز على إعدادها، ومنها دراسة حول مستقبل العالم الإسلامي، وأخرى حول القارة الإفريقية.

    وحول أهمية إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث تحدث السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، مشيرا إلى أن من مهام المركز تسجيل المواقع التاريخية في دول العالم الإسلامي وفق معايير موضوعية دقيقة.

    وفي ختام الاجتماع قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين فيه على مداخلاتهم وآرائهم التي أثرت النقاش، مؤكدا أن الإيسيسكو تتطلع بنهاية الاجتماع إلى انطلاق الخطى حثيثة لتطبيق ما توافقت عليه الرؤى، خصوصا فيما يتعلق بتأكيد استراتيجية الشراكة بين المنظمة واللجان الوطنية، وتحديث الآليات، ووضع المستقبل نصب الأعين.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى الانتقال من معالجة أزمة كوفيد-19 إلى استشراف المستقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة عملت على تحويل جائحة كوفيد-19، من محنة وبلاء إلى منحة وعطاء، تأكيدا لدورها الريادي بين المنظمات الدولية، وإحكاما لتدخلاتها وفقا لمعايير نوعية واستراتيجية، فبادرت إلى تحديث آليات عملها بما يواكب ما استجد من تحديات فرضتها الجائحة، وإلى بلورة مشاريع من أجل دعم الدول الأعضاء في مجابهة آثارها.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية للإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين تحت عنوان: (عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة)، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، ومشاركة أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في 56 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وشدد الدكتور المالك على أن سؤال “ماذا بعد كورونا؟” حاضر بقوة في اهتمامات وأولويات الإيسيسكو، وأن الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة، إذ يستجيب لطموحات الدول الأعضاء بالإيسيسكو بالانتقال من معالجة الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل، مشيرا إلى ثقته في أن اللجان الوطنية بصفتها شريكا استراتيجيا ستسهم في دعم توجهات الإيسيسكو بغية رسم الأبعاد والاتجاهات التي تمكن من تجديد المشاريع والبرامج المستجيبة لمتطلبات ما بعد أزمة كوفيد-19.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد ميثاق يؤطر العلاقة بينها وبين اللجان الوطنية، كما أن الإيسيسكو أبرمت مع اللجان خلال الجائحة ثلاثين عقدا مكنت عددا كبيرا من الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطتها الداعمة لقطاعات عديدة.

    وأشار في كلمته إلى المبادرات العملية الرائدة، التي أطلقتها الإيسيسكو منذ بداية تفشي جائحة كوفيد-19، ومنها جائزة الايسيسكو الدولية لمن يكتشف لقاحا واقيا أو علاجا ناجعا لفيروس كورونا المستجد، ومبادرة “بيت الايسيسكو الرقمي”، الذي يعد منصة معرفية تربوية وثقافية وعلمية، إضافة إِلى برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة التحالف الإنساني الشامل، التي حظيت باستجابة مشهودة من عديد من الدول والمؤسسات الدولية المانحة، ويظل بابها مفتوحا لمزيد من الشراكات، ومبادرة المجتمعات التي نريد.

    وتابع أن عطاء الإيسيسكو امتد بما عقدته من ملتقيات ومؤتمرات افتراضية عديدة في مجالات اختصاصاتها ومجالي الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وأنها تعد للمزيد منها، مشيرا إلى أن نتائج المؤتمرين الافتراضيين لوزراء التربية والتعليم ووزراء الثقافة شاهد على نجاح نهج الإيسيسكو. كما أبان المدير العام للإيسيسكو عن عكوف المنظمة على إعداد مجموعة من الدراسات الاستشرافية، التي ستثري نهج الدراسات الاستراتيجية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأن ما بذلته الإيسيسكو من جهود وما أطلقته من مبادرات لن يبلغ مداه المرجو إلا بعطاء سخي وعمل متقن من اللجان الوطنية يستوعب الأهداف المبتغاه، ويحقق المقاصد النبيلة التي تستفيد منها شعوب الدول الأعضاء المتطلعة دائما إلى الجديد المفيد.

    معرض “مساجد تُشدُّ إليها الرحال” في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    تلبية للدعوة التي وجهتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى “ليان الثقافية”، تفضل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمـد آل سعود، رئيس مجلس الأمناء بالموافقة على عرض اللوحات التشكيلة النادرة لمعرض “مساجد تُشدُّ إليها الرحال” افتراضيا داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”.

    يضم المعرض لوحات فنية تشكيلية أبدعها فنانون عالميون من دول مختلفة يعبرون فيها بحرية عن مشاعرهم نحو المساجد الثلاثة التي تُشدُّ إليها الرحال (المسجد الحرام- المسجد النبوي- المسجد الأقصى)، مع خلفية صوتية للأذان بأصوات من جميع أنحاء العالم (يمكن الاستماع إلى الصوت عند زيارة المعرض من خلال الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام الأندرويد، أو أجهزة الكمبيوتر).

    وتتميز اللوحات بالتنوع والاختلاف في مقدار تشكل صورة المكان المقدس الذي يراه كل فنان من زاوية أو من جانب مختلف عن غيره من الفنانين.

    ويُعدّ عرض اللوحات افتراضيا عبر موقع الإيسيسكو الإلكتروني على الرابط:
    https://www.icesco.org/%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af
    ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، إضافة نوعية لإغناء محتويات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، حيث سيمكن شرائح واسعة من العالم الإسلامي وخارجه من الاطلاع والاستمتاع بهذه الأعمال الفنية الفريدة والمتميزة.

    يُذكر أن “ليان الثقافية” تأسست في 20 من مارس 2007م في مدينة الرياض برعاية سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمـد آل سعود، وزير التربية والتعليم الأسبق بالمملكة العربية السعودية، وتضم كوكبة من المهتمين بالشأن الثقافي، جمع بينهم حبهم وتقديرهم للفنون والتراث عامة وفنون العالم العربي الإسلامي على وجه الخصوص.

    ووضعت “ليان الثقافية” من بين أهدافها إبراز الحضارة العربية بمفهومها الشامل من خلال نشاطات متنوعة تقوم بها تشمل تبني المواهب المتميزة، حيث تقوم بتشجيعهم للرفع من قدراتهم في مجال الرسم والخط العربي والتصوير، وكذلك اقتناء القطع الفنية، بالإضافة إلى رعاية وتنظيم المعارض الفنية والتراثية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وإصدار المطبوعات والأبحاث والنشرات التي تعكس نشاطها.

    في اجتماع افتراضي للإيسيسكو.. اللجان الوطنية تناقش أولويات عمل عالم ما بعد كوفيد-19

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الاثنين (22 يونيو 2020) اجتماعا افتراضيا مهما للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، عند الساعة 9 صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (10 بتوقيت الرباط)، تحت عنوان: “عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة”.

    يشرف الاجتماع، الذي يفتتحه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم للإيسيسكو، بمشاركة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة، والعالم الكبير رشيد اليزمي، مخترع شريحة “الليثيوم أيون” كضيفي شرف، كما يشارك فيه ممثلو اللجان الوطنية في دول العالم الإسلامي، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وسيسلط الاجتماع الضوء ﻋﻠﻰ المبادرات التي اتخذتها اللجان ﻋﻠﻰ المستوى الوطني ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة، إضافة إلى تقاسم التصورات المتوقعة لمرحلة ما بعد الأزمة والخروج من تداعياتها. كما يهدف إلى إنشاء منصة للجان الوطنية للتبادل والتفكير الاستباقي بشأن التعديلات المحتملة للأنشطة والإجراءات، التي سيتم تنفيذها ﻓﻲ مجالات التربية والعلوم والثقافة بعد انتهاء جائحة كوفيد-19.

    ويمكن متابعة أعمال الاجتماع عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    اختتام أعمال دورة الإيسيسكو والجامعة المصرية اليابانية للتصوير الطيفي للمخطوطات التراثية

    اختتمت اليوم الجمعة الدورة التكوينية الافتراضية حول “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع الجامعة المصرية اليابانية، والتي استمرت على مدى يومين لفائدة المتخصصين في مجالات المخطوطات في العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد شارك في الدورة، التي انطلقت أعمالها أمس، 165 متدربا من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وغيرها، بينهم متدربين من دول أوروبية.

    وتناولت الدورة تراث المخطوط من وجهتي النظر الفنية والعلمية، فأفردت بعضا من محاورها للتعرف على طرق صناعة المخطوطات والحرف المتعلقة بها، والتعرف على مكونات وعناصر المخطوطات بشكل عام، كما تناولت محاضرات عن أنواع الورق والحبر المستخدم في المخطوطات، في ضوء المخطوطات القبطية والإسلامية.

    وفي اليوم الثاني تناولت الجلسة الأولى حفظ وصيانة وترميم المخطوطات، وكذلك عرضت محاضرة خاصة باستخدام التصوير العلمي والطيفي للمخطوطات، وتم تخصيص الجلسة الثانية لتناول التقنيات المستخدمة في تصنيع “الشيراز” في المخطوطات القبطية والإسلامية.

    وقد أشاد المتدربون المشاركون في الدورة بموضوعها وحسن تنظيمها، وطلبوا عقد دورات أخرى في مستواها. واختتمت الدورة أعمالها بعقد امتحان أونلاين لضمان حسن المتابعة والاستفادة من الدورة.

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو: نحتاج إلى فهم صحيح لإمكانات الذكاء الاصطناعي والتعاون لمواجه سلبيات الاعتماد عليه

    التحديات والآفاق المستقبلية للاستفادة من الإمكانات المذهلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية، كانت محور نقاش ثري شهده المنتدى الافتراضي (الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى)، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس، برعاية مع جامعة الملك عبد العزيز، وبالتعاون مع المنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum)، وشارك فيه مجموعة من أبرز خبراء التعليم والذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المنتدى بالترحيب بالمشاركين فيه، مؤكدا أهمية المحاور التي سيناقشها.

    وكانت المداخلة الأولى للدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، الذي أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرا بقوة في مجالات عديدة، وله تأثير كبير على الاقتصاد، وأن هناك حاليا ما يزيد عن 40 ألف مقال حول الذكاء الاصطناعي، وهي في تزايد مستمر. وأكد أن الذكاء الاصطناعي قادر على زيادة جودة التعليم، فهو يُسهل إجراءاته ويُمكن الطلاب من اكتساب مهارات التعلم الذاتي، ومن تحديد التحديات ومواجهتها، كما يمكنه كشف الغش والسرقات الفكرية.

    وفي مداخلته أكد السيد أندرياس اسلايشر، مدير مديرية التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن جائحة كوفيد-19 كانت فرصة لتثبت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أهميتها، حيث تم استخدامها بكثافة، خصوصا في مجال التعليم عن بُعد، فهذه التكنولوجيا قادرة على أن تجعل المنظومات التعليمية أكثر قدرة ونجاعة. وأشار إلى أن العالم أصبح مهيأ الآن لاعتماد الأتمتة، نظرا لانتشار استخدام الهواتف الذكية، التي أصبحت كالماء والهواء.

    الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشار في كلمته إلى أنه في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 تضرر أكثر من 90% من الطلاب حول العالم، حيث كشفت الجائحة أن المنظومات التعليمية تعاني من إشكاليات جمة أبرزها ضعف السياسات التعليمية، وهيمنة التعليم الحضوري، وعدم جاهزية غالبية الدول لتوفير التعليم عن بُعد، في ظل عدم رقمنة المناهج المعتمدة، مؤكدا أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية.

    بعد ذلك تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي في الإيسيسكو، موضحا أن المنتدى يهدف إلى تشارك الرؤى وإيجاد لغة مشتركة حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالتعليم، وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسات، والتي يمكن صياغتها ومشاركتها لتنظيم التحول التعليمي والرقمي بطرق مستدامة، في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وأكدت السيدة ساشا ألاتوكا، باحثة رئيسية في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة The Future Society، أهمية محاور المنتدى المختلفة، والنقاش الذي يجرى حولها. فيما أشارت السيدة بولين نوازو، منسقة مختبر Algora Lab، إلى تخصصات المشاركين في المنتدى وتكاملها لبحث جميع المحاور.

    وتحدثت السيدة ميكاييلا هورفانوفا، الخبيرة الدولية في السياسات التعليمية، حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم من أجل الذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته تناول السيد إيهاب أبو زيادة، الأستاذ في الأمن السيبراني الذكي ووكيل التطوير بعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبد العزيز، أبعاد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، منوها إلى ضرورة تشجيع البحث العلمي لتطوير آليات الفرز وكشف المعلومات المضللة.

    وحول الأخطار المرتبطة باستعمال الذكاء الاصطناعي، تحدث السيد محمـد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية في الإيسيسكو، مؤكدا ضرورة بناء منظومات قانونية والتوصل إلى اتفاقيات دولية جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية، التي ألغت الحدود الجغرافية، وأوجدت علاقة مختلفة بين الإنسان والآلة.

    الدكتورة باري كومبو، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، تناولت في مداخلتها إمكانات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استغلالها في رفع جودة التعليم، ومحو الأمية، مشددة على ضرورة تقاسم الممارسات الفضلي في مجال التعليم بين الدول المتقدمة في هذا المجال وغيرها من الدول الأخرى، وأهمية التعاون بين دول الجنوب جنوب.

    وحول الفهم الخاطئ للذكاء الاصطناعي لدى كثير من الناس تحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، مؤكدة ضرورة إعادة بناء أسطورة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبره البعض سحرا ومهددا للجنس البشري، بينما يمكن أن يستفيد منه الإنسان في اكتشاف ذاته وتطويرها.

    وتحدث السيد جون أ. سويني، مفكر في مجال المستقبليات ومصمم ومؤلف، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وضروة أن يشارك الجميع في مواجها السلبيات التي تصاحب تطبيقاته، ومنها الأخبار المزيفة.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/321090965570471/?v=321090965570471

    المدير العام للإيسيسكو: دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية، وأن الذكاء الاصطناعي ينبغي ألا يثير المخاوف بقدر ما يساعد على تسهيل وظيفة التدريس والرفع من كفاءة إيصال المعلومة بطرق حديثة وميسرة.

    وأوضح في كلمته خلال المنتدى الافتراضي “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى”، الذي نظمته الإيسيسكو اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز والمنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum) ، أنه في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 تضرر أكثر من 90% من الطلاب حول العالم، حيث كشفت الجائحة أن المنظومات التعليمية تعاني من إشكاليات جمة أبرزها ضعف السياسات التعليمية، وهيمنة التعليم الحضوري، وعدم جاهزية غالبية الدول لتوفير التعليم عن بُعد، في ظل عدم رقمنة المناهج المعتمدة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هناك عدة تساؤلات مهمة تدعونا إلى استشراف مستقبل التعليم، مع تسليط الضوء على الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي والفرص التي سيوفرها في هذا المجال، وفي مقدمة هذه التساؤلات: كيف سيبدو العالم في ظل نمو ديمغرافي متوقع، وارتفاع سكاني مضطرد من 8 مليارات نسمة في سنة 2019 إلى ما يقارب 10 مليارات سنة 2050؟. كيف سيبدو في ظل توقعات ببقاء حوالي 223 مليون شخص من الفئة العمرية بين 5 و19 سنة تحت خط الفقرالمدقع في حدود سنة 2030؟. كيف سيبدو واقع الحق في التعليم في ظل ارتباط وثيق بين إشكاليات الانقطاع عن التعليم والهدر المدرسي ومعضلات الفقر والهشاشة الاجتماعية. وما دور الذكاء الاصطناعي في ظل ارتفاع منتظر لعائدات السوق العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تبلغ 11.1 مليار دولار.

    وأضاف أن ربط تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالتعليم تطرح العديد من التحديات، أبرزها تحقيق التكافؤ بين الذكاء الاصطناعي من أجل التعليم والتعليم من أجل الذكاء الاصطناعي، مع توفير إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا للجميع، ووضع إطار أخلاقي للاستخدام يحمي الخصوصية ويضمن التحكم البشري بها، وأمام هذه التحديات والتوجهات الكبرى يمكن التطرق إلى بعض الصيغ الاستكشافية الممكنة في المستقبل، ومنها:
    1- التحول النسبي، بأن تتواصل الطرق التعليمية الحالية، مع توظيف التعليم لأجل الذكاء الاصطناعي، ليتمكن المتعلمون من كسب المهارات اللازمة للانخراط في مهن المستقبل.
    2- فرضية الهيمنة الذكية، وهي الصيغة غير المرغوب فيها، حيث تهيمن الآلة على الإنسان.
    3- فرضية التوازن والحوكمة الجيدة، وهي الصيغة الأفضل، إذ يتم التوفيق بين التعليم من أجل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي من أجل التعليم، مع حوكمة إدماج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول إنه إدراكا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لهذه الأمور، وتماشيا مع رؤيتها الجديدة، المواكبة للمتغيرات المستقبلية، فقد قامت المنظمة بالآتي:
    1- الشروع بعمل دراسة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم في الدول الأعضاء.
    2- وضع دراسة حول قوانين الذكاء الاصطناعي.
    3- استحداث مركز الذكاء الاصطناعي في الإيسيسكو.
    4- مساعدة الدول الأعضاء في ترسيخ تطبيقات الذكاء.

    المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو يختتم أعماله

    ‎ تعهد وزراء الثقافة ورؤساء وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ والذي عقد اليوم بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، بتعزيز مكانة الثقافة في مجتمعات الغد لمواجهة التحديات المستقبلية، والعمل على دعم وتطوير الثقافة الرقمية، مع تعميق الوعي بأهمية الموروث الثقافي، وتشجيع ثقافة التضامن والتكافل الثقافي.

    ‎وجدد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي الذي تلاه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعمهم لرؤية المنظمة القائمة على صون التراث الثقافي والحضاري للعالم الإسلامي وحمايته ودعمه وتأهيله للحفاظ على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي، وعلى تكريس حقوق الانسان، ومن أبرزها الحقوق الثقافية، التي تسعى المنظمة إلى ضمان استدامتها خاصة خلال الأزمات والكوارث.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي قدمته الإيسيسكو كمبادرة استباقية لتدبير الشأن الثقافي في هذه المرحلة، وكبرنامج استشرافي مستدام للعمل الثقافي المستقبلي.

    ‎كما تضمن تأكيد المشاركين على تطوير مشاريع وبرامج ثقافية لتقريب الثقافة من المواطنين في المجال الحضري وفي الأرياف، والنهوض بواقع العمل الثقافي والمثقفين من خلال إرساء رؤية جديدة أكثر إبداعا وتطورا وتلاؤما مع التوجهات الكبرى التي تفرض نفسها بقوة على الساحة الدولية، كتعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث المادي وغير المادي وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية تطوير السياحة الثقافية وتعزيز العلاقة التكاملية بين قطاع الثقافة وقطاع الرياضة في بناء الإنسان، من خلال إعداد منظومة مندمجة من البرامج لفائدة مختلف الفئات المجتمعية.

    ‎وثمن المشاركون في المؤتمر في البيان الختامي مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” بوصفه منصة معرفية في مجالات التربية والعلوم والابتكار والعلوم الإنسانية، تضمنت برنامج “الثقافة عن بعد”، الذي أعلنوا التزامهم بدعمه وإغناء محتوياته الرقمية، ومحتويات بوابة التراث في العالم الإسلامي والمكتبات الرقمية.

    ‎وأكدوا التزامهم بالتعاون مع مركز الإيسيسكو للتراث، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في إبراز غنى الموروث الثقافي والحضاري في الدول الأعضاء، والمسارعة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من مواقع التراث المادي.

    ‎وأشاد البيان بجهود الإيسيسكو ومديرها العام في وضع وتنفيذ مشروعات مبتكرة تقوم على الثقافة الرقمية في تدبير العمل الثقافي واستدامته في العالم الإسلامي، خصوصا في ظل الأزمات والكوارث.

    ‎وقدم المشاركون الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لعقد المؤتمر خلال الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم، نتيجة تفشي وباء كوفيد-19، كما تم توجيه الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لرئاسة المؤتمر.

    ‎وقد شهدت جلسات المؤتمر تفاعلا كبيرا من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية المشاركين، وخلال الجلسة الحوارية دار نقاش بناء حول مستقبل العمل الثقافي، وضرورة تطويره باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الثقافة الرقمية. واختتم أعماله بكلمة للمدير العام للإيسيسكو قدم خلالها الشكر للوزراء ورؤساء المنظمات الدولية على مشاركتهم في المؤتمر، وعلى دعمهم لمبادرات الإيسيسكو.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم