Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    حضور مميز وتفاعل كبير خلال مناقشة مستقبل الإعلام في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    خالد المالك: موت الصحافة الورقية موت للأدوات وليس للمحتوى

    معنينو: الصحافة الورقية تخوض حرب وجود لفرض ذاتها

    استضاف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مساء أمس الثلاثاء اللقاء الثالث من “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

             عقد اللقاء تحت عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”، وتمحور حول البحث في صحة القول بنهاية الإعلام التقليدي، وما إذا كان يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي.

    واستضاف الملتقى كلا من: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب والذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    أدار اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين وكبار الصحفيين والإعلاميين بالمغرب وجمع من المتخصصين والطلاب المهتمين بموضوع اللقاء.

    بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة ترحيبية بالضيوف، نوه خلالها بأهمية موضوع اللقاء، وثمن حضور الضيفين، مؤكدا أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، ولكن التحولات التقنية الجديدة، كشفت عن هشاشة مهنية أثرت سلبا عليها، وهو ما أصبح يتحتم معه إعادة هيكلة نظم عملها.

             وأضاف المالك أن مجتمع المعرفة والاتصال شهد تحولات رقمية مذهلة، أضحت معها المعلومات في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، ما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها. واختتم كلمته بدعوة الحضور لالتماس الإجابة عن العديد من الأسئلة المصيرية التي باتت تواجه مهنة الصحافة في محاضرة ضيفي المتلقي.

    ثم ألقى الأستاذ خالد المالك، محاضرته التي استهلها بالتأكيد على أن موضوع “المنافسة” بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية ما زال محل جدل ونقاش بين المهنيين والمتخصصين في جميع أنحاء العالم. وأشار المالك إلى أن تجربته في رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة السعودية لنحو 40 عاما سبقتها سنوات من العمل الصحفية شهدت تطورات متسارعة خلال السنوات الأخيرة، ورغم الحرص على مواكبتها، إذ كانت الجزيرة أول صحيفة سعودية تتيح نسخة إليكترونية لمحتوى إصدارها الورقي اليومي في العام 1997م، إلا أن تسارع التطور التقني الهائل منذ ذلك الحين أسفر عن تسيد موقع التواصل الاجتماعي تويتر لساحة بث المحتوى الصحفي الفوري.

    وأضاف أنه مع ظهور التطبيقات الرقمية مثل تويتر لنشر المحتوى الصحفي، أصبح هذا التطبيق نقطة الجذب الأولى إعلاميا، حيث أصبحنا الآن أمام حالة متفردة من صناعة المحتوى المسموع والمشاهد، فالإعلام بات يتغير وفقا لسلوك المصادر والمتلقين.

    وأكد رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية أن المعضلة الأكبر التي واجهت الصحافة الورقية تمثلت في اتجاه نحو 99% من المصادر لبث أخبارها فور حدوثها، أو حتى أثناء أو قبل حدوثها على حساباتها الموثقة على موقع تويتر، وأصبحت سرعة نقل الخبر في متناول الأشخاص العاديين، ما جعلنا أمام صيغة جديدة للإعلام الذي أصبح يعمل عبر الشبكة العنكبوتية على مدار الساعة، وبرز مصطلح “صحافة المواطن” وأصبح للشخص العادي دور لا يمكن إغفاله في صناعة الإعلام الجديد، وبات بوسع أي شخص أن يصبح صحفيا أو حتى رئيس تحرير، وباتت التقنية هي التي  تحدد المسار والطريق لإعلام الغد.

    واستطرد قائلا إننا الآن أمام مشهد إعلامي غير عادي، فالحكومات لن يكون بإمكانها التحكم بمفاصل الإعلام في المستقبل. ومع الإعلام الجديد، أصبح للجميع إمكانية أن يصبحوا صحفيين وفنيين عن طريق الأجهزة الذكية، غير أن هذا النوع من الإعلام الجديد يعاني من عدة مشاكل كركاكة الأسلوب أو التعرض للمساءلة القانونية لما ينشره من محتوى يتجاوز القواعد المهنية والقانونية التي تحكم عمل الصحافة الورقية. فنحن أمام إعلام حر بامتياز، فشبكة الإنترنت متاحة للجميع للتعبير عن آرائهم، ولهم فرصة ليكونوا إعلاميين، لكن يجب على الصحف الإلكترونية أن تعتمد على مؤسسات لمراقبة المحتوى.

    وأشار إلى أن هناك من يرى أن الصحافة الإلكترونية هي البديل للصحافة الورقية، حيث إن هناك حاجة لتعليم الأساليب والصيغ التي تقدم من خلالها الأخبار للجمهور، وأكد أنه على الإعلام الجديد الاعتماد على مؤسسات صحفية متخصصة، وليس على هواة.

    وقال الأستاذ خالد المالك إن ما يثار عن مسألة “موت الصحافة الورقية” هو موت للأدوات وليس موتا للمحتوى، مؤكدا أن الصحافة المطبوعة سوف تستمر ما يفتح الباب للإعلاميين لنشر محتوى يستجيب للقراء. وأكد أن الصحافة الرقمية ذاتها باتت تواجه تحديا كبيرا تمثل في انصراف القراء عنها نتيجة “طغيان مواقع التواصل الاجتماعي. وأن على كليات الإعلام القيام بـ “غربلة” مناهجها، بل وأساتذتها لمواكبة التطور.

    واختتم محاضرته قائلا إن الصحافة الورقية قد تختفي، ولكن الصحافة المطبوعة لن تنقرض، وإنما ستتحول من الهيئة الورقية إلى هيئات إلكترونية أو تفاعلية، مؤكدا أن الصحافة الرقمية لازالت في طور التشكل، وإن إعادة النظر في محتوى الصحافة المطبوعة هو السبيل لبقائها، إلى جانب مواكبة التطور التقني، وإن حل المعضلة التي تواجه الصحافة المطبوعة -في وجهة نظره- يكمن في الوصول إلى صيغة للتكامل بين الإعلام المطبوع والإعلام الرقمي، وإعلام التواصل الاجتماعي.

             ثم تحدث الأستاذ محمد الصديق معنينو، والذي استهل محاضرته بتوجيه الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على اختيار موضوع اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، مشيدا بمحاضرة الأستاذ خالد المالك، وبين معنينو أن محاضرته ستعتمد رصد التجربة المغربية مدخلا للحديث عن الموضوع، ومن ثم شرع في استعراض تاريخ الصحافة المغربية مشيرا أنها ظهرت للوجود في مدينة طنجة في الشمال المغربي، في مطلع القرن الماضي، مرورا بظهور الصحف المغربية الأولى التي استمرت في عملها تحت الحماية الفرنسية، وتواصل وجود بعضها بعد استقلال المغرب.

             وأكد معنينو أن شراء الصحف اليومية المغربية تحت الحماية كان ينظر إليه كعمل وطني، ودعما مباشرا للحركة الوطنية، وهو ما ساهم كثيرا في ارتفاع مبيعات الصحف خلال تلك الفترة، وصنع حيوية إعلامية. وقال معنينو إنه مع الوصول لفترة السبعينات أصبحت هناك 6 أو 7 صحف يومية فقط في المغرب، بعضها باللغة العربية، وبعضها باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن جهود التعريب التي نادت بها الحركة الوطنية في المغرب عقب إعلان الاستقلال كانت تستهدف تعريب القضاء والتعليم والصحافة، وأنها نجحت في تعريب القضاء، فيما فشلت في تحقيق الشيء نفسه بالنسبة للتعليم والصحافة.

             وانتقل معنينو بعد ذلك إلى الحديث عن فترة الثمانينات التي شهدت رواجا كبيرا في الصحافة المطبوعة، وصل معه عدد النسخ المباعة من الصحف اليومية نحو نصف مليون نسخة يوميا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الصحافة المطبوعة في المغرب، وأشار إلى أنه مع بداية التسعينات بدأت أزمة عنيفة تضرب الصحافة المغربية مع ارتفاع كبير في تكاليف الورق والطباعة، تزامن مع عزوف من القراء، ساهم فيه بشكل كبير دخول أطباق الاستقبال الفضائية للمغرب، واهتمام المغاربة بمتابعة الوافد الجديد الذي مثل نمطا إعلاميا جديدا وغير تقليدي في حينه، ما دفع الملك الحسن الثاني -رحمه الله- لدعم الصحافة الحزبية والأحزاب نفسها، فانتعشت الصحافة المطبوعة إلا أن الأعداد المباعة من نسخها لم تكد تصل لنصف ما كان يباع في حقبة الثمانينات.

    وتساءل كيف يمكن أن تعيش الجرائد المطبوعة اليوم في حين أن القارئ العربي بات يقرأ ما إجماليه ست دقائق سنويا وفق إحصاءات متداولة، مشيرا إلى أن مشاكل الصحافة المطبوعة شهدت في آواخر تسعينات القرن الماضي تفاقما، مع ظهور الهواتف المحمولة، لم يعد معها الدعم المادي كافيا وحده لإنقاذها.

    وقال معنينو إن الهاتف المحمول فتح المجال أمام كل المواطنين ليعبروا عن آرائهم، لكن ظهرت له سلبيات تتعارض مع أخلاق المهنة، واختتم معنينو محاضرته قائلا إننا نعيش اليوم حربا إعلامية مفتوحة وعنيفة، فالصحافة الورقية في حرب وجود لفرض ذاتها في ظل مبيعات هزيلة تكاد تصل لنحو 120 ألف نسخة صحفية مباعة يوميا في المغرب، التي بات عدد سكانها يتخطى 36 مليون مواطن، مؤكدا أن الصحافة الورقية يجب أن تتغير وأن تواكب الانفتاح الرقمي.

             وعقب انتهاء محاضرة الأستاذ معنيو تم فتح باب النقاش حول موضوع اللقاء، وشهد النقاش مداخلات عدة من الحضور ما بين متخصصين وصحفيين ودبلوماسيين، رد عليها ضيفا الملتقى.

    وعقب انتهاء مداخلات الحضور والرد عليها، قام الدكتور سالم المالك المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بتكريم ضيفا اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، حيث قام بتسليم درع المنظمة، وشهادة شكر وتقدير لكل من الأستاذ خالد المالك، والأستاذ محمد الصديق معنينو، وسط إشادة من الحضور بالضيفين ومحتوى اللقاء.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءين السابقين في سلسلة كتيبات خاصة بالملتقى.

    المالك: التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة وهناك ضرورة لإعادة هيكلة نظم عملها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الأزمة التي تمر بها مهنة الصحافة اليوم لا تقتصر على الجانب الأخلاقي والقضايا المجتمعية، بل إن هذه المهنة تعرف، نتيجة التحولات التقنية الجديدة، هشاشة مهنية تؤثر سلبا على عمل الصحفيين، وتحتم إعادة هيكلة نظم عمل الصحافة.

    جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الثالث من ملتقى الإيسيسكو الثقافي مساء أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وأضاف الدكتور المالك أن الصحافة المسؤولة هي حاملة لواء حرية التعبير، لذلك طالما حظيت باحترام الرأي العام، لكن تحولات عديدة زعزعت هذه الثقة. ففي مجتمع المعرفة والاتصال والتحولات الرقمية المذهلة، أضحت المعلومة في قلب جميع الاستراتيجيات، وتعرض الصحافيون والصحافة والجهات الممولة لها لانتقادات واسعة، وكثر الحديث عن مناورات بعض وسائل الإعلام وتلاعبها بالرأي العام، مما أثر على السلطة المعنوية التي كانت الصحافة تتمتع بها.

    وتابع المدير العام للإيسيسكو، قائلا إن التطورات التقنية مست قلب مهنة الصحافة، حيث إن الرسائل التكنولوجية الحديثة أثرت بشكل جذري على مصادر المعلومات، وعلى علاقة الصحافيين بالقراء، حيث أصبح ممكنا لأي إنسان أن يتحول إلى رئيس تحرير مدونة شخصية، أو يصبح مراسلا خاصا للنشرات الإخبارية، لذا أضحى من اللازم إعادة توضيح حدود المهنة، ونوعية التعاقدات التي تتطلبها مع القراء.

    وأشار إلى أن النموذج التقليدي للصحافة لم يعد يساير التطورات الرقمية الحاصلة في المهنة، لأن مواقع التواصل الاجتماعي، وأولوية اللحظة وسرعة تدفق الأخبار المتتالية قد أثر بشكل كبير على هذا النموذج، لكنه شدد على أن الصحافة مهنة فكرية شريفة تتطلب جهدا وصرامة ونزاهة وثقافة ووقتا ووسائل مساعدة، وتساهم في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية، إضافة إلى أنها تساهم في تشكيل الذاكرة الجماعية.

    وفي ختام كلمته طرح الدكتور المالك عدة تساؤلات حول: هل لا تزال الصحافة هي التي تصنع الرأي العام في ظل التحولات الجديدة؟، وهل تساهم الصحافة فعلا في إيصال المعلومة الصحيحة وتنوير العقول؟، وهل ستصمد الصحافة المسؤولة والإعلام المهني أمام التطورات الرقمية المتسارعة التي وضعت تقنيات التلاعب بالنصوص والصور ونشر الأخبار الزائفة في أياد غير أمينة؟. مؤكدا أن الأستا خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المغربي المرموق الذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية، سيجيبان بلا شك في عرضيهما على هذه الأسئلة، شاكرا مشاركتهما في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثل مؤسسة كونراد أديناور بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد شتيفن كروجر، ممثل مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، لبحث آخر الاستعدادات لانطلاق “منتدى المستقبل”، الذي تنظمه الإيسيسكو في مقرها بالرباط يومي 17 و18 فبراير المقبل، بالتعاون مع المؤسسة.

    وخلال اللقاء تم التطرق إلى أهمية عقد “منتدى المستقبل”، وأبرز المحاور التي سيتناولها، بمشاركة خبراء دوليون وشخصيات مرموقة في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمات دولية، وعن القطاع الخاص، وتتمثل المحاور في أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، واستشراف آفاق ما سيكون عليه العالم عام 2040م، بالإضافة إلى ورشات العمل التي سيتم تنظيمها خلال المنتدى في مجالات عمل الإيسيسكو بالتربية والثقافة والعلوم.

    كما تم بحث آفاق التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، في ظل الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني لخدمة مواطني الدول الأعضاء.

    يذكر أن كونراد أديناور تأسست عام 1964، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تحمل اسم كونراد هيرمان أديناور، المستشار الأول لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، من 1949 إلى 1963، وتهتم بدعم الديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز السلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    غدا.. مستقبل الإعلام من الصحافة الورقية إلى الرقمية في ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    يستضيف مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط عند الساعة السادسة من مساء غد الثلاثاء اللقاء الثالث من “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، الذي أطلقته الإدارة العامة للمنظمة، ويستضيف قادة الفكر من داخل العالم الإسلامي أو خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    وسيكون محور اللقاء الثالث غدا هو الإجابة على السؤال: هل مات الإعلام التقليدي، وهل يمكن للصحافة الورقية أن تعيش في العصر الرقمي؟، حيث يحمل عنوان: “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية”.

    وللإجابة على هذا السؤال ورصد طبيعة كل التحولات في هذا المجال، يستضيف الملتقى ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب وكان مديراً للتلفزة الوطنية وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً.

    ويناقش اللقاء القضية من جميع جوانبها، بما فيها الأبعاد البيئية، حيث ارتبطت الصحافة منذ ظهورها بالورق، وبقيت محافظة على هذه العلاقة رغم منافسة الإذاعة والتليفزيون؛ لكن تقلص مساحات الغابات على وجه الكرة الأرضية وتفاقم المشكلات البيئية، إضافة إلى ما جاءت به الثورة الرقمية من تحولات، غيَّر بشكل كبير طبيعة هذه العلاقة بين الصحافة والورق، فتغيرت الممارسة الإعلامية، وكان لذلك تأثير على تطور مهنة الصحافة.

    ومن أبرز مظاهر هذا التطور، تجدُّد الممارسة الإعلامية، وإعادةُ تنظيم هيئات التحرير في المؤسسات الإعلامية؛ وتطور الأنشطة والمهن الجديدة للإعلام، وتغيُّر نوعية الكفاءات المطلوبة المرتبطة بهذه المهنة. كما أن مجالات الصحافة تمدّدت وتوسَّعت لتشمل قطاعات جديدة. كما ظهرت أنواع صحفية جديدة مرتبطة بالفرص التي أتاحها التطور التكنولوجي.

    وقد كان لظهور شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايسبوك أثر واضح على الصحافة والإعلام، حيث أضحت هذه الوسائط جزءاً من آليات عمل الصحفيين، مع ما قد تحمله هذه الممارسات الجديدة من تأثيرات قد تؤدي إلى مزالق ومخاطر تهدد أخلاقيات المهنة.

    تجدر الإشارة أن اللقاءين الأول والثاني من ملتقى الإيسيسكو الثقافي حظيا بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل دولة المقر، كما عرفا إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة. والدعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء. وقد نشرت الإيسيسكو وقائع اللقاءين السابقين في سلسلة كتيبات خاصة بالملتقى.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد العميد شوقى الطبيب، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى الجمهورية التونسية، الذي زار مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة، لبحث سُبل التعاون في توعية وتثقيف الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بقضايا الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

    وخلال اللقاء تمت مناقشة بعض المقترحات لكيفية توعية تلاميذ المدارس حول هذه القضايا، ومن بينها إدراج بعض المواد والمعلومات المبسطة في المناهج الدراسية.

    يأتي القاء في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتمكين فئة الشباب من الحصول على تعليم وتدريب جيدين، لتحقيق ما يطمحون إليه من حياة كريمة.

    وفي ختام زيارته للمنظمة أهدى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فى تونس درع الهيئة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    إصدار الكتاب الثاني لملتقى الإيسيسكو الثقافي

    أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”، يتضمن وقائع اللقاء الثاني للملتقى الذي استضاف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، وأحد صُنَّاع القرار البارزين في مجال الاجتهاد الفكري في الساحتين العربية والدولية، في محاضرة بعنوان “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”، وتم عقده يوم الثلاثاء 10/12/2019 بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 54 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن تقديماً للمشرف على اللقاء؛ وكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ والورقة البحثية التي قدمها الدكتور أحمد عبادي، ونبذة تعريفية من سيرة المُحاضر، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب المحاضرة، مع صور توثيقية للقاء.

    جدير بالذكر أن موضوع اللقاء بِكر وجديد على الساحة الدولية حيث لم يتم بعد استكشاف الآفاق الكبيرة التي يفتحها البحث الفكري والحقوقي في الجيل الجديد من حقوق الإنسانية ذي الصبغة الجماعية والمتوجه إلى المستقبل لأنه يأخذ بعين الاعتبار البشرية في حاضرها ومستقبلها من خلال اعتبار حقوق الأجيال المقبلة، وهو ما يؤشر على التموقع الاستراتيجي للإيسيسكو ودورها المؤثر في النقاش الدولي حول هذه القضايا المستقبلية، وسيشكل هذا الكتاب إضافة لا غنى عنها للمؤسسات الدولية والجامعات والمفكرين والباحثين والحقوقيين.

    وتنظم المنظمة اللقاء الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي، تحت عنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الرقمية”، في تمام السادسة من مساء يوم 21 يناير الجاري، ويستضيف ثلاث شخصيات إعلامية بارزة في العالم العربي، هم: الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ علاء ثابت الكاتب والأديب ورئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو، الكاتب والإعلامي المرموق من المغرب، والذي تقلَّد عدة مناصب، وكان مديراً للتلفزة الوطنية، وكاتباً عاما لوزارة الاتصال سابقاً، والدعوة عامة.

    اجتماع بين الإيسيسكو ومؤسسة “CELL” لتعزيز التعاون في قضايا التعليم

    استضاف المقر الرئيسي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأربعاء اجتماعا تنسيقيا بين المنظمة ومؤسسة “CELL” المتخصصة في التعليم بمناطق الصراعات، حول كيفية التعامل مع الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج الدراسية.

    أدار الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جو ريتزن، رئيس مؤسسة “CELL” وزير التعليم الأسبق في هولندا، وحضره مديرو وخبراء الإيسيسكو، والسيد عاطف رزفي، الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لـ”CELL”، والسيدة أيلا بونفيجليو، المديرة التنفيذية للمؤسسة والمنسقة الإقليمية لمركز الهجرة المختلطة في شمال إفريقيا.

    بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للدكتور المالك رحب فيها بضيوف المنظمة من ممثلي مؤسسة “CELL”، وتحدث عن خبرات وكفاءة المؤسسة في مجال التعليم بمناطق الصراعات، والأهمية التي توليها الإيسيسكو لمحور الاجتماع. ثم تداخل الدكتور ريتزن، الذي شكر الإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لحضور الاجتماع، ثم عرض لأهمية موضوع الاجتماع، مشيرا إلى ما تمثله القوالب النمطية المثيرة للانقسام في الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام من ضرر لا يمكن إنكاره على الأطفال والشباب، من خلال تشكيل عقولهم وتاريخهم وهوياتهم.

    وأكد ريتزن أن الأهداف العامة لمؤسسة “CELL” والإيسيسكو متكاملان في هذا السياق. إذ تقدم الإيسيسكو، بفضل تواجدها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، نشاطا معرفيا متراكما من الممارسات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة، وأبحاثًا حول الكتب المدرسية والمواد التعليمية ووسائل الإعلام.

    فيما تقدم “CELL”، من خلال أبحاثها وإبداعها لمنصة “خلية المعلومات”، فرصة فريدة للمشاركة وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين وصناع القرار والممارسين والمعلمين والجمهور لتجميع المعرفة ورفع الوعي حول كيف تُرسخ الصور النمطية المثيرة للانقسام الأساس للتطرف والصراع والعنف وانتهاك حقوق الأطفال والشباب والنساء والمجموعات المهمشة، بما في ذلك اللاجئين والأقليات العرقية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ثم تحدث السيد رزفي مشيرا إلى أن العاملين والخبراء في مجالات التعليم وتخفيف النزاع أدركوا منذ فترة طويلة أن مراجعة الكتب المدرسية لها تأثير كبير على التغيير في عقول الأطفال والشباب على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي، موضحا أن الكتب المدرسية يمكن أن تعزز احترام تنوع المعتقدات، وتشجع التفاهم المتبادل، وتشجع التفكير النقدي في مواجهة التحامل والتمييز، وتعزز الرفاه.

    ثم قدمت السيدة بونفيجليو، عرضا حول مشروع “خلية المعلومات”، التي صممتها المؤسسة وتعمل على إتاحتها قريبا، موضحة أن “خلية المعلومات” أداة تضع الأساس وتعمل كمحفز لتحول عالمي في كيفية التعامل مع التعليم والصحة والرفاهية والصراع.

    ونوهت إلى أن الهدف الرئيس وراء استخدام تطبيقات الهاتف المحمول الذكي لإتاحة خلية المعلومات هو إيمان المؤسسة بفكرة ديموقراطية الأداة، عن طريق إتاحتها لأكبر عدد ممكن من المستخدمين، وأن هذه التطبيقات هي الشكل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

    وعقب انتهاء العرض التقديمي تم فتح باب النقاش حول محور الاجتماع بين الحضور من خبراء الإيسيسكو ومؤسسة “CELL”، وشهد النقاش اتفاقا بين الجانبين على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون بينهما لما لموضوع “تغيير الصور النمطية المثيرة للانقسام في المناهج التعليمية” من أهمية فائقة تتعاظم مع تفاقم قضايا كالصراعات السياسية والعسكرية الهجرة واللجوء.

    وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لمزيد من التعاون، وتفعيل العمل المشترك بين الخبراء من الجانبين على مشروع “خلية المعلومات”، إذ طلب الدكتور ريتزن من الدكتور المالك مشاركة خبراء الإيسيسكو في تطوير العمل على المنصة، تمهيدا لإطلاقها خلال عام، كما طلبت مؤسسة “CELL” دعم الإيسيسكو لدعوة خبراء التعليم بالدول الأعضاء في الإيسيسكو للمشاركة في المشروع.

    المالك وعبداوي يبحثان آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجزائر

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عبد الحميد عبداوي، السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى المملكة المغربية، تعزيز أوجه التعاون بين المنظمة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السفير الجزائري اليوم الثلاثاء لمقر الإيسيسكو بالرباط، وأكد خلالها تطلع بلاده إلى تعاون وثيق أكثر فعالية مع الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    وقد وعد المدير العام للإيسيسكو بأن تبذل المنظمة ما بوسعها لتأطير وتقوية التعاون مع الجزائر، في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والتفاعل مع احتياجاتها ومتطلباتها من الأنشطة والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو في مجالات عملها.

    وتم خلال اللقاء التوافق على تنظيم برامج وأنشطة مشتركة، ومساعدة الإيسيسكو للجزائر لتسجيل عدد من المواقع التاريخية بها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بتوفير التدريب اللازم للمسئولين الفنيين عن إعداد الملفات التقنية لهذه المعالم.

    وتطرق الحديث إلى الدعوة الرسمية، التي تلقاها المدير العام للإيسيسكو من الحكومة الجزائرية مؤخرا لزيارة الجزائر، حيث أكد قبوله الدعوة، ووعد أن تتم هذه الزيارة خلال النصف الأول من عام 2020، بعد التنسيق مع الجانب الجزائري.

    لجنة من الإيسيسكو ومصر لإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أشرف إبراهيم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة ومصر خلال المرحلة المقبلة، في ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2020 عن المنطقة العربية.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن هذا الحدث سيعطي زخما لعلاقات التعاون المتميزة والمتواصلة بين المنظمة ومصر، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التحضير وإطلاق احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 في المستوى الذي يليق بتاريخ ومكانة العاصمة المصرية وما تزخر به من معالم أثرية ومؤسسات وأحداث ثقافية.

    وتطرق الحديث إلى تقوية مسارات التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تسجيل أكبر عدد من المعالم الأثرية والتاريخية المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتنظيم الندوات والمحاضرات في المجالات الثقافية والتربية والبيئة والعلوم، وغير ذلك من مجالات عمل المنظمة.

    كما جرى استعراض بعض الأفكار المطروحة للأنشطة والبرامج، التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2020، في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من الإيسيسكو والجهات المصرية المعنية بالتظاهرة، للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة، وستجتمع اللجنة في القاهرة مطلع شهر فبراير المقبل، لوضع اللمسات النهائية على الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا.

    وفي بداية اللقاء اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط رحب الدكتور المالك بالمندوب الليبي، والذي قدم للمدير العام، أهم أولويات ليبيا واحتياجاتها خلال العامين القادمين من برامج ونشاطات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار خطة الإيسيسكو، وفي ظل رؤية المنظمة الجديدة التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها الفعلية لتضمينها في خطة برامج ونشاطات الإيسيسكو.

    وتم أيضا في اللقاء التطرق إلى التحضيرات الخاصة بانعقاد الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، والمقرر أن يكون يومي 29 و30 يناير الجاري في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

    وتعهد المندوب الليبي بسداد المتأخرات من حصة ليبيا ومساهمتها في ميزانية الإيسيسكو.