Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد منتدى افتراضيا عالميا لبحث دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات

    “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”.. هو الشعار الذي اختارته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يوم الثلاثاء 21 من يوليو 2020، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    يتضمن جدول أعمال المنتدى، الذي ينطلق عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (9 صباحا بتوقيت الرباط)، جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    وسيصدر عن المنتدى إعلان يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بالأعمال والمستشارة الثقافية لسفارة الصين بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، كلا من السيد ماو جون، القائم بالأعمال رئيس البعثة بسفارة جمهورية الصين الشعبية في المملكة المغربية، والدكتورة تشين دونغ يون، المستشارة الثقافية للسفارة، حيث تم بحث تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والصين، في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه في إطار هذا الانفتاح وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول المشاركة في المؤتمرات والنشاطات والبرامج ويعمل على تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا الصين إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.
    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود المجتمع الدولي في التصدي لانعكاساتها السلبية، ومن هذه المبادرات “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول المتضررة من الجائحة، والفئات الأكثر احتياجا من المواطنين بهذه الدول، ودعا جمهورية الصين الشعبية إلى الانضمام للتحالف، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص للانضمام إليه.

    كما تطرق الحديث إلى جائزة الإيسيسكو الدولية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، وسيتم منحها لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من الفيروس، وطالب الدكتور المالك الوفد الصيني بالمساهمة في التعريف بهذه الجائزة في الصين.

    الجانب الصيني رحب بتطوير التعاون مع الإيسيسكو، مؤكدا الاهتمام الكبير بذلك، وتكثيف التواصل مع الجهات المختصة من أجل تحقيق نتائج هذا اللقاء المهم، ومتابعة القضايا المتفق عليها.

    وقد اتفق الطرفان على تنفيذ برامج مشتركة في المجالات الثقافية والعلمية والتربوية، لتحقيق بصورة عملية المبتغى من تطوير العلاقة بينهما.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع، ومن الجانب الصيني السيدة مينغ دونغ كسيو، مسؤولة بالقسم الثقافي في سفارة الصين بالرباط.

    تحت رعاية الرئيس السيسي.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية

    تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في 28 من يوليو 2020 مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بمشاركة مجموعة من الوزراء المعنيين بالآثار في عدد من دول العالم، وأبرز الخبراء الدوليين في مكافحة سرقة وتهريب الآثار.

    ويوجه الرئيس السيسي كلمة إلى المؤتمر يلقيها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اعتزاز المنظمة برعاية الرئيس المصري للمؤتمر، مشيرا إلى أن مصر إحدى أكثر الدول التي تعرضت آثارها للسرقة على مر العصور، وتبذل جهودا كبيرة في سبيل استرداد تلك الآثار المنهوبة، كما تعاني العديد من دول العالم الإسلامي من محاولات تدمير أو سرقة آثارها.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر يأتي في وقت تتنامى فيه ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث تزايدت وتيرة هذه الجريمة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن الأمر يتعدى كونه اعتداء على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح تغييرا في هوية الشعوب وسلبا لكنوزها وتدميرا لمقدراتها وانتكاسا لجهودها في التنمية المستدامة، وأن الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا الشأن لم تعد كافية لوقف أو الحد من انتشار هذه الجريمة.

    وسيناقش المؤتمر عدة محاور، منها:
    1- تقرير الحالة الراهنة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، من حيث حجم السرقات والتهريب والنقل، وتجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال مكافحة هذه الجريمة، والوسائل الجديدة للاتجار في الممتلكات الثقافية.
    2- التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ومنها استحداث أسواق ووسائل جديدة مثل التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصعوبة وعدم كفاية الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية في هذا المجال.
    3- دور الإيسيسكو في دعم قدرات الدول بمجال مكافحة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    ومن المقرر أن يُصدر المؤتمر إعلان الإيسيسكو التوافقي لحماية الممتلكات الثقافية والحد من سرقتها ونقلها والاتجار غير المشروع بها.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ونبض

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية شراكة مع تطبيق نبض، أكبر تطبيق إخباري في العالم العربي، تتضمن إنشاء منصة خاصة للإيسيسكو على “نبض” تنشر أخبار المنظمة وتنوه عن نشاطاتها المختلفة، للوصول المباشر إلى أكبر عدد من الجمهور.

    وستمنح منصة الإيسيسكو على تطبيق نبض (عبر الرابط: https://nabd.com/icesco ) قراء العربية فرصة للاطلاع على تفاصيل المبادرات والمشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمة، ومحاور النقاش ونتائج المؤتمرات والمنتديات التي تنظمها الإيسيسكو أو تشارك في تنظيمها. كما يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بجوائز الإيسيسكو في المجالات المختلفة.

    وبمناسبة التوقيع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاتفاقية مع نبض تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية، التي تتبني الانفتاح على الجميع والتواصل البناء لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي تستهدف تطوير مهارات وتعزيز قدرات النساء والشباب والأطفال، لتحسين مستوى معيشتهم، بما يضمن المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق التعايش الآمن، موضحا أن المنصة ستتيح للإيسيسكو تزويد الجمهور الواسع بأحدث المعلومات عن التطورات والتحديثات الشاملة حول عملها.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون، وعن تطبيق نبض السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي.

    وعقب التوقيع عبر السيد مازن سنجر عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار تفعيل استراتيجية “نبض” التي تهدف إلى إرساء أسس التعاون مع المنظمات الدولية المرموقة، وتنويع المحتوى المقدم لمستخدمي التطبيق، والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة المتعلقة بمجالات عملها في التربية والعلوم والثقافة.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط لدعم الابتكار في العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط اتفاقية إطارية للشراكة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي بدول العالم الإسلامي، ودعم الابتكار في التكنولوجيات الفائقة، ونقل التكنولوجيا للبلدان المحتاجة، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في الدول المختلفة.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجامعة الدولية للرباط الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، في حفل خاص تم تنظيمه بمقر الجامعة، بحضور السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم الثقافة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أثبتت أنه لا محيد عن تبني ودعم الإبداع والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ترى في الابتكار مخرجا حقيقيا لأقطار العالم الإسلامي لاستعادة شواهد حضارة العلوم والإبداع، التي أغنت العالم بابتكاراتها ردحا من الزمان طويلا.

    وجدد التزام الإيسيسكو بأن تكون دائما سباقة بمديد التعاون والتنسيق، وأن تكون اتفاقية الشراكة بين المنظمة والجامعة الدولية للرباط انطلاقة لشراكات واتفاقيات مماثلة مع جامعات أخرى، لدعم الابتكار والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أثنى السيد محمد الخلفاوي على التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في محاربة كوفيد 19، وشكر الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والبحث العلمي. فيما أشار السيد جمال الدين العلوة في كلمته إلى أن هذه الشراكة ستسهم في نقل التكنولوجيا بين دول العالم الإسلامي.
    الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، أكد أننا أمام تحديات كبرى لا يمكن أن نكسبها بدون التعاون، معبرا عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإيسيسكو، التي دعمت جهود الجامعة لمواجهة جائحة كوفيد 19 منذ بدايتها.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية افتتح المدير العام للإيسيسكو ورئيس الجامعة الدولية للرباط مشروع إنتاج الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد، ومستلزمات أجهزة التنفس الاصطناعي، والذي يتم تنفيذه في إطار برنامج منح الإيسيسكو للتطوير التكنولوجي، الهادف إلى التوسع في إنتاج المواد والمعدات الضرورية لمكافحة كوفيد 19 بدول العالم الإسلامي، وخصوصا بالقارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا والابتكارات في هذا المجال.

    يذكر أن هذا المشروع هو الأحدث بين عدد من المشروعات المشابهة، التي مولتها الإيسيسكو في عدة دول منها أوغندا ومالي والسنغال وكازاخستان وغامبيا وغينيا، وسيتواصل دعم الإيسيسكو لمثل هذه المشروعات في دول أخرى.

    منتدى بالإيسيسكو: ضرورة تطوير وسائل تعليم العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

    أكد المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس بمشاركة كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة ونخبة من الخبراء والباحثين من قارات العالم المختلفة، ضرورة العمل المشترك لتمكين اللغة العربية على الخارطة اللغوية الدولية، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    بدأت أعمال المنتدى بالجلسة الافتتاحية، التي تحدث فيها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو.فأكّد أن تمكين اللغة العربية في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية تاريخية مشتركة على الجميع النهوض بها كلٌّ من موقعه، محذرا من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، وأن 90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة.

    عقب ذلك تحدث الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، حول أهمية المنتدى الذي سيثري مواضيع وقضايا تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومدى تأثره بجائحة كوفيد 19 في المؤسسات التعليمية بدول العالم، مؤكدا ضرورة تقييم المنجزات والمبادرات التي عمل بها المدرسون في التعليم عن بُعد، ومطالبا بتوحيد الجهود بين المؤسسات.

    وفي المداخلة العلمية الافتتاحية الأولى تحدث الدكتور محمـد الحناش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، عن الجوانب الإيجابية لجائحة كوفيد 19، والمتمثلة في تكريس رقمنة المحتويات التعليمية والدفع إلى التفكير في حلول رقمية لتعزيز عملية تعليم اللغة العربية وتعلمها. فيما أكد الدكتور خالد أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج “مركز الدراسات العربية بالخارج” في العالم العربي، في المداخلة العلمية الافتتاحية الثانية ضرورة تغيير القوانين والتعليمات الناظمة وتطوير البنية التحتية التقنية، تحقيقا للمساواة بين الحضر والريف في مجال تعليم اللغة العربية.

    بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية، حيث ناقشت الجلسة الأولى العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها (التحديات والفرص)، وتحدث فيها الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، حيث تناول أساليب نشر اللغة العربية وثقافتها في العالم، فيما تناول الدكتور علي عبد الله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في ظل جائحة كوفيد 19، وتطرق الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إلى دور المركز الذي يهدف إلى تجسيد اهتمام قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير المناهج المدرسية، وتحدث الدكتور فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك الإسلامي للتنمية، عن دعم البنك المتواصل لمشاريع اللغة العربية، بينما قدم الدكتور مجدي حاج إبراهيم، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، موجزا حول المركز وما قدمه من مبادرات وبرامج عملية مبتكرة منذ إنشائه.

    وكانت الجلسة الثانية من المنتدى تحت عنوان: “من أجل أدوار قيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، وتحدث فيها كل من الدكتور تولوس مصطفى، الرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية بأندونيسيا، حول جهود الاتحاد في تدريس اللغة العربية، وأشار الدكتور سعيد محمـد بابا سيلا، مدير جامعة الساحل في مالي، إلى الأدوار الريادية للمؤسسات الجامعية في تطوير مناهج تعليم اللغة العربية، فيما أوضح الدكتور بدر علي العبد القادر، عميد معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المعهد نظم 300 دورة تدريبية في مجال اللغة العربية معظمها خارج المملكة العربية السعودية، وتحدث الدكتور إبراهيم عثمانوف، نائب رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية للشؤون الأكاديمية، حول اللغة العربية في منطقة آسيا الوسطى، وتناول الدكتور دين شيرين (أيوب نور الحق)، مدير مجمع البحوث للثقافة الإسلامية بجامعة لانجو الصينية، تاريخ تعليم اللغة العربية في الصين.

    وتحت عنوان: “استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها” دارت الجلسة الثالثة، التي تحدثت فيها الدكتورة سيتي سارا بنت الحاج أحمد، عميدة كلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دارالسلام، عن جهود الجامعة في استثمار الثورة الاتصالية والرقمية لخدمة اللغة العربية، وتناولت الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي في جمهورية بنين، جهود المعهد في توفير الخدمات التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتحدث الدكتور بابكر قدرماري، مدير مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية، عن ضرورة دعم مشروع حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، واستعرض الدكتور شكري الحمروني، مدير التطوير التربوي في مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، جهود المؤسسة في تعليم اللغة العربية وتعلمهاورقمنة المواد التعليمية، وأبرز الدكتور أنور غيتسيتش، عميد كلية الدراسات الإسلامية في نوفي بازار بصربيا، جهود الكلية في تعليم اللغة العربية وتعلمها في منطقة البلقان.

    وناقشت الجلسة الرابعة آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم. وفيها تطرق الدكتور محمـد أيوب الندوي، مدير المركز الثقافي العربي الهندي، إلى دور المركز في نشر الثقافة العربية، وتحدثت الدكتورة كريستين ويلش، مديرة برنامج جامعة ميدلبوري الأمريكية للغة العربية، عن تعليم اللغة والثقافة العربية للناطقين بغيرها، وتناولت الأستاذة فان ثانه هوين، رئيسة قسم الدراسات العربية، بجامعة فيتنام الوطنية، أهم المشكلات التي تواجه متعلمي اللغة العربية في فيتنام، وأشار الأستاذ محمـد حسين الغزاوي، المدير السابق للمركز الثقافي الإسلامي في فوز دو إغواسو بالبرازيل، إلى أن تعليم العربية ينبغي أن يواكب العالم الجديد الذي تغير وتبدل في ظل جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته الختامية أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن أمله في تدشين عهد جديد تحلق فيه اللغة العربية عاليا نحو آفاق العالمية، لتسترجع مكانتها وأدوارها في البناء الحضاري العالمي، وتكون من جديد لغة الابتكار والإبداع والعلوم.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط :
    https://web.facebook.com/watch/live/?v=295219001672554

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تمكين اللغة العربية

    المالك: العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المؤسسات المتخصصة والمعنية بقضايا اللغة العربية ببذل كل الجهد من أجل تمكين لغة الضاد على الخارطة اللغوية الدولية، مؤكد أن تمكينها في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها كل من موقعه، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    وحذر في كلمته خلال افتتاح المنتدى الدولي الافتراضي الذي تعقده الإيسيسكو وانطلقت أعماله اليوم الخميس تحت عنوان: “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة أبرزها ميل الناشئة إلى استخدام اللغات العالمية الأكثر تداولا والأكثر جلبا للمنافع والأسرع إلى التعبير عن الابتكارات، وعدم مواكبة الكثير من اللغات للتحولات الرقمية والحوسبة، والانكفاء اللغوي وعدم اجتذاب اللغات لمتعلمين جدد من الناطقين بغيرها.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو، التي طالما دعت إلى تسريعِ التأهيل الرقمي للمنظومات التربوية، وفي ظل شعارها في مواجهة جائحة كوفيد 19: (لنحول المحنة إلى منحة)، انتقلت من معالجة الانعكاسات السلبية للجائحة، إلى استثمار ما تمور به من فرص هائلة للانتقال إلى مدرسة المستقبل. وتضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” طيفا واسعا من المشاريعِ والبدائل المبتكرة. كما توسعت الإيسيسكو في استخدام أكبر عدد ممكن من اللغات العالمية واسعة الانتشار واللغات المحلية في إفريقيا لنشر الوعي الصحي وتأمين التبادل السريع للمعلومات.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو بعضا من توجهات المنظمة في مجال تمكين اللغة العربية، ومنها:
    1- الانفتاح بها على الجميع مسلمين وغير مسلمين، بمضامين متنوعة تعزز الحوار والتعارف بين الشعوب وتراعي مقاصد الدارسين.
    2- التطوير المستمر لمناهج تعليمها للناطقين بغيرها وتنويع الموارد والأدوات والخدمات.
    3- تسريع انخراط القائمين على تعليمها في الإنتاج والنشر الرقميين لموادها التعليمية.
    4- دعم اللغات المكتوبة بالحرف العربي في إفريقيا وآسيا وحوسبتها.
    5- اعتماد مقاربة استشرافية تأخذ في الحسبان الأدوار المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات والتحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الخارطة العالمية للغات.

    وأشار إلى أبرز مبادرات وبرامج مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أحد مراكز المنظمة المتخصصة، الذي تم إنشاؤه ليكون مركز ريادة في بناء القدرات الوطنية ذات الصلة، ومنها مبادرة “تعلم العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، وجائزة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، ومبادرة “زدني علما” الموجهة حاليا إلى المدرسين والموجهين، وبرنامج مراكز الإيسيسكو الوطنية والإقليمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة، وبرنامج حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، والاشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الألكسو في مشروع صياغة “إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية وتعلمها”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بشكر المشاركين في المنتدى من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، والخبراء والباحثين، داعيا الجميع إلى القيام بمسؤوليته إزاء تمكين اللغة العربية كل من موقعه.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع لتأسيس منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع الخبراء لتأسيس منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

    عُقد الاجتماع، الذي مثل الإيسيسكو فيه الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، أمس بمقر المركز في مدينة سيدي بوقنادل بالقرب من الرباط، مع الفريق البداغوجي للمركز الذي تم تكوينه مؤخراً وخبراء من المملكة المغربية ومن خارجها، وبمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الدولية والجامعات، ووزارة التعليم المغربية، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وباحثين وأساتذة في مجال الطاقة وتلوث الهواء وإدارة المياه وغير ذلك.

    وقد ناقش الاجتماع العروض الأكاديمية لمشروع إنشاء منصة رقمية لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة حول مختلف موضوعات البيئة والتنمية المستدامة، من حيث المحتوى والتصور والمصادر. كما تمت مناقشة سبل التعاون المستقبلي في هذه المنصة وفي غيرها من برامج العمل البيئي المشترك القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    فتح باب التقدم للدورة الثانية من جائزة حمدان – الإيسيسكو للأداء التعليمي المتميز

    ** 17 ديسمبر الموعد النهائي لقبول الطلبات

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي (2020-2021)، وتخصيص هذه الدورة للتصدي لجائحة كوفيد 19.

    وبهذه المناسبة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعم المشروعات والبرامج التي تسهم في مواجهة تداعيات هذه الأزمة وتأثيرها الكبير على المنظومة التعليمية، بتوجيه الجهود نحو مكافحة وباء كوفيد 19، وتحفيز الابتكار في الخدمة التعليمية.

    فيما قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد: “إن مؤسسة حمدان تعتز بشراكتها مع منظمة الإيسيسكو في هذه الجائزة، وهي ملتزمة في تحقيق غاياتها وتشجيع التطوع في إنشاء وتطوير المؤسسات التربوية وتطويرها، إضافةً إلى حرصها على التعاون المشترك في صناعة الفرص التي من شأنها خدمة التعليم وتعزيز قيمته في مختلف المجتمعات على مستوى العالم الإسلامي”.

    يُذكر أن الجائزة تُمنح كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    ويمكن للأفراد والجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية والمانحين والمتبرعين التقدم للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز على الرابط:
    http://ha.ae/icesco

    وتشمل شروط ومؤهلات التقدم للدورة الثانية من الجائزة أن يكون البرنامج أو المشروع المقدم قد أسهم مساهمة كبيرة في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي بصورة تتماشى مع مبادئ الإيسيسكو وأهدافها في هذا المجال، وذلك من خلال شرح ماهية المنشآت التربوية، مثل بناء مدارس أو معاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، وتقديم خدمات خيرية واضحة وملموسة في مجال دعم وتطوير المنشآت التربوية، وتقديم خدمات خيرية واضحة وتسهم بشكل فعال في دعم إنشاء وتطوير المشاريع في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي في ظل جائحة كورونا، وكذلك تقديم خدمات خيرية واضحة وتسهم في استمرارية التعليم في ظل جائحة كوفيد 19.

    وتتضمن شروط الترشح لنيل الجائزة كذلك أن يكون البرنامج أو المشروع المعني استمر ثلاث سنوات على الأقل للتمكن من تقييم نتائجه والتحقق من فعاليته، ويستثنى من هذا الشرط البرامج أو المشاريع الداعمة للتوجه العالمي في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي والمشاريع الداعمة للتعليم في ظل الظروف القاهرة.

    ويمكن التقدم للجائزة بطريقتين، أولاهما الترشح الذاتي من خلال قيام المرشح بتحرير واستكمال استمارة الترشح وإرسالها بعد الاعتماد، والثانية الترشح بالتزكية من خلال قيام جهة التزكية بتسمية المرشحين باستكمال استمارة الترشح وإرسالها بعد الاعتماد. وأعلنت المؤسسة أن الموعد النهائي لتلقي الطلبات هو 17 ديسمبر 2020، وينبغي إرسال الطلبات على البريد الإلكتروني: Hamdan.icesco.prize@ha.ae

    ويمكن المتابعة والتفاعل مع تحديثات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم ـ الإيسيسكو عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/
    أو عبر الصفحة الرسمية لمؤسسة حمدان بن راشد على فيسبوك:
    https://www.facebook.com/FoundationHBR/

    الإيسيسكو تناقش مستقبل اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

    يتناول المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات” الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس 9 يوليو 2020، أبرز الدروس المستخلصة من انعكاسات الجائحة على مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستعرضون أولويّات العمل المستقبلي والخيارات الاستراتيجية التي يرونها أنسب للارتقاء بجودة هذا التعليم وتحسين مخرجاته وتعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيديْن الإسلامي والدولي في المرحلة القادمة.

    ويشمل جدول أعمال المنتدى كلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تليها كلمة الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ثم تقديم مداخلتين افتتاحيتين لكل من الدكتور محمد الحنّاش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، والدكتور خالد حسين أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج “مركز الدراسات العربية بالخارج”، لتبدأ بعد ذلك الجلسات العلمية الأربع التي ستناقش على التوالي “العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها: التحديات والفرص”، و”الأدوار القيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، و”استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها”، و”آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم”.

    وسيشارك في هذه الجلسات، إلى جانب ممثلي الإيسيسكو، عدد من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، من بينهم الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والدكتور علي موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. كما سيشارك البنك الإسلامي للتنمية ممثلاً بالأستاذ فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك، إلى جانب نخبة من مسؤولي الكليات والأقسام الجامعية والمراكز التربوية والثقافية في المملكة العربية السعودية والسودان وأوزبكستان ومالي وبنين والصين وإندونيسيا وبروناي دار السلام وفرنسا وبريطانيا وصربيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وفيتنام والبرازيل.

    ومن أبرز أهداف المنتدى بلورة رؤية مشتركة بين المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال والمؤسسات الجامعية والتربوية والثقافية المتخصصة بشأن أولويات العمل المستقبلي في هذا المجال، بما يمكن هذه المؤسسات والتربويين المعنيين من وضع خيارات استراتيجية مناسبة تواكب التغيرات المتسارعة والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة وابتكاراتها الرقمية لتطوير تعليم العربية وتعلمها وتمكينها عالميا.

    ويمكن لمن يرغب في الحصول على شهادة مشاركة في المنتدى التسجيل على تطبيق زووم عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_CXT0m6CsSGKX6etAnHZmug
    كما يمكن متابعة البث المباشر لوقائع المنتدى عبر الصفحة العربية للإيسيسكو على فيسبوك عبر الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم