Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث ترتيبات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر المنظمة بالرباط، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، السفير فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون المتميزة بين المنظمة وجمهورية اذربيجان، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء تم استعراض ترتيبات الزيارة المقرر أن يقوم بها الدكتور المالك إلى أذربيجان، والتحضيرات لاحتفاء جامعة باكو الحكومية بمرور مائة عام علي تأسيسها، من خلال نشاط علمي يتزامن مع زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى أذربيجان. كما تمت مناقشة تنظيم أيام تعريفية بجامعة باكو في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    من جانبه قدم سفير أذربيجان لدى المغرب التهنئة إلى معالي المدير العام للإيسيسكو على الانطلاقة الجديدة التي تشهدها المنظمة، واعتماد المجلس التنفيذي، الذي استضافته أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 29 و30 يناير 2020، لرؤية الإيسيسكو الجديدة، وما يرتبط بها من قرارات وخطط استراتيجية وتنفيذية للمنظمة، وإنشاء وقف الإيسيسكو التنموي، والمجلس الاستشاري الدولي.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو.

    الاتفاق على انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

           بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من مسؤولي المنظمة، مع الدكتور رمضان عبد اللطيفوف، ممثل روسيا الاتحادية الدائم في منظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق له، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا العضو المراقب بالإيسيسكو، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي بداية اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مؤكدا أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم في مجالات عمل الإيسيسكو، لمصلحة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، كما تتبنى أن يصبح للدول المراقبة دورا أكبر في عمل المنظمة، وأن الإيسيسكو بدأت مرحلة جديدة تقوم على هذا التوجه، والتعبير عن حقيقة الحضارة والثقافة الإسلامية، التي تدعم السلام في العالم، ولهذه الأسباب وغيرها تم تغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن روسيا الاتحادية، بصفتها عضو مراقب في المنظمة، يكتسب التعاون معها أهمية كبيرة، خصوصا في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفي ظل ما تتمتع به من تقدم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى عمق الثقافة الروسية وما تسهم به في الحضارة البشرية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو يمكنها أن تسجل بعض المواقع التاريخية الروسية المرتبطة بالحضارة الإسلامية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، التي تضم حاليا 140 موقعا تراثيا في أكثر من 23 دولة.

    من جانبه أثنى الدكتور عبد اللطيفوف على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من انفتاح وتطور، معربا عن سعادته باللقاء والخطوات التي سيتم اتخاذها بالتنسيق بين الجانبين لتطوير الشراكة بين المنظمة وروسيا الاتحادية، مشددا على حرص بلاده الشديد على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وعلى تقوية جسور العلاقات مع دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن التعاون بين الإيسيسكو وروسيا يمكن أن يشمل المجالات الأكاديمية، والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم العالي، والاستشراف الاستراتيجي، حيث إن هناك عددا كبيرا من المراكز العلمية الروسية التي تعمل في مجالات أبحاث التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المجال الثقافي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أفضل نتائج لهذا التعاون على أرض الواقع.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو خلال اللقاء، مؤكدين حرص قطاعات المنظمة المختلفة على التعاون مع روسيا الاتحادية، والانفتاح على التباحث مع المختصين الفنيين في مجالات عمل المنظمة من الجانب الروسي، في لقاءات مشتركة يتم تحديدها فيما بعد، للتوصل إلى أفضل صيغ للتعاون. كما أكد السيد فاليريان شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، أن السفارة ستتابع العمل مع الإيسيسكو لتنسيق التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية.

    حضر اللقاء من الجانب الروسي السيد فاسيلي تشيتشين، مستشار السفارة الروسية بالمغرب مدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، والسيدة ألينا دانيلوفا، السكرتيرة الثالثة في السفارة الروسية بالرباط.

    ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على مركز الإعلام، والسيدة ريم الجراري، أخصائية برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الخارجية المغربي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين المنظمة والمملكة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء أعرب الدكتور المالك عن شكره للمملكة المغربية، ممثلة في جلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، على دعمهم الدائم للمنظمة، واستعرض مع السيد بوريطة أهم محاور الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتي تم اعتمادها وجميع القرارات المرتبطة بها، خلال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تشهد انطلاقة جديدة تجعل منها منارة إشعاع لدول العالم الإسلامي، من خلال المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء لتنفيذ برامج ونشاطات تحتاجها تلك الدول وتسهم في خططها للتنمية المستدامة، وكذلك بالانفتاح على الدول غير الأعضاء في المنظمة والتعاون معها لصالح المجتمعات المسلمة من مواطنيها.

    من جانبه أكد السيد وزير خارجية المغرب حرص الحكومة المغربية على دعم الإيسيسكو، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، لتحقق المنظمة ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، وتصبح في انطلاقتها الجديدة منارة للإشعاع الدولي في مجالات الثقافة والتربية والعلوم.

    الإيسيسكو تشارك في الصالون الثقافي السعودي بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس في سلسلة برنامج الصالون الثقافي الذي تعقده الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية في صالة المحاضرات في جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء في دورته السادسة والعشرين.

    يمثل الإيسسيكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة الذي سيلقي محاضرة في موضوع عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ويندرج هذا اللقاء الثقافي ضمن الأنشطة التي تعقدها الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية من خلال سلسلة محاضرات في فعاليات المعرض، سعيا لإبراز ما وصلت إليه المملكة من تطور علمي وثقافي.

    يذكر أن أول عاصمة تم الاحتفاء ضمن برنامج عواصم الثقافة الذي تشرف عليه منظمة الإيسيسكو بها كانت مكة المكرمة سنة 2005، وفي سنة 2013 تم الاحتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.

    مبادرة من الإيسيسكو: تدريب وتأهيل 10 أطباء أفارقة في المخ والأعصاب سنويا

           قام كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد السفير عبد الله الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، والسيد السفير مصطفى المنصوري، سفير المملكة المغربية في المملكة العربية السعودية، بزيارة إلى مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، للاطلاع على ما يقدمه المركز من خدمات.

    وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني، شرحا وافيا عن أنشطة المركز وما يوفره من علاجات، سواء جراحية أو من خلال التدخلات بواسطة التصوير الإشعاعي، موضحا أن دور المركز لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، لكنه يجري الأبحاث والدراسات في مجال أمراض الجهاز العصبي، ويستقبل عدد من الأطباء من الدول الإفريقية لتدريبهم وتأهيلهم للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    ودعما لهذه الجهود أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن مبادرة المنظمة لتقديم 10 منح دراسية سنويا لتدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو في المركز المغربي باختصاص أمراض وجراحات الجهاز العصبي، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص المهم بعد عودتهم إليها.

    وقد رحب الدكتور الخمليشي بالمبادرة، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة بين المنظمة والمركز لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها، بالتنسيق بين الإيسيسكو والمركز الوطني المغربي للعلوم العصبية.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، للاستجابة للطلب الملح للترويض والعلاج الطبيعي للمرضى المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، والفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب “كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة”.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هاسرول أزوار، سفير أندونيسيا لدى المغرب، أمس الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، حيث ناقشا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأندونيسيا خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء تم بحث توطيد العلاقات بين الجانبين من خلال برامج ومبادرات يتم الاتفاق عليها بين الوزارات المعنية بالثقافة والعلوم والتربية في أندونيسيا وبين الإيسيسكو، في ظل الانطلاقة التي تشهدها المنظمة، والرؤية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ بعد إقرار المجلس التنفيذي للإيسيسكو لها في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020م.

    وأكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو لإندونيسيا، باعتبارها إحدى الدول المهمة بين أعضاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وما تشهده الدولة الكبيرة من نقلة نوعية وتوجه نحو المستقبل من خلال المعرفة ومتابعة التطورات التكنولوجية والإسهام فيها، وأيضا لما يوجد بها من آثار ومعالم تاريخية شاهدة على الحضارة الإسلامية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره للحكومة الإندونيسية على رغبتها في تسديد ما تبقى من مساهمتها في ميزانية الإيسيسكو، والتزامها بتسديد مساهماتها بشكل منتظم.

    وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة تفاصيل زيارة خاصة يقوم بها المدير العام إلى أندونيسيا، لبحث أطر التعاون المستقبلي مع كبار المسؤولين هناك.

    حضر اللقاء من الجانب الأندونيسي السيد هانونج نوجراها، مستشار السفارة للشؤون السياسية والاقتصادية، والسيد محمودين، مستشار الشؤون الاجتماعية والثقافية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد محمـد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمـد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الثقافة الفلسطيني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة ودولة فلسطين فى مجالات عمل المنظمة خلال المرحلة المقبلة.

    وتم خلال اللقاء، مناقشة برامج الدعم التي يمكن أن تقدمها الإيسيسكو لدولة فلسطين في مجال التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي تتبنى مزيدا من التواصل مع الدول الأعضاء والتعرف على ما تحتاجه كل دولة من برامج تتوافق مع خططها الوطنية للتنمية المستدامة.

    وتطرق الحديث إلى أهمية توثيق معالم التراث في مدينة القدس الشريف وتسجيلها على لائحة التراث في العالم الإسلامي، للحفاظ على هويتها، وتم استعراض الجهود التي قامت بها الإيسيسكو لدعم ترميم عدد من المعالم الأثرية في المدينة.

    وتناول اللقاء أيضا الأنشطة التي سيتضمنها اختتام احتفالية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019م، ومستجدات تنظيم أسابيع ثقافية مقدسية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأكد الجانبان حرصهما على تواصل التعاون المثمر بين منظمة الإيسيسكو ودولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السفير جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، والسيد ماهر أبوريدة، الوكيل المساعد لوزارة الثقافة الفلسطينية، ومن الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول حقوق الإنسان ومحاربة الأمية بالمغرب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الورشة التي تم تنفيذها بمدينة الخميسات المغربية، يوميْ 7 و8 فبراير 2020، حول إعداد المخطط التنفيذي لمشروع “إدماج بُعد حقوق الإنسان في برامج محاربة الأمية“، في إطار تنفيذ الشراكة المبرمة بين وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالمملكة المغربية ومكتب اليونسكو في الرباط.

    تمحورت الورشة حول إعداد برنامج عمل لمشروع إدماج المقاربة الحقوقية في برامج محاربة الأمية ومخططه التنفيذي، لمواصلة تنويع وتوسيع العرض التربوي في هذا المجال، وتمكين الفاعلين الميدانيين من آليات إدماج المقاربة الحقوقية  في برامج محو الأمية، وذلك عبر تعزيز المقررات والمناهج وفق مقاربة حقوقية، مع استثمار تقنيات المعلومات والاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي في النهوض بثقافة حقوق الإنسان.

    ومثل الإيسيسكو في هذه الورشة السيد عزيز الهاجير، اختصاصي البرامج في قطاع التربية، وقام بالتعريف بالتوجهات الاستراتيجية لرؤية المنظمة الجديدة في مجال التربية بشكل عام وفي مجال محو الأمية بشكل خاص، وكذا دراسة سبل الانخراط في اتفاقية الشراكة سالفة الذكر.

    “منتدى المستقبل” بالإيسيسكو يستشرف ما سيكون عليه العالم في 2040

    تنطلق بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط يوم 17 من فبراير الجاري أعمال “منتدى المستقبل”، بمشاركة 27 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي حول العالم.

    تنظم الإيسيسكو المنتدى بالتعاون مع مكتب مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالمملكة المغربية، ويأتي في إطار رؤيتها الجديدة لاستشراف المستقبل والتعامل مع التحولات والتحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي، ليكون “منتدى المستقبل” فضاء للنقاش وتبادل الآراء مع الجهات الفاعلة المهتمة بهذه التحولات، والمستشرفين في مختلف المجالات، بغية بحث قدرات الاستشراف المحلية والإقليمية، وبالتالي تحديد التصورات المستقبلية الممكنة.

    ومن خلال مقاربة استشرافية، سيكون المنتدى رحلة عبر الزمن من أجل القيام بدراسة تحليلية وتمكين الخبراء في مجال الاستشراف من القيام بمداخلات في مجال خبرتهم، وكذا تقديم التوجهات والرهانات العالمية الكبرى واستشراف ما سيكون عليه العالم عام 2040م.

    وتعتبر أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها من المحاور الأساسية التي سيناقشها المنتدى، حيث يمر العالم بمجموعة من التغييرات البيئية والسياسية والاجتماعية والرقمية، والتي تؤثر على جميع قطاعات التنمية للمجتمعات البشرية، وهو ما فرض ضرورة دراسة هذه التطورات، بغية فهمها ومراجعة التوجهات، واستشراف التداعيات وإكراهاتها، بما يضمن مسارا آمنا نحو التنمية المستدامة. وليس العالم الإسلامي، الذي تضم منه الإيسيسكو 54 دولة عضوا، بمعزل عن هذه التحولات، حيث يشغل موقعا استراتيجيا في ملتقى الطرق الحضارية والثقافية والاقتصادية.

    ويأتي اختيار الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته كمحور للمنتدى، لأنه أحد التجليات الملموسة للتطور الرقمي الذي يغير شكل العلاقات الدولية ويؤثر فيها، لا سيما التحولات التي تؤثر على نهج التنمية المستدامة، وسيقوم خبراء في الذكاء الاصطناعي بتقديم مداخلات حول هذا المجال وقدرته على دعم المجتمع، إضافة إلى الفرص والإمكانات المتاحة حاليا.

    وسيشهد المنتدى تنظيم ورشات عمل متخصصة تهدف إلى إنشاء فضاء مشترك وتشاركي للحوار بين الجهات الفاعلة في التنمية من أجل تحليل واستشراف مستقبل المحاور المطروحة (التربية، الثقافة، العلوم، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات) في أفق 2040، كما سيتم تنظيم معرض صور تأليفية ورسومات رقمية ونماذج مادية تعبر عن التحديات القطاعية للمستقبل.

    وترحب الإيسيسكو بالمتخصصين والمهتمين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا لحضور المنتدى والإفادة من أنشطته المختلفة، حيث تنطلق الفعاليات في التاسعة صباحا يومي 17 و18 فبراير الجاري.

    وفد تربوي من الإيسيسكو يزور النيجر لبحث إنشاء مركز للغة العربية

    يبدأ اليوم الإثنين وفدٌ تربوي من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارة إلى جمهورية النيجر، لبحث الإجراءات التمهيدية لإنشاء مركزٍ متخصص في اللغة العربية للناطقين بغيرها بالنيجر.

    ومن المقرر أن يلتقي الوفد المتكوّن من السيد عادل بوراوي، المشرف على قطاع التربية، والسيد زكرياء رباني، اختصاصي البرامج في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، عددا من المسؤولين في جمهورية النيجر، من بينهم السيد علي مولاي زيدان، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور داودا مامادو مارتي، وزير التعليم الإبتدائي ومحو الأمية والنهوض باللغات الوطنية والتربية المدنية، والسيد مدير التعليم العربي في وزارة التعليم الابتدائي.

    كما يزور الوفد عددا من المؤسسات التربوية والتعليمية العاملة في مجال التعليم العربي في مُدُن نيامي وساي ودوسو وطاوا، للوقوف عن كثب على أوضاع التعليم العربي، والاستماع إلى آراء المسؤولين والأطر التربوية بشأن الاحتياجات التربوية لقطاع التعليم العربي في تشاد، والتي يؤمَلُ أن يلبّيها مركز الإيسيسكو المزمع إنشاؤُه في العاصمة نيامي.

    تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الإيسيسكو الحثيثة لمقترحٍ تمت مناقشته في شهر يناير الماضي، خلال زيارة معالي المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك إلى جمهورية النيجر مع السلطات العليا هناك، بشأن إنشاء مركز وطني للإيسيسكو في النيجر متخصّصٍ في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.