Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة خطر كورونا بالبدائل

    إنّ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقها، وبحكم اختصاصاتها ومهامها، ونظراً إلى ما يواجهه العالم من مخاطر تفشّي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وإزاء الانعكاسات الخطيرة لانتشار هذا الوباء في عالمنا الإسلامي، تدعو الجهات المختصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الأعضاء إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، توقياً لمسببات هذا الداء، واتخاذ التدابير الأسرع والأنجع في الحد من انتشاره.

    وفي حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا في الأقطار التي تشهد نُـذر تفشّي هذا الدّاء، والاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس بالبدائل التعليمية المتوفرة في كلّ بلدٍ بحسب الإمكانات المتاحة محلياً. فإن المنظمة تعرب عن استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    إصدار الكتاب الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي“، يتضمن وقائع اللقاء الثالث للملتقى الذي استضاف الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو صحفي وكاتب مغربي تقلب في عدة مهام من أبرزها مديرا للتلفزة المغربية وكاتبًا عاما لوزارة الاتصال؛ والأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، وكان بعنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية“، وتم عقده يوم الثلاثاء 21 من يناير الماضي بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 72 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ والورقات البحثية التي قدمها الأساتذة المشاركون في الملتقى، ونبذة تعريفية من سيرهم الذاتية، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب اللقاء، مع صور توثيقية للقاء. وقد قدّم لهذا الإصدار المشرف على الملتقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد تناول الأساتذة عدة قضايا تتعلق بمستقبل الإعلام في عصر التحديات التكنولوجية الحديثة التي أوجدت منافسا قويا للصحافة الورقية هي الصحافة الإلكترونية إلى الحد الذي دفع فيليب مايرز في كتابه “النهاية الحتمية للإعلام الورقي” إلى تحديد سنة 2043 لصدور آخر مطبوعة ورقية. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صناعة الأخبار. لكن كل هذه التطورات أفرزت ظواهر سلبية وإيجابية لم يتم قياسها وتحليلها بالشكل الكافي. ويأتي هذا الإصدار الجديد من إصدارات ملتقى الإيسيسكو الثقافي ليطرح هذه الإشكالية الكبرى ويرسم آفاق التطورات التقنية لمستقبل الإعلام.

    الإيسيسكو ترصد 200 ألف دولار أمريكي جائزة لمكتشف لقاح أو علاج لفيروس كورونا

           تشجيعا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي، قررت المنظمة تخصيص جائزة تقديرية قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا، أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد (Covid 19).

    وبهذا الخصوص أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.

    كما أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.

    وأكد الدكتور المالك تضامن الإيسيسكو مع عائلات الضحايا، الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا الفيروس، واستعداد المنظمة التام للاضطلاع بدورها الإنساني للحد من انتشاره.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية توقعان اتفاقية لدعم تمنيع الشباب ضد التطرف

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط صباح اليوم الاثنين، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وقد أقيم بهذه المناسبة لقاء شارك فيه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أحمد عبادي، أمين عام الرابطة، بحضور وفد من قيادات الرابطة وقيادات وخبراء الإيسيسكو.

    بدأ اللقاء بكلمة للدكتور المالك، رحب فيها بأمين عام الرابطة ومرافقيه، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس للعلم والعلماء، إضافة إلى اهتمامه البالغ بالإيسيسكو، وقال إن هذا الاهتمام يضعنا أمام تحد كبير لتحقيق مراد جلالته ومراد الشعوب الإسلامية على حد سواء.

    وأضاف المدير العام أن اتفاقية التعاون، التي يجري توقيعها اليوم مع الرابطة المحمدية، والتي تنطلق من إعداد أدلة توجيهية للتحصين من خطاب التطرف، إلى تنظيم برامج تأهيلية ودورات تكوينية وطنية في ذات المجال، مرورا بمحاضرات هادفة يتبعها دليل لتقييم وقياس مستوى التحصين، إلى إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف، فالتشبيك البحثي بين الجامعات في مجال العلوم الإسلامية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على الضرورة الملحة لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية في أقصر وقت ممكن، مضيفا أن المنظمة بكامل طاقمها تضع هذه الاتفاقية محط اهتمامها، وستسعى جاهدة للعمل على وضع هذه المبادرات قيد التنفيذ على أرض الواقع.

    وعقب كلمة المدير العام، ألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية كلمة شكر فيها الدكتور المالك والإيسيسكو، على التعاون المثمر والمستمر مع الرابطة، وقال إن الاتفاقية التي يجري توقيعها اليوم بين الطرفين تهدف لتحقيق مقصدين، الأول هو السعي نحو وظيفية أكبر للبحوث العلمية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثاني هو هندسة ما يلزم من الأنشطة والتطبيقات لـ “تمنيع” الشباب ضد التطرف والإرهاب.

    ثم ألقى السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالإيسيسكو، كلمة أشاد فيها بالتعاون بين الجانبين، وقال إن الاتفاقية تتضمن 6 مشاريع ذكر ثلاثا منها تستهدف إعادة بناء الآليات لتحقيق الانتقال من تحصين الشباب في المجتمعات الإسلامية إلى تمنيعهم ضد التطرف والإرهاب، وهي: إعداد أدلة توجيهية للعاملين في مجال مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وتنفيذ دورات تكوينية لتيسير تعامل المستهدفين مع هذه الأدلة، ومن ثم تقييم الأدلة والدورات التكوينية لقياس مدى نجاعتها.

    ثم تناول الكلمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العامللإيسيسكو، الذي قال إن المشاريع الثلاثة التالية تستهدف التقريب بين العلماء والشباب في العالم الإسلامي، مؤكدا على وجوب أن ينزل العلماء من أبراجهم العاجية للتحاور مع الشباب، وفهم آمالهم وطموحاتهم، والتعامل معهم عن قرب، مضيفا أن هذه المشاريع هي: مشروع التشبيك بين الجامعات والمراكز البحثية في مجال بحوث العلوم الإنسانية، وإلقاء محاضرات في ذات المجال، والعمل على إعداد موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ثم تلا ذلك توقيع الدكتور المالك والدكتور عبادي على اتفاقية التعاون بين الجانبين.

    الإيسيسكو تدعم جائزة سلا العتيقة للإبداعات اليدوية والتقليدية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الأولى لجائزة “سلا العتيقة للإبداعات اليدوية التقليدية” بالمملكة المغربية، التي تمنحها جمعية أبي رقراق للمبدعين المتفوقين في إنجاز تحف تقليدية يدوية.

    وقد قدمت الإيسيسكو دعما ماليا لهذه الدورة من الجائزة، التي تنعقد بالتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا القنيطرة، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، والجمعية الوطنية للمحافظة على التراث والحرف اليدوية.

    وسيتم منح الجائزة يوم 28 فبراير 2020 لعدد من الصناع التقليديين المهرة، اعترافاً بجهودهم في تأهيل وتثمين التراث المادي لسلا العتيقة، وذلك في حفل بـ(رواق باب فاس، سلا). يمثل الإيسيسكو في الحفل، السيد مصطفى عيد، الخبير في مديرية الثقافة والاتصال.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، سبل التعاون بين المنظمتين لتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، في ظل المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يشهدها العالم حاليا.

    في بداية اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالسيد موراتينوس والوفد المرافق له، مؤكدا أن الرؤية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تتبنى الانفتاح والتعاون والشراكات الحقيقية الفعالة مع الجميع في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، حيث تسعى لخدمة المسلمين في الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء أيضا.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تتواصل مع العديد من الدول غير الأعضاء، وتفسح لهم المجال أن يتمتعوا بصفة عضو مراقب، لتوسيع نطاق التعاون مع هذه الدول، مشيرا إلى أن أحد مظاهر انفتاح الإيسيسكو كان “منتدى المستقبل”، الذي تم تنظيمه في مقرها يومي 17 و18 فبراير الجاري، حيث شارك فيه أكثر من 30 خبيرا في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي من دول مختلفة بعضها ليس عضوا في المنظمة، ومنهم من يعمل في منظمات دولية أخرى مثل اليونسكو وغيرها، كما أن تنظيم المنتدى كان بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

    من جانبه شكر السيد موراتينوس المدير العام للإيسيسكو على حسن الاستقبال، مشيدا بدور الإيسيسكو المهم في مجالات عملها، مؤكدا أنها واحدة من المنظمات التي يمكن لتحالف الحضارات أن يتعاون ويعمل في العديد من الأمور، خصوصا ما يتعلق بالحوار بين الثقافات، الذي يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحالي الأكثر تعقيدا من الماضي، فكثيرا ما يجري الحديث عن ضرورة حماية البيئة وإنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نحافظ على إنسانيتنا، ونتعلم العيش المشترك والاحترام المتبادل وتفهم وجود ديانات وثقافات وحضارات مختلفة.

    ودعا السيد موراتينوس الإيسيسكو إلى التعاون والمشاركة في المنتدى الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والمقرر أن ينعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2020 في مدينة فاس بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المنتدى يصادف هذه المرة الذكرى الـ15 لإنشاء تحالف الحضارات، الذي بدأ كمبادرة للأمين العام للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها بقارة إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيجرى خلال المنتدى تقييم عمل التحالف منذ إنشائه، وإعداد مخطط عمل من أجل إنقاذ الإنسانية.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة للتعاون ودعم هذا الحدث المهم، حيث إنه يتصل بمجالات عملها، وأن المنظمة لديها إدارة للحوار والتنوع الثقافي تابعة لقطاع الثقافة.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو عن أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة، ومنها لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد نهاية شهر مارس المقبل في مدينة نيامي عاصمة النيجر، بالتعاون بين الإيسيسكو وحكومة النيجر والسيدة الأولى الدكتورة للا مليكة إيسوفو، لمناقشة مشاكل تنمية المجتمعات في إفريقيا، وتمكين المرأة ومكافحة الأمية، ومواجهة العنف ضد الفتيات.

    وفد الإيسيسكو يختتم زيارته إلى أوزباكستان

    اختتم وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار التحضيرات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، بسلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي وزارة الثقافة في أورباكستان.

    ففي مقر وزارة الثقافة بطشقند اجتمع وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع السيد أوزود بك نزار بكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، وعدد من مسؤولي الوزارة، حيث تم بحث نتائج اجتماعات وفد الإيسيسكو وزياراته إلى مدن طشقند وبخارى وسمرقند، والاتفاق على محاضر الاجتماعات التنسيقية.

    ثم اجتمع وفد الإيسيسكو مع السيد رستم قسيموف، مستشار رئيس الجمهورية رئيس أكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، والتقى الوفد مدير كرسي الإيسيسكو للحضارة الإسلامية الدكتور دوران مقصودوف وهيئة التدريس (38 مدرسا)، والذين يدرسون لـ500 طالب في إطار الكرسي، وتم استعراض أنشطة الكرسي ومساهمته في احتفالية بخارى، والتعرف على احتياجاته بشأن تقديم المنح وتوفير أستاذ للغة العربية وأستاذ في العلوم الشرعية.

    وأعقب وفد الإيسيسكو لقاءاته بمؤتمر صحفي في مقر وزارة الثقافة مع نائبة الوزير وبحضور كبار المسؤولين في الوزارة، حيث قدم الوفد تصور الإيسيسكو للاحتفالية في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    فيديو.. مشاركة فعالة من شباب الغد في منتدى المستقبل بالإيسيسكو

    في رؤيتها الجديدة تتبنى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعم وتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وأيضا تعزيز حصول الجميع على تعليم جيد، يواكب تطورات العصر ويضمن حياة كريمة، وفي منتدى المستقبل، الذي نظمته الإيسيسكو يومي 17 و18 فبراير الجاري، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، كان لجيل الغد وشباب المستقبل حضورا ومشاركة فعالة.

    فبالإضافة إلى حضور الجلسات والمشاركة في ورش العمل على مدى يومي انعقاد المنتدى، شارك مبتكرون صغار في “متحف المستقبل”، والذي أقيم على هامش المنتدى وتضمن معرضا لصور تأليفية ونماذج لمخترعات تعبر عن التحديات القطاعية للمستقبل، وروبوتات ابتكرها أطفال في عمر الزهور.

    وقد حظي المتحف باهتمام كبير من جانب المشاركين وحضور المنتدى من الجمهور العادي، وتفقده الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مع السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والقائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، حيث تبادلوا الحديث مع المشاركين في المعرض وتعرفوا على الأفكار الخاصة بكل نموذج أو صورة.

    بحث استعدادات حفل جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث تم بحث تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في قطاع التربية والتعليم، في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات اختصاص المنظمة. 

    وخلال اللقاء تمت مناقشة استعدادات حفل توزيع جوائز الدورة الأولى من “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والمقرر أن يتم تنظيمه في مقر الإيسيسكو مطلع شهر أبريل المقبل، بحضور رئيس الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي. كما تم بحث الترتيبات الخاصة بإطلاق الدورة الثانية من الجائزة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون.

    ويأتي لقاء اليوم بعد لقاء جمع سمو الشيخ حمدان بن راشد والدكتور المالك، مطلع شهر فبراير الجاري في زعبيل، عقب ختام أعمال الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للمنظمة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي اعتمدت الرؤية الجديدة، وصادقت على عدد من القرارات المهمة التي تسهم في انطلاقة الإيسيسكو الجديدة، وخلاله وجه الدكتور المالك الدعوة إلى سمو الشيخ لتوزيع الجائزة على الفائزين في دورتها الأولى.

    يُذكر أن “جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، تم إطلاقها عام 2017 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتحديدا من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.

    وتُمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة قدرها 100 ألف دولار أمريكي يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة دعم المنشآت التربوية.

    وفد الإيسيسكو يزور مركز الإمام البخارى ومصنع ورق المخطوطات في سمرقند

    واصل وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار الترتيبات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، حيث زار الوفد اليوم الأربعاء مركز الإمام البخاري للدراسات والبحوث، والمدرسة الشرعية في مدينة سمرقند، ثاني أكبر المدن الأوزبكية.

    وقد ناقش وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع مدير مركز الإمام البخاري إنشاء “مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات”، ضمن مركز الإمام. ومن المقرر أن يُمكن المركز من بناء القدرات في مجال حفظ المخطوطات بالمنطقة، حيث يضم المركز عددا كبيرا من المخطوطات النادرة، من خلال عقد دورات تدريبية على حفظ وترميم المخطوطات التراثية والنادرة.

    وقام وفد الإيسيسكو بزيارة مصنع الورق المستخدم في كتابة المخطوطات، حيث يتم تصنيع الورق يدويا بالطريقة التقليدية، وقد أشار المسؤولون بالمصنع أن العمر الافتراضي للورق المصنع بالطريقة التقليدية يصل إلى ألفي عام، مقارنة بمائة عام عمرا افتراضيا للورق المصنع آليا على أقصى تقدير، كما أن قراءة المخطوط من الورق المصنع يديويا مريح للعين ولا يرهق النظر.

    وقد تم الاتفاق بين مسؤولي وزارة الثقافة الأوزبكية ووفد الإيسيسكو على تسجيل المعارف والمهارات المرتبطة بالورق السمرقندي على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.