Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تقدم رسائل بالفيديو والرسوم للتوعية من خطر كورونا ودعم التَعلُم عن بُعد

        في إطار التزام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بدعم جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، شرعت المنظمة في إنتاج مقاطع فيديو توعوية قصيرة، ورسوما توضيحية (إنفوجرافيكس)، للمساهمة في توعية الأفراد بأهمية وكيفية مواجهة هذه الجائحة العالمية الخطيرة، ومواصلة العمل والتعلم في ظل ما تفرضه الظروف.

    ويتضمن الفيديو الأول الذي أنتجته الإيسيسكو تعريفا بفيروس كورونا، والفرق بين أعراض الإصابة به والإصابة بالأنفلونزا الموسمية، والخطوات الواجب اتخاذها للوقاية منه، وتشمل الرسالة الموجهة من المنظمة في الإنفوجراف الأول على بعض أشهر البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية لتحرير الفيديو، لاستخدامها في إنتاج مقاطع الفيديو التعليمية، فيما تقدم الرسالة الثانية عددا من النصائح لسلوكيات وقائية بسيطة للحد من انتشار كورونا. 

    ويمكن متابعة رسائل الإيسيسكو عبر قناتها في يوتيوب على الرابط: https://www.youtube.com/channel/UCjpRttfHW9hgjnYtuOFh2PQ?view_as=subscriber

    وعبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/ وحسابها على تويتر: https://twitter.com/icesco_Ar

    كما أعدت المنظمة قائمة بعدد من أشهر البرامج مفتوحة المصدر والمجانية ليتمكن منتجو المحتوى التعليمي من استخدامها في إنتاج محتوى خاص بالتعليم عن بعد: https://www.icesco.org/en/solutions-for-continuity-of-education/

    وقامت الإيسيسكو برصد عدد من التجارب الدولية في مجال دعم استمرار العملية التعليمية في ظل جائحة فيروس كورونا لتتسنى الاستفادة منه: https://www.icesco.org/en/international-experiences-to-help-assure-the-continuity-of-education-during-covid-19/

    وستواصل المنظمة العمل على إنتاج مواد تعتمد على الوسائط المتعددة لاقتراح بدائل ميسرة للتعلم عن بعد، وتجدد دعوتها للجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، لاعتماد البدائل الممكنة، وتبنِّي الآليات المتاحة التي شرعت الإيسيسكو في اعتمادها، ومنها نظام العمل بمجموعات التناوب الزمني، والعمل عن بعد.

    وعملاً بما التزمت به المنظمة من توجّهات لدعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء ومساعدتها، فقد قرّرت الإيسيسكو وضع عددٍ من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، تم الإعلان عنها في بيان المنظمة الصادر أمس الأربعاء.

    وتؤكد الإيسيسكو في هذا السياق ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، وتدعو إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة.

    وستظل المنظمة تتابع بشكل متواصل انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات، مجددة ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو تجدد التزامها بدعم جهود التصدي لجائحة كورونا وتعلن عن آليات عملية لاستمرارية التعليم بالدول الأعضاء

    تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التعبير عن التزامها الثابت بدعم جهود المجموعة الدولية والمبادرات الوطنية للتصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتدعو الجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، إلى اعتماد البدائل الممكنة، وتبنِّي الآليات المتاحة التي شرعت الإيسيسكو في اعتمادها، وتدعو جهات الاختصاص في الدول الأعضاء إلى تطبيقها:
    • نظامُ العمل بمجموعات التناوب الزمني.
    • نظامُ العمل عن بعد.

    وعملاً بما التزمت به المنظمة من توجّهات لدعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء ومساعدتها، فقد قرّرت الإيسيسكو وضع عددٍ من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، من أبرزها:
    • تقديمُ دعم لوجستي عاجل للدول الأعضاء المحتاجة يمكّنها من توفير الأجهزة الرقمية اللازمة وإحداث وحداتٍ تقنية لتسجيل المواد التعليمية الرقمية وإتاحتها لطلاب مختلف مراحل التعليم؛
    • إحداثُ صفحة رقمية على موقع الإيسيسكو، مفتوحة للمؤسسات والأطر التربوية والطلاب، تُمكّن من التعريف بجهود الدول الأعضاء وجمعيات المجتمع المدني ومبادراتها في مجال التعليم والتكوين عن بعد وتشبيك التجارب المتميزة والمتنوعة في هذا المجال؛
    • الشروع في تجهيز قاعات متخصّصة في مقر المنظمة لتنظيم الاجتماعات عبر الفيديو، وبث موادّ تربوية وعلمية وثقافية لفائدة الدول الأعضاء؛
    • إطلاق مبادرة تستهدف الفئات الاجتماعية الهشّة في المناطق الريفية والنائية لتعزيز القدرات الوطنية والمنظومات الصحية حول سبل الوقاية والتصدّي لحالات الطوارئ وأخطار الأوبئة، من خلال توزيع حقائب تربوية وتثقيفية وصحية للوقاية والتوعية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا وسائر الأوبئة؛
    • الشروع في إعداد خطة استباقية واستشرافية لتدبير الأزمات في مجالات اختصاصها من أجل وضعها على ذمة الجهات المختصة في الدول الأعضاء؛
    • البدء في إعداد خطة تهدف إلى مواءمة التشريعات الوطنية مع الأوضاع الاستثنائية وحالات الطوارئ للحفاظ قدر الإمكان على سير المرافق العمومية، بما يضمن استمرارية الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

    وتؤكد الإيسيسكو في هذا السياق ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، وتدعو إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة.

    وستظل المنظمة تتابع بشكل موصول انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات، مجددة ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو تصرف راتبي مارس وأبريل لموظفيها وتتيح العمل من المنزل لأكثر من 50% منهم

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن عدد من الإجراءات الاستباقية التي ستطبقها المنظمة لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وفي مقدمتها صرف راتبي شهري مارس وأبريل دفعة واحدة، ليتمكن الموظفون من مواجهة أي ظرف قد يطرأ خلال الفترة القادمة.

    كما أعلن الدكتور المالك، خلال لقاء مع موظفي الإيسيسكو في مقرها بالرباط اليوم الاثنين، أنه ستتم إتاحة العمل من المنزل لنسبة أكثر من 50% من موظفي المنظمة، خصوصا في القطاعات والمراكز التي يمكن تسيير العمل بها “أونلاين”، وحسب متطلبات العمل في كل إدارة، مع تأكيده التزام المنظمة بكل ما تتخذه السلطات المغربية من إجراءات خاصة بنظام العمل لمواجهة خطر انتشار الفيروس.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة تدعم موظفيها بكل قوة بشكل عام، وفي هذه الظروف الاستثنائية بشكل خاص، وقد وفرت لهم أيضا بعض المطهرات و”الماسكات” للمساهمة في الوقاية من الإصابة.

    وخلال اللقاء قدم الدكتور المالك، المتخصص في طب المناعة والحساسية، محاضرة توعوية للموظفين حول فيروس كورونا المستجد وكيفية الوقاية من الإصابة به، من خلال التعريف بطبيعة الفيروس وفترة حضانته، وأكثر طرق نقله والإصابة به شيوعا، مؤكدا أن تجنب الأماكن المزدحمة وتقليل الاختلاط، بالإضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بطريقة صحيحة يخفض كثيرا من انتشار الفيروس، مع ضرورة شرب الماء بشكل متكرر، والحرص على تناول المشروبات الساخنة، والأطعمة الصحية والفواكه الطبيعية.

    وأجاب على تساؤلات بعض الموظفين حول ما يُعلن عنه من عقاقير ترفع المناعة، وهل هناك خطورة من المرض على الأطفال؟، وحقيقة ما يُشاع عن علاجات لمرض (كوفيد 19) باستخدام وصفات شعبية تعتمد على الأعشاب، حيث قال الدكتور المالك إن أفضل وسيلة لرفع المناعة هذ تناول الأطعمة الصحية والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات، مشيرا إلى أن هذا المرض أقل خطورة على الأطفال والشباب، إلا في حالات الأمراض المزمنة، وعن ادعاء علاجات الأعشاب أكد أنها غير مدروسة وغير معتمدة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو محاضرته بتمني السلامة لجميع موظفي المنظمة، داعيا الله تعالى أن يكشف هذا الوباء عن العالم في أسرع وقت.

    الإيسيسكو ترد على افتراءات “استبعاد المغاربة” بالحقائق والأرقام

    المالك: المنظمة تعتمد مبدأ الشفافية ولا تهمها المغالطات والافتراءات الكيدية

    الإيسيسكو أمل مشرق لعالمنا الإسلامي وستسهم في صنع مستقبله

    فند الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المغالطات والافتراءات التي أوردتها بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة المغربية، والتي لا تستند إلى أدنى حجة صحيحة أو واقعية، وإنما أريد بها باطلًا، وذلك فى ادعائها قيام المنظمة باستهداف الموظفين المغاربة والاستغاء عنهم مقابل توظيف آخرين من جنسيات أخرى.

    وشرح الدكتور المالك، في مذكرة شاملة وافية تتضمن الحقائق والأرقام والرسوم البيانية وتقدم الأدلة والبراهين، خطة العمل التي اتبعها لتحقيق ما شهدته الإيسيسكو من تطوير، منذ حظي بثقة أعضاء المؤتمر العام الاستثنائي للمنظمة، والذي عقد بمنطقة مكة المكرمة يومي 8 و9 مايو 2019، لتولي منصب المدير العام للإيسيسكو، حيث بدأت الخطة بتشخيص شامل لواقع المنظمة، من حيث مواردها المالية والبشرية ومستوى منظومتها الإدارية ولوائحها الداخلية، من خلال مجموعة من اللجان الفنية التي ضمت قيادات داخلية في المنظمة وخبراء متخصصين، إضافة إلى الاستعانة بمكاتب استشارية دولية ومالية مشهود لها بالكفاءة والتميز.

    وبعد دراسة أوضاع المنظمة والاطلاع على تقاريرها التنفيذية وفحص لوائحها الداخلية واللقاء بأطرها ومسؤوليها المعنيين قدمت هذه اللجان والمكاتب الاستشارية حزمة متكاملة من الحلول والمقترحات والتوصيات ذات الطبيعة التطويرية والإصلاحية لآليات عمل المنظمة، من أجل ترتيب البيت الداخلي للإيسيسكو، وتم تطبيقها بشكل تدريجي ومتوازن، سعيا إلى تطوير المنظمة بما يبوئها المكانة الدولية التي تستحق لتصبح منارة إشعاع دولي، وتستجيب لاحتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوردت المذكرة التوضيحية أن العدد الإجمالي لموظفي الإيسيسكو في التاسع من مايو 2019، يوم تولي الدكتور المالك منصب المدير العام، كان 165 موظفا، يشكل المغاربة منهم نسبة 81%، فيما يبلغ العدد الإجمالي لموظفي المنظمة حاليا 148 موظفا، منهم 114 مغربيا، أي بنسبة 77%، وهذه نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بالمنظمات الدولية الأخرى، مما يدحض الادعاء المزعوم بقيام المنظمة “بتصفية” الموظفين المحليين، ويبين أنه بعد مغادرة الموظفين المغاربة وضخ دماء جديدة واعدة وتوظيف أطر مغربية جديدة مكانهم لم تتغير نسبة الموظفين المغاربة داخل إجمالي موظفى الإيسيسكو إلا بمستوى طفيف لا يتجاوز 4%.

    وهذا أمر أقل من الطبيعي على مستوى المؤسسات الدولية التي عادة ما يحدث فيها هزات توظيفية بتغير مديرها الجديد. وأضافت المذكرة أن عدد الموظفين الذين توقفوا عن العمل في المنظمة، منذ 9 مايو 2019 وتسلموا مستحقاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، بلغ 59 موظفا، منهم 16 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة، ومنهم 43 موظفا محليا منهم من تجاوز عمره 60 سنة، وأغلبية الباقين من هذا العدد تجاوزت أعمارهم الـ55 عاما، وبالمقابل تم توظيف 39 موظفا جديدا منذ ذات التاريخ، منهم 19 موظفا مغربيا، و20 موظفا دوليا ينتمون إلى 12 جنسية، وهم من الأطر الشابة التي تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، ولديهم كفاءة عالية وخبرة متميزة، وقد تبوأ معظمهم وخاصة النساء منهم مناصب قيادية في قطاعات حيوية بالمنظمة. علمًا أن الدول الأعضاء تطالب وبشكل مستمر بتوظيف أطر من بلدانها.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في المذكرة أن توزيع أعداد الموظفين على الفئات بالمنظمة كان يشهد خللا صارخا في التوازن الوظيفي، بسبب التضخم المتصاعد على مستوى الموظفين الإداريين المحليين، على حساب عدد الخبراء والاختصاصيين المكلفين بتنفيذ برامج المنظمة وأنشطتها في الدول الأعضاء، كما طال هذا الخلل أيضا الفئات العمرية للموظفين، مما انعكس سلبا على أداء المنظمة وقدرتها على التطوير والتجديد.

    واستعرضت المذكرة أهم 32 إنجازا ومكسبا حققتها الإيسيسكو منذ شهر مايو 2019، مع تطبيق الرؤية التطويرية، في ضوء هذا التشخيص، الذي تم على جميع مستويات عمل المنظمة، واسترشادا بالحلول والمقترحات التي تقدمت بها اللجان الفنية والمكاتب الاستشارية.وشدد المدير العام للإيسيسكو في مذكرته التوضيحية على أن تطبيق الرؤية الإصلاحية والتطويرية لعمل المنظمة واجه ردود فعل من بعض المناهضين للتطوير والمناوئين للتدابير التي تم اتخاذها في هذا الشأن، وذلك من خلال نشر مغالطات وافتراءات عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة للزج بالمنظمة في متاهات سياسوية وإقحامحا في الشأن الداخلي لدولة المقر، والتشويش على العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

    واختتم الدكتور المالك المذكرة بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز العلاقات وتوطيد الأواصر مع جميع الدول الأعضاء وجهاتها الرسمية والمختصة، ومع المملكة المغربية، بلد المقر، بصفة خاصة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمـد السادس، الذي ما فتىء ينعم على المنظمة بدعمه المتجدد وبرعايته المتصلة، سيرا على نهج والده جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي تأسست هذه المنظمة برؤيته الحصيفة ونمت بعنايته المباركة.

    الإيسيسكو تؤيد مطالبات الصحة العالمية لمحاصرة فيروس كورونا

    منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تؤيد مطالبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس الدول التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا (كوفيد 19) بتعليق عمل المدارس والفعاليات لوقف انتشار الفيروس، علما بأن الإيسيسكو دعت في بيان لها الأسبوع الماضي الدول الأعضاء إلى اتخاذ التدابير الأسرع والأنجع في الحد من انتشار الفيروس، والاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس بالبدائل التعليمية المتوفرة في كلّ بلدٍ بحسب الإمكانات المتاحة محلياً، في حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحصول على الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    كانت هذه الدعوة من جانب الإيسيسكو، ومن قبلها مبادرتها بتشجيع البحث العلمي، من خلال رصد جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، قد حظيتا بمتابعة كبيرة وتغطية واسعة من وسائل الإعلام، ففي الصين نشرت كل من وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، وشبكة الصين، وشبكة أخبار الصين، بيانا الإيسيسكو بخصوص مواجهة فيروس كورونا بعدة لغات، وبثت وكالة أنباء الأناضول الخبرين باللغتين العربية والتركية، ووكالة الأنباء السعودية (واس) وموقع إيلاف وصحيفة سبق الإلكترونية السعودية، ووكالة الأنباء الإماراتية “وام”، ووكالة أنباء “آذرتاج” الأذربيجانية.

    كما نشر موقع شبكة سكاي نيوز عربية بيان المنظمة بشأن تخصيص جائزة قيمة لمن يتوصل إلى علاج أو مصل للفيروس. وفي تقرير بعنوان: “ما هي البدائل التعليمية في حال غلق المدارس بسبب كورونا؟” أشار موقع الجزيرة مباشر القطري إلى دعوة الإيسيسكو للاعتماد على بدائل في قطاع التعليم حال اقتضى الحال إغلاق المدارس مؤقتا بسبب الفيروس كورونا المستجد، وأبرزت قناة dmc المصرية مبادرة المنظمة، وقناة الغد الفضائية، وقناة نسمة التونسية، التليفزيون المصري.

    كما نشر عدد كبير من المواقع الإلكترونية في دول متعددة أخبارا متعلقة بالدعوة والمبادرة، ومنها على سبيل المثال موقع “هسبريس” والعمق واليوم 24 وسكوب بريس ونور24 والمغرب اليوم وكش 24 ونفس وLe360 المغربية، واليوم السابع وبوابة الأهرام وصدى البلد والشروق ومصراوي والدستور والبوابة نيوز والفجر وصوت الأمة بمصر، وموقع الإمارات اليوم و24 الإماراتيان. وحضيت دعوة الإيسيسكو ومبادرتها باهتمام عدد كبير من الصحف الورقية، ومنها أخبار اليوم المصرية، والجزيرة وعكاظ واليوم ومكة في السعودية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس منتدى علماء إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، سماحة الشيخ محمـد الحافظ النحوي، رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا. 

    في بداية اللقاء قدم الشيخ النحوي التهنئة إلى الدكتور المالك على الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري لدول العالم الإسلامي، وانفتاحها على دول العالم بما يخدم المجتمعات المسلمة في تلك الدول، ويقدم الحضارة الإسلامية في صورتها الحقيقية الداعية إلى السلام والتعايش وتقبل الآخر.

    وتطرق الحديث إلى مبادرات الإيسيسكو، وانخراط المنظمة في العمل على مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية التي تواجه شعوب العالم الإسلامي، ومنها رصد جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، ودعوة الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى مواجهة خطر انتشار الفيروس، والاستعداد بالبدائل التعليمية المتاحة لدى كل دولة في حال إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا، وتأكيد المنظمة استعدادها التام لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحصول على الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف.

    ووجه الشيخ النحوي الدعوة للدكتور المالك لحضور الدورة القادمة لمؤتمر السيرة النبوية، الذي ينظمه التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير في مجال العمل التطوعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخة نوال الحمود المالك الصباح، الرئيسة الفخرية لمجموعة ديرة الخير التطوعية، والوفد المرافق لها، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في مجال العمل التطوعي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الإيسيسكو في الرباط بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمة، تطرق الحديث إلى أهمية دعم وتمكين الشباب والنساء، وهما من الفئات التي توليها الرؤية الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو أولوية خاصة، من خلال برامج وأنشطة للتأهيل والتدريب وصقل المهارات وتعزيز القدرات المهنية والمالية والاقتصادية.

    وفي إطار انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، تمت مناقشة التعاون في إحداث برامج خاصة لتمكين المرأة اجتماعيا ومعرفيا واقتصاديا.  

    وقد عبرت الشيخة نوال عن تطلعها إلى بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ومجموعة ديرة الخير، في مجالات عمل المنظمة، ومنها الثقافة، واقترحت تنظيم ملتقى يضم أبرز المثقفين في العالم الإسلامي لمناقشة القضايا الثقافية.

    الإيسيسكو تكرم النساء العاملات بها في اليوم العالمي للمرأة

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، شارك فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام، وحضرها جميع العاملين بالمنظمة، حيث تم تكريم النساء العاملات في الإيسيسكو، وتوزيع الهدايا التذكارية عليهن.

    وفي كلمته بهذه المناسبة قدم الدكتور المالك التهنئة لكل النساء، مؤكدا أن الأدوار التي تقوم بها المرأة كبيرة للغاية ولا يمكن لأحد غيرها القيام بها، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها الجديدة تمكين المرأة، وهو ما طبقته الإدارة العامة للمنظمة، حيث تشغل مجموعة من الشخصيات النسائية حاليا عددا من المواقع القيادية، كما حصلت المرأة على المزيد من الحقوق والمكاسب في النظام الجديد للموظفين، الذي تم تطبيقه اعتبارا من شهر فبراير الماضي، عقب اعتماد المجلس التنفيذي للمنظمة له.

    ووعد المدير العام للإيسيسكو بأن يتواصل نهج المنظمة في تشجيع النساء بالدول الأعضاء على الإبداع والابتكار في جميع مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، من خلال مشاريع وبرامج تعمل على تعزيز قدراتهن وضمان حقهن في التعليم، وتأهيلهن لتولى المناصب القيادية في قطاعات العمل المختلفة، تحقيقا لمبدأ المساواة، ونشر المفاهيم المبنية على القيم الاجتماعية والثقافية الصحيحة، وتقديم كل أشكال الدعم للمرأة لضمان نجاحها. ودعا دول العالم الإسلامي إلى المزيد من الالتزام بقضايا المساواة بين الجنسين، وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحفظ كرامة النساء وتوفر لهن الحماية ضد خروقات حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.

    وفي ختام الاحتفالية تم التقاط صورة تذكارية للمدير العام مع جميع العاملات بمنظمة الإيسيسكو.

    في اليوم العالمي للمرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ودعم النساء لتحقيق التنمية المستدامة

    نعتز اليوم بتخليد اليوم العالمي للمرأة، باعتباره مناسبة عظيمة نعبر فيها عن اعترافنا وإقرارنا بالتقدم الذي تم إنجازه على درب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

    و لقد أكدت الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية الجديدة عن ضرورة مشاركة المرأة وقيادتها في مبادرات بناء السلام ومجالات العلوم والابتكار ، بوصفها محفزات رئيسة للتغيير ، فتطوير منظومة نشطة وشاملة للجميع تضمن للنساء التقدم على جميع المستويات لهو أمر بالغ الأهمية، إذ إنه في الوقت الذي تلتزم فيه دول العالم بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية الاجتماعية بشأن التربية، تظهر الحقيقة أن الفتيات والنساء يمثلن نسبة 65% من حجم الأمية، التي تصل نسبتها إلى 40% من سكان العالم.

    ولئن كنا حقا نسعى لتحقيق التنمية المستدامة فإن مبتغياتها لا يمكن تحقيقها إلا بحشد مشاركة النساء والرجال معا، مشاركة كاملة ومتساوية في مجتمعاتنا بأسرها.

    ويجدر التنويه هنا أن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حريص أشد الحرص على حث خبراء وموظفي المنظمة للعمل على وضع الأطروحات الكفيلة بمجابهة المناهج العتيقة المتعلقة بالنوع، وتفكيك الصور النمطية، ونبذ التمييز، والعمل بشكل جماعي لصون حقوق المرأة لإبراز إمكانياتها الهائلة للقيام بأدوارها القيادية في المجتمع.

    وفي هذا الصدد، تدعو الإيسيسكو إلى مزيد من الالتزام بقضايا المساواة بين الجنسين ، وتنفيذ القوانين والسياسات بشكل أكثر فعالية، والتي تحفظ كرامة النساء وتوفر لهن الحماية ضد خروقات حقوق الإنسان. كما تدعو إلى نشر المفاهيم المبنية على القيم الاجتماعية والثقافية ذات الصلة، والتي من شأنها المساعدة على تخطي العوائق، وتوفير كل أشكال الدعم للمرأة لضمان نجاحها في جميع المجالات.

    المالك والخمليشي يبحثان ترتيبات منح الإيسيسكو للأطباء الأفارقة

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد السلام الخمليشي، رئيس مؤسسة الحسن الثاني لمكافحة أمراض الجهاز العصبي، حيث بحثا آخر الترتيبات والإعداد للاتفاقية المقرر توقيعها بين المنظمة والمؤسسة، لتنظيم منح الإيسيسكو لتدريب وتأهيل الأطباء الأفارقة في تخصصات جراحة المخ والأعصاب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر المنظمة في الرباط، تم الاتفاق على تفاصيل منح الإيسيسكو للأطباء من الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، وتبلغ 10 منح سنويا للتدريب والتأهيل في مركز العلوم العصبية بالرباط، التابع لمؤسسة الحسن الثاني، وشروط الحصول على هذه المنح، والتي تبدأ اعتبارا من العالم الجاري.

    كان الدكتور المالك قد أعلن عن هذه المبادرة خلال زيارة قام بها في شهر فبراير الماضي إلى مركز العلوم العصبية، لدعم جهود المركز في تدريب وتأهيل الأطباء من الدول الإفريقية للحصول على الشهادات العليا في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، لخدمة مواطني دولهم في هذا التخصص الدقيق بعد عودتهم إليها، وهو ما رحب به الدكتور الخمليشي، مؤكدا تقديره لدور الإيسيسكو الكبير في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية خاصة لتنظيم هذه المنح، والإعلان عن المعايير المطلوب توافرها في الأطباء الأفارقة الذين سيلتحقون بها.

    يُذكر أن المركز الوطني المغربي للعلوم العصبية تم افتتاحه عام 2010، ويشكل مرجعا أنشأته مؤسسة الحسن الثاني، بالتعاون مع وزارة الصحة المغربية، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، لعلاج المصابين بأمراض الجهاز العصبي في مرحلته الحادة، وكان إنشاء المركز استجابة لرغبة أبدتها بعض المؤسسات الدولية، ومنها الفدرالية الدولية لجمعيات جراحي الدماغ والأعصاب، ومنظمة الصحة العالمية، والتي اختارت المغرب كمركز نموذجي لتدريب جراحي المخ والأعصاب الأفارقة.