Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تبني جسور الثقافة والتاريخ وتحذر من كورونا بلغات إفريقيا المحلية

    تولي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في سياساتها وخططها الحالية اهتماماً بالغاً للمناطق والدول الأعضاء الأكثر عرضة لأخطار الأزمة الصحية العالمية التي سبّبتها جائحة كوفيد 19. واعتباراً لما تواجهه إفريقيا وخاصة منها الدول الواقعة جنوبيّ الصحراء من تحدّياتٍ كثيرة اشتدّت وطأتها في الآونة الأخيرة، وإدراكاً لدور اللّغات المحلية للشعوب الإفريقية في نشر المعارف الأساس وتعميمها وتيسير تبادل المعلومات والإرشادات بين جميع فئات المجتمع، أطلقت الإيسيسكو مبادرةً جديدة ضمن مبادراتها في “بيت الإيسيسكو الرقمي” بعنوان “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال هذه المبادرة الجديدة إلى الإسهام في جهود التوعية الصحية لوقاية المجتمعات الإفريقية بمختلف شرائحها من فيروس كوفيد 19، وتعزيز الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية للّغات الإفريقية المحلية، ووصْل الشعوب الإفريقية بتراثها المكتوب بالحرف العربي، وتوفير منابر إعلامية باللغات المحلية في إفريقيا، وتحقيق مواكبة هذه اللغات للتكنولوجيا المعلوماتية، وإبراز متانة الروابط التاريخية بين اللّغة العربية واللّغات الإفريقية جنوبيّ الصحراء.

    وتتكوّن هذه المبادرةُ التي تندرج في إطار مشروعٍ مشترَك مع البنك الإسلامي للتنمية لاستخدام الحرف العربي في كتابة لغات المجتمعات المسلمة في إفريقيا من محاورَ تعليمية وعلمية وثقافية تتضمّن ثلاثة برامج طموحة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان (مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي)، من بينها برنامجٌ لحوسبة اللغات الإفريقية من خلال تصميم لوحات المفاتيح الحاسوبية لخمس عشرة لغة وإحداث برمجيات متخصصة في الحرف العربي المحوسب، وبرنامجٌ ثان لتطوير منظومة كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي، من خلال توفير أدوات تربوية ومواد تعليمية، وتنظيم دورات تدريبية للخبراء في مجال الحرف العربي، وإعداد كتب القراءة وأدلة المعلم والوسائط التعليمية. أمّا البرنامج الثالث فيقوم على إنشاء كراسي.

    كما تهتم المبادرة بالمحور الاجتماعي التوعوي في المجال الصحي، من خلال نشر لوحات انفوجرافيك وبثّ فيديوهات باللغات الإفريقية للوقاية من “كوفيد 19”.

    واللغات التي تشملها هذه المبادرة هي الهوسا التي تأتي في المرتبة الثانية إفريقيّاً بعد اللغة العربية من حيث عددُ المتحدثين بها ويتوزعون على أكثر من ثماني دول إفريقية وخصوصاً في غرب القارّة، والسواحلية التي تأتي بعد الهوسا من حيث عدد مستخدميها ويتوزّعون في أكثر من سبع دول وخاصة في شرق إفريقيا، والماندنكو، والفولاني (تسمى أيضا الفلفلدي)، والولوف، والفور، والنوبية، وبجا، وبني عامر، واليوروبا، والقمرية، والصومالية، وزغاوة،  ولوغندا، وسنغاي.

    بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية: الإيسيسكو تدعو إلى مزيد من اليقظة طوال فترة جائحة كوفيد 19 للحفاظ على تراث الإنسانية

    يشكّل الاحتفاء باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، 18 أبريل من كل عام، مناسبةً لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تزخر به مختلف دول العالم الإسلامي من غنى وتنوّع وأصالة.

    فهذا اليوم الذي تمّ إقراره عام 1982، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، وصادق عليه المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1983، هو مناسبة لإطْلاع الجمهور الواسع على الغنى والتنوع اللذيْن يميّزان التراث العالمي والمواقع الأثرية في مختلف بقاع المعمور، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة، في إطار اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، من أجل صيانة هذا التراث والمحافظة عليه من العبث والإهمال الذي قد يطاله.

    وفي هذا السياق، وجب التذكير اليوم بما توليه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- من اهتمام كبير للمحافظة على التراث الثقافي عامة، وللتوعية بدوره والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وما تقدّمه من دعم لمساعدة الدول وتمكينها من التعريف به وترميمه وإيلائه المكانة الرفيعة التي يستحقها. وقد تجلّى هذا في عدة محطات، وضِمْن عدد من الوثائق المرجعية، منها: مبادرة إعلان عام 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”.

    وقد خلصت جميعها إلى ضرورة التدخل العاجل وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، لوضع خريطة طريق تشاركية قصْد حماية التراث الثقافي.

    كما تبنّت الإيسيسكو استراتيجية جديدة، منذ سنة 2019، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي. وبمجرد الشروع في تطبيقها، بدأت نتائجها الإيجابية تظهر بكل وضوح، ممّا يشجعنا على المضيّ قدما لتحقيق المزيد من المكاسب في حماية مكوّنات التراث، وفي مقدمتها التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف “عاصمة دولة فلسطين” وما يتعرض له من تهويد ونهب وسرقة.

    وقد وفّرت الإيسيسكو لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدّمتها إقرار إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي للإيسيسكو التي انعقدت في أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، وكذلك تفعيل لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتوسيع مهامها وتطوير آليات عملها وتعزيز أدوارها، وخاصة ما يتعلق بتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصدٍ لحماية التراث، من أجل الوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، وصندوقِ تمويل المشاريع التراثية، الذي سيمكّن من تقديم الدعم اللازم للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم سنة 2020 في ظروف استثنائية جدا في ظل جائحة كورونا التي ألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة على البقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار. وقد قامت الإيسيسكو، في ظلّ حالة الطوارئ الصحية الحالية، بتقديم عددٍ من المبادرات الشاملة لتوفير برامج بديلة عن البرامج الحضورية، من بينها في المجال الثقافي مبادرة “الثقافة عن بعد” التي تتضمّن بثاً على قناتها على اليوتيوب لفيديوهاتٍ تكوينية مفتوحة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الانعكاسات السلبية للجائحة على القطاع الثقافي بعامة ومجال التراث بشكل خاص، من خلال إعداد ونشر تقارير وطنية عن تأثيرات حالة الطوارئ الصحية على المواقع التراثية في كل بلد، كما تحثها على مزيد الاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي لحمايته من التهميش والإهمال، ومواصلة جهودها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصيانته، وتسخير آليات العرض الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، وتوعية الجمهور الواسع بأهمية الحفاظ عليه.

    فلنستمد قوتنا في حماية رصيدنا الحضاري من عراقة تراثنا، ولْنتّحد من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

    ولنتضامنْ من أجل تجاوز هذه الأزمة الوبائية.

    الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تطلقان محاضرات عن بُعد حول التعامل مع الأزمات والكوارث

         تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، سلسلة محاضرات عبر الإنترنت حول التعامل مع الأزمات والكوارث، يومي 20 و21 أبريل الجاري، وذلك في إطار جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد 19).

           يتضمن برنامج المحاضرات الممتد على مدى يومين 6 محاضرات يلقيها خبراء متخصصون، تناقش المحاضرة الأولى (دور العلاقات العامة في التعامل مع الأزمات) وتبدأ الساعة 12:30 ظهرا بتوقيت مكة المكرمة، وتتناول الثانية (الدبلوماسية العامة – أداة الدول المهمة لمواجهة فيروس كورونا)، فيما تلقى المحاضرة الثالثة الضوء على (إدارة الأزمات الصحية ودور القطاعات المختلفة في إدارة جائحة كورونا).

    وفي اليوم الثاني تتناول أولى المحاضرات في الساعة الواحدة ظهرا (التعرف على أهم الاستراتيجيات الإعلامية التي ينبغي استخدامها لمواجهة الأزمات)، فيما تتناول المحاضرة الثانية (دور التكنولوجيا في الحد من تفشي الوباء)، ويختتم البرنامج بمحاضرة حول (دور تكنولوجيا الاتصال والتطبيقات الإعلامية في مساندة جهود التصدي لأزمة كورونا).

    والدعوة عامة ومفتوحة لمشاركة المتخصصين والمهتمين، ويمكن التقدم بطلب المشاركة إلكترونيا عبر الرابط التالي:

    https://forms.office.com/Pages/ResponsePage.aspx?id=pGPLp-wxGUy_4-eQKGz-ZJ2W6rESSRdHsOqGcHwPNbRUREQ2UDdFSlBFVzRWV01VVFdPWExGUUZXQS4u

    الإيسيسكو تطلق جائزة للأفلام القصيرة لتشجيع الشباب على الإبداع

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق “جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة”، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد”، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، يتم منحها لثلاثة فائزين، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث.

    وأكدت الإيسيسكو أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، ونشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.

    ويجب أن تتناول الأفلام المشاركة في المسابقة أحد المجالات التالية: الدراما – التوثيق – التراث والفلكلور الشعبي – القيم الإنسانية – الصحة والبيئة – أفلام الأطفال – الحياة اليومية في زمن كورونا (كوفيد 19) – الكوميديا، ويمكن أن يكون الفيلم بأصوات طبيعية وموسيقية دون كلام (مثل أفلام الطبيعية والحيوانات…).

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:
    1- ألا تتعدى مدة العرض 4 دقائق.
    2- ألا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى.
    3- عدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
    4- تضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية).
    5- إرسال الترشيحات إلى البريد الإلكتروني: film@icesco.org

    آخر موعد لتلقى المشاركات هو 30 يونيو 2020. وأشارت الإيسيسكو إلى أن اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء ستتولى المشاركة في الإعلان عن الجائزة، فيما ستشكل الإيسيسكو لجنة تحكيم متخصصة لاختيار الأفلام القصيرة الفائزة، وسيتم تسليم الجوائز للفائزين في حفل تكريمي خاص بمقر الإيسيسكو بالرباط، المملكة المغربية.

    يُذكر أن الإيسيسكو كانت قد رصدت، ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، ثلاث جوائز للطلاب في كل فرع من مجالات الإبداع الثلاثة: كتابة القصة القصيرة – رسم لوحة فنية – التأليف الموسيقي أو الإبداع الفني، تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة 2000 دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية.

    حماية التراث في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    بدأت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم في بث مجموعة من مقاطع الفيديو خاصة حول موضوعات التراث الثقافي، في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وبرنامج “الثقافة عن بُعد”، حيث يقدم فيها خبراء مختصون برامج تكوينية في مجال حماية التراث الثقافي، وطرق تثمينه والمحافظة عليه، خصوصا في وقت الأزمات.

    وتتعلق هذه البرامج بتكوين وبناء القدرات عن بُعد لفائدة الأطر العاملة في مجالات التراث، وتعميم الفائدة على الجمهور العام، عبر نشر مقاطع الفيديو في موقع الإيسيسكو الإلكتروني (www.icesco.org)، وتتضمن البرامج التكوينية المعنية التالية:
    • المبادىء العامة لتوثيق عناصر التراث غير المادي وقوائم الجرد الوطنية.
    • الإدارة المتحفية في العالم الإسلامي.
    • توثيق التراث الثقافي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
    • إدارة المخاطر والأزمات والكوارث في المواقع التراثية والمتاحف.
    • تقنيات تسجيل المواقع والمعالم التراثية على قائمتي التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي.
    • تأهيل الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
    • حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

    وتأتي هذه البرامج في إطار جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم جهود الدول الأعضاء، وجهات الاختصاص بها، في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، وإيجاد الحلول البديلة لضمان استدامة العمل التربوي والعلمي والثقافي، الذي تنهض به.

    مسك الخيرية والإيسيسكو تدعمان التعليم في عدد من دول العالم الإسلامي

    تتابع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن كثب المستجدات والأوضاع الطارئة، التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، وبخاصة تلك المتعلقة بإغلاق المؤسسات التعليمية بعد إعلان الحجر الصحي في العديد من البلدان، وفي هذا الإطار تعمل الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية على دعم جهود المجتمع الدولي والمبادرات الوطنية للدول الأعضاء لمواجهة هذه الأزمة، من خلال تكثيف إجراءاتهما بتنفيذ آليات تدخل فعالة والتعامل مع حالات الطوارئ الحالية.

    وستقدم الإيسيسكو ومسك الخيرية دعما ماليا وفنيا عاجلا إلى 23 بلدا تتوزع على المناطق الجغرافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث استفادت 4 دول من هذا البرنامج حتى الآن، هي فلسطين، والسنغال، وبوركينا فاسو، والنيجر، وذلك من خلال اقتناء الأجهزة الرقمية والسمعية البصرية الضرورية، وتوزيعها على الجهات ذات الصلة، من أجل دعم جهود المؤسسات التربوية في مواجهة هذه الأزمة، وزيادة قدراتها وتطوير أدائها والتعامل مع التحديات التي تواجهها في ظل جائحة كورونا، وضمان استمرارية العملية التعليمية، من خلال إنتاج محتويات تعليمية سمعية وبصرية، وتسجيل الدروس وبثها عبر الإنترنت، وإتاحة المحتوى التعليمي الرقمي وتوزيعه على مختلف المتعلمين، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بآليات التعليم عن بعد وتعزيز دورها التربوي، بالتنسيق مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء المعنية.

    وتُعد مؤسسة مسك الخيرية من أبرز المنظمات غير الربحية بالمملكة العربية السعودية، وتقدم الدعم إلى مناطق مختلفة من العالم في التعليم والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية وقطاع الأعمال، وتعقد شراكات مع المنظمات الدولية التي تعمل في هذه المجالات، ومن بينها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث يتم من خلالها إطلاق برامج مشتركة في مجالات التعليم، والثقافة، والإعلام، ودعم الشباب.

    الإيسيسكو تؤيد مبادرة الملك محمد السادس الإفريقية لمواجهة كورونا

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن تأييدها للمبادرة، التي وجهها العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى رؤساء إفريقيا، من أجل إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة كورونا (كوفيد 19)، والتي تسمح بتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.

    وتؤكد الإيسيسكو، استعدادها للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، والتي تنسجم مع أهداف المنظمة ورؤيتها الاستراتيجية، ومع مقاصد المبادرات التربوية والعلمية والثقافية، التي أطلقتها منذ تفجر الأزمة، وذلك من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والمشورة والخبرة الفنية، في مجالات اختصاصاتها وميادين عملها.

    وتجدد الإيسيسكو تأييدها لجميع الدعوات التي من شأنها مساعدة الدول الأعضاء، والإفريقية منها على وجه الخصوص، في مواجهة الانعكاسات السلبية الحالية والمستقبلية لجائحة كورونا، وتؤكد أن التضامن والتعاون بين الدول هو السبيل الوحيد للانتصار على هذه الأزمة.

    تفاصيل الترشح وتشكيل لجنة التحكيم وشروط الفوز بجائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا

    كشفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن شروط الترشح وتشكيل لجنة التحكيم ومراحل التقييم وخطوات الفوز بجائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، وسبق أن أعلنت المنظمة عن رصدها لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا، ودعت الإيسيسكو الباحثين المستقلين ومجموعات الباحثين والمؤسسات البحثية إلى الترشح للجائزة اعتبارا من 15 أبريل 2020م.

    وقالت الإيسيسكو في دعوتها للترشح إنه: في ظل الأزمة الصحية العالمية التي تعصف بالبشرية، يبدو العالم في أمس الحاجة إلى مزيد من البحث الطبي والعلمي من أجل إيجاد حلول ناجعة ومستدامة للتحديات الراهنة. واستجابة لنداء منظمة الصحة العالمية الذي وجهته إلى المجتمع الدولي من أجل “انتهاز كل الفرص لوقف الفيروس واحتوائه والتصدي له وإبطاء وتيرة انتقال عدواه والتخفيف من آثاره”، أطلقت الإيسيسكو جائزتها للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

    وأوضحت أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة للترشيح والتحكيم، برئاسة المدير العام للإيسيسكو، وعضوية ممثلين اثنين عن المنظمات الدولية المختصة و4 علماء يتم اختيارهم من جامعات عالمية رائدة ومراكز أبحاث مشهورة، على أن تكون أمانة اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو – الرباط – المملكة المغربية.

    وجاء في دعوة الإيسيسكو أنه يتعين على الباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية (المترشح)، الذي يُصرح باكتشافه علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا ضد فيروس كورونا المستجد، أن يرسل ملفه كاملا إلى أمانة اللجنة، عبر البريد الإلكتروني: award@icesco.org ، وينبغي أن يتكون ملف الترشح مما يلي:
    • أولا: استمارة الترشح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني للإيسيسكو :

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/استمارة-الترشيح-جائزة-التصدي-كورونا.pdf
    • ثانيا: تقرير مفصل عن الاكتشاف.
    • ثالثا: السيرة الذاتية للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين، وفي حالة المؤسسة البحثية، تُرسل السيرة الذاتية للخبير العلمي الرئيسي.
    • رابعا: تسجيل الاكتشاف (براءة الابتكار) لدى جهة قانونية معترف بها من جهات رسمية مختصة.
    • خامسا: جميع الوثائق الفنية التي من شأنها أن تُثبت صحة ادعاء التوصل إلى الاكتشاف العلمي. (ثلاث رسائل تزكية للاستشهاد).

    وحول إجراءات ومراحل عمل لجنة الترشح والتحكيم أكدت الإيسيسكو أنه بعد التوصل بالملفات، ستجتمع اللجنة للتحقق من صحة الاكتشافات، ولها أن تطلب توجيهات إضافية من الهيئات الصحية الوطنية أو منظمة الصحة العالمية أو أي جهة أخرى تراها ضرورية، وبناء عليه تُصدر اللجنة قرارا بمنح الجائزة للباحث المستقل أو مجموعة الباحثين أو المؤسسة البحثية، ويُخبر المدير العام للإيسيسكو الفائز بالجائزة بقرار اللجنة، ويتم تنظيم حفل لتسليم قيمة الجائزة للفائز (200 ألف دولار)، بالإضافة إلى منحه وسام الإيسيسكو، وذلك في مقر المنظمة بحضور أعضاء لجنة الترشح والتحكيم، والمنظمات الشريكة، وعدد من العلماء والباحثين تتم دعوتهم لحضور الحفل.

    “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا”.. مبادرة جديدة لمساعدة العالم الإسلامي على تجاوز الأزمة

    تبذل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودا كبيرة ومكثفة للمساهمة في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، منذ بدء انتشار الفيروس في أنحاء العالم، حيث أطلقت عددا من المبادرات العملية الهادفة في مجالات اختصاصها، وتتويجا لهذا العمل المتواصل شرعت الإيسيسكو في بناء تحالف دولي للتصدي لجائحة كورونا، وإزالة آثارها السلبية الحالية والمستقبلية على العالم الإسلامي.

    وقد لاقت فكرة “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا” ترحيبا وقبولا من منظمات دولية معتبرة، ومؤسسات عالمية لها مكانتها، أكدت جميعها الانضمام إلى التحالف ودعمه ماديا ولوجيستيا لتحقيق أهدافه النبيلة، ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تفشي الفيروس، والحد من آثاره السلبية وتجاوز هذه الأزمة.

    ويشمل التحالف مشاريع ميدانية وبرامج تنفيذية، وبناء خطط استراتيجية استشرافية للعالم الإسلامي، وصندوقًا لجمع التبرعات، في ظل التحديات التي تواجهها دول العالم الإسلامي خلال جائحة كورونا وما بعدها.

    وتدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدول الأعضاء، ومنظمات المجتمع المدني بها، والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والشركات التنموية والجهات المانحة والبنوك إلى الانضمام للتحالف، ليكونوا شركاء للإيسيسكو في تحقيق أهدافه، ودعم التحالف الذي يجسد التكافل والوحدة الدولية في مواجهة هذه الأزمة الشديدة.

    وتمثل مبادرة الإيسيسكو لبناء تحالف للتصدي لجائحة كورونا حلقة في سلسلة من الجهود والمبادرات، التي أطلقتها المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء على تجاوز انعكاسات جائحة كورونا والحد من انتشار الفيروس، من أبرزها رصد جائزة الإيسيسكو التقديرية لتشجيع البحث العلمي بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد، وقد لقيت هذه المبادرة صدى دوليا واسعا وإشادة كبيرة من المجتمع الدولي.

    وأطلقت المنظمة مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والتي تتضمن أبعادا متنوعة تكنولوجية وتعليمية وثقافية واجتماعية، وتوفر محتويات رقمية تعليمية، ومنصات للحوار الثقافي الاجتماعي، ومحتويات عائلية توعوية لجميع الفئات. كما دعمت المنظمة قطاعات التعليم في عدد من الدول بالأجهزة والمعدات التكنولوجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، في ظروف الحجر الصحي المنزلي، من خلال إنتاج محتويات رقمية وبثها عبر الإنترنت.

    ولراغبي دراسة اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى أطلقت الإيسيسكو مبادرة أتاحت لهم الفرصة في دراسة العربية عن بُعد، من خلال دروس بالفيديو وكتب صوتية ومحتويات تفاعلية. وثقافيا أتاحت الإيسيسكو في مبادرتها “الثقافة عن بُعد” برامج لتطوير المواهب وتحرير الطاقات والقدرات الإبداعية والفنية لطلاب وشباب العالم الإسلامي، ورصدت جوائز تشجيعية في المجالات الإبداعية المختلفة.

    ودعمت الإيسيسكو إنشاء معامل لتصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول الأعضاء، وتدريب مجموعات من المجتمعات المحلية لمواصلة هذا العمل، وكانت البداية من جمهورية مالي.

    هذه المبادرات والبرامج تثبت أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، ودائما ما تجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي الفيروس على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وسوف يجسد التحالف الجديد هذه المتابعة.

    معمل الإيسيسكو يبدأ تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مالي

    تسعى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، وفي تطبيق عملي لإحدى مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال بدأت وحدة تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المالية باماكو في إنتاج مطهرات الأيدي لتوزيعها على المواطنين هناك.

    وستنتج هذه الوحدة 5 آلاف عبوة من مطهر الأيدي، وهي الأولى من أصل وحدتين تم تدشينهما بدعم من المنظمة، عبر اللجنة الوطنية المالية للتربية والعلوم والثقافة، ضمن مشروع الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والمادي لعدد من دول العالم الإسلامي، لإنشاء وحدات لتصنيع المنتجات المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على هذا العمل، وستبدأ الوحدة الثانية إنتاجها قريبا في جامعة الطب بمالي.

    وقد تفقد الوحدة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، الدكتور محمودو فامانتا، وأعرب عن إعجابه بما تنتجه من مطهرات تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا، والتقى الوزير بفريق العمل المكون من 30 شخصا، والذين يشرفون على الإنتاج وتدريب مجموعة من العمال المحليين على هذا العمل.

    يذكر أن تعاون الإيسيسكو مع جمهورية مالي هو المرحلة الأولى لهذا المشروع، وسيتم التوسع فيه ليشمل غالبية الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم، حسب احتياجات كل منها، ويجرى حاليا التواصل بين الإيسيسكو وهذه الدول للبدء في التنفيذ.

    وتؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة.

    وتعد الإيسيسكو من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، حيث أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات العملية لتحقيق هذا الهدف، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، على الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.icesco.org)، والذي يتيح مجموعة متميزة من المحتويات الرقمية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.