Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشيد بجهود المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تأخذ علمًا بتوقيع المملكة المغربية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب اتفاقا يتم بموجبه فتح أول مركز أممي موجه لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، في الرباط، لتثمن عاليا بنتائج هذه الاتفاقية وتشيد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية، بتوجيهات من صاحـب الجلالـة الملـــك محمد السـادس، يحفظه الله. كما يأتي اعترافًا بنجاعة المقاربة الشاملة والاستباقية التي اعتمدتها المملكة في محاربة الإرهاب في ثلاث اتجاهات متكاملة: مقاربة أمنية؛ مقاربة اجتماعية واقتصادية؛ مقاربة ثقافية ودينية.

    وإن المنظمة تعلن انخراطها في هذه الجهود الدولية وتعرب عن استعدادها المشاركة في إنفاذ هذه الاستراتيجية الأممية لفائدة الدول الأعضاء، وتذكر أن الإيسيسكو قد وقعت شراكة استراتيجية في إطار اتفاقية تعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء يتم بمقتضاها التعاون في ثلاث اتجاهات رئيسة تم الشروع في تنفيذها:
    1) التشبيك مع الجامعات والمعاهد البحثية
    2) التكوين والتدريب في مجال تفكيك خطاب التطرف والغلو
    3) النشر والترجمة للوسائل التربوية في مجال تفكيك الخطاب

    كما أن المنظمة تؤكد على أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأخذ في الاعتبار أهمية الأبعاد الحضارية في معالجة ظاهرة الإرهاب عبر المداخل التربوية والثقافية؛ والمداخل الاقتصادية والاجتماعية؛ والمداخل الدينية، في تفكيك خطاب التطرف وتحصين الفئات المستهدفة وتمنيعها ذاتيا من أي اختراقات، والعمل على برامج متخصصة في مجال المراجعات الإيديولوجية.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب بابتكار آليات جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي بابتكار آليات جديدة لدعم وتطوير التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، لمواجهة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الالتزام بالتنفيذ، مؤكدا أنه رغم الجهود المبذولة في هذا الشأن يستمر معدل الجرائم ضد التراث في الارتفاع، لدرجة جعلتها أحد مصادر تمويل الإرهاب، ومرادفا لغسيل الأموال.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية “اتفاقية يونيدروا لعام 1995- الممتلكات الثقافية في مفترق طرق الحقوق والمصالح”، التي عقدها اليوم الخميس المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمناسبة الذكرى الـ25 لتوقيع الاتفاقية، بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن التحدي، الذي يواجه التشريعات والاتفاقيات الخاصة بالحفاظ على تراث الدول، يكمن في التسويق عبر الإنترنت، ودور المزادات التي تتزايد يوما بعد يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، ما جعل الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية اليوم أكثر تعقيدا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن التراث الثقافي يواجه تهديدات خطيرة، خاصة بالسرقة والنهب، في ظل غياب الوعي الاجتماعي بأهمية التراث، وخطورة هذه الجرائم، التي تعد من أكثر الجرائم المنظمة في العالم، على الاقتصادات والمؤسسات العامة.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أنشأت، داخل مركزها للتراث في العالم الإسلامي، وحدة خاصة لتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء وغير الأعضاء لاستعادة تراثها وممتلكاتها الثقافية المنهوبة، كما أنشأت وحدة خاصة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات التراث، وسيساهم ذلك في وضع آليات للتصدي لهذه الجرائم، وحماية المواقع التراثية والمتاحف.

    وأضاف أن حماية التراث والحفاظ عليه من أولويات الإيسيسكو، وقد خصصت المنظمة مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا في الدولة الأعضاء، كما أعلنت دعمها لترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان، بعد انفجار بيروت وفيضانات الخرطوم من خلال التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لكل بلد، مؤكدا أن الإيسيسكو التزاما بالشراكة مع اليونيدروا ستطلب من دولها الأعضاء، الي لم توقع على اتفاقية 1995 بعد، أن تنظم إلى هذه الاتفاقية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأنه من المؤسف أن لا يتعرف الأطفال على ممتلكات بلدانهم الثقافية إلا من خلال عرضها في بلاد أخرى، ومن الواجب تعريفهم بها وبإمكانية استردادها، لأن كنوز التراث لا يشع بريقها إلا في بلدانها الأصلية.

    يذكر أن اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة (1995) تعد في نصها الأول بمثابة مطالبة دولية قانونية لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة عن طريق وسائل التصدير غير المشروعة، إلى بلدانها الأصلية، وجاءت الاتفاقية في 21 مقالا تشرح عملية الاستعادة، وموجباتها القانونية، ودور المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص في ذلك. كما تضم الاتفاقية ملحقا تعريفيا خاصا بالممتلكات الثقافية وماهيتها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الملحق التجاري السعودي بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد فيصل بن زيد المهناء، الملحق التجارية للمملكة العربية السعودية في المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك التطور والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، والرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك هيئات ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد الشراكات لفائدة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو استطاعت، بالتعاون مع مجموعة من الجهات المانحة، تقديم مساعدات لعدد من الدول خلال جائحة كوفيد 19، لضمان استمرارية العملية التعليمية، عبر دعم المنظومات التعليمية بالأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج المحتويات التعليمية الرقمية وبثها على شبكة المعلومات الدولية، وكذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال توزيع المعدات الواقية والمواد المطهرة، ودعم إنتاجها بتكلفة منخفضة وتدريب العمال المحليين على تصنيعها.

    من جانبه أشاد الملحق التجاري السعودي بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدا حرص الملحقية التجاري السعودية بالمغرب، التي تم افتتاحها في الأول من سبتمبر الماضي، على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو.

    مركز الإيسيسكو في ماليزيا ينظم دورة تدريبية حول أدوات التقويم الإلكترونية لأداء متعلمي اللغة العربية

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، بالتعاون مع قسم التربية الإسلامية بوزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، دورة تدريبية في مدينة جوهر بهارو، ماليزيا، حول “أدوات التقويم الإلكترونية لقياس أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها”.

    وتعد هذه الدورة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين وتستمر حتى يوم الغد الثلاثاء 6 أكتوبر، الأولى في برنامج السنة الحالية التي تعقد بشكل حضوري منذ بداية جائحة كوفيد 19 في شهر مارس الماضي.

    وتهدف الدورة، التي يستفيد من أعمالها سبعة وخمسون (57) مدرسا ومدرسة، من العاملين في عديد المدارس الحكومية بماليزيا الجنوبية، إلى تمكين المشاركين من مهارات استخدام عدد من البرمجيات الحاسوبية التربوية لقياس أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى. وقد تم انتداب الأستاذ المشارك الدكتور محمد صبري شهر، من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لمهمة تدريب المشاركين في الدورة وتأطيرهم التربوي.

    في اليوم العالمي للمعلمين: الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التجارب والدروس المستفادة من جائحة كوفيد 19 لتحقيق النقلة المرجوة إلى مدرسة المستقبل

    يحتفل العالم في الخامس من شهر أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين. وبهذه المناسبة الدولية التي يُحتفى بها هذه السنة تحت شعار “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل” تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكوـ أن التعليم المؤصل للإبداع والمحفز على الريادة والمستشرف لتحولات المستقبل، وخاصة ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، هو أساس التنمية البشرية الشاملة وقاعدتها الصلبة، وأن الإسهام الحقيقي في مواجهة التحديات والأزمات وفي صناعة التاريخ وبلورة معالم المستقبل لا يتأتي إلا عبر منظومات تربوية قوية ومتطورة تتعزز فيها مكانة المعلم وتنمو كفاياتُه ومهاراته لينهض بأدواره المنشودة في تشكيل معالم مدرسة الغد الجديدة.

    وتدعو الإيسيسكو إلى ضرورة الاعتبار واستثمار الدروس والتجارب المستفادة من جائحة كوفيد 19 وما رافقها من تحديات وإشكاليات طارئة واجهتها المنظومات التربوية في أغلب دول العالم في مساعيها إلى إيجاد بدائل تعليمية عن الدروس الحضورية. فقد باغتت الجائحة المنظومات التربوية وعجلت دخولها في مرحلة جديدة، كما ألزمت الجهات التربوية المعنية خوض تجارب على عجل واستحداث مبادرات تعليمية رقمية دون أن تعد لها العدة اللازمة من تخطيط محكم وبنية تحتية تكنولوجية ووسائل رقمية ومعلمين مؤهلين للعمل في الفضاءات الافتراضية وللتطوير والإبداع في هذا المجال.

    وحيث إن المدرسة الرقمية والتعليم عن بعد صارا من صميم واقعنا المنظور ومن مجريات حياتنا اليومية، فإن عالم ما بعد كوفيد 19، بما يحمله من معالم جديدة، يفرض على دول العالم وشعوبه جميعا أن تكثف من استعداداتها لتحقيق النقلة الضرورية من المدرسة التقليدية إلى مدرسة المستقبل الرقمية الواعدة بآفاق أوسع وبنتائج ومخرجات أجود تتحقق من خلالها مختلف الغايات الواردة في الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية لعام 2030 “ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. وهو ما يتطلب التعجيل بإصلاح هيكلي للخططِ التربوية ومؤسسات إعداد المعلم ومناهج التعليم وبرامجه وآليات عمله، حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة القادمة التي سيزداد فيها الحضور القوي للذكاء الاصطناعي ومنتجاته.

    وفي خضم هذه التحولات التي يشهدها قطاع التربية والتعليم، تدعو الإيسيسكو إلى تكثيف الجهود وحشد الموارد اللازمة من أجل ألاّ يتحول التعليم عن بعد إلى عامل مؤجج للانقسام ومحدث لمزيد الفوارق بين المتعلمين في عالم إسلامي يحرم فيه حوالي 20% من أطفاله الذين هم في سن التمدرس من دخول المدرسة، ويظل الإنصاف فيه بين الذكور والإناث وبين طلاب المدن وطلاب الأرياف والمناطق النائية أملا عصيا على التحقق. كما تدعو المنظمة أولياء الطلاب من آباء وأمهات إلى معاضدة جهود المعلمين وإلى تحقيق انخراط أكبر وأعمق في العملية التربوية التي يستفيد منها أبناؤهم وخاصة في المراحل الأولى من التعليم وإلى توفير بيئة منزلية حاضنة لقيم التعلم الذاتي والتربية المستديمة والإبداع والريادة.

    وتوصي الإيسيسكو بتطوير برامج إعداد المعلمين في دول العالم الإسلامي ودمج التكوين الرقمي والتكنولوجي فيها وإصلاح مؤسسات تكوينهم والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال تأهيل المعلم، كما توصي بالتركيز في برامج إعدادهم على القضايا المجتمعية، بما يعزز أدوارهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر، ومفاهيم الحوار واحترام الآخر وتعزيز مبادئ الوسطية والاعتدال والتعارف والتقارب بين الشعوب. وتؤكد الإيسيسكو أن المعلم سيظل ركيزة أساسية في العملية التربوية، ولن تقلل التطبيقات التعليمية الحديثة من قيمته ومكانته في المجتمع مهما تغيرت الظروف.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو: الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة ضرورة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد عدد من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية وخبراء التراث في العالم الإسلامي، ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا، لتحديث المتاحف بالعالم الإسلامي، وإدارة المخاطر التي تواجهها، مطالبين بضرورة رقمنة التراث، وإنشاء قواعد بيانات تضم جميع محتويات المتاحف، وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    جاء ذلك خلال مشاركتهم في الندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي.

    انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أعلن فيها أن المنظمة خصصت مليون دولار لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى أخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    وفي كلمتها أشارت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم المواقع “إيكوموس الأردن”، إلى أن التقنية أصبحت الجزء الأساسي في آليات وطرق المحافظة على التراث، محذرة من أن 96% من المواقع الأثرية على ساحل المتوسط مهددة بمختلف المخاطر. فيما أوضح الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، أن 3% فقط من المحتوى الفني العالمي يأتي من الدول العربية، مؤكدا أن نحو 90% من المتاحف في العالم أغلقت أبوابها لفترات متفاوتة (أي ما يعادل 85 ألف متحف) خلال أزمة كوفيد 19، وأن الأزمة دافع لتسريع التحول الرقمي. من جانبه أشار الأستاذ الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف “الآيكوم العربي”، إلى حاجة بلدان العالم الإسلامي للانفتاح والتعاون مع المتاحف في جميع أنحاء العالم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي دارت حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات في المؤسسات المتحفية”، وأدارها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الاتصال والثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وتحدث فيها الدكتور حسين كمال، مدير عام شؤون الترميم في المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن مركز ترميم الآثار التابع للمتحف قام بتدريب 120 مرمما، ويستهدف أن يكون مركزا لتدريب الأطر في منطقة الشرق الأوسط.

    بينما قال الدكتور ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف بالمملكة العربية السعودية، إنه يجري العمل على إنشاء سجل رقمي لمحتويات المتاحف السعودية، مؤكدا أن رقمنة التراث تمكن من الحفاظ على المقتنيات الموجودة في المتاحف، وتحدثت الدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو في تونس، عن إنشاء المتحف تطبيقا رقميا على الهواتف الذكية، يدعم الواقع المعزز، وتطبيقا خاصا بالمكفوفين، فيما أشار الدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء في السنغال، إلى استخدم اللغات الإفريقية على الإنترنت، وذلك بفضل الرقمنة وتقنيات الصوت لتمكين الأشخاص الأميين من الحصول على معلومات باللغات المحلية، مؤكدا ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الشفوي ومشاركته مع العالم.

    بدوره أشار الدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش في فلسطين، إلى استفادة المتاحف من التقنية، إذ أصبحت أغلبها تقدم زيارات افتراضية، مستعرضًا أمام الحضور متحف محمود درويش افتراضيا كنموذج لما يمكن أن تحققه الزيارات التفاعلية، بينما أفادت الدكتورة أحلام بنت محمد الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط، أن المتحف يسعى بالشراكة مع هواوي إلى اختراع روبوت آلي يرشد الزائرين للحفاظ على التباعد الاجتماعي، متحدثة عن نظام متقدم لنقل محتويات المتحف عند حدوث الأخطار.

    وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: “الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيدـ 19″، وأدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، وافتتحها الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة، مؤكدا أن مدينة مكة كلها متحف، فكل بقعة منها تروي قصة مميزة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومقدما عددا من الأفكار المقترحة لتنظيم الزيارات أثناء الجائحة.

    وأوضحت الدكتورة صباح عبد الرزاق، المدير العام للمتحف المصري بالتحرير، أن المتحف استطاع الوصول إلى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أتاح جولات افتراضية مع مرشدين سياحيين، فيما أشار الدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكاميروني، إلى محدودية الإمكانات الرقمية، مضيفا أن المتحف قرر تعزيز الحضور الرقمي بعد جائحة كوفيد 19 ليكون أقرب إلى المواطنين.

    وأفاد الدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة مدير متاحف المحافظات في العراق، عن جرد محتويات المتاحف لإنشاء قاعدة بيانات لها، مع صيانة المتضرر منها، كما يجري حاليا استرداد كثير من المسروقات، فيما أشارت الدكتورة رماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيكو في بوركينافسو، إلى أن المركز يهدف إلى تدريب الكفاءات العاملة في مجال المتاحف، مضيفة أن دوراته مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، كما يسعى إلى تعزيز قدرات المهنيين، وكذلك تقديم المشورة للدول الأعضاء لحماية التراث فيها.

    وفي ختام الندوة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين على الخبرات والأفكار التي تم طرحها، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    اجتماع لمتابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماع عمل مع مسؤولين بالرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، لمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية التعاون المشترك للسنوات 2020-2021-2022،الموقعة بين الإيسيسكو، والرابطة في مارس 2020.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد بمقر الرابطة المحمدية في الرباط، عن منظمة الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للمنظمة؛ والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، وحضره عن الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، والدكتور محمد المنتار، مساعدا الأمين العام للرابطة.

    وبعد الاطلاع وتقييم ما تم تنفيذه من أعمال، اتفق الجانبان على المضي قدما في الخطة التنفيذية المتعلقة بحقيبة بناء القدرات، وتتضمن إعداد دليل تمنيع وبناء قدرات المؤثرين والمؤثرات، لمواجهة خطاب المروق والتطرف والإرهاب، من خلال مداخل تربوية وقيمية وثقافية، وإجراء دورات تدريبية وتكوينية. كما تم الاتفاق على إصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف مع بداية 2021.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد

    أدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، اليوم الأربعاء بمقر سفارة دولة الكويت بالرباط، حيث استقبله سعادة السفير عبداللطيف اليحيا، سفير الكويت لدى المملكة المغربية وطاقم السفارة.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة للشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، في وفاة الراحل الكبير.

    وفي كلمة سطرها المدير العام للإيسيسكو في دفتر عزاء السفارة أكد أن فقيد الأمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان قائدا عظيما تميز بالحنكة والحكمة وبعد النظر، وكرس حياته لخدمة شعبه وأمته، وكانت له إسهامات بارزة لدعم العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله الفردوس الأعلى.

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم