Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المشاركون في لقاء “المجتمعات التي نريد” يدعمون تبني الإيسيسكو “التعليم من أجل السلام”

    أكد المشاركون في اللقاء الأول من سلسلة اللقاءات التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بُعد حول “المجتمعات التي نريد”، دعمهم تبني الإيسيسكو “التعليم من أجل السلام”، لمواجهة التحديات الكبيرة للسلم والأمن، مؤكدين ضرورة العمل معا لبناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والتعايش الآمن.

    وخلال اللقاء الذي عقده قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو أمس عن بُعد لمناقشة وجهات النظر حول السلام والمواطنة والمرونة خلال النزاعات والأزمات وما بعدها، بمشاركة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية، وخبراء في حوار الحضارات والعلوم الاجتماعية والإنسانية، دعا السيد أداما دينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، إلى التعاون الوثيق مع الإيسيسكو بشأن التعليم من أجل السلام ومنع النزاعات من خلال غرس القيم الدينية والتعايش الآمن وتقبل الآخر.

    وقال دينغ في مداخلته إن التعليم يلعب دورا أساسيا في إقرار السلام، لأنه أحد أقوى الأدوات التي يجب علينا استخدامها للقضاء نهائيا على أسباب الكراهية، فمن خلال التعليم يمكننا غرس القيم النبيلة القائمة على احترام الإنسان وعدم التمييز، كما أن التعليم يضمن أن يكون لدى الناس قدرا من الوعي والفهم اللازمين لكي يدركوا خطورة هؤلاء الذين ينشرون الكراهية والعنصرية والانقسام عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل.

    وأشار السيد أداما دينغ إلى أن الأمم المتحدة سوف تنظم مؤتمرا وزاريا حول دور التعليم في القضاء على أسباب الكراهية، وسوف يشرف على عقده مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، بالتعاون مع المديرة العامة لليونسكو، موضحا أن المؤتمر سيجمع وزراء التعليم والخبراء وجميع المعنيين، بما في ذلك الشباب، بهدف تحديد الممارسات والتوصيات، وكذلك الالتزامات من الدول الأعضاء لتنفيذ هذه التوصيات على المستوى الوطني، ودعا دينغ منظمة الإيسيسكو إلى المشاركة في هذا المؤتمر.

    وقد شهد اللقاء الأول حول “المجتمعات التي نريد” نقاشا ومداخلات قيمة من المشاركين، الذين اتفقوا على ضرورة اعتماد نهج شامل لبناء السلام وتحقيق التعايش الآمن، ولتحقيق هذا الهدف دعت الإيسيسكو إلى إنشاء إطار للتعاون بين المنظمات والمؤسسات المشاركة في اللقاء، ومنها: اليونسكو، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرانكفونية (CONFEMEN)، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة بالدول الفرانكفونية (CONFEJES)، ومجموعة دول الساحل الخمس، ومكتب غرب ووسط أفريقيا التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والبنك الأفريقي للتنمية، ومكتب تنسيق القمة العالمية للمياه 2021، و”ورود السلام” سنغافورة، ومعهد تمبوكتو (النيجر).

    من جانبه ذكر الأمين العام لـ”مؤتمر وزراء الشباب والرياضة بالدول الفرانكفونية (CONFEJES)” أنه في إطار التعاون الثلاثي مع الإيسيسكو ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرانكفونية (CONFEMEN)، سيتم التركيز على إدراج قضايا السلام والمواطنة في مناهج تدريب المدرسين، بما في ذلك مدرسي التربية الرياضية، لتعزيز قيم الرياضة باعتبارها أداة لبناء السلام والمواطنة.

    بالتعاون مع الإيسيسكو.. توزيع أجهزة ومعدات تعليمية على تلاميذ ومدارس مغربية

    أكدت اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة أنها قامت بتوزيع الأجهزة والمعدات التكنولوجية والتجهيزات التعليمية، التي قدمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وشركائها من الم ؤسسات المانحة، في إطار دعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات جائحة كوفيد-19 وضمان استمرارية العملية التعليمية بعد إغلاق المؤسسات التعليمية.

    وأشارت اللجنة الوطنية المغربية، في خطاب وجهته إلى أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات الوزارية بالإيسيسكو، إلى أن مبلغ الـ58 ألف دولار أمريكي، الذي قدمته الإيسيسكو والشركاء للمساهمة في دعم التعليم عن بُعد في المملكة المغربية، تم تخصيص 30 ألف دولار منه للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي، والـ28 ألفا الأخرى للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال الخنيفرة.

    وأضافت اللجنة أنه فيما يتعلق بجهة بني ملال الخنيفرة تم اقتناء وتوزيع 350 جهاز لوحي (تابلت) على التلاميذ، الذين حضروا إلى مقار الوحدات المدرسية بصحبة أولياء أمورهم، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية وأخذ جميع الإجراءات الاحترازية للسلامة، واستفات من الأجهزة كل من:
    1) مدرسة زاوية أحنصال الجماعاتية.
    2) مجموعة مدارس زاوية أحنصال.
    3) مجموعة مدارس تغيغيت ازناتي.
    4) مجموعة مدارس تيغانيميت.
    5) ثانوية زاوية أحنصال الإعدادية.

    وأوضحت اللجنة الوطنية المغربية في خطابها أن عملية التوزيع بدأت في العاشرة صباحا وامتدت لحوالي 12 ساعة كاملة، وذلك بالتنقل من وحدة مدرسية إلى أخرى، وبمشاركة السيد قائد قيادة زاوية أحنصال، والسيد مدير ثانوية زاوية احنصال الإعدادية، وممثل عن الساكنة بمجلس الجماعة الترابية وبحضور بعض الآباء.

    وقالت اللجنة إن عملية توزيع الأجهزة على التلاميذ والمدارس المعنية سوف تتواصل غدا السبت 30 من مايو 2020م.

    المدير العام للإيسيسكو: العمل المشترك لمواجهة الأزمات والحفاظ على السلام يجب أن يكون أولوية لكل مواطن

    ** جائحة كوفيد-19 كشفت تراجع التعاون في الحفاظ على النظام البيئي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العمل المشترك لمنع الصراعات ومواجهة الأزمات والحفاظ على السلام يجب أن يكون أولوية لكل المجتمعات، وذلك من خلال فكرة المواطنة العالمية، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19، وهي الأحدث بين قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت كوكبنا في عصر العولمة، كشفت عن الهشاشة ونقاط الضعف التي نعانيها، ومنها قلة الالتزام وتراجع التعاون القوي للحفاظ على النظام البيئي لمصلحة شعوبنا والأجيال القادمة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لسلسلة اللقاءات عن بُعد حول “المجتمعات التي نريد”، التي يعقدها قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وناقش اللقاء الأول اليوم وجهات النظر حول السلام والمواطنة والمرونة خلال الأزمات وما بعدها، وتأتي اللقاءات في إطار مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي أطلقتها الإيسيسكو لنشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والتعايش الآمن. تشمل الجميع وتكون قادرة على الصمود أمام الأزمات، وهي الحاجة التي أظهرتها جائحة كوفيد-19.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه في مواجهة التحديات الكبيرة للسلم والأمن علينا أن نعمل جميعا كعالم واحد في إطار إنسانية واحدة، وأنه تحقيقا لهذه الغاية تتبنى الإيسيسكو التعليم من أجل السلام، مع إيلاء اهتمام خاص للشباب والنساء والقيادات الدينية، من خلال تطوير قدراتهم الاجتماعية والوجدانية على مقاومة العنف والتطرف وتعزيز التسويات السلمية للصراعات، كما تسعى الإيسيسكو إلى بث روح المواطنة الشاملة بين الناس، حتى لا يقتصر تفكيرهم على داخل أوطانهم، ولكي يشعروا بالانتماء لكوكبنا وبالمصير المشترك للجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو القيم.

    وكشف عن أن الإيسيسكو ستطلق خلال الأسابيع المقبلة برنامجا كبيرا تدعو فيه إلى إدماج قيم السلام والتعايش الآمن والمواطنة في أنظمة التعليم بالدول الأعضاء، مؤكدا أن الحضارة الإنسانية على مفترق طرق، إما البقاء في ظل الوضع الراهن، أو مجابهة أخطائنا لبناء مجتمع أفضل. إن ما يحدث اليوم هو إشارة قوية وملحة تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة والبدء في عملية تحول عميقة لمجتمعاتنا، في ظل تعرض المجتمعات لأزمات أو حالات طوارئ، تحد من آثار النزاعات والأوبئة وتؤكد تصميمنا على حماية الإنسانية.

    وأعرب الدكتور المالك عن أمله في أن يكون إنهاء النزاعات، ونبذ التطرف والعنف، والتخفيف من آثار الكوارث الصحية، من أولويات البشرية جمعاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستساهم في السعي لتحقيق عالم خال من النزاعات ولجعل السلام واقعا لشعوبنا.

    وفي ختام كلمته أشار إلى أن الإيسيسكو ستطلق برنامجا خاصا لدعم وتشجيع الباحثين الشباب للمشاركة، من خلال دراساتهم وأبحاثهم، في تنمية المجتمع والحد من الآثار الاجتماعية والنفسية للأزمات والصراعات في حياتنا. كما دعا المختصين في التنمية والبحوث والعلوم الإنسانية إلى التعاون، ووضع الاختلافات جانبا والعمل من أجل الصالح العام لشعوب العالم.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزباكستان احتفاء ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    المدير العام للإيسيسكو: الاهتمام بالقطاع الثقافي ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول إلى أن تولي اهتماما قويا للقطاع الثقافي، الذي تضرر كثيرا خلال جائحة كوفيد-19، حيث أغلقت المواقع التراثية والمؤسسات الثقافية في مختلف دول العالم بنسبة 95%.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي، الذي عقده اليوم عن بُعد مركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان بالشراكة مع الإيسيسكو، تحت عنوان “دور بخارى وإسهاماتها في الحضارة الإسلامية”، في إطار الاحتفاء بمدينة بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وأكد الدكتور المالك أن الاهتمام بقطاع الثقافة الآن ضرورة، لما لذلك من أثر على الصحة النفسية والتوازنات والعلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أنه في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وإزاء التحديات المستقبلية الجديدة التي تواجهنا أثناء الأزمات وبعدها، أعدت الإيسيسكو المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي سيتم الإعلان عن خطوطه العريضة خلال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المقرر عقده في 17 يونيو 2020م.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بمدينة بخارى، التي تعد أحد أهم مراكز الحضارة الإسلامية، بما قدمه أبناؤها على مر التاريخ مع دخول الإسلام إلى هذه المنطقة مبكرا في عام 46 للهجرة، معلنا استعداد الإيسيسكو التام للتعاون مع أوزباكستان، التي تضم عددا من أهم المدن الإسلامية ذات التاريخ المجيد، بالإضافة إلى بخارى،

    مثل طشقند وسمرقند، والعمل مع جهات الاختصاص بها، في ظل الظروف الاستثنائية، وذلك فيما يتعلق بعدد من العناصر، منها:
    • إنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات في مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية في سمرقند، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الثقافة ومركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان.
    • إنشاء كرسي الإمام البخاري للدراسات الجامعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس في المملكة المغربية تحت رعاية الإيسيسكو.
    • تسجيل 50 من المواقع التراثية والتراث الطبيعي والصناعي في بخارى وأوزباكستان بصفة عامة على قائمة التراث في العالم الإسلامي.
    • إعداد ملفات مشتركة لعدد من المواقع والعناصر التراثية المتسلسلة في الدول المعنية، ومنها أوزباكستان وبلدان ما وراء النهر، لتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي (طريق الحج، طريق القوافل).
    • نشر وطباعة كتاب حول علماء بخارى خصوصا وأوزباكستان عموما، ومساهماتهم الحضارية (بالعربية والروسية والأوزبكية).
    • منح جائزة الإيسيسكو لأفضل مشروع ثقافي متميز في مدينة بخارى.

    وفي ختام كلمته شكر الدكتور المالك جهات الاختصاص في جمهورية أوزباكستان على رفع هذا التحدي بمواصلة تنظيم الأنشطة المبرمجة في إطار بخارى عاصمة الثقافة بالعالم الإسلامي، رغم هذه الظروف الاستثنائية، ودعا جهات الاختصاص بعواصم الثقافة الأخرى في العالم الإسلامي إلى إطلاق المبادرات المبتكرة للاحتفاء بهذه العواصم، وتجاوز العراقيل المرتبطة ببرمجتها، متمنيا النجاح والتوفيق لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، بما يخدم التنمية الشاملة المستدامة والرخاء والتقدم لأوزباكستان ولجميع دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير الألماني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور غوتس شميت بريم، سفير ألمانيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية ألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، أطلع الدكتور المالك السفير الألماني على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم. كما استعرض المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو، والبرامج والأنشطة التي نفذتها خلال جائحة كوفيد-19، للمساهمة في الحد من انعكاساتها السلبية، ودعم الدول في مواجهة هذه الانعكاسات والتغلب عليها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعادت صياغة ميثاقها ولوائحها الإدارية والمالية، ووضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، داعيا ألمانيا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب، والانضمام إلى مبادرة التحالف الإنساني الشامل، الذي أطلقته الإيسيسكو ويتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول الفقيرة والمتضررة من الجائحة.

    من جانبه أبدى السفير الألماني في الرباط حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو بمجالات اختصاصها، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، مشيدا بالمبادرات التي أطلقتها المنظمة والأعمال التي قامت بها خلال جائحة كوفيد-19، معتبرا اللقاء بداية لانطلاق هذا التعاون البناء.

    وفي ختام اللقاء قدم الدكتور المالك الشكر إلى السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، على الدعم الذي قدمته المؤسسة للإيسيسكو خلال عام 2020، من خلال تبنيها لعدد من المؤتمرات والدراسات الاستشرافية التي تجريها المنظمة، وكذلك انضمام المؤسسة إلى التحالف الإنساني الشامل، وإدراجها الإيسيسكو شريكا أساسيا في استراتيجية عملها للسنوات المقبلة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    ندوة بالإيسيسكو تدعو إلى إعداد خطة استراتيجية لحماية التراث الفلسطيني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوة عن بُعد لمناقشة “تعزيز عمل المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث الثقافي، في فلسطين، خلال أزمة كورونا وبعدها”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي وتدبير المؤسسات الثقافية، لاستشراف الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بضمان استدامة الحق في الثقافة خلال هذه الأزمة الصحية وبعدها.

    وشهدت الندوة، التي عُقدت عن بُعد أمس، متابعة واسعة، حيث تم بثها مباشرة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، وقد خلصت الندوة إلى عدة توصيات تضمنت الإشادة بالدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة لمواصلة الصمود الثقافي والمحافظة على الهوية الفلسطينية والتعريف بها، رغم الوضع الصعب التي تعيشه قبل جائحة كورونا وخلالها.

    ودعت إلى إدراج حماية التراث المقدسي ضمن اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها مع مركز التراث العالمي ومركز التراث في العالم الإسلامي، الذي أنشأته الإيسيسكو، لضمان توحيد الجهود المبذولة والتنسيق بشأنها. وإلى إعداد خطة استراتيجية جديدة وآلياتها التنفيذية لحماية التراث الفلسطيني وخاصة التراث المقدسي والمسجد الأقصى الشريف.

    ودعا المشاركون الأطر العاملة في الحقل الثقافي الفلسطيني إلى ضرورة الاستثمار في الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان استدامة العمل الثقافي، وتعميم فائدته على جميع فئات المجتمع.

    كما أكدوا أهمية الدور الذي تنهض به الإيسيسكو في الحفاظ على التراث المقدسي والتنويه بتخصيص وحدة خاصة بالتراث المقدسي ضمن مركز التراث في العالم الإسلامي، ودعوها إلى تخصيص مزيد الأنشطة لدعم المؤسسات وحماية التراث الثقافي في فلسطين عامة وفي مدينة القدس الشريف خاصة، من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة محاضرات «التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19»

    تواصل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعم جهود التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، ومواجهة آثارها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي هذه الإطار تطلق المنظمة سلسلة محاضرات تربوية بعنوان: “التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19″، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، على الرابط: https://www.icesco.org/التعليم-عن-بعد/

    تتضمن سلسلة المحاضرات مقاطع فيديو يتحدث فيها خبراء في علوم التربية والتكنولوجيا التربوية، وأساتذة بالجامعة، ومسؤولون تربويون، وباحثون وأكاديميون من عدة دول حول الاستخدامات الأنجع لتكنولوجيا المعلومات والاتصال للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودتها.

    ويتناول المحاضرون في مقاطع الفيديو، التي ستكون إضافة تغني مضامين بيت الإيسيسكو الرقمي في مجال التربية والتعليم، مجموعة من المحاور، منها: التعلم الإلكتروني في المنظومة التربوية – التكنولوجيا في التعليم الأصيل – التكنولوجيا لتعليم الكبار ومحو الأمية – المواطنة الرقمية والأمن السيبراني، وهي موجهة إلى صناع السياسات التربوية والمسؤولين التربويين والأطر العليا والمعلمون والتربويون من المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب.

    وتهدف سلسلة محاضرات “التعلم الإلكتروني في زمن كوفيد-19” إلى فتح آفاق أوسع للتفكير الاستباقي حول مستقبل التعليم، وإرساء مقاربة التعليم في أي مكان وزمان، والمساهمة في إنتاج مواد ووسائط تكنولوجية متطورة للتدريس والتعليم والبحث، وحث الدول الأعضاء بالإيسيسكو على زيادة الاستثمار في مجال التعليم.

    بدعوة من الإيسيسكو.. لجنة التراث في العالم الإسلامي تعقد اجتماعا استثنائيا

    عقدت لجنة التراث في العالم الإسلامي دورتها الاستثنائية الثانية عن بُعد، بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لتدارس سبل حماية التراث في العالم الإسلامي وصونه، وتأهيله والعاملين فيه، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أثر على عدد من القطاعات الحيوية وفي مقدمتها المؤسسات الثقافية، التي أغلقت أبوابها في وجه الجمهور، وبخاصة المواقع التراثية والمزارات السياحية.

    بدأ الاجتماع بدراسة بنود جدول الأعمال، ورحبت اللجنة بعقده عن بُعد، والدعوة إلى اعتماد هذه الآلية كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وتضمينها في النظام الداخلي للجنة التراث في العالم الإسلامي، وناقشت التحديات المرتبطة بتدبير المواقع التراثية والمتاحف خلال أزمة كورونا وبعدها، وقضايا تتعلق بالتراث غير المادي وتطبيق قرارات مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ذات الصلة.

    ورحبت اللجنة بإنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وتم اعتماد مشروع هيكله التنظيمي، مع الأخذ بملاحظات أعضاء اللجنة، والالتزام بدعم أنشطة المركز وبرامجه ومشروعاته.

    وأوصت اللجنة باعتماد استمارة تسجيل عناصر التراث غير المادي في صيغتها المعدلة، مع الأخذ بملاحظات اللجنة عليها، ودعوة أمانة اللجنة إلى تعميمها على الدول الأعضاء لإعداد ملفات عناصر التراث غير المادي المرشحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ونوهت اللجنة بجهود الإيسيسكو في سرعة انتقالها خلال أزمة كورونا إلى اعتماد تدبير العمل الثقافي عبر موقعها الإلكتروني، والشروع في توفير فيديوهات للتكوين عن بعد في مجالات التراث المادي وغير المادي وتدبير المواقع التراثية والمتاحف، ودعت إلى مواصلة هذه الجهود وتعزيزها من خلال إعداد المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي لتوثيق التراث، وإنشاء منصة للتراث في العالم الإسلامي ومتاحف افتراضية، وإلى اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لإحداث بوابة رقمية لتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    كما دعت اللجنة مركز التراث في العالم الإسلامي إلى إعداد دليل حول سبل حماية التراث والآثار والمتاحف في ظل الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة، بهدف صون التراث وحمايته من التدمير والتخريب، وإلى مد جسور التعاون مع مركز التراث العالمي في اليونسكو، وإلى تنسيق الجهود مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو الممثلة في عضوية لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، بما يخدم أهداف لجنة التراث في العالم الإسلامي، ويدعم عمل المنظمات والهيئات والمراكز الدولية والإقليمية العاملة في مجال التراث والآثار.

    ودعت اللجنة أيضا أمانة لجنة التراث في العالم الإسلامي إلى إطلاق حملة توعية عبر موقع الإيسيسكو ووسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف المجتمعات المحلية وبخاصة الشباب، تُبرز أهمية التراث في تعزيز الهوية الثقافية الحضارية للأمم وللشعوب وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني خلال أزمة كورونا وبعدها

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، بعد غد الأربعاء 20 من مايو 2020م، ندوة عن بُعد لمناقشة “تعزيز عمل المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث الثقافي، في فلسطين، خلال أزمة كورونا وبعدها”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي وتدبير المؤسسات الثقافية، لاستشراف الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بضمان استدامة الحق في الثقافة خلال هذه الأزمة الصحية وبعدها.

    تناقش الندوة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة 11 صباحا بتوقيت الرباط وتستمر لساعتين، عدة محاور، منها: أهم التحديات الثقافية التي تواجهها المؤسسات الثقافية في فلسطين خلال جائحة كورونا، والتجارب الرائدة للدولة والمجتمع المدني في استدامة الثقافة، والتراث الثقافي المقدسي بين الواقع ومستقبل المحافظة والتثمين.

    ويتحدث في الجلسة الاقتتاحية كل من الأستاذ نجيب الغياتي، مدير الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، والأستاذ محمد عياد، وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية، فيما سيكون الدكتور منير بوشناقي، المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو في ميدان التراث الثقافي (الجزائر) المتحدث الرئيس، كما يتحدث خلال الندوة كل من: الدكتور يوسف سعيد نتشة، مدير السياحة والآثار (فلسطين) – الدكتور محمد محمد مرسي الكحلاوي، مدير السياحة والآثار (مصر) – الأستاذة رانيا الياس، مديرة مركز يبوس الثقافي بالقدس (فلسطين) – نادر جلال، خبير فنون وتوثيق الإنتاج الإبداعي مدير مؤسسة نوى للتنمية الثقافية (فلسطين) – خليل قراجة الرفاعي، عميد ميثاق مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية بيت المقدس (فلسطين).

    ويمكن المتابعة والتفاعل مباشرة مع أعمال الاجتماع عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar، أو عبر صفحة وزارة الثقافة الفلسطينية على الموقع نفسه.

    في اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تدعو إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المتاحف

    يحتفل العالم في الثامن عشر من مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف، وهي مناسبة تتيح للعاملين في المتاحف التواصل مع الجمهور العريض من أجل تعميق الوعي بأهمية المتاحف ودورها في التنمية المجتمعية والتبادل الثقافي بين الشعوب. وإذا كان الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف قد شهد في السنة الماضية مشاركة واسعة ضمت أكثر من خمسة وخمسين ألف متحف في حوالي مائة وخمسين دولة، فإن احتفال هذا العام يحل وأبواب المتاحف في جل دول العالم ما تزال، بسبب جائحة كوفيد-19، موصدة أمام زوارها ومرتاديها التزاما بإجراءات الحجر الصحي الصارمة. وهي إجراءات أدت إلى إيقاف أو تأجيل الأنشطة الثقافية الجماهيرية مثل المهرجانات والمعارض وألحقت ركودا غير مسبوق بالسياحة الثقافية القائمة على الزيارات والرحلات المنظمة إلى المواقع الأثرية والمتاحف.

    وتجدد الإيسيسكو، في الظروف الاستثنائية الحالية، دعوتها إلى إتاحة الثقافة للجميع دون استثناء أو تمييز وتقريب مناهلها للعموم في مختلف دول العالم. وهو مطلب يكتسب حاليا زخما متجددا وفرصا أوسع للتحقق، إذا ما تم استثمار الجوانب الإيجابية للواقع الجديد وخاصة الآليات المبتكرة للعمل والإنتاج عن بعد والبدائل الرقمية والافتراضية عن الأنشطة الثقافية الحضورية.

    وقد سارعت الإيسيسكو إلى تبني هذا التوجه وإعماله منذ الأيام الأولى لإقرار إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، فكانت مِن أوائل المنظمات الدولية التي أطلقت ضمن “بيتها الرقمي” عددا من المبادرات الرقمية في مجالات اختصاصها من بينها مبادرتها الثقافية المتكاملة “الثقافة عن بعد” التي تأتي إسهاما في معالجة إشكالية “الفاقد الثقافي” التي تفاقمت في مختلف دول العالم منذ شهر مارس الماضي. كما كانت الإيسيسكو سباقة إلى تنظيم دورات عن بُعد وإطلاق فيديوهات تعريفية وتكوينية في مجال التراث عبر منصاتها الإلكترونية، فشكلت كبسولاتها التعريفية الخاصة بتأهيل العاملين في المتاحف على الإدارة المتحفية وأمن المتاحف باكورة ما أطلقته في مبادراتها “الثقافة عن بعد” لتكون متاحة لجميع الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها.

    وتأكيداً للاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للمتاحف، أنشأت قسما خاصا بالمتاحف والتراث المنقول، ضمن مركزها للتراث في العالم الإسلامي الذي تم إنشاؤه هذا العام، لينهض بتقديم الدعم الفني والتقني للمتاحف في العالم الإسلامي، ويسهم في تأهيل العاملين فيها وفي بناء القدرات الوطنية في مجال تدبير وإدارة المجموعات المتحفية والمتاحف وتوسعة نطاق الاستفادة منها في كافة مجالات التنمية المستدامة الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا السياق، خصصت المنظمة أسبوعا سنويا للمتاحف في العالم الإسلامي يبدأ من يوم 25 سبتمبر الذي يوافق يوم التراث في العالم الإسلامي وتقام فيه فعاليات متنوعة ومؤتمرات لتدارس وتبادل الخبرات بشأن الإدارة المتحفية في العالم الإسلامي ووسائل العرض واستخدام التقنيات الحديثة في المتاحف.

    وفي ظل استمرار إجراءات الإغلاق، بادر عدد من المتاحف إلى إطلاق منصات رقمية تتيح للعموم زياراتٍ افتراضية لبعض محتوياتها. وهي مبادرات تشيد بها الإيسيسكو وتدعو إلى تعزيزها من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تدعو إلى وضع جميع السيناريوهات الممكنة في الفترة القريبة القادمة لإدارة المتاحف ومحتوياتها والموارد البشرية فيها، وصياغة استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المتحفي والتراثي بعد هذه الأزمة.

    وعلى نهْج المقاصد النبيلة “للتحالف الإنساني الشامل” الذي أطلقته الإيسيسكو مؤخرا لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، تجدد المنظمة دعوتها إلى وزارات الثقافة في الدول الأعضاء وخارجها وإلى المنظمات الدولية العاملة في مجال المتاحف وإلى المتاحف الوطنية والعالمية الكبرى إلى تطوير العمل المتحفي وإتاحة المحتويات عبر منصاتها الرقمية لنشر الوعي بقيمة المتاحف ودورها الفاعل في تنمية المجتمعات وبناء التعارف والتقارب الإنسانيين ونشر السلام في العالم أجمع.