Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعلن عن برنامج جديد لتنمية المهارات والمعارف في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)عن برنامج تربويّ جديد لتنمية المعارف والمهارات بعنوان “زدني علماً”، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”. ويتفرع هذا البرنامج إلى محورين: أحدهما تربوي خاص بالمدرسين والموجهين والخبراء الوطنيين العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ والمحور الثاني معرفيّ لغوي مفتوح لطلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في مختلف دول العالم.

    ومن خلال استبانةٍ رقمية تمّت إتاحتها عبر الرابط: https://survey.icesco.org/index.php/193712?lang=ar
    توفر الإيسيسكو في المرحلة الأولى من برنامج “زدني علماً” المجال أولا للمدرسين والموجهين والخبراء لتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم إلى نخبة من كبار الخبراء المتخصصين المتعاونين مع الإيسيسكو. ويجيب الخبراء عن الأسئلة والاستفسارات، من خلال سلسلةِ فيديوهاتٍ ستبثها الإيسيسكو على موقعها الإلكتروني وقناتها على اليوتيوب وحسابها على الفيسبوك.

    ومن أبرز الأهداف التي تسعى الإيسيسكو إلى تحقيقها من خلال برنامج “زدني علماً”: توفير برامج تربوية عن بعد متوافقة مع مشاغل المدرسين ومستجيبة لاحتياجاتهم، وتعهد العدة التربوية لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتجديدها وتنميتها، وإيجاد قنوات اتصال بين الطلاب من مختلف الأعراق والثقافات وكبار المتخصّصين في اللغة العربية وتعليمها، وترسيخ ثقافة المناقشة والحوار والتعلم التعاوني لدى طلاب اللغة العربية وتنمية حس الاستقصاء والبحث لديهم، وتوفير مرجعية معرفية تربوية ولغوية لأكثر الاستفسارات والتساؤلات تداولا فيما يتعلق بمجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    يأتي هذا البرنامج إغناء لإسهامات الإيسيسكو السابقة في مجال توفير بدائل تربوية وتعليمية وتثقيفية وعلمية طوال فترة الحجر الصحي، وإسهاما في بناء جسورٍ من التواصل التربوي والعلمي الدائم في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها بين أهل العلم والخبرة والأطر التعليمية والطلاب. كما يعبر عن التزام الإيسيسكو بتوفير ما يحتاج إليه مدرسو اللغة العربية للناطقين بغيرها من تعهد دائم لكفاياتهم التربوية ومن إرشاد تربوي عن بعد، يعوض التدريب الحضوري المتعذر في فترة الحجر الصحي، وما يحتاج إليه الطلاب الناطقون بلغات أخرى من تنمية مستمرة لكفايات البحث والتفكير وطرح الأسئلة البناءة ومن صقل وإغناء لمهاراتهم ومعارفهم اللغوية.

    يذكر أن الإيسيسكو كانت قد أطلقت في شهري أبريل ومايو، من خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، مبادرة بعنوان “تعلَّم العربية، كُن ماهرا بها في بيتك”، وجائزة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” في مجال كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي المنمط. ويمكن الاطلاع على تفاصيل كل هذه المبادرات عبر الرابط: http://www.icesco.org/?p=22785

    محتويات مكتبة الملك فهد الوطنية الثمينة في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    اتفقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومكتبة الملك فهد الوطنية بالمملكة العربية السعودية، على إتاحة المحتويات المعرفية الرقمية للمكتبة في “بيت الإيسيسكو الرقمي” ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، وذلك في إطار جهود المنظمة والمكتبة لدعم جهود المجتمع الدولي في التصدى لانعكاسات جائحة (كوفيد-19) على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وبناء على هذا الاتفاق يمكن لزوار “بيت الإيسيسكو الرقمي” الاطلاع على مئات الآلاف من المصادر المعرفية، التي تضمها مكتبة الملك فهد الوطنية، من كتب رقمية وقواعد بيانات إلكترونية عربية وأجنبية للدوريات والرسائل العلمية، كما يمكنهم تحميل مئات الكتب مجانا، عبر الرابط:
    https://www.icesco.org/%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af/

    ومن شأن هذا التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الملك فهد الوطنية أن يسهم في إغناء المحتوى الفكري الرقمي للعالم الإسلامي، ويتيح الفرصة لمواطني الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاطلاع على الإنتاج الإبداعي والمعرفي لمفكرين وكتاب ومثقفين من دول أخرى داخل وخارج العالم الإسلامي.

    وينضم محتوى مكتبة الملك فهد الوطنية إلى محتويات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يتيح أيضا الكنوز الرقمية لمكتبة الإسكندرية من كتب ومخطوطات وغيرها بأكثر من 43 لغة، وأكثر من 6 ملايين كتاب ومصدر معرفي رقمي من مكتبة الشارقة، يمكن للجمهور الاطلاع عليها بأكثر من 10 لغات مختلفة، وكذلك جميع محتويات المنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، والتي تشمل منصة الرائد لنشر المعرفة الدينية الآمنة- دفاتر تفكيك خطاب التطرف- متحف العلم والعمران- متحف تاريخ العلوم- بوابة الرابطة المحمدية للعلماء.

    يذكر أن مكتبة الملك فهد الوطنية تهدف إلى اقتناء الإنتاج الفكري وتنظيمه وضبطه وتوثيقه والتعريف به ونشره، وقد تم الإعلان عن إنشائها عام 1983 بمبادرة من أهالي مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وبدأ تنفيذ المشروع عام 1986، لتصبح منارة معرفية لجمهور عريض من المثقفين والمهتمين وتسهم في إغناء المحتوى الرقمي الفكري والأدبي محليا وإقليميا وعالميا.

    ندوة بالإيسيسكو: توظيف تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي أساس للارتقاء بجودة التعليم

    دعا المشاركون في الندوة التربوية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم عن بُعْد تحت عنوان: “التكنولوجيا في خدمة استمرارية العملية التعليمية”، إلى العمل والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير التعليم المندمج، والعمل على مأسسة التعليم عن بعد في الأطر التنظيمية والتشريعية، وتشجيع البحوث والدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم، وأن ترتكز المؤسسات التعليمية على مكتسـبات الثورة التكنولوجية، وآفاق اقتصـاد المعرفة، وأن يتم دعم تحولها إلى مؤسسات رقمية.

    وناقشت الندوة واقع استخدامات التكنولوجيا وآفاقها المستقبلية في مجال التربية والتعليم طوال فترة جائحة كوفيد-19 وما بعدها، بمشاركة وزيرا التعليم في كل من فلسطين وكوت ديفوار والمدير العام للإيسيسكو، و20 مسؤولا تربويا، وأساتذة جامعيون وخبراء في مجال علوم التربية والتكنولوجيا التعليمية، من المعنيين باستمرارية العملية التعليمية أثناء الجائحة وما بعدها في الدول الأعضاء. بالإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية تناول الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، تجربة تطوير المنظومة التربوية في دولة فلسطين، مشيرا إلى المعوقات والتحديات التي واجهت المسؤولين عن التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد-19. ومن جانبها اعتبرت الدكتورة كانديا كامارا، وزيرة التربية الوطنية والتعليم الفني والتدريب المهني بجمهورية كوت ديفوار، أن الجائحة، رغم ما نتج عنها من انعكاسات سلبية، كانت فرصة جيدة لدعم المنظومات التربوية، لتصبح قادرة على مواجهة الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ.

    وشدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، على أن المناهج الدراسية تحتاج إلى تطوير عاجل في ضوء توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لخدمة استمرارية العملية التعليمية، وضرورة البحث عن أنجع الوسائل التي تربط التعليم بالذكاء الاصطناعي، الذي يشهد تطورا كبيرا في تقنياته، مؤكدا أن التقدم التكنولوجي سيشكل قفزة مهمة في المجال التعليمي، وسيمكن من الارتقاء بجودة التعليم، بما يحقق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.

    ودارت وقائع الجلسة الأولى من الندوة حول “التعلم الإلكتروني: الفرص والتحديات في زمن الجائحة وما بعدها”، حيث تحدث خلالها الدكتور ماجد بن عبد الله العصيمي، مدير مؤسسة منارات الفكر الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، عن أزمة كوفيد-19 ودورها في انبثاق مدرسة المستقبل التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية وتغير أدوار كل من المعلم والمتعلم، ثم تناول الدكتور أسعد محمود السحمراني، الأستاذ في جامعة الإمام الأوزاعي، وخبير التربية بالجمهورية اللبنانية، ضرورة استمالة الطلاب وتحفيزهم للتعلم الإلكتروني، مع التذكير بأنه لا يمكن الاستغناء عن التعليم الحضوري التفاعلي المباشر.

    وأشارت الدكتورة بثينة الغلبزوري، الأستاذة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمملكة المغربية، إلى أفضلية التحصيل العلمي للتعليم عن بعد في الجامعة بالمقارنة مع التعليم التقليدي، وسرد الدكتور رشيد البقالي، أستاذ المناهج التعليمية وطرائق التدريس بالمملكة المغربية، بعض التجارب الرائدة في العالم العربي للتعليم الإلكتروني الذي أصبح يتطلب ضرورة مأسسته بكل مكوناته، من خلال إعادة صياغة منهاج جديد وتكوين المدرسين. فيما أكد الدكتور رضوان غنيمي، أستاذ التعليم العالي في جامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، ضرورة العمل لتحقيق تعليم عن بعد هادف له نتائج إيجابية.

    أما الجلسة الثانية من الندوة فعقدت تحت عنوان: “عالم ما بعد كورونا: تسارع الخطوات باتجاه المدرسة الرقمية”، وفيها طالب الدكتور خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا، بالمملكة المغربية، بالخروج من منطق الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل، والتفكير في التحولات الكبرى التي تعيشها المنظومات التربوية، فيما أكد الدكتور عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية بالرباط، أن جامعة المستقبل تساهم في بناء اقتصاد المعرفة لأنها قادرة على تنمية الابتكار، بما يساعد في الانخراط في مجتمع الذكاء الاصطناعي، وقال الدكتور أحمد أوزي، أستاذ علم النفس بجامعة محمد الخامس، إن النظم التعليمية بحاجة إلى تطوير شامل يعي متغيرات وتحديات المستقبل. فيما اعتبر الدكتور عبد الغني منديب، أستاذ التعليم العالي، بجامعة محمد الخامس، أننا أمام انتقال كبير وإرهاصات لتغيير النظام التربوي، واقترح الدكتور محمد الدريج، أستاذ علوم التربية بجامعة محمد الخامس، طرح النموذج التناوبي الذي ينطلق من شعار الحضور عن بعد للدمج بين التعليم الافتراضي والحضوري في الفصول.

    وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: تكثيف اللقاءات والتنسيق المشترك بين الجهات المختصة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، والاستفادة من الوعي الآني للمجتمعات بسبب أزمة كوفيد-19 في إزالة الحدود الفاصلة بين المدرسة والمجتمع، وإعداد برامج تأهيلية متكاملة للأطر التربوية لتغيير حقيقي في أساليب التدريس ووسائله، وبناء نماذج جديدة وعملية للتقويم التربوي.

    وقد حظيت الندوة بمتابعة واسعة خلال بثها المباشر عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، ويمكن مشاهدة وقائعها كاملة على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/1630702797104720/

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد أهمية تطوير المناهج الدراسية لتناسب مدارس المستقبل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن عالم ما بعد جائحة (كوفيد-19) يقتضى استشراف مستقبل التعليم، وأن نعد العدة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، من خلال تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية، حيث إن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للمؤتمر العام لوزراء التربية للدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد اليوم برئاسة سلطنة عُمان، وتضمن جدول أعماله عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعليم وجهود الدول الأعضاء لمواجهة انعكاسات جائحة كوفيد-19 على العملية التعليمية.

    وأشار الدكتور المالك في كلمته إلى أن الاستثمارات الهائلة في مجال التعليم عن بعد لن تكون عصا سحرية تتحقق من خلالها النتائج المنشودة، في ظل عدم التغلب على عدد من المعوقات التي تعترض نجاعة عملية التعليم عن بعد، ومن أبرزها تفاقم ضعف نظام جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعملية التربوية، وتباطؤ تقدم الطلاب في المناهج الدراسية الرسمية، إذ لم يترك الإغلاق العاجل للمؤسسات التربوية الوقت الكافي لإعداد استراتيجيات انتقالية مناسبة لاعتماد التعليم عن بعد، كما أن المناهج السابقة أمست غير مناسبة لهذه المرحلة الطارئة وبحاجة إلى تطوير عاجل. مشددا على ضرورة أن تولي الدول العناية اللازمة لظاهرة الفاقد التعليمي، الذي تفاقم كثيرا نتيجة غلق المؤسسات التعليمية.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت خلال الأزمة بتقديم دعم لدولها الأعضاء الأكثر تضررا من الجائحة، من خلال تشخيص تأثيراتها على المنظومات التربوية، وإحكام تدخلاتها وفقا لمعايير موضوعية ومنهجية تشاركية. ووعيا منها باحتمال استمرار هذه الجائحة أو حدوث موجة ثانية، لا سيما بالدول الأكثر عرضة لذلك، فإن الإيسيسكو لا زالت تتوخى الحذر واليقظة التامة تمهيدا لأي طارئ من شأنه المساس بالحق في التعليم داخل هذه الدول، وفي هذا الإطار، أعدت المنظمة دليلا شاملا حول إعادة فتح المؤسسات التربوية، يقدم التوصيات العملية والآليات الميدانية الكفيلة بضمان عودة مدرسية آمنة ومستقرة.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو استشرافا لمستقبل التعليم عمدت إلى إطلاق مبادرة توحيد معايير العلوم والرياضيات داخل العالم الإسلامي، والتي حظيت بترحيب خلال المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية. كما تعمل الإيسيسكو حاليا على تطوير استراتيجية تهدف إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والتعليم، وستقدم خلال الندوة الافتراضية، التي تعقدها في 18 يونيو 2020 دراستين، تهتم الأولى باستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتهتم الثانية بأخلاقيات وضوابط استعمال الذكاء الاصطناعي في المجال التربوي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى رفع ميزانية الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، لتبلغ 3% في دول العالم الإسلامي. الأمر الذي سيعزز خطى هذه الدول صوب الريادة والتفوق والتميز.

    الإيسيسكو والفيفا يحتفيان بأبطال الإنسانية

    تقديراً لجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم الذين يقفون على خط المواجهة لحماية المجتمعات البشرية من جائحة كوفيد-19، قامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإطلاق مقطع فيديو يعبر فيه لاعبو كرة القدم السابقين والحاليين عن شكرهم وتقديرهم للعاملين في مجال الرعاية الصحية على عملهم المتميز.

    في هذا الفيديو الفريد من نوعه، يقوم نجوم كرة القدم العالميين المشهورين من الذكور والإناث، بما في ذلك بيليه، دييغو مارادونا، رونالدو، ديفيد بيكهام، كاكا، مارتا، ماركو فان باستن، زين الدين زيدان، بارك جي سونغ، يايا توريه، لوسي برونز، صمويل إيتو، فابيو كانافارو وغيرهم كثيرون بالتصفيق الحار للعاملين في مجال الرعاية الصحية تقديراً لعملهم في مساعدة المواطنين وتضحياتهم لوقف مخاطر انتشار الفيروس.

    وبالتوازي مع التصفيق، يظهر بالمقطع شرح موجز ​​يعبر عن الامتنان والتقدير لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والمهنيين الذين يعملون كأبطال للإنسانية.

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت منذ بداية جائحة كوفيد-19 عددا من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية لدعم الجهود الدولية في التصدي للجائحة، ومساعدة الدول الأعضاء على مواجهة تداعياتها السلبية، وتوجت الإيسيسكو جهودها بالإعلان عن مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، لمساعدة الدول الفقيرة والأكثر تضررا من الجائحة، من خلال تنفيذ مشاريع عملية وبرامج ميدانية بهذه الدول.

    وقد حظى التحالف بترحيب وتأييد كبيرين من عدد من الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات العاملة في مجالات متعددة، ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما أكد البيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، الذي انعقد في 14 من مايو 2020، بمشاركة (43) دولة و(12) منظمة دولية، تحت شعار “المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات وحالات الطوارئ (كوفيد-19)”، دعم التحالف، داعيا الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والهيئات المانحة والقطاع الخاص لإنجاحه.  

    الإيسيسكو تعقد ندوة عن بُعد لدعم استمرارية العملية التعليمية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الأربعاء (10 يونيو 2020)، ندوة تربوية عن بُعْد تحت عنوان: “التكنولوجيا في خدمة استمرارية العملية التعليمية”.

    تناقش الندوة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت الرباط، واقع استخدامات التكنولوجيا وآفاقها في عالم التربية والتعليم طوال فترة جائحة كوفيد-19 وما بعدها.

    ويلقي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية، التي يشارك فيها 20 مسؤولا تربويا، منهم وزيرا التربية والتعليم في كل من فلسطين وبوركينا فاسو، وأساتذة جامعيين وخبراء في مجال علوم التربية والتكنولوجيا التعليمية وتربويين من المجتمع المدني، من المعنيين باستمرارية العملية التعليمية أثناء الجائحة وما بعدها في الدول الأعضاء.

    تهدف الندوة إلى تشخيص واقع توظيف التكنولوجيا في استمرارية العملية التعليمية، والتوعية بأهمية المعارف الرقمية وبضرورة إتاحتها للجميع، إضافةً إلى تبادل التجارب في مجال استثمار التكنولوجيا التعليمية وتشجيعها، وصولاً إلى بلورة تصور عملي للارتقاء بدور التكنولوجيا الرقمية في استمرارية العملية التعلمية.

    وتأتي هذه الندوة في إطار عمل الإيسيسكو المتواصل لدعم جهود التصدي لجائحة (كوفيد-19)، ومواجهة آثارها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة.
    ويمكن متابعة وقائع الندوة مباشرة عبر الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    في اليوم العالمي للبيئة.. الإيسيسكو تدعو إلى العمل المشترك للحفاظ على التنوع البيولوجي

    يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة (5 من يونيو) هذا العام مع ظروف استثنائية أحدثت تغييرات كبيرة في العلاقة بين الإنسان والطبيعة من حيث البقاء والتعافي.

    وعلى الرغم من الآثار الكارثية لجائحة كورونا على العديد من القطاعات، فإنها في المقابل منحت النظم البيئية في البر والبحر والجو فسحة ولو قصيرة للتعافي. وقد أظهرت مؤشرات إيجابية تحسنا في جودة الهواء، وتوسع الحياة البرية في ضواحي المدن والموائل الطبيعية للحيوانات. وهذا ما يدفعنا للتساؤل، هل سيدفع هذا الوضع الجديد المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم مفاهيم التنمية المستدامة وأهدافها وكذا أهميتها بالنسبة للطبيعة؟.

    وإزاء ذلك، تؤكد الإيسيسكو من جديد دعمها لبرامج العمل البيئي التي تعدها وتنفذها الدول والحكومات والمنظمات المهتمة بالبيئة وأصحاب المشاريع والعلماء، إيمانا منها بأن الجنس البشري معرض للانقراض ما لم تنتظم هذه الجهات كلها في تعاون وثيق بينها للحفاظ على الطبيعة. وفي هذا اليوم العالمي، تدعو الإيسيسكو إلى تبني مقترح العمل البيئي المشترك القائم على الدروس المستفادة من أزمة فيروس كورونا المستجد، وخاصة تلك المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيئي وتوازنه في مختلف النظم البيئية، في الغابات والبحار والأنظمة الزراعية والسياحة البيئية والبيئة الحضرية وغيرها، وتشدد على ما يلي:

    – التنوع البيولوجي هو صمام الأمان لبيئة صحية وتنموية ويجب أن يحظى بالمكانة التي يستحقها ضمن برامج العمل البيئي المشتركة.

    – حياة الجنس البشري رهينة بنظم بيئية مستقرة وصحية، ويتعين اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع العالم على الطريق الصحيح لبلوغ مستقبل أكثر استدامة.

    – يجب إيلاء مزيد من الاهتمام للحلول المستندة إلى الطبيعة في الحوكمة البيئية، والعمل المناخي، وأثناء تطوير السياسات.

    – يجب استباق التداعيات البيئية والتنموية لاستنزاف الموارد الطبيعية بغية تجنب التسبب في أزمات للأجيال القادمة.

    وحيث أن فيروس كورنا المستجد ما يزال يحصد أرواح الآلاف من البشر، تحول المكان الذي أُقيم فيه مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (مؤتمر الأطراف 25) في ديسمبر 2019، إلى أكبر مستشفى ميداني في أوروبا. وبالرغم من هذه الأزمات المعاصرة، فإن أملنا كبير في عناية الله تعالى ورحمته، وفي تضافر جهود الشعوب وعملنا المشترك داخل العالم الإسلامي وخارجه. كما أننا نطمح إلى إطلاق مبادرات ذات مغزى لحماية البيئة والحفاظ عليها والمساهمة بشكل مستمر في حماية الأرض التي هي بيتنا جميعا.

    كنوز مكتبة الإسكندرية المعرفية في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    استجابة لمبادرات منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دعم جهود الحد من انعكاسات جائحة (كوفيد-19) على مجالات التربية والعلوم والثقافة، جرى الاتفاق مع مكتبة الإسكندرية، إحدى أكبر وأعرق مكتبات العالم، على إتاحة كنوزها المعرفية في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، على الرابط:
    https://www.icesco.org/%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af/

    وتتضمن كنوز مكتبة الإسكندرية المعرفية، التي يستضيفها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، أربعة عناصر رئيسية، هي:
    1- مستودع الأصول الرقمية (دار): الذي دشنه المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية بمكتبة الإسكندرية، ويعد أرشيفا لجميع الوسائط من كتب وشرائح وأفلام نيجاتيف وخرائط ومواد سمعية وبصرية، ويحتوى على أكبر مجموعة رقمية باللغة العربية، ويقدم خيارات مختلفة للعرض، وللبحث عن كلمة مفتاحية أو مصطلح، ووضع العلامات ومشاركة الكتب على شبكات اجتماعية أخرى، بالإضافة إلى تقييم الكتب والتفاعل مع مستخدمين آخرين عن طريق كتابة التعليقات.

    2- مخطوطات ويلكوم العربية على الإنترنت: وتتيح لأول مرة الوصول إلى أكبر مجموعة من الكتب المخطوطة وأجزاء من مخطوطات تتناول تاريخ الطب بصورة رقمية عالية الجودة على الإنترنت مرفقة ببياناتها، وهي جزء من مكتبة ويلكوم الآسيوية والتي تحتوي على 12 ألف مخطوطة و4 آلاف كتاب مطبوع بـ43 لغة مختلفة.

    3- أرشيف الصحافة المصرية: وهو أرشيف لما أنتجته الصحافة المصرية على مدار 40 عاما في جميع المجالات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ويضم نصف مليون مادة صحفية، أنجزها 17 ألف كاتب ومراسل صحفي في 30 موضوعا مختلفا ونشرها 170 دار نشر وصحف ودوريات ومجلات صحفية.

    4- الأرشيف الرقمي للطوابع المصرية: يحتوي على 2300 طابع بريد أصدرها البريد المصري منذ عام 1866م وإلى اليوم، وتضم المجموعة أنواعا مختلفة من الطوابع، مثل البريد العادي والبريد الحكومي والبريد الجوي والطوابع التذكارية، التي كان يتم إصدارها في مناسبات خاصة وتغطي عددا كبيرا من الأحداث المهمة في تاريخ مصر والعالم، ومع كل طابع معلومات مفصلة حول تاريخ ومناسبة إصداره ووصف كامل له.

    ويعد هذا التعاون المتميز بين منظمة الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية تتويجا لجهود الجانبين الكبيرة في سبيل الحفاظ على استمرارية الحركة الثقافية خلال جائحة كوفيد-19، وتوفير المصادر المعرفية الرقمية للجمهور، في ظل الإغلاق الذي اضطرت إليه المؤسسات والهيئات الثقافية للحد من انتشار الفيروس، واستشرافا ودعما لمستقبل الثقافة الرقمية.

    يُذكر أن “بيت الإيسيسكو الرقمي” يتيح أيضا أكثر من 6 ملايين كتاب ومصدر معرفي رقمي من مكتبة الشارقة، يمكن للجمهور الاطلاع عليها بأكثر من 10 لغات مختلفة طوال فترة الحجر الصحي، ويتيح كذلك جميع محتويات المنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، والتي تشمل منصة الرائد لنشر المعرفة الدينية الآمنة- دفاتر تفكيك خطاب التطرف- متحف العلم والعمران- متحف تاريخ العلوم- بوابة الرابطة المحمدية للعلماء.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث التعاون مع شيخ الإسلام في أذربيجان والقوقاز

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، السيد الله شكر باشا زاده، شيخ الإسلام في أذربيجان ومنطقة القوقاز، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان وإدارة مسلمي القوقاز.

    في بداية الحوار شكر الدكتور المالك شيخ الإسلام في أذربيجان والقوقاز على عقد اللقاء، وطلب منه نقل تحياته إلى فخامة رئيس أذربيجان إلهام علييف، وإلى السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيسة مؤسسة حيدر علييف الخيرية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المشاريع والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الجديدة، ومنها مبادرة التحالف الإنساني الشامل، لمساعدة الدول الفقيرة والأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، من خلال تنفيذ مشاريع عملية وبرامج ميدانية بهذه الدول، مشيرا إلى أن جمهورية أذربيجان أكدت الانضمام إليه ودعمته ماليا.

    وتحدث الدكتور المالك عن جهود الإيسيسكو من أجل الانفتاح على الدول غير الأعضاء، موضحا أنها وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، وتوجه الدعوة إلى جميع الدول للانضمام أعضاء مراقبين لمزيد من التعاون في مجالات عمل المنظمة بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    من جانبه أشاد السيد الله شكر باشا زاده بمبادرات الإيسيسكو في مجالات الحوار والتنوع الثقافي ونشر قيم الاعتدال والوسطية والتعايش، وبحرص المنظمة على دعم التضامن الإسلامي، واهتمامها المستمر ودعمها للتراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وأكد رئيس إدارة مسلمي القوقاز اهتمام وحرص جمهورية أذربيجان ومؤسساتها المختصة على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو ودعمها، وكذلك استعداد إدارة مسلمي القوقاز أيضا على العمل من أجل تحقيق الأهداف السامية التي يسعى إليها الجانبان.

    ووجه السيد الله شكر باشا زاده الدعوة إلى الدكتور المالك لزيارة أذربيجان والتوقيع على برنامج تعاون مشترك بين الإيسيسكو وإدارة مسلمي القوقاز، وهي الدعوة التي رحب بها المدير العام للإيسيسكو واعدا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

    واتفق الطرفان خلال اللقاء على التنسيق لعقد لقاء افتراضي رفيع المستوى لقيادات المؤسسات الدينية، وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور، على أن يتم لاحقا عقد مؤتمر دولي لترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش.

    الإيسيسكو تخاطب المجتمعات الإفريقية بلغاتها المحلية للتوعية بخطورة فيروس كورونا المستجد

    في إطار مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” التي سبق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاقها ضمن مبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي” الداعمة للدول الأعضاء وخاصة منها الأشدّ احتياجاً والأكثر عرضة لأخطار الأزمة الصحية العالمية التي سبّبتها جائحة كوفيد-19، نشرت الإيسيسكو في قناتها على اليوتيوب وموقعها الإلكتروني وحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو تُخاطب من خلاله بلغات الهوسا والسواحيلية والماندنكو والفولاني والولوف والفور والنوبية الجمهور العريض من المجتمعات الإفريقية جنوبي الصحراء، إسهاماً في توعيته عبْر لغاته المحلية بسبل التوقي من أخطار كوفيد-19 والحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وقد سبق للإيسيسكو، وفي إطار المبادرة نفسها “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” أن نشرت على موقعها الإلكتروني خلال شهر مايو عددا من اللوحات الإعلانية انفوجرافيك باللغات السبع المذكورة للتثقيف الصحي والتوعية الوقائية، كما أتاحت هذه اللوحات الانفوجرافيك لتحميلها ونشرها وتعميم الاستفادة منها. ويمكن الاطلاع على هذه المواد عبر الرابط:
    https://www.icesco.org/%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%ac%d8%b3%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae/

    وتهدف الإيسيسكو من خلال نشر الفيديو التوعوي باللغات المحلية للمجتمعات الإفريقية إلى إبراز الدور بالغ الأهمية للّغات المحلية للشعوب الإفريقية جنوبيّ الصحراء في نشر المعارف الأساس وتيسير التوعية والإرشادات لجميع فئات المجتمع، وإضفاء مزيدٍ من النجاعة على برامج الإعلام الصحي والتثقيف الوقائي في إفريقيا وتيسير وصولها إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، وتعزيز الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية للّغات الإفريقية، وتحقيق مواكبة هذه اللغات للتكنولوجيا المعلوماتية واستفادتها من النشر الرقمي عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

    يُذكَر أنّ مبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” التي تندرج في إطار مشروعٍ مشترَك مع البنك الإسلامي للتنمية لاستخدام الحرف العربي في كتابة لغات المجتمعات المسلمة في إفريقيا تتكوّن من محاورَ تعليمية وعلمية وثقافية وتوعوية، وتتضمّن ثلاثة برامج طموحة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان (مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي)، من بينها برنامجٌ لحوسبة اللغات الإفريقية من خلال تصميم لوحات المفاتيح الحاسوبية لخمس عشرة لغة وإحداث برمجيات متخصصة في الحرف العربي المحوسب، وبرنامجٌ ثان لتطوير منظومة كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي، من خلال توفير أدوات تربوية ومواد تعليمية، وتنظيم دورات تدريبية للخبراء في مجال الحرف العربي، وإعداد كتب القراءة وأدلة المعلم والوسائط التعليمية. أمّا البرنامج الثالث فيقوم على إنشاء كراسي علمية متخصصة في مجال الحرف العربي.