Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    لقاء افتراضي بالإيسيسكو: نحتاج إلى فهم صحيح لإمكانات الذكاء الاصطناعي والتعاون لمواجه سلبيات الاعتماد عليه

    التحديات والآفاق المستقبلية للاستفادة من الإمكانات المذهلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية، كانت محور نقاش ثري شهده المنتدى الافتراضي (الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى)، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس، برعاية مع جامعة الملك عبد العزيز، وبالتعاون مع المنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum)، وشارك فيه مجموعة من أبرز خبراء التعليم والذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد افتتح الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المنتدى بالترحيب بالمشاركين فيه، مؤكدا أهمية المحاور التي سيناقشها.

    وكانت المداخلة الأولى للدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي في المملكة المغربية، الذي أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرا بقوة في مجالات عديدة، وله تأثير كبير على الاقتصاد، وأن هناك حاليا ما يزيد عن 40 ألف مقال حول الذكاء الاصطناعي، وهي في تزايد مستمر. وأكد أن الذكاء الاصطناعي قادر على زيادة جودة التعليم، فهو يُسهل إجراءاته ويُمكن الطلاب من اكتساب مهارات التعلم الذاتي، ومن تحديد التحديات ومواجهتها، كما يمكنه كشف الغش والسرقات الفكرية.

    وفي مداخلته أكد السيد أندرياس اسلايشر، مدير مديرية التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن جائحة كوفيد-19 كانت فرصة لتثبت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أهميتها، حيث تم استخدامها بكثافة، خصوصا في مجال التعليم عن بُعد، فهذه التكنولوجيا قادرة على أن تجعل المنظومات التعليمية أكثر قدرة ونجاعة. وأشار إلى أن العالم أصبح مهيأ الآن لاعتماد الأتمتة، نظرا لانتشار استخدام الهواتف الذكية، التي أصبحت كالماء والهواء.

    الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشار في كلمته إلى أنه في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 تضرر أكثر من 90% من الطلاب حول العالم، حيث كشفت الجائحة أن المنظومات التعليمية تعاني من إشكاليات جمة أبرزها ضعف السياسات التعليمية، وهيمنة التعليم الحضوري، وعدم جاهزية غالبية الدول لتوفير التعليم عن بُعد، في ظل عدم رقمنة المناهج المعتمدة، مؤكدا أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية.

    بعد ذلك تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي في الإيسيسكو، موضحا أن المنتدى يهدف إلى تشارك الرؤى وإيجاد لغة مشتركة حول علاقة الذكاء الاصطناعي بالتعليم، وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسات، والتي يمكن صياغتها ومشاركتها لتنظيم التحول التعليمي والرقمي بطرق مستدامة، في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وأكدت السيدة ساشا ألاتوكا، باحثة رئيسية في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة The Future Society، أهمية محاور المنتدى المختلفة، والنقاش الذي يجرى حولها. فيما أشارت السيدة بولين نوازو، منسقة مختبر Algora Lab، إلى تخصصات المشاركين في المنتدى وتكاملها لبحث جميع المحاور.

    وتحدثت السيدة ميكاييلا هورفانوفا، الخبيرة الدولية في السياسات التعليمية، حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم من أجل الذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته تناول السيد إيهاب أبو زيادة، الأستاذ في الأمن السيبراني الذكي ووكيل التطوير بعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبد العزيز، أبعاد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، منوها إلى ضرورة تشجيع البحث العلمي لتطوير آليات الفرز وكشف المعلومات المضللة.

    وحول الأخطار المرتبطة باستعمال الذكاء الاصطناعي، تحدث السيد محمـد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية في الإيسيسكو، مؤكدا ضرورة بناء منظومات قانونية والتوصل إلى اتفاقيات دولية جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية، التي ألغت الحدود الجغرافية، وأوجدت علاقة مختلفة بين الإنسان والآلة.

    الدكتورة باري كومبو، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، تناولت في مداخلتها إمكانات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استغلالها في رفع جودة التعليم، ومحو الأمية، مشددة على ضرورة تقاسم الممارسات الفضلي في مجال التعليم بين الدول المتقدمة في هذا المجال وغيرها من الدول الأخرى، وأهمية التعاون بين دول الجنوب جنوب.

    وحول الفهم الخاطئ للذكاء الاصطناعي لدى كثير من الناس تحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، مؤكدة ضرورة إعادة بناء أسطورة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبره البعض سحرا ومهددا للجنس البشري، بينما يمكن أن يستفيد منه الإنسان في اكتشاف ذاته وتطويرها.

    وتحدث السيد جون أ. سويني، مفكر في مجال المستقبليات ومصمم ومؤلف، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وضروة أن يشارك الجميع في مواجها السلبيات التي تصاحب تطبيقاته، ومنها الأخبار المزيفة.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/321090965570471/?v=321090965570471

    المدير العام للإيسيسكو: دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم فرصة للتغلب على أكبر التحديات التعليمية، وأن الذكاء الاصطناعي ينبغي ألا يثير المخاوف بقدر ما يساعد على تسهيل وظيفة التدريس والرفع من كفاءة إيصال المعلومة بطرق حديثة وميسرة.

    وأوضح في كلمته خلال المنتدى الافتراضي “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى”، الذي نظمته الإيسيسكو اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز والمنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum) ، أنه في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 تضرر أكثر من 90% من الطلاب حول العالم، حيث كشفت الجائحة أن المنظومات التعليمية تعاني من إشكاليات جمة أبرزها ضعف السياسات التعليمية، وهيمنة التعليم الحضوري، وعدم جاهزية غالبية الدول لتوفير التعليم عن بُعد، في ظل عدم رقمنة المناهج المعتمدة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هناك عدة تساؤلات مهمة تدعونا إلى استشراف مستقبل التعليم، مع تسليط الضوء على الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي والفرص التي سيوفرها في هذا المجال، وفي مقدمة هذه التساؤلات: كيف سيبدو العالم في ظل نمو ديمغرافي متوقع، وارتفاع سكاني مضطرد من 8 مليارات نسمة في سنة 2019 إلى ما يقارب 10 مليارات سنة 2050؟. كيف سيبدو في ظل توقعات ببقاء حوالي 223 مليون شخص من الفئة العمرية بين 5 و19 سنة تحت خط الفقرالمدقع في حدود سنة 2030؟. كيف سيبدو واقع الحق في التعليم في ظل ارتباط وثيق بين إشكاليات الانقطاع عن التعليم والهدر المدرسي ومعضلات الفقر والهشاشة الاجتماعية. وما دور الذكاء الاصطناعي في ظل ارتفاع منتظر لعائدات السوق العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تبلغ 11.1 مليار دولار.

    وأضاف أن ربط تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالتعليم تطرح العديد من التحديات، أبرزها تحقيق التكافؤ بين الذكاء الاصطناعي من أجل التعليم والتعليم من أجل الذكاء الاصطناعي، مع توفير إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا للجميع، ووضع إطار أخلاقي للاستخدام يحمي الخصوصية ويضمن التحكم البشري بها، وأمام هذه التحديات والتوجهات الكبرى يمكن التطرق إلى بعض الصيغ الاستكشافية الممكنة في المستقبل، ومنها:
    1- التحول النسبي، بأن تتواصل الطرق التعليمية الحالية، مع توظيف التعليم لأجل الذكاء الاصطناعي، ليتمكن المتعلمون من كسب المهارات اللازمة للانخراط في مهن المستقبل.
    2- فرضية الهيمنة الذكية، وهي الصيغة غير المرغوب فيها، حيث تهيمن الآلة على الإنسان.
    3- فرضية التوازن والحوكمة الجيدة، وهي الصيغة الأفضل، إذ يتم التوفيق بين التعليم من أجل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي من أجل التعليم، مع حوكمة إدماج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول إنه إدراكا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لهذه الأمور، وتماشيا مع رؤيتها الجديدة، المواكبة للمتغيرات المستقبلية، فقد قامت المنظمة بالآتي:
    1- الشروع بعمل دراسة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم في الدول الأعضاء.
    2- وضع دراسة حول قوانين الذكاء الاصطناعي.
    3- استحداث مركز الذكاء الاصطناعي في الإيسيسكو.
    4- مساعدة الدول الأعضاء في ترسيخ تطبيقات الذكاء.

    المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو يختتم أعماله

    ‎ تعهد وزراء الثقافة ورؤساء وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ والذي عقد اليوم بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، بتعزيز مكانة الثقافة في مجتمعات الغد لمواجهة التحديات المستقبلية، والعمل على دعم وتطوير الثقافة الرقمية، مع تعميق الوعي بأهمية الموروث الثقافي، وتشجيع ثقافة التضامن والتكافل الثقافي.

    ‎وجدد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي الذي تلاه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعمهم لرؤية المنظمة القائمة على صون التراث الثقافي والحضاري للعالم الإسلامي وحمايته ودعمه وتأهيله للحفاظ على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي، وعلى تكريس حقوق الانسان، ومن أبرزها الحقوق الثقافية، التي تسعى المنظمة إلى ضمان استدامتها خاصة خلال الأزمات والكوارث.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي قدمته الإيسيسكو كمبادرة استباقية لتدبير الشأن الثقافي في هذه المرحلة، وكبرنامج استشرافي مستدام للعمل الثقافي المستقبلي.

    ‎كما تضمن تأكيد المشاركين على تطوير مشاريع وبرامج ثقافية لتقريب الثقافة من المواطنين في المجال الحضري وفي الأرياف، والنهوض بواقع العمل الثقافي والمثقفين من خلال إرساء رؤية جديدة أكثر إبداعا وتطورا وتلاؤما مع التوجهات الكبرى التي تفرض نفسها بقوة على الساحة الدولية، كتعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث المادي وغير المادي وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية تطوير السياحة الثقافية وتعزيز العلاقة التكاملية بين قطاع الثقافة وقطاع الرياضة في بناء الإنسان، من خلال إعداد منظومة مندمجة من البرامج لفائدة مختلف الفئات المجتمعية.

    ‎وثمن المشاركون في المؤتمر في البيان الختامي مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” بوصفه منصة معرفية في مجالات التربية والعلوم والابتكار والعلوم الإنسانية، تضمنت برنامج “الثقافة عن بعد”، الذي أعلنوا التزامهم بدعمه وإغناء محتوياته الرقمية، ومحتويات بوابة التراث في العالم الإسلامي والمكتبات الرقمية.

    ‎وأكدوا التزامهم بالتعاون مع مركز الإيسيسكو للتراث، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في إبراز غنى الموروث الثقافي والحضاري في الدول الأعضاء، والمسارعة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من مواقع التراث المادي.

    ‎وأشاد البيان بجهود الإيسيسكو ومديرها العام في وضع وتنفيذ مشروعات مبتكرة تقوم على الثقافة الرقمية في تدبير العمل الثقافي واستدامته في العالم الإسلامي، خصوصا في ظل الأزمات والكوارث.

    ‎وقدم المشاركون الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لعقد المؤتمر خلال الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم، نتيجة تفشي وباء كوفيد-19، كما تم توجيه الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لرئاسة المؤتمر.

    ‎وقد شهدت جلسات المؤتمر تفاعلا كبيرا من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية المشاركين، وخلال الجلسة الحوارية دار نقاش بناء حول مستقبل العمل الثقافي، وضرورة تطويره باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الثقافة الرقمية. واختتم أعماله بكلمة للمدير العام للإيسيسكو قدم خلالها الشكر للوزراء ورؤساء المنظمات الدولية على مشاركتهم في المؤتمر، وعلى دعمهم لمبادرات الإيسيسكو.

    إجماع من وزراء ثقافة العالم الإسلامي على تثمين جهود الإيسيسكو

    الوزراء يستعرضون مبادرات بلدانهم لمواجهة تداعيات كوفيد-19 على العمل الثقافي

    استعرض وزراء الثقافة المشاركون في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي للدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلماتهم ومداخلاتهم خلال جلسات المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)”، تجارب بلدانهم ومبادراتها لضمان استمرارية العمل الثقافي، وأشاد الوزراء ورؤساء المنظمات الإقليمية الدولية المشاركة بمبادرات الإيسيسكو الثقافية، وفي مقدمتها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”الثقافة عن بُعد”، وجوائز تحفيز الإبداع التي أعلنت عنها المنظمة.

    ففي الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر أشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية، إلى قوة الثقافة والوعي بأهميتها وتكاتف الجهود في التخفيف من تأثيرات الجائحة، منوها بمبادرات المملكة لتعزيز الحضور الثقافي في المجتمع عبر قوالب مبتكرة؛ إدراكا بأن الثقافة متجددة وقادرة على التكيف مع الواقع المتغير بكل تحولاته.

    وفي كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، تمت الإشارة إلى مبادرة “خليك بالبيت.. الثقافة بين يديك”، لتقديم المحتوى الثقافي عبر قناة الوزارة على يوتيوب، والتي حققت نجاحا كبيرا وحظيت بإقبال كبير، حيث زارها حتى الآن 27 مليون متابع.

    فيما نوه السيد أوزود بك نازاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزباكستان، إلى تقديم الوزارة دروسا وعروضا افتراضية وزيارات ثلاثية الأبعاد للمواقع التراثية، موضحا أنه تم التكيف مع الظروف التي فرضتها الجائحة، لضمان استمرارية العمل الثقافي خلالها.

    واستعرضت السيدة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الرؤية الثقافية لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، ومنها بحث سبل توفير الدعم للمبدعين المستقلين ووضع دليل موحد للسياسات الرقمية لحماية الملكية الفكرية على المنصات الرقمية.

    من جانبه أعلن السيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية، عن عدد من المبادرات الثقافية التي اتخذتها المملكة للتخفيف من انعكاسات الجائحة على القطاع الثقافي، ومنها إطلاق برنامج لدعم منتجي المحتوى الثقافي بقيمة 100 مليون درهم، وإقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية الوطنية.

    وأشارت السيدة رايموند ميشيل كودو كوفي، وزيرة الثقافة والفرنكفونية في جمهورية الكوت ديفوار، إلى جهود مواجهة تأثيرات الجائحة على العمل الثقافي، ومبادرات دعم الفنانين، الذين تأثروا بإغلاق المؤسسات الثقافية.

    وفي كلمتها ذكرت السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مبادرات تنظيم مسابقات ثقافية افتراضية، وورش رسم عن بُعد، وعرض أفلام وثائقية وطويلة وتاريخية على المنصات الرقمية، وتنظيم أيام افتراضية للأفلام القصيرة.

    وفي كلمة السيد سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والثقافة في سلطنة عمان، تمت الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة تعنى بالقضايا الاقتصادية خلال الأزمة، وتخفيف حدة تأثيراتها على المجالات المختلفة، ومن بينها الثقافة والسياحة.

    وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، من جانبه تناول جهود بلاده في المجال الثقافي، ومنها إطلاق منصة “مرآة الكاميرون”، لزيارة المعالم السياحية والثقافية افتراضيا، وأخرى لتنسيق الجهود السياحية والثقافية.

    وأكدت السيدة يومنى مؤمون، وزيرة الفنون والثقافة والتراث في جمهورية المالديف، أن حكومة بلادها تعاونت مع الفنانين وساعدتهم لتقديم أعمال افتراضية، كما استخدمت التكنولوجيا لإيصال الثقافة إلى الناس في منازلهم.

    وأوضح السيد فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام في جمهورية السودان، أهمية تعزيز الثقافة الرقمية، وتشجيع الشركات والقطاع الخاص على المساهمة في رفع مستوها.

    وفي كلمته كشف السيد شفقت محمود، وزير التراث الوطني ومحو الأمية التراثية في جمهورية باكستان الإسلامية، عن تخصيص بلاده صندوقا بقيمة مليار روبية لدعم الفنانين، وإنشاء منصات افتراضية للموسيقى، وتنظيم عروض مسرحية ودروس افتراضية مسرحية.

    المالك أمام المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة: الإيسيسكو تعمل على تطوير العلاقة بين الثقافة والسياحة والرياضة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة الرقمية هي الوجه الجديد للعمل الثقافي المستقبلي، مما يحتم اعتمادها أسلوب عمل ثابت لاستدامة العمل الثقافي، وتنمية السياحة الثقافية، وتمكين الثقافة الرياضية، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي، والاستعانة بالمبدعين في هذه المجالات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، وشهد مشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية.

    وأوضح الدكتور المالك أن دعوة الإيسيسكو لعقد هذا المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة، تنبـع من المسؤولية الملقــاة على عاتق جميع الدول الأعضاء في دعــم السيـاســات والبرامـج الثقـافيـة، ومن كون الإيسيسكو بيت خبرة، وفضاء مؤسساتيا مفتوحا للحوار وللتعريف بالتجارب الناجحة ولتقديم الحلول المبتكرة لإدارة العمل الثقافي، كما تنبع من أن الإيسيسكو هي جهة الاختصاص المنوط بها تنسيق العمل الثقافي المشترك، والذي يتطلب بلورة مشروع ثقافي جامع، يضمن استدامة الحق في الثقافة، ويواكب متغيرات المستقبل، وارتباطاته مع قطاعات محورية مثل السياحة والرياضة، ويفتح آفاقا للنهوض بقيم وآليات حوار الحضارات وتلاقح الثقافات.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن الثقافـة أساس في بناء مستقبل الإنسان وحضارته، وإننا بحاجة لتشكيل رأس مال ثقافي راسخ يساهم في مواجهة التحديات الثقافية المستقبلية، ومن هنا تم اختيار المحاور التي سيناقشها المؤتمر خلال جلساته، ومنها أهم التحديات الثقافية خلال الأزمات، واستشراف مستقبل الثقافة بعد (كوفيد-19)، ورصد التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية، والتعريف بالمشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي أعدته الإيسيسكو ليكون أساسا للعمل الثقافي المستقبلي المشترك للدول الأعضاء، وبالبوابة الرقمية الافتراضية، التي أنشأتها الإيسيسكو لمواقع التراث في العالم الإسلامي، إدراكا لما يتوفر عليه من رصيد تراثي يتهدد الخطر نسبة كبيرة منه تقارب 80%، وسيتم من خلال هذه البوابة تسجيل المواقع الأثرية وعناصر التراث غير المادي على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وشدد الدكتور المالك في كلمته على أن مفهوم السياحة الثقافية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ 57 سنة أصبح النهوض به ضروريا، حيث ترد الثقافة والسياحة والرياضة في صدارة اقتصادات الدول. كما أن العلاقة بين الثقافة والرياضة جديرة بالتطوير، لما تشكله من عالم ثري بالحراك، موضحا أن الإيسيسكو تشرف بارتياد آفاق جديدة في هذا المجال نتطلع إلى أن تؤتي ثمارها قريبا.

    وأشار إلى أن البرامج الثقافية عن بُعد خلال فترة الحظر ساهمت في تخفيف وطأة الضغط النفسي والاجتماعي، وفي التعويض من انعكاسات إغلاق ما يفوق 95% من المؤسسات الثقافية، منوها بالمبادرات الرائدة التي أطلقتها الإيسيسكو في ظل هذه الظروف الاستثنائية، أهمها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وهو منصة معرفيـة ثقـافية وتربويـة وعلميـة، شهـدت بوابتهـا الثقـافيـة إقبـالا كبيرا من خلال برنامـج (الثقافـة عن بعـد)، ومبــادرة (التحالف الإنساني الشامل)، ومبـادرة (المجتمعـات التي نريـد).

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن التحولات التي يشهدها العالم في شتى المجالات، تحتم على الدول الأعضاء قيادة مسيرة الحراك الثقافي الجديد وأن تكون سباقة نحو ذلك بكل ثقة وقدرة على الاستشراف، لنبني للأجيال القادمة مستقبلا زاهرا ومجتمعات آمنة.

    بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية.. انطلاق أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو

    تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)”، انطلقت اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، بمشاركة 50 دولة، و22 منظمة دولية، لبحث مستقبل الثقافة وعلاقتها بالسياحة والرياضة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية من المؤتمر بكلمة للسيدة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيسة المؤتمر، التي قدمت الشكر إلى الإيسيسكو ومديرها العام وفريق العمل المعاون له على تنظيم المؤتمر في هذه الظروف المؤثرة على كافة الأنشطة الثقافية، مؤكدة أهمية تطوير العمل الثقافي المستقبلي، وضرورة توظيف التطبيقات الذكية في هذا الإطار.

    وأعقبتها كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي إلى استجابة منظمة التعاون الإسلامي وجميع أجهزتها لتداعيات جائحة كوفيد-19، مقدما الشكر إلى الإيسيسكو وجميع المنظمات التابعة والشريكة لمنظمة التعاون الإسلامي على جهودها المتواصلة في دعم الدول الأعضاء لتجاوز آثار هذه الجائحة.

    وفي كلمة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، التي ألقاها السيد إرنستو أوطون رامريز، مساعد المديرة العامة للثقافة، تمت الإشارة إلى جهود اليونسكو لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19، والإشادة بجهود الإيسيسكو المميزة لدعم دولها الأعضاء لتخطي تداعيات الجائحة، والتأكيد على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الإيسيسكو في دعم جهود التحول الرقمي.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أكد في كلمته، أن الثقافة الرقمية هي الوجه الجديد للعمل الثقافي المستقبلي، مما يحتم اعتمادها أسلوب عمل ثابت لاستدامة العمل الثقافي، وتنمية السياحة الثقافية، وتمكين الثقافة الرياضية، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي، والاستعانة بالمبدعين في هذه المجالات.

    وأكد أن التحولات التي يشهدها العالم في شتى المجالات، تحتم على الدول الأعضاء قيادة مسيرة الحراك الثقافي الجديد وأن تكون سباقة نحو ذلك بكل ثقة وقدرة على الاستشراف، لنبني للأجيال القادمة مستقبلا زاهرا ومجتمعات آمنة، مشيرا إلى أن البرامج الثقافية عن بُعد خلال فترة الحظر ساهمت في تخفيف وطأة الضغط النفسي والاجتماعي، وفي التعويض من انعكاسات إغلاق ما يفوق 95% من المؤسسات الثقافية، منوها بالمبادرات الرائدة التي أطلقتها الإيسيسكو في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم عرض فيلم قصير أنتجته الإيسيسكو حول الجوائز التي خصصتها المنظمة لتحفيز الإبداع الفني والأدبي لدى الناشئة والشباب.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسة المتحدثين الرئيسيين، بكلمة الدكتور طلال أبو غزالة، المؤسس والرئيس لطلال أبو غزاله العالمية، والتي أكد فيها أهمية الثقافة وتنمية المهارات الشخصية، مشيرا إلى أن التعليم المرتكز على الإنترنت هو المستقبل، وهناك إقبال كبير عليه حاليا. وقال إن العالم لم يعد بحاجة إلى بنى تحتية كبيرة، لكن علينا تهيئة المناخ المناسب لتطور العلوم المختلفة، وإذا كنا حازمين في إصلاح نظامنا التعليمي، علينا أن نقوم بتأسيسه على الثورة الرقمية، لنؤسس لعالم المستقبل ونجعل إقليمنا مصدرا للإشعاع حول العالم.

    وفي كلمته أشار الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، إلى أن السياحة، أصبحت حاليا أحد حقوق الإنسان، وأن الأزمة الحالية يمكن أن تكون فرصة للرقي بالسياحة والثقافة، وأنه من الواجب إعادة استكشاف تاريخنا وقيمنا، مطالبا الدول بالسعي لانتهاز الفرصة والتركيز على السياحة وربطها بالثقافة، إذ أن السفر يساعد الناس على التفتح، والسياحة وسيلة للرقي بالثقافة.

    السيد ويبير اندورو، المدير العام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أشار في كلمته إلى أنه سبق للمركز التعاون مع الإيسيسكو في مجال حماية وصون التراث الثقافي، آملا أن يستمر هذا التعاون ويتطور، وأن يصب في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن المركز أصدر نداء للمطالبة بدعم الدول الأعضاء في حماية وصون التراث في ظل جائحة (كوفيد-19)، وقام بالتركيز على القارة الإفريقية لحاجتها الأكبر للدعم، خاصة في ظل الجائحة.
    وفي ختام الجلسة تم عرض فيلم قصير أعدته الإيسيسكو حول “بوابة التراث في العالم الإسلامي”، التي أنشأتها الإيسيسكو، إدراكا منها لما يتوفر عليه العالم الإسلامي من رصيد تراثي يتهدد الخطر نسبة كبيرة منه تقارب 80%، وسيتم من خلال هذه البوابة تسجيل المواقع الأثرية وعناصر التراث غير المادي على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    منتدى افتراضي بالإيسيسكو يناقش الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى

    يناقش المنتدى الافتراضي “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بعد غد الخميس 18 يونيو 2020، بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز والمنتدى المدني للذكاء الاصطناعي (AI Civic Forum) ، عددا من القضايا المحورية المرتبطة بمستقبل التعليم، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في تطوير الممارسات التعليمية، وأهم التوصيات المتعلقة بالسياسات والتي يمكن صياغتها ومشاركتها لتنظيم التحول التعليمي والرقمي بطرق مستدامة.

    وخلال المنتدى، الذي ستنطلق أعماله في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي الموحد (الثالثة بتوقيت الرباط)، يستعرض خبراء متخصصون أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي الناجحة في مجال التعليم، وكيفية ضمان استفادة الأفراد العادلة من الأدوات المبتكرة، وأهمية التمييز بين البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.

    يهدف المنتدى إلى بناء تفاهم مشترك حول “الذكاء الاصطناعي في التعليم”، و”التعليم في الذكاء الاصطناعي” المفاهيم الأساسية والمسار التاريخي، وإبراز التحديات الأخلاقية مع التركيز على معيقات الإدماج والاستفادة من الوسائل التعليمية في شتى السياقات الاجتماعية والاقتصادية، وتشارك الرؤى حول مستقبل التعليم وتقديم توصيات لوضع السياسات ذات الصلة للاسترشاد بها من قبل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ويشمل جدول أعمال المنتدى كلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ تليها كلمة للدكتور إدريس عويشة، الوزير المغربي المكلف بالتعليم العالي، ثم كلمة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو؛ وتقديم أهداف المنتدى الافتراضي وجدول أعماله والتعريف بالمتحدثين، تُلقيه السيدة بولين نوازو، منسقة مختبر Algora Lab، والسيدة ساشا ألانوكا، باحثة رئيسية في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي في مؤسسة The Future Society.

    ويبدأ الجزء الأول من المنتدى: “الذكاء الاصطناعي في التعليم” و”التعليم في الذكاء الاصطناعي” من تقديم السيدة ميكاييلا هورفاتوفا، خبيرة دولية في السياسات التعليمية؛ والسيدة نيكي لياديس، خبيرة سياسات رئيسية في مؤسسة The Future Society؛ ويعقبه الجزء الثاني: “ممارسات فضلى حول العالم”، وتقدمه السيدة ريم فايز، أستاذة حوسبة الأعمال في معهد الدراسات العليا التجارية بقرطاج وباحثة مختصة في الذكاء الاصطناعي، والسيدة غولنوش فرندي، خبيرة في إدماج الذكاء الاصطناعي بالمعهد الكيبيكي للذكاء الاصطناعي (MILA)؛ فيما يتضمن الجزء الثالث: “توصيات من أجل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي والتعليم”، من تقديم الدكتور أندرياس اسلايشر، مدير دائرة التربية والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية(OECD) والسيد محمـد الهادي السهيلي، مدير الشؤون القانونية في الإيسيسكو، وفي ختام أعمال المنتدى يقدم الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ملاحظات ختامية.

    يأتي عقد الإيسيسكو لهذا المنتدى المهم في إطار رؤيتها الجديدة وخطة عملها الاستراتيجية، التي تتبنى استشراف المستقبل، وتعمل على تعزيز استفادة الدول الأعضاء من الإمكانات الهائلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    ويمكن لمن يرغب في الحصول على شهادة مشاركة في المنتدى التسجيل على تطبيق زووم عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_x1D7NzV7TH-XT9yzHipFyw

    كما يمكن متابعة البث المباشر لوقائع المنتدى عبر الصفحة العربية للإيسيسكو على فيسبوك عبر الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو والجامعة المصرية اليابانية تنظمان دورة تدريبية افتراضية حول التصوير الطيفي للمخطوطات التراثية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مع الجامعة المصرية اليابانية في تنظيم دورة تدريبية عن بُعد حول “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي” لفائدة المتخصصين في مجالات المخطوطات بالمنطقة العربية، يومي 18 و19 يونيو 2020 م.

    تهدف الدورة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (10 بتوقيت الرباط – 11 بتوقيت القاهرة)، إلى تسليط الضوء على التراث المادي واللامادي للمخطوطات في مصر والعالم الإسلامي وتناول تراث المخطوط من وجهتي النظر الفنية والعلمية، من خلال محاضرات، ومناقشات، وورش عمل وعروض.

    وستتيح دورة “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي” للمشاركين فرصة التعرف على مكونات وعناصر المخطوطات، وطرق صناعتها، والحرف المتعلقة بها. كما ستقدم لهم معلومات مهمة عن أنواع الورق والأحبار المستخدمة في المخطوطات، بما يتضمن مصادر وتقنيات الحبر الأسود والأحمر في ضوء المخطوطات القبطية والإسلامية، من خلال ما ورد في المخطوطات والمصادر التاريخية والدراسات العلمية.

    ويتضمن برنامج الدورة التي ستجرى عن بُعد تطبيقات حول التقنيات المستخدمة في تصنيع “الشيراز” في المخطوطات القبطية والإسلامية، وكذا ورشة عمل للخطوط العثمانية، كما سيتم تدريب المشاركين على كيفية حفظ وصيانة وترميم المخطوطات، وعلى كيفية الاستفادة من التقنيات العلمية المستخدمة في التصوير العلمي والطيفي للمخطوطات.

    ويمكن للمهتمين المشاركة في أعمال الدورة التدريبية، بعد تعبئة النموذج الإلكتروني على الرابط التالي:
    https://webinar.ejust.edu.eg/webinar/Art-Science-and-Heritage-of-Manuscripts
    وسيتم إرسال رابط منصة البث المباشر للدورة إلى المشاركين بعد التسجيل.

    المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو يناقش مستقبل الثقافة بعد غد

    عدد كبير من القضايا والملفات المهمة يناقشها المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذي تعقده المنظمة بعد غد الأربعاء 17 يونيو 2020، في مقدمتها مستقبل الثقافة الرقمية، والثقافة السياحية، وعلاقة الرياضة بالثقافة، وتحديات استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، وتسجيل المواقع التاريخية على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وسيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء الثقافة والتراث في عدد كبير من الدول الأعضاء، الذين أكدوا مشاركتهم لما للقضايا التي سيناقشها المؤتمر من أثر مباشر على العمل الثقافي والتنمية المستدامة، كما ستشارك المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الثقافة والسياحة والرياضة، ومنها الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، ومنظمة السياحة العالمية.

    تنطلق أعمال المؤتمر، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة السيدة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات رئيسة المؤتمر، تعقبها كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ثم كلمة السيد ميجيل موراتينوس، المندوب السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وكلمة المديرة العامة لليونسكو يلقيها السيد إرنستو أوطون رامريز، مساعد المديرة العامة للثقافة، وتُختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ثم يتم استعراض مبادرة الثقافة عن بُعد، ضمن بيت الإيسيسكو الرقمي، من خلال شريط فيديو يجسد ما قدمته المنظمة من محتويات متميزة وجوائز أغنت الساحة الثقافية خلال جائحة كوفيد-19، ودعمت جهود المجتمع الدولي في مواجهة انعكاساتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي جلسة للمتحدثين الرئيسيين يتناول السيد ويبير اندورو، المدير العام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أهمية حماية وصون المواقع التراثية خلال الأزمات، فيما يتحدث الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، حول التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية وأهميتها في التنمية المستدامة، كما سيتم عرض شريط فيديو حول بوابة الإيسيسكو الرقمية لحماية التراث، والتي أنشأتها المنظمة لتسجيل وإدارة وحفظ المواقع المسجلة على لائحة التراث في العالم الإسلامي، حيث سجلت الإيسيسكو إلى الآن 140 موقعا، وستواصل تسجيل المواقع التراثية والتاريخية في العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء حسب معايير دقيقة.

    وبعد ذلك مباشرة تبدأ الجلسة الأولى، والتي تناقش التحديات الثقافية خلال الأزمات ومنها جائحة (كوفيد-19)، ويتحدث فيها عدد من وزراء الثقافة في الدول الأعضاء. وتناقش الجلسة الثانية مستقبل الثقافة ما بعد كوفيد-19، وفيها ممثل عن الإيسيسكو، ورقة عمل حول الموضوع، كما يتحدث عدد من الوزراء.

    وتتناول الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية، وهو الملف الذي توليه الإيسيسكو أهمية كبيرة، لما للسياحة من أهمية كمصدر من مصادر الدخل القومي في عدد كبير من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفي الجلسة الرابعة، المخصصة للتعريف بالمشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي للإيسيسكو، يستعرض ممثل عن المنظمة، أهم ملامح هذا المشروع، الذي تضعه الإيسيسكو في بؤرة اهتمامها، استشرافا منها للمستقبل وضرورة العمل على توفير متطلباته في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

    ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة حوارية تتضمن مداخلات لعدد من وزراء الثقافة ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية من المشاركين في أعمال المؤتمر، وتعقبها مباشرة الجلسة الختامية، والتي تتضمن اعتماد إعلان المؤتمر، وكلمة ختام للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    تمديد أجل المشاركة في جوائز الإيسيسكو

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تمديد أجل المشاركة في جوائز الأفلام القصيرة، والرسم، وكتابة القصة، والتأليف الموسيقى أو الإبداع الفني، و”بيان” للإلقاء التعبيري باللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى 31 من شهر يوليو 2020م، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في نهاية شهر سبتمبر المقبل وتسليم الجوائز في حفل يتم تحديد موعده لاحقا.

    وأوضحت الإيسيسكو أن قرار تمديد أجل المشاركة في الجوائز صدر تلبية لمطلب أعداد كبيرة من الراغبين في المشاركة من دول مختلفة، والذين تواصلوا مع المنظمة عبر اتصالات هاتفية أو رسائل بريد إلكتروني أو رسائل إلى صفحات وحسابات السوشيال ميديا الخاصة بالمنظمة، أكدوا فيها أنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت لاستيفاء شروط المشاركة، نظرا للوضعية الاستثنائية نتيجة جائحة (كوفيد-19).

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أعلنت عن إطلاق “جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة”، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد”، ويتم منحها لثلاثة فائزين، حيث يحصل الفائز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني على 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز الثالث، وتشمل شروط الترشح ألاّ تتعدى مدة الفيلم 4 دقائق، وألاّ يكون قد سبق الاشتراك به في مسابقة أخرى، وألاّ يمس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية، وأن يتضمن ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية- الإنجليزية- الفرنسية). ويتم إرسال الترشيحات إلى البريد الإلكتروني: film@icesco.org

    كما رصدت الإيسيسكو ضمن المبادرة نفسها، ثلاث جوائز للطلاب في كل فرع من مجالات الإبداع الثلاثة: كتابة القصة القصيرة- رسم لوحة فنية- التأليف الموسيقي أو الإبداع الفني، تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار أمريكي، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة 2000 دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية، على أن تتولى اللجان الوطنية وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء اختيار ثلاثة أعمال من كل صنف، ويتم إرسال المشاركات إلى قطاع الثقافة بالإيسيسكو على البريد الإلكتروني: Culture@icesco.org

    ولدارسي اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى خصصت الإيسيسكو جائزة “بيان” للإلقاء التعبيري باللغة العربية، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها. ويتم منح هذه الجائزة لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية (الأطفال- الفتيان والفتيات- الشباب)، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على 2000 دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500، ومن فئة الأطفال على 1000 دولار.

    ومجال مسابقة “بيان” هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية. ومن شروط المشاركة ألاّ يتجاوز الفيديو 3 دقائق لفئة الأطفال و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق للشباب؛ وألاّ يكون قد تم نشره أو المشاركة به في مسابقة أخرى، ويكون مصحوبا بالنص الذي حرره الطالب، وأن يكون المتسابق من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى؛ وأن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها؛ ولا ترشح المؤسسة التربوية إلاّ عملا واحدا في كل فئة؛ وأن تصل الترشيحات عبر اللجان الوطنية وجهات الاختصاص بالدول الأعضاء، مع استمارة الترشح مملوءة بشكل كامل؛ ويتم تحميلها من الرابط:
    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/Nomination-Form-ICESCO-Bayan-Award.pdf
    وترسل الترشيحات إلى الإيسيسكو عبر العنوان الإلكتروني:
    bayanaward@icesco.org

    وأكدت الإيسيسكو أنه عقب تلقي المشاركات في جميع الجوائز سيتم تشكيل لجان تحكيم متخصصة في كل جائزة لتقييم الأعمال المشاركة وتحديد الفائز منها، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في نهاية شهر سبتمبر 2020م، وتسليم الجوائز خلال حفل يتم تحديد موعده لاحقا.