Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة، بالتزامن مع حضورهم الاجتماع الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، يومي 25 و26 سبتمبر 2023، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

    وخلال اللقاءات مع الوزراء، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وحرصها على تعزيز الجهود المشتركة لتجديد العمل الثقافي، واعتماد الثقافة محورا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى توجهات المنظمة الاستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، ولتثمين تراث دول العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي، وبناء قدرات العاملين في المجال.

    وناقش المدير العام للإيسيسكو مع الوزراء نتائج أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع دولهم، وسبل تطوير وتعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وكل دولة من هذه الدول.

    وتضمنت اللقاءات لقاء مع السيد محمد مهدي إسماعيلي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولقاء مع الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالجمهورية العراقية، ولقاء مع الدكتور أندريه جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة في جمهورية الغابون، ولقاء مع السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولقاء مع السيد جمال شاه، وزير الثقافة في جمهورية باكستان الإسلامية، ولقاء مع الدكتور فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.

    مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة يعتمد عددا من القرارات في يومه الأول

    اختتم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة بالدوحة، أعمال يومه الأول، والذي شهد تشكيل مكتب المؤتمر، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، واعتماد تقرير الاجتماع الـ 18 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.

    وانطلقت جلسات عمل المؤتمر اليوم الإثنين (25 سبتمبر 2023)، عقب الجلسة الافتتاحية، باعتماد تشكيل مكتب المؤتمر برئاسة دولة قطر، وجمهورية السنغال نائبا، والجمهورية التونسية مقررا.

    واعتمد المؤتمر تقرير المنظمة حول إنجازاتها في المجال الثقافي بين دورتي المؤتمر، والذي قدمه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أشار فيه إلى جهود المنظمة للمساهمة في تجديد العمل الثقافي، ومقترحها بإضافة هدف ثامن عشر لأهداف التنمية المستدامة 2030، وتقديمه إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وقد أعلن الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر تبني الدوحة لهذا المقترح.

    وأشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أنه خلال لقائه السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك عرض عليها هذا المقترح ورحبت بالمقترح.

    كما قدم الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، تقريرا حول أبرز جهود اللجنة خلال دورتها السابقة.

    واعتمد المؤتمر التشكيل الجديد للجنة التراث في العالم الإسلامي، حيث ضمت في عضويتها كل من: المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو وجمهورية الغابون وجمهورية بنين وجمهورية السنغال وماليزيا وبروناي دار السلام وجمهورية كازاخستان، بالإضافة إلى دولة فلسطين، العضو الدائم باللجنة، ودولة قطر بصفتها رئيس المؤتمر.

    وعرض السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وثيقة آليات تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث تضمنت مقاربة جديدة لاختيار عواصم الثقافة، واعتمد المؤتمر الوثيقة، التي تضمنت أسماء المدن المقرر الاحتفاء بها ضمن البرنامج خلال الأعوام المقبلة وهي: شوشة بجمهورية أذربيجان لعام 2024، وسمرقند بجمهورية أوزبكستان لعام 2025، والخليل بدولة فلسطين، وأبيدجان بجمهورية الكوت ديفوار لعام 2026، وسيوة بجمهورية مصر العربية لعام 2027، ولوسيل بدولة قطر لعام 2030.

    واستعرض الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، نتائج اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقريرا حول الأنشطة التي تضمنتها احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بعنوان “قصة نجاح وتميز”

    وقدم الدكتور نامي صالحي، المشرف على مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، مشروع وثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وتم اعتماد الوثيقتين.

    وعرض رئيس وفد المملكة العربية السعودية مبادرة خاصة بطرق الحج، ومشروع المؤشرات الثقافية لدول العالم الإسلامي، حيث رحب المؤتمر بالمبادرتين وتم اعتمادهما.

    وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر إلقاء رؤساء وفود الدول المشاركة كلماتهم، لتبادل الرؤى والأفكار حول أهمية تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، والوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.

    انطلاق أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بالدوحة

    انطلقت اليوم الإثنين (25 سبتمبر 2023) بالدوحة، أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”، بحضور عدد كبير من وزراء الشؤون الثقافية ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن المنظمة تنهض بواجبها في العمل الثقافي، باعتبار الثقافة ليست مجرد هوية أو وسم تميز اجتماعي، بقدر ما هي نبض للشعوب للإسهام في ركب الحضارة، مستعرضا جهود الإيسيسكو وأبرز مبادرتها لتطوير وتجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدماج الشباب في جهود حفظ وتثمين التراث، وإنشاء عدد من المشاريع والبرامج، وابتكار مفاهيم جديدة من أجل خدمة الوصل الحضاري.

    وأعرب الدكتور المالك عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على استضافة هذا الحدث الثقافي الكبير في العاصمة الدوحة، التي كانت عن قريب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أبانت عن ازدهاء وبراعة ونهضت بتحديات استضافة كأس العالم، فنالت الثقافة أوفى حظ لها في تاريخ الكأس العالمية.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو وثائقي حول ما تحقق خلال احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار “ثقافتنا نور”.

    وفي كلمتها أكدت السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو ضيف شرف المؤتمر، أن الدين الإسلامي دين سلام، وأن الحضارة الإسلامية طالما كانت محركا للتقارب بين الثقافات، وأشادت بجهود الإيسيسكو في مجالات حماية التراث ودعم الشباب والنساء.

    وأعقب ذلك تسلم دولة قطر دورة رئاسة مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي من الجمهورية التونسية، رئيس الدورة السابقة، ثم التقاط صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر.

    وبعد ختام الجلسة الافتتاحية قام المدير العام للإيسيسكو ووزراء الثقافة بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يتضمن جناحا خاصا للإيسيسكو، لعرض أهم إصدارات المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وبدأت جلسة العمل الأولى باعتماد تشكيل مكتب المؤتمر برئاسة دولة قطر، وجمهورية السنغال نائبا للرئيس، والجمهورية التونسية مقررا.

    وفي كلمته رحب الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر رئيس المؤتمر، بالمشاركين، مؤكدا أن قطر تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية، وأن الدوحة خلال الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021 ترجمت عراقة ما تزخر به من إرث ثقافي وتراث حضاري.

    ودعا إلى العمل للحفاظ على الهوية الثقافية وتحصين الأجيال الجديدة في مواجهة الأفكار الهدامة، مشيرا إلى أن الثقافة طالما كانت مهددة بالمؤثرات الخارجية.

    ويواصل المؤتمر جلسات عمله على مدى يومين لاعتماد التقارير والوثائق المعروضة على وزراء الثقافة ووفود الدول المشاركة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الملتقى العالمي للتصوف بالمملكة المغربية

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم السبت (23 سبتمبر 2023)، في انطلاق الدورة الثامنة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي تعقده مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأوروبي لدراسة الإسلام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة المولد النبوي الشريف.

    تتواصل أعمال الملتقى من 23 إلى 28 سبتمبر 2023، بمداغ في إقليم بركان بالمملكة المغربية، تحت شعار: “التصوف والقيم الدينية والوطنية من أجل تأسيس مواطنة شاملة”، ويشهد إقبالا كبيرا ومشاركة شخصيات فكرية ودينية من مختلف أنحاء العالم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، ألقى الدكتور بنعرفة كلمة استعرض خلالها العناية التي توليها الإيسيسكو لتعزيز القيم الوطنية والدينية والتربوية مؤكدا تكامل هذه القيم فيما بينها. وأشار إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، باعتباره يجسد هذه القيم بشكل عملي من خلال التربية بالقدوة.

    المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يعقد اجتماعه الثامن عشر بالدوحة

    عقد المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، الذي تتولى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمانته العامة، اجتماعه الثامن عشر اليوم السبت (23 سبتمبر 2023) في الدوحة، لمناقشة جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها إلى المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو وتستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة القطرية يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.

    واستهلت أعمال الاجتماع بكلمة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، استعرض خلالها مجهودات المنظمة في دعم العمل الثقافي في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مبتكرة بدولها الأعضاء، ومنها: مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون.

    عقب ذلك تم اعتماد تشكيل مكتب المجلس الجديد في دورته المقبلة التي تمتد على مدار عامي 2024 – 2025، حيث تسلمت قطر الرئاسة من تونس، التي ستتولى المقرر، فيما أصبحت أوزبكستان وأوغندا نائبين للرئيس، عن المنطقتين الآسيوية والإفريقية.

    وفي كلمته بعد تسلم قطر رئاسة المجلس دعا الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، الدول الأعضاء إلى العمل معا ليكون هذا الاجتماع، والمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي انطلاقة حقيقية للعمل الثقافي المشترك، مؤكدا أن الثقافة صمام أمان وطني، فضلا على أنها خيار استراتيجي لشعوبنا كي تحقق تنميتها المستدامة.

    وتلت الجلسة الافتتاحية للمجلس جلسات العمل، التي شهدت مناقشة عدد من التقارير التنفيذية والوثائق، والتي سيتم تقديمها خلال الدورة الثانية عشر من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ومنها تقرير إنجازات الإيسيسكو في المجال الثقافي، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية، ومؤشرات التنمية المستدامة في عالم متحول، بالإضافة إلى تقرير حول نجاح أنشطة الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    كما شهد الاجتماع استعراض وثائق تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، واختتم المجلس أعماله باعتماد التقرير الختامي للاجتماع، وجدول أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    يذكر أن المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي تأسس بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة عام 1988، ويعمل على تنفيذ الاستراتيجيات الثقافية للعالم الإسلامي، ودراسة خطط العمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الإيسيسكو، واعتماد الوثائق والتقارير المقرر عرضها على اجتماعات مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي، وجدول أعمال المؤتمر والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة.

    الإيسيسكو واليونيسيف تبحثان تنسيق جهودهما للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، وتنسيق الجهود الرامية إلى دعم المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    وخلال اللقاء، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على دعم جهود المملكة المغربية في مواجهة الآثار السلبية لزلزال الحوز، وانفتاح المنظمة على التعاون مع جميع المنظمات والهيئات في هذا الشأن.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف، ومناقشة عدد من البرامج العملية التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك للمساهمة في دعم المتضررين من الزلزال، خاصة التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وإدراجها في برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف بالمدارس الريفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال.

    من جانبها ثمنت الدكتورة هاكيزيمانا جهود منظمة الإيسيسكو للمساهمة في تدبير مخلفات الزلزال المدمر، مؤكدة حرص اليونيسيف على التعاون مع الإيسيسكو في البرامج المتعلقة بدعم تمدرس الأطفال وتوفير الظروف المثلى لمواصلة العملية التعليمية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على عقد اجتماعات تقنية بين المنظمتين على مستوى الخبراء، للاتفاق على عدد من برامج التعاون المشترك ووضع الخطط التنفيذية لها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، والذي يهدف إلى بناء قدرات الخبراء والباحثين في مجال الهندسة المستدامة وصقل مهاراتهم، وتعزيز نظم البحث العلمي والتدريب.

    وشهد إطلاق الكرسي، يوم الإثنين (18 سبتمبر 2023)، حضور كل من الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور تان سري ذو الكفل عبد الرزاق، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، والسيد محمد يوسف بن عبدال، نائب وزير التعليم العالي في ماليزيا، وعدد من المسؤولين في المنظمات والمؤسسات الدولية والمراكز البحثية.

    ويأتي إطلاق كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، في إطار مشاركة المنظمة بتنظيم المؤتمر التاسع لشبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ، الذي عقده المركز الدولي للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 18 و19 سبتمبر 2023، تحت شعار “التفكير الاستشرافي في الممارسة العملية: مد الجسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والمجتمع نحو الاستدامة والرفاهية”.

    وفي كلمته عقب الإطلاق أبرز الدكتور شريف أهمية إنشاء كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة، مؤكدا أن الشراكة بين المنظمة والجامعة انطلاقة لتعاون بناء يهدف استقطاب باحثين وعلماء وطلاب قادرين على تطوير مجال الهندسة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في ماليزيا ودول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، ثمن الدكتور عبد الرزاق مجهودات الإيسيسكو وما تقدمه لدعم البحث العلمي، مؤكدا أهمية البرامج التي تنفذها المنظمة في مجالات والعلوم والتكنولوجيا، وحرصه على تطوير الشراكة التي تجمع المنظمة والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون مع شبكة المستقبل في آسيا والمحيط الهادئ من خلال عقد عدد من ورش العمل وجلسات عصف ذهني، وتنظيم مؤتمرات ودورات تدريبية، وإنجاز دراسات حول سبل وآليات تعزيز التحاق الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودمج الدراسات الاستشرافية والاستدامة في تطوير السياسات لبناء القدرات في مجال الهندسة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والمغرب لمواجهة آثار الزلزال على العملية التعليمية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة أوجه الدعم التي تستطيع الإيسيسكو تقديمها للمساهمة في دعم المتضررين من زلزال الحوز، وتعزيز مواجهة المغرب للآثار السلبية لهذه الفاجعة على التلاميذ والمرافق التعليمية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (21 سبتمبر 2023) بمقر الوزارة في الرباط، بتجديد التأكيد على تضامن الإيسيسكو مع المملكة المغربية في مواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية، مشيدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- الحكيمة لجهود السلطات المغربية في هذه الأزمة، لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المناطق التي ضربها الزلزال. وثمن النموذج التضامني المشهود الذي قدمه الشعب المغربي، وتسابق جميع فئاته على مساعدة المتضررين من الزلزال بكل السبل والوسائل الممكنة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة مستعدة لتسخير إمكاناتها لتقديم كل أنواع الدعم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالمملكة المغربية، لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب في المناطق المتضررة على أكمل وجه، بما في ذلك التعاون في إعادة بناء وتأهيل بعض المدارس التي تضررت من الزلزال، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ في المناطق التي ضربها الزلزال، وترتيب زيارات لهم إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط حاليا.

    من جانبه أعرب الدكتور بنموسى، عن تقديره لجهود الإيسيسكو ومبادراتها التضامنية مع المملكة المغربية خلال فاجعة الزلزال، مؤكدا حرصه على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في ضحايا فيضانات ليبيا

    أدى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء (20 سبتمبر 2023)، واجب العزاء في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر الفيضانات التي شهدتها ليبيا وما أسفرت عنه من دمار في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك بمقر سفارة ليبيا في الرباط.

    وقدم الدكتور بنعرفة العزاء نيابة عن المدير العام للإيسيسكو وجميع العاملين بالمنظمة إلى قيادة وشعب ليبيا، موجها صادق المواساة إلى عائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للمصابين.

    وكان في استقبال نائب المدير العام للإيسيسكو السيد أبو بكر إبراهيم الطويل، القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة دولة ليبيا لدى المملكة المغربية، حيث وجه الشكر للمنظمة ومديرها العام على وقوفهم إلى جانب ليبيا في هذه المحنة، مستعرضا حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها البلاد جراء هذا الفيضان المدمر.

    وأكد نائب المدير العام للإيسيسكو عمق علاقات التعاون التي تجمع بين المنظمة وليبيا، مجددا تضامن الإيسيسكو الكامل معها في مواجهة هذه الكارثة، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات المختصة لتقديم كل الدعم والمساندة في مجالات اختصاصها، لاسيما ما يتعلق بتقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية الليبية، وترميمها وصيانتها.

    الإيسيسكو تطلق المرحلة الأولى لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تحضيرية حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كمرحلة أولى لإعداد الميثاق الذي تعمل المنظمة على صياغته، بهدف وضع نصوص تقدم نظرة مستقبلية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتساهم في تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة في إطار احترام الأخلاقيات الإنسانية، حيث ستتم الاستعانة بمخرجات الورشة في صياغة الميثاق.

    وقد احتضن مقر الإيسيسكو في الرباط الورشة، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة، اليوم الجمعة (15 سبتمبر 2023)، تحت شعار “كتابة مستقبل الذكاء الاصطناعي”، وشهدت مشاركة عدد من طلاب الجامعات وخبراء التكنولوجيا وممثلي المجتمع المدني.

    وفي افتتاح الورشة أكد السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أهمية الإطار الأخلاقي الذي تسعى الإيسيسكو لوضعه عند تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مبرزا ضرورة احترام هذه الأسس الأخلاقية.

    وعقب ذلك قدم الدكتور مارك أنطوان فيصل ديلاك، مدير مختبر ألغورا أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال الكندية، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم تطرق لتحدياته الأخلاقية والاجتماعية، مبرزا أهم المبادئ الأخلاقية التي يجب الالتزام بها بهدف تأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، مع الحفاظ على القدرة البشرية على الإبداع.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي من الورشة، حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتور ديلاك، لتعمل كل مجموعة على صياغة تصورات مختلفة تهدف إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والعلوم الإنسانية، وتحليل القضايا الأخلاقية، حيث تم تقديم هذه التصورات ومناقشتها خلال الجلسة الختامية.