Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المنتدى الافتراضي للقيادات الدينية يصدر وثيقة الإيسيسكو “نحو تضامن أخلاقي عالمي”

    أكد المشاركون في المنتدى الافتراضي العالمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم تحت عنوان “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو ومجموعة من الشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة وممثلين لعدد كبير من الهيئات والمؤسسات، أن أي نموذج عالمي للتنمية الشاملة والمستدامة ينبغي أن يستند إلى منظومة أخلاقية روحية، انطلاقا من مرتكزين أساسيين، هما ضرورة الأخلاق العالمية، وضرورة حفظ الكرامة الإنسانية.

    ودعا المنتدى الذي عقدته الإيسيسكو بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في بيانه الختامي، إلى ضرورة الالتزام بمبادئ أساسية خمسة، أولها حق الإيمان واحترام الأديان، والمبدأ الثاني حق الحياة ونشر السلم، والمبدأ الثالث التضامن الإنساني والتعاون في بناء اقتصاد عالمي عادل، فيما نص المبدأ الرابع على الالتزام بثقافة التسامح في القول والسلوك، وأخيرا مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.

    وشدد المشاركون في المنتدى على أنه لتحقيق هذه الأهداف النبيلة والتعاون في بلوغ ثمراتها، لابد من تكثيف جهود القيادات الدينية لتقريب وجهات النظر والمواقف بشأن الطرق الناجعة لمعالجة هذه الأزمات، ومواصلة العمل المشترك من خلال خطة تنفيذية وبرامج عملية وحلول مبتكرة لمخرجات هذا الإعلان، لتقديم الحلول التي تنتظرها دول العالم وشعوبه، بما يحقق وظيفة القيادات الدينية في المدى الحضاري، ويعزز من دور القيم الإيمانية والأخلاقية ومساهمتها في معالجة الأزمات العالمية.

    وقد أصدر المنتدى عشر توصيات، تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة الختامية، وتضمنت:

    1. تجميع وتوثيق مبادرات المنظمات المتخصصة والهيئات المدنية والدينية لمواجهة وباء كورونا المستجد، وفي مقدمتها المبادرات النوعية التي أطلقتها الإيسيسكو، ودعوة الجهات المانحة والراعية إلى تقديم الدعم لهذه المبادرات لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
    2. تكليف الإيسيسكو برفع إعلان المنتدى إلى الدول الأعضاء والمنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل المشترك.
    3. تكليف الإيسيسكو بإعداد دراسة شاملة حول موجهات تجديد الفكر الديني الأخلاقي لمعالجة الأزمات، انطلاقًا من مضامين هذا الإعلان وموجهاته.
    4. تكليف الإيسيسكو بإعداد خطة تنفيذية وبرامج عمل عن دور الأخلاق الإنسانية المشتركة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ودعوة الجهات المتعاونة والراعية إلى تمويلها.
    5. تأكيد مسؤولية مؤسسات التنمية البشرية في ضرورة إعداد مدونات لأخلاقيات قطاعية في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والاقتصاد، والإعلام والاتصال؛ والتدريب عليها، وإدراجها ضمن المقررات والمناهج الدراسية.
    6. صياغة إطار تعاوني لمأسسة القيم الأخلاقية الدينية والإنسانية المشتركة بين السلطات التشريعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.
    7. بلورة رؤية إنسانية تضامنية متوازنة لقضايا الهجرة بين الدول المعنية، واعتبارها عنصر إغناء وتنمية بين دول العالم.
    8. تحقيق نموذج لمواطنة تستوعب القضايا الوطنية والخصوصيات المحلية والقضايا الإنسانية العالمية، وبخاصة في أوساط الشباب لتمكينهم من القيام بأدوار الوساطة الثقافية.
    9. تأهيل العاملين في المؤسسات والمعاهد الدينية لتمكينهم من القيام بدورهم في معالجة قضايا الشأن العام.
    10. إدراج التراث الديني والروحي المادي وغير المادي للإنسانية في المقررات والمناهج الدراسية.

    وقد تضمنت أعمال المنتدى جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية متخصصة شهدت نقاشات ثرية وأفكارا خلاقة، حيث تناولت الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما ناقشت الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وبحثت الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل لوقائع جلسات المنتدى عبر الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/281910989751397/?v=281910989751397

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق أعمال منتدى الإيسيسكو العالمي للقيادات الدينية

    بمشاركة رفيعة المستوى انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى الافتراضي العالمي “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، حيث شرف الجلسة الافتتاحية فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الذي أكد في كلمته أهمية دور القيادات الدينية وقت الأزمات والنزاعات للمساهمة في إقرار السلم والأمن، وأن الأمة الإسلامية والإنسانية أحوج ما تكون إلى العلماء المستنيرين، وجميع الكتب السماوية تعلمنا قيم التعايش والتشارك.

    وهنأ الرئيس التشادي منظمة الإيسيسكو على عقد هذا المنتدى، واختيار موضوعه بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن ذلك دليل على رؤية المنظمة المتقدمة في السعي لمجابهة الأزمات، إذ أن جائحة كوفيد 19 نشرت الرعب بين الملايين، وهددت النسيج الاجتماعي والمستقبل الاقتصادي للبشرية، مؤكدا الحاجة إلى تبادل الآراء لتجاوز هذه الأزمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شدد في كلمته على أن دور القيادات الدينية يتصاعد اليوم أكثر مما مضى، ليحقق ما تصبو إليه الإنسانية جمعاء من بناء تضامن أخلاقي عالمي يفضي إلى تحقيق الغايات السامية المرتكز إليها الأمن والسلم الدوليان.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو سارعت منذ انتشار الوباء إلى إطلاق العديد من المبادرات التي حظيت بقبول واسع في مدار المعالجات المطردة لآثار كوفيد 19، في جوانبها التربوية والإنسانية والنفسية والروحية، مؤكدا أن عقد المنتدى يأتي لفسح مجال أوسع لمختلف القيادات لإبراز دورها في معالجة الأزمات والتوافق على موجهات لأخلاقيات مشتركة تعالج هذه الأزمات.

    وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الدور المناط بالقيادات الدينية كبير، وتلح قيمته عند حلول الأزمات حيث تتعالى القيم الدينية والروحية ويلتف الناس حول قياداتهم الدينية، وهو ما تتبدى معه الأهمية الفائقة لعقد هذا المنتدى الآن.
    فيما قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إن الأمم التي لا تبنى على الأخلاق والقيم مهددة في أصل بنائها، وعلى امتداد التاريخ الإنساني، زالت كل الأمم التي انحرفت عن القيم. وأضاف أن المعيار الأخلاقي ثابت لا يتغير بتغير الزمان والمكان، وأن الأخلاق لا تتجزأ ولا تقبل ازدواجية المعايير.

    ومن جهته توجه شيخ الإسلام، الله شكر زادة باشا، مفتي أذربيجان والقوقاز بالشكر لمنظمة الإيسيسكو وجميع المشاركين في المنتدى، مؤكدا أن قيم بر الوالدين ومراعاة حق اليتيم والتسامح وحفظ حقوق الجار على مستوى الأفراد والدول يجسد مقتضى الأديان والفطرة السليمة، آملا أن تسعى القيادات الدينية لتجسيد هذه القيم.

    وفي كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن التضامن الأخلاقي مهم في وقت الأزمات، وأن الأديان جاءت لترسيخ بيئة أخلاقية يعيش فيها الجميع بسلام. وأضاف الإمام الأكبر أنه لا مكان في الإسلام للهيمنة الفكرية أو العقدية، وأن الأخلاق تحظى بمكانة سامية في كل الأديان.

    بينما أكد الدكتور علي بن راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن جميع الأديان تتضمن قيما عليا، وعلى القيادات الدينية أن تحترم المسؤولية الحقيقية في التخصص، واحترام قرارات القيادات السياسية، وأن تتحلى بسعة الأفق.

    وعقب ذلك اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وأعلن الانتقال إلى الجلسات العلمية.

    غدا.. رئيس تشاد يشارك في منتدى الإيسيسكو الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية

    يُشارك فخامة الرئيس إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، في المنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    وسيلقي فخامة الرئيس التشادي كلمة في الجلسة الاقتتاحية للمنتدى، الذي تنطلق أعماله عن الساعة الثامنة بالتوقيت العالمي الموحد (التاسعة بتوقيت الرباط)، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، ويتضمن جدول المنتدى، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، ثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم، وتعقبها جلسة ختامية وإعلان المنتدى، الذي يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد منتدى افتراضيا عالميا لبحث دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات

    “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”.. هو الشعار الذي اختارته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يوم الثلاثاء 21 من يوليو 2020، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    يتضمن جدول أعمال المنتدى، الذي ينطلق عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (9 صباحا بتوقيت الرباط)، جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    وسيصدر عن المنتدى إعلان يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بالأعمال والمستشارة الثقافية لسفارة الصين بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس في مقر المنظمة بالرباط، كلا من السيد ماو جون، القائم بالأعمال رئيس البعثة بسفارة جمهورية الصين الشعبية في المملكة المغربية، والدكتورة تشين دونغ يون، المستشارة الثقافية للسفارة، حيث تم بحث تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والصين، في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الرؤية الجديدة للإيسيسكو تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه في إطار هذا الانفتاح وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول المشاركة في المؤتمرات والنشاطات والبرامج ويعمل على تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا الصين إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.
    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود المجتمع الدولي في التصدي لانعكاساتها السلبية، ومن هذه المبادرات “التحالف الإنساني الشامل”، الذي يتم توجيه مشاريعه التنفيذية وبرامجه الميدانية إلى الدول المتضررة من الجائحة، والفئات الأكثر احتياجا من المواطنين بهذه الدول، ودعا جمهورية الصين الشعبية إلى الانضمام للتحالف، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص للانضمام إليه.

    كما تطرق الحديث إلى جائزة الإيسيسكو الدولية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، وسيتم منحها لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من الفيروس، وطالب الدكتور المالك الوفد الصيني بالمساهمة في التعريف بهذه الجائزة في الصين.

    الجانب الصيني رحب بتطوير التعاون مع الإيسيسكو، مؤكدا الاهتمام الكبير بذلك، وتكثيف التواصل مع الجهات المختصة من أجل تحقيق نتائج هذا اللقاء المهم، ومتابعة القضايا المتفق عليها.

    وقد اتفق الطرفان على تنفيذ برامج مشتركة في المجالات الثقافية والعلمية والتربوية، لتحقيق بصورة عملية المبتغى من تطوير العلاقة بينهما.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع، ومن الجانب الصيني السيدة مينغ دونغ كسيو، مسؤولة بالقسم الثقافي في سفارة الصين بالرباط.

    تحت رعاية الرئيس السيسي.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية

    تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في 28 من يوليو 2020 مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بمشاركة مجموعة من الوزراء المعنيين بالآثار في عدد من دول العالم، وأبرز الخبراء الدوليين في مكافحة سرقة وتهريب الآثار.

    ويوجه الرئيس السيسي كلمة إلى المؤتمر يلقيها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اعتزاز المنظمة برعاية الرئيس المصري للمؤتمر، مشيرا إلى أن مصر إحدى أكثر الدول التي تعرضت آثارها للسرقة على مر العصور، وتبذل جهودا كبيرة في سبيل استرداد تلك الآثار المنهوبة، كما تعاني العديد من دول العالم الإسلامي من محاولات تدمير أو سرقة آثارها.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر يأتي في وقت تتنامى فيه ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث تزايدت وتيرة هذه الجريمة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن الأمر يتعدى كونه اعتداء على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح تغييرا في هوية الشعوب وسلبا لكنوزها وتدميرا لمقدراتها وانتكاسا لجهودها في التنمية المستدامة، وأن الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا الشأن لم تعد كافية لوقف أو الحد من انتشار هذه الجريمة.

    وسيناقش المؤتمر عدة محاور، منها:
    1- تقرير الحالة الراهنة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، من حيث حجم السرقات والتهريب والنقل، وتجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال مكافحة هذه الجريمة، والوسائل الجديدة للاتجار في الممتلكات الثقافية.
    2- التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ومنها استحداث أسواق ووسائل جديدة مثل التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصعوبة وعدم كفاية الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية في هذا المجال.
    3- دور الإيسيسكو في دعم قدرات الدول بمجال مكافحة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    ومن المقرر أن يُصدر المؤتمر إعلان الإيسيسكو التوافقي لحماية الممتلكات الثقافية والحد من سرقتها ونقلها والاتجار غير المشروع بها.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ونبض

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية شراكة مع تطبيق نبض، أكبر تطبيق إخباري في العالم العربي، تتضمن إنشاء منصة خاصة للإيسيسكو على “نبض” تنشر أخبار المنظمة وتنوه عن نشاطاتها المختلفة، للوصول المباشر إلى أكبر عدد من الجمهور.

    وستمنح منصة الإيسيسكو على تطبيق نبض (عبر الرابط: https://nabd.com/icesco ) قراء العربية فرصة للاطلاع على تفاصيل المبادرات والمشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمة، ومحاور النقاش ونتائج المؤتمرات والمنتديات التي تنظمها الإيسيسكو أو تشارك في تنظيمها. كما يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار والمعلومات المتعلقة بجوائز الإيسيسكو في المجالات المختلفة.

    وبمناسبة التوقيع أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاتفاقية مع نبض تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية، التي تتبني الانفتاح على الجميع والتواصل البناء لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع دول العالم، من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي تستهدف تطوير مهارات وتعزيز قدرات النساء والشباب والأطفال، لتحسين مستوى معيشتهم، بما يضمن المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق التعايش الآمن، موضحا أن المنصة ستتيح للإيسيسكو تزويد الجمهور الواسع بأحدث المعلومات عن التطورات والتحديثات الشاملة حول عملها.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير قطاع الشراكات والتعاون، وعن تطبيق نبض السيد مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي.

    وعقب التوقيع عبر السيد مازن سنجر عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار تفعيل استراتيجية “نبض” التي تهدف إلى إرساء أسس التعاون مع المنظمات الدولية المرموقة، وتنويع المحتوى المقدم لمستخدمي التطبيق، والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة المتعلقة بمجالات عملها في التربية والعلوم والثقافة.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والجامعة الدولية للرباط لدعم الابتكار في العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط اتفاقية إطارية للشراكة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي بدول العالم الإسلامي، ودعم الابتكار في التكنولوجيات الفائقة، ونقل التكنولوجيا للبلدان المحتاجة، وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في الدول المختلفة.

    وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجامعة الدولية للرباط الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، في حفل خاص تم تنظيمه بمقر الجامعة، بحضور السيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم الثقافة، وعدد من المسؤولين في الإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أثبتت أنه لا محيد عن تبني ودعم الإبداع والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ترى في الابتكار مخرجا حقيقيا لأقطار العالم الإسلامي لاستعادة شواهد حضارة العلوم والإبداع، التي أغنت العالم بابتكاراتها ردحا من الزمان طويلا.

    وجدد التزام الإيسيسكو بأن تكون دائما سباقة بمديد التعاون والتنسيق، وأن تكون اتفاقية الشراكة بين المنظمة والجامعة الدولية للرباط انطلاقة لشراكات واتفاقيات مماثلة مع جامعات أخرى، لدعم الابتكار والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أثنى السيد محمد الخلفاوي على التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في محاربة كوفيد 19، وشكر الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والبحث العلمي. فيما أشار السيد جمال الدين العلوة في كلمته إلى أن هذه الشراكة ستسهم في نقل التكنولوجيا بين دول العالم الإسلامي.
    الدكتور نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة، أكد أننا أمام تحديات كبرى لا يمكن أن نكسبها بدون التعاون، معبرا عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإيسيسكو، التي دعمت جهود الجامعة لمواجهة جائحة كوفيد 19 منذ بدايتها.

    وعقب التوقيع على الاتفاقية افتتح المدير العام للإيسيسكو ورئيس الجامعة الدولية للرباط مشروع إنتاج الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد، ومستلزمات أجهزة التنفس الاصطناعي، والذي يتم تنفيذه في إطار برنامج منح الإيسيسكو للتطوير التكنولوجي، الهادف إلى التوسع في إنتاج المواد والمعدات الضرورية لمكافحة كوفيد 19 بدول العالم الإسلامي، وخصوصا بالقارة الإفريقية، ونقل التكنولوجيا والابتكارات في هذا المجال.

    يذكر أن هذا المشروع هو الأحدث بين عدد من المشروعات المشابهة، التي مولتها الإيسيسكو في عدة دول منها أوغندا ومالي والسنغال وكازاخستان وغامبيا وغينيا، وسيتواصل دعم الإيسيسكو لمثل هذه المشروعات في دول أخرى.

    منتدى بالإيسيسكو: ضرورة تطوير وسائل تعليم العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19

    أكد المشاركون في المنتدى الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس بمشاركة كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة ونخبة من الخبراء والباحثين من قارات العالم المختلفة، ضرورة العمل المشترك لتمكين اللغة العربية على الخارطة اللغوية الدولية، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    بدأت أعمال المنتدى بالجلسة الافتتاحية، التي تحدث فيها الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو.فأكّد أن تمكين اللغة العربية في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية تاريخية مشتركة على الجميع النهوض بها كلٌّ من موقعه، محذرا من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، وأن 90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة.

    عقب ذلك تحدث الدكتور عبد الله العبيد، رئيس مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، حول أهمية المنتدى الذي سيثري مواضيع وقضايا تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومدى تأثره بجائحة كوفيد 19 في المؤسسات التعليمية بدول العالم، مؤكدا ضرورة تقييم المنجزات والمبادرات التي عمل بها المدرسون في التعليم عن بُعد، ومطالبا بتوحيد الجهود بين المؤسسات.

    وفي المداخلة العلمية الافتتاحية الأولى تحدث الدكتور محمـد الحناش، رئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية، عن الجوانب الإيجابية لجائحة كوفيد 19، والمتمثلة في تكريس رقمنة المحتويات التعليمية والدفع إلى التفكير في حلول رقمية لتعزيز عملية تعليم اللغة العربية وتعلمها. فيما أكد الدكتور خالد أبو عمشة، المدير التنفيذي لبرنامج “مركز الدراسات العربية بالخارج” في العالم العربي، في المداخلة العلمية الافتتاحية الثانية ضرورة تغيير القوانين والتعليمات الناظمة وتطوير البنية التحتية التقنية، تحقيقا للمساواة بين الحضر والريف في مجال تعليم اللغة العربية.

    بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية، حيث ناقشت الجلسة الأولى العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها (التحديات والفرص)، وتحدث فيها الدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، حيث تناول أساليب نشر اللغة العربية وثقافتها في العالم، فيما تناول الدكتور علي عبد الله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في ظل جائحة كوفيد 19، وتطرق الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إلى دور المركز الذي يهدف إلى تجسيد اهتمام قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير المناهج المدرسية، وتحدث الدكتور فيصل الجهني، منسق برامج اللغة العربية في البنك الإسلامي للتنمية، عن دعم البنك المتواصل لمشاريع اللغة العربية، بينما قدم الدكتور مجدي حاج إبراهيم، الخبير بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، موجزا حول المركز وما قدمه من مبادرات وبرامج عملية مبتكرة منذ إنشائه.

    وكانت الجلسة الثانية من المنتدى تحت عنوان: “من أجل أدوار قيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، وتحدث فيها كل من الدكتور تولوس مصطفى، الرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية بأندونيسيا، حول جهود الاتحاد في تدريس اللغة العربية، وأشار الدكتور سعيد محمـد بابا سيلا، مدير جامعة الساحل في مالي، إلى الأدوار الريادية للمؤسسات الجامعية في تطوير مناهج تعليم اللغة العربية، فيما أوضح الدكتور بدر علي العبد القادر، عميد معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن المعهد نظم 300 دورة تدريبية في مجال اللغة العربية معظمها خارج المملكة العربية السعودية، وتحدث الدكتور إبراهيم عثمانوف، نائب رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية للشؤون الأكاديمية، حول اللغة العربية في منطقة آسيا الوسطى، وتناول الدكتور دين شيرين (أيوب نور الحق)، مدير مجمع البحوث للثقافة الإسلامية بجامعة لانجو الصينية، تاريخ تعليم اللغة العربية في الصين.

    وتحت عنوان: “استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها” دارت الجلسة الثالثة، التي تحدثت فيها الدكتورة سيتي سارا بنت الحاج أحمد، عميدة كلية اللغة العربية والحضارة الإسلامية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دارالسلام، عن جهود الجامعة في استثمار الثورة الاتصالية والرقمية لخدمة اللغة العربية، وتناولت الدكتورة وداد نائبي، مديرة معهد ابن بطوطة الإفريقي في جمهورية بنين، جهود المعهد في توفير الخدمات التعليمية خلال جائحة كوفيد 19، وتحدث الدكتور بابكر قدرماري، مدير مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية، عن ضرورة دعم مشروع حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، واستعرض الدكتور شكري الحمروني، مدير التطوير التربوي في مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، جهود المؤسسة في تعليم اللغة العربية وتعلمهاورقمنة المواد التعليمية، وأبرز الدكتور أنور غيتسيتش، عميد كلية الدراسات الإسلامية في نوفي بازار بصربيا، جهود الكلية في تعليم اللغة العربية وتعلمها في منطقة البلقان.

    وناقشت الجلسة الرابعة آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم. وفيها تطرق الدكتور محمـد أيوب الندوي، مدير المركز الثقافي العربي الهندي، إلى دور المركز في نشر الثقافة العربية، وتحدثت الدكتورة كريستين ويلش، مديرة برنامج جامعة ميدلبوري الأمريكية للغة العربية، عن تعليم اللغة والثقافة العربية للناطقين بغيرها، وتناولت الأستاذة فان ثانه هوين، رئيسة قسم الدراسات العربية، بجامعة فيتنام الوطنية، أهم المشكلات التي تواجه متعلمي اللغة العربية في فيتنام، وأشار الأستاذ محمـد حسين الغزاوي، المدير السابق للمركز الثقافي الإسلامي في فوز دو إغواسو بالبرازيل، إلى أن تعليم العربية ينبغي أن يواكب العالم الجديد الذي تغير وتبدل في ظل جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته الختامية أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن أمله في تدشين عهد جديد تحلق فيه اللغة العربية عاليا نحو آفاق العالمية، لتسترجع مكانتها وأدوارها في البناء الحضاري العالمي، وتكون من جديد لغة الابتكار والإبداع والعلوم.

    وقد حظي البث المباشر للمنتدى عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك بمتابعة كبيرة، ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للنقاش على الرابط :
    https://web.facebook.com/watch/live/?v=295219001672554

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تمكين اللغة العربية

    المالك: العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المؤسسات المتخصصة والمعنية بقضايا اللغة العربية ببذل كل الجهد من أجل تمكين لغة الضاد على الخارطة اللغوية الدولية، مؤكد أن تمكينها في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية مشتركة وعلى الجميع النهوض بها كل من موقعه، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.

    وحذر في كلمته خلال افتتاح المنتدى الدولي الافتراضي الذي تعقده الإيسيسكو وانطلقت أعماله اليوم الخميس تحت عنوان: “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19: تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات”، من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، و90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة أبرزها ميل الناشئة إلى استخدام اللغات العالمية الأكثر تداولا والأكثر جلبا للمنافع والأسرع إلى التعبير عن الابتكارات، وعدم مواكبة الكثير من اللغات للتحولات الرقمية والحوسبة، والانكفاء اللغوي وعدم اجتذاب اللغات لمتعلمين جدد من الناطقين بغيرها.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو، التي طالما دعت إلى تسريعِ التأهيل الرقمي للمنظومات التربوية، وفي ظل شعارها في مواجهة جائحة كوفيد 19: (لنحول المحنة إلى منحة)، انتقلت من معالجة الانعكاسات السلبية للجائحة، إلى استثمار ما تمور به من فرص هائلة للانتقال إلى مدرسة المستقبل. وتضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” طيفا واسعا من المشاريعِ والبدائل المبتكرة. كما توسعت الإيسيسكو في استخدام أكبر عدد ممكن من اللغات العالمية واسعة الانتشار واللغات المحلية في إفريقيا لنشر الوعي الصحي وتأمين التبادل السريع للمعلومات.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو بعضا من توجهات المنظمة في مجال تمكين اللغة العربية، ومنها:
    1- الانفتاح بها على الجميع مسلمين وغير مسلمين، بمضامين متنوعة تعزز الحوار والتعارف بين الشعوب وتراعي مقاصد الدارسين.
    2- التطوير المستمر لمناهج تعليمها للناطقين بغيرها وتنويع الموارد والأدوات والخدمات.
    3- تسريع انخراط القائمين على تعليمها في الإنتاج والنشر الرقميين لموادها التعليمية.
    4- دعم اللغات المكتوبة بالحرف العربي في إفريقيا وآسيا وحوسبتها.
    5- اعتماد مقاربة استشرافية تأخذ في الحسبان الأدوار المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات والتحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الخارطة العالمية للغات.

    وأشار إلى أبرز مبادرات وبرامج مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أحد مراكز المنظمة المتخصصة، الذي تم إنشاؤه ليكون مركز ريادة في بناء القدرات الوطنية ذات الصلة، ومنها مبادرة “تعلم العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، وجائزة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”، ومبادرة “زدني علما” الموجهة حاليا إلى المدرسين والموجهين، وبرنامج مراكز الإيسيسكو الوطنية والإقليمية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة، وبرنامج حوسبة اللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، والاشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الألكسو في مشروع صياغة “إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية وتعلمها”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بشكر المشاركين في المنتدى من كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة، والخبراء والباحثين، داعيا الجميع إلى القيام بمسؤوليته إزاء تمكين اللغة العربية كل من موقعه.