Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أهم ملامح رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية، والتعاون وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعميق روح التعايش السلمي القائم على الحوار والتنوع الحضاري الثقافي.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو، والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، لاستشراف المستقبل والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة، ممثلة في مكتبها بالمملكة المغربية، وفي مقدمتها جودة التعليم، ودعم الابتكار، وتمكين الشباب، ودمج المرأة في الاقتصاد، خصوصا الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي، وإيجاد نموذج عمل مبتكر يتم اعتماده بنهاية عام 2021، موعد انتهاء النموذج الحالي وبدء الدورة الاستراتيجية القادمة.

    وأكد الدكتور المالك أن هذه المجالات تعبر تماما عن عدد من محاور خطة عمل الإيسيسكو، التي تتبنى تأهيل قيادات المستقبل الشبابية، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها الإيسيسكو لتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة خلال عام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تقديرا وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبها أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرصها على تطوير التعاون المشترك بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي في النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي، على هامش مشاركتهم في اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    ومن بين المسؤولين بدول العالم الإسلامي، الذين التقاهم المدير العام للإيسيسكو اليوم في النيجر، وزراء خارجية كل من السعودية وليبيا وباكستان وأذربيجان والسنغال وبنين وغامبيا وموريتانيا وتونس والسودان وكوت ديڤوار، بالإضافة إلى عدد آخر من ممثلي دول العراق وجيبوتي وإندونيسيا واليمن، كما التقى السيد حسين إبراهيم طه، المرشح التشادي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال هذه اللقاءات تم بحث تطوير التعاون البناء والشراكة بين الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ومشاريع كبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والسلطات المختصة في كل دولة، حسب تلك الأولويات والاحتياجات.

    واستعرض الدكتور المالك مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، الذين التقاهم اليوم في نيامي، أبرز المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا على قطاعات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، منوها إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث خلال العام المنصرم، وأصبحت في طليعة المنظمات الدولية العاملة في التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبهم أشاد وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وأكدوا حرص بلادهم على مواصلة التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    في كلمته أمام مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تشكيل فريق خبراء رفيع المستوى لدراسة كيفية التصدي لتطورات جائحة كوفيد 19

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الانتصار على جائحة كوفيد 19 يتطلب مضاعفة الجهود وتكامل الأدوار وتبادل الخبرات، ودعا دول العالم الإسلامي إلى تشكيل فريق رفيع المستوى من الخبراء المتخصصين والباحثين المتميزين، لدراسة كيفية التصدي لتطورات الموقف، منوها بأن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وكذلك القطاعات المختصة في المنظمة، على استعداد تام للمساهمة في إعداد التصور المنهجي لمهمة هذا الفريق وأدائه.

    جاء ذلك في كلمته خلال اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى حكومة النيجر على حفاوة الاستقبال، وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة في شخص أمينها العام، على الدعوة لحضور هذه الدورة، التي تعتبر أول دورة من نوعها منذ بداية جائحة كورونا كوفيد 19، مشيرا إلى أن هذا يلقي على المشاركين فيها مسؤوليات جساماً بشأن الحلول الضرورية والتدابير اللازمة للتصدي للانعكاسات السلبية لهذه الجائحة.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو، بحكم اختصاصاتها، وفي ضوء مهامها، كانت حاضرة واستشعرت هذه الجائحة كفرصة لتثبيت موقعها على المستوى الدولي، حيث أطلقت، وفي وقت مبكر، مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، تروم كلها دعم جهود الدول الأعضاء من أجل تخفيف وطأة آثار الجائحة، ومن هذه المبادرات:
    1- تخصيص جائزة دولية في مجال البحث العلمي الموجه لاكتشاف علاج ناجع أو لقاح واق من فيروس كورونا المستجد بقيمة مائتي ألف دولار أمريكي.
    2- تصميم برنامج متكامل للتعليم عن بعد، ليربط الطالب بالمعلم وبالمدرسة، يضم حزمة من المعدات والتجهيزات والبرمجيات الإلكترونية، تم توزيعها على ثلاثين دولة من الدول الأعضاء الأكثر حاجة.
    3- مبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي الذي يحتوي على مواد غنية ومكونات واسعة من المصادر المعرفية والمراجع العلمية والمقررات التربوية والوسائط التعليمية.
    4- تقديم الدعم المادي والفني واللوجستي لعدد من الدول الأعضاء المتضررة من الجائحة.
    5- مبادرة المجتمعات التي نريد، ضمن المبادرات المعرفية التي أطلقتها المنظمة، مع مجموعة من الدراسات الاستراتيجية تتعلق بمستقبل العالم الإسلامي ومستقبل إفريقيا وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
    6- كما عقدت الإيسيسكو عن بُعد مؤتمرا لوزراء التربية ومؤتمرا لوزراء الثقافة، إضافة إلى عشرات المنتديات والمؤتمرات الدولية واللقاءات والمحاضرات حول القضايا التربوية والعلمية والثقافية المرتبطة بتأثير الجائحة على وجه الخصوص.
    7- وحرصا على أن تتسق كل هذه الجهود وتنتظم هذه الرؤى في إطارٍ كلي جامع، أسست الإيسيسكو التحالف الإنساني الشامل، الذي يهدف إلى حشد القدرات وتوحيد المساعي الرامية إلى التصدي لهذه الجائحة.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول المشاركة في المؤتمر إلى المزيد من دعم التحالف الإنساني الشامل، لتمكينه من تحقيق أهدافه في المرحلة المقبلة، إذ يشمل برنامجه التنفيذي مجموعة من المشاريع الميدانية والأنشطة المتخصصة، وانضمت له عدة دول أعضاء ومنظمات إقليمية ودولية، وحظي بتنويه و إشادة من عدد من قادة الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تقدم 100 ألف دولار دعما لجمعيات أهلية ومجتمعات محلية بالنيجر

    في إطار مبادرتي “التحالف الإنساني الشامل” و”المجتمعات التي نريد”، قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) 100 ألف دولار أمريكي، مساعدة إلى جمهورية النيجر، يتم توجيهها لدعم مجموعة من الجمعيات الأهلية، وعدد من المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات لإعادة تأهيل البنية لتحتية.

    وقد وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إيدى الياسو مايناسارا، وزير الصحة العمومية بجمهورية النيجر، الاتفاقية الخاصة بتفاصيل المشاريع والبرامج التي سيتم إنجازها بهذا المبلغ بالتعاون بين المنظمة والسلطات المعنية في النيجر، وذلك خلال احتفالية خاصة تم تنظيمها أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بالعاصمة نيامي.

    شهدت التوقيع السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، التي ترعى العديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني الاجتماعي وفي قطاع الصحة بالبلاد.

    تأتي هذه الاتفاقية تواصلا للجهود التي تقوم بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمات، من خلال مجموعة المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بالنيجر تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية النيجر “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب”، بجمهورية النيجر، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم الحفل، الذي جرى أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي، تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، بحضور السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، وعدد من الوزراء بحكومة النيجر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

    وفي كلمتها خلال الحفل، التي ألقتها زوجة رئيس وزراء النيجر نيابة عنها، نوهت الدكتورة للا مليكة أسوفو برؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تضع إفريقيا ضمن أولوياتها، وبالمبادرات التي أطلقتها ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في مقدمتها “التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، لتعزيز المساعدات الإنسانية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من الجائحة.

    ومن جانبه جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو العمل مع دول القارة الإفريقية للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية النيجر.

    ‎وفي ختام الحفل وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية النيجر، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    يذكر أنه على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

    الإيسيسكو تشارك بمؤتمر لمناقشة آفاق العلاقات بين الدول في المجال الطائفي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر “العالم الطائفي لآسيا الوسطى: الحالة، المخاطر وطرق الحل”، الذي عقده مركز نور سلطان نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، أمس الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بآفاق العلاقات بين الدول في المجال الطائفي، وشارك فيه عدد من القادة الدينيين وممثلين عن المنظمات الدولية.

    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، حيث ذكر السفير في مداخلته، أن ما يسود غالب دول المنطقة من تسامح، يعود إلى تاريخ طويل من التعايش الثقافي، أثر فيه تشارك هذه الدول مظلة واحدة من التعامل تحت مظلة الاتحاد السوفييتي السابق، فضلا عن اتصافها جميعا بمستويات محدودة متماثلة من التنمية، مشيرا إلى أن استمرار حالة التعايش هذه مرهونة بتبني الحكومات سياسات تراعي التنوع العرقي و الديني في هذه المنطقة ذات التعدد الثقافي المشهود.

    وخلال المؤتمر، استعرض مركز نور سلطان نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، أمام المشاركين مختلف المبادرات التي تقوم بها كازاخستان لتعزيز السلام والوئام بين مجتمعات وشعوب العالم.

    وزير التعليم في النيجر يشيد بمساعدات الإيسيسكو لبلاده خلال جائحة كوفيد 19

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والنيجر.

    وخلال اللقاء، الذى جرى اليوم الجمعة في العاصمة نيامي، ناقش الجانبان مراحل تنفيذ عدد من المشاريع وبرامج التعاون المشتركة، التي تنفذها الإيسيسكو بجمهورية النيجر، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة.

    وثمن الوزير ما قدمته الإيسيسكو من مساعدات إلى النيجر، خلال فترة جائحة كوفيد 19، وأثنى على ما تقوم به المنظمة من عمل متميز، ليس فقط في الجانب التعليمي ولكن أيضا في الجانب الإنساني والاجتماعي، مؤكدا حرص النيجر على استمرار التعاون البناء والشراكة مع منظمة الإيسيسكو.

    تأتي الزيارة الحالية للمدير العام للإيسيسكو إلى النيجر للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد حضوريا يومي 27 و28 من نوفمبر الجاري، في العاصمة نيامي، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، على هامش اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت حضوريا اليوم بمدينة نيامي وتستمر على مدى يومين، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    وخلال اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو التهنئة إلى فخامة رئيس النيجر على نجاح استضافة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وعبر عن شكره للنيجر على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم.

    من جانبه أشاد الرئيس إيسوفو بما تقدمه الإيسيسكو من عمل متميز لدعم دولها الأعضاء، مثمنا ما تنفذه المنظمة من برامج ومشاريع في النيجر، بالتعاون مع الجهات المختصة، خصوصا ما يتعلق بدعم التصدي لجائحة كوفيد 19.

    ويعد هذا اللقاء الثاني بين الجانبين، حيث استقبل فخامة الرئيس إيسوفو الدكتور المالك في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية النيجر في شهر يناير الماضي، وجرى خلالها الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والنيجر في مجالات عمل المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستنعقد حضوريا يومي 27 و28 من نوفمبر الجاري، في مدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

    تأتي مشاركة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو في هذه الدورة، بناء على دعوة من الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ويتضمن جدول أعمالها جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي.

    ومن المقرر أن يلتقي المدير العام للإيسيسكو، على هامش جلسات مجلس وزراء الخارجية، بعدد من رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، لبحث التعاون، والتعريف بأبرز المبادرات والأنشطة والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، لدعم جهود التصدي للجائحة.

    الإيسيسكو تدعو إلى شراكة عالمية في مجال الفن الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، لمزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية عالمية حول دور الفن في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، لما يمتلكه الفن من قدرة على توحيد الشعوب والدول، وصقل روح الإبداع، وترسيخ التنوع الثقافي واحترام الآخر وتعزيز العيش المشترك.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة الدولية حول إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للفن الإسلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، ووزراء ومديري متاحف الفن الإسلامي في العالم.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لمملكة البحرين التي تقدمت باقتراح تخصيص يوم للاحتفال بالفن الإسلامي، وأقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وإلى جميع دول العالم الإسلامي التي تبنت هذه المبادرة، بعد توصية مجلس اليونسكو التنفيذي في 2019، اعترافا بأهمية هذا الفن، ومدى إسهامه في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ.
    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو أعدت طيلة الأسبوع الممتد من 18 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2020، برنامجا متكاملا للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، نظمت فيه عددا من الأنشطة الفنية والإبداعية والصالونات الثقافية والأدبية، والمعارض الافتراضية للفن الحديث والمعاصر المستلهم من الحضارة والثقافة الإسلامية، وأطلقت عددا من المسابقات لتثمين الخط العربي وللتعريف بهذا الفن عبر العالم، وإسهامه الكبير في بناء الحضارة الإنسانية.

    وأكد أن الفن الإسلامي ظل صامدا عبر الزمن، وحاضرا ومتجددا في جميع أنحاء العالم، ليمثل صورة الإنسان وإبداعه، وأنه علينا التبصر فيما قدمته الحضارة الإسلامية للإنسانية على مر التاريخ، حيث رسمت أنواع الفن الإسلامي المتنوعة وجه العمارة الإسلامية، وكونت شخصية وهوية مميزة تأثرت وأترث في كل الحضارات.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو ضمنت خلال أولوياتها للعشرية القادمة، عددا كبيرا من البرامج الهادفة إلى دعم الفنون عبر العالم، من خلال برنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، الذي يمثل عنوانا كبيرا في خطتها الاستراتيجية في بناء شراكات، وتوثيق تعاون يتجلى في إنشاء المركز الدولي للفنون وكراسي الإيسيسكو الثقافية والعلمية، ويعزز ثقافة المنظمة الافتراضية، في الرواية والشعر والأدب.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم