Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السفير محمد سيف الشحي، القائم بالأعمال في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا أوجه التعاون المتعددة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات.

    في مستهل اللقاء أكد الدكتور المالك تميز العلاقات بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن أبو ظبي استضافت اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في يناير الماضي، وهو الاجتماع الذي شهد تدشين الرؤية الجديدة للمنظمة واستراتيجية عملها المستقبلية، وصدرت عنه قرارات تاريخية نقلت الإيسيسكو إلى آفاق أرحب لخدمة العمل الإسلامي المشترك، منها تعديل ميثاق المنظمة ولوائح عملها الداخلية.

    وأشار إلى التعاون القائم بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وفي مقدمته تنظيم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، وتمويل المؤسسة لعدد من البرامج في مجال التعليم بالتعاون مع الإيسيسكو أيضا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بحرص المسؤولين الإماراتيين الدائم على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها الإيسيسكو، وكان آخرها المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو؛ والذي شاركت فيه 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات” وكان برئاسة دولة الإمارات. كما تحدث عن المبادرات والبرامج والمشروعات التي قدمتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الإماراتي في المغرب بما قامت به الإيسيسكو خلال الجائحة لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات عملها.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة العمل لمزيد من التعاون البناء بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات، عبر تقنية الفيديو المرئي، مع السيد جورج جوه، سفير جمهورية سنغافورة غير المقيم لدى المملكة المغربية، استعرضا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو وسنغافورة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    في بداية اللقاء تحدث الدكتور المالك عن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وفتح الباب للدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ودعا سنغافورة إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة عضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما قدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 من مبادرات وبرامج ونشاطات عملية لدعم جهود الدول الأعضاء الأكثر تضررا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، لا سيما “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بدعم وانضمام عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، إذ يوجه مشروعاته لمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من الدول، خصوصا بالقارة الإفريقية، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام سنغافورة للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه أعرب سفير سنغافورة لدى المملكة المغربية عن شكره لعقد جلسة المباحثات، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في إطار سعيها إلى مشاركة تجربتها في مجال التعليم الذي حققت فيه نجاحات كبيرة.

    واتفق الجانبان على العمل المشترك والتعاون في عدة مجالات، منها التعليم العالي عبر توفير منح دراسية لطلاب من الدول الأعضاء في جامعات سنغافورة، والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، الذي توليه الإيسيسكو أهمية كبيرة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال السوداني في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الاثنين بمقر المنظمة في الرباط، السيد حسام الدين الطيب، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية السودان.

    وخلال اللقاء جرى الحديث عن المبادرات والبرامج والنشاطات، التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، وفي مقدمتها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، والتي تقدم بالتعاون مع شركاء المنظمة مساعدات إنسانية ومطهرات ومعدات واقية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول إفريقية بينها السودان.

    وتناول النقاش مشاركات السودان المهمة والمتميزة في المؤتمرات والندوات التي عقدتها الإيسيسكو خلال فترة جائحة كوفيد 19، عبر تقنية الفيديو المرئي، ومنها المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة، وورشة العمل التي ستنظمها اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع الإيسيسكو في مجال التعليم.

    وتطرق الحديث إلى المنح الدراسية، وإمكانية العمل المشترك على توفير عدد منها للطلاب السودانيين، وما أعلنت عنه الإيسيسكو من جوائز في مجال الثقافة من رسم وكتابة قصة وإنتاج أفلام قصيرة، وحرص عدد كبير من شباب السودان على المشاركة فيها. كما ناقش الجانبان موضوع المتأخرات من مساهمة السودان في ميزانية الإيسيسكو.

    حضر اللقاء السيدة عزة بشير علي، القنصل بسفارة السودان في الرباط، والسيد معتصم عبد الغفار طلحة، المستشار بالسفارة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومملكة البحرين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر سفارة البحرين في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19، والتي تتوافق مع رؤية المنظمة واستراتيجية عملها القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها وتنفيذ البرامج المناسبة لكل دولة، حسب تلك الاحتياجات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن مبادرات المنظمة لقيت صدى واسعا، لاسيما “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يضم محتويات معرفية متنوعة في كل مجالات عمل المنظمة، ومبادرة “المجتمعات التي نريد”، بما قدمته من مساعدات عينية للمجتمعات المحلية الأكثر احتياجا ببعض الدول ودعمها للمرأة والشباب ورواد الأعمال بهذه المجتمعات، ومبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي حظي بانضمام ودعم عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، داعيا مملكة البحرين إلى الانضمام للتحالف.

    من جانبه أكد السفير البحريني لدى المملكة المغربية أنه تابع باهتمام ما قدمته الإيسيسكو من عمل، وما أطلقته من مبادرات متميزة، خلال فترة جائحة كوفيد19، مثمنا هذه الجهود التي أسهمت بشكل كبير في مساعدة عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في قارة إفريقيا. وأبدى رغبته في تطوير التعاون البناء بين مملكة البحرين ومنظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في إطلاق المعرض الإماراتي “تعايش مبني على المعرفة”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، أمس الأحد، في إطلاق المعرض الأول للمحتوى المعرفي في مجالات التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى خمسة أيام تحت عنوان “تعايش مبني على المعرفة”، بمشاركة 150 ناشرا و87 أديبا وكاتبا ومفكرا.

    وعقب الكلمة الافتتاحية التي وجهها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، عُقدت ندوة افتراضية بعنوان “التعايش في فكر زايد”، قدمها الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وفي مداخلته خلال الندوة تناول السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، بعض جوانب عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في آفاق التسامح والتعايش والحوار والعمل المشترك.

    وقد شهد اليوم الأول من المعرض مجموعة من الأنشطة، منها حفل توقيع لبعض الكتب، وجولة افتراضية للتعريف بدور النشر المشاركة بالمعرض. وشارك من الإيسيسكو أيضا الدكتور مجدي حاج إبراهيم، خبير البرامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الأرجنتين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد راؤول إغناسيو غواستافينو، سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأرجنتين في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مقر سفارة الأرجنتين بالرباط، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها كمنظمة تتبنى التحديث والانفتاح على الجميع وعقد الشراكات في مجالات اختصاصها، لخدمة الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة بالمنظمة، يتيح لهذه الدول مشاركة حقيقية في النشاطات المختلفة، ويسهم في تطوير الشراكة بينها وبين الإيسيسكو، داعيا الأرجنتين إلى الانضمام للمنظمة بصفة عضو مراقب.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو عن المبادرات والأنشطة والبرامج، التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأكثر احتياجا في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي قدمت مساعدات إنسانية ومستلزمات وقائية للعديد من الدول، كما دعمت رواد الأعمال من الشباب والنساء في تلك الدول، و”بيت الإيسيسكو الرقمي” الذي يذخر بعدد كبير من الكنوز المعرفية والمحتويات الرقمية التربوية والثقافية والتوعوية بلغات متعددة، و”التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الأرجنتين ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    من جانبه ثمن سفير الأرجنتين بالرباط الرؤية الواضحة للإيسيسكو، والتنوع الكبير في نشاطاتها ومجالات اختصاصها، وقدم بعض الاستفسارات حول هذه الأنشطة وإمكانية بدء التعاون بين الجانبين في هذه المجالات، مؤكدا أن هناك العديد من فرص التعاون بين المنظمة والجهات المختصة بالتربية والثقافة والعلم في الأرجنتين.

    وأشار السفير غواستافينو إلى أن الأرجنتين لديها مركز إسلامي كبير، وجالية مسلمة تتمتع بجميع الحقوق والحرية والمساواة داخل المجتمع الأرجنتيني.

    اليمن يطلب من الإيسيسكو تسجيل الأغنية الصنعانية على قوائم التراث في العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مكتبه بمقر المنظمة اليوم الخميس، السيد عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو واليمن في ملف التراث.

    وخلال اللقاء سلم السفير اليمني بالرباط المدير العام للإيسيسكو خطابا وطلبا رسميا من وزارة الثقافة اليمنية لإدراج عنصرين من عناصر التراث الثقافي غير المادي اليمني بقائمة التراث في العالم الإسلامي، وهما (الأغنية الصنعانية)، و(النخلة: التقاليد والمهارات والممارسات المرتبطة بها)، اللذان تم إدراجهما مسبقا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث تم إدراج الأغنية الصنعانية في القائمة عام 2008، بينما ملف (النخلة)، والذي كان ملفا مشتركا تقدمت به 14 دولة عربية، تم إدراجه عام 2019.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالطلب اليمني، ووعد بدراسته وعرضه في أقرب وقت على لجنة التراث في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الجماليات التي يمتلكها الغناء الصنعاني من كمالية إيقاعاته وتميز كلماته وشعره جعلته متفردا عن الألوان الغنائية الأخرى. كما تمثل النخلة تراثا عربيا أصيلا.

    ومن ناحية أخرى أطلع السفير الأصبحي الدكتور المالك على تطورات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الآثار اليمنية حاليا، في ظل الأمطار الغزيرة التي تعرض لها اليمن خلال الفترة الأخيرة، إذ حدثت انهيارات ترابية في بعض المواقع التاريخية نتيجة لهذه الأمطار، كما انهارت أربعة مبان أثرية في مدينة صنعاء القديمة، المصنفة على لائحة مواقع التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذه المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية تُضاف إلى مخاطر أخرى كثيرة تتهدد التراث اليمني، حيث أفادت دراسة علمية أن 74 من إجمالي 114 شجرة من أشجار دم الأخوين النادرة، التي تنمو في جزيرة سقطري، مهددة بالفقد خلال الـ100 عام القادمة، إذا استمرت الأوضاع البيئية في المنطقة على ما هي عليه. علما بأن عمر هذه الأشجار يصل حاليا إلى أكثر من 500 عام.

    واتفق الجانبان على ضرورة العمل المشترك للحفاظ على التراث اليمني، باعتباره جزء مهما من التراث الإنساني، وإرثا حضاريا للأجيال القادمة.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز الألمانية في العلوم والتكنولوجيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، سبل التعاون بين المنظمة والمؤسسة في العلوم والتكنولوجيا.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو وخطة عملها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عمل المنظمة، مشيرا إلى أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز، إحدى المؤسسات العلمية الكبرى في ألمانيا، حيث إن العلوم التطبيقية هي التي ستقود العالم إلى مستقبل أفضل.

    وتطرق الحديث إلى أهمية الربط بين التعليم والعلوم والتكنولوجيا، واستثمار التطور التكنولوجي في تطوير جميع مراحل العملية التعليمية، والوصول بالتعليم إلى الأطفال غير المنتظمين في المدارس، واستعراض ما قدمته الإيسيسكو من دعم لبعض دولها الأعضاء خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية بهذه الدول.

    كما جرت مناقشة بعض المقترحات لبرامج تعاون بين الجانبين، في البحث العلمي، وبناء القدرات، والتراث الثقافي، والبيئة، وإتاحة المنح الدراسية لطلاب من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وربط معاهد المؤسسة (96 معهدا متخصصا) بمراكز الأبحاث والجامعات بالدول الأعضاء.

    من جانبه أكد الدكتور بيلر حرص مؤسسة ليبنيز على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم المؤتمرات الدولية وورش العمل والدورات التدريبية، مشيرا إلى أن المؤسسة لها نشاطات في عدد من الدول حول العالم.

    واتفق الجانبان على إعداد اتفاقية شراكة وتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة تتضمن برامج عملية للتعاون، ويكون لها أهداف محددة، ونتائج ذات أثر ملموس.

    الإيسيسكو تواسي لبنان وتتبرع بمئة ألف دولار

    عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن بالغ مواساته للشعب اللبناني وحكومته، إثر الانفجار الذي روع العاصمة بيروت وخلف مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

         وكان الدكتور المالك قد قدم أمس تعازيه لسفير لبنان لدى المملكة المغربية السيد زياد عطا الله، حيث أكد أن الشعب اللبناني قادر على تجاوز آثار هذه المحنة، بما عهد عنه من عزيمة وإرادة، مفصحا عن تبرع منظمة الإيسيسكو بمئة ألف دولار للإسهام في استمرارية العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد فرقت صديقوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان خلال الفترة المقبلة، في إطار الاحتفاء بمدينة بخارى عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية.

    وخلال جلسة المباحثات، التي انعقدت اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور السيد أولوغبيك مقصودوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون المتميز مع أوزبكستان، الغنية بحضارتها وتاريخها الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو بعض ما قدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 من مبادرات وبرامج عملية لدعم جهود الدول الأعضاء الأكثر احتياجا في مواجهة انعكاسات الجائحة، لاسيما مبادرة (التحالف الإنساني الشامل)، والذي حظي بانضمام ودعم العديد من الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، داعيا أوزبكستان إلى الانضمام للتحالف.

    من جانبه أشاد نائب وزير خارجية أوزبكستان بجهود الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، خصوصا خلال الجائحة، وقدم عدة مقترحات من وزارة الثقافة وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، لتطوير الشراكة بين جمهورية أوزبكستان ومنظمة الإيسيسكو، ومنها تنظيم مهرجانات دولية في أوزبكستان تحت رعاية الإيسيسكو، وعقد مؤتمر دولي حول التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم الإسلامي خلال عام 2022 بمدينة بخارى بالشراكة مع الإيسيسكو، وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية في التدريب وعقد الندوات وورش العمل المشتركة، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالمقترحات، مؤكدا اهتمام المنظمة الكبير بجميع المجالات التي طرحتها، وفي مقدمتها المؤتمر الخاص بالتراث في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتسجيل عدد كبير من المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وتلقت مؤخرا طلبات جديدة لتسجيل مواقع تراثية أخرى على اللائحة، داعيا أوزبكستان إلى التقدم للمنظمة لتسجيل مواقعها التاريخية.

    وفي ختام جلسة المباحثات اتفق الجانبان على العمل معا لتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية إلى العالم، والتي تدعو إلى التعايش والحوار.