Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    انطلقت اليوم الخميس في مدينة فاس بالمملكة المغربية ورشة عمل تدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة طلبة الماستر بالجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    تأتي الورشة، التي تستمر على مدى يومين، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر والطلاب على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، تماشيا مع توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، بعدما أكدت جائحة كوفيد 9، أهمية ذلك كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    وارتكزت محاور الورشة التي أشرف عليها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وحضرها طلاب العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الأعمال بالجامعة الأورومتوسطية، على التعريف بالاستشراف الاستراتيجي وأهم نظرياته، وكيف يمكن توظيفه في مجالات المعرفة والبحث العلمي، إضافة إلى تقديم الآليات والوسائل التي يمكن استخدامها لمواجهة والتغلب على تحديات المستقبل.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، التابع لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون بين المنظمة والمركز في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج متعددة.

    ووقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (17 ديسمبر 2020) كل من، السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، والدكتور دورانبيك مقصودوف، مدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، خلال انعقاد المؤتمر الدولي الافتراضي، الذي نظمه مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول الخطط المستقبلية للمركز، بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات الدينية من أوزباكستان والعالم الإسلامي، في إطار أنشطة الاحتفال ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتجارب بناء القدرات فيما بين منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي، وعقد دورات تدريبية وندوات علمية وملتقيات دولية بالتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى إنجاز دراسات علمية مشتركة للمخطوطات الموجودة في حوزة الطرفين، والتعاون في مجال المكتبات الرقمية، ونشر مجموعة من الكتب والبحوث العلمية، والمنشورات الدورية، والأعمال الأخرى، وتبادل الخبرات البحثية والفنية، وتقديم منح دراسية لفائدة الطلاب المسجلين في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية.

    يأتي توقيع هذه الاتفاقية إيمانا من منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأهمية البحث العلمي والعمل الأكاديمي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي تقوية تعزيز التعاون والتعايش والسلام في العالم، وانطلاقا من الرغبة المشتركة في مواصلة التعاون العلمي، وفي ضوء المباحثات التي تمت خلال اللقاءات بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور روستم قاسموف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، الحاضنة لمركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية دولية حول حقوق الإنسان في السجون والمؤسسات الإصلاحية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة العلمية الدولية “حقوق الإنسان في السجون والمؤسسات الإصلاحية”، التي عقدتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالشراكة مع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.

    وقد قدمت إدارة الشؤون القانونية بمنظمة الإيسيسكو خلال الندوة ورقة علمية تناولت “حقوق المرأة السجينة وفقا للمعايير الدولية”، استعرضها السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الإدارة، حيث أكد فيها أهمية تطوير التشريعات الدولية الخاصة بحماية المرأة السجينة، وضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للسجينات الأحداث، وضمان حقوقهن في التعليم والتدريب المهني، ليتسنى تأهليهن وإعادة إدماجهن في المجتمع.

    وقد شهدت الندوة مشاركة واسعة من خبراء وممثلين لمؤسسات دولية وقانونيين، بالإضافة إلى 490 متخصصا من الدول العربية وقارتي أوروبا وآسيا.

    المالك: الإيسيسكو تعمل على إحياء التراث الإسلامي في مختلف العلوم والفنون

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إحياء ذكرى علماء المسلمين في مختلف العلوم والفنون، ضمن برنامج الإيسيسكو الحضاري لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مناسبة لإحياء التراث الإسلامي بمختلف جوانبه، ونشر المخطوطات القابعة في أرفف الخزائن، لربط الأجيال مع بعضها، وبناء ذاكرة مشتركة لاستشراف المستقبل، وهو ما تعمل المنظمة لتحقيقه.

    جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الدولي الافتراضي، الذي عقده مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، جمهورية أوزباكستان، اليوم الخميس (17 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، حول الخطط المستقبلية للمركز، وشهد مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وقيادات دينية من أوزباكستان والعالم الإسلامي. ويأتي المؤتمر ضمن أنشطة الاحتفال ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    ونوه الدكتور المالك إلى أن الإمام أبو منصور الماتريدي، الملقب بإمام الهدى، وإمام المتكلمين، ورئيس أهل السنة، والإمام الزاهد، يحتل مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الإسلامي، فهو مؤسس مدرسة سنية نشأت في القرن الرابع الهجري في بلاد ما وراء النهر، وانتشرت في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن أبرز ما يميز آراء الإمام الماتريدي أنه كان يذم التقليد، وأورد الأدلة على وجوب استعمال النظر العقلي والاستدلال.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على استعداد المنظمة التام للتعاون مع أكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، في مجالات الاهتمام المشترك، ولا سيما مشروع “طريق الإيسيسكو نحو المستقبل” عبر إحداث كراسي علمية في مجال التراث والفنون والآداب، والتعايش المشترك والحوار الحضاري.

    اجتماع تنسيقي من أجل عقد مؤتمر السيرة النبوية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من المسؤولين بالرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأساتذة وباحثين، بمقر المنظمة في الرباط، من أجل التحضير لعقد مؤتمر السيرة النبوية الذي تزمع الإيسيسكو تنظيمه، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، العام المقبل.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (15 ديسمبر 2020)، كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، ومثل الرابطة المحمدية للعلماء، كل من الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد منتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، والدكتور خـالد الصمــدي، مستشار رئيس الحكومة في المملكة المغربية، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا، والدكتور سعيد المغناوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

    وخلال الاجتماع، قدم المشاركون الشكر لمنظمة الإيسيسكو التي ستكون منصة كبيرة لمؤتمر السيرة النبوية، باعتبارها منظمة لها علاقات دولية قوية، يمكن استثمارها لإيصال الرسالة المنشودة من المؤتمر على أوسع نطاق.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف روافد “دار الباشا” في مراكش

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بزيارة إلى متحف روافد “دار الباشا” في المدينة العتيقة بمراكش، تلبية لدعوة خاصة من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب إشرافهما على وضع حجر أساس متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، في إطار اتفاقية الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف.

    وقد قدم كل من الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، والسيدة سليمة آيت مبارك، محافظ متحف روافد (دار الباشا)، شرحا حول تاريخ المتحف، أشارا خلاله إلى أنه أحد المعالم التاريخية التي تعد من كنوز العمارة المغربية بمدينة مراكش، حيث يعود تاريخ بناء قصر دار الباشا إلى سنة 1910، وكان مقرا لإقامة التهامي الكلاوي، الذي منحه السلطان مولاي يوسف لقب باشا مراكش عام 1912، وتم تجديد القصر وتحويله إلى متحف افتتحه العاهل المغربي جلالة الملك محمـد السادس في 9 من يوليو 2017.

    وأوضحا أن التجديد راعى الحفاظ على عناصر التصميم الداخلي للقصر وترميمها، بما في ذلك الأبواب الخشبية المنحوتة والمرسومة، والأرضيات الرخامية ذات اللونين الأسود والأبيض، والأسقف المغطاة بفسيفساء زليج ملونة، والأعمدة المطلية بأصباغ طبيعية، ونوها إلى أن المتحف حظي بزيارة عدد كبير من مشاهير العالم على امتداد تاريخه، منهم المؤلف الموسيقي الفرنسي جوزيف رافيل، ونجم الكوميديا العالمي تشارلي شابلن، والفنانة الأمريكية جوزفين بيكر، ورئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل.

    الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب تضعان حجر أساس متحف التراث اللامادي في مراكش

    شهدت ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش اليوم الأربعاء (16 ديسمبر 2020) وضع حجر الأساس للبدء في إنشاء “متحف التراث اللامادي” ببناية بنك المغرب، بالتعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين في شهر أكتوبر الماضي، وبالتعاون مع عدد من الشركاء.

    أشرف على الاحتفالية كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بمشاركة عدد من المسؤولين في المنظمة والمؤسسة، وحضور كبار المسؤولين في مدينة مراكش.

    وقدم الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، شرحا حول مشروع متحف التراث اللامادي، حيث أشار إلى أنه يتناول جزءا من الذاكرة الجماعية لجامع الفنا، وستكون له خصوصية تجعله مختلفا عن غيره من المتاحف، حيث سيصبح فضاء حيا منفتحا على محيطه، وستتم مراعاة تاريخية المبنى في أعمال إنشاء المتحف، للحفاظ عليه ليظل متناغما مع ساحة جامع الفنا.

    ومن جانبهم أكد المهندسون المشرفون على تنفيذ المشروع أن المتحف سيستخدم أحدث التقنيات في العرض، وسيكون معدا لاستقبال الأطفال بمختلف أعمارهم، للحفاظ على الذاكرة الجماعية وتواصلها.

    يذكر أن اتفاقية الشراكة الموقعة في الثاني من أكتوبر الماضي بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، تهدف إلى التعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وتتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها هذا المتحف للتراث اللامادي، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا، ومعرض تشكيلي في مقر منظمة الإيسيسكو، على هامش المعرض الدولي الذي سيحتضنه متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر تحت عنوان “أوجين دولاكروا ذكريات رحلة المغرب”، خلال الفترة من 7 ابريل إلى 24 يوليو 2021، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمتاحف في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بموريتانيا تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بموريتانيا، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (15 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور المرابط ولد بناهي، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعم جهود دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على معرفة احتياجات وأولويات كل دولة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور المرابط ولد بناهي، بما تقوم به منظمة الإيسيسكو من عمل متميز، خصوصا ما يتعلق بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بتشاد تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية تشاد، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بتشاد، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، رئيس اللجنة الوطنية التشادية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية تشاد.

    ومن جانبه، أشاد السيد أبو بكر الصديق شرومة بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية تشاد، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية تشاد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    مشاركة دولية واسعة في منتدى الإيسيسكو حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع

    انطلقت اليوم الإثنين أعمال المنتدى العلمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويتضمن ورشة تدريبية على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، بمشاركة وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

    وقد تم الانعقاد بشكل حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي، وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو الشكر لجميع الشركاء والمشاركين على عقد المنتدي والورشة المهمة، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وبراءات الاختراع، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، ونوه بعدد المشاركات الكبير الذي حظيت به من جانب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، والنجاح في عقد نصفها حضوريا، رغم التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع فن يجب التمكن منه والإلمام بكل جوانبه.

    وفي كلمته، كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن استراتيجية المنظمة للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء، والتي ترتكز على أربعة محاورو، هي: دعم البحوث المبتكرة من خلال تقديم 300 منحة دراسة، وإطلاق جائزة الإيسيسكو للابتكار، وتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء، وإطلاق برنامج لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الأبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

    ومن جانبه، أشار السيد فؤاد شودري، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، إلى أننا بحاجة إلى تطوير البنية التحتية في مجتمعاتنا من أجل تحقيق تعليم شامل ومندمج، والمساهمة في تشجيع البحث العلمي، وتحدث عن تجربة باكستان في إنشاء المدارس العلمية والكليات المتخصصة في فروع التكنولوجيا المختلفة.

    وقال ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، إن تطوير العلم ضروري من أجل تحسين مجتمعاتنا، لأن التكنولوجيا الحالية لن تتمكن من حل مشكلاتنا في السنوات القادمة، وقدم عرضا حول هيكلة مقالات البحث العلمي، وذكر أنه من أجل كتابة وثيقة علمية يجب تحديد الهدف من النشر، وتجنب استخدام مواد من منشورات سابقة، وذكر المصادر.

    أما الدكتور محمد بولمالف، عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بالجامعة الدولية للرباط، فقط استعرض خلال مداخلته الأهمية التي يحتلها المخطط عند كتابة المقالات العلمية، والعناصر التي يجب أن يشملها، وتحدث عن دور الرسوم البيانية في إثراء الوثائق العلمية وفصل في أنواعها وأشكالها. فيما قدم الدكتور قاسم غراب، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالرباط، معلومات حول عناصر الكتابة السليمة والصحيحة للأوراق العلمية، واستعرض الدكتور هانز دي فريس، رئيس قسم التحفيز الكيميائي بمعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، الخطوات التي يجب أن تمر منها الوثائق العلمية، ابتداء من التحرير وصولا إلى النشر.

    وقد كان جدول اليوم الأول لورشة الإيسيسكو التدريبية، التي بدأت عقب افتتاح المنتدى، حافلا بالجلسات العلمية، التي أثرتها أسئلة المشاركين والنقاشات حول أفضل الطرق لكتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم