Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    متحف مصر الافتراضي في بيت الإيسيسكو الرقمي

    استمرارا للتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، وتزامنا مع الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر)، يستضيف بيت الإيسيسكو الرقمي كنوز “متحف مصر الافتراضي”، الذي يتضمن تصويرا ثلاثي الأبعاد (بتقنية الواقع الافتراضي)، لأهم المتاحف والمواقع التراثية المصرية من مختلف الحقب التاريخية.

    ومن بين المواقع التي يمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي التجول فيها المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف جاير أندرسون بالقاهرة التاريخية، كما يمكنهم زيارة موقع الدير الأحمر بسوهاج، المسجل على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهرم زوسر بسقارة، أقدم مبنى حجري في التاريخ، ومجموعة الملك زوسر، ومقبرة رمسيس السادس بوادي الملوك في الأقصر، ومسجد محمد علي، ومعبد بن عزرا بالقاهرة.

    ويمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي زيارة هذه المواقع افتراضيا عبر الدخول إلى الرابط: https://www.icesco.org/?p=24330

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أطلقت مبادرة بيت الإيسيسكو مع بدء جائحة كوفيد 19، ليكون منصة معرفية متميزة تساهم في جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ويضم البيت داخل القسم المخصص للثقافة عن بُعد، عددا من المعارض الفنية الدولية وملايين الكتب والمصادر المعرفية من مكتبات الإسكندرية والشارقة والملك فهد الوطنية والمنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير التونسي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتونس في التربية والعلوم والثقافة.

    استهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز التطورات التي شهدتها المنظمة في ظل الرؤية واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    وأشار إلى أن المنظمة أطلقت ونفذت، خلال فترة جائحة كوفيد 19، العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة، للمساهمة في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، إذ قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وأطلقت مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، داعيا تونس إلى الانضمام للتحالف.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أنشأت عددا من المراكز المتخصصة، من بينها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي يُعد حاليا أربع دراسات مهمة حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل العمل الثقافي، وتحديات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي، بمشاركة أبرز الخبراء الدوليين في مجال كل دراسة منها، ومركز التراث، الذي قام حتى الآن بتسجيل 200 موقع تاريخي بالدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي، من بينها 17 موقعا تونسيا، في مقدمتها مدينة تونس العتيقة، وجزيرة جربة، والمعبد اليهودي بمدينة سوسة، ومدينة صفاقس العتيقة.

    ونوه بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وتونس، والنجاح الكبير في تنظيم احتفالية تونس عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2019 عن المنطقة العربية، وحفل ختامها الرائع الذي شارك به وزراء الثقافة في العالم الإسلامي وأشادوا به، خلال حضورهم المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي استضافته العاصمة التونسية في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك التعاون بين الجانبين في ترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون وسط مدينة تونس العاصمة.

    من جانبه ثمن السفير التونسي ما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وما أطلقته من مبادرات عملية خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها لدولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، مؤكدا حرص تونس على مزيد من التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو يطالبون المجتمع الدولي بضمان حق التعليم للجميع

    خلال مشاركتهم في ندوة الإيسيسكو الافتراضية الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، طالب عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والوزراء وأبرز الخبراء العالميين في مجال التربية، المجتمع الدولي بضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم الدول الفقيرة في توفير الوسائل التكنولوجية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدين أن التعليم هو السبيل لبناء الأمم وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

    وقد تقدم الرئيس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشاركين في الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الخميس، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، وناقشت “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحدث لولا داسيلفا عن تجربة البرازيل في تطوير التعليم، مؤكدا أن الفقراء ليسوا مشكلة، لكنهم جزء من حل المشكلات التي تواجه الدول، إذا ما أُحسن تعليمهم واستثمار طاقاتهم، حيث إن التعليم أساس بناء الأمم.

    وفي كلمته بالجلسة ذاتها شدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن المنظمة تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    فيما طالب السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها دول العالم لمواجهة آثار الجائحة، ورفع هذه الميزانية التي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، وزيادة النسبة المخصصة للدول الفقيرة إلى 20% منها.

    وخلال كلمتها أشارت السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، إلى أنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، والمساواة بين الجنسين في التعليم، حيث إن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    وفي الجلسة الأولى للندوة، التي أدارتها الدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تحدث عدد من وزراء التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو حول سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث طالب السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الفيدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية، بضرورة مراجعة البرامج وإصلاح المقررات والمناهج الدراسية، لتتماشى مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل. وقال السيد فرناندو حداد، وزير التعليم السابق في البرازيل، إنه لضمان جودة التعليم، يجب تطبيق ثلاثة أمور:

    – تحفيز وتقدير عمل المدرسين مع تكوينهم المستمر.

    – ضمان التمويل المستدام لضمان تنفيذ السياسات التعليمية.

    – ضمان جودة التعليم من خلال التقييمات الدائمة.

    وأشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التعليم السابق، بالجمهورية التونسية، إلى ضرورة التزام من المجتمع الدولي بالتعليم، يؤدي إلى خارطة طريق ورؤية واضحة المعالم لتعليم المستقبل، وتبني مقاربات ومسارات مبتكرة تلائم ذلك التعليم. واعتبرت السيدة عائشة باه ديالو، وزيرة التعليم السابقة، بجمهورية غينيا، أن التعليم هو العمود الفقري للتنمية المستدامة، ومن المهم ضمان جودته لتحقيق هذه التنمية، منوهة بأن تعليم المرأة يعزز اقتصادات الدول، ويشجع على المزيد من التسامح، ويحافظ على التماسك الاجتماعي. وقالت السيدة كلاوديانا أيو كولي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، إن التعليم الجيد أداة لتغيير حياة الأفراد وتوفير الاستقرار لهم، ويضمن التمتع الكامل بحقوق الإنسان باعتبارها أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي الجلسة الثانية من الندوة، التي تم تخصيصها لآراء الخبراء والممارسين، وأدارتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تحدث الدكتور دانييل كارا، الأستاذ بجامعة ساو باولو، وعضو مجلس إدارة الحملة البرازيلية من أجل الحق في التعليم، عن العلاقة بين التعليم والاقتصاد، مؤكدا أننا بحاجة لأن يكون الاقتصاد في خدمة الناس، والخطوة الأولى لذلك هي الاستثمار بشكل صحيح في التعليم. وحول التعليم من أجل السلام قالت السيدة دليا مامون، رئيس جمعية بذور السلام بسويسرا، إنه لبناء عالم أفضل يحتاج الأطفال إلى تحفيزهم على التفكير بأنفسهم، والتفكير على نطاق أوسع وأعلى واقتراح حلول إبداعية.

    فيما اعتبر السيد كي سيوك “كوربيل” كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بكوريا الجنوبية، أنه من الضروري تغيير السلوك البشري للوقاية من الأمراض، وأن التعليم مهم لوقف التمييز والممارسات غير القانونية. وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، حول الآفاق المستقبلية، قائلة: نريد جعل مجتماعاتنا متطورة وصحية وقادرة على الصمود والاستدامة، لأنه لا يمكن للمجتمعات المضي قدما دون مشاركة الجميع، مطالبة بأن يُتاح لقاح كوفيد 19 للجميع دون تمييز.

    وفي كلمته الختامية للندوة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على ضرورة مكافحة التمييز بين الذكور والإناث، والعمل على تعبئة الموارد المالية للنهوض بالمنظومات التربوية باعتماد طرائق إبداعية مبتكرة تناسب المستقبل، وقدم الشكر لجميع المشاركين في أعمال الندوة.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تدعو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن عظيم احتفائها بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي، وتطلعها الدائم لأن يظل هذا اليوم، بتجدده، في ذاكرة الشعوب، مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وفي ضوء الظروف المستجدة التي فرضتها جائحة كورونا وألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة بالبقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار لمدة تزيد عن ستة أشهر.

    انطلاقا من كل ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تنوه المنظمة بما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والاعلانات التي تهدف إلى حماية التراث في العالم الإسلامي ومن ذلك مبادرة إعلان سنة 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”، التي خلصت جميعها إلى ضرورة إدماج القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، في عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وتوافقاً مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة التي أطلقتها في نهاية 2019، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من عديد البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي التراث المغمور بالمياه والتراث اللامادي والمتاحف. فضلاً عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وقد تُوجت هذه الأنشطة بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، واخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح هذه المواقع وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليه.

    تراثنا هويتنا، فلنتحد جميعاً من أجل الحفاظ عليه

    #OurHeritageOurFuture

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    المدير العام للإيسيسكو: تحولات العالم تفرض ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل

    التجديد في الدين يقتضي معرفة مساحة الثابت والمتحول في النص وكيفية تنزيله على الواقع

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحولات التي يمر بها العالم اليوم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد أبرزت الحاجة الملحة للدين، وأن تحديد دور الدين في هذا العالم المتغير يقتضى ابتكار آليات جديدة في التفكير والتواصل ورسم الأهداف بدقة، ومعرفة مساحة الثابت والمتحول في النص الديني، وكيفية تنزيله على الواقع المتغير باستمرار، مضيفا أن هذا هو معنى التجديد في الدين الذي دعا إليه الشرع الحنيف.

    جاء ذلك في كلمته، خلال المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي “الدين في عالم متغير.. دور التعليم في تربية الشباب”، الذي عقدته اليوم الخميس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات دينية وفكرية من 20 دولة.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو روسيا بأن تكون جزءا نشطا من العالم الإسلامي، مدافعا عن مصالح دوله وشعوبه، متعاونا معها في تحقيق الرقي والتقدم والنماء، إذ يعد الإسلام الديانة الثانية في روسيا، حيث يعتنقه ما بين 20 إلى 25 مليون شخص من بين سكان روسيا الذين يتجاوز عددهم 140 مليونا.

    وأوضح أن الإيسيسكو شرعت في تنفيذ الأنشطة التي تبرز رؤيتها وتوجهاتها الجديدة، ومن أبرزها تنظيم المنتدى الدولي الافتراضي: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات” والذي جاء تحت شعار: “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وشاركت فيه قيادات ومؤسسات دينية من مختلف الأديان، تمثل الغالبية العظمى لسكان العالم، كما حظي باستضافة فخامة السيد إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، وصدرت عنه وثيقة تاريخية حملت عنوان: “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ذلك الإعلان حظي بإجماع عدد كبير من القيادات والمؤسسات الدينية العالمية، وتم نشره على أوسع نطاق بلغات عمل المنظمة الثلاث (العربية– الإنجليزية– الفرنسية)، كما قامت الإيسيسكو برفعه إلى صناع القرار العالمي في مجموعة العشرين، وإلى الأمم المتحدة.

    ودعا المشاركين في مؤتمر الجمعية الدينية لمسلمي روسيا إلى إدراج “إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي” ضمن مخرجات وتوصيات مؤتمرهم، مطالبا بالاسترشاد بموجهاته العامة ومبادئه المقررة، وإلى ترجمة الإعلان إلى اللغة الروسية ولغات الشعوب المسلمة في هذه المنطقة، حتى تتم الاستفادة منه على أوسع نطاق.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال العراقي في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وإعداد خطط وبرامج تتناسب مع هذه الاجتياجات، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، كما تتبنى المنظمة الانفتاح على الدول غير الأعضاء للاستفادة من خبراتها في التربية والتعليم والعلوم والابتكار والثقافة، وفتحت الباب أمام هذه الدول للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وذكر الدكتور المالك أن الإيسيسكو عقدت خلال الفترة الماضية عددا من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا، مثمنا حرص المسؤولين العراقيين على المشاركة في هذه اللقاءات، ومنها المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي، وشارك فيه الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي.

    وأشار إلى ما تقوم به المنظمة من جهود لحماية وصون التراث، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز التراث، منوها بأن العراق من أكثر الدول التي تعرضت آثارها للنهب والتخريب، ويمكن التعاون بين الجانبين لتسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية العراقية على القائمة.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود كبيرة في مجالات عملها، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، مؤكدا حرص العراق على التعاون مع المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بالتراث.

    رئيس مجلس النواب المغربي يشيد بمبادرات الإيسيسكو لدعم التنمية الثقافية

    المالكي: الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم والتوجهات

    أشاد السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، بالمبادرات التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم التنمية الثقافية، والانفتاح على باقي الدول والمنظمات، ودعم الحوار بين الحضارات، وتشجيع مجتمع المعرفة، وغيرها من المشاريع، مؤكدا أن “الإيسيسكو قوة ناعمة نتقاسم معها نفس القيم ونفس التوجهات”، معبرا عن اطمئنانه لما تقوم به من عمل.

    جاء ذلك خلال استقباله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مقر مجلس النواب بالرباط، ونوه السيد رئيس مجلس النواب المغربي بعمل منظمة “الإيسيسكو”، لافتا إلى أن المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله لعب دورا محوريا في تأسيسها سنة 1982، وقال إن المنظمة تحظى بثقل كبير على المستوى الدولي، بعد أن وصل عدد الدول الأعضاء إلى 54 دولة من مختلف المناطق، داعيا إلى تركيز جهود المنظمة على دعم بلدان القارة الإفريقية على وجه الخصوص.

    وخلال اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو أن المغرب يعتبر من الدول المؤسسة والداعمة للمنظمة، واستعرض التوجهات الاستراتيجية لعمل الإيسيسكو في السنوات المقبلة، وأهم المشاريع المزمع تنفيذها، مبرزا الرؤية الجديدة للمنظمة المرتكزة على مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة.

    وأوضح الدكتور المالك أن المغرب يعتبر شريكا أساسيا للإيسيسكو، مثنيا على المشاريع التي تقوم بها المنظمة في المملكة المغربية بمجالات التربية والتعليم والثقافة وحفظ التراث.

    بحث توسيع نطاق التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد طراوري إدريسا، سفير جمهورية كوت ديفوار، لدى المملكة المغربية، سبل تطوير التعاون وعلاقات الشراكة بين الإيسيسكو وكوت ديفوار، في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء في مقر المنظمة بالرباط، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تعطي أولوية خاصة للدول الأعضاء بالقارة الإفريقية، وتعمل على توسيع التعاون معها، عبر مزيد من التواصل للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع السلطات المختصة في كل دولة، بناء على تلك الاحتياجات.

    وأوضح أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها التي أطلقتها ونفذتها منذ بدء جائحة كوفيد 19، قدمت أجهزة ومعدات تكنولوجية إلى 25 دولة، لدعم إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وقدمت المنظمة أيضا مساعدات عينية ومعدات وقائية وأدوات ومواد للنظافة إلى عشر دول أخرى، كما دعمت الإيسيسكو ماليا وفنيا إنشاء وحدات في عدد من الدول لإنتاج المواد المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على طريقة تصنيعها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى التطوير والتحديث، الذي شهدته المنظمة في ظل رؤيتها الجديدة، والمراكز المتخصصة التي أنشأتها في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لتصبح الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري، وتساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، مثل ضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم البحث العلمي والابتكار لصالح البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره أحد عوامل الحفاظ على الهوية، ودعم الحوار الثقافي لتحقيق السلام والتعايش بين الجميع، ودعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء قدرات النساء والشباب.

    وثمن الدكتور المالك حرص المسؤولين في جمهورية كوت ديفوار على المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تعقدها الإيسيسكو، والتي تشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة.

    من جانبه أشاد سفير كوت ديفوار بما أطلقته الإيسيسكو من مبادرات وبرامج عملية خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من مساعدات لدولها الأعضاء، خصوصا في القارة الإفريقية، مؤكدا حرص بلاده على مزيد من التعاون وتوسيع الشراكة مع المنظمة، والاستفادة من ما تقدمه من برامج متميزة.

    لجنة تحكيم جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة تعقد اجتماعها الأول

    تمهيدا لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، عقدت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة اجتماعها الأول في مقر المنظمة بالرباط، حيث تم التأكيد على المعايير المعتمدة للفوز، وتوزيع الأعمال على أعضاء اللجنة، واعتماد الجدول الزمني لاستكمال الإجراءات وإعلان أسماء الفائزين.

    وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والمخرج السينمائي، خالد إبراهيمي، والكاتب والناقد السينمائي، محمد شويكة، والروائي وكاتب السيناريو، عبد الإله الحمدوشي، ويعاون اللجنة فريق من الخبراء والتقنيين بالمنظمة.

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن الجائزة في منتصف أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بعد”، التي أطلقتها في أثناء فترة الحجر المنزلي، جراء جائحة كوفيد 19، وأكدت أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، ونشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.

    وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث، وقد تضمنت شروط الترشح للجائزة:
    1- ألا تتعدى مدة العرض 4 دقائق.
    2- ألا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى.
    3- عدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
    4- تضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية).

    يذكر أن الإيسيسكو أطلقت مجموعة من المسابقات خلال فترة الحجر الصحي، شملت مجالات إبداعية مختلفة، مثل القصة القصيرة، والرسم، والأفلام القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم، ويتم الإعلان عن الفائزين بهذه المسابقات تباعا.