Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تعملان على إعداد أول دليل علمي لتفكيك خطاب التطرف

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، ألقاها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بمقر المنظمة، وأدارها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال مداخلته أن المنظمة شرعت في إعداد أول دليل موجه للمؤسسات التعليمية الجامعية والبحثية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وهي بصدد إعداد أول موسوعة على المستوى العالمي في المجال النفسي، مشيرا إلى ضرورة تعاون العقلاء على بناء السلم ومحاربة التطرف والإرهاب والابتعاد عن كل ما من شأنه الخلط بين رسالة الأديان وبين أفعال المجرمين.

    وأضاف إلى أنه ينبغي فهم الواقع على ضوء المتغيرات الجديدة ، وأنه من قضايا فقه الواقع، الإمعان في الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف وتبرير ذلك بحرية التعبير، مستحضرا الرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي تسببت في جريمة القتل البشعة التي تعرض لها أَحَدُ الأساتذة الذين أصروا على جعل تلك الرسوم جزءا من الدروس داخل القسم.

    ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد العبادي، أننا أصبحنا نعيش في عالم متسارع، أصبحت المعلومة فيه على كبسة زر، متسائلا عن ما هي مضامين ودلالات سلطة العالم الافتراضي، وكيف يمكننا مواكبة تأثيره على اليافعين والشباب الذين أصبحت لهم ولاءات للمؤثرين الذين يتزايدون يوما بعد يوم.

    ومن جهة أخرى، أشار إلى أن “التركيب” سمة بارزة للشريعة الإسلامية، وليست مجرد شيء مسطح عبارة عن حلال وحرام، مشيرا إلى إسهام العلماء المسلمين في هذا الجانب مثل الشاطبي وابن القيم وابن خلدون، ومضيفا إلى أن سعادة الإنسان في الدارين هي المقصد الأسمى لهذا الدين.

    وذكر العبادي أن التطرف انتشر عندما زعمت نابتة من أبناء الأرض أنه بإمكانهم ملء الأرض عدلا بعدما ملئت جورا، فأقاموا دولة الخلافة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر بؤبؤ العالم ومركزه الثقافي، وأنه يجب على الجماعة التي تمثل هذه الحضارة، استدراك النقص الحاد في المنصات العلمية التي تتعاطى مع الواقع، وتنظيم المسارات ومكونات جميع الأبعاد، بما فيها المكونات الفكرية والبحثية والسياسية، إضافة إلى ضرورة تجلية المقاصد الكبرى المعبرة عن جوهر الدين لتحقيق السعادة للمجتمع.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتطوير التعليم في دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) مذكرة تفاهم من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي الأعضاء في الإيسيسكو، ووضع تصور لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، باستخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب توقيعه مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الخميس، أشاد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في رفع جودة التعليم، وبلورة السياسات التنموية لتحسين حياة المواطنين، والرفع من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، والمساهمة في التجارة العالمية.

    ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى الانضمام لبرنامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتقييم الطلاب الدوليين، لتحسين الأنظمة التعليمية المتضررة من جائحة كوفيد 19، وأكد أن الإيسيسكو تعزز عبر برامجها ومبادراتها التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسياحة، وأن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى رفع جودة ومخرجات التعليم في الدول الأعضاء، ومساعدتها في تقييم مستويات الطلبة والمعلمين وتحديد الصعوبات التي تواجهها ومعالجتها.

    ومن جهته، أكد السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن توقيع هذه المذكرة، سيعزز التبادل المعرفي على الصعيد الدولي، وسيمكن من إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وأضاف أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستقدم الدعم للدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحسين طرق جمع واستخدام بيانات التعليم الوطنية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد شروط التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعليم، عبر تطوير أنظمته كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الإحصائيات وآليات البحث والتحليل، لتقديم توجيهات لبلورة سياسات أفضل.

    وقد وافق الجانبان على القيام بالأنشطة المشتركة المتضمنة في جدول أعمال خطة النشاط لعامي 2021- 2022.

    في اجتماع مجموعة العشرين حول الاقتصاد الثقافي.. مدير عام الإيسيسكو يقترح مقاربة جديدة لإصلاح السياسات الثقافية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسريع وتيرة إصلاح القطاع الثقافي والنهوض بالاقتصاد الثقافي العالمي، واقترح خطة من أربعة محاور لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن الصناعات الثقافية، التي يمثل دخلها 3% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وتوفر وظائف لحوالي 30 مليون شخص، من أكثر المجالات تضررا جراء جائحة كوفيد 19.

    جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة بدول مجموعة العشرين، الذي انعقد اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار: “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد”، بمشاركة قادة المنظمات الثقافية الدولية، وهو الاجتماع الأول من نوعه، وانعقد بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام رئاستها لمجموعة العشرين، ويأتي قبيل انعقاد قمة قادة دول المجموعة المقررة يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، وإلى المملكة العربية السعودية، على الرئاسة الناجحة لقمة مجموعة العشرين 2020، منوها إلى أن المجموعة طالما عملت على تقديم الحلول التي تخدم البشرية، من خلال تنفيذ السياسات الضرورية في أوقات الأزمات.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو دعمت جهود دولها الأعضاء لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، وحرصت على استمرارية العمل الثقافي عن بُعد، عبر إطلاق مبادرات عديدة أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي أتاح مجموعة كبيرة من الأدوات المعرفية المفتوحة، و”جوائز الإيسيسكو الإبداعية” للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى، و”مركز الإيسيسكو للتراث”، و”مشروع الإيسيسكو الاستراتيجي الثقافي الرقمي”، الذي اعتمده المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة لتدبير الشأن الثقافي خلال الجائحة، واستشراف العمل الثقافي المستقبلي، والذي انعقد في شهر يونيو 2020.

    وكشف الدكتور المالك، في كلمته أمام الاجتماع، عن أن الإيسيسكو تخطط لبناء مركز دولي للفنون، كما أنها بصدد إطلاق “طرق الإيسيسكو للتواصل الثقافي” كجزء من برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وأنها تقترح خطة عمل جديدة لإصلاح قطاع الثقافة بالعالم، تستند على أربعة محاور رئيسية، من خلال تبني اقتصاد الثقافة الرقمية لعالم ما بعد كوفيد 19، وهذه المحاور هي:
    1- تطوير السياسات الثقافية من أجل تحول مبتكر لاقتصاد الثقافة الرقمية والصناعات الإبداعية.
    2- إصلاح قطاع الإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، وتشجيع قطاع التصميم والخدمات الإبداعية.
    3- تشجيع السياحة الثقافية، للاستفادة من التراث المادي وغير المادي كجزء من صناعة الثقافة.
    4- اعتماد تشريعات وقوانين جديدة، عبر إنشاء صناديق تدعم الشباب في إطلاق المشاريع الناشئة وتبادل المهارات على الصعيد الدولي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس المؤتمر، على دعوة الإيسيسكو للمشاركة في هذا الملتقى المهم، لمناقشة تعزيز حضور الثقافة وسبل دعم الاقتصاد الثقافي العالمي ومد جسور التواصل الثقافي.

    الإيسيسكو تعقد يوم غد ندوة حول “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، يلقيها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، يوم غد الخميس 5 نوفمبر 2020 بمقر المنظمة بالرباط.

    وتأتي هذه المحاضرة، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.

    الاتفاق على بلورة برامج تعاون بين الإيسيسكو والمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات

    انعقد اليوم الثلاثاء اجتماع تنسيقي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الدولي للزراعة الملحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المنظمة والمركز، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والتكنولوجيا، فيما مثل المركز الدولي للزراعة الملحية، الدكتورة طريفة الزعابي، نائب المدير العام، والدكتور جواد غازي، اختصاصي التدريب، والسيدة نادية العمودي، منسقة البرامج في المركز.

    وخلال الاجتماع، تم استعراض مهام وأولويات ومجالات عمل كل من منظمة الإيسيسكو، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وناقش الجانبان آفاق تعزيز التعاون المشترك في القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي، وبرامج إنشاء الشبكات البحثية والمؤسسية في مجال الزراعة. كما بحث الجانبان توفير تدريبات لفائدة الشباب ذوي المبادرات والشركات الزراعية، وتطوير المشاريع الهادفة إلى النهوض بدور الإنتاجية الزراعية والغذائية في ترسيخ السلم والأمن والتنمية الاجتماعية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على بلورة برامج تعاون متكاملة ومشتركة، يتم تنفيذها خلال السنوات القادمة

    الإيسيسكو تنعي إيبا دير ثيام العضو السابق بالمجلس التنفيذي للمنظمة

    أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وصادق المواساة للشعب السنغالي وأسرة الراحل إيبا دير ثيام، العضو السابق بالمجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي توفى في 31 من أكتوبر 2020 بمدينة داكار عن عمر يناهز 83 عاما.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل إيبا دير ثيام الكاتب والأستاذ الجامعي والمؤرخ الكبير، الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم في السنغال خلال الفترة من عام 1983 إلى 1988، منوها بإسهامات الفقيد في إصلاح التعليم، وإنتاجه الفكري والثقافي المتميز.

    الإيسيسكو ومؤسسة مناهج العالمية تتفقان على التعاون في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة “مناهج العالمية” العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتابعة لمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، السفير خالد فتح الرحمان، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، فيما مثّل مؤسسة “مناهج العالمية” كل من الدكتور منير الحميد، المدير العام للمؤسسة، والأستاذ محمد يوسف، مدير مكتب المؤسسة في لندن.

    وفي بداية اللقاء عبر الدكتور أحمد سعيد أباه والسفير خالد فتح الرحمان عن حرص الإيسيسكو على بناء شراكة ناجحة ومستديمة مع المؤسسة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعزمها توفير سبل النجاح لشراكةٍ واسعة ومستديمة معها. وقدم الدكتور يوسف إسماعيلي عرضا عن مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، تطرق فيه إلى رؤية المركز ومهامه وأهم المبادرات التي أطلقها خلال جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى استعراض أهم إنجازات الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتحدث السيد عادل بوراوي عن توجه الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، إلى اعتماد البرامج الكبرى المستديمة، من بينها “برنامج مراكز الإيسيسكو التربوية الوطنية” و”برنامج كراسي الإيسيسكو الجامعية” في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، موضحا أهمية البرنامجين وآفاقهما المستقبلية وما توفرانه من فرص كبيرة لمساعدة الدول الناطقة بلغات أخرى على بناء قدراتها الوطنية في مجال اللغة العربية.

    من جانبه، قدم الدكتور منير الحميد، المدير العام لمؤسسة “مناهج العالمية” عرضا تعريفيا بالمؤسسة وأهدافها ومجالات عملها وما حققته مناهجها التعليمية من انتشار واسع على المستوى الدولي، وما شهدته من تطور عبر استثمار التكنولوجيا وتوفير صيغ رقمية منها على الانترنت.

    واتفق الجانبان على التعاون المشترك انطلاقا من سنة 2021 في محورين، أولهما “تدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها” من خلال البرامج التدريبية لمراكز الإيسيسكو الخارجية والأنشطة التدريبية التي ينفذها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وثانيهما “تزويد وزارات التعليم في الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمقررات مؤسسة مناهج العالمية”، وعلى أن تقوم مؤسسة “مناهج العالمية” بتوفير الدعم المادي والفني لأنشطة التعاون مع الإيسيسكو في هذين المحورين.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات عملية وجيهة للتعاون المثمر وبالنتائج التي تم التوصل إليها، واتفقا على توسعة آفاق الشراكة في المستقبل، لتشمل برنامج “كراسي الإيسيسكو الجامعية المتخصصة” وغيره من البرامج الكبرى، وعلى تسريع الإجراءات اللازمة للتوقيع قريبا على اتفاقية التعاون والدعم بين الإيسيسكو والمؤسسة في محوري الشراكة المذكورين.

    سفير أذربيجان بالرباط يُطلع المدير العام للإيسيسكو على التطورات بإقليم “ناغورنو كاراباخ”

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين في مقر المنظمة بالرباط، أطلع السفير أوكتاي المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على آخر تطورات الأوضاع في سياق النزاع مع أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، شاكرا المنظمة على ما ظلت تبديه من مساندة ودعم لبلده في عديد من المجالات.

    ونوه سفير أذربيجان في المغرب بالبيان الذي أصدرته الإيسيسكو حول النزاع في سبتمبر الماضي، ودعت فيه إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، ومراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، والحفاظ على المواقع التراثية باعتبارها إرثا حضاريا للإنسانية، مبدية القلق مما تعرض له عدد من تلك المواقع ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير.

    من جانبه أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو الشديد وعملها المتواصل للحفاظ على التراث في دول العالم الإسلامي، من خلال تسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والمساهمة في أعمال الترميم لعدد من المواقع المهددة، وتقديم دورات تدريبية للمختصين في صيانة التراث وترميمه.

    عميد السفراء العرب بالمغرب يشيد بأدوار الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، بوصفه ممثلا لمجموعة سفراء الدول العربية بالمملكة المغربية.

    وقد عبر السفير المسلم عن بالغ تقديره وتقدير المجموعة العربية لما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية في أنشطتها وبرامجها، ومن حراك متصل ذي نتائج ملموسة تتخطى آثارها الإيجابية محيط العالم الإسلامي إلى نطاق أوسع، مبديا إعجاب سفراء الدول العربية بروح التجديد وسياسات التطوير التي تنهض المنظمة بأعبائها في مرحلتها الجديدة.

    كما أكد عميد سفراء الدول العربية بالمغرب على أهمية دور المنظمة الحضاري وما ينتظره العالم الإسلامي من جهودها في إبراز الصورة الحضارية للمسلمين، مشيرا إلى البرامج المتميزة التي نفذتها الإيسيسكو في هذا الصدد، معربا عن أن الإيسيسكو تحظى بكامل الدعم والمؤازرة من قبل المجموعة العربية.

    ومن جانبه شكر الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، سعادة السفير خالد المسلم على روح الدعم والمؤازرة التي أبداها نيابة عن سفراء المجموعة العربية، مؤكدا أن انطلاقة الإيسيسكو على شوط التجديد والتطوير ستظل متصلة بغية تحقيق تطلعات العالم الإسلامي.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة القطرية للاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يضم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والمهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة القطرية، والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل التحضير للاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021.

    وخلال اللقاء، الذي عُقد اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، تمت مناقشة الترتيبات المتعلقة بالانطلاقة الرسمية للاحتفالية، ومناقشة مشروع برنامجها العام، وأهم المحطات المقترحة، وأبرز الجهات المتعاونة. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الوزارات والقطاعات المعنية، لما لها من دور في المساهمة في إنجاح الاحتفالية.

    واقترح وفد دولة قطر، أن يُجرى افتتاح الاحتفالية يوم 16 يناير 2021، بالتزامن مع اختتام معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتعهد بتزويد منظمة الإيسيسكو بأهم البرامج والمحطات المزمع تنفيذها، من معارض دولية وإقليمية، ومهرجانات فنية وندوات دولية، وأسابيع ثقافية، تستهدف المرأة والشباب على وجه الخصوص.

    ومن جهته، تعهد وفد الإيسيسكو بتزويد الطرف القطري، بأهم الأنشطة المزمع تنفيذها خلال الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي ترتكز على إنشاء مراكز وبلورة برامج ومبادرات، تعزز مكانة الثقافة في دول العالم الإسلامي، أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”مركز الإيسيسكو الدولي للفنون”، و”مركز التراث في العالم الإسلامي”، و”كراسي الإيسيسكو”.

    وفي ختام الاجتماع، تطرق الطرفان إلى إمكانية عقد عدد من الأنشطة عن بعد في حال استمرار جائحة كوفيد 19، وتعهدا بعقد اجتماع تنسيقي ثان نهاية شهر نوفمبر 2020، للاطلاع على تقدم تحضيرات الاحتفالية، سواء عن بُعد أو بصفة حضورية إن أمكن ذلك.