Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الجانبين في عدد من الدول، تتعلق بالتوفير الدائم للتغذية المدرسية، من خلال إجراء دراسات لتشخيص وتحديد الوضعية الغذائية بالدول المستفيدة، وتزويدها بالمعدات، وبناء القدرات عبر تبادل خبرات البلدان المتقدمة في مجال الغذاء والتغذية.

    وقع الاتفاقية، بمقر المنظمة في الرباط يوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر 2020)، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة سو سيديبي، رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي لكل من تونس والمغرب، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، وأعضاء من مكتب برنامج الأغذية العالمي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع نوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي، باعتباره أكبر منظمة إنسانية في العالم، تعمل على مكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، وأشار إلى أن الوقت قد حان لبناء تعاون مشترك بين الإيسيسكو والبرنامج، من أجل توفير التغذية المدرسية بشكل دائم لفائدة التلاميذ، خصوصا الذين يعيشون في وضعية صعبة.

    وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد دراسة مشتركة أجرتها الإيسيسكو وبرنامج الأغذية العالمي، لتحديد أهداف التعاون وآفاقه المستقبلية، والمتمثلة في تنفيذ نظام استراتيجي لمراقبة التغذية، وتعزيز القدرات، واستحداث نموذج تكنولوجي واجتماعي وتنظيمي مبتكر لبرامج التغذية المدرسية.

    ومن جانبها، أعربت السيدة فاطمة سو سيديبي عن سعادتها بتوقيع اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها، وستكون بداية تعاون بناء له وقع إيجابي وتأثير كبير، وتشكل أساسا لتطوير آليات قانونية جديدة تتيح لمؤسسات ومكاتب إقليمية أخرى الفرصة للتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وقالت إن برنامج الأغذية يعتز بما تم بذله من جهود، في وقت وجيز، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو للوصول إلى هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى تنفيذ برنامج استراتيجي للتغذية وتعزيز ثقافة الاستشراف من أجل إعداد قيادات المستقبل.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس دائرة المنظمات الدولية بالخارجية العمانية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة خارجية سلطنة عمان، خلال زيارته مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء، حيث ناقشا مجالات التعاون والعلاقات المتميزة بين المنظمة والسلطنة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو ومستشاري المدير العام، استعرض الدكتور المالك أهم محاور رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، القائمة على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصميم برامج عمل وأنشطة لتنفيذها بما يتناسب مع احتياجات وأولويات كل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وكذا المؤتمرات والندوات الدولية التي عقدتها الإيسيسكو وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية مرموقة وخبراء متخصصين.

    وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، خصوصا في مجال المشاريع التربوية والتراثية والعلمية، وما يتعلق بالدور التاريخي والحالي لسلطنة عمان في تعزيز الحوار الحضاري وتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب.

    واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن احتضان السلطنة لمؤتمرات ومنتديات إقليمية ودولية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، يتم التعاون في تنظيمها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تتفقان على برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لمناقشة برنامج التعاون لعام 2021 في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمندرج في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو.

    مثّل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (30 نوفمبر 2020)، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، فيما مثّل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار بالمؤسسة، وحضر معه الاجتماع كل من الأستاذة خولة بحلوق، والأستاذة فاطمة الهاشمي.

    واتفق الجانبان على التركيز في الخطة التنفيذية لبرنامج التعاون لعام 2021 على الجانب النوعي، من خلال توجيه الاهتمام لإنشاء مركزيْن أنموذجيٍّين، وتأسيس كرسييْن جامعييْن متميزين في جامعات مرموقة تحقق للكرسي إشعاعه العلمي المرجوّ، وتنفيذ برامج تدريبية نوعية يتم فيها الاستفادة من الوسائل التكنولوجية والفضاء الرقمي. كما أكدت مؤسسة حمدان بن راشد موافقتها على الخطة التنفيذية التي قدمتها منظمة الإيسيسكو بشأن مشروع دعم تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وفي ختام الاجتماع أشاد الجانبان بما تضمنته المناقشات من مقترحات وجيهة لتطوير البرامج المشتركة في إطار صندوق حمدان بن راشد لدعم الإيسيسكو، واتفقا على بلورة مشاريع مستقبلية جديدة تستجيب في آن معاً لتوجهات الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد.

    الإيسيسكو والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تبحثان التعاون في العلوم والبحث العلمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث التعاون المستقبلي بين المنظمة والجامعة في العلوم والبحث العلمي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من المسؤولين بالقطاع، فيما مثل الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، الدكتورة راتناواتي محمد أسرف، مديرة مركز إدارة البحوث، ونائبتها.

    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور رحيل قمر رؤية واستراتيجية قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وأبرز أنشطته وبرامجه المستقبلية، مشيرا إلى أن المنظمة تتبنى الانفتاح على الجامعات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لما لها من أدوار ريادية في تطوير وتنمية المجتمعات.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة راتناواتي محمد أسرف اهتمام الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا بالتعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم ورشات العمل والدورات التدريبية في المجال العلمي والبحثي.

    واتفق الجانبان على تنظيم ورشة دولية للتدريب على كتابة المقالات العلمية وبراءات الاختراع، يتم عقدها على مدى يومين خلال ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لبناء القدرات.

    كما جرى الاتفاق على عقد اجتماع آخر بين ممثلين عن الإيسيسكو ومسؤولين من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، لدراسة آليات التعاون المشترك، وتحديد التزامات كل طرف.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي

    أدى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي، رحمه الله، وذلك في مقر سفارة جمهورية السودان بالرباط.

    وأعرب الدكتور المالك باسمه ونيابة عن جميع موظفي الإيسيسكو، عن بالغ التعازي والمواساة لشعب وحكومة السودان، في وفاة الراحل الذي وافته المنية يوم الخميس 26 نوفمبر 2020، مشيرا إلى الأدوار الكبيرة المتميزة التي لعبها خلال رحلة عطائه الوطنية.

    وفي كلمة سجلها المدير العام للإيسيسكو، بدفتر عزاء السفارة، أكد أن الفقيد شخصية فرضت احترامها وتقديرها، بعمله المخلص وفكره المستنير، وجهوده المتواصلة لرفعة وطنه وعالمه الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سيلفيا لوبيز إيكرا، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالمغرب، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، استعرض الدكتور المالك أهم ملامح رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو، التي تتبنى الانفتاح على المنظمات الدولية، والتعاون وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعميق روح التعايش السلمي القائم على الحوار والتنوع الحضاري الثقافي.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية التي عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت حضورا رفيع المستوى، وكذلك المراكز التي أنشأتها الإيسيسكو، والمتخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، لاستشراف المستقبل والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة، ممثلة في مكتبها بالمملكة المغربية، وفي مقدمتها جودة التعليم، ودعم الابتكار، وتمكين الشباب، ودمج المرأة في الاقتصاد، خصوصا الاقتصادات الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد المعرفي، وإيجاد نموذج عمل مبتكر يتم اعتماده بنهاية عام 2021، موعد انتهاء النموذج الحالي وبدء الدورة الاستراتيجية القادمة.

    وأكد الدكتور المالك أن هذه المجالات تعبر تماما عن عدد من محاور خطة عمل الإيسيسكو، التي تتبنى تأهيل قيادات المستقبل الشبابية، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها الإيسيسكو لتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة خلال عام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تقديرا وتعزيزا لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كوفيد 19.

    من جانبها أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرصها على تطوير التعاون المشترك بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي في النيجر

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي، على هامش مشاركتهم في اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    ومن بين المسؤولين بدول العالم الإسلامي، الذين التقاهم المدير العام للإيسيسكو اليوم في النيجر، وزراء خارجية كل من السعودية وليبيا وباكستان وأذربيجان والسنغال وبنين وغامبيا وموريتانيا وتونس والسودان وكوت ديڤوار، بالإضافة إلى عدد آخر من ممثلي دول العراق وجيبوتي وإندونيسيا واليمن، كما التقى السيد حسين إبراهيم طه، المرشح التشادي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال هذه اللقاءات تم بحث تطوير التعاون البناء والشراكة بين الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تقوم على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، وتصميم برامج ومشاريع كبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والسلطات المختصة في كل دولة، حسب تلك الأولويات والاحتياجات.

    واستعرض الدكتور المالك مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود، الذين التقاهم اليوم في نيامي، أبرز المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا على قطاعات التربية والتعليم والعلوم والثقافة، منوها إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث خلال العام المنصرم، وأصبحت في طليعة المنظمات الدولية العاملة في التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبهم أشاد وزراء الخارجية ورؤساء وفود دول العالم الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من أعمال متميزة، وأكدوا حرص بلادهم على مواصلة التعاون البناء مع المنظمة في مجالات عملها.

    في كلمته أمام مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تشكيل فريق خبراء رفيع المستوى لدراسة كيفية التصدي لتطورات جائحة كوفيد 19

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الانتصار على جائحة كوفيد 19 يتطلب مضاعفة الجهود وتكامل الأدوار وتبادل الخبرات، ودعا دول العالم الإسلامي إلى تشكيل فريق رفيع المستوى من الخبراء المتخصصين والباحثين المتميزين، لدراسة كيفية التصدي لتطورات الموقف، منوها بأن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وكذلك القطاعات المختصة في المنظمة، على استعداد تام للمساهمة في إعداد التصور المنهجي لمهمة هذا الفريق وأدائه.

    جاء ذلك في كلمته خلال اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها حضوريا أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر، تحت عنوان: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، وتختتم أعمالها اليوم.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بتقديم الشكر إلى حكومة النيجر على حفاوة الاستقبال، وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة في شخص أمينها العام، على الدعوة لحضور هذه الدورة، التي تعتبر أول دورة من نوعها منذ بداية جائحة كورونا كوفيد 19، مشيرا إلى أن هذا يلقي على المشاركين فيها مسؤوليات جساماً بشأن الحلول الضرورية والتدابير اللازمة للتصدي للانعكاسات السلبية لهذه الجائحة.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو، بحكم اختصاصاتها، وفي ضوء مهامها، كانت حاضرة واستشعرت هذه الجائحة كفرصة لتثبيت موقعها على المستوى الدولي، حيث أطلقت، وفي وقت مبكر، مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، تروم كلها دعم جهود الدول الأعضاء من أجل تخفيف وطأة آثار الجائحة، ومن هذه المبادرات:
    1- تخصيص جائزة دولية في مجال البحث العلمي الموجه لاكتشاف علاج ناجع أو لقاح واق من فيروس كورونا المستجد بقيمة مائتي ألف دولار أمريكي.
    2- تصميم برنامج متكامل للتعليم عن بعد، ليربط الطالب بالمعلم وبالمدرسة، يضم حزمة من المعدات والتجهيزات والبرمجيات الإلكترونية، تم توزيعها على ثلاثين دولة من الدول الأعضاء الأكثر حاجة.
    3- مبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي الذي يحتوي على مواد غنية ومكونات واسعة من المصادر المعرفية والمراجع العلمية والمقررات التربوية والوسائط التعليمية.
    4- تقديم الدعم المادي والفني واللوجستي لعدد من الدول الأعضاء المتضررة من الجائحة.
    5- مبادرة المجتمعات التي نريد، ضمن المبادرات المعرفية التي أطلقتها المنظمة، مع مجموعة من الدراسات الاستراتيجية تتعلق بمستقبل العالم الإسلامي ومستقبل إفريقيا وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
    6- كما عقدت الإيسيسكو عن بُعد مؤتمرا لوزراء التربية ومؤتمرا لوزراء الثقافة، إضافة إلى عشرات المنتديات والمؤتمرات الدولية واللقاءات والمحاضرات حول القضايا التربوية والعلمية والثقافية المرتبطة بتأثير الجائحة على وجه الخصوص.
    7- وحرصا على أن تتسق كل هذه الجهود وتنتظم هذه الرؤى في إطارٍ كلي جامع، أسست الإيسيسكو التحالف الإنساني الشامل، الذي يهدف إلى حشد القدرات وتوحيد المساعي الرامية إلى التصدي لهذه الجائحة.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول المشاركة في المؤتمر إلى المزيد من دعم التحالف الإنساني الشامل، لتمكينه من تحقيق أهدافه في المرحلة المقبلة، إذ يشمل برنامجه التنفيذي مجموعة من المشاريع الميدانية والأنشطة المتخصصة، وانضمت له عدة دول أعضاء ومنظمات إقليمية ودولية، وحظي بتنويه و إشادة من عدد من قادة الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تقدم 100 ألف دولار دعما لجمعيات أهلية ومجتمعات محلية بالنيجر

    في إطار مبادرتي “التحالف الإنساني الشامل” و”المجتمعات التي نريد”، قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) 100 ألف دولار أمريكي، مساعدة إلى جمهورية النيجر، يتم توجيهها لدعم مجموعة من الجمعيات الأهلية، وعدد من المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات لإعادة تأهيل البنية لتحتية.

    وقد وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور إيدى الياسو مايناسارا، وزير الصحة العمومية بجمهورية النيجر، الاتفاقية الخاصة بتفاصيل المشاريع والبرامج التي سيتم إنجازها بهذا المبلغ بالتعاون بين المنظمة والسلطات المعنية في النيجر، وذلك خلال احتفالية خاصة تم تنظيمها أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بالعاصمة نيامي.

    شهدت التوقيع السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، التي ترعى العديد من المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني الاجتماعي وفي قطاع الصحة بالبلاد.

    تأتي هذه الاتفاقية تواصلا للجهود التي تقوم بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمات، من خلال مجموعة المبادرات والمشاريع والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بالنيجر تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية النيجر “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب”، بجمهورية النيجر، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم الحفل، الذي جرى أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي، تحت رعاية فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، بحضور السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، وعدد من الوزراء بحكومة النيجر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

    وفي كلمتها خلال الحفل، التي ألقتها زوجة رئيس وزراء النيجر نيابة عنها، نوهت الدكتورة للا مليكة أسوفو برؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تضع إفريقيا ضمن أولوياتها، وبالمبادرات التي أطلقتها ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في مقدمتها “التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، لتعزيز المساعدات الإنسانية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من الجائحة.

    ومن جانبه جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو العمل مع دول القارة الإفريقية للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية النيجر.

    ‎وفي ختام الحفل وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية النيجر، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    يذكر أنه على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.