Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعمل على مواجهة الافتراءات عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو لقضايا حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، ولا سيما منها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتأتى من رغبتها في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة أحيانا عن واقع الحقوق والحريات في العالم الإسلامي، كما يترجم سعيها الدؤوب في تطوير التشريعات الوطنية حتى تتلاءم بشكل مناسب مع المعايير الدولية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أنه في هذا اليوم نستذكر الواجبات المنوطة بنا في السهر على تحقيق الكرامة الإنسانية، وتعزيز مبادئ العدل والمساواة والإنصاف، وقيم التكافل والتسامح والتضامن، كما نستذكر كل القيم النبيلة المشتركة بين جميع الناس دون ميز أو إقصاء، ونستحضر حقوق الإنسان في أبعادها الكونية والشمولية، وأنه بالرغم من الصراعات والحروب والنزاعات التي تعاني منها مناطق واسعة في العالم، فإن ما يجمع البشرية أكثر مما يفرقها، وأن علينا العمل لتحقيق ظروف العيش الكريم لجميع سكان الكرة الأرضية.

    وأوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكننا أن نضمن إنفاذ حقوق الإنسان في زمن الأزمات، وخاصة بالنسبة للفئات الهشة، منوها بأن الإيسيسكو من منطق وعيها بالتحديات الجسام التي فرضت نفسها على الساحة الدولية نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19، بادرت بإنفاذ حزمة من الإجراءات التي تحول دون المساس بجوهر الحقوق الأساسية لمواطني دولها الأعضاء، لا سيما في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والبيئة وغيرها من الحقوق التي تدخل في صميم اختصاصاتها.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بمبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقرار مجموعة من القوانين والمراسيم، التي تستجيب للمعايير الدولية والمبادئ الأممية الضامنة للحق وللحرية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على العمل جنبا إلى جنب مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عبر اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين الجانبين اليوم خلال الاحتفالية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإعلان عن أن الإيسيسكو ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي حول حقوق الإنسان في العالم الإسلامي، بمشاركة المجالس التشريعية وهيئات المجتمع المدني، سيشكل منصة لاستعراض التجارب الرائدة لدولها الأعضاء وتبادل الخبرات فيما بينها، وتصحح الدلالات والصور المغلوطة عن مكتسباتها، والدفاع عن مصالحها الإستراتيجية الحيوية.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو الجديدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من الأساتذة الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض الدكتور محمد زين العابدين رؤية قطاع الثقافة والاتصال واستراتيجيته وأهم أنشطته وبرامجه المستقبلية، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في إطار برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل” مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث.

    وأضاف أن الكراسي الجديدة التي ستقوم الإيسيسكو بإنشائها في الجامعات، ستشكل بأبعادها الثقافية والأكاديمية والبحثية، مساهمة كبيرة في الكراسي الأكاديمية القائمة، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي، وستمنح للثقافة مكانة خاصة.

    وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة إليان شيرون، الأستاذة المتميزة بجامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، إلى أهمية الفنون المعاصرة في تطور المجتمعات وتأثير الفنانين المبتكرين على بيئتهم الاجتماعية والثقافية، وتحدث الدكتور فتحي التريكي، مدير معهد تونس للفلسفة، إلى المراجع الفلسفية للعيش المشترك، وأوضحت الدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، كيفية التعامل مع موضوع الإبداع الفني من خلال تقاطعه مع التقنيات الإبداعية الجديدة، وأكد الدكتور بنجامين برو، أستاذ محاضر في الفنون التشكيلية وعلوم الفن في جامعة ليل بفرنسا، أهمية تلقين الفن في الأنظمة التعليمية من أجل تحقيق العيش المشترك، وأشارت السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل، إلى ضرورة تأصيل الأبحاث حول الأنماط الحديثة للإبداع والروابط التي تجمع بينها.

    الإيسيسكو تشارك في قمة اليونسكو لاستشراف المستقبل

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القمة رفيعة المستوى حول كيفية استشراف المستقبل، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن بُعد خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2020، من أجل تقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم من خلال استشراف المستقبل، بمشاركة عدد من الوزراء في دول مختلفة، وممثلون عن المنظمات الدولية، وأكثر من خمسة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم.

    وقد شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، في الجلسة العامة رفيعة المستوى، التي عُقدت مع انطلاق أعمال القمة أمس الثلاثاء، عبر حوار مصور سرد فيه ذكرياته حول محطتين مهمتين في مسيرته المهنية، شعر فيهما أنه حمل المستقبل بين يديه، الأولى حين بدأ مسيرته كطبيب للمناعة والحساسية عند الأطفال، والثانية حينما تم انتخابه مديرا عاما لمنظمة الإيسيسكو، وكشف كيف كان يتصور المستقبل وهو في مقتبل العمر، حيث قال إنه كان ينظر للمستقبل بوصفه فضاء للوئام والإنسانية المشتركة، وكان ومازال يتطلع إلى مستقبل مشرق للبشرية.

    كما يشارك مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في قمة اليونسكو بجناح افتراضي، تحت إشراف الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، من أجل التواصل المباشر مع المشاركين طوال فترة انعقاد القمة، للتعريف بالمركز وأهدافه، المتمثلة في خلق فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أفضل، وإنجاز دراسات استراتيجية لتطوير مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

    ويستعرض المركز أبرز البرامج والمشاريع التي يعمل عليها، وفي مقدمتها مختبر الإيسيسكو للمستقبل، الذي سيتم تجهيزه بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيستقطب خبراء مختصون من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل، وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وتضع معجما لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع عدد من الجامعات المرموقة داخل وخارج العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا مع جامعات عالمية لمناقشة اقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تشاوريا مع عدد من الجامعات المرموقة حول العالم، منها جامعة ييل الأمريكية، وكوفنتري البريطانية، وجامعة سنغافورة الوطنية، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجال الثقافي، ومناقشة اقتراح إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    وقد مثل الإيسيسكو في الاجتماع كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، ومثل جامعة كوفنتري، الدكتور مايكل هاردي، مدير مركز العلاقات الاجتماعية، ومن جامعة ييل، الدكتور جوناس البوستي، مدير الدراسات الجامعية وعضو هيئة التدريس في كلية لغات وحضارات الشرق الأدنى، وجامعة سنغافورة الوطنية، الدكتور مصطفى عز الدين، محاضر أول مساعد، وأستاذ زائر بالجامعة الإسلامية في إندونيسيا.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى أمس الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم السفير خالد فتح الرحمان، تعريفا حول مشروع إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وأهم أهدافه ومجالات عمله، حيث يرتكز على سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، وسيضم خبرات دولية من المختصين في المجال.

    من جانبهم رحب المشاركون في الاجتماع، باقتراح إنشاء مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، وأبدوا استعداد جامعاتهم للتعاون المشترك مع منظمة الإيسيسكو، وأكدوا ضرورة إعطاء الأولوية للشباب بصفتهم صناع التغيير. كما استفاضوا في عرض عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تعين في إطار الجهود الجارية لتعزيز دور الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري.

    تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من السنغال ونيجيريا

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الثلاثاء (8 ديسمبر 2020)، تسليم جائزة الإيسيسكو “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية لفائزيْن من جمهورية السنغال وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وقد تسلم الجائزة، ومقدارها 2000 دولار أمريكي لكل فائز من فئة الشباب، الطالب عبد الله غاي (جمهورية السنغال) من دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، والطالب رضوان أبو ميدي أكنبي (جمهورية نيجيريا الاتحادية) من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق بالمملكة المغربية.

    واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري تكريما من الإيسيسكو لجميع الفائزين بالجائزة، شرعت المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إلى باقي الفائزين من مختلف الفئات والأعمار والبلدان وهم:
    • وان مسينا المويهب بن مسعودين، من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية، جمهورية سنغافورة. (فئة الأطفال)
    • عبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول، من مدرسة الفلاح، سلطنة بروناي. (فئة الأطفال)
    • ناصر سابيتش، من مدرسة عثمان ريجوفيتش في فيسوكو، البوسنة والهرسك. (فئة الفتيان والفتيات)
    • أديبة وي سأنيء، من معهد البعثات الدينية في جالا، تايلند. (فئة الفتيان والفتيات)
    • رياض سوباشيتش، من كلية الدراسات الإسلامية- جامعة سرايفو، البوسنة والهرسك. (فئة الشباب)
    • كو عبد الله حكيم بن كو سولونغ، من الجامعة الماليزية للعلوم، ماليزيا. (فئة الشباب)

    المدير العام للإيسيسكو في منتدى تعزيز السلم: لا بديل عن الاجتهاد الجماعي لبناء توافقات بشأن القضايا المستجدة على البشرية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى اغتنام الفرصة التي أتاحتها جائحة كوفيد 19، لإعمال العقل والاجتهاد الجماعي حول العديد من القضايا الكبرى الجديدة والمستجدة، التي تحتاج إلى بناء توافقات جديدة بشأنها، ومنها الأبحاث في الخلايا الجذعية والهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي، حيث فتحت آفاقا جديدة لا عهد للإنسانية بها، وينبغي أن نكون قادرين على فهمها وبناء توافقات جديدة بشأنها.

    جاء ذلك في الورقة العلمية، التي استعرضها خلال مشاركته بالملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي ويستمر ثلاثة أيام، تحت شعار: “قيم عالم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة”، وذلك برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين.

    وقسم المدير العام للإيسيسكو الورقة العلمية إلى قسمين، أولهما لتشخيص الأزمات الإنسانية والأزمات الصحية التي يعرفها العالم حاليا، محذرا من أن تجار المآسي حولوا آلام كثير من المجتمعات إلى تجارة مربحة لتجني شركات عالمية أموالا طائلة على حساب الفقراء والمحتاجين، وضرب مثلا بحرب اللقاحات بين المختبرات والشركات المصنعة، التي كانت سببا في فقدان الثقة وتشكيك قطاعات واسعة من المواطنين عبر العالم في نجاعة هذه اللقاحات.

    وخصص القسم الثاني من الورقة لأهمية الاجتهاد الجماعي في حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالأزمات المستقبلية المرتبطة بالتكنولوجيا، موضحا أن العالم مقبل على ثورة في النظم السياسية والاجتماعية والثقافية والحيوية، وما لم يتم الشروع في مواكبة وتقنين ما سيأتي من ابتكارات لها تأثير على الطبيعة البشرية سنكون حتما خارج التاريخ، مؤكدا أن إدارة نظر مستأنف في هذا الواقع المركب فرض عين يتوجب أن نشتغل به وأن نعمل بتعاون وثيق مع العلماء والباحثين ومصنعي التقانات الحديثة في كل مكان لترشيد البحث العلمي والذكاء الاصطناعي كي يبقى في إطار خدمة الإنسان ومصالحه العليا، وتحت رقابته الدقيقة والفاحصة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أننا أمام تحد كبير يتمثل في عولمة التشريعات، نظرا إلى أن نتائج التكنولوجيا المعاصرة لم تعد مقتصرة على بقعة جغرافية معينة. فإما أن نواكب هذه المتغيرات الكبيرة ضمن الجهود الإنسانية للتفكير في هذه القضايا التي تجاوزت كل التشريعات والقوانين، وإلا فسيبقى التفكير في إطار ردود الفعل، ومحصورا في نقاشات قضايا الماضي وخلافاته.

    وفي ختام الورقة دعا الدكتور المالك إلى التسلح بالمعرفة المعمقة، والعمل في إطار الاجتهاد الجماعي، جنبا إلى جنب مع العلماء والباحثين في هذه المجالات الجديدة لإدراك المآلات ومعرفة التحولات لاتخاذ القرارات الاستباقية.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الافتراضية الدولية حول مستقبل اللغة العربية في إندونيسيا

    ‎شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الافتراضية الدولية التي نظمتها جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في جمهورية إندونيسيا اليوم السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “مستقبلُ اللغة العربية في إندونيسيا: رؤيةٌ من الداخل والخارج”، وذلك بمناسبة تدشين برنامج الدكتوراه في قسم تعليم اللغة العربية بكلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين بجامعة سونان كاليجاكا. وشارك فيها ممثل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورئيس الجامعة المذكورة وعميدة كلية العلوم التربوية وتأهيل المعلمين والرئيس العام لاتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الخبراء المتخصصين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والسودان.  

    ‎ومثّل الإيسيسكو في الندوة، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث ألقى كلمة في حفل افتتاح الندوة أكّد فيها توجّه الإيسيسكو انطلاقا من رؤيتها الجديدة ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها إلى مساعدة جامعات العالم الإسلامي المهتمة بتعليم اللغة العربية على توثيق العُرى بين البحث العلمي المستفيد من التكنولوجيا الحديثة ومنظومةِ تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف مراحل التعليم. وهو ما يبرز من خلال مشروع “كراسي الإيسيسكو الجامعية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    ‎يُذكر أن الجامعات الإندونيسية تشهد إقبالا
    ‎متزايدا على أقسام اللغة العربية فيها، كما يتزايد فيها افتتاح برامج الدكتوراه في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مباحثات بين المدير العام للإيسيسكو ورئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس معهد لولا، جلسة مباحثات ثنائية اليوم الخميس، عبر تقنية التصوير المرئي، بحثا خلالها آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمعهد، الذي يهتم بالتعاون بين البرازيل وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويركز على قضايا التنمية الاجتماعية وقضايا التعليم.

    وناقش الجانبان مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ومعهد لولا في مجال التعليم، خصوصا ما يتعلق بقارة إفريقيا، والاشتراك في عقد ورشات عمل وندوات ومؤتمرات، والعمل المشترك لإيجاد حلول ناجعة لعدد من المشكلات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها بعض الدول الإفريقية، ودعوة المنظمات والهيئات الدولية للتعاون البناء مع الإيسيسكو ومعهد لولا في هذا الصدد.

    وتم الاتفاق على أن تقوم الإيسيسكو بتصميم البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون، ليتم الاتفاق على تفاصيلها وتبنيها من الجانبين، والعمل على توفير التمويل الخاص بها، لتنفيذها على أرض الواقع في الدول الأكثر احتياجا، وتحقيق النتائج المرجوة منها.

    يُذكر أن رئيس البرازيل الأسبق كان قد شارك في الندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو في شهر سبتمبر الماضي، تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، وشارك فيها أيضا عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة جائحة كوفيد 19

    بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر)، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التحية إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدعو المجتمع الدولي بجميع مكوناته، إلى بذل الجهود لدعمهم في مواجهة الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، التي أثرت فيهم أكثر من أي فئة أخرى.

    وتؤكد الإيسيسكو أن تحدي الإعاقة، الذي يخوضه حوالي مليار شخص حول العالم، يستوجب توحيد الجهود، واستثمار وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمساعدة هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمعات، عبر إتاحة جميع الفرص لتنمية مواهبهم، ليجد كل منهم ذاته ويحقق أحلامه، ويقدم إسهامه لإعادة بناء عالم ما بعد كوفيد 19 على نحو أفضل.

    وتجدد المنظمة تعهدها بمواصلة إعطاء أولوية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج عمل ومشروعات وأنشطة الإيسيسكو، ومتابعة العمل في تطبيق وتنفيذ المبادرات التي أطلقتها، ومنها “المجتمعات التي نريد”، الهادفة إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام، وتشمل الجميع، من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية إلى الأفضل.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي استضافت مدينة أنقرة التركية شقها الحضوري يومي 2 و3 ديسمير 2020، تحت عنوان: “التنمية المستدامة للأمن الغذائي في منطقة منظمة التعاون الإسلامي”، فيما شارك في أعمال الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي ممثلون عن المنظمات الدولية المتخصصة ووزراء وخبراء في مجال الزراعة والأمن الغذائي.

    وقد ناقش الاجتماع أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع استراتيجية خاصة بالأمن الغذائي في العالم الإسلامي، وإنشاء احتياطي الأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتسهيل الوصول إلى الغذاء في الدول الأعضاء من خلال تنسيق سياسات المخزون الغذائي، ومراقبة حالة الأمن الغذائي بتلك الدول، واعتماد خطة عمل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وآليات تنفيذها، وتشكيل اللجان التوجيهية للسلع الزراعية الاستراتيجية، ولجان المشروعات التابعة لها، وكذا اعتماد مراكز التميز الإقليمية المقترحة.

    كما جرى بحث اقتراح إنشاء الاتحاد الإسلامي لتصنيع الأغذية، وتطوير بنوك الجينات الوطنية، التي تنص عليها أجندة 2026 لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، عن بُعد، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وعدد من الخبراء بالقطاع، حيث أكدوا أهمية تعزيز بنوك الجينات في الدول الأعضاء، لما تلعبه من دور استراتيجي في الإدارة المتكاملة للأصول الوراثية، وأشاروا إلى ضرورة حوكمة الأمن الغذائي بدول العالم الإسلامي، ومكافحة التصحر، والتصدي لفقدان الغطاء النباتي، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية التنوع البيولوجي في دول العالم الإسلامي، وقضية بنوك الحبوب، والتعاون بشأنها بين المنظمة والمنظمات الأخرى.

    يذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إحدى المنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تأسست عام 2016، ومقرها في جمهورية كازاخستان، ومن أهدافها توفير الخبرة والمعرفة الفنية للدول الأعضاء في مختلف جوانب الزراعة المستدامة والتنمية الريفية والأمن الغذائي والتكنولوجيا الحيوية، وتقييم ورصد حالة الأمن الغذائي، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي والمساعدات الإنسانية، ومكافحة التصحر وإزالة الغابات والتعرية.