Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف روافد “دار الباشا” في مراكش

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بزيارة إلى متحف روافد “دار الباشا” في المدينة العتيقة بمراكش، تلبية لدعوة خاصة من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب إشرافهما على وضع حجر أساس متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، في إطار اتفاقية الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف.

    وقد قدم كل من الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، والسيدة سليمة آيت مبارك، محافظ متحف روافد (دار الباشا)، شرحا حول تاريخ المتحف، أشارا خلاله إلى أنه أحد المعالم التاريخية التي تعد من كنوز العمارة المغربية بمدينة مراكش، حيث يعود تاريخ بناء قصر دار الباشا إلى سنة 1910، وكان مقرا لإقامة التهامي الكلاوي، الذي منحه السلطان مولاي يوسف لقب باشا مراكش عام 1912، وتم تجديد القصر وتحويله إلى متحف افتتحه العاهل المغربي جلالة الملك محمـد السادس في 9 من يوليو 2017.

    وأوضحا أن التجديد راعى الحفاظ على عناصر التصميم الداخلي للقصر وترميمها، بما في ذلك الأبواب الخشبية المنحوتة والمرسومة، والأرضيات الرخامية ذات اللونين الأسود والأبيض، والأسقف المغطاة بفسيفساء زليج ملونة، والأعمدة المطلية بأصباغ طبيعية، ونوها إلى أن المتحف حظي بزيارة عدد كبير من مشاهير العالم على امتداد تاريخه، منهم المؤلف الموسيقي الفرنسي جوزيف رافيل، ونجم الكوميديا العالمي تشارلي شابلن، والفنانة الأمريكية جوزفين بيكر، ورئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل.

    الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب تضعان حجر أساس متحف التراث اللامادي في مراكش

    شهدت ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش اليوم الأربعاء (16 ديسمبر 2020) وضع حجر الأساس للبدء في إنشاء “متحف التراث اللامادي” ببناية بنك المغرب، بالتعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين في شهر أكتوبر الماضي، وبالتعاون مع عدد من الشركاء.

    أشرف على الاحتفالية كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بمشاركة عدد من المسؤولين في المنظمة والمؤسسة، وحضور كبار المسؤولين في مدينة مراكش.

    وقدم الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، شرحا حول مشروع متحف التراث اللامادي، حيث أشار إلى أنه يتناول جزءا من الذاكرة الجماعية لجامع الفنا، وستكون له خصوصية تجعله مختلفا عن غيره من المتاحف، حيث سيصبح فضاء حيا منفتحا على محيطه، وستتم مراعاة تاريخية المبنى في أعمال إنشاء المتحف، للحفاظ عليه ليظل متناغما مع ساحة جامع الفنا.

    ومن جانبهم أكد المهندسون المشرفون على تنفيذ المشروع أن المتحف سيستخدم أحدث التقنيات في العرض، وسيكون معدا لاستقبال الأطفال بمختلف أعمارهم، للحفاظ على الذاكرة الجماعية وتواصلها.

    يذكر أن اتفاقية الشراكة الموقعة في الثاني من أكتوبر الماضي بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، تهدف إلى التعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وتتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها هذا المتحف للتراث اللامادي، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا، ومعرض تشكيلي في مقر منظمة الإيسيسكو، على هامش المعرض الدولي الذي سيحتضنه متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر تحت عنوان “أوجين دولاكروا ذكريات رحلة المغرب”، خلال الفترة من 7 ابريل إلى 24 يوليو 2021، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمتاحف في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بموريتانيا تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بموريتانيا، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (15 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور المرابط ولد بناهي، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعم جهود دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على معرفة احتياجات وأولويات كل دولة.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور المرابط ولد بناهي، بما تقوم به منظمة الإيسيسكو من عمل متميز، خصوصا ما يتعلق بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية بتشاد تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية تشاد، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بتشاد، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، رئيس اللجنة الوطنية التشادية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن جهود الإيسيسكو متواصلة بهدف دعم دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على تعزيز آليات التواصل مع الدول والتعرف على احتياجات وأولويات كل منها.

    وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية تشاد.

    ومن جانبه، أشاد السيد أبو بكر الصديق شرومة بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى جمهورية تشاد، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية تشاد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.

    مشاركة دولية واسعة في منتدى الإيسيسكو حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع

    انطلقت اليوم الإثنين أعمال المنتدى العلمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويتضمن ورشة تدريبية على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، بمشاركة وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

    وقد تم الانعقاد بشكل حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي، وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو الشكر لجميع الشركاء والمشاركين على عقد المنتدي والورشة المهمة، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وبراءات الاختراع، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، ونوه بعدد المشاركات الكبير الذي حظيت به من جانب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، والنجاح في عقد نصفها حضوريا، رغم التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع فن يجب التمكن منه والإلمام بكل جوانبه.

    وفي كلمته، كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن استراتيجية المنظمة للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء، والتي ترتكز على أربعة محاورو، هي: دعم البحوث المبتكرة من خلال تقديم 300 منحة دراسة، وإطلاق جائزة الإيسيسكو للابتكار، وتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء، وإطلاق برنامج لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الأبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

    ومن جانبه، أشار السيد فؤاد شودري، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، إلى أننا بحاجة إلى تطوير البنية التحتية في مجتمعاتنا من أجل تحقيق تعليم شامل ومندمج، والمساهمة في تشجيع البحث العلمي، وتحدث عن تجربة باكستان في إنشاء المدارس العلمية والكليات المتخصصة في فروع التكنولوجيا المختلفة.

    وقال ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، إن تطوير العلم ضروري من أجل تحسين مجتمعاتنا، لأن التكنولوجيا الحالية لن تتمكن من حل مشكلاتنا في السنوات القادمة، وقدم عرضا حول هيكلة مقالات البحث العلمي، وذكر أنه من أجل كتابة وثيقة علمية يجب تحديد الهدف من النشر، وتجنب استخدام مواد من منشورات سابقة، وذكر المصادر.

    أما الدكتور محمد بولمالف، عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بالجامعة الدولية للرباط، فقط استعرض خلال مداخلته الأهمية التي يحتلها المخطط عند كتابة المقالات العلمية، والعناصر التي يجب أن يشملها، وتحدث عن دور الرسوم البيانية في إثراء الوثائق العلمية وفصل في أنواعها وأشكالها. فيما قدم الدكتور قاسم غراب، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالرباط، معلومات حول عناصر الكتابة السليمة والصحيحة للأوراق العلمية، واستعرض الدكتور هانز دي فريس، رئيس قسم التحفيز الكيميائي بمعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، الخطوات التي يجب أن تمر منها الوثائق العلمية، ابتداء من التحرير وصولا إلى النشر.

    وقد كان جدول اليوم الأول لورشة الإيسيسكو التدريبية، التي بدأت عقب افتتاح المنتدى، حافلا بالجلسات العلمية، التي أثرتها أسئلة المشاركين والنقاشات حول أفضل الطرق لكتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع.

    الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن استراتيجية المنظمة لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، والتي تقوم على أربعة محاور، للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ومنها إنتاج أوراق علمية ذات جودة وتحظى بالنشر على المستوى الدولي، وكيفية كتابة براءة اختراع.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية، التي تنظمها الإيسيسكو على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، وحظيت بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هذه الورشة التدريبية، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وكتابة براءات الاختراع بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، تأتي في ظل رؤية الإيسيسكو الجديدة فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، مؤكدا أن المنظمة لن تدخر جهدا لتعزيز العلوم والبحث العلمي والابتكار في الدول الأعضاء، من خلال دعم التعاون بين الدول المتقدمة والنامية في هذه المجالات، والذي يعتبر حاجة ملحة.

    وحول استراتيجية الإيسيسكو، للتغلب على هذه التحديات، أوضح أن المنظمة:
    1- ستدعم البحوث المبتكرة، من خلال تقديم 300 منحة دراسية لمساعدة الباحثين من الدول الأعضاء على تطوير حلول مبتكرة مستدامة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.

    2- ستطلق الإيسيسكو جائزة الابتكار، لأفضل ابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء.

    3- ستقوم الإيسيسكو بتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء.

    4- ستطلق الإيسيسكو برنامجا لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الإبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

    تسجيل 66 موقعا ثقافيا جديدا على قائمة التراث في العالم الإسلامي

    عقدت لجنة التراث في العالم الإسلامي دورتها الاستثنائية الثالثة، عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الخميس (10 ديسمبر 2020)، بدعوة من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وقد شارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء باللجنة: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية ألقى الدكتور محمـد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، كلمة رحب في مستهلها بأعضاء اللجنة وشكرهم على تلبية الدعوة، مبرزا أهمية دور لجنة التراث في العالم الإسلامي في حماية المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية والعناصر الثقافية في العالم الإسلامي في ظل هذه الأزمة العالمية (جائحة كورونا)، كما استعرض برنامج الإيسيسكو “طرق نحو المستقبل” والذي يمثل مظلة العمل الثقافي في العالم الإسلامي، ورؤيتها الجديدة للتراث والثقافة، من منطلق ديناميكي جديد ومتجدد، يجمع بين مختلف مكونات الهوية الثقافية في العالم الإسلامي، مع المحافظة على الثراء والتنوع الثقافي داخله.

    وتحدث الدكتور وليد حمد السيف، رئيس اللجنة وممثل دولة الكويت، معبرا عن شكره للإيسيسكو والأمانة العامة للجنة وأعضاء اللجنة، لحرصهم على عقد هذا الاجتماع الاستثنائي، وتجسيدا لجهود لجنة التراث في العالم الاسلامي، اقترح الدكتور السيف إعداد كتاب بعنوان “التراث في العالم الاسلامي”، بمناسبة مرور سنة على إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون سجلا لتراث الدول الاسلامية ذات القيمة الحضارية والإنسانية، وقد لاقى مقترحه قبول أعضاء اللجنة.

    وناقشت اللجنة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وانتهت بعدد من القرارات أهمها:

    • تسجيل 22 عنصرا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، موزعة على 6 من الدول الأعضاء، وهي الإمارات، وأفغانستان، وفلسطين، واليمن، والمغرب، وعمان.
    • تسجيل 44 عنصراً على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، موزعة على 6 من الدول الأعضاء، وهي فلسطين، وعمان، والعراق، وبوركينافاسو، والأردن، والكويت.

    وانتهت اللجنة بعدد من التوصيات، من أهمها اعتماد مبادرة الإيسيسكو بشأن الاحتفال بشهر للتراث في العالم الإسلامي سنوياً، خلال الفترة من 18 إبريل (وهو اليوم العالمي للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية) إلى 18 مايو (وهو اليوم العالمي للمتاحف). وتكليف الأمانة العامة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، بقيادة الإيسيسكو، للوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها المواقع التراثية والمؤسسات الثقافية في إقليم ناجورنو كاراباخ في أذربيجان. والدعوة لتخصيص برنامج خاص حول الاقتصاد التراثي الرقمي، ضمن برنامج الإيسيسكو “طرق نحو المستقبل”.

    كما دعت اللجنة الدول الأعضاء إلى الانخراط في برنامج الإيسيسكو لدعم المتاحف المتضررة جراء أزمة كوفيد-19، وإلى الاستفادة من الدورات التدريبية المكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، لإدارة الأزمات والكوارث بها، التي تعقدها الإيسيسكو.

    وفي نهاية الاجتماع توجهت اللجنة بعبارات الشكر والتقدير إلى الإدارة العامة للإيسيسكو، على مبادرتها لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي، والتنويه بجهودها وحرصها على إيلاء العناية المتميزة للتراث وصونه وتدبيره، ضمن أولويات مشروعات الإيسيسكو وبرامجها، وعلى تطوير عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي، والمحافظة على دورية اجتماعاتها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، التي عقدتها أمانة المنتدى الإسلامي العالمي والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أمس الخميس (10 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “ثقافة اللقاء: الأخلاق الدينية في فترة الجائحة”.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، وشارك فيه مجموعة كبير من كبار العلماء ورجال الدين والشخصيات الثقافية بعدد من دول العالم.

    وخلال الكلمة، التي ألقاها نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد السفير خالد فتح الرحمان أهمية تناول موضوع الأخلاق الدينية في هذه الظرفية، التي فرضت فيها جائحة كوفيد 19 بيئة عالمية تتسم بتصاعد الشك والقلق، وأشار إلى أن الجائحة ساهمت في إبراز أهمية الأديان وقدرتها على التأثير، رغم التشكيك الذي كانت تتعرض له طيلة أعوام.

    واستعرض البيان الذي أصدرته الإيسيسكو، عقب عقدها المنتدى الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، في شهر يوليو الماضي، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وقدم ما جاء فيه من قواعد راسخة، تحث على الالتزام بحق الإيمان واحترام الأديان، واحترام حق الحياة ونشر السلم وبناء اقتصاد عالمي عادل.

    واختتم السفير فتح الرحمان مداخلته بالإعراب عن تطلع الجميع إلى أفكار رائدة من المنتدى تساهم في الرقي بالمجتمع الإسلامي.

    الإثنين المقبل.. الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول كيفية كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين (14 و15 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وجامعة كومساتس بإسلام أباد- باكستان (CUI)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا.

    وسيشارك في الورشة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، أساتذة وخبراء متخصصون لإلقاء محاضرات وتأطير تدريبات حول مهارات كتابة الوثائق العلمية وبراءات الاختراع، لفائدة الطلاب والأكاديميين والباحثين، بهدف تعزيز روح الابتكار والإبداع بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ويأتي عقد هذه الورشة في وقت تواجه فيه معظم الجامعات ومراكز البحوث في العالم الإسلامي تحديات مرتبطة بإنتاج وكتابة الوثائق العلمية الدولية عالية الجودة، وبراءات الاختراع.

    ويمكن المشاركة في هذه الورشة التدريبية من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ta4fiITfQhuvbVTiFfNvSA

    كما سيتم بث أعمال الورشة التدريبية عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو في موقع فيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/icesco.ar

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان (المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان) في المملكة المغربية، اتفاقية شراكة إطار، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الجانب المغربي السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم الخميس (10 ديسمبر 2020)، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: “جميعا لتعزيز جهودنا لحماية حقوق الإنسان”.

    وتأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع التزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان الأساسية، الذي ضمنته في دستور 2011، ومع مهمة الإيسيسكو التي تتجلى في حشد التزام أقوى لدى الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي، بالتنمية الثقافية في أبعادها الشاملة والمتكاملة، متمثلة في الحفاظ على التراثين المادي واللامادي وصونهما، وتطوير الاستثمار في الصناعات الثقافية، وترسيخ الهوية الإسلامية المنفتحة على الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي، ونشر قيم السلام ومبادئ المواطنة وحقوق الإنسان والتعايش الإيجابي، وتصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، كما هو وارد في المادة 4 من ميثاق الإيسيسكو.

    وتنص الاتفاقية على تعهد الطرفين بالتعاون من أجل تحقيق الأهداف الخاصة المحددة المنصوص عليها في الإجراءات التي يجب اتخادها في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تدخل ضمن مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتشمل: الديمقراطية والحكامة – الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية – حماية الحقوق الفئوية – الإطار القانوني والمؤسساتي.

    وحسب الاتفاقية سيتم تشكيل لجنة متابعة تكون مسؤولة عن الإشراف على جميع مراحل تنفيذها، وبخاصة وضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ الأنشطة مع تحديد جميع الترتيبات اللازمة، واقتراح اتفاقيات محددة لتحقيق بعض الأهداف بالشراكة مع أطراف معنية محتملة أخرى، وتقديم كافة وثائق المبادرات المتخذة إلى ممثلي الطرفين من أجل المصادقة عليها، ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أشغال تنفيذ الاتفاقية.