Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

    اختتمت احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها، بعد نقاشات ومداخلات حول مستقبل اللغة العربية، استمرت لأكثر من أربع ساعات، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، حيث شرفها بالحضور وإلقاء الكلمة الافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، كما شاركت بها صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، والدكتور على محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان.

    وقد تضمنت الاحتفالية الدولية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي عقدتها منظمة الإيسيسكو اليوم الإثنين (21 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع كل من: جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المغربية، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط، وجامعة الأخوين بالمملكة المغربية، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود (شخصية المؤتمر)، وأعقبتها الجلسة افتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وألقى فيها قصيدة نظمها بعنوان “ثراء الضاد”، وتحدثت صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، حيث أبرزت القيمة الكبيرة التي تحظى بها اللغة العربية في أوساطها الاجتماعية وخارج بيئتها أيضا، كما دعت لإعادة التفكير في اللغات بشكل عام لأن هناك العديد من اللغات تموت حاملة معها كنوزا ثقافية.

    وألقى وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، الدكتور أبو بكر الصديق شرومة كلمة دعا فيها إلى استغلال الثورة الرقمية الحديثة في مجال تعليم اللغة العربية، وألقت السيدة أنجيلا ميلو كلمة المديرة العامة لليونسكو، التي أكدت فيها أن حماية اللغات مسؤولية مشتركة. كما أشار الدكتور علي محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان، إلى أن مئات الملايين من المسلمين وشركائهم في الحياة والسكن يتحدثون اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية.

    بعد ذلك بدأت جلسات عمل مؤتمر الإيسيسكو الدولي، الذي انعقد تحت شعار: “اللغة العربية: استشراف في عالم متحول”، حيث ناقشت الجلسة الأولى، برئاسة الدكتور عبد الله العبيد، الرئيس الفخري لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية، وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان: “مستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية” برئاسة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، وتحت عنوان: “فرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” دارت الجلسة الثالثة، برئاسة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وناقشت الجلسة الرابعة برئاسة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز اللغة العربية بالخارج والكراسي العلمية، “التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية”، ودارت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حول “مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية”.
    وفي ختام الاحتفالية وجه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى ضيوف الشرف وجميع المشاركين، والمؤسسات المتعاونة، لتلبيتهم دعوة الإيسيسكو، مؤكدا تعهد المنظمة بأن تولي المقترحات والتوصيات والرؤى الوادرة خلال النقاشات كل الاهتمام.

    المدير العام للإيسيسكو ينظم ويلقي قصيدة “ثراء الضاد” احتفاء باللغة العربية

    فاجأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المشاركين في احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بإلقاء قصيدة “ثراء الضاد”، التي نظمها تعبيرا عن مشاعره الفياضة بحب اللغة العربية وإجلاله لها.

    وقال المدير العام للإيسيسكو: “لن تكون كلمتي اليوم خطوا على ما درجنا عليه مِن كلمات افتتاحية، ولا تذكيرا بأمجاد العربية التليدة وعبقريتها الفريدة، ففي بطون الكتب وطيات البحوث والمصنفات من ذلك ما يروى من ذلك ما يروي به الصادي.. وما أردت أن تكون كلمتي تعدادا للموجود من إنجازات الإيسيسكو أو تشوفا للمنشود من مشاريعنا المستقبلية، فجميع ذلك معروض في مواقعنا الإلكترونية.. إنما أردت أن تكون كلمتي ترجمانا للمشاعر الفياضة بحب اللغة العربية وما يجيش به الفؤاد من إجلال لا حدود له”.

    وأضاف الدكتور سالم بن محمد المالك: “لأني أرى الشعر أكثر أجناس الخطاب كثافة وأعلاها قيمة وأبلغها بيانا، فقد نظمت قصيدة بهذه المناسبة عنوانها “ثراء الضاد”، أقول فيها:

    الأمير خالد الفيصل في احتفالية الإيسيسكو: وهبت حياتي لخدمة لغة القرآن

    قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، إنه وهب حياته لخدمة لغة القرآن، مؤكدا في كلمته الافتتاحية بالاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، أن لغة الضاد هي قمة البيان وهوية الإنسان.

    وجاء في كلمة صاحب السمو الملكي: “شرفني الله ثم خادم الحرمين الشريفين بخدمة البيت الأمين، فوهبت حياتي لخدمة لغة القرآن، والمسلمين في هذا الزمان والمكان.. كيف لا وهي قمة البيان وهوية الإنسان.. ثم كرمتني منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).. فشكرا لمن كرموني، وشكرا لمن رشحوني، ونعما لمن أيدوني”.

    واختتم كلمته بالدعاء: “اللهم اجعلني ممن ذكر وشكر واستفاد من حياته بالعبر وإذا تحدث أفاد واختصر والسلام عليكم”.

    وقد عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في افتتاح الاحتفالية، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي تحت شعار: “اللغة العربية.. استشراف في عام متحول”، عن الشكر والتقدير والإجلال لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، على مشاركته المتميزة، معددا منتقيات من مآثر سموه وإنجازاته في خدمة اللغة العربية والفكر العربي، حيث ظل تعزيز مكانتها وتحفيز الإبداع في الفكر العربي شغله الشاغل في أعماله الفكرية ودواوينه الشعرية وأعماله الفنية.

    وأكد أن صاحب السمو الملكي رائد من رواد العمل الثقافي والسياحي والرياضي والأدبي في المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي، ومؤسس لعدد من المنتديات والجوائز والمجلات الثقافية الأدبية.

    بمشاركة دولية رفيعة المستوى.. الإيسيسكو تنظم احتفالية كبرى احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تنظم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) احتفالية ثقافية وتربوية وعلمية كبرى، تتضمن عقد مؤتمر الإيسيسكو الدولي للغة العربية، يوم الإثنين 21 ديسمبر 2020، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار “اللغة العربية.. استشراف في عالم متحول”.

    تُفتتح الاحتفالية بكلمة ضافية من شخصية المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وبمشاركة ضيفة الشرف البروفيسور أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، ونخبة من الوزراء ورؤساء عدد من المجامع اللغوية العربية والجامعات والمنظمات الدولية، والهيئات والمراكز المتخصصة، وخبراء وباحثين مرموقين من العالم العربي وأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

    مؤتمر الإيسيسكو الدولي للغة العربية، ينعقد بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، ومنظمة اليونسكو، والملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، وجامعة الأخوين في المملكة المغربية، ويهدف إلى بلورة رؤى استشرافية لتطوير اللغة العربية، وفتح قنوات اتصال وتنسيق بين مجامع اللغة العربية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية المعنية، وتعزيز أدوار اللغة العربية ومكانتها على الصعيد الدولي، وتيسير استفادة اللغة العربية ومستخدميها من التكنولوجيا الرقمية، والمحافظة على سلامتها وحيويتها ومواكبتها للمستجدات.

    ومن أبرز المحاور التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر: الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية؛ ومجامع اللغة العربية ضرورة حتمية؛ ومستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية؛ وفرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة؛ والتطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية.

    كما سيتم خلال الاحتفالية تقديم عروض مرئية وفنية تبرز الأدوار التي تنهض بها الإيسيسكو على الصعيد الدولي في سبيل نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها، وتشجيع الطلاب غير العرب على استخدامها في أنشطتهم التربوية وأعمالهم الإبداعية والفنية.
    يذكر أن قرار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تم اتخاذه سنة 2012، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك تخليدا لليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973، والذي صارت اللغة العربية بموجبه إحدى لغات العمل الست الرسمية في الأمم المتحدة.

    وسيتم نقل وقائع الاحتفالية والمؤتمر في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو بموقع فيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/icesco.ar

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا تشاوريا مع جامعات ومؤسسات بالصين وباكستان

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء تشاوريا مع عدد من المسؤولين بجامعات ومؤسسات مرموقة بجمهورية الصين الشعبية وجمهورية باكستان الإسلامية، لمناقشة اقتراح إنشاء مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وبحث التعاون في مجال الحوار بين الثقافات والأديان.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بالإدارة، وحضره الدكتور فانج جاوهوي، من كلية العلوم الإنسانية بجامعة تسينغهوا، والدكتور محمد نعيم خان، نائب رئيس جامعة بالتستان- شاردو بباكستان، والدكتور نعيم عمر ترار، المدير التنفيذي لمركز الثقافة والتنمية بإسلام أباد، والدكتور جين تشيانغ، الأستاذ والمشرف على الدراسات العليا في قسم التحرير والنشر في كلية الصحافة والاتصال في جامعة هيبي بالصين، والسيد منصور شمس، عضو مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور تشانغ يانغ، الرئيس التنفيذي لشركة ننشانغ يوانغ الصينية، وأستاذ في جامعة نانشانغ بالصين، والدكتورة روزن وانغ، مديرة وسائل الإعلام الجديدة لشبكة التبادل الثقافي الصيني والرابطة الثقافية لطريق الحرير العالمية ومديرة تطوير الذكاء الاصطناعي بجامعة تسينغهوا بالصين، والدكتور ذاكر حسين، مدير الأكاديميين بجامعة بالتيسان.

    في بداية اللقاء، قدمت الدكتورة سيدرا المشاركين وأعطت نبذة عن مساراتهم وإنجازاتهم، ثم قدم السفير خالد فتح الرحمان تعريفا بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الذي يرتكز على سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، وسيضم خبرات دولية من المختصين في المجال، وشرح رؤيته وأهدافه ومجالات تركيزه.

    من جانبهم، ناقش المشاركون في الاجتماع مجالات التعاون الممكنة مع الإيسيسكو وتبادلوا أفكارهم ومقترحاتهم، وأكدوا أهمية الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يقوم به مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    انطلقت اليوم الخميس في مدينة فاس بالمملكة المغربية ورشة عمل تدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لاتخاذ القرار، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، لفائدة طلبة الماستر بالجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    تأتي الورشة، التي تستمر على مدى يومين، في إطار برنامج أطلقه مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ويهدف إلى تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لتدريب الأطر والطلاب على اتخاذ القرار في مجالات عملهم، تماشيا مع توجهات الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي تقوم على ترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل، بعدما أكدت جائحة كوفيد 9، أهمية ذلك كوسيلة للتصدي للمتغيرات.

    وارتكزت محاور الورشة التي أشرف عليها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وحضرها طلاب العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الأعمال بالجامعة الأورومتوسطية، على التعريف بالاستشراف الاستراتيجي وأهم نظرياته، وكيف يمكن توظيفه في مجالات المعرفة والبحث العلمي، إضافة إلى تقديم الآليات والوسائل التي يمكن استخدامها لمواجهة والتغلب على تحديات المستقبل.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأوزباكستان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، التابع لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون بين المنظمة والمركز في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج متعددة.

    ووقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (17 ديسمبر 2020) كل من، السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، والدكتور دورانبيك مقصودوف، مدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، خلال انعقاد المؤتمر الدولي الافتراضي، الذي نظمه مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول الخطط المستقبلية للمركز، بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات الدينية من أوزباكستان والعالم الإسلامي، في إطار أنشطة الاحتفال ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتجارب بناء القدرات فيما بين منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي، وعقد دورات تدريبية وندوات علمية وملتقيات دولية بالتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى إنجاز دراسات علمية مشتركة للمخطوطات الموجودة في حوزة الطرفين، والتعاون في مجال المكتبات الرقمية، ونشر مجموعة من الكتب والبحوث العلمية، والمنشورات الدورية، والأعمال الأخرى، وتبادل الخبرات البحثية والفنية، وتقديم منح دراسية لفائدة الطلاب المسجلين في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية.

    يأتي توقيع هذه الاتفاقية إيمانا من منظمة الإيسيسكو ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأهمية البحث العلمي والعمل الأكاديمي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي تقوية تعزيز التعاون والتعايش والسلام في العالم، وانطلاقا من الرغبة المشتركة في مواصلة التعاون العلمي، وفي ضوء المباحثات التي تمت خلال اللقاءات بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور روستم قاسموف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، الحاضنة لمركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية دولية حول حقوق الإنسان في السجون والمؤسسات الإصلاحية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة العلمية الدولية “حقوق الإنسان في السجون والمؤسسات الإصلاحية”، التي عقدتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالشراكة مع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.

    وقد قدمت إدارة الشؤون القانونية بمنظمة الإيسيسكو خلال الندوة ورقة علمية تناولت “حقوق المرأة السجينة وفقا للمعايير الدولية”، استعرضها السيد محمد الهادي السهيلي، مدير الإدارة، حيث أكد فيها أهمية تطوير التشريعات الدولية الخاصة بحماية المرأة السجينة، وضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للسجينات الأحداث، وضمان حقوقهن في التعليم والتدريب المهني، ليتسنى تأهليهن وإعادة إدماجهن في المجتمع.

    وقد شهدت الندوة مشاركة واسعة من خبراء وممثلين لمؤسسات دولية وقانونيين، بالإضافة إلى 490 متخصصا من الدول العربية وقارتي أوروبا وآسيا.

    المالك: الإيسيسكو تعمل على إحياء التراث الإسلامي في مختلف العلوم والفنون

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إحياء ذكرى علماء المسلمين في مختلف العلوم والفنون، ضمن برنامج الإيسيسكو الحضاري لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مناسبة لإحياء التراث الإسلامي بمختلف جوانبه، ونشر المخطوطات القابعة في أرفف الخزائن، لربط الأجيال مع بعضها، وبناء ذاكرة مشتركة لاستشراف المستقبل، وهو ما تعمل المنظمة لتحقيقه.

    جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الدولي الافتراضي، الذي عقده مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، جمهورية أوزباكستان، اليوم الخميس (17 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، حول الخطط المستقبلية للمركز، وشهد مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وقيادات دينية من أوزباكستان والعالم الإسلامي. ويأتي المؤتمر ضمن أنشطة الاحتفال ببخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية.

    ونوه الدكتور المالك إلى أن الإمام أبو منصور الماتريدي، الملقب بإمام الهدى، وإمام المتكلمين، ورئيس أهل السنة، والإمام الزاهد، يحتل مكانة كبيرة في تاريخ الفكر الإسلامي، فهو مؤسس مدرسة سنية نشأت في القرن الرابع الهجري في بلاد ما وراء النهر، وانتشرت في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن أبرز ما يميز آراء الإمام الماتريدي أنه كان يذم التقليد، وأورد الأدلة على وجوب استعمال النظر العقلي والاستدلال.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على استعداد المنظمة التام للتعاون مع أكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، في مجالات الاهتمام المشترك، ولا سيما مشروع “طريق الإيسيسكو نحو المستقبل” عبر إحداث كراسي علمية في مجال التراث والفنون والآداب، والتعايش المشترك والحوار الحضاري.

    اجتماع تنسيقي من أجل عقد مؤتمر السيرة النبوية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من المسؤولين بالرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأساتذة وباحثين، بمقر المنظمة في الرباط، من أجل التحضير لعقد مؤتمر السيرة النبوية الذي تزمع الإيسيسكو تنظيمه، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، العام المقبل.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (15 ديسمبر 2020)، كل من الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، ومثل الرابطة المحمدية للعلماء، كل من الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد منتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، والدكتور خـالد الصمــدي، مستشار رئيس الحكومة في المملكة المغربية، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا، والدكتور سعيد المغناوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

    وخلال الاجتماع، قدم المشاركون الشكر لمنظمة الإيسيسكو التي ستكون منصة كبيرة لمؤتمر السيرة النبوية، باعتبارها منظمة لها علاقات دولية قوية، يمكن استثمارها لإيصال الرسالة المنشودة من المؤتمر على أوسع نطاق.