Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال منتدى “يونا”.. المدير العام للإيسيسكو يكشف عن بعض برامج المنظمة لعام 2021

    أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، من جانب مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.

    جاء ذلك خلال حديث المالك أمس الأربعاء (30 ديسمبر 2020) أمام المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، في نسخته الثالثة، بحضور عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية وأساتذة الإعلام والاتصال، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، الذي خصص لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.

    كما أعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021 كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال المنتدى الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية.

    وأِشار المالك أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعا حتى الآن، ومركز الحوار من اجل اخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.

    وأضاف أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الايسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الايسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الايسيسكو الإعلامية.

    وتحدث المالك حول مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الايسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، مشيرا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتمادا على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل.

    وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مشيرا إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور سالم المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الايسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركز اشعاع تنويري ثقافي تربوي وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها.

    وشهد المنتدى الذي أداره رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد حازم عبده، مداخلات كل من: المدير العام المساعد للاتحاد زايد سلطان عبدالله، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور ماهر الكركي، سفير جمهورية سيراليون لدى المملكة العربية السعودية المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إبراهيم جالو، مختار شعيب مدير مكتب صحيفة الأهرام المصرية في السعودية، علي السيد مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب، حبيب تومي المستشار بوزارة الإعلام البحرينية، أنا بليكوفا مستشار مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا-العالم الإسلامي، وخادم بوسو مدير تحرير سين عرب السنغالية، والدكتور المحجوب بنسعيد عضو المكتب التنفيذي للشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، والدكتور عثمان قزاز الاستاذ بجامعة أم القرى السعودية، محمد أحمد فال من إذاعة موريتانيا، حمدان الرحبي من وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استاذ الإعلام المغربي خالد ادينون، خديجة دياراسوبا خبيرة إعلامية إيفوارية، الشيخ خالد تقي الدين من البرازيل، والدكتور سعيد النغيص من صحيفة مفاكرة الالكترونية، وماجد التل من وكالة الأنباء الأردنية بترا، وهواري كباد من وكالة أنباء موريتانيا، وإبراهيم برناوي من صحيفة المدينة.

    جاء المنتدى ضمن ضمن مخرجات الملتقى الإعلامي الأول لوكالات الأنباء الذي عقده اتحاد “يونا” تحت رعاية وزير الإعلام المكلف في المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد في 16 مايو المنصرم وشهد إطلاق أنشطة وبرامج الاتحاد لتنمية قدرات 2200 إعلامي وإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي.

    الإيسيسكو تطلق أول وحدة لحاضنة القيادات بمقر المنظمة في الرباط

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أول حاضنة قيادات، بمقر المنظمة في الرباط، لتكون منصة متكاملة لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث ستقدم الإيسيسكو من خلالها حزمة خدمات تأهيلية وتدريبية متخصصة في مجال التطوير المؤسسي لرواد الأعمال والمبتكرين، وستركز الحاضنة الأولى على المهارات القيادية في عالم الأعمال المستقبلي، على أن تليها مجموعة أخرى من الحاضنات التقنية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن المنظمة أطلقت هذه المبادرة لتأهيل الشباب في مجالات عملها، وإكسابهم المهارات الأساسية لتأمين مستقبلهم المهني، في ظل الاستحداث المتوقع لملايين الوظائف نتيجة للتطور التكنولوجي، والتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيلها يكتسب أهمية كبيرة في وقتنا الراهن، خصوصا مع تحديات العولمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجها العالم، لا سيما بعدما أصبحنا بحاجة إلى تجديد المهارات كل ست سنوات، فيما كنا نحتاج ذلك سابقا كل ثلاثين عاما.

    وأضاف أن قوة التحول التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة ستكون أكثر وضوحا في عالم ما بعد كوفيد 19، حيث عملت الأزمة على تغيير متطلبات الكثير من الوظائف والمهن والوسائل المتاحة لممارسة الأعمال، وهو ما سيسرع تبني التكنولوجيا الحديثة والناشئة في أماكن العمل، وسيغير من نماذج العمل بها شكلا ومضمونا.

    وعلى الرغم من تسبب الجائحة في ارتفاع معدلات البطالة على مستوى العالم، وفقد نحو 195 مليون شخص لوظائفهم، وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية، الذي صدر في أكتوبر 2020، إلا أن المدير العام للإيسيسكو يرى أنها فرصة لإعادة صقل المهارات بشكل يعزز الاستدامة والاندماج مع متطلبات المستقبل، منوها إلى أن هذا ما تؤكده البيانات التي صدرت عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث أوضحت أن 54% من الذين فقدوا وظائفهم يحتاجون لإعادة التدريب وصقل المهارات.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر 2020)، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، العضو في المجلس التنفيذي للاتحاد.

    ومثل اتحاد جامعات العالم الإسلامي في الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بمنظمة الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع، صادق المجلس على تقريرين لمدير الجامعة الإسلامية في أوغندا، الأول حول الموسم الجامعي 2019/2020، والثاني حول الوضع المالي للجامعة، وقرر المجلس عقد الدورة المقبلة للاجتماع في مقر الجامعة بكمبالا، في شهر مارس 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس، صادق المجلس على تعيين الدكتور إسماعيل سيمباوا غيانجاندا رئيسا للجامعة الإسلامية في أوغندا، خلفا للدكتور أحمد كاويسا سينغندو، والدكتور جميل سريوانغا، نائبا للرئيس.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وشركة هواوي تكنولوجي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (28 ديسمبر 2020)، حفل توقيع اتفاق منحة مقدمة من شركة هواوي تكنولوجي بالمملكة المغربية، عبارة عن 200 جهاز حاسوب لوحي، سيتم توجيهها لدعم استمرار التعليم عن بُعد في بعض المدارس بالمملكة المغربية، وذلك تحت إشراف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد بنغ كوي، المدير العام لشركة هواوي تكنولوجي في المملكة المغربية، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمراكز بالإيسيسكو، والسيد تشو يوان، المدير العام المساعد لشركة هواوي في المملكة المغربية، والسيدة شيماء صالحي، مسؤولة العلاقات العامة والشؤون الحكومية بالشركة.

    وخلال التوقيع، أكد الدكتور المالك، حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على التعاون وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، لفائدة الدول الأعضاء، حيث تعمل الإيسيسكو على دعم دولها الأعضاء لتطوير التكنولوجيا والابتكار، معبرا عن سعادته بالتعاون مع شركة هواوي تكنولوجي، إحدى الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها.

    وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة هي السبيل للتغلب على التحديات التي تواجه العالم الآن ومستقبلا، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أهمية التكنولوجيا، خصوصا لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، بعدما اضطرت المؤسسات التعليمية إلى الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

    من جانبه أعرب السيد بنغ كوي، عن اعتزاز شركة هواوي تكنولوجي بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، التي تضم في عضويتها 54 دولة من العالم الإسلامي، مؤكدا أن الشركة تولي أهمية خاصة للمشروعات والبرامج التي تنفذها في إطار المسؤولية الاجتماعية، خصوصا في مجال التعليم والتدريب ورعاية الطلاب، بالدول المختلفة ومنها المملكة المغربية.

    ونوه إلى أن هواوي تعمل في المغرب منذ 20 عاما، نفذت خلالها العديد من المشاريع والبرامج في عدد من المناطق بالمملكة، وقدمت الرعاية إلى آلاف الطلاب، منهم من تلقى تدريبات في مقر الشركة بالصين. وشدد على أنه وفريق عمل الشركة في المملكة المغربية سيبذلون كل الجهد لنجاح التعاون بين الإيسيسكو وهواوي.

    وقد تم عرض فيلم مؤسساتي أنتجته شركة هواوي تكنولوجي في المغرب يروي قصة 20 عاما من عمل الشركة في المملكة المغربية.

    وقد اتفق الجانبان على عقد اجتماع قريبا لمناقشة مجالات التعاون المستقبلي، خصوصا في تدريب الطلاب والمنح الدراسية، وفي البرامج التي ستطلقها الإيسيسكو خلال عام 2021 لدعم النساء، بمناسبة إعلان المنظمة له عاما للمرأة.

    منتدى “يونا” الإعلامي يناقش جهود الإيسيسكو ومستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي

    يستضيف المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في نسخته الثالثة (عبر الاتصال المرئي) المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، وذلك يوم الأربعاء المقبل (30 ديسمبر 2020).

    وقال المدير العام المكلف للاتحاد أحمد بن عبدالله القرني: إن اللقاء يتناول مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو ومبادراتها خلال جائحة كوفيد19 ورؤيتها المستقبلية كبيت خبرة ومركز اشعاع في العمل الثقافي والتربوي والعلمي والاستشرافي.

    كما يشهد اللقاء حوارا مفتوحا بين ضيف المنتدى والمشاركين من ممثلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية، وشخصيات قيادية في مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وسفراء وخبراء وأكاديميين من العالم الإسلامي.

    وكان الاتحاد أطلق سلسلة من المنتديات الإعلامية يستضيف فيها قادة العمل الإسلامي المشترك وشخصيات رائدة في العالم الإسلامي في حوار مفتوح مع وسائل الإعلام الدولية المختلفة للحديث حول قضايا العالم الإسلامي.

    وأتاح الاتحاد التسجيل في المنتدى الذي يبث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من خلال الرابط التالي:

    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_ItXT3VQtTB2PwAtf8yG2sQ

    الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية المغربية توقعان عقدا لإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمبلغ إجمالي قدره مائتان وثمانون ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وقد وقع العقد كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، وذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت يوم الخميس (24 ديسمبر 2020) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة المغربية، ومشاركة ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية.

    ويتضمن العقد اتفاقية مساعدة فنية تقدمها الإيسيسكو للمساهمة في إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بمنحة من البنك الإسلامي للتنمية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية. ويتمثل الغرض من العقد في قيام الإيسيسكو بتقديم الدعم الفني لتحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 11 سنة، مع إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي، وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للتلاميذ في التقييمات الوطنية والدولية، عن طريق إعداد وتطبيق نموذج متكامل لتطوير التعليم الأساسي، خلال سنتين.

    وتشمل مكونات المشروع محل العقد المحاور التالية:

    1- إدماج التعليم الأولي كسلك إلزامي.

    2-تيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة ووضعيات خاصة في المنظومة التربوية.

    3-إعداد نموذج بيداغوجي جديد لفائدة التلاميذ وأطر التدريس.

    4-إعداد نموذج جديد لحكامة وتدبير المؤسسات التعليمية.

    5-إعداد نموذج جديد لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للتعليم الأساسي.

    في مقر الإيسيسكو بحضور رئيس الحكومة.. انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، يوم الخميس (24 ديسمبر 2020)، انعقاد الدروة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رئاسة السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، بمعية السيد سعيد أمزازي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبحضور السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى جانب أعضاء وأطر اللجنة.

    وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه مجموعة من الشخصيات وممثلين عن منظمتي اليونسكو والألكسو، بعضهم عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب السيد رئيس الحكومة المغربية عن اعتزازه باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من حيث اضطلاعها بأدوار محورية في ربط جسور التواصل بين القطاعات الحكومية والهيئات الوطنية مع منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المتخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والتنمية المستدامة والاتصال والشباب والرياضة، منوها بالمجهودات التي قام بها رئيس اللجنة، السيد سعيد أمزازي، منذ توليه هذا المنصب لإعطائها دينامية جديدة، والانكباب بكل فعالية في البرامج والأنشطة التي ترعاها المنظمات الثلاث.

    وقد هنأ السيد رئيس الحكومة، السيد جمال الدين العلوة، على التعيين الحكومي بمنصب الأمين العام للجنة، وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على استضافة الاجتماع، وعلى التعاون الكبير والبناء مع اللجنة الوطنية المغربية في العديد من المشاريع والبرامج.

    ومن جهته، أكد السيد سعيد أمزازي رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمته، التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، على عزمه المضي باللجنة قدما لتتمكن من إنجاز المهام المنوطة بها على أتم وجه، مثمنا الحصيلة الإيجابية التي حققتها، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث فرضت نفسها كلجنة وطنية متميزة، وكمثال يحتذى به في شبكات المنظمات الثلاث.

    من جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن ترحيبه بانعقاد اجتماع اللجنة في مقر منظمة الإيسيسكو، موجها الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمـد السادس، نصره الله، على العناية والدعم اللذان يوليهما لمنظمة الإيسيسكو، سيرا على نهج والده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، ووجه الشكر إلى السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية وجميع وزاراتها، وإلى الدول الأعضاء ورؤساء اللجان الوطنية على دعمهم وتعاونهم المتواصل مع المنظمة.

    كما أكد وزير الثقافة، السيد عثمان الفردوس، من خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السيد الكاتب العام للوزارة، على دور اللجنة الوطنية حيث تعتبر آلية رئيسية وجسر محوري بين المنظمات الدولية وقطاع الثقافة والهيئات الوطنية التي تعتني بالثقافة. وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية، التي نظمت وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence) كذلك مداخلات كل من السيد فيرمين إدوارد ماتوكو، مساعد المديرة العامة لليونسكو لشؤون إفريقيا، الذي شارك من مقر المنظمة بباريس، وكذلك السيد عبد الفتاح الحجمري، مدير مركز تنسيق التعريب التابع لمنظمة الألكسو، الذين أشادوا جميعا بعمل اللجنة الوطنية وأكدوا في كلماتهم على الثقة الكبيرة التي تضعها هذه المنظمات في اللجنة باعتبارها شريكا أساسيا في برامجها وأنشطتها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية وقع كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على عقد خدمات استشارية ودعم مؤسسي لتنفيذ مكونات مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الإيسيسكو، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وأعقب ذلك انعقاد جلسة خاصة بأشغال الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية، بمشاركة جل أعضائها، وفق خاصية المناظرة المرئية (Visioconférence)، حيث شهدت عرض ومناقشة والمصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2020، بالإضافة إلى برنامج العمل ومشروع ميزانية سنة 2021. وقد اختتمت الدورة بتلاوة نص البرقية التي سترفع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع التنسيقي الثاني مع عدد من الأساتذة، الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث أكد الدكتور محمد زين العابدين ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث بالعالم الإسلامي.

    وقدم في مداخلته كل من الدكتور توفيق حموم، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو “التراث والتنمية المستدامة” بجامعة قالمة بالجزائر، وهو الكرسي الذي سيركز على الحفاظ على التراث وتنميته للأجيال القادمة، وقدم الدكتور عبد الرحمن تنكول، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو المتخصص في الفنون والعلوم والحضارات، في الجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    وقد حضر الاجتماع كل من الدكتورة ديما حمدان، من الجامعة اللبنانية، والدكتور فتحي التريكي، من جامعة تونس، والدكتورة إليان شيرون، من جامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، والدكتورة سناء الغواتي، من جامعة ابن طفيل، والدكتور بابكر ديوب من جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار بالسنغال، والدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، والدكتور بنجامين برو، من جامعة ليل بفرنسا.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والمركز الإقليمي إيكروم الشارقة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الاجتماع التنسيقي الثاني مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أمس الأربعاء (23 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف دراسة أهم محاور التعاون بين المنظمة والمركز في مجال حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    ومثل الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، وكل من السيد نسيم محند أعمر، مدير برامج في القطاع، والمهندس بلال شابي، خبير في القطاع، فيما مثل مركز إيكروم الدكتور زكي أصلان، مدير مكتب إيكروم الإقليمي بالشارقة، وعبد الله حلاوة، مدير سياسات المشاريع والدراسات بالمكتب.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية التعاون في مجال التدريب وبناء قدرات العاملين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي في العالم الإسلامي، إضافة إلى موضوع التعريف بالمتاحف وانخراط المركز في برنامج الإيسيسكو لدعم المتاحف المتضررة من أزمة جائحة كوفيد 19.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على التعاون في إنشاء كرسي الإيسيسكو للتراث والتوعية بأهميته، والإعداد لتوقيع اتفاقية تفصيلية للمشروع خلال بداية سنة 2021.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السنغالية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية السنغال، اتفاقية إطلاق “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب” بالسنغال، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (24 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على أن الإيسيسكو ستواصل دعم دولها الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، وتصميم وتنفيذ برامج ومشاريع بناء على تلك الاحتياجات.

    وعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية السنغال.

    من جانبه، أشاد السيد مامادو تالا، بالعمل المتميز الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو، خصوصا ما قامت بإطلاقه وتنفيذه من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، والهادفة إلى تعزيز جهود الدول الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. كما ثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية لجمهورية السنغال، من خلال شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

    وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالسنغال، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، وذلك بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.