Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مصر تستضيف المؤتمر العام للإيسيسكو في ديسمبر 2021

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الأول للجنة العليا لاستضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أمس الأحد (20 يونيو 2021)، بحضور الدكتورة غادة عبدالباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء اللجنة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في مصر، مشيرا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم والابتكار، معربا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لدور الإيسيسكو الرائد في نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم الإسلامي، داعيا إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق في تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيا نجاح المؤتمر العام للإيسيسكو المقرر أن يُعقد في ديسمبر 2021 من خلال المناقشات والحوارت التي تخدم عمل المنظمة.

    وتناول الاجتماع مناقشة الموضوعات المقترحة، التي ستتم إقامتها على هامش المؤتمر العام، وتشمل: (عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية)، فضلا عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر، وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مع اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا.

    كما ناقش الاجتماع مقترحات البرنامج العلمي، الذي سيُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل: تدويل التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ووظائف المستقبل، والبحث العلمي والصناعة، وحاضنات الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

    ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لمصر على استضافة الدورة 14 من المؤتمر العام للمنظمة وكذلك اجتماع المجلس التنفيذي، والاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الوطنية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، لإنجاح هذه التظاهرة المهمة، منوها إلى ضرورة أن تشمل الأنشطة المصاحبة للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي مجالات التربية والثقافة والتعليم والعلوم والآثار والسلام، للاستفادة من تجربة مصر الرائدة في هذه المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على مواصلة التعاون مع مصر، خصوصا في البرامج والأنشطة الخاصة بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والذي شرفته السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، بكلمة ملهمة في رسالتها المصورة، التي وجهتها خلال حفل إطلاقه، وأوضحت فيها الدور الكبير للمرأة المصرية على مر العصور في بناء هذه الحضارة العريقة، وما تتمتع به المرأة في مصر حاليا من حقوق اكتسبتها بفضل إرادة سياسية واعية بأهمية دورها.

    واستعرضت الدكتورة غادة عبد الباري، نشأة رؤية منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو تهدف إلى تعزيز التعاون والتشجيع على تعميق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم، والتعريف بالصورة الصحيحة عن الإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ودعم مظاهر التنوع الثقافي، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك، والاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها ومعالمها.

    جدير بالذكر أن اللجنة تضم كل من، د. أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، ود. ريم دربالة، المستشار الفني لمجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، ود. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسيد أحمد الشيخ، رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، ود. رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، والسيد أحمد مجاهد، مدير عام مكتب الوزير للبحث العلمي، والسيد سيد موسى، قائم بعمل أمين مساعد اللجنة الوطنية، والسيدة حنان عبدالسلام، مدير الشئون المالية والإدارية باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإثنين.. الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (21 يونيو 2021)، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي الدورة التدريبية الثانية ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار “الحـوار حول القيادات الشــبابية من أجل السلام”.

    وسيشارك في افتتاح الدورة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو، والدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية، والدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، بالإضافة إلى 30 شابا من سفراء السلام و300 مستفيد ومستفيدة من البرنامج عبر الإنترنت، وعدد من الشباب نشطاء المجتمع المدني.

    تدخل الدورة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (11:30 بتوقيت الرباط)، في إطار برنامج من التكوينات تركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، بهدف تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، عبر نهج مبتكر وشامل ومتعدد القطاعات والأجيال.

    ويأتي هذا البرنامج تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش، والتي تتميز بشموليتها وتأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد التي تهتم ببناء السلام، سواء من حيث البحث أو التطبيق، ووضع مبادرات متعددة من أجل التآزر المُعزز للسلام والقدرة على الصمود داخل المجتمعات.

    وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEJES)، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEMEN)، بهدف تعزيز العمل المشترك في قضايا السلام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، التي يقع مقرها في جمهورية كوريا، لبحث آفاق التعاون في مجال تطوير أنشطة تدريبية وتوعوية حول المدن الذكية والمستدامة في دول العالم الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الخميس (17 يونيو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، والدكتور اسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، فيما مثل المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، السيد وليام شيفرز، مسؤول برنامج مكلف بالبحث والتطوير والشراكات مع المدن، والسيد لي إن تان، المسؤول عن الشراكات المؤسساتية.

    وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان البرامج التي تنفذها كل من الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة في مجال المدن الذكية، وناقشا آفاق التعاون من أجل تطوير برامج وأنشطة تدريبية وتوعوية لفائدة المسؤولين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، تهدف إلى تسهيل التحول نحو مدن مستدامة وذكية.

    ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، في إطار تنفيذ توصيات الندوة الدولية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، التي عقدتها الإيسيسكو، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، يومي 3 و4 يونيو 2021، بمقر الإيسيسكو، وشملت هذه التوصيات تطوير شراكات جديدة في مجال المدن الذكية والمستدامة، وحشد دعم دولي لتبني مفهوم المدن الذكية والمستدامة وتبادل الخبرات في البحث العلمي داخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة.

    الإيسيسكو وآذرتاج توقعان اتفاقا للتعاون في الإعلام والنشر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة أنباء أذربيجان الحكومية (آذرتاج)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية، وفي مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة لبناء تعاون بناء بين المنظمة ووكالة آذرتاج، وتجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين للصحفيين والإعلاميين، مضيفا أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه أشاد السيد أصلان أصلانوف، رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج، بآفاق التعاون مع الإسيسكو، وقال إن مذكرة التفاهم من شأنها أن تعمق العلاقات الثنائية، وأن تتيح فرصا لتبادل المعارف والخبرات بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي.

    وأضاف: “بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي والإسيسكو تعاون مثمر وطيب منذ سنوات طويلة. إني أثق في أن الوثيقة التي وقعناها ستعطي لنا بكوننا إعلاميين فرصة جديدة للاستفادة من الخبرة الغنية التي تتمتع بها الإيسيسكو في مجالات التعليم والعلوم والثقافة. خاصة أن المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعارف ستكون مفيدة لصحفيي البلدان الأعضاء في المنظمة”.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووكالة آذرتاج في عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل التدريبية، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والنشر الرقمي والورقي.

    وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، ووضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال التنفيذ وتقييم المشاريع والبرامج.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة القرويين بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، والدكتور أمال جلال، رئيس جامعة القرويين بمدينة فاس في المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من مديري القطاعات بالمنظمة إلى جامعة القرويين، حيث استقبلهم رئيس الجامعة في حضور الدكتور إدريس الفاسي، نائب رئيس الجامعة.

    وعبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن سعادته بزيارة جامعة القرويين، التي اعتبرها أم الجامعات، ولقاء القامات العلمية والفكرية من قياداتها.

    وخلال اللقاء تم استعراض التحديثات، التي شهدتها الجامعة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه المتواصل لها، وحرصه على إعادتها إلى سابق دورها المتميز.

    وأكد الدكتور جلال أن جامعة القرويين تحرص على اختيار الطلاب النابغين للدراسة بها، وأنه لكي يلتحق طالب بالجامعة عليه أن يكون حافظا للقرآن الكريم ومجيدا للغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعليه اجتياز اختبارا تجريه لجنة مختصة للقبول.

    وتم الاتفاق على المزيد من التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة القرويين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي ختام اللقاء أهدى رئيس جامعة القرويين إلى المدير العام للإيسيسكو درعا يحمل شعار الجامعة، وعددا من أحدث إصدارات الجامعة من الكتب.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة بجولة داخل مكتبة “خزانة القرويين” اطلعوا خلالها على ما تضمه من كنوز المخطوطات التاريخية، التي تتجاوز 4 آلاف مخطوطة، وعلى معمل ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يستخدم أحدث التقنيات في الترميم، وأعقب ذلك زيارة إلى جامع القرويين بالمدينة العتيقة بفاس.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة، بهدف تطوير الإنتاجات العلمية ذات القيمة المضافة في مجال الفن والفكر والترويج لها، وكذا تطوير التعاون المثمر بين الفنانين والباحثين والطلبة وبخاصة منهم الشبان، وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية من خلال البحث العلمي وربط الأواصر الثقافية بين مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الخميس (17 يونيو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر الجامعة في مدينة فاس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتور عبد الرحمن طنكول، المسؤول عن الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية، مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد الإيسيسكو إلى فضاءات الجامعة ومختبراتها مكنته من الاطلاع على الإمكانات التي تمتلكها الجامعة والتي تعد مفخرة لكل من ينتمي إليها.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، شاكرا الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للبحث العلمي، وأكد حرصه على تطوير العلاقة التي تجمع الجامعة والمنظمة.

    وعبر الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، عن سعادته بتوقيع هذه اتفاقية بين الإيسيسكو والجامعة وعن يقينه أن هذا الكرسي سيكون متميزا ومتفوقا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إنشاء جهاز مخصص للتدريب والبحث حول المحاور الرئيسية للكرسي، وإشراك الباحثين والكتاب والمفكرين في التعريف بدور الفن والعلوم والحضارة في النهوض بالمجتمعات والحفاظ على ثقافتها وتراثها وهويتها.

    افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو العلمي في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    شهد مقر الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، الذي تم توقيع اتفاقية إنشائه يوم 17 مايو 2021 ، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن سعادته ببدء أنشطة الكرسي في الجامعة الأورومتوسطية، التي تعتبر واحدة من أهم الجامعات التي اتخذت موقعها المتميز، رغم حداثة عمرها، بين جامعات العالم الإسلامي.

    وأضاف أن إنشاء هذا الكرسي، الذي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، سيساهم في تشجيع ودعم النساء والفتيات في مجال العلوم، مؤكدا أن تعزيز فرص النساء في دراسة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.

    ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية إلى أن 51 في المائة من العاملين بالجامعة نساء، وأن الطالبات متميزات في الدراسة، موضحا أن كرسي الإيسيسكو العلمي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    وقال عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، إن هذا الكرسي سيعرف نجاحا كبيرا لما يروم إليه من تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، أبرز ما تم اتخاذه من إجراءات و خطوات منذ توقيع اتفاقية إنشاء الكرسي، مؤكدة أنه تم التركيز، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، على أن يهدف الكرسي إلى توفير الفرص ودعم الفتيات والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل، والمدرسة الصيفية، وتوسيع قاعدة المعرفة بالعلوم، وتوفير برامج المنح الدراسية، وبرامج التبادل الطلابي خلال السنوات الخمس المقبلة.

    وعقب الافتتاح، اصطحب رئيس الجامعة الأورومتوسطية المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو ، للقيام بجولة في مختبرات ومرافق الجامعة المختلفة، تم خلالها الاستماع إلى شرح من الأساتذة والطلاب من جنسيات مختلفة حول ما يقومون به من أبحاث وتجارب علمية.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    انطلقت اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021)، ورشة عمل إقليمية حول “دور الاستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها عن بعد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ببلجيكا، ويشارك في أعمالها 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوربية، هي بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.

    وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، هما من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة، ووعيا منها لحجم التحديات التربوية والأكاديمية العلمية التي تواجه مؤسسات التعليم العربي، فقد وجهت الإيسيسكو جانبا مهما من اهتماماتها وبرامجها ومشاريعها من أجل وضع الأسس المتينة لبرامج تربوية وتأهيلية متطورة، تستفيد منها الأطر التربوية.

    وأضاف أن المنظمة ترى أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيزِ الحوار والتقارب والتفاهم بين الأمم والشعوب، وتعمل على نشر اللغة العربية بين الناس باختلاف ثقافاتهم وأديانهم، وتهدف إلى التعريف مِن خلال اللغة العربية بجواهرِ القيم الإسلامية والثقافية الأصيلة القائمة على الإصلاح والإخاء والتسامح وغيرها من القيم الإيجابية.

    تهدف الورشة، التي يشرف على تأطير أعمالها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية المهارات التدريسية والمهنية والرقمية لدى فئة من مدرسات ومدرسي اللغة العربية بالدول الأوروبية، وتدريبهم على الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعلى استعمال بعض الموارد الرقمية لتطوير المهارات اللغوية والتواصلية، وإلى تعريف المشاركات والمشاركين بنماذج حديثة من استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، بالإضافة إلى تمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتدبير التعلمات عن بعد، واستثمار المصادر الرقمية في التعليم عن بعد، وتفعيل أنشطة التعلم الذاتي لدى المتعلم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام سابك بالمغرب وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.

    وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

    كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.

    من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول التعليم بالدول العربية التي تمر بأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقاً لجدول أعمال التعليم 2030″، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (15 يونيو 2021)، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقا لجدول أعمال التعليم 2030″، من أجل تحليل وضع التعليم في ضوء الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول العربية، التي شهدت حالة من الأزمات والصراعات خلال الأعوام الماضية، وهي (الجمهورية العربية السورية، والجمهورية اليمنية، ودولة ليبيا، وجمهورية السودان)، بهدف الاستفادة من التجارب والدروس الناجحة التي رسمت ملامح التطور في دول أخرى، شهدت بعض الأزمات واستطاعت الخروج منها، والتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمات على التعليم، حيث تم اختيارها من مناطق جغرافية مختلفة، للاطلاع على ثراء التجارب وتنوع الدروس، وقصص النجاح للدول المرجعية الثلاث، وهي (فيتنام، وجمهورية البوسنة والهرسك، والجمهورية التونسية).

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بمساعدة الدول العربية للحفاظ على استمرارية التعليم فيها وتجويده، بالاستفادة من تحليل واقع التعليم في أثناء الأزمات، وآليات تجاوزها في ضوء تجارب الدول المرجعية، والإرشادات الموضحة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم