Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أوجه التعاون المشترك بين المنظمة والمجموعة بعدد من المجالات، في مقدمتها التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 فبراير 2021) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور ومشاركة عدد من المسؤولين في البنك، استعرض الدكتور المالك أبرز ما حققته الإيسيسكو من إنجازات منذ شهر مايو 2019، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج وأنشطة خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وأبرز البرامج والنشاطات التي سيشهدها العام.

    من جانبه استعرض الدكتور حجار ما تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أنشطة وبرامج خلال جائحة كوفيد 19، والتي كانت لها نتائج مثمرة، ومازالت تتواصل في العديد من الدول.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في عدة مجالات، منها: إدماج التكنولوجيا في التعليم، والمنح الدراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، والتي تركز بشكل أساسي على مهن الغد، وقيام الإيسيسكو بإعداد دراسة حول التعليم ما بعد جائحة كوفيد 19، والتعاون في برامج المساعدات الإنسانية والاجتماعية، والبرامج المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

    وتناول اللقاء كذلك حاضنات القيادات، التي أطلقت الإيسيسكو الأولى منها بمقرها في الرباط نهاية عام 2020، وستتبعها 10 حاضنات أخرى، لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإمكانية تعاون مجموعة البنك الإسلامي في هذا البرنامج، لتوسيع نطاقه وتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

    وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يتم تنظيم اجتماعات فنية بين القطاعات في الإيسيسكو ومجموعة البنك، عبر تقنية الاتصال المرئي، لدراسة وتحديد البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وفي ختام اللقاء عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على حسن الاستقبال، والاستعداد لتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمجموعة.

    حضر اللقاء من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كل من السيد صالح منصور، مساعد أول تنفيذي لرئيس المجموعة لمنطقة إفريقيا، والدكتور ثامر باعظيم، مدير التسويق والاتصالات، وشارك فيه عن بُعد كل من الدكتور عبد الحكيم الواعر، مستشار رئيس المجموعة للشراكات، والسيد الوليد عبد العال حمور، مدير المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور حمد بن محمـد آل الشيخ، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (14 فبراير 2021) في مقر وزارة التعليم بالرياض، استعرض الدكتور المالك أبرز الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو وما قامت به من عمل خلال جائحة كوفيد 19، خصوصا في مجال التعليم، وما قدمته من مساعدات لعدد من الدول الأعضاء الأكثر احتياجا لدعم جهودها لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة كيفية التغلب على عدد من المشكلات التي واجهت التعليم في ظل الجائحة، ومنها تزايد نسبة الفاقد التعليمي، وتقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد، وتجربة المملكة العربية السعودية الناجحة فيها، وإمكانية نقل هذه التجربة إلى عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في إفريقيا.

    واتفق المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي على العمل لتطوير التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة خلال المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تشارك في الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاحتفال بالسنة الصينية القمرية الجديدة، من خلال ندوة عقدتها عبر تقنية الاتصال المرئي الجمعة (12 فبراير 2021)، بمشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الصين ودول أخرى، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة واستراتيجية عملها للانفتاح على دول العالم، لتعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، وخدمة الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء.

    وقد تناولت الندوة البعد الثقافي والحضاري للتقويم الصيني، وما ترمز إليه احتفالات رأس السنة الصينية، وأهميتها التاريخية، وأبعاد الدبلوماسية الثقافية والتأثير الحضاري للصين، وعمق العلاقات الثقافية التي تربط بين الصين والعالم الإسلامي.

    وتطرق النقاش إلى التجربة الصينية الناجحة على الصعيد الاقتصادي، وكيف يمكن للعالم الإسلامي الاستفادة من النموذج الصيني في التنمية، كما تعطي العلاقات المتميزة مع دول العالم الإسلامي الصين فرصة لمزيد من الانفتاح على العالم.

    واستعرض المشاركون في الندوة الافتراضية عددا من الأفكار المبتكرة والمناهج الأكاديمية الجديدة في استقراء الأبعاد الاستراتيجية لعلاقات الصين بالعالم الإسلامي، والتي تتجاوز مناهج العولمة وما بعدها، وتهدف إلى موضعة علمية تتناسب مع خصوصية هذه العلاقات وتميزها.

    شارك في الندوة من الإيسيسكو كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام المكلف بملف التعاون الدولي والشراكات، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، وانضم إليهم بمقر المنظمة في الرباط صينيون يعملون في شركة هواوي بالمغرب.

    كما شارك بالندوة كل من سفير باكستان بالمملكة المغربية، والمستشارة الثقافية في سفارة الصين بالرباط، وعدد من الباحثين والأكاديميين في مجموعة من الجامعات المرموقة بالصين وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وأندونيسيا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من النادي الدبلوماسي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (12 فبراير 2021) بمقر المنظمة، السيدة نداء عزت صبري، رئيسة المجموعة العربية بالنادي الدبلوماسي بالرباط، والوفد المرافق لها من عضوات النادي زوجات الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل التعاون بين المنظمة والنادي في البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو، في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته مجموعة من القيادات النسائية في المنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، والمتمثلة في تعزيز ودعم أدوار النساء والفتيات في جميع مجالات عمل المنظمة، وتوفير الفرص لهن، للمساهمة في إلغاء الميز بين الجنسين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة وترحيبها بالتعاون مع جميع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف عام الإيسيسكو للمرأة، بشكل عملي يساهم في بناء القدرات وصنع مستقبل مشرق للفتيات والنساء وللعالم.

    وعقب اللقاء تم إطلاع وفد النادي الدبلوماسي بالرباط على حاضنة القيادات التي أطلقتها الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة في مجالات عمل المنظمة، وقدم عدد من المتدربات في ديوان المدير العام، عرضا لما يتلقونه من تدريب وخبرات داخل الإيسيسكو، ومساهماتهن مع الخبراء في رسم الرؤية المستقبلية للمنظمة.

    بعدها عقد وفد النادي الدبلوماسي اجتماعا مع عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، لمناقشة البرامج والأنشطة التي يمكن التعاون بين الجانبين في تنفيذها، في مجالات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد حتمية المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المرأة وتعزيز دورها وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان العلوم أمر حتمي في عصرنا الحالي، إذ نحتاج إلى كل طاقاتنا الفكرية والبحثية لمواجهة السلالات المميتة للفيروسات، التي يتواصل تهديدها للبشرية.

    جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي عقدته الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم (RASIT)، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار المساواة في ميدان العلوم من أجل المجتمع، بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نسرين الهاشمي، المدير التنفيذي للأكاديمية، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى في مجالات مختلفة.

    وأوضح الدكتور المالك أن جائحة كوفيد 19 أحدثت تأثيرا سلبيا على العالمات، خصوصا في المراحل المبكرة من حياتهن المهنية، ما أدي إلى توسيع الفجوة القائمة بين الجنسين في مجال البحث العلمي، محذرا من أن العودة إلى ممارسات الماضي، من قمع للمرأة وإهدار لحقوقها، ستجعلنا نخسر 50% من القوى العاملة، وفرصا كبيرة للدفاع القوي ضد هذه الفيروسات القاتلة، فنحن نحتاج إلى أدوار النساء الطبيبات والعالمات ليقدن الهجوم على الأمراض الفتاكة، كما يقدن المجتمعات نحو الاستقرار كونهن الأمهات والزوجات.

    وأضاف أن التاريخ حافل بالأمثلة الساطعة على مساهمة المرأة في التعليم والعلوم، موجها الدعوة إلى جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى مشاركة الإيسيسكو في أنشطتها وبرامجها لعام 2021، الذي أعلنته المنظمة عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنويه إلى أن المنظمة كجزء من سلسلة الأنشطة للاحتفاء بعام المرأة ستطلق جائزة “النساء والفتيات المتميزات في العلوم بالدول الأعضاء”، والتي سيتم منحها لأفضل الباحثات.

    مشاركة رفيعة المستوى بافتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم

    شهدت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مشاركة رفيعة المستوى، سواء حضوريا بمقر المنظمة في الرباط، أو عبر تقنية الاتصال المرئي، لباقي المشاركين من مختلف قارات العالم.

    الجلسة الافتتاحية، للاحتفالية التي تعقدها المنظمة في إطار برامج وأنشطة عام الإيسيسكو للمرأة، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأتي تحت شعار: “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، تضمنت كلمات لكل من السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، التي أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لإنجازات الإيسيسكو في مجال دعم المرأة، وخصوصا في العلوم، مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتحقيق التقدم في العلوم والابتكار.

    وفي كلمتها قالت الدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، إن الفجوة بين الجنسين في ميدان العلوم واضحة في جميع دول العالم، وأننا نحتاج إلى إلغاء هذا الميز بين الجنسين، وقدمت عددا من المقترحات والأفكار التي تحقق هذه الغاية. فيما اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية، أنه رغم الجهود التي يتم بذلها لإتاحة الفرص أمام النساء والفتيات ودعمهن، إلا أن الطريق لا زال طويلا وصعبا، مشيدة بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم المرأة بمجالات عمل المنظمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن الإيسيسكو لديها برنامج طموح لعام المرأة 2021 تحت شعار: “نساء من أجل المستقبل”، يستهدف دعم المرأة في عدة مجالات، والتغلب على التحديات المختلفة، ومنها في مجال العلوم.

    وأوضح أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 تحتاج إلى مشاركة الجميع، ولا يمكن تحقيق ذلك دون العمل على تقليل الفوارق بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز تعلم النساء والفتيات العلوم، ومع تزاد الملتحقات بالدراسة في هذا المجال، مازال يتسرب الكثير منهن قبل تحقيق مستويات متميزة في البحث العلمي، فنسبة النساء الباحثات في العالم لا تتجاوز 28.8% من إجمالي أعداد العاملين بمجال البحث العلمي، و27% فقط من دول العالم هي التي حققت التكافؤ بين الجنسين في عام 2016.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أننا بحاجة إلى العمل لتغيير هذا الوضع، مؤكدا أن الإيسيسكو كجزء من رؤيتها الجديدة، ستبذل جميع الجهود وتستثمر كل خبراتها ومواردها لدعم المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وهي على استعداد تام للتعاون مع الدول والمؤسسات والمهتمين، لتوفير الفرص للنساء والفتيات لتعزيز دورهن في العلوم والتكنولوجيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى من الاحتفالية التي شهدت حضورا رفيعا في مقر الإيسيسكو، من جانب عدد كبير من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، والخبراء في مجال العلوم، وعبر تقنية الاتصال المرئي شاركت شخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل في مجالات العلوم، ومتخصصات في المجال، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    الكشف عن تفاصيل برامج عام الإيسيسكو للمرأة 2021 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الأربعاء (10 فبراير 2021) مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام 2021، الذي أعلنته عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، ونال شرف الرعاية السامية من لدن العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المؤتمر الذي انعقد حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعبير عن الشكر والامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس، على الاستجابة الملكية السامية لطلب المنظمة التكرم برعاية عام الإيسيسكو للمرأة، مؤكدا أن هذا غيض من فيض من أفضال جلالته على المضي سيرا على خطى والده المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

    وأوضح أن إعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، يأتي تكريما لها وتعزيزا لدورها الريادي ومكانتها الكبيرة، ويندرج ضمن رؤية الإيسيسكو الجديدة المضمنة في خطتها الاستراتيجية للأعوام 2020-2030، والتي تهدف إلى بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية للعالم الإسلامي، وتمكين فئات النساء والشباب والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.

    وأكد الدكتور المالك أن برنامج عام الإيسيسكو للمرأة يتميز بالتنوع، من خلال ارتكازه على أربعة محاور تشمل المؤتمرات والندوات، والبرامج والمشاريع، والدراسات والجوائز، والمبادرات، التي ترتبط بقضايا تمكين وتأهيل المرأة وبناء قدراتها وإدماجها داخل المجتمع، بالإضافة إلى محاربة الأمية وضمان الحق في التعليم للفتيات، ومواجهة الميز بين الجنسين.

    وأشار إلى أن البرنامج ينقسم إلى مستويين، الأول داخلي يعتمد على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المنظمة وإعداد قيادات نسائية، وتوفير بيئة عمل صديقة للمرأة، وإنشاء إدارة خاصة بها، وتدريب أكبر عدد ممكن من الفتيات خلال عام 2021 في المجالات القيادية، المرتبطة بمجالات عمل المنظمة، وتكريم نساء الإيسيسكو من خلال برنامج الموظفة المثالية.

    فيما يرتكز المستوى الثاني الخارجي على تنفيذ ودعم البرامج والأنشطة التي لها علاقة بالمرأة في الدول الأعضاء، وتخصيص ميزانية لدعم المبتكرات ورائدات الأعمال المبتدئات، والمساهمة في تكوين أكبر عدد ممكن من الفتيات والنساء في مجالات اختصاص المنظمة في الدول الأعضاء حسب حاجة الدول، وإنشاء مجموعة شبكات نسائية متخصصة في العالم الإسلامي، وتعزيز حضور المرأة المسلمة في المحافل الدولية واحترام هويتها، وطباعة أفضل الأعمال الأدبية النسائية المتميزة وترجمتها، و توفير منح دراسية للموهوبات في مجالات اختصاص المنظمة كل عام، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، ودعم الدول الأعضاء في مقاومة التسرب المدرسي للفتيات وتقليصِ نسبة الأمية لدى النساء، وتخصيص برامج لحماية المرأة من جميع أشكال العنف، وتوزيع ما بين 25 ألفا إلى 50 ألف جهاز حاسوب على النساء في الدول الأعضاء، بالتعاون مع المؤسسات المانحة، والتعاون مع المؤسسات والجمعيات النسائية المحلية ودعمها من خلال اللجان الوطنية.

    وعقب استعراض المدير العام للإيسيسكو الخطوط العريضة للبرامج والأنشطة التي ستنفذها المنظمة خلال عام المرأة 2021، تم فتح الباب لأسئلة الصحفيين، التي تركزت على مناقشة تفاصيل البرامج، وكيفية تدبير الموازنة اللازمة لتنفيذها، والفئات التي تستهدفها هذه البرامج، وكيف ستستفيد منها المرأة القروية؟.

    وقد أجاب الدكتور المالك وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عن جميع الأسئلة، مؤكدين أن البرامج تستهدف جميع الفتيات والشابات والنساء، وسيتم تدبير الميزانية بالشراكة بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات والجهات المانحة، التي تتعاون معها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول المجالس المشتركة بين الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لسلسلة الندوات الدولية عبر الإنترنت لعام 2021، التي عقدتها منظمة الأديان من أجل السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول المجالس المشتركة بين الأديان، تحت شعار: “تجهيز المجالس المشتركة بين الأديان للعمل من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، بمشاركة عدد من القادة وممثلي مجالس الأديان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة الاتصال بإدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيد مهدي صبار، الاختصاصي بالإدارة، حيث استعرضا أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تُعبر عن رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومنها الدعوة لدعم التعاون بين الأديان والشراكات العالمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير رعاية للبيئة بما يكفُل استدامتها، ومناصرة حريات التدين والفكر، وتقوية التعليم بين الأديان.

    وشكلت الندوة فرصة أمام المشاركين من أجل النقاش وتبادل الأفكار بخصوص المجالس بين الأديان، واختتمت بكلمة لممثلي سلسلة الندوات العالمية عبر الإنترنت من منظمة الأديان من أجل السلام.

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (9 فبراير 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة سبل تطوير الشراكة بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة العملية في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    ترأس جلسة العمل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وعدد من مديري القطاعات والمراكز والمستشارين بالإيسيسكو.

    وقد استهل المدير العام للإيسيسكو الجلسة بتوجيه التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعبا، بمناسبة دخول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، مؤكدا أنه إنجاز تاريخي يُحسب للإمارات، راجيا النجاح والتوفيق لهذه المهمة. فيما عبرت الدكتورة نورة الكعبي عن شكرها على التهنئة، مؤكدة أن القيادة الإماراتية أعلنت أنه إنجاز لكل العرب، وأنه تحقق بفضل احتضان الطاقات الوطنية الشابة المبدعة، والتي تسير بخطى ثابتة نحو رسم مستقبل أفضل.

    ثم تحدث الدكتور المالك حول إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وتركيز عدد كبير من البرامج والأنشطة خلال هذا العام على بناء قدرات وتعزيز دور النساء والفتيات، وقدم عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو عروضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها المنظمة، واقتراحات التعاون في خصوصها مع دولة الإمارات.

    وأبدت الوزيرة الإماراتية اهتماما كبيرا بنوعية البرامج والمشاريع التي تعمل الإيسيسكو على تنفيذها، خصوصا ما يتعلق بالثقافة والشباب والإعلام، مؤكدة أن الإمارات حريصة على تعاون بناء مع الإيسيسكو، لما تعلمه من الطريقة التنفيذية العملية لإدارتها.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على المزيد من التواصل بين قطاعات الإيسيسكو المختلفة، والجهات المختصة في الجانب الإماراتي، ووضع خطة عمل تنفيذية لتطوير الشراكة بين الجانبين.

    الإيسيسكو تعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الخميس المقبل

    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لعام الإيسيسكو للمرأة 2021، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس (11 فبراير 2021)، احتفالية دولية كبرى، للاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، تحت شعار إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية.

    تنطلق أعمال الاحتفالية، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وتأتي ضمن البرامج والأنشطة الدولية التي ستنفذها المنظمة على مدار العام تقديرا لدور المرأة، وتعزيزا لمكانتها.

    وستوجه السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى والنائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، كلمة مصورة خلال افتتاح الاحتفالية، وستشارك فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في الأردن، والدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، وشخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل، ومتخصصات في مجال العلوم، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    ستمثل الاحتفالية فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين جميع المشاركات، حول مختلف القضايا المتعلقة بالنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ومنها إلغاء الميز وتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال العلوم والتكنولوجيا، عبر إطلاق وتنفيذ المبادرات والبرامج، وتأمين تعليم جيد للنساء والفتيات.

    ويمكن لمن يرغب بالحصول على شهادة مشاركة في الاحتفالية التسجيل على تطبيق زووم عبر الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_Y96R4IKFTzu4LcCj6SG9NA

    كما يمكن متابعة البث المباشر لوقائع الاحتفالية عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar