Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    انطلقت اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021)، ورشة عمل إقليمية حول “دور الاستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها عن بعد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ببلجيكا، ويشارك في أعمالها 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوربية، هي بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.

    وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، هما من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة، ووعيا منها لحجم التحديات التربوية والأكاديمية العلمية التي تواجه مؤسسات التعليم العربي، فقد وجهت الإيسيسكو جانبا مهما من اهتماماتها وبرامجها ومشاريعها من أجل وضع الأسس المتينة لبرامج تربوية وتأهيلية متطورة، تستفيد منها الأطر التربوية.

    وأضاف أن المنظمة ترى أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيزِ الحوار والتقارب والتفاهم بين الأمم والشعوب، وتعمل على نشر اللغة العربية بين الناس باختلاف ثقافاتهم وأديانهم، وتهدف إلى التعريف مِن خلال اللغة العربية بجواهرِ القيم الإسلامية والثقافية الأصيلة القائمة على الإصلاح والإخاء والتسامح وغيرها من القيم الإيجابية.

    تهدف الورشة، التي يشرف على تأطير أعمالها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية المهارات التدريسية والمهنية والرقمية لدى فئة من مدرسات ومدرسي اللغة العربية بالدول الأوروبية، وتدريبهم على الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعلى استعمال بعض الموارد الرقمية لتطوير المهارات اللغوية والتواصلية، وإلى تعريف المشاركات والمشاركين بنماذج حديثة من استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، بالإضافة إلى تمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتدبير التعلمات عن بعد، واستثمار المصادر الرقمية في التعليم عن بعد، وتفعيل أنشطة التعلم الذاتي لدى المتعلم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام سابك بالمغرب وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.

    وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

    كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.

    من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول التعليم بالدول العربية التي تمر بأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقاً لجدول أعمال التعليم 2030″، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (15 يونيو 2021)، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقا لجدول أعمال التعليم 2030″، من أجل تحليل وضع التعليم في ضوء الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول العربية، التي شهدت حالة من الأزمات والصراعات خلال الأعوام الماضية، وهي (الجمهورية العربية السورية، والجمهورية اليمنية، ودولة ليبيا، وجمهورية السودان)، بهدف الاستفادة من التجارب والدروس الناجحة التي رسمت ملامح التطور في دول أخرى، شهدت بعض الأزمات واستطاعت الخروج منها، والتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمات على التعليم، حيث تم اختيارها من مناطق جغرافية مختلفة، للاطلاع على ثراء التجارب وتنوع الدروس، وقصص النجاح للدول المرجعية الثلاث، وهي (فيتنام، وجمهورية البوسنة والهرسك، والجمهورية التونسية).

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بمساعدة الدول العربية للحفاظ على استمرارية التعليم فيها وتجويده، بالاستفادة من تحليل واقع التعليم في أثناء الأزمات، وآليات تجاوزها في ضوء تجارب الدول المرجعية، والإرشادات الموضحة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

    برامج تعاون مشتركة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للإبل (إيكو)، يوم الإثنين (14 يونيو 2021)، جلسة عمل مشتركة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث محاور التعاون بين المنظمتين، ووضع خطة استراتيجية لهذا التعاون، في عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالتراث الحضاري والثقافي المرتبط بالإبل، وإعداد دراسات علمية حولها، ودعم الصناعات التقليدية والحرفية المتعلقة بها، والتعريف بتراث ثقافة الصحراء.

    وقد ترأس جلسة العمل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد، نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد، ممثل المملكة العربية السعودية في المنظمة الدولية للإبل، والدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة.

    وفي بداية الاجتماع نقل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود للمجتمعين تحيات وتقدير سعادة الشيخ فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل.

    وتأتي جلسة العمل في إطار تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الموقعة في شهر أبريل 2021 بين منظمة الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل، حيث ناقش الجانبان تفاصيل محاور برامج ونشاطات التعاون المقترحة بين المنظمتين، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من هذه البرامج، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وسباقات الهجن، وتنظيم عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والمهرجانات والمعارض المتخصصة بالإبل.

    وتطرقت الجلسة إلى الدراسات والأبحاث العلمية، التي ستتعاون المنظمتان في إنجازها، لحماية سلالات الإبل، وتحسين صفاتها الوراثية عبر الأبحاث الجينية، وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، بما يدعم تطور اقتصاديات الاستثمار في الإبل. كما تم الاتفاق على إصدار عدد من الإصدارات، ومنها موسوعة للإبل، والتعريف بالتراث المرتبط بها، عبر إنتاج أفلام وثائقية ومحتوى رقمي، وقصص للأطفال وغيرها من الوسائل، لتقريب هذا التراث من الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي، ليظل مثار اعتزاز وفخر.

    وفي ختام جلسة العمل، وما شهدته من نقاشات ثرية وأفكار ومقترحات عملية، أكد الجانبان أن التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل سيكون مثمرا، نظرا لتقارب الرؤى والقواسم المشتركة التي تجمع بين أهداف المنظمتين، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين الجانبين للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة التي جرى الاتفاق عليها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 84 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة والثمانين (84) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حول “الشؤون التربوية لأبناء فلسطين”، والتي ناقشت العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها، واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين في ظل استمرار الاعتداءات، والهجوم المستمر من قبل الاحتلال والمؤسسات المنبثقة عنه على المناهج الفلسطينية.

    وقد مثل الإيسيسكو في هذه الدورة، التي انعقدت اليوم الإثنين (14 يونيو 2021)، الدكتور يوسف أبودقة، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث قدم تقريرا حول جهود الإيسيسكو لدعم القطاع التربوي في فلسطين خلال الأعوام من 2019 إلى 2021.

    وتناول التقرير أهم البرامج والأنشطة التربوية المنفذة، وأبرز توجهات الإيسيسكو وسعيها إلى تعزيز دعم الجهود التي بذلتها جهات الاختصاص في دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، إسهاماً منها في تعزيز الهوية العربية، من خلال العمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على تطوير المؤسسات التربوية الفلسطينية والنهوض بها، وذلك عبر دعمها ماديا، وتوفير الأدوات والوسائط التربوية الضرورية لنجاح العملية التعلمية وضمان استمراريتها، خاصة خلال تفشي جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى أن المنظمة عملت على تطوير البرامج التربوية الفلسطينية ومواءمتها مع متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، وتعزيز قدرات المؤسسات التربوية ذات الصلة، ومساعدتها على الارتقاء بدورها التربوي وتعزيزه في مواجهة المعوقات والتحديات التي تمارس عليها من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دعما لصمود الشعب الفلسطيني.

    وتطرق المجلس إلى تأثيرات جدار الفصل العنصري الخطيرة على العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك العملية التربوية-التعليمية في مدينة القدس الشرقية المحتلة والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيلية ضدها، إضافة إلى بحث الآليات اللازمة لتوثيق العلاقة التربوية بين دولة فلسطين والمنظمات التربوية والعلمية العربية، بما يدعم تنفيذ برامجها وتطويرها، وبحث آلية متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الشؤون التربوية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الإثنين (14 يونيو 2021) مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في تعزيز دور الفتيات والنساء والشباب في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والسيد لويس مورا، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، بحضور عدد من المسؤولين بالصندوق، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو. كما حضر التوقيع، السيد كريم حميدوش، رئيس شعبة الشؤون القانونية والشراكة بالأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتور بنعرفة أهمية تعاون الإيسيسكو مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل بناء قدرات النساء والشباب وتثمين طاقاتهم الإبداعية في الدول الأعضاء بالمنظمة، لرفع التحديات التي تواجهها، وضمان الحقوق التربوية والعلمية والتكنولوجية.

    ومن جهته، أعرب السيد مورا، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وتدعم التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق النساء وتعزيز أدوارهن، خصوصا في ريادة الأعمال.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في الدعوة إلى إرساء سياسات عامة وشاملة تعنى بالنساء والشباب والفتيات، تأهيل النساء والشباب والفتيات وتعزيز دورهم كأطراف رائدة في التنمية المستدامة، وتعزيز قيادة النساء والشباب والفتيات من خلال برامج دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الوصول إلى المعلومات والخدمات والفرص للفئات المهمشة من النساء والشباب والفتيات، عبر حلول مبتكرة قائمة على الرقمنة، وتطوير محتوى رقمي يتلاءم مع الفئات الهشة، من خلال بناء قدرات صانعي المحتوى من المؤثرين والمدرسين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين وغيرهم، والاستفادة من الخبرات وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى بشأن تأهيل النساء والشباب والفتيات، وإعداد التقارير والدراسات التحليلية المتعلقة بتأهيل النساء والشباب والفتيات وحمايتهم وتعزيز حقوقهم والحفاظ عليها.

    الإيسيسكو تدعم التعامل المسؤول والحكيم للمملكة المغربية في قضية هجرة القاصرين

    تنوه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار جلالة الملك محمد السادس، الرامي إلى تسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأهاليهم، الذين يوجدون في وضعية غير قانونية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.

    ويأتي هذا القرار الملكي ليؤكد على المقاربة الإنسانية المسؤولة للمملكة المغربية في التعاطي مع ملف الهجرة، وعلى التزام المملكة المغربية بالقوانين والاتفاقيات والمبادئ التوجيهية التي تستهدف حماية الطفولة ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989.

    وتدعو المنظمة إلى ضرورة بناء حوار عقلاني بين دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط في هذا الملف الحساس والنأي به عن كل الاعتبارات التي من شأنها عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حماية حقوق المهاجرين.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المملكة تعتبر نموذجا متميزا في التعاون الإقليمي الناجح في عدد من القضايا الحيوية، باعتبارها بلد عبور واستقرار للمهاجرين في نفس الوقت، وقد بادر جلالة الملك محمد السادس أثناء القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي في يناير 2018 إلى اقتراح إنشاء جهاز لرصد ظاهرة الهجرة في إفريقيا. وتمت ترجمة هذا الاقتراح بإنشاء المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في ديسمبر 2020. وهو الجهاز الذي يستجيب للحاجات الملحة والحقيقية لملف الهجرة عبر تجميع المعطيات وتحليلها وتبادل المعلومات بين البلدان الإفريقية.

    ويأتي قرار جلالة الملك محمد السادس بتسهيل عودة القاصرين المغاربة ليترجم انخراط المملكة المغربية القوي والصادق في جميع القضايا الإنسانية والدولية.

    وتعبر المنظمة عن كامل دعمها لهذا القرار وللمقاربة الرشيدة النابعة من روح الشراكة الحقيقية بين المملكة المغربية ودول الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلم والاستقرار والعيش الكريم.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المقر الجديد لأمانة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة في رؤيتها الجديدة وفي وثائقها الاستراتيجية المتجددة، أولت اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة مكانة الشريك الاستراتيجي المميز، الذي به تناط المسؤوليات الجسام في رسم توجهات الإيسيسكو المستقبلية، وفي تحديد برامجها وأنشطتها لتتسق مع أولويات الدول الأعضاء.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح المقر الجديد للأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، والسيد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، والسيد ألكسندر شيشلك، المدير بالنيابة لمكتب منظمة اليونسكو للدول المغاربية بالرباط، والسيد عبد الفتاح الحجمري، ممثل منظمة الألكسو، وعدد كبير من أعضاء وأطر اللجنة الوطنية المغربية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن الاعتزاز بمشاركة الإيسيسكو في الحفل، مشيرا إلى أن المنظمة تفخر بوجود مقرها الدائم في الرباط، وبما خصت به من تشريف سام وتكريم عال من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أسبغ خلال النصف الأول من السنة الحالية رعايته السامية على مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ومؤتمر الإيسيسكو الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته المنظمة بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي.

    وأضاف أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، هي إحدى أبرز المؤسسات تعبيرا عن المكاسب والنجاحات التي تحققها المملكة المغربية في قطاعات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشيرا إلى أن التعاون بين الإيسيسكو واللجنة شهد نقلة نوعية خلال عامي 2020 و2021، رغم تداعيات جائحة كوفيد 19.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته، بتجديد التزام المنظمة الدائم لبلد المقر، بأن توفر من خلال تعاونها وتنسيقها المنتظمين مع اللجنة الوطنية المغربية، مزيدا من الفرص والفضاءات للمؤسسات والأطر المغربية المتخصصة، في تقاسم الخبرات والمبادرات الرائدة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مع مختلف دول العالم.

    نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وعلماء ورواد الفضاء في ضيافة الإيسيسكو

    أفكار مبتكرة ونقاشات ثرية خلال المنتدى الدولي الأول حول علوم الفضاء

    أفكار مبتكرة، وإجابات على أسئلة حيوية، ونقاشات ثرية حول تحديات وفرص الاستفادة من علوم الفضاء وتطوير التطبيقات والصناعات المرتبطة بها، تبادلتها نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم، خلال المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بالشراكة مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”.

    وقد انعقد المنتدى، الذي نظمته الإيسيسكو حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، سعيا من المنظمة إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز توجه دول العالم الإسلامي إلى تطوير برامج الفضاء، واستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات التربية والعلوم والابتكار.

    وفي مستهل أعمال المنتدى وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة افتتاحية، أكد فيها أن علوم وتكنولوجيا الفضاء توفر آفاقا واسعة تساعدنا في التغلب على التحديات التي يواجهها كوكبنا، ومن المهم أن تصبح علوم الفضاء جزءا رئيسيا من الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى لكل دولة.

    وأوضح أن المعلومات المستمدة من علوم الفضاء يمكنها أن تساهم في تحسين الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل، واكتشاف مصادر جديدة للطاقة، والمساهمة في إعادة تدوير آمنة للنفايات، وحماية ومراقبة البيئة، وغيرها من المجالات الحيوية للبشرية.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن الاتجاه في القرن الحادي والعشرين نحو علوم الفضاء، يبشر بانطلاق ثورة صناعية جديدة في العالم، يمكن أن نطلق عليها “الثورة الصناعية الفضائية”، والتي تعني إحداث تغييرات هندسية وثورية تقود إلى أسواق ومنظومات وتكنولوجيا فضائية جديدة.

    وفي كلمته دعا السيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، جميع الدول إلى الاهتمام بعلوم الفضاء، وألا تقتصر هذه العلوم على دول بعينها، ليتحقق التوازن بينها في هذا الجانب، مؤكدا أن عالم اليوم يعتمد على المعلومة والفضاء يوفر هذه المعلومة.

    الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث في المملكة المغربية، أكد أن 50 عاما من النشاط البشري في الفضاء من شأنها أن تزيد من جودة الحياة على الأرض، مشيرا إلى أن علماء المسلمين كانوا سباقين إلى علوم الفضاء واستكشاف الكواكب، ومنهم الخوارزمي. واستعرض مشاريع المغرب في مجال تطوير علوم الفضاء.

    من جانبه قال الدكتور فؤاد حسين شودري، الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة بباكستان، إن الإنسان كان عبر التاريخ ومازال يستلهم من النجوم والفضاء، من خلال رصده لحركتها وتغيراتها، وتطورت التليسكوبات التي يرقب بها، وهنأ الإيسيسكو على تنظيم هذا المنتدى المهم.

    وفي كلمته اعتبر الدكتور موديبو ديارا، رئيس مجلس إدارة الشبكة القانونية الإفريقية، أن استكشاف الفضاء فرصة لتقريب الحضارات والثقافات والأفراد من بعضها البعض، وأن علوم الفضاء ليست حكرا على النخبة فقط، ويجب على دول الجنوب أن تسد الفجوات بينها وبين دول الشمال، والتي تعيق دخولها إلى علوم الفضاء، مشيرا إلى أن علوم الفضاء يمكنها أن تقدم إسهاما لتطوير قارة إفريقيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان: “الوعي بالنظم الإيكولوجية الفضائية: أهمية تكنولوجيا الفضاء للبشرية”، وتدخل خلالها كل من السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، واللواء خوسي فاجنر فيتال، نائب الرئيس التنفيذي للقوات الجوية البرازيلية، واللواء عامر نديم، رئيس الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء رئيس اللجنة الباكستانية لبحوث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، والدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن مدرب رواد الفضاء في وكالة ناسا.

    وتناولت الجلسة الثانية من المنتدى، التجارة الفضائية وفرص العمل المتاحة في مجال صناعة الفضاء للخرجين الشباب، ثم بدأت المائدة المستديرة الأولى حول: “تطوير التفكير الريادي في مجالي العلوم والفضاء في أوساط الباحثين الجامعيين”، وشارك فيها عدد من الخبراء، منهم المخترع المغربي الدكتور رشيد اليزمي، وأعقبتها المائدة المستديرة الثانية حول: “أهمية العلاقات الاستراتيجية بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في الدول النامية”، فيما تناولت الجلسة الثالثة والأخيرة من المنتدى “تطوير القوى العاملة المستقبلية للابتكار في مجال الفضاء”.

    الإيسيسكو تعقد أولى دورات برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (8 يونيو 2021)، الدورة التكوينية الأولى من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، وجه الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة مصورة للمشاركين في الدورة أكد فيها أهمية العمل على تنشئة الشباب ليصبحوا قادرين على بناء السلام والمساهمة في ازدهار مجتمعاتهم، منوها إلى أن علينا الاحتفال بشبابنا، وغرس مفاهيم الصداقة والأرض المشتركة لديهم.

    وفي كلمته، رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مؤكدا أن الشباب أقدر على حمل الوساطة الحضارية بهدف بناء التلاحم المجتمعي، وأن بناء القيادات يتطلب تحقيق السلم الحقيقي.

    وعبر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن سروره للتواجد إلى جانب الشباب، الذين يمثلون الأمل في مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن الإسلام مرجع لأخلاقيات وشروط تحقيق وإدامة السلام.

    ومن جانبه، أشار الدكتور شيخ تيديان غاديو، وزير الشؤون الخارجية السابق بالسنغال المبعوث الخاص للفرنكوفونية بمالي، إلى ضرورة تحقيق السلام والأمن في سبيل الوصول إلى التنمية والازدهار، مؤكداً أهمية دور النساء والشباب الأفارقة الذين أصبحوا جاهزين، بفضل تكوينهم الأكاديمي وقدراتهم المهنية، لقيادة القارة نحو مستقبل آمن ومزدهر.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن الإيمان بالأخوة الإنسانية يوسع مساحة التعايش، مشيرا إلى ضرورة البحث عن العناصر الفكرية والقيمية والثقافية التي تقوي مناعة الأفراد والمجتمعات ضد كل ما يهدد السلم.

    وأكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يشكل فرصة مهمة لتقاسم الخبرات والتجارب بين الخبراء والقادة الملهمين والقادة الشباب، مؤكدة أن الإيسيسكو تولي أهمية قصوى لتمكين النساء والشباب وإدماجهم في دوائر صنع القرار.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الدورة التدريبية، التي شارك فيها 30 شابا وشابة، هم سفراء السلام، يمثلون 22 دولة، وأطرها عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التعليم والسلام والأمن والاستشراف الاستراتيجي، وشهدت نقاشات ثرية وطرح أفكار مبدعة لتحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وسيتواصل عقد سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام والأمن، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.