Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة شعراء كبار.. الإيسيسكو تقيم احتفالية دولية كبرى الثلاثاء احتفاء باليوم العالمي للشعر

    تقيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفالية دولية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر، تحت شعار: “الشعراء أجنحة السلام”، وذلك يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، تعبيرا عن الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو للشعر كلغة عالمية رفيعة، واعتزازا منها بالشعراء على مدارج إبداعهم.

    تنطلق الاحتفالية عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وستشهد مشاركة دولية رفيعة المستوى لمؤسسات تهتم بالشعر، وشعراء مرموقين ومتخصصين في المجال، لتبادل الآراء والأفكار والنقاش حول المؤسسات الشعرية، والشعر النسائي والعالمي.

    وستتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة ضيف الشرف السيد محمد بن عيسى، رئيس مهرجان أصيلة الدولي، وكلمة أكاديمية الشعر العربي، وسيلقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قصيدة احتفائية نظم أبياتها بهذه المناسبة، كما سيلقي الشاعر محمد الأشعري، الفائز بجائزة أرغانا العالمية للشعر 2020، قصيدة من أشعاره.

    وستناقش الجلسة الأولى من جلسات الاحتفالية “الشعر ومؤسساته: الثابت والمتغير”، فيما ستتناول الجلسة الثانية “سيدة القصائد: قراءات شعرية نسائية”، وستناقش الجلسة الثالثة “زمن الشعر.. زمن الرواية”، فيما ستعرض الجلسة الرابعة نماذج من “أصوات باهرة في قصيدة اليوم”، وتقدم الجلسة الخامسة “قصائد الضفة الأخرى: الشعر والرؤية المتجاوزة”.

    وستتخلل هذه الاحتفالية وصلة فنية تؤديها الفنانة المغربية الكبيرة كريمة الصقلي، كما سيتم عرض فيديو فني بعنوان “طائر الحكايات الشهباء”، أنتجته الإيسيسكو بمناسبة هذه التظاهرة الثقافية.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد سلسلة من اللقاءات الحوارية الثنائية مع اللجان الوطنية

    تعزيزا لعلاقات الشراكة والتعاون مع اللجان الوطنية، وتفعيلا للمقاربة التشاركية والتواصلية التي تنتهجها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على غرار إنشاء المنصة التفاعلية للجان الوطنية وغيرها من الآليات التواصلية والاتصالية، أعطت الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو ابتداء من 8 مارس 2021، الانطلاقة لعقد سلسة من اللقاءات الحوارية الثنائية مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء.

    وتتمحور نقاشات هذه اللقاءات في عدة نقاط أبرزها:

    — أولويات اللجان الوطنية وأنشطتها وإنجازاتها.

    — التحديات التي تواجهها اللجان الوطنية، ومرئياتها وتصوراتها المستقبلية.

    — مقترحات لتعزيز التعاون والشراكة بين اللجان الوطنية والإيسيكو.

    — مقترحات لتطوير المنظومات التربوية والثقافية والعلمية ما بعد كوفيد 19.

    — مقترحات حول عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وتمكينها وضمان حقوقها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.

    وتعد هذه اللقاءات الحوارية مناسبة للتفكير المشترك، وإغناء النقاش وتبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة، في مجالات اختصاص المنظمة، وأيضا تدارس التحديات والرهانات التي تواجه اللجان الوطنية، وفي ذات الوقت التفكير في سبل التصدي لها، وتقوية أدوار اللجان من أجل المشاركة البناءة في النهوض بالمنظومات التربوية والثقافية والعلمية في الدول الأعضاء.

    كما تشكل هذه اللقاءات الحوارية فرصة لتمكين الايسيسكو من تحديد احتياجات الدول الأعضاء، وتطلعاتها في مجالات عمل المنظمة، أخذا بعين الاعتبار المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المؤثرة في قطاعات التربية والعلوم والثقافة.

    وتثمينا لهذه اللقاءات الحوارية ستعمل الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات على إعداد تقارير شاملة ومتكاملة، تتضمن مقترحات وتوصيات ومخرجات ملموسة لفائدة اللجان الوطنية وقطاعات ومراكز المنظمة.

    بحث تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) جلسة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث تطوير الشراكة بين المنظمة والمصرف في عدد من المجالات.

    وخلال اللقاء، الذي شارك فيه عدد من مديري القطاعات والمستشارين والخبراء بالإيسيسكو، تم بحث آفاق الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمصرف في عدة مجالات تخص القارة الإفريقية واحتياجاتها، مع الأخذ في الاعتبار استراتيجية كل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الرئيسية ووضع الموازنة المخصصة لذلك، ورسم الأهداف لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

    ومن بين البرامج التي تم التطرق إليها التعاون في تدريب 1000 من القيادات النسائية الشابة، ودعم الحس المقاولاتي لدى النساء والفتيات وتمكين النساء، المتحررات من الأمية في إفريقيا وتدريبهن على إنشاء مشاريع مدرة للدخل، مثل الحياكة والتطريز والصناعات التقليدية والحرفية.

    كما تم بحث التعاون في مجال المنح الدراسية الخاصة بالفتيات، والتأكيد على مواصلة التعاون الوثيق في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يظهر من خلال المركز التربوي الإقليمي للغة العربية لغير الناطقين بها في تشاد، حيث تمت مناقشة إنشاء خمسة مراكز للغة العربية لغير الناطقين بها خلال العامين القادمين في دول إفريقية.

    يُذكر أن التعاون بين منظمة الإيسيسكو والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا بدأ منذ عام 1994.

    مقهى التعلم بالإيسيسكو يستضيف الدكتورة حياة سندي

    استضاف مقهى التعلم بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، في إطار نشاطات عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حيث تحدثت في لقاء مباشر تحت عنوان “تحديات ونجاحات”، عن بدايات تعلقها بمجال العلوم، وحبها للعلماء الذين ساهموا في التغيير، ودور الإلهام في حياتها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (17 مارس 2021) في مقر الإيسيسكو بالرباط، قالت الدكتورة حياة سندي إنها كانت في بداياتها الأولى طفلة تحلم دائما بالنجاح والتفوق، وإن والدها هو من ساهم في ترسيخ شغفها بالعلوم، مؤكدة أن الدافع الأساسي وراء حبها لهذا المجال، هو اعتباره الوسيلة الأولى والأساسية لسد جميع احتياجات الإنسان.

    وأضافت أن الحرمان والإقصاء الذي تتعرض له الفئات الهشة والفقيرة في مجال التكنولوجيا، جعلها تُفكر في السبل الكفيلة بتوفيرها للجميع من دون استثناء، لأن قوة العلوم والتكنولوجيا تُستمد من قدرة الجميع على الوصول إليها.

    وتابعت الدكتورة حياة سندي أن الرجال يحتكرون مجالات العلوم، وأن النساء تعملن اليوم على إيجاد مكان لهن في هذه المجالات، مشيرة إلى أن تصور النساء للعلوم مختلف عن تصور الرجال، فعلى سبيل المثال، يرى الرجال الذكاء الاصطناعي مناسبا لاستخدامه في الحروب، فيما تراه المرأة مناسبا لمجالات الصحة والرعاية الاجتماعية، استنادا إلى عاطفتها القوية التي تشكل منهلا للاختراعات والابتكارات.

    وعن الإلهام، قالت إنه مهم جدا في حياة الإنسان، ولا يمكن بلوغ الأهداف من دونه، وأن ما ألهمها في الحياة هو الوسط الأسري والمدرسي الذي نشأت فيه، وأضافت أنها فكرت مرات عديدة في الاستسلام، خصوصا في بداياتها، لكنها اعتبرت كل يوم تعيشه بمثابة تحد جديد.

    وفتح اللقاء المجال أمام المشاركين لطرح أسئلتهم على الدكتورة حياة سندي، واستعراض أفكارهم المختلفة والمتنوعة، التي أجابت عنها استنادا إلى مشوارها الثري وخبراتها المتراكمة في مجالات العلوم والابتكار.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل المشترك لضمان استخدام آمن للفضاء الإلكتروني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحديات المستقبلية التي يفرضها التطور المتسارع للتكنولوجيا وكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تفرض علينا جملة من الواجبات والمسؤوليات المشتركة، ومنها أن نضمن استخداما آمنا لمجتمعات عالمنا الإسلامي للفضاء الإلكتروني، تُحترَمُ فيه حرية التعبيرر والمعتقد والحريات الأكاديمية والثقافية والتربوية، وتُصانُ فيه كرامة الذات البشرية.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي عقدتها الإيسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر الاتصال المرئي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو ترنو إلى احتواء الأخطار التي قد تؤدي إلى المساس بحقوق الأفراد في الفضاء الرقمي، من خلال حث دولها الأعضاء على تطوير تشريعاتها والتصديق على الاتفاقيات الدولية المتصلة بحماية البيانات والمعطيات ذات الطابع الشخصي، والمعاهدات الدولية المتصلة بمناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة والطفولة والمهاجرين، وتلك المتصلة بمكافحة التطرف العنيف ومنع غسل الأموال وكل ما يتصل بالجريمة الإلكترونية.

    ودعا إلى العمل المشترك لبلورة منظومات إقليمية ودولية مبنية على التعاون والتكامل بين الأجهزة القضائية والمؤسسات التشريعية ومكونات المجتمع المدني، منوها بالطفرة النوعية التي حققتها العديد من الدول الأعضاء والتشريعات الخاصة في اتجاه تأطير الفضاء الإلكتروني وزجر الجرائم الإلكترونية بمختلف روافدها. وأعلن عن إنشاء الإيسيسكو كرسي “حقوق الإنسان والتحول الرقمي”، تعزيزا للخطى الجادة على درب استيعاب هذه التحولات في الدول الأعضاء.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن حجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي المزايا التي تحققها في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، فالتكنولوجيا ذاتها أداة ناجعة تساعد في رصد واستباق الانتهاكات التي قد تطال حقوق الإنسان، والهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات.

    في مقر الإيسيسكو بالرباط.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول حقوق الإنسان والتحدي الرقمي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مارس 2021) أعمال الندوة الدولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى من المملكة المغربية وخارجها.

    وفي الجلسة الافتتاحية للندوة، تحدث السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن المكتسبات المهمة التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال، من خلال تعزيز الترسانة التشريعية في عدد من النصوص القانونية، ومنها حق الوصول إلى المعلومة، والقانون المتعلق بالأمن السيبراني. وأضاف أن سوء استخدام التكنولوجيا أدى لظهور مجموعة من المشاكل مثل انتشار خطاب التطرف والكراهية والعنصرية، مؤكدا أن ضمان استعمال سليم للتكنولوجيا يوجب وضع الخطط والتدابير الكفيلة بضمان حقوق الأفراد شريطة أن يكون ولوج العالم الرقمي هو الأصل وتقييد بعض من هذا الحق مجرد استثناء.

    وفي كلمته؛ أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن وجود مجتمعات أصبحت جل معاملاتها رقمية، ومجتمعات أُخرى لا تتوفر على مقومات التحول الرقمي يجعل من الضروري تحقيق عدالة مجالية تسري فوائدها على الجميع، كما نبه إلى أن تأثير هذا النماء الرقمي المطرد على منظومة حقوق الإنسان يحتم التعامل معه بنظرة مغايرة تحترم وتحمي ما يجري داخل الفضاء الرقمي من تجميع وتخزين وتناقل لبيانات الأفراد ومعطياتهم الشخصية.

    وأضاف أن الإشارة لحجم الأخطار التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة لا ينبغي أن يُخفي مزاياها الكثيرة ودورها الكبير في الرقي بالمجتمعات والنهوض بالإنسان، مؤكدا أن الهدف المنشود هو تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعوب.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على المسار الحقوقي الذي تنتهجه المملكة المغربية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

    السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشارت في كلمتها إلى صعوبة إخضاع الفضاءات الرقمية لمقتضيات قانونية، خصوصا مع اتساع نطاق الولوجية لهذه الفضاءات وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، وأضافت أن الثورة الرقمية العابرة للحدود سرعت من شكل المطالبة بالحقوق، خاصة فيما يرتبط بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمجتمعاتنا، إضافة لترسيخ فكرة العدالة الاجتماعية والمجالية كفكرة جديدة.

    وتحدث السيد محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، عن جهود المملكة المغربية في حماية حقوق المواطنين بالفضاء الرقمي، وأبرز مجموعة من الإجراءات التي همت الجانبين البشري والتقني لحماية حقوق مستعملي هذا الفضاء ومتابعة منتهكيه. كما عبر عن أن التكنولوجيات الرقمية صارت وسيلة لممارسة عدد من الحقوق كحق التعبير والنشر وترسيخ مجموعة من المبادئ كالمساواة، معتبرا أن الفضاء الرقمي مكن من تعزيز الولوج لعدد من المصالح والقطاعات، والأمثلة في هذا كثيرة خاصة ما تم خلال الجائحة.

    وفي كلمة السيد عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أكد وجوب حماية المواطن في المجتمع الرقمي أكثر من حماية معطياته الشخصية، وأنه على المجتمعات أن تحصن نفسها من المنصات الدولية الراغبة فقط في تحقيق الربح المادي.

    جدير بالذكر أن جدول أعمال الندوة يتضمن ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان “الحق في الوصول للمعلومة الصحيحة في المجال الرقمي وآليات حماية المعطيات”، وتتناول الجلسة الثانية “خطاب التمييز والعنف والكراهية في الفضاء الرقمي: سبل الوقاية وآليات الحماية”، بينما تبحث الجلسة الثالثة “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي: أدوار الفاعلين”، ويعقبها الختام بتلاوة التقرير الختامي للندوة وأبرز توصياتها.

    “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي” في ندوة دولية بمقر الإيسيسكو غدا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان بالمملكة المغربية، غدا الثلاثاء (16 مارس 2021)، ندوة دولية حول “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، تناقش المخاطر التي تمثلها الثورة الرقمية والتوسع المتسارع للفضاء الرقمي وتأثيراته المتعاظمة على الحقوق والحريات الأساسية، ومواجهة خطاب العنف والكراهية ضد النساء والفتيات والأطفال واللاجئين، ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويفتتحها كل من السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وستشهد مشاركة رفيعة المستوى من ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورئاسة النيابة العامة، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالمملكة المغربية، وممثلين عن منظمات دولية متخصصة، وخبراء متخصصين.

    وتهدف الندوة إلى توسيع إطار الشراكة حول موضوع حماية حقوق الإنسان في العالم الافتراضي، وفتح قنوات للحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين، والمساهمة في تطوير آليات الدول الأعضاء في مجال حماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، وتثمين التجارب الناجحة في مجال تأطير استعمال الوسائط الرقمية واستباق التحديات المستقبلية الناتجة عن التطور المتسارع للتكنولوجيا.

    ويأتي تنظيم الندوة في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة إطار بين الجانبين، في العاشر من ديسمبر 2020، من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في طرابلس حول استراتيجيات التعليم عن بُعد

    انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الإثنين (15 مارس 2021) أعمال الدورة تدريبية حول “استراتيجيات التعليم عن بُعد: التعليم المقلوب أو التعليم المعكوس نموذجا”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتنسيق مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم الليبية، وتستمر على مدى ثلاثة ايام، تحت شعار “نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا”.

    يشارك في الدورة التدريبية، التي يستضيفها مقر المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بالعاصمة الليبية، عشرون من الأساتذة المختصين في المجال، والمسؤولين عن تطوير برامج التعليم عن بُعد، وعدد من الخبراء والمدرسين.

    وتهدف الدورة، التي يشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور عبد المنعم إمحمد أبولائحة، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إلى تنمية معارف المشاركين ومهاراتهم حول استراتيجية التعليم المقلوب أو المعكوس، وكيفية تعزيزها من أجل تعليم جيد، وضمان استمرارية العملية التعليمية من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة في المؤسسات التعليمية بدولة ليبيا.

    من جانبه ثمن أمين عام اللجنة الوطنية الليبية في كلمة الافتتاح جهود منظمة الإيسيسكو، وما تقدمه من دعم مستمر للبرامج في المؤسسات التربوية والعلمية، خصوصا في ظل جائحة كوفيد 19، التي أربكت دول العالم وكان قطاع التعليم الأكثر تضررا منها.

    ننشر نص البيان الختامي للانطلاق الرسمي لعام الإيسيسكو للمرأة 2021

    أصدرت الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (11 مارس 2021) لإعلان الانطلاق الرسمي لعام المرأة 2021، بيانا في ختام أعمالها، التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في المنظمات الدولية وشخصيات نسائية مرموقة من دول العالم.

    وجددت المشاركات بالاحتفالية في ديباجة البيان الختامي للاحتفالية، الذي تلته فتاتان من المتدربات في منظمة الإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على التكرم بمنح الرعاية الملكية لمبادرة الإيسيسكو لإعلان 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”. كما تقدمن بالشكر إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على الدعوة لهذه المبادرة الدولية غير المسبوقة في هذه الظروف الخاصة، التي تتطلع فيها دول العالم إلى التعافي من مخلفات تفشي وباء كوفيد 19، وما صاحب ذلك من نتائج وأضرار ألقت بظلالها على كثير من المجالات؛ حيث تصدرت نساء العالم الصفوف الأولى لمواجهة هذه الأزمة الوبائية الشاملة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.

    وقالت المشاركات في البيان الختامي للاحتفالية:
    1- نؤكد دعمنا لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
    2- نرحب بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ونقدر الجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات، كما ندعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، إلى تجميع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
    3- نثمن إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة.
    4- نشيد بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
    5- نلتزم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية.
    6- نجدد الالتزام بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

    برقية شكر إلى جلالة الملك محمد السادس من احتفالية الإيسيسكو لإطلاق عام المرأة

    رفع المشاركون والمشاركات في الاحتفالية الدولية الكبرى، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (11 مارس 2021)، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاما للمرأة، برقية شكر وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، لتفضله برعاية مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة.

    وجاء في البرقية، التي تلاها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو في ختام أعمال الاحتفالية، أن المشاركات من مختلف دول العالم، ومن المنظمات والمؤسسات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى أعلى مستويات المسؤولية والقيادة والريادة، في حفل الانطلاق الرسمي لاحتفال الإيسيسكو بعام 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، يتشرفن بأن يرفعن إلى جلالة الملك محمد السادس عبارات الشكر على التفضل بإسبال رعايته الكريمة السامية لعام الإيسيسكو حول المرأة، ويتقدمن بأصدق عبارات ومشاعر الامتنان والعرفان، ويهتبلن هذه المناسبة ليعربن عن عميق تقديرهن لجلالته، للعناية الفائقة التي يوليها للمرأة في المملكة المغربية، وفي المحافل الدولية، ويبتهجن بالمكانة التي أحرزتها نساء الدول الأعضاء ودولة المقر في كل مستويات المسؤولية، وحرص حكومة المملكة المغربية على صون حقوق المرأة في توافق تام بين قيم الدين الإسلامي الوسطي الحنيف، ومكتسبات المنظومة الحقوقية والتعهدات الدولية.

    وأكدت البرقية أنه كان للرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أبلغ الأثر في نفوس أسرة الإيسيسكو ودولها الأعضاء وشركائها الدوليين؛ إذ كانت دلالة رعاية عام كامل من الأنشطة عن المرأة مؤشرا بليغا على عناية جلالته في تمكين النساء وضمان حقوقهن، وتحقيق العدالة، والحرص على الاستفادة من عطائهن، والاستلهام من إبداعاتهن في مسيرة التنمية الشاملة.