Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع ” كونفيمين” و”كونفيجيس”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، واتفاقية أخرى بين الإيسيسكو ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (كونفيجيس)، تنصان على التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع، لدمج قيم السلام والمواطنة في الأنظمة التعليمية، وفي مجال الرياضة وبين الشباب.

    وقع الاتفاقيتين عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن مؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية، الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، وعن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور المالك أن الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو الجديدة، تتبنى التعاون مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وتهدف من خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين إلى بناء شراكة قوية فيما يتعلق ببناء السلام، وتدريب الشباب والفتيات، والتعاون على تطوير النظم التعليمية بالدول الأعضاء، التي تشترك فيها الإيسيسكو مع كل من “كونفيمين” و”كونفيجيس”.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، بسياسة الإيسيسكو المنفتحة على المنظمات التي تهتم بالشباب وبضمان التعليم للجميع، وأشار إلى أن “كونفيمين” تعمل على تعزيز البعد الشمولي للتعليم المدرسي، في إطار التعليم النظامي وغير النظامي، وإدماج التربية في المناطق المهمشة، وأضاف إلى أن هذه الاتفاقية تشكل نقطة انطلاق لتعاون كبير.

    فيما أكد السيد موديبو تراوري أن توقيع الإيسيسكو اتفاقية تعاون مع “كونفيجيس”، هو بداية لتعاون مثمر واسع النطاق، وقدم لمحة عن آليات عمل “كونفيجيس”، في مجال الشباب والرياضة، وتعزيز قيم السلم والمواطنة ومشاركة الشباب.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير البرازيل في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة، والإجراءات القانونية المطلوبة لانضمام البرازيل إلى الإيسيسكو كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (24 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وحضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، ومنها برنامج تدريب الشباب والشابات على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من خلال حاضنات القيادات، التي دشنتها المنظمة في مقرها، وتعمل على دعم إنشاء حاضنات مماثلة في الدول الأعضاء.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو أهم البرامج والأنشطة، التي تنفذها المنظمة في إطار “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي أعلنته تكريما للمرأة التي تحملت أعباء كثيرة وكانت في الصفوف الأمامية خلال جائحة كوفيد 19، وحظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، منوها إلى أن احتفالية إطلاق أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة شهدت مشاركة رفيعة المستوى من سيدات أول وشخصيات نسائية وقيادات في منظمات دولية، ولقيت صدى كبيرا على جميع المستويات.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات القانونية لانضمام الدول إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام البرازيل بهذا الأمر، لبناء مزيد من التعاون مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.

    وقد أشاد سفير البرازيل في الرباط بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، مؤكدا أنها فكرة مميزة، لأن المرأة عماد المجتمع وتلعب أدوارا رئيسية في جميع المجالات، وأبدى رغبته في مشاركة البرازيل بالأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة.

    غدا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، في احتفالية دولية تعقدها المنظمة حضوريا في مقرها بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي غدا الخميس (25 مارس 2021)، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”.

    وتأتي الاحتفالية، التي ستنطلق أعمالها عند الساعة 10:00 بالتوقيت العالمي الموحد، ضمن برامج “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وستشهد الاحتفالية مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء وشباب من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

    وفي هذه النسخة من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن سيتم تدريب 30 من القادة الشباب، بينهم 17 امرأة و13 رجلا، عبر سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية التي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام. وسيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام.

    ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتعبئتهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة والصمود بهدف بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    ويطبق هذا البرنامج رؤية الإيسيسكو في مجال السلام، والتي تتميز بشموليتها وتأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد التي تهتم ببناء السلام، سواء من حيث البحث أو التطبيق، ووضع مبادرات متعددة من أجل التآزر المُعزز للسلام والقدرة على الصمود داخل المجتمعات.

    وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يتم إطلاقه بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEJES)، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEMEN)، بهدف تعزيز العمل المشترك في قضايا السلام.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تنعي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم

    نعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رحمه الله، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء (24 مارس 2021).

    ونوهت الإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في دعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية، واهتمامه بالأعمال الإنسانية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة.

    وأشادت المنظمة بالحرص الدائم الذي كان يوليه الراحل الكبير لدعم الإيسيسكو ورسالتها الحضارية، من خلال رعايته لعدد من برامجها وأنشطتها، خصوصا المتعلقة بالتربية، ومنها “جائزة الشيخ حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي”، والتي تهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم.

    من جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن بالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولشعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وللأمتين العربية والإسلامية، في وفاة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، مؤكدا أنه تلقى نبأ رحيل المغفور له بإذن الله إلى جوار ربه ببالغ الحزن والأسى. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية: انطلاق احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”

    بكلمات شاعرة وقصائد شجية، وبحضور رفيع المستوى، انطلقت الاحتفالية الدولية الكبرى “الشعراء أجنحة السلام”، التي تقيمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للشعر، بمشاركة عدد كبير من الشعراء المرموقين والأدباء والمتخصصين.

    وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم، في مستهل الحفل، الذي أُقيم حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، تبارى المتحدثون بالجلسة الافتتاحية في مدح الشعر والشعراء، داعين في كلماتهم وقصائدهم إلى إعطاء هذا الفن الأدبي المتأصل في جميع الثقافات حول العالم ما يستحق من مكانة، واعتباره قاطرة للتقدم عبر إغناء القيم الإنسانية النبيلة والمشتركة.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة منظمة الإيسيسكو للترحيب بالحضور والمشاركين والمتابعين، ألقاها الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وأعقبها عرض الشريط المصور “طائر الحكايات الشهباء”، الذي أنتجته الإيسيسكو احتفاء بيوم الشعر العالمي، تم التعبير فيه عن الامتداد الواسع للشعر الذي يشمل جميع مناحي ومراحل الحياة.

    ثم تحدث ضيف شرف الاحتفالية، السيد محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، فأكد أن الشعر فن عريق متأصل في الثقافات العالمية ومنها الثقافة الإسلامية، وأنه لا يوجد علم أو فكر يعبر بصدق عن ما في النفس البشرية من ذوق وإحساس مرهف بالجمال مثل الشعر.

    وشكر منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم الاحتفالية، وأشار إلى تاريخ تأسيس مشروع أصيلة الثقافي الدولي، الذي بدأ بالشعر والتشكيل عام 1978، واحتضنته مدينة الفنون، المدينة الشاعرة، منوها أن هذا المشروع راهن على الشعر وحالفه وأخلص له، ما تجلى في استضافة أعداد من كبار الشعراء عربا وأجانب.

    وفي كلمة أكاديمية الشعر العربي أشاد الدكتور منصور الحارثي، بالدور الثقافي الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو، وتحدث عن ما تقوم به أكاديمية الشعر العربي في المملكة العربية السعودية لدعم الشعراء، واكتشاف المواهب الشعرية الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وإصدار الدواوين لأفضل القصائد التي ينتجونها.

    وألقى الشاعر الكبير محمد الأشعري قصيدة “أوراق ميتة”، التي جسد فيها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وأزمنتها الشعرية، واستبق القصيدة بكلمة أكد فيها ضرورة إحلال الشعر مكانة جوهرية في حياتنا اليومية، داعيا محبي الشعر إلى عدم اعتباره تحليقا سماويا بل أقدام لا يستقيم التقدم بدونها.

    وبالشعر قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحيته إلى الشعر والشعراء، عبر قصيدة “إيماءة في موسم الشعر”، التي نظم أبياتها لهذه المناسبة، واستبقها بكلمات صافية قال فيها: “تتناثر أصداء الجمال من قصائد الشعراء في يوم عرسهم العالمي، فتتجلى أزاهير الغزل والحكمة والاعتزاز، لتنير ظلمة الأشجان والقلق، وتنساب في النفوس مشاعر الطمأنينة والثقة والألق”.

    وجاءت أبيات القصيدة معبرة عن سطوة سلطان الشعر، ومدافعة عن مكانته ومكانة الشعراء، ومؤكدة:
    سَيَبْقَى القَصِيدُ الفَذُّ صَلْداً عِماَدُهُ * ويَبْقَى لَنا ذِكرى تُشعٌّ تَذَكُّرا

    واختتمت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للشعر بموشحات ورقائق من غناء الفنانة المغربية كريمة الصقلي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور صالح سليم الفاخري، رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، اليوم الإثنين (22 مارس 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجمعية في مجالات التربية والثقافة والإغاثة والأعمال الإنسانية.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو ومسؤولين بالجمعية، استعرض الدكتور المالك أبرز ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وأهم محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تهدف إلى إبراز دور ومكانة الإيسيسكو على الصعيد العالمي.

    وأوضح أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، وعقد الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بالمشروعات التي نفذتها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كوفيد 19، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، وبناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة.

    من جانبه استعرض الدكتور الفاخري استراتيجية عمل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومكاتبها في عدد من الدول الإفريقية، مؤكدا أنها تقدم الدعم للمدارس في تلك الدول، ووفرت على مدى سنوات منحا دراسية للكثير من التلاميذ والطلاب، حصل عدد كبير منهم على درجتي الماجستير والدكتوراه.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ومنها التعليم والثقافة والقوافل الطبية، وغيرها من البرامج، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعاون بناء في إطار اتفاقية شراكة تقوم على برامج ومشاريع تنفيذية عملية، يكون لها نتائج ملموسة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية دولية حول اللغة العربية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية الدولية الأولى للغة العربية “إسهامات المؤسسات العلمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تجارب وطموحات”، التي عقدتها جامعة السلطان عبد الحليم معظم شاه الإسلامية العالمية بماليزيا، بالتعاون مع كلية اللغات بجامعة المدينة العالمية بماليزيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بمشاركة باحثين ومتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى محاضرة حول إسهامات المركز في النهوض باللغة العربية، وقدم نبذة عن المركز الذي تم إنشاؤه في إطار الخارطة التنظيمية الجديدة للإيسيسكو.

    وتطرق إلى أهداف المركز وأبرز مهامه المتمثلة في توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    كما استعرض أهم برامج المركز وأنشطته وأبرز إنجازاته وما أطلقه من مبادرات رقمية في إطار مبادرة الإيسيسكو الشاملة “بيت الإيسيسكو الرقمي”؛ منها مبادرة البرنامج الرقمي المفتوح “تعلم العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، لفائدة طلاب العربية من الناطقين بلغات أخرى، ومبادرة “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ” للتثقيف والتوعية باستخدام لغات الشعوب الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة “زدني علما” لفائدة المدرسين والأطر التربوية العاملة في مجال تعليم العربية، ومسابقة “بيان” للإبداع التعبيري باللغة العربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام أوكرانيا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الإثنين (22 مارس 2021)، بحضور عدد من المديرين والخبراء بالإيسيسكو وقنصل عام أوكرانيا بالرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا أنه يعيش في أوكرانيا ما يزيد عن مليوني مسلم، يتمتعون بكامل حقوقهم ولهم مؤسسات مستقلة تعبر عنهم وتتحدث مع الحكومة الأوكرانية باسمهم.

    من جانبها أشادت سفيرة أوكرانا بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، وقدمت الشكر إلى المدير العام على دعوتها لحضور عدد من أنشطة المنظمة الثرية، مؤكدة تطلع بلادها الشديد إلى المزيد من التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي.

    في اليوم العالمي للمياه.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز الابتكار في إدارة الموارد المائية

    أظهرت جائحة كوفيد 19 التي يواجهها العالم حاليا أهمية تأمين مصادر المياه النظيفة وتوفر الصرف الصحي، حيث إن الممارسات الأساسية مثل غسل اليدين بالصابون لتجنب انتشار الفيروس غير متوفرة في معظم المنازل. هذا الوضع، المحفوف بالمخاطر، يسلط الضوء على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والحلول المبتكرة لإدارة أنظمة إمدادات المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة العامة.

    يحتفل المجتمع الدولي في 22 مارس من كل عام باليوم العالمي للمياه، وسيتم إحيائه هذه السنة تحت شعار “تثمين المياه”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه الفرصة لتأكيد التزامها بدعم الدول الأعضاء لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وجميع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.

    لا تزال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتحسين تأمين المياه الصالحة للشرب وتوفر الصرف الصحي، وكذلك مواجهة تحديات ندرة المياه، من بين المشاكل الرئيسية لعدد كبير من الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو. ويزداد الوضع صعوبة عند الأخذ في الاعتبار آثار تغير المناخ على قطاع المياه، حيث تقع العديد من البلدان في مناطق قاحلة ومهددة وتعاني من نقص حاد في المياه وجفاف متكرر.

    وفي إطار ما توليه منظمة الإيسيسكو من اهتمام كبير لهذه القضايا، وضعت ضمن أولويات خطط عملها عدة برامج لتحسين الإدارة المتكاملة لموارد المياه في الدول الأعضاء، لضمان الاستخدام الفعال والمستدام وتشجيع التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة للحفاظ على هذه الموارد.

    وقد أطلقت الإيسيسكو خلال عام 2020 برنامجا طموحا لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين المياه وتوفير الصرف الصحي والنظافة من خلال دعم الدول الأعضاء لتنفيذ مشاريعها في المناطق النائية، وكذلك توفير المياه الصالحة للشرب والنظيفة للمدارس لتحسين الظروف الصحية والتعليمية للطلاب، وسيعتمد البرنامج على استخدام تقنيات وحلول مبتكرة تتكيف مع المناطق النائية.

    كما تدعم الإيسيسكو المنتدى العالمي التاسع للمياه تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، الذي سيعقد العام المقبل في العاصمة السنغالية داكار، وتقوم المنظمة بالتعاون مع شركائها بإعداد برنامج شامل لبناء القدرات لنقل حلول الإدارة المستدامة للمياه في العالم الإسلامي. وسيعمل هذا البرنامج الطموح على تعزيز المعرفة حول نقل الحلول المستدامة لتقنيات إدارة الموارد المائية ومعالجة تحديات ندرة المياه ومساعدة البلدان الأعضاء على تطوير الخطط والأدوات ذات الأولوية لتنفيذ برامج إدارة المياه، في إطار البرنامج العالمي المتعلق بهذا القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفالية دولية لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم السبت (20 مارس 2021)، في الاحتفالية الدولية التي عقدها “متحف الحضارات السوداء” بالسنغال لتكريم الدكتور أحمد مختار امبو، المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو سفير النوايا الحسنة للإيسيسكو، بمناسبة بلوغه المائة عام، والتي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول إفريقية وعدد من قيادات المنظمات الدولية.

    وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشاد الدكتور المالك بما قدمه الدكتور امبو من إرث ثقافي وفكري للحضارة الإنسانية، وما قام به من عمل متميز كبير، حينما كان سفيرا للنوايا الحسنة للإيسيسكو، ومن ذلك مقترحه بإنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو بكوت ديفوار، وفيه نُعلم الشباب والنساء من قيادات الغد أن يكونوا حريصين على السلام.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بإنجازات الدكتور امبو طوال فترة إدارته لمنظمة اليونسكو، ومنها الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي في العالم، ودخولها حيز النفاذ بعد تصديق عدد كبير من الدول عليها، وكذا جهوده لتعزيز حماية المواقع التراثية المهملة المهددة بالخطر.

    وعبر في كلمته عن الشكر والتقدير باسم الإيسيسكو لهذا الرجل الذي يُعد من القلائل الذين عملوا بجد ليكون عالمنا أفضل، مشيرا إلى أن الدكتور امبو حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية، لكنها جميعا لا تكفى لتقدير دوره.

    يُذكر أن الدكتور أحمد مختار امبو شغل عدة مناصب في مجال التربية بالسنغال، قبل أن يصبح وزيرا للتربية والثقافة عام 1957، ثم تولى عدة وزارات حتى عام 1970، وتم انتخابه بالمجلس التنفيذي لليونسكو عام 1966، وعين مساعدا للمدير العام للمنظمة للتربية عام 1970، ثم شغل منصب المدير العام لليونسكو عام 1974 إلى عام 1987.