Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة العرفان للاستشارات التربوية والتطوير المهني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا تنسيقيا مع مؤسسة العرفان للاستشارات التربوية والتطوير المهني بالمملكة المغربية، لبحث آفاق التعاون في مجال تقييم الكفاءة اللغوية لطلاب اللغة العربية للناطقين بغيرها في بلدان العالم الإسلامي وخارجه.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (الخامس من أبريل 2021) بمقر المنظمة في الرباط، كل من الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، فيما مثّل مؤسسة العرفان للاستشارات التربوية والتطوير المهني الدكتور محمد الحناش، رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد الحناش بشكل تفصيلي مشروع منصة العرفان لقياس مهارات الناطقين بغير العربية، وركز على مكونات المنصة على شبكة الإنترنت وخصائصها واختبارات تحديد مستوى متعلمي اللغة العربية المتضمَّنة في المنصة تماشيا مع المعايير الدولية لقياس الكفاءة اللغوية، بالإضافة إلى طرحه نموذجا من الاختبار النهائي لتحديد مستوى اللغة العربية يتناسب مع واقع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء.

    ومن جانبهم، استعرض ممثلو الإيسيسكو دور مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها وجهوده في دعم البرامج والمنتجات الرقمية ذات الاستخدامات التعليمية التي تخدم تعليم العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، ونوهوا بالأدوار المهمة التي ينهض بها المركز لدعم اختبارات قياس مهارات الناطقين بغير العربية مع المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في هذا المجال الحيوي.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على دراسة سبل التعاون بما يخدم اللغة العربية خاصة على مستوى قياس الكفاءة اللغوية لطلاب اللغة العربية في جميع أنحاء العالم.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والفيفا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والاتحاد، في مجالات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (الأول من أبريل 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك والسيدة سمورة حرصهما على بناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والفيفا، يقوم على برامج عملية يكون لها مردودا إيجابيا.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور استراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى الانفتاح على جميع دول العالم، وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، من خلال تطوير أنظمتها التربوية والثقافية والاجتماعية.

    وتطرق اللقاء إلى المجالات المقترحة للتعاون بين الجانبين، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق يسوده السلام، عبر جعل الرياضة وسيلة لتحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، والتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة عبر الرياضة والتغذية السليمة، ودمج القيم الرياضية في الأنظمة التعليمية، من خلال إنشاء كرسي بحثي مشترك بين الإيسيسكو والفيفا، بالإضافة إلى العمل المشترك لدعم الانسجام الاجتماعي وحماية الفئات الهشة.

    من جانبها أشادت السيدة سمورة باستراتيجية عمل الإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، مؤكدة أن كرة القدم ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلام، خاصة بمناطق الصراع، وأن الفيفا يتطلع لتطوير علاقة تعاون حقيقية مع المنظمة تعمل على تعزيز دور النساء والشباب وبناء قدرات أجيال المستقبل، وتعنى بتعبئة مختلف الجهات للقضاء على الميز بين الجنسين، وتعزيز حضور النساء في الرياضة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة العمل على وضع اتفاقية للتعاون المشترك، يتم التوقيع عليها في أقرب وقت، وإطلاق مبادرات وبرامج وأنشطة مشتركة.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم في العالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، على دورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    منظمة الإيسيسكو تشيد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر

    أشادت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمبادرة الدولية “الشرق الأوسط الأخضر”، التي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، عن إطلاقها قريبا، وتهدف إلى الرفع من حصة إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، إذ تسعى المبادرة بالشراكة مع دول الشرق الأوسط لزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة.

    وتثمن الإيسيسكو هذه المبادرة المتميزة، التي سيتم وضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، تجعلها تسهم بشكل قوي في الرفع من حصة إنتاج الطاقة المتجددة، وتحقيق الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهو ما يحقق تخفيضا بنسبة 2.5% من معدلات انبعاثات الكربون العالمية.

    وتؤكد الإيسيسكو استعدادها التام للتعاون والعمل مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، حيث تنسجم أهدافها مع استراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى قضايا الحفاظ على البيئة، من خلال برامج ومشاريع طموحة لتحسين الظروف البيئية وتثمين وإدارة الموارد المائية، وتنسيق التعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال، والذي يُتوجه اهتمام الإيسيسكو الشديد بتنظيم مؤتمر وزراء البيئة في دول العالم الإسلامي، الذي انعقدت دورته الثامنة في أكتوبر 2019، وستحرص المنظمة على أن تكون مبادرة ولي العهد السعودي محور الدورة التاسعة من المؤتمر.

    كما ستعمل الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات السعودية المختصة على استمرار تميز جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تتولى المنظمة أمانتها، وسيتم الإعلان قريبا عن فتح باب الترشح لدورتها الجديدة.

    اختتمت أعمالها اليوم.. ننشر حصاد اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    اعتماد التقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة.. ومصر تستضيف الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    اختتمت الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها اليوم الأربعاء (31 مارس 2021) بالموافقة على جميع التقارير والمشاريع المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس التي تم طرحها خلال المناقشات.

    كانت اجتماعات الدورة شهدت على مدى يومين استعراض ومناقشة مجموعة من التقارير، حيث قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عرضا حول تقرير الأنشطة التي نفذتها المنظمة خلال عامي 2019 و2020، والجهود التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للجائحة، موضحا بالأرقام حجم الإنجازات التي حققتها المنظمة، وعدد المستفيدين استفادة مباشرة من برامجها وأنشطتها، والتوزيع الجغرافي لهذه البرامج.

    وقد ثمن أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء المساعدات التي قدمتها المنظمة إلى دولهم خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج العملية التي قامت بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وتم عرض التقارير المالية للإيسيسكو لعام 2019، وتضمنت تقرير حساب الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير حول مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، والوضع المالي للمنظمة للسنة المالية 2019، وعقب المداخلات اعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو جميع التقارير المالية. كما اعتمد مشروع الرؤية الاستشرافية لمنظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها المطورة للفترة المقبلة، والتي تم تحديثها بناء على المتغيرات التي شهدها العالم، وتعتمد هذه الرؤية على الاتجاهات الجديدة وتوقع المخاطر المستقبلية.

    وقدم مديرو قطاعات الإيسيسكو: الثقافة والاتصال، والتربية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، عروضا لرؤية وبرامج واستراتيجية عمل كل قطاع خلال السنوات المقبلة، وقد أثنى المتحدثون من أعضاء المجلس التنفيذي في مداخلاتهم على هذه العروض، وطلبوا من الإدارة العامة للمنظمة إرسالها إلى اللجان الوطنية، لدراستها وتحقيق المزيد من التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تحويل هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى مبادرات وخطط عمل تنفيذية تستجيب لاحتياجات وأولويات كل دولة، وقدموا عددا من المقترحات لإثراء عمل الإيسيسكو.

    وناقش المجلس مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، وهو نظام خاص بإنشاء كراسي بحثية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ثقافية، وتهدف المنظمة من خلاله إلى وضع إطار تنظيمي لهذه الكراسي يحدد عملها ويرسم أهدافها ويضمن نجاحها، وقد وافق المجلس التنفيذي للإيسيسكو على المشروع، الذي أكدت الإدارة العامة للإيسيسكو أنها نجحت في توفير بعض التمويل له من خلال الشراكات، حيث قدمت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية دعما لكراسي الإيسيسكو بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي.

    واعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو كذلك مشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل المشاركين فيه للحياة المهنية وفتح آفاق أوسع أمام الشباب لاكتساب مهارات جديدة. كما أقر المجلس مشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، وأوضحت الإدارة العامة للمنظمة في عرضها للمشروع أنه تم الأخذ بملاحظات ومقترحات اللجان الوطنية على المسودة الأولية لمشروع الميثاق، التي سبق إرسالها للجان، مؤكدة أن هذا الميثاق يعد ثمرة للتعاون بين الإيسيسكو واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    ووافق المجلس التنفيذي على تقرير الإيسيسكو بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة، والمقترحات ذات الصلة، ومنها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ومركز الحوار الحضاري. كما تم استعراض تقرير حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو ومقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وعند مناقشة مكان انعقاد الدورة 42 للمجلس التنفيذي وزمانها، وجهت الدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، الدعوة رسميا لعقد الدورة 42 للمجلس في مصر، قبل يوم واحد من انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تمت تلاوة القرارات التي اتخذتها الدورة 41 وتتضمن الموافقة على التقارير والمشاريع المقدمة من المنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس خلال المناقشات التي شهدتها اجتماعات الدورة، كما جرت الموافقة على التقرير الختامي للدورة.

    وفي كلمته بالجلسة الختامية للدورة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات والمقترحات التي تم طرحها خلال المناقشات، داعيا اللجان الوطنية للدول الأعضاء إلى دعم جهود الإيسيسكو لتحقيق أهدافها.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية، على الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحكومة المملكة للمنظمة.

    انطلاق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء (30 مارس 2021) أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، بحضور أعضاء المجلس ومشاركة أمناء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد خلالها أنه على الرغم من كل الصعاب التي ‏جابهت البشرية جراء جائحة كوفيد 19، حاولت الإيسيسكو جاهدة أن تحول هذه الجائحة من محنة إلى منحة، وقد قامت بفضل الله تعالى وبإخلاص من قياداتها وخبرائها ‏والعاملين فيها بتحقيق الكثير، إنجازا تلو الإنجاز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس التنفيذي في تشكيل مستقبل المنظمة ووضعها على الخارطة الدولية كمنظمة لها مكانتها وتقديرها وصوتها المسموع، مبرزا أن الإيسيسكو تتطلع إلى تواصل العمل مع أعضاء مجلسها التنفيذي يدا بيد، ليكون كل عضوٍ مستشارا للمنظمة تتبادل معه الآراء والأفكار وتتداول معه مختلف المشاريع والبرامج.

    وأشاد الدكتور المالك بالدول الأعضاء التي تحرص على سداد مساهمتها في موازنة الإيسيسكو بوقتها، مشيرا إلى أن الالتزام بسداد المساهمات يمكن المنظمة من تحقيق الأهداف والغايات بما يعطيها موقعا دوليا مميزا بين المنظمات فتلبي احتياجات دولها الأعضاء على أكمل وجه.

    وفي كلمة المملكة الأردنية الهاشمية، التي وجهها الدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وألقاها نيابة عنه الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، تمت الإشارة إلى الانعاكاسات الكبيرة لجائحة كوفيد 19 على مجال التعليم.

    ودعت المملكة الأردنية منظمة الإيسيسكو إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، وثمنت الأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، عن الاستجابة العملية للمنظمة في وجه التحديات المختلفة، من خلال الإنجازات المهمة والمبادرات الرائدة التي استطاعت من خلالها الإيسيسكو تلبية تطلعات دولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن الجائحة كانت اختبارا حاسما لأهمية منظمة الإيسيسكو، التي استطاعت أن تعمل مع دولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، موضحا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.

    وأعرب الدكتور أبو زهري عن أمله في أن تظل منظمة الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا اللجان الوطنية إلى تنشيط التواصل عبر منصة اللجان الوطنية، التي أنشأتها الإيسيسكو في مبادرة فريدة من نوعها.

    ومباشرة عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، انطلقت أعمال الجلسة الأولى من أعمال الدورة 41 للمجلس لتنفيذي للإيسيسكو، والتي ستسعرض على مدى يومين تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة.

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية توقعان اتفاقية إطارية للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اليوم الإثنين (29 مارس 2021) اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تحسين الحوكمة بمؤسسات التدريب والأبحاث الجامعية، وتنفيذ برامج مشتركة تساهم في تأهيل الخريجين بالدول الأعضاء في المنظمة ليصبحوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

    وقع الاتفاق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بحضور عدد من المديرين في الوكالة، ومديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى الانفتاح وتعزيز دور النساء والشباب في بناء المستقبل، ونوه بالبرامج التي أطلقتها الإيسيسكو، معتبرا أن اتفاقية التعاون مع الوكالة ستكون نموذجا يحتذى به، وخطوة جديدة نحو تعاون بناء بهدف دعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    ومن جهته، أعرب الدكتور سليم خلبوس، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وستمكن من تطوير التعاون بين الجانبين. كما هنأ المنظمة على رؤيتها الواعدة، مؤكدا أن تطابق الرؤى وتقارب الاستراتيجيات بين الجانبين سيمكن من بناء تعاون يحقق قيمة مضافة.

    وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية، بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، التعاون في مجال تنمية قدرات الخريجين وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة مهن الغد، والتطور في الصناعات الثقافية والإبداعية، وريادة الأعمال النسائية، ومجال الإبداع التربوي، ونشر ثقافة الاستشراف، ومواجهة التحديات الرقمية، ودعم برامج البحث العلمي في الفرنكوفونية، ومجال الحوكمة من خلال التطوير المشترك لأدوات التكوين والتخطيط بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة في سياسة الحوكمة، خصوصا في الجامعات.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يعقد دورة تكوينية حول استخدام أدوات التقويم الإلكتروني

    نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا دورة تكوينية في قدح دار الأمان بمنطقة ماليزيا الشمالية حول “استخدام أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء طلاب اللغة العربية”. ويتعاون مع المركز في تنظيم أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها أمس الأحد (28 مارس 2021) وتختتم أعمالها اليوم، حضورياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، كل من وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

    ومثل الإيسيسكو في حفل افتتاح الدورة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، بمشاركة كل من السيد محمد فوزي عبد، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    واستعرض السيد عادل بوراوي توجهات الإيسيسكو وجهودها في دعم الاستفادة الشاملة للمنظومات التربوية في الدول الأعضاء من التكنولوجيا التعليمية والبرامج والمنتجات الرقمية ذات الاستخدامات التعليمية، كما أشاد بالمشاركة المكثّفة للمدرّسات في هذه الدورة، ونوه بالأدوار المهمة التي تنهض بها المرأة الماليزية في نشر اللغة العربية وتنمية مهاراتها لدى الناشئة، مذكرا بإعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة وبإطلاقها عددا من المبادرات والبرامج لإبراز أدوار المرأة في مختلف المجالات وتعزيز مكانتها.

    يشارك في الدورة ستة وسبعون إطارا تربويا من مدرسات اللغة العربية ومدرسيها في ولايات قدح وجزيرة بينانج وفيراق وفرليس (ماليزيا الشمالية)، من بينهم خمسة وأربعون مشاركا حضوريا وواحد وثلاثون مشاركا عبر تقنية الاتصال المرئي. ويستفيدون على مدى اليومين من ثلاث ورشات تطبيقية حول “التقويم التعليمي بمساعدة التقنية الحاسوبية” و”أدوات التقويم الإلكتروني لقياس أداء الطالب في مهارة القراءة” و”طرق تقويم مهارة الكتابة باستخدام التكنولوجيا”.

    ويؤطر الدورة الخبير التربوي الوطني الدكتور محمد صبري بن شهرير، المحاضر في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ويشرف على جوانبها التنظيمية، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور عبد الرازف بن زيني، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو يبدأ أعمال دورته الـ41 غدا

    تنطلق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء (30 مارس 2021)، وتستعرض على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، تقارير عن أنشطة الإيسيسكو لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، المتعلقة برؤية الإيسيسكو المطورة، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة، بالإضافة إلى مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومناقشة الوضع المالي للمنظمة.

    ستبدأ اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، والذي سيترأس أعمال الدورة، وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو.

    وستناقش اللجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو خلال اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي عددا من الوثائق الإدارية والقانونية، التي أعدتها الإدارة العامة للمنظمة، ومنها مشروع ميثاق اللجان الوطنية، الذي تمت صياغته بالتواصل والتشاور مع الدول الأعضاء، وكذلك تقرير بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي للإيسيسكو، الذي أقرته الدورة الـ40 للمجلس، والتي انعقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي نهاية يناير 2020، وبعض المقترحات التطويرية ذات الصلة.

    وسيتم تقديم عرض حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو، وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو، وتقديم مقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وستختتم الدورة أعمالها بمناقشة الترتيبات الخاصة بانتخاب مكتب المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ومكان انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس وزمانها.

    اختتام ورشة الإيسيسكو ووزارة البيئة في النيجر حول كتابة المشاريع القابلة للتمويل

    اختتمت اليوم الجمعة (26 مارس 2021) بمدينة نيامي الورشة التدريبية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة وزارة البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في جمهورية النيجر، من أجل تعزيز قدرات كتابة المشاريع القابلة للتمويل لفائدة 15 خبيرا من الوزارة.

    وتلقى المستفيدون خلال الورشة التي امتدت على مدى أربعة أيام، الأسس النظرية لكتابة المشاريع القابلة للتمويل، ثم تطبيقها في مرحلة ثانية، استنادا على أربعة أفكار لمشاريع حددتها الوزارة، وستعمل على دراستها وتقديمها إلى شركائها الفنيين والماليين.

    وترأس الورشة التدريبية السيد سولاي أبوبكر، الأمين العام لوزارة البيئة والصحة الحضرية والتنمية المستدامة في النيجر، فيما أطر أعمالها السيد إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، وتندرج الورشة في سياق مواجهة النقص الحاصل على مستوى الخبرات في كتابة المشاريع القابلة للتمويل بمختلف المجالات في القارة الإفريقية.

    رسميا.. الإيسيسكو تطلق برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام

    رسميا في احتفالية دولية، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار: “النساء والشباب: نشطاء السلام”، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات دولية بارزة في مجال السلام.

    انطلقت أعمال الاحتفالية اليوم الخميس (25 مارس 2021)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، ويأتي البرنامج ضمن نشاطات “عام الإيسيسكو للمرأة 2021″، الذي حظي بالرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتكوينهم، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام والمواطنة، وقاعدة بناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة والقيادة، وذلك عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء من أجل عالم يسوده السلام.

    وقد بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ترحيب بالحضور والمشاركين، وأعقب ذلك كلمة ضيف شرف الاحتفالية، السيد على بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، التي ألقاها السيد باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وأشاد فيها بما تقوم به الإيسيسكو من عمل للمساهمة في تحسين حياة النساء، مؤكدا ضرورة توفير الدعم الكامل لها.

    وأشار إلى دور النساء الأساسي في تحقيق التنمية، واستعرض التجربة الغابونية في مجال تمكين النساء وكيف استطاعت قطع أشواط مهمة من دستور يكرس لمبدأ المساواة إلى مختلف الإجراءات التي تم تطبيقها في هذا الباب.

    ثم تحدث السيد أحمد مختار امبو، المدير العام السابق لليونسكو، فأشار إلى أن برامج تدريب الشباب والنساء في مجال السلام والأمن ضرورية جدا، وأن السلام عامل أساسي ورئيسي في تحقيق التنمية بكل أشكالها.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، بإعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، معتبرة أنها مبادرة متميزة تساهم في تعزيز دور المرأة ودعم مسار تحقيق المساواة بين الجنسين، ونوهت إلى أن التركيز على الشباب يلعب دورا أساسيا في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة.

    وعقب ذلك تحدث السيد محمد سنوسي الثاني، مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية دور الشباب والنساء، وأن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر أساسي لتحقيق قيم الديموقراطية، مشيرا إلى أن حرمان الشباب من الفرص يحولهم إلى عناصر تساهم في خلق حالة من عدم الاستقرار.

    وثمنت السيدة فاطمة سامبا ضيوف سمورة، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في كلمتها مبادرة الإيسيسكو ومساهمتها الكبيرة في بناء مجتمع أكثر تكافؤا وسلما وتقدما وأكثر صمودا، وعبرت عن ثقة الفيفا الكبيرة في كرة القدم كعامل مساهم في نبذ العنف ووسيلة أساسية لترسيخ قيم التسامح والحوار.

    ونوهت السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، في كلمتها بمبادرة الايسيسكو النوعية، واهتمامها بفئتي الشباب والنساء، واستعرضت تجربة المملكة المغربية الرائدة في مجال مشاركة الشابات في اتخاذ القرار، كما أكدت العناية الخاصة التي يوليها المغرب للنساء، والمجهودات التي يبذلها لتتبوأ المرأة المكانة التي تستحق.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاحتفالية عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن هدف البرنامج التدريبي المتمثل في إبراز الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب والنساء في وضع الأسس المتينة لبناء مجتمعات سلمية وشاملة ومتماسكة.

    وأضاف أن اهتمام الإيسيسكو بالنساء والشباب نابع من قدرتهم على إحداث التغيير في بناء السلام، معتبرا إياه شرطا أساسيا لتحقيق التنمية، موضحا أن المستفيدين من البرنامج سيتلقون سلسلة من الدورات التدريبية في عدة مجالات من بينها مفاهيم الريادة الأخلاقية وتعزيز القدرات ومهارات بناء السلام والممارسات الفضلى المتعلقة بالسلام، إضافة إلى مهارات التشبيك.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن يستطيع المستفيدون من البرنامج ومع اكتسابهم هذه المهارات من ترجمة أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والتي يمكن أن توفر المنظمة التمويل الأولي لتنفيذها في بلدانهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بعرض فني لفيلم موسيقي بعنوان “النمر الأسود”، وعرض فيديو خاص بتقديم “فوج 2021” من طرف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو.