Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك بالدورة 34 لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في جمهورية أوغندا.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا بالمنظمة، حيث أبرز ضرورة زيادة عدد الطلاب وتحسين مستواهم داخل جامعات العالم الإسلامي، والعمل على تأهيلهم لدخول سوق العمل، وتعزيز فرص توظيفهم.

    واقترح تنظيم زيارات من طرف ممثلي الجامعات إلى المدارس الثانوية، لاستقطاب التلاميذ المتفوقين، وتوفير منح دراسية لهم من أجل استكمال دراساتهم الجامعية، بالإضافة إلى عقد منتديات للتوظيف بشكل منتظم، تجمع بين الطلاب المتخرجين والشركات والمؤسسات.

    وخلال الاجتماع اعتمد مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا عددا من التقارير، التي قدمها رئيس الجامعة حول الوضعية المالية والأكاديمية والإدارية للجامعة.

    الإيسيسكو تطلق الدورة الثانية من “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”

    بمناسـبة حلول شـهر رمضان المبارك، تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسـكو) الـدورة الثانيـة مـن “نفحـات رمضانيـة” و”ومضات فكريـة”، وهي عبارة عـن مقاطـع فيديو يتحدث فيها كوكبة مـن الشـخصيات الفكريـة والثقافيـة والدينيــة البــارزة، وســيتم بث هذه المقاطع عبر موقــع الإيسيســكو الإلكتروني ومختلــف المنصـات وصفحات وحسابات التواصـل الاجتماعـي الخاصة بالمنظمة، بداية من يوم غد الأربعاء (14 أبريل 2021).

    وتهــدف الإيسيســكو مــن خــلال هــذه المبــادرة إلــى توجيــه رســائل مركــزة وهادفــة تُبرز الــدور الجوهــري الــذي يلعبــه كل مــن النســاء والرجــال فــي إصلاح المجتمــع وترسيخ القيم الدينية المبنية على السلم والتسامح والتعايش بين المجتمعات.

    كما ترنو المنظمة إلى مناقشة أهم القضايا والأفكار الجديدة، التي تثري الحيـاة الثقافيـة، وتسهم في تجديد مجالات الفكر والثقافة والآداب والعلوم، وتعمل على تعزيز قيم السلام ونشر المعرفة، وتسهيل التواصل بين الشخصيات الدينية والثقافية والفكرية المرموقة والجمهور العريض، لدعم التبادل الروحي والفكري.

    إطلاق جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي “قصيدة عام المرأة 2021”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، والتي سيتم منحها لثلاث فائزات وطباعة أفضل القصائد المشاركة بالمسابقة في ديوان شعري خاص.

    تأتي الجائزة في إطار برامج الإيسيسكو للاحتفال بعام المرأة، الذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، ويشرف على تنظيم الجائزة مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها.

    وتهدف الجائزة إلى المساهمة في النهوض بالشعر النسائي العربي الفصيح، وإحياء دوره الإيجابي في تعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الإنساني، ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد النسائية التي تتناول قضايا المرأة وهمومها وآمالها وتطلعاتها، وتعزيز حضور النساء الشاعرات المبدعات والترويج لهن في الأوساط الأدبية، وإتاحة الفرصة أمامهن للتنافس والتعريف بمنجزاتهن وأدوارهن في النهوض بالمجتمع من خلال الأدب.

    وسيتم تقييم القصائد المشاركة في الجائزة من قبل لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين، لاختيار ثلاث فائزات، تحصل الفائزة بالمركز الأول على ألفي دولار أمريكي، والفائزة بالمركز الثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائزة بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهن شهادات تقدير، وستقوم الايسيسكو بطباعة أفضل القصائد المشاركة.

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:
    ـ أن تتقدم المتسابقة بقصيدة شعرية واحدة فقط؛
    ـ أن تكون القصيدة المقدمة باللغة العربية الفصحى وموزونة على قالب الشعر العامودي أو الحر؛
    ـ ألا تقل القصيدة عن 20 بيتا عاموديا، أو 30 سطرا على التفعيلة؛
    ـ أن يكون موضوع القصيدة مرتبطا بالمرأة وقضاياها وهمومها وآمالها وتطلعاتها؛
    ـ أن تكون القصيدة أصيلة ولم يسبق نشرها، ولم تحصل على جائزة شعرية أو قيد المشاركة في مسابقات أخرى.

    وتتطلب المشاركة إرسال القصائد بصيغتي “PDF” و”WORD”، مع سيرة ذاتية مختصرة للمترشحة قبل يوم 30 يوليو 2021 إلى منظمة الإيسيسكو عبر العنوان الإلكتروني: arabic@icesco.org، وسيتم الإعلان عن الفائزات من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الفائزات.

    أفكار ورؤى استشرافية لوظائف المستقبل في ندوة الإيسيسكو “مهارات ومهن الغد”

    شهدت الندوة الدولية “مهارات ومهن الغد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (8 أبريل 2021)، بالشراكة مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية، طرح العديد من الأفكار والرؤى حول المهارات اللازمة للمستقبل، والوظائف التي ستفرض نفسها على العالم خلال السنوات المقبلة، حيث تميزت الندوة بمشاركة رفيعة المستوى من خبراء وأكاديميين متخصصين في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انطلقت أعمالها حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن مستقبل العمل يتغير بشكل جذري، فالدراسات تشير إلى أن 60% من الوظائف المستقبلية غير موجودة اليوم، وأن 14% من وظائف اليوم يمكن أن تختفي خلال الـ15 إلى 20 عاما القادمة بسبب الأتمتة، وهذا ما يفرض ضرورة بناء مهارات الشباب من أجل المستقبل، لأن قوة الأمم تكمن في طاقاتها الشابة.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو جعلت الشباب في مقدمة أولويات عملها، موضحا أن الانتقال نحو نموذج تعليمي يدعم مهارات الشباب والطلبة هو الهدف الأساسي وراء الشراكات التي تعقدها المنظمة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، منوها إلى أن المنظمة تتيح الفرص للشباب والشابات للحصول على التدريب المفيد في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وفي كلمته شدد السيد أندرياس شلايشر، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أن النموذج التعليمي الجديد يجب أن يكون قائما على التكنولوجيا والابتكار، خاصة وأن نموذح التعليم الحالي لا يخدم الطاقات الشابة بالعالم الإسلامي، كما دعا إلى ضرورة مساعدة الشباب على استكشاف المستقبل ومعرفة ما يحتاجه من مهارات وخبرات.

    وأشار الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، إلى التقارب بين مبادئ الوكالة والإيسيسكو، من حيث احترام التعدد والاختلاف اللغوي، وإلى أهمية مجال الاستشراف، مبينا أنه حين لا يكون يقين في العالم، يصبح الاستشراف مهما جدا، خصوصا الاستشراف المبني على الأسس العلمية.

    وفي كلمتها، تحدثت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة اليونيسيف في المغرب، عن الأتمتة وتأثيرها الكبير على العديد من الوظائف، واستعرضت تجربة المنظمة مع مجموعة من دول الشرق الأوسط وإفريقيا لتطوير عدد من المهارات الأساسية لشباب المنطقتين، كما اقترحت تبني مبادرات كمدارس الفرصة الثانية، والعمل على تنمية المهارات المقاولاتية لدى الشباب.

    واعتبر الدكتور علي السغروشني، مدير معهد الدراسات العليا للتدبير بالرباط، أن سوق الشغل الذي كان في مرحلة انتقالية، صار الآن يعاني من عدم توفر المهارات المطلوبة، وأن التكنولوجيا غيرت طرق العمل وفتحت آفاقا جديدة، مشيرا إلى أن تعدد اللغات مسألة مهمة يجب التفكير فيها عند الإعداد لمهن الغد.

    وفي كلمته، أشار السيد فريز إسماعيل زاده، النائب التنفيذي لعميد جامعة أدا في أذربيجان، إلى أن انتعاش بعض المهن أثناء الجائحة يدفع إلى التفكير في تطوير المهارات والتقنيات، خاصة مع اعتبار أن هناك مهنا جديدة ستظهر مع تغير الظروف في المستقبل، وشدد على ضرورة تنقيح وتعديل المناهج الدراسية حتى تتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل.

    وأشار الدكتور عبد الرحمن تنكول، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأورومتوسطية، إلى ضرورة أن تعتمد مناهج الجامعات على الشقين النظري والتطبيقي، والمقاربات الاستباقية لمواجهة تغيرات وتحديات الغد، وأن يكون التدريب والتكوين مستديما لمواكبة ظهور المهن الجديدة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، عرضا تمهيديا حول مهن المستقبل، ثم توالت جلسات الندوة، التي تناولت عددا من المحاور المهمة، حيث ناقشت الجلسة الأولى قيمة وتحديات الصناعات الثقافية والإبداعية في المستقبل، وتطرقت الجلسة الثانية إلى تحديات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها على سوق العمل، ودارت الجلسة الثالثة حول كيفية تدريب الشباب والمعلمين الشباب لمواكبة عالم الغد.

    الإيسيسكو تشارك في حلقة نقاشية حول أنماط وصور النوع الاجتماعي بالمناهج التعليمية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حلقة النقاش التي عقدها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، والمكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيروت، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية”، في إطار العمل على التثقيف في مجال حقوق الإنسان والتأكيد على الحق في التعليم، والتركيز على ضرورة القضاء على المفاهيم النمطية في التعليم.

    مثل الإيسيسكو في حلقة النقاش، التي انعقدت اليوم الخميس (8 أبريل 2021)، الدكتور أحمد الزنفلي، الخبير بقطاع التربية، حيث قدم ورقة بحثية حول “التوجهات المستقبلية لتمكين الفتيات والنساء، ودعم النوع الاجتماعي في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو”، تناول فيها توجهات المنظمة بشأن تأهيل الفتيات والنساء، ودعم النوع الاجتماعي في إطار رؤيتها الجديدة؛ لتعزيز مساهمة المرأة في المجتمع، وتحقيق المساواة بين الجنسين.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة تحت شعار “النساء والمستقبل”، تعزيزا لمكانة المرأة وقيمتها ورسالتها النبيلة، وتقديرا لجهودها وأدوارها الحيوية وإسهاماتها المهمة في صناعة المستقبل والنهوض بالمجتمعات، موضحا أن المنظمة أعدت برنامجا طموحا للعام، يرتكز على أربعة محاور تهم المؤتمرات والندوات، والبرامج والمشاريع، والدراسات والجوائز، والمبادرات، التي ترتبط بقضايا دعم المرأة وتأهيلها وبناء قدراتها، وتعزيز دورها الريادي وتحسين وضعيتها، بالإضافة إلى محاربة الأمية وضمان الحق في التعليم للفتيات.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة 33 لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الأربعاء (7 أبريل 2021)، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السفير ناصر بن عبد الله بن حمدان الزعابي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور السيدة مامادو، من ديوان الرئاسة في جمهورية النيجر، والسفير الدكتور عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، الدكتور عبد الإلاه بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    واعتمد المجلس عددا من التقارير قدمها رئيس الجامعة، حول الوضعية المالية والأكاديمية والإدارية للجامعة، وحول معهد اقرأ للتأهيل المهني والتقني، ومدرستي التضامن، ووقف الجامعة، وصندوق العمل الخيري.

    كما اعتمد المجلس تقريرا قدمه السيد عبد الرحمن الجروان، رئيس اللجنة الأكاديمية الاستشارية للجامعة، نائب رئيس مجلس الأمناء، حول حفل تدشين مجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التعليمي في نيامي، يوم 29 مارس 2021، بحضور رئيس الجمهورية.

    وصادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الميزانية الجديدة للجامعة لعام 2020 – 2021.

    المشاركون بندوة الإيسيسكو: استشراف تحديات ما بعد كوفيد 19 ضرورة للنجاح في مواجهتها

    أكد المشاركون في أعمال الندوة الدولية “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم (الأربعاء 7 أبريل 2021)، أهمية استشراف ومناقشة التحديات التي سيواجهها العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19، وضرورة توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول ومواجهة آثار الجائحة.

    وقد تناولت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، ثلاثة محاور في ثلاث جلسات عمل، أعقبت الجلسة الافتتاحية، كان أولها: الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد، والثاني: تحديات وآفاق التعاون الصيني الإفريقي، فيما ناقشت الجلسة الثالثة تقدم التلقيح في العالم الإسلامي.

    كانت أعمال الندوة انطلقت بكلمة افتتاحية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، تحدث خلالها عن ضرورة أن يُعد العالم الإسلامي نفسه لمرحلة ما بعد كوفيد 19، مشيرا إلى أن الجائحة كانت أكبر من أن تتحملها الجهود المبذولة من طرف الحكومات، وأن موجاتها المتتالية والحالة التي تزداد سوءا يوما بعد يوم هي تحديات تفرض العمل المشترك المبنى على أسس من التعاون والتضامن، التي تحض عليها قيمنا الإسلامية.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو قدمت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، مساعدات إلى الكثير من دولها الأعضاء، وتعمل المنظمة على المساهمة في تحديد التصورات العامة التي تخص مرحلة ما بعد كوفيد 19، واستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من هذه الأزمة في المستقبل، موضحا أن المنظمة تركز على تعزيز السلم وإعلاء ثقافة التسامح والتعايش، معتبرا أن الندوة فرصة لتسليط الضوء على الكيفية التي سيتعامل بها العالم الإسلامي مع مرحلة ما بعد كوفيد 19.

    وفي كلمته أشار ضيف شرف الندوة السيد سيد يوسف رضي الكيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، إلى أن جائحة كوفيد 19 ليست أزمة صحية فقط، فهناك تأثير كبير أحدثه فيروس كورونا المستجد على نمط الحياة بشكل عام، وطالت التغيرات الجوهرية تفاصيل حياة الإنسان، كما أثر على الجوانب الاقتصادية.

    واعتبر أن الجائحة هي أكبر تحد واجهه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولن ننجح في مواجهة آثارها في العالم الإسلامي إلا بالتعاون وتضافر الجهود، لأن تعزيز آليات التعاون الدولي سيمكن من العودة للحياة الطبيعية التي كانت سابقا.

    وتحدث السيد يحيى كماليبور، مؤسس شبكة “جلوبال ميديا جورنال”، حول الأهمية الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة، كونها شكلت أرضية افتراضية ربطت بين الأفراد باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم، معتبرا أن كوفيد 19 ساهم في تغيير النظرة العامة حول مفاهيم كثيرة مثل العائلة والصداقة والصحة والتكنولوجيا إلى الأفضل، وإلى تعزيز الاحترام والتقدير تجاه الوظائف التي تقدمت الصفوف وكانت على خط التماس مع الوباء.

    السيد فانغ زاوهوي، الخبير السامي في الفلسفة الكونفوشيوسية بجامعة تشجيانغ الصينية، اعتبر في كلمته أن الصين مثال يحتذى به في طريقة التعامل مع الجائحة، من خلال حسن إدارتها للأزمة على مدى السنتين الماضيتين، وعبر مختلف الإجراءات التي اتخذتها، مشيرا إلى أن الثقافة الصينية المعتمدة على التقيد بالتعليمات والإجراءات الصحية ساهمت بشكل كبير في هذا الشكل الفعال من التدبير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل الندوة، التي شهدت نقاشات مثمرة، وأفكارا متميزة حول أهمية توقع التحديات التي قد يواجهها العالم بعد الجائحة، والتعامل معها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك سبل تطوير التعاون بين الصين وإفريقيا، والتحديات التي تواجه تقدم التلقيح في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن مشاهدة الفيديو الكامل للندوة على صفحة الإيسيسكو في فيسبوك، عبر الرابط التالي:
    https://fb.watch/4Kvpz5hgo6/

    “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19”.. ندوة دولية تعقدها الإيسيسكو غدا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (7 أبريل 2021)، ندوة دولية بعنوان: “إعادة التصور: العالم الإسلامي ما بعد كوفيد 19″، لمناقشة الأفكار والآفاق المستقبلية لدول العالم الإسلامي ما بعد الجائحة.

    يتضمن جدول أعمال الندوة، التي ستنطلق أعمالها عبر تقنية الاتصال المرئي عند الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت العالمي الموحد، الثانية ظهرا بتوقيت الرباط، جلسة افتتاحية يتحدث خلالها السيد سيد يوسف رضا جيلاني، رئيس وزراء باكستان الأسبق، ضيف شرف الندوة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية تبدأ جلسات العمل، بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات وجامعات دولية رفيعة المستوى، وتناقش عددا من المحاور، هي:

    الحوار بين الحضارات في العالم الإسلامي ما بعد كوفيد.

    تحديات وآفاق التعاون الصيني- الإفريقي.

    تقدم التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تستشرف وتناقش مهن المستقبل في ندوة دولية.. الخميس المقبل

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بعد غد الخميس (8 أبريل 2021)، بالشراكة مع عدد من المنظمات والهيئات الدولية، ندوة دولية حول “مهارات ومهن الغد”، لمناقشة التحولات التي سيشهدها سوق العمل في المستقبل، وتحديد المهن والمهارات المطلوبة لتحسين النمو الاقتصادي والاجتماعي في بلدان العالم الإسلامي.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، العاشرة بتوقيت الرباط، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتنظمها الإيسيسكو بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، ومركز الأبحاث بمعهد الدراسات العليا للتدبير (إيكونوميا)، وستشهد مشاركة رفيعة المستوى لممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية مرموقة، وعدد من الخبراء والمتخصصين.

    وتأتي الندوة، التي يشرف عليها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، في إطار جهود منظمة الإيسيسكو لدعم ثقافة ومجال الاستشراف، كآلية استراتيجية تساعد صناع القرار على تحديد واستباق تحديات المستقبل، وإيجاد الحلول الكفيلة لمواجهتها.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة تمهيدية لاستعراض وإعطاء نبذة عن مهن الغد، تعقبها جلسة أولى تناقش قيمة وتحديات الصناعات الثقافية والإبداعية في المستقبل، ثم جلسة ثانية تتناول تحديات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها على سوق العمل، وجلسة ثالثة حول كيفية تدريب الشباب والمعلمين الشباب لمواكبة عالم الغد.

    ويمكن متابعة أعمال الاحتفالية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى منظمة الإيسيسكو بالرباط، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة ليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر الإيسيسكو في الرباط، عبر الدكتور المالك عن الشكر إلى دولة ليبيا على تسديد مساهمتها في موازنة المنظمة لعام 2021، مؤكدا حرص الإيسيسكو على مواصلة العمل مع الجهات الليبية المختصة للتعرف على احتياجات وأولويات ليبيا خلال المرحلة المقبلة، وتصميم برامج ونشاطات تتناسب معها ويتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وتطرق الاجتماع إلى عدد من برامج التعاون القائمة بين الإيسيسكو وليبيا، خصوصا الدورات التدريبية في مجال التعليم، ومنها الدورة التدريبية حول “استراتيجيات التعليم عن بُعد: التعليم المقلوب أو التعليم المعكوس نموذجا”، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الماضي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية، وبالتنسيق مع المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم الليبية، تحت شعار “نحو تعليم أكثر عمقا وأوسع أفقا”.

    كما ناقش الجانبان خلال الاجتماع تسجيل عدد من المواقع التاريخية الليبية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو في الرباط بما تقوم به المنظمة من أدوار كبيرة، سواء فيما يتعلق بصون وحماية التراث في العالم الإسلامي والتعريف به، أو فيما يتعلق بالحوار الحضاري، ودعم الدول الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة.