Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث ترتيبات تنظيم ندوة دولية حول المدن المستدامة الذكية والمرنة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية (UCLG Africa)، والمديرية الجهوية للبيئة سوس ماسة، وولاية أكادير، وجماعة أكادير، وجامعة ابن زهر بالمملكة المغربية، اجتماعا تنسيقيا لبحث ترتيبات تنظيم ندوة دولية حول المدن المستدامة الذكية والمرنة يومي 3 و4 يونيو 2021، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بمدينة أكادير بالمملكة المغربية، احتفاء باليوم العالمي للبيئة الموافق 5 يونيو.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (5 مايو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، ومثل منظمة اليونسكو الدكتور محمد علوي، رئيس قسم العلوم الطبيعية والصحيحة بمكتب المنظمة لدى الدول المغاربية، فيما مثل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، الدكتورة نجاة زروق، مديرة قطب التنمية والأكاديمية الأفريقية للجماعات الإقليمية (ALGA)، وحضر اللقاء ايضا الخبير الدولي الدكتور محمد السعيدي، من جامعة محمد الخامس بالرباط، والسيدة خديجة سامي، المديرة الجهوية للبيئة بسوس ماسة، والسيد أحمد شرماطة، رئيس مصلحة البيئة بولاية أكادير، والسيدة ليلى وباعلي، رئيسة مصلحة المحافظة على البيئة بجماعة (بلدية) أكادير، والأستاذ الدكتور عبد الحميد المصدق، نائب رئيس جامعة ابن زهر المكلف بالبحث العلمي.

    وناقش المشاركون في الاجتماع، إمكانية تنفيذ أنشطة توعية ميدانية يوم 5 يونيو المقبل، بالتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات وفاعلين آخرين، للمساهمة في المجهود الدولي للمحافظة على البيئة، والتوعية البيئية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    وفي الختام، تم الاتفاق على تظافر الجهود من أجل وضع جميع الإمكانيات اللوجستية اللازمة لإنجاح الندوة التي تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 5 يونيو، والذي تستضيفه هذه السنة، جمهورية باكستان تحت شعار “استعادة النظام الإيكولوجي”، ويهدف إلى نشر الوعي البيئي في العالم، والتوعية بالقضايا البيئية الملحة والراهنة، وكذلك تزامنا مع الاحتفاء بمدينة أكادير عاصمة للبيئة في العالم الإسلامي 2020ـ2021.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى مدير الخطوط الجوية السعودية بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (5 مايو 2021)، الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الجانبين.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك بعض ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، وأشار إلى أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو خلال 2021، لدعم النساء والشباب وترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وأكد أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها نهج الانفتاح على جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات، والتعاون وعقد الشراكات معها، لفائدة دول العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور السمراني بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى تطلعه لتعاون بناء بين الخطوط السعودية والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي القائم بأعمال جمهورية زامبيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إليفاس شينيونغا، القائم بأعمال سفارة جمهورية زامبيا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وزامبيا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذى جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (4 مايو 2021)، وحضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن استراتيجية عمل المنظمة تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أعطت أولوية خاصة للدول الأعضاء في القارة الإفريقية، وقدمت الدعم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المانحة لعدد كبير منها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود هذه الدول في مواجهة الآثار السلبية للجائحة.

    وتطرق اللقاء إلى جهود الإيسيسكو في المجالات المختلفة، ومنها الاستشراف الاستراتيجي والحوار بين الحضارات والثقافات، لتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإعلانها 2021 عاما للمرأة تقديرا لما قامت به من أدوار خلال الجائحة، واهتمام المنظمة بتدريب الشباب على مهارات القيادة وبناء قدراتهم لمواجهة متطلبات المستقبل.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال الزامبي بأدوار الإيسيسكو المحورية في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنه كان حريصا على زيارة المنظمة، والاطلاع على ما ستقوم به من برامج وأنشطة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أسابيع قليلة من بداية مهمته لرئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في المملكة المغربية، حيث بدأ العمل في شهر مارس 2021.

    وأعرب عن حرصه على بناء تعاون بين زامبيا والإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي من خلالها، خصوصا أن المجتمع المسلم في زامبيا ينمو بشكل كبير، وأكد اهتمامه بالمشاركة في الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو.

    الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين (3 مايو 2021)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو والجامعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة “مستقبل العالم الإسلامي”، مشروع “المستقبل من منظور الشباب”، ودراسة “السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه”، دراسة “تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة”، ودراسة “مستقبل التعليم”.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، أكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

    يُذكر أن بنود الاتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تتضمن التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال.

    في الذكرى 39 لتأسيسها.. الإيسيسكو تجدد التزامها بالعمل على صون زخائر العالم الإسلامي التربوية والعلمية والثقافية

    تحل اليوم، الإثنين، الثالث من مايو 2021، الذكرى التاسعة والثلاثون لتأسيس منظمة الإيسيسكو، ففي مثل هذا اليوم انعقد المؤتمر التأسيسي للمنظمة في مدينة (فاس) المغربية 3 مايو 1982، وصادق على ميثاقها، تنفيذا للقرار الصادر من مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقد في فاس شهر مايو 1979، وإعمالا لقرار مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة والطائف في شهر يناير 1981، الذي دعا الدول الأعضاء إلى دعم الإيسيسكو، وحثها على الانضمام لعضويتها.

    ومنذ ذلك اليوم مضت منظمة الإيسيسكو رافعة شعار تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، سعيا إلى تحقيق أهداف جليلة تبتغي بها رفعة مستوى الدول الأعضاء في هذه المجالات تجسيدا لما تزخر به من إمكانات حضارية متميزة ذات إسهام مشهود في مسيرة الحضارة الإنسانية.

    وبرغم تحولات عديدة في المنتظم الإقليمي والدولي ألقت بظلالها على مسيرة المنظمة على شوط العطاء المتبادل، فإن الإيسيسكو بقيت في الوعي الجمعي للعالم الإسلامي بمثابة الموئل المؤتمن للتطلعات بمستقبل مشرق تزدهر فيه قدرات أبناء الأقطار الإسلامية تربية وعلوما وثقافة.

    ولقد كان منعطفا فارقا على ذلكم المسار النبيل، يوم استلهمت الإيسيسكو حجم التحولات العالمية، وأدركت الحاجة الماسة لتغييرات وتعديلات جوهرية تطال رؤية المنظمة وهيكلها، فأنجزت خلال العام المنصرم من الأنشطة والبرامج والتحديثات ما مكنها من مجابهة الآثار الباهظة التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على المستوى البشري، وبعزم وإرادة صادقين أسفرا عن نتائج غاية في النجاح، بما أكسب الإيسيسكو موقفا مرموقا مستجدا بين رصيفاتها من المنظمات، وأنالها رضى الجهات المعنية في الدول الأعضاء، وهي مكتسبات تعتز المنظمة بالمضي قدما في سبيل تعزيزها، ناثرة شكرها وتقديرها، لكل من أسهم في دعم هذه المسيرة، وبخاصة ما ظلت تحظى به من دعم ومؤازرة مشهودين من دولة المقر، المملكة المغربية.

    وإنها لسانحة طيبة تجدد فيها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بالعمل على صون زخائر العالم الإسلامي التربوية والعلمية والثقافية، والتفاني في إنمائها وتطورها.
    والله الموفق

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، في حفل إطلاق كتاب “نكهات رمضان”، الذي أصدرته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية بالمملكة المغربية، بدعم من منظمة الإيسيسكو، ويضم 56 وصفة من 27 دولة، لأطباق شهية تحتفي بقيم التسامح والعطاء، وتثمن الكنوز الثقافية التي يزخر بها المجتمع الإسلامي.

    وشهد الحفل، الذي نظمته المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية في مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، مشاركة السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من السفراء وعقيلات السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعقيلات عدد من رؤساء ومديري المنظمات الدولية بالمغرب.

    وخلال كلمته، أكد الدكتور المالك أن إصدار هذا الكتاب يعد توجها جديدا وجادا، إذ إن كل ما يُنشر في سياق إبراز الزخائر الوطنية ورفعها إلى مستوى التعدد الدولي، إنما يشكل إسهاما حضاريا إنسانيا مقدرا، سواء على مصاف العادات والتقاليد، أو في مدار أساليب التناول، كالأطعمة والزي وكلاهما، من عناصر التراث غير المادي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لدعم تطوير الكتاب ونشره على نطاق واسع، وأن يحتل موقعا حفيا في بيت الإيسيسكو الرقمي، منوها إلى أن كل دعم تقدمه الإيسيسكو في هذا السياق يؤكد نجاح نهجها الذي يحمل شارته احتفاؤها بعام المرأة 2021.

    من جانبها أشادت الوزيرة جميلة المصلي بفكرة الكتاب، مشيرة إلى أن الطهي فن متوارث، وقد برعت النساء على مر التاريخ في إبداع إعداد المائدة، وآن الآوان أن ننتقل إلى تثمين هذا الفن والمحافظة عليه من خلال توثيقه، لنضمن أن ينتقل إلى الأجيال القادمة، وقدمت الشكر للمجوعة الدبلوماسية على إصدار الكتاب، وإلى المدير العام للإيسيسكو على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها.

    وتحدثت خلال الحفل السيدة أليساندرا مانسيني، عقيلة سفير بيرو رئيسة المجموعة الدبلوماسية، مشيرة إلى أن المطبخ يلعب دورا مهما كعنصر محفز للشعور بالهوية الجماعية، التي تعطي للإنسان إحساس بالانتماء لمجتمع، ويُنتج سلسلة من القيم الثقافية المشتركة.

    وقالت السيدة زينة بركات عطا الله، حرم سفير لبنان أمينة صندوق المجموعة الدبلوماسية، إن الكتاب ثمرة جهد استمر ستة أشهر وساهمت فيه 27 دولة إسلامية لإبراز وإظهار العادات الثقافية وفن الطهي بها.

    وأشارت السيدة يولاندا جاه، زوجة رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية الأمينة العامة للمجموعة الدبلوماسية، إلى أن الكتاب يهدف إلى تقريب القارئ من الغنى الثقافي لبلدان العالم الإسلامي من خلال تقاليد وعادات المطبخ المتعلق بشهر رمضان.

    يذكر أن المجموعة الدبلوماسية للأعمال الخيرية جمعية غير ربحية تأسست قبل ثلاثين عاما، تضم عقيلات السفراء المعتمدين في المغرب، وعقيلات ممثلي المنظمات الدولية، وتهدف إلى دعم المشاريع الاجتماعية، وسيتم تخصيص عائد مبيعات كتاب “نكهات رمضان” لدعم عدد من البرامج الإنسانية بالمملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل ممثلة يونيسيف بالمغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الخميس (29 أبريل 2021)، السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمتين، خصوصا في مجال التعليم.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، أشار الدكتور المالك إلى أن المنظمة شهدت الكثير من التطوير والتحديث، سواء فيما يتعلق بالرؤية أو استراتيجية وآليات العمل، والانفتاح على التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتم التطرق إلى البرامج العملية التي يمكن التعاون في تنفيذها بمجال دعم الطفولة، وتوفير فرص التعليم الجيد والتدريب والتأهيل، خصوصا للفتيات والشباب في مقتبل العمر، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات تقنية بين فريق من اليونسيف والخبراء في قطاعي التربية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، لمناقشة البرامج المقترحة للتعاون وخطط تنفيذها.

    كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون بين اليونسيف ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في إنجاز دراسات حول مستقبل تعليم الأطفال ما بعد كوفيد 19، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    اتفاقية بين الإيسيسكو ووزارة التربية والمركز الوطني للبحث العلمي بالمملكة المغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، اتفاقية للتعاون في جائزة “أفضل بحث علمي حول مكافحة العنف ضد النساء”، والتي ستتضمن خمسة أفرع، ويتم منحها لأفضل الأبحاث العلمية الهادفة إلى إنتاج معارف جديدة، أو مقترحات لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الإثنين (26 أبريل 2021)، في مقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، حيث وقعها عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وعن الوزارة الدكتور إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي، وعن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور أمزازي أن الجائزة تمثل احتفاء بالبحث العلمي بصفة عامة، والبحث العلمي في الآداب والعلوم الاجتماعية بشكل خاص، وتندرج في إطار مبادرة المملكة المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تم إطلاقها في 8 مارس 2020 تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم. وأشاد بالشراكة بين الوزارة والإيسيسكو، وبإعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة.

    ومن جانبه أشار الدكتور أوعويشة إلى أنه لا يختلف اثنان على أن ظاهرة العنف ضد المرأة تفشت في مجتمعاتنا، وزادت خلال فترة الحجر الصحي، ومن هنا تبرز أهمية الجائزة للمساهمة في مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول العلمية لها.

    الدكتور المالك أشار في كلمته إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تحض على تكريم المرأة، وهو ما يفرض دعمها ومواجهة العنف ضدها، منوها بأن الإيسيسكو تبذل كل الجهد لمنح المرأة حقوقها، وقد كان إعلان 2021 عاما للمرأة من جانب المنظمة خطوة في هذا الطريق، وقد ازدان هذا العام بإسباغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعايته الكريمة عليه.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الشراكة في هذه الجائزة تفتح الباب أمام شراكات أخرى مع الجامعات والمؤسسات البحثية، وإنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية، وأن هذه الجائزة ستكون انطلاقة لجوائز مماثلة في دول العالم الإسلامي.

    فيما قالت الدكتورة جميلة العلمي إن هذه الجائزة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وشرحت المراحل التي تمر بها من ترشيح الأبحاث إلى إعلان أسماء الفائزين، حيث شهد الحفل أيضا تسليم الجوائز للفائزين في أربعة أفرع لعام 2021.

    وحسب الاتفاقية سيتم تسليم الجوائز سنويا للفائزين في 8 من مارس، الموافق للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتشمل الأفرع الخمسة للجائزة، أن يكون العمل العلمي المرشح للفوز بها:

    كتابا منشورا خلال الخمس السنوات الماضية؛

    أطروحة منشورة خلال الخمس السنوات الماضية؛

    فصلا من كتاب تم نشره خلال الخمس السنوات الماضية؛

    مقالا منشورا في مجلة علمية، خلال الخمس السنوات الماضية؛

    ورقة علمية قدمت بإحدى التظاهرات العلمية خلال السنتين الماضيتين.

    ويمكن لهذا العمل العلمي أن يكون محررا باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، وتبلغ قيمة المكافأة النقدية لجائزة أفضل كتاب 30 ألف درهم، وجائزة أفضل أطروحة 25 ألف درهم، وجائزة أفضل فصل من كتاب 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مقال علمي 15 ألف درهم، وجائزة أفضل مداخلة علمية 10 آلاف درهم، وبناء على توصيات الخبراء، يمكن أن تُمنح الجائزة لأكثر من فائز واحد من فئة معينة.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية تتفقان على تطوير التعاون بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مؤسسة الفضاء الأمريكية، لتحديد إطار العمل وبحث الخطط التنفيذية للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، والمتعلقة بمجالات علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الجمعة (23 أبريل 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، فيما مثل مؤسسة الفضاء الأمريكية، السيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات، ورون سباركمان، خبير بمجال الاستراتيجيات الرقمية.

    وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان الشراكة في تنظيم ندوة دولية حول التعريف بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وإبراز أهمية وتحديات وفرص هذا المجال من العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    ومن المقرر أن تشهد هذه الندوة الدولية مشاركة من جانب وكالات ورواد الفضاء والمتخصصين في تكنولوجيا الفضاء، لبحث أهمية هذا المجال في تعزيز البنى التحتية للاتصالات، وإدارة الكوارث، وتحسين التعليم، وحماية البيئة، وتطوير الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، فضلا عن دور تكنولوجيا الفضاء في تطوير برامج العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وبناء القدرات، وتنمية مهارات الأفراد.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية.

    الألكسو تعلن فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون-سنغور للترجمة 2021

    أعلنت كل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والمنظمة الفرنكفونية الدولية (OIF)، فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون- سنغور للترجمة، في دورتها الرابعة عشرة 2021، التي تهدف إلى مكافأة عمل مترجم من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية أو من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية في الأدب أو العلوم والإنسانية والاجتماعية.

    ويمكن التعرف على الجائزة، ونظامها الداخلي، وشروط الترشح لها، وآخر أجل لتلقي ملفات الترشح، عبر موقع منظمة الأكسو الإلكتروني الرسمي على الرابط:

    http://www.alecso.org/nsite/ar/component/content/article/614-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%BA%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9?catid=53&Itemid=101