Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رسميا.. فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) رسميا عن فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ابتداء من اليوم الإثنين (2 أغسطس 2021)، والتي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

    ويستمر باب الترشيح، لهذه الدورة الثالثة من الجائزة 2021-2022، مفتوحا للمهتمين من داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى نهاية شهر ديسمبر 2021، في مختلف فروع الجائزة، التي تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة عالميا في هذا المجال. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزا للمؤسسات والمنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    وتشمل الجائزة في دورتها الجديدة أربعة فروع، حيث ستختار لجنة التحكيم ثلاثة فائزين في كل فرع، ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 195 ألف دولار، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى:
    1- فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة،
    2- فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛
    3- فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم إحداثه بهذه الدورة، في إطار إعلان منظمة الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وسيكون للمرأة ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية:

    • جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛
    • جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛
    • جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي؛

    بينما يتعلق الفرع الرابع من الجائزة (فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة)، بمنح جائزة تكريمية لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة، وفق ما دعت إليه الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي صادق عليها المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وتعزيزا لبرنامج الإيسيسكو “الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي للبيئة والتنمية المستدامة”.

    ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، والذي سينعقد في دورته القادمة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022م.

    ويمكن لكل راغب في الترشح أو الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشيح لها، الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجائزة ( www.ksaaem.org)، والذي يربطه مباشرة بالمنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشيح وعمل لجنة التحكيم.

    ولمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع قسم استقبال الترشيحات للجائزة في الإيسيسكو، عبر العنوانين الإلكترونيين التاليين:info@ksaaem.org // superchair@ksaaem.org

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الاستثنائية الثانية لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الاستثنائية الثانية لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، التي عقدت حضوريا بمقر الجامعة في العاصمة كامبالا وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (29 يوليو 2021)، برئاسة الدكتور فيصل بن عبد العزيز الزامل، رئيس المجلس، وبحضور السفير الدكتور عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، نيابة عن الأمين العام للمنظمة، والسيد إسحاق سيبوليم، سفير جمهورية أوغندا في الرياض، وممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات الأعضاء في المجلس.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، الدكتور عمر حٙلؔي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع اعتمد المجلس تقريرين حول تدقيق حسابات العام الأكاديمي 2019/2020، والوضع المالي للجامعة بتاريخ 21 يوليو 2021، وصادق على تقارير اللجان القطاعية للمجلس المتعلقة بمختلف جوانب تسيير الجامعة.

    كما صادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الموازنة الجديدة للجامعة لعام 2021/2022.

    إنشاء كرسي الإيسيسكو لدعم الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان بجامعة ابن زهر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة ابن زهر في أكادير بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة لإنشاء كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بالجامعة، من أجل دعم وتشجيع والإشراف على الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان، وأساليب دعمها، وسبل المحافظة عليها، ووسائل تثمينها، وتنظيم جوائز مخصصة لاختيار البحوث المتميزة في مجال تنمية وصيانة هذه الشجرة الفريدة.

    وقع الاتفاقية، أمس الأربعاء (28 يوليو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من رؤساء الجامعات المغربية والمسؤولين والمديرين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالممكلة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور المالك، إلى أن الكرسي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي حول شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا غير مادي، وشجرة طبية تزخر بها المنطقة الجنوبية من المملكة المغربية، وكنزا بيئيا يخلق فرصا للاستثمار فيه، خصوصا لدى النساء القرويات، في إطار التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    وأضاف أن إنشاء الكرسي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة قامت بإنشاء شبكة دولية لكراسي العلوم والفكر والآداب والفنون، من أجل دعم البحث العلمي في هذه المجالات.

    ومن جانبه أشار الدكتور أمزازي إلى أن الكرسي سيشرف على الأعمال البحثية المرتبطة بآليات المحافظة على شجرة الأركان، وتنميتها والحفاظ عليها، وتيسير سبل تثمينها، وتنظيم جوائز لتشجيع البحوث المتميزة في المجال.

    وجاء في بنود الاتفاقية أنها تهدف إلى انتقاء مواضيع البحث العلمي المتعلقة بشجرة الأركان، وتتبعها في جميع مراحل الإنجاز والتنفيذ، وتنظيم طلبات عروض مرتبطة ببحوث حول موضوع الكرسي، في إطار برنامج للجوائز، وانتقاء المميزة منها من طرف لجان يتم تعيينها، بالإضافة إلى تزويد اللجنة الوطنية بالمعلومات المطلوبة، قصد إعداد تقارير دورية ترفع بشكل منتظم إلى الإيسيسكو، التي ستدعم أنشطة الكرسي.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة الخط والزخارف والمنمنمات

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، في فروعها الأربع (الخط الكلاسيكي- الحروفية- الزخرفة- المنمنمات)، واسم الفنانة الفائزة بالجائزة التكريمية، في إطار احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021، وقد تم تحديد أسماء الفائزين بناء على تقييم وقرارات لجنة التحكيم المختصة للأعمال الفنية المشاركة في المسابقة.

    وقد فاز بجائزة الخط العربي (الاتجاه الكلاسيكي) السيد مصطفى فلوح من المملكة المغربية، وبجائزة الخط العربي (الحروفية) السيد الطيب العيدي، من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، فيما فاز بجائزة الزخرفة السيد محمد يونس، من جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفاز السيد ناصر مرحب، من الجمهورية اليمنية بجائزة المنمنمات، وسيحصل كل فائز على 2500 دولار أمريكي هي قيمة الجائزة، بالإضافة إلى عرض أعمالهم الفنية الفائزة في معرض الإيسيسكو.

    ومنحت لجنة التحكيم الجائزة التكريمية للخطاطة رانيا بعيون، من الجمهورية اللبنانية، حيث اختارت اللجنة اللوحة التي شاركت بها، بناء على تقييم فني دقيق للأعمال المشاركة في المسابقة.

    وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد عقدت سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لاختيار الأعمال الفائزة من بين المشاركات الواسعة لفنانين ينتمون لمعظم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث تم استبعاد الأعمال التي لم تتوفر فيها شروط المشاركة بالمسابقة، وضم تشكيل عضوية اللجنة الأساتذة: محمد أمزيل، رسام وخطاط من المملكة المغربية، وعمر الجمني، مصمم وخطاط من الجمهورية التونسية، وعلي الداهية، رسام وخطاط من المملكة المغربية، والهاشمي عمور، خطاط وفنان تشكيلي من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى منسق اللجنة الأستاذ محمد المغراوي، فنان الخط من المملكة المغربية.

    يُذكر أن الإيسيسكو وجهت من خلال هذه المسابقة، التي أطلقتها في إطار برنامج “الثقافة عن بُعد” ضمن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، دعوة لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عبر وسائل وتقنيات افتراضية، بهدف تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال، وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية

    جدد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على التزام المنظمة، في إطار استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة، بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم والرعاية والتنمية، مشيرا إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد 19 على واقع التربية والتعليم في كثير من دول العالم، فإن مجال الفرص يظل أوسع من نطاق المخاطر والتهديدات.

    جاء ذلك في كلمته، خلال حفل توزيع أجهزة حاسوب لوحية على عدد من طلاب المدارس بجهة الداخلة وادي الذهب في المملكة المغربية، اليوم السبت (24 يوليو 2021) بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من المسؤولين والتربويين بالمملكة المغربية.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهدا تربويا جديدا ترى أن الجائحة سرعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السباقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بما تشهده المنظومة التربوية في المملكة المغربية من حركية ومشاريع وخطط تتجه صوب المستقبل، بهدي من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، مهنئا العاهل المغربي على جهوده السامية الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات التي برزت مع جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته خلال الحفل أثنى الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر مع الإيسيسكو، ونوه بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جدا.

    يأتي توزيع الأجهزة اللوحية، على طلاب عدد من مدارس جهة الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وعقب الحفل شهد المشاركون تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، بتكلفة ناهزت 40 مليون درهم مغربي، وطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد. ويأتي هذا المشروع في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة، عبر الانفتاح على تخصصات جديدة.

    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للخط والزخارف والمنمنمات نهاية يوليو

    عقدت لجنة التحكيم المختصة بتقييم الأعمال المشاركة في “جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات”، سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لاختيار الأعمال الفائزة بالجائزة، حسب المعايير التي وضعتها اللجنة لتقييم هذه الأعمال، تمهيدا للإعلان الرسمي خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو الجاري عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار برنامج “الثقافة عن بُعد” ضمن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”.

    وقد قامت اللجنة في بداية عملها باستبعاد عدد من الأعمال، التي لم تتوفر فيها شروط المشاركة بالمسابقة، ثم جرى تقييم الأعمال المستوفية لمتطلبات المسابقة، من حيث جودة العمل الفني فكرة وإخراجا وتنفيذا.

    وكانت الإيسيسكو وجهت من خلال هذه الجائزة دعوة لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عبر وسائل وتقنيات افتراضية، بهدف تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال، وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    وقد شهدت المسابقة التي انطلقت في 23 من نوفمبر الماضي، خلال الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي، مشاركة واسعة من فنانين ينتمون لمعظم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث أتاحت المسابقة المشاركة لجميع الفنانين، بغض النظر عن السن، وكانت المشاركات في الجائزة إما في مجال الخط أو الزخارف أو كليهما معا.

    وستختار لجنة تحكيم الجائزة 12 عملا يتم عرضها في معرض الإيسيسكو، وسيتم تحديد أربعة منها للفوز بجوائز المسابقة في فروعها المختلفة (الخط الكلاسيكي- الحروفية- الزخرفة- المنمنمات)، وتبلغ قيمة كل جائزة 2500 دولار أمريكي. كما سيتم تكريم إحدى الفنانات المشاركات بالمسابقة، في إطار احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021.

    أفكار مبتكرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة خلال مائدة الإيسيسكو واليونيسف المستديرة

    قدم المشاركون في المائدة المستديرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مجموعة من الأفكار حول طرق تكييف النظم التعليمية مع احتياجات الشباب، وأهمية التوفيق بين البرامج التعليمية والمهارات اللازمة لمواجهة تغيرات وتحديات سوق العمل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، أمس الخميس (15 يوليو 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تدرك أهمية تأهيل قدرات الشباب وتطوير طاقاتهم الإبداعية، من أجل التفوق في حياتهم المهنية، عبر عقد مجموعة من الدورات التدريبية، لإكسابهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز قدراتهم الاستباقية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى دعم دول العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وخصوصا في مجال بناء قدرات الشباب والنساء، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، وأن المائدة المستديرة خطوة نحو مزيد من التعاون المشترك مع اليونيسف في مجال حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وزيادة فرصهم لبلوغ طموحاتهم.

    ومن جهتها، أشارت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، إلى أن ما يمر به العالم جراء جائحة كوفيد 19 يدفعنا إلى العمل لتعزيز قدرات الشباب على الصمود، وذكرت أن المائدة المستديرة فرصة للاستماع إلى أفكار وطموحات الشباب، والحديث عن مهاراتهم وطرق تطويرها، وهي نقطة انطلاق لسلسلة من النشاطات واللقاءات المثمرة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وعقب ذلك، قدم الأستاذ خالد شنقيتي، أخصائي التربية في اليونيسف، عرضا حول تأثير جائحة كوفيد 19 على الشباب ومهاراتهم، وأشار إلى أنه من أجل تطويرها يجب تحقيق رؤية منهجية وشمولية للتعليم، فيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية الاستشراف لدى الشباب، وأعطى نبذة عن عمل المركز ودوره في تعزيز ثقافة الاستباق ببلدان العالم الإسلامي. وأكد السيد أحمد أوتيزكي، مفتش تربوي للغة العربية بوزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، أن مشروع “مهاراتي” ساهم في تحسين مهارات الشباب داخل المدرسة، عبر تعزيز النهج التربوية للمعلمين. ومن جهتها، تحدثت صابرين أمزيان، تلميذة في المستوى الثانوي التأهيلي، عن تجربتها في برنامج “آب شيفت” المغرب، والطرق والأساليب الموظفة في ورش عمله لتطوير أنواع أخرى من المهارات غير تلك المكتسبة في المدرسة، وأشارت السيدة أميمة فريق، منسقة البرامج في “دوار تيك”، إلى أهمية نشر البرامج التي تركز على المهارات الرقمية بين الشباب لتيسير انتقالهم إلى الحياة العملية.

    واختتمت المائدة المستديرة بجلسة نقاش، تقاسم فيها المشاركون آرائهم ووجهات نظرهم، وشاركت فيها الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، حيث سلطت الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في تنمية قدرات الشباب، ليصبحوا عناصر نشيطة ومساهمة في التغيير داخل المجتمعات.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى اليونسكو حول تشغيل الشباب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المنتدى الإقليمي الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمكتب الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت بالجمهورية اللبنانية، حول مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بحضور ممثلين من مختلف البلدان المستهدفة في إطار المشروع، والشركاء المعنيين بالتعليم والتدريب التقني والمهني، والمنظمات المحلية والدولية المتخصصة.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انعقد أمس الخميس (15 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية، حيث أكد في مداخلته على الأهمية التي توليها الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، للتعليم الأساسي كركيزة لتعليم جيد، من خلال نهج شمولي ومتكامل، ولتنشئة الشباب وتنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لديهم باعتبارهم أساس التغيير من أجل غد أفضل.

    واستعرض أهم المبادرات والمشاريع التي نفذتها منظمة الإيسيسكو لدعم الشباب والشابات، سواء في إطار أنشطة برنامج عملها أو احتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، ولا سيما برنامج تعزيز القيادة النسائية في المغرب، والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من أجل تأهيل الشباب على القيادة، فضلا عن إطلاق أول وحدة لحاضنات القيادات الشبابية بمقر المنظمة، وبرنامج تمكين الفتيات المتحررات من الأمية في المشاريع المدرة للدخل.

    ويهدف المنتدى الذي يتزامن مع نهاية مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلى إظهار كيفية تنفيذه في المنطقة، والنتائج المحققة في إطار مكوناته الرئيسة، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات لاستدامة نتائجه في بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة “بناء القدرات: السياحة المستدامة بمدينة أكادير”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ندوة “بناء القدرات: السياحة المستدامة بمدينة أكادير”، التي عقدها يوم الخميس (15 يوليو 2021) مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمملكة المغربية، وشارك فيها خبراء من عدد من المؤسسات والجامعات الدولية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث عرضا تجربة منظمة الإيسيسكو في تعزيز السياحة المستدامة، من خلال برامج بناء القدرات في مجال إدارة وتثمين النفايات الصلبة، واستخدام الطاقات المتجددة، والتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

    كما تمت الإشارة إلى أنشطة مثل الاحتفال بعواصم البيئة في العالم الإسلامي، وجائزة أفضل مدينة صديقة للبيئة، وجائزة أفضل مدينة خضراء، التي منحتها الإيسيسكو لمدينة أكادير.

    واستعرضا أنشطة الإيسيسكو المتعلقة بالدورات التدريبية المختلفة في مجال السياحة المستدامة، والاقتصاد الثقافي الاجتماعي والتضامني، وتشجيع الصناعات الثقافية حول المواقع المدرجة في قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وثمن المتحدثون الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، داعين إلى مزيد من التعاون في هذا المجال.

    تمديد أجل المشاركة في جائزة بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تمديد أجل المشاركة في جائزة بيان للابداع التعبيري باللغة العربية للناطقين بغيرها في دورتها الثانية إلى غاية 31 من شهر أكتوبر 2021، بدلا من 30 يوليو، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
    وأوضحت الإيسيسكو أن قرار تمديد أجل المشاركة في الجوائز صدر تلبية لمطلب أعداد كبيرة من الراغبين في المشاركة من دول مختلفة، والذين تواصلوا مع المنظمة عبر اتصالات هاتفية أو رسائل بريد إلكتروني أو رسائل إلى صفحات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالإيسيسكو، أكدوا فيها أنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت لاستيفاء شروط المشاركة.
    كانت الإيسيسكو أعلنت عن إطلاق جائزة بيان للابداع التعبيري لدارسي اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى في دورتها الثانية لعام 2021، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ويتم منح هذه الجائزة لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية (الأطفال- الفتيان والفتيات- الشباب)، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على 2000 دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500 دولار، ومن فئة الأطفال على 1000 دولار. كما يجب أن تتناول الأعمال المترشحة أحد الموضوعات الأربعة التالية:
    1- التعلم بعد الجائحة؛
    2- الوقاية خير من العلاج؛
    3- التنوع الثقافي؛
    4- التكنولوجيا والمستقبل.

    ومجال مسابقة “بيان” هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية. ومن شروط المشاركة:
    • أن يكون المترشح طالبا من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى؛
    • أن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها الطالب؛
    • ألا ترشح المؤسسة التربوية إلا عملا واحدا فقط؛
    • ألا يتجاوز الفيديو الإلقائي 3 دقائق لفئة الأطفال، و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق لفئة الشباب؛
    • أن يتم إخراج الفيديو إخراجا فنيا إبداعيا ومتقنا؛
    • ألا يكون الفيديو الإلقائي قد نشر أو تم ترشيحه لمسابقة أخرى؛
    • أن يكون الفيديو مصحوبا بالنص الذي حرّره الطالب، وباستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل؛ ويتم تحميلها من الرابط الآتي:
    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/icesco_bayan_2_award.pdf

    • ترسل الترشيحات (الفيديو + الاستمارة معبئة)، بعد تمديد تاريخ تلقي المشاركات، قبل يوم 31 أكتوبر 2021 إلى مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها عبر البريد الإلكتروني التالي: bayanaward2@icesco.org