Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يغادر إلى أمريكا للمشاركة في ندوة الفضاء العالمية

    غادر الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العاصمة المغربية الرباط متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    وسيعقد الدكتور المالك على هامش مشاركته في أعمال الندوة عددا من اللقاءات مع المسؤولين عند مجموعة من المؤسسات والشركات الكبرى التي تعنى بعلوم الفضاء وتطوير تطبيقاتها المختلفة، لبحث أوجه التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في مجال استثمار التكنولوجيا الحديثة التي تتيحها علوم الفضاء في البحث العلمي والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. كما سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء الأمريكية لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو بهذا المحفل الدولي الكبير في إطار رؤية المنظمة التي تستشرف المستقبل، والتطورات المتلاحقة التي تشهدها علوم الفضاء، وأهمية التطبيقات التكنولوجية المرتبطة بهذه العلوم في تطوير جميع المجالات الحيوية، حيث تسعى الإيسيسكو إلى نشر الوعي بأهمية الاستفادة من تطبيقات وتكنولوجيا علوم الفضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة أوكرانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا المفوضة فوق العادة لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأوكرانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو اليوم الخميس (19 أغسطس 2021)، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مواصلة التشاور والتنسيق بين الإيسيسكو وأوكرانيا لتعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، وتشكيل فريق عمل مشترك لإعداد وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون.

    من جانبها أشادت السيدة فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا، بما تقوم به الإيسيسكو من عمل متميز، مؤكدة حرص أوكرانيا على التعاون مع المنظمة في مجالات عملها، وأنها ستبذل كل الجهد في سبيل إنجاح هذا التعاون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز في مجال تقييم وتصنيف الجامعات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتور آشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة كواكواريلي سيموندز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (QS)، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجال بناء القدرات، وتقييم وتصنيف الجامعات في العالم الإسلامي، وعقد مجموعة من البرامج والندوات حول سبل الارتقاء بالقضايا المرتبطة بهذا المجال.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الخميس (19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري وخبراء القطاعات بالإيسيسكو، أكد الدكتور المالك أن التعاون المشترك مع مؤسسة كواكواريلي سيموندز، سيساهم في رفع مستوى وجودة التعليم بالجامعات في العالم الإسلامي، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مشتركة، تساهم في تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي بين الجامعات.

    ومن جهته، عبر الدكتور آشوين فرنانديز عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن الشراكة مع المنظمة ستمكن من تشجيع الجامعات في العالم الإسلامي على وضع قضايا التقييم والتصنيف ضمن سياساتها المؤسسية وتوجهاتها الاستراتيجية.


    وخلال الاجتماع، اتفق الجانبان على إعداد برامج مشتركة لتقييم وتصنيف الجامعات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو بصفة عامة، والجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي بصفة خاصة، والتركيز على آليات التقييم لتمكين الجامعات من تبوأ مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي، وإطلاق برامج للتعريف بقضايا التقييم والتصنيف لدى القيادات الجامعية ومراكز البحث العلمي، وهيئات التدريس، والطلبة والباحثين، ودورها في النهوض بالجامعات والمؤسسات البحثية في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان أيضا، على عقد ندوة دولية، بحضور عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي، لمناقشة آليات تطوير قضايا التقييم والتصنيف في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز لبناء القدرات في مجال التقييم والتصنيف.

    و في الختام، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو وكواكواريلي سيموندز، من أجل العمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في مجال التقييم والتصنيف التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث أوجه التعاون مع وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، أوجه التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث، والتنظيم المشترك لعدد من النشاطات في إطار عام الإيسيسكو للمرأة 2021، اليوم (الخميس 19 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والوزارة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالثناء على ما تقوم به وزارة الثقافة الموريتانية من برامج ومشاريع في مجال العمل الثقافي والإعلامي، وجدد الإعراب عن اعتزازه بمشاركة السيدة مريم بنت الداه، السيدة الأولى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال الاحتفالية الدولية الكبرى التي عقدتها الإيسيسكو في شهر مارس المنصرم، لإعلان الإطلاق الرسمي لعام 2021 عاماً للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والتي أكدت في كلمتها ضرورة التركيز على امرأة المستقبل، باعتبارها مصدراً للإلهام والابتكار ورافعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الوزارة في دعم وتنفيذ المشاريع والبرامج الثقافية، في مقدمتها تسجيل المحظرة الموريتانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي كعنصر من التراث غير المادي، وصون المدن الموريتانية القديمة والتاريخية، وترشيح نواكشوط لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية، باعتبارها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها، وأعلن عن استعداد المنظمة لعقد ندوة دولية حول دور المرأة في التنمية الثقافية، قبل نهاية العام الجاري.

    ومن جهته، ثمّن السيد المختار ولد داهي ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود متميزة لدعم بلدان العالم الإسلامي، من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع متعددة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تجدد اهتمامها بقضايا المرأة، وتضعها ضمن أولوياتها، ونوه بمبادرة الإيسيسكو في تنظيم الندوة التي ستتطرق إلى دور المرأة في تحقيق التنمية، واقترح التعاون في إنشاء مركز لتكوين المربين والمربيات للتعليم ما قبل المدرسي.

    وذكر أن الوزارة تعمل على تطوير وعصرنة المحظرة، باعتبارها عنصراً من التراث غير المادي الذي تنفرد به موريتانيا، وتطمح إلى التعاون مع الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاص جائزة شنقيط، التي تهدف إلى تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها، وتنظيم مهرجان المدن القديمة الذي يحتفي بالثقافة الموريتانية، من أجل صون المدن التاريخية.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل العمل على بلورة وتطبيق جميع المشاريع المشتركة بين الإيسيسكو والوزارة.

    الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم ومحو الأمية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا، اليوم (الأربعاء 11 أغسطس 2021)، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات محو الأمية، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتأهيل القدرات، في مجال التعليم بالعالم الإسلامي، من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ونشاطات متنوعة.

    وقعت الاتفاقية بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، والسيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا، بحضور عدد من مديري الإدارات والخبراء بالإيسيسكو.

    وفي كلمتها خلال الحفل، أشارت الدكتورة كومبو بولي باري إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى بناء قدرات المعلمين والمدرسين، وترسيخ ثقافة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن منظمة الإيسيسكو تدعم بلدان العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وتعمل على تأهيل النساء، وتعزيز قدرات الشباب.

    ومن جهته، عبر السيد كي سيوك كيم عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرا إلى أنها ستساهم في تبادل والاستفادة من الخبرات في مجال التعليم، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم المهنية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم، التعاون في تبادل الممارسات الجيدة لجمهورية كوريا في مجالات التعليم مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ومشاركة خبراء الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود، في الاجتماعات والدورات التدريبية المشتركة، وتعزيز التواصل وتحسين الوضع الاقتصادي للنساء في دول العالم الإسلامي، وتطوير مشاريع مرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، في مجالات الترجمة، والنشر، والرقمنة، وإنتاج الأفلام الوثائقية والإصدارات الإلكترونية، وعقد النشاطات الفكرية والثقافية، وإنشاء الكراسي العلمية.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (11 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، والدكتور بندر المبارك، المدير العام للمكتبة، والدكتور سعيد السعيد، الأمين العام لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، والدكتور إبراهيم البلوي، عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة.

    وفي كلمته خلال الاجتماع أثنى الدكتور المالك بشكل كبير على ما تقوم به وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من جهود وأدوار كبيرة للحفاظ على الهوية الثقافية، وترسيخ قيم الحوار والتنوع، من خلال برامج ومشاريع عديدة طموحة لا يقتصر إشعاعها على داخل المملكة، وإنما يمتد لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، عبر تعاون الوزارة وشراكاتها المتميزة مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الثقافي والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مؤسسة ثقافية وعلمية وفكرية رائدة ومتميزة، وتقدم خدمات نوعية رفيعة المستوى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، مؤكدا أن الإيسيسكو ستحرص على بناء وتعزيز شراكة ناجحة مع المكتبة وغيرها من المكتبات الرائدة في الدول الأعضاء.

    ومن جهته، أشار الدكتور عبد الكريم الزيد، إلى أن مكتبة الملك عبد العزيز تتطلع إلى تعاون مثمر مع الإيسيسكو في المجالات المشتركة، وبناء شراكة مع المنظمة تعتبر خطوة مهمة ستمكن من إطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع كبرى في المجال الفكري والثقافي.
    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع اتفاقية تعاون تقوم على برامج عمل متكاملة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المملكة العربية السعودية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بجمهورية كوريا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، السيد كي سيوك كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بجمهورية كوريا ، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتطوير مشاريع وبرامج لفائدة الشباب والنساء، تهدف إلى محو الأمية، وتأهيل قدراتهم لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقيق التنمية الاجتماعية، وتطوير شراكات بين الإيسيسكو والمؤسسات والشركات العالمية في كوريا .

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم (الإثنين 9 أغسطس 2021) بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية واستراتيجية عمل المنظمة الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات لفائدة مواطني دول العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية حول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد كي سيوك كيم، أن رؤية منظمة تربويون بلا حدود تسلط الضوء على التطورات التي تشهدها بلدان العالم الإسلامي، وتركز على الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات ومراكز البحوث في تطوير مجالات التربية، مشيرا إلى أن المنظمة طورت ممارسات جيدة في التعليم ببلدان إفريقية عديدة، في مقدمتها جمهورية كينيا وجمهورية كوت ديفوار.


    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم ندوة حول التجارب الناجحة لكوريا في مختلف أنواع ومستويات التعليم، وتوقيع مذكرة تفاهم بين قطاع التربية بالإيسيسكو ومنظمة تربويون بلا حدود بكوريا في الأيام القادمة.

    الإيسيسكو تهنئ العالم الإسلامي بمناسبة حلول العام الهجري 1443

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تتقدم إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ولكل المجتمعات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، بأصدق التهنئات وأوفرها، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1443هـ، مبتهلة إلى الله العلي القدير، أن يجعله عام سلام وإنجاز وتقدم، وأن تشهد فيه مجالات العمل التربوي والعلمي والثقافي مزيدا من الاهتمام والتطوير.

    والله ولي التوفيق

    الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والعلوم والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، وعقد ورش عمل، لفائدة دول العالم الإسلامي، في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والمجال القانوني، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (05 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، والدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية، التي تعتبر الأولى من نوعها، بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها مذكرة التفاهم، تمثل مرتكزات قوية لتنمية مستدامة، ونهضة حقيقية لدول العالم الإسلامي، وتنفيذها سيسهم بصفة مباشرة في الدفع بعملية التنمية المستدامة في المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية، والإنسانية، والاجتماعية، والقانونية.

    وأكد أن مذكرة التفاهم، تميزت بمبادرات رائدة ورؤى مبتكرة، تسهم في تحقيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتمثل مسار طريق، وبداية انطلاقة لشراكة استراتيجية طموحة طويلة الأمد وواسعة النطاق، وستحرص الإيسيسكو على وضعها موضع التنفيذ بأحسن الظروف، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والأطراف المستفيدة من برامجها ومشاريعها.

    ومن جهته، أكد الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، وتأهيل النساء، وبناء القدرات، وأضاف أنه سيكون لمشاريع وبرامج التعاون، آثارا إيجابية على أرض الواقع، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التعاون في إطلاق وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرزها برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الذي يهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للنساء في إفريقيا، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدول الأعضاء. وفي المجال التربوي، التعاون في بناء قدرات المعلمين وتأهيل مهاراتهم في الإدارة والتخطيط من أجل مرونة النظم التعليمية لمواجهة التحديات، وتعزيز تمدرس الفتيات، ودعم التعليم في مناطق النزاع. وفي مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء، وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة في المدارس، ومواجهة تحديات ندرة المياه. وفي المجال القانوني، التعاون في إصدار دليل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لتشخيص الإطار القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    وضع حجر أساس مدرسة نموذجية تابعة لمركز الإيسيسكو التربوي بتشاد

    انطلقت أمس الأربعاء (4 أغسطس2021)، أعمال بناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز التربوي الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تشاد، بهدف دعم اللغة العربية وثقافة العالم الإسلامي، والمساهمة في توفير التعليم لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وحضر حفل وضع حجر أساس المدرسة التي تتضمن ستة فصول دراسية، الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، وعدد من المعلمين والمعلمات بالمركز، والسيد عبد الرحيم آدم، مسؤول المشاريع في منظمة قطر الخيرية بمكتب تشاد، والسيد علي حسن، مدير الشركة المكلفة بأعمال بناء المدرسة، التي تقدر مساحتها بـ 378 متر مربع.

    يذكر أن قطر الخيرية هي الممولة لمشروع بناء المدرسة، في مدة زمنية مقدرة بشهرين، بالإضافة إلى تمويلها لمشاريع أخرى لفائدة مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، في مقدمتها بناء مسجد للصلاة تقدر مساحته بـ 80 متر مربع، وتجهيز مقر المركز بمعدات مكتبية وإلكترونية حديثة.