Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، من خلال التدريب، وورش العمل، وأبحاث الدكتوراه،. بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (17 مايو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتورة مها كميرة، منسقة الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور المالك أن هذا الكرسي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ويجسد التعاون المثمر بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والجامعة الأورومتوسطية، لتعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومستدام، في إطار ما يتيح من فرص متساوية للجنسين لتعزيز تنميتهم الشخصية والمهنية.

    وأضاف أن إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهن في هذا المجال، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذا الكرسي سيعزز المدرسة التي أنشأتها الجامعة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي تعتبر الأولى على الصعيد الإفريقي. وأشار إلى أنه يهدف إلى إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب عدد من طلبة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والانفتاح على العالم من خلال إبرام اتفاقيات مع مراكز من مختلف الدول.

    وقالت الدكتورة مها كميرة، إنها فخورة بأن تكون منسقة الكرسي، وأنها ستنخرط في تعزيز ثقافة الاستشراف وتأهيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن الكرسي سيتيح فرصا كبيرة للنساء والرجال على حد سواء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم.

    ويهدف الكرسي أيضا، حسب بنود الاتفاقية، إلى تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، وفي مهن المستقبل المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز مشاركة الباحثات، وإجراء دراسات وأبحاث تدخل ضمن أولويات الكرسي، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء تعقدان جلسة عمل لمناقشة محاور اتفاقية الشراكة بينهما

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الفضاء الأمريكية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021) جلسة عمل لبحث مجالات التعاون، والاتفاق على أهم محاور اتفاقية الشراكة التي سيوقعها الجانبان خلال الفترة المقبلة.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، وشارك فيها عدد من مديري القطاعات والإدارات بالإيسيسكو، ومجموعة من المديرين التنفيذيين بمؤسسة الفضاء.

    وخلال اللقاء استعرض فريق مؤسسة الفضاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها وتنفذها المؤسسة، خصوصا في تطويع تكنولوجيا الفضاء لتطوير مجالات الزراعة وحماية البيئة وريادة الأعمال والتعليم والاتصالات وتحليل البيانات والرعاية الصحية والطاقة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا الفضاء، والفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا المتطورة.

    وأكدوا حرص مؤسسة الفضاء على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، ومع دول العالم الإسلامي، في إطار توجه المؤسسة لعقد الشراكات مع العديد من المؤسسات والهيئات والحكومات لتحقيق الأهداف المشتركة.

    من جانبه أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية التعاون بين المنظمة ومؤسسة الفضاء في مجالات عمل الإيسيسكو، موضحا أن التعاون بين الجانبين سيقوم على برامج عملية ذات نتائج يمكن قياسها، وتركز على مجموعة من الأهداف، مثل دمج الفتيات في دراسة العلوم وتكنولوجيا الفضاء، معتبرا أن الفضاء هو المستقبل.

    وخلال الجلسة طرح عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو أفكارا حول التعاون في تنظيم عدد من الندوات وورش العمل بين المنظمة ومؤسسة الفضاء، ووجهوا تساؤلات حول تفاصيل بعض المجالات التي سيتعاون فيها الجانبان، وأجاب عنها فريق المؤسسة.

    المالك: الإيسيسكو تعمل على التعريف بالموروث الحضاري للعالم الإسلامي واستدامته

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي في خطتها الاستراتيجية الثقافية الجديدة اهتماما فائقا للموروث الحضاري الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، من أجل المحافظة عليه وتدبيره وفق آليات حديثة واستراتيجيات مناسبة تضمن التعريف به، وبالتجارب الناجحة في مجال صيانته واستدامته، ليكون رافعة للتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الاحتفال الأول باليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من مارس 2021، بمبادرة من المملكة المغربية ودعم من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، ويأتي الاحتفال تحت عنوان: “ثلاثة عقود من البحث والتطوير في خدمة التنمية المستدامة لشجرة الأركان”، ونظمته كلية العلوم بجامعة محمد الخامس في الرباط بالمملكة المغربية، اليوم الإثنين (10 مايو 2021)، بمشاركة الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، والدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالجامعة، وعدد من الباحثين والخبراء في المجال.

    وأشاد الدكتور المالك بمبادرة المملكة المغربية للحفاظ على شجرة الأركان، مشيرا إلى أنها تضاف إلى سجلات المملكة الزاخرة بالجهود المحمودة في صيانة كنوزها البيئية والمعمارية، والزود عن رموزها الثقافية والاجتماعية وتعزيز مكانة تراثها المادي وغير المادي، وتؤكد الدعم الدولي القوي لاستراتيجية المملكة المغربية الوطنية “غابات المغرب”، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتتضمن برنامجا طموحا لغرس 10 آلاف شجرة أركان على مدى 6 سنوات.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أنه ضمن مبادرة المنظمة لعام المرأة 2021، التي تتضمن برامج وأنشطة لتعزيز مشاركة النساء في صناعة المستقبل وتأمين المحيط الحيوي للتنمية المستدامة، وفي إطار شراكتها مع مؤسسة الوليد للإنسانية، ستعمل الإيسيسكو على دعم المقاولة النسائية في المملكة المغربية، وخاصة لدى النساء القرويات في إطار التعاونيات الزراعية، ومنها التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة الجهات المختصة في المملكة المغربية إلى إيداع ملف تسجيل شجرة الأركان على لائحة التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو على أتم استعداد لدعم البحوث العلمية ذات الصلة بهذه الشجرة الطيبة.

    الإيسيسكو تدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف

    في الوقت الذي يودع فيه المسلمون شهر رمضان المعظم بأجوائه الروحانية، وأيامه الجليلة التي يقدسونها ويشيعون فيها روح المحبة والسلام بينهم، ويبثونها لسواهم، في دلالة واضحة على تمثلهم تعاليم دينهم السمحة الداعية دوما إلى الحسنى، يتعرض الفلسطينيون في مدينة القدس الشريف إلى بطش واعتساف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

    وإذ تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بالغ إدانتها واستنكارها للانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، فإنها تشجب هذه التصرفات التي لا تفضي إلا لمزيد من العنف وسفك دماء الأبرياء، وتُحمِّلُ سلطات الاحتلال كاملَ المسؤولية إزاء ما يتعرض له العزل من المدنيين ظلما واعتداء.

    كما تلفت الإيسيسكو انتباه كل محبي السلام ودعاة حقوق الإنسان إلى هذه المأساة الإنسانية المفجعة، داعية إلى موقف حازم يضمن الحقوق ويحمي المقدسات، مذكرة بأن مدينة القدس ظلت عبر الحقب والأزمان رمزا للمحبة والسلام، انطلاقا من كونها المدينة التي شهدت التقاء الديانات السماوية جميعا على أرضها، بما يقتضي من الإنسانية قاطبة مناصرة لحقوق أهلها في العيش باطمئنان على أديمها الشريف.

    وتؤكد المنظمة على موقفها الثابت في دعمها ووقوفها إلى جانب الضحايا وأسرهم، وتدعو المجتمع الدولي أن يتحمل كامل مسؤولياته لإيقاف هذا الظلم الشنيع، الذي يؤجج الكراهية، ويهدد السلم الدولي، ويسمم العلاقات الدولية.

    الإيسيسكو تتعهد بدعم جهود تعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية في دول العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو(، أن المنظمة ستواصل التعاون الوثيق مع دولها الأعضاء لتطوير ودعم ومواكبة كل المشاريع والمبادرات والجهود الرامية إلى أن تتمتع شعوب دول العالم الإسلامي بحقوقهم الاجتماعية والثقافية الكاملة، وفي أن يصير النقاش حول هذا النوع من الحقوق أمرا متجاوزا في المستقبل القريب.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة، التي عقدها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (9 مايو 2021) تحت عنوان: (نحو رؤية لتعزيز آليات حماية الحقوق الثقافية والاجتماعية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل)، بمشاركة السفير عزالدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، والدكتور محمـد أمين ميداني، أستاذ القانون المحاضر في جامعة ستراسبورغ، والسيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الخبراء والناشطين.

    وأوضح الدكتور المالك أن الحديث عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هو حديث عن طائفة مهمة من حقوق الإنسان، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الحق في التعليم والسكن المناسب، والرعاية الصحية والغذاء والماء، ثم الحق في العمل إضافة إلى الحقوق الثقافية بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الصكوك والمعاهدات الدولية التي جاءت لتكرس هذه الحقوق الأساسية متقدمة بشكل ملحوظ، إلا أنه رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدول للنهوض بهذه الحقوق، فإننا ما زلنا لم نرقى بعد إلى ما نأمل أن يكون عليه عالمنا اليوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وجهودها لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين جميع شعوب العالم الإسلامي من التمتع بحقوقهم الاجتماعية والثقافية كاملة، منوها إلى أن الإيسيسكو عملت على بلورة استراتيجية واضحة حاولت من خلالها إحداث تغيير إيجابي على المستوى الحقوقي يشمل المجالين الاجتماعي والثقافي، في ظل التأثير السلبي الذي أحدثته جائحة كوفيد 19، وبادرت إلى إطلاق عدد من المشاريع والبرامج المهمة بدولها الأعضاء، واستهدفت فيها بشكل خاص فئتي الشباب والنساء، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المانحة.

    وشدد على أن المجتمع الدولي مازال بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد بغية إيجاد أفكار ورؤى مبتكرة تعمل على تكريس الحقوق الخاصة في الجوانب الثقافية والاجتماعية، ودعم دور المنظمات والقطاع الخاص لتعزيز تكامل الأدوار المطلوبة والعمل على إيجاد مجتمع قادر على مواجهة التحديات التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

    الإيسيسكو تفتتح برنامجها “إطلالات تراثية من العالم الإسلامي”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الجمعة (7 مايو 2021) محاضرة عن بُعد تحت عنوان: “متحف الكويت ذاكرة وطن”، قدمها الدكتور سلطان مطلق الدويش، مدير إدارة الآثار والمتاحف- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، في إطار برنامج الإيسيسكو “إطلالات تراثية من العالم الإسلامي”.

    ويتضمن البرنامج عقد محاضرتين شهريا، على مدار سنة 2021، عبر استضافة عدد من القائمين على تدبير وتثمين تراث العالم الإسلامي والمحافظة عليه في الدول الأعضاء، وعرض التجارب الناجحة، والتعريف بأهمية الممتلكات الثقافية والموروث الحضاري للعالم الإسلامي.

    ويأتي هذا البرنامج تطبيقا لرؤية الإيسيسكو الجديدة الهادفة إلى إيلاء كل العناية والاهتمام بالموروث الحضاري الانساني والإسلامي، وضمن احتفالها بشهر التراث في العالم الإسلامي لهذه السنة تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”، تنفيذا للتوصية الثانية للجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال اجتماعها الاستثنائي الثالث، يوم 10 ديسمبر 2020، والداعية إلى اعتماد مبادرة الإيسيسكو بشأن الاحتفال بشهر للتراث في العالم الإسلامي سنويا، خلال الفترة من 18 أبريل (اليوم العالمي للمعالم والمواقع) إلى 18 مايو (اليوم العالمي للمتاحف).

    الإيسيسكو تحتفى بيوم التراث العالمي الأفريقي

    بمناسبة يوم التراث العالمي الأفريقي 2021، وفي إطار احتفاء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشهر التراث في العالم الإسلامي تحت شعار “متحدون من أجل الفن والتراث”، عقدت المنظمة ندوة تحت عنوان: “المنظمات الدولية في خدمة التراث الإفريقي: المرافعة من أجل تعاون مثمر”، لتبادل وجهات النظر حول أشكال التعاون واستراتيجيات الشراكة بين المنظمات المعنية بالتراث الثقافي الأفريقي بشقيه المادي وغير المادي.

    وقد شارك في الندوة، التي انعقدت يوم الأربعاء (6 مايو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والسيد سوايبو فاريسو، المدير التنفيذي للصندوق الأفريقي للتراث العالمي بجمهورية جنوب إفريقيا، والدكتور لوبويشي مبويامبا، المدير التنفيذي لمرصد السياسات الثقافية في إفريقيا بجمهورية موزمبيق، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو، والسيد كومي نكيكبي فوكا طوبلو، منسق مركز الدراسات اللغوية والتاريخية عن طريق التقليد الشفهي بجمهورية النيجر، فيما أدار أعمالها الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    وخلال الندوة، كشف المشاركون أهمية الاحتفال بيوم التراث العالمي الأفريقي، الذي يهدف إلى رفع وعي صانعي القرار والمهنيين في مجال التراث الأفريقي، وإلى ضرورة تشجيع تسجيل المواقع الطبيعية والثقافية، ووضع آليات تثمين واستدامة الممتلكات الثقافية، وشددوا على أهمية التعاون بين المؤسسات الإفريقية المتخصصة في مجال التراث الثقافي.

    رعاية ملكية سامية لمؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، الذي ستنظمه في 27 من مايو 2021، سينعقد تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الرعاية الملكية الكريمة لهذا المؤتمر المهم، الذي تعقده المنظمة بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي، شرف وفخر للإيسيسكو، التي تحظى بدعم متواصل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر سيشهد مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وشخصيات عالمية مرموقة من العالم الإسلامي وخارجه، ومن مؤسسات ومنظمات دولية، وعلماء وأساتذة مختصين في السيرة النبوية وعلومها، وخبراء في الإعلام والتواصل وتحليل الخطاب، بالإضافة إلى أصحاب مبادرات إعلامية وثقافية ناجحة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    وأوضح أن المؤتمر يأتي ردا علميا وعمليا على محاولات الإساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويأتي في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري دولي، حيث تعمل المنظمة على تقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية، وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الجميع، لتحقيق السلم وبناء مستقبل مشرق للعالم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى إعداد استراتيجية تواصلية للتعاطي مع الأبعاد الوظيفية للسيرة النبوية، وحصر الإشكالات الذاتية والموضوعية في التعامل معها، وتجميع وترتيب الجهود العلمية بمجال البحث في السيرة النبوية، وبناء رؤية متجددة بآفاق مستقبلية لها. كما يهدف إلى تمكين المنظمات والهيئات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال من آليات وأدوات عمل منهجية في بناء مخططات عمل وخبرات في مجال التعريف بالسيرة النبوية.

    وأوضح أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسية، هي: السيرة النبوية والجهود العلمية، والسيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والسيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وشهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة، حيث استجاب عدد من العلماء والأساتذة من ديانات أخرى، لدعوة الإيسيسكو للمشاركة بصفتهم متخصصين في سيرة المصطفى، والذين سبق أن تحدثوا بإنصاف حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان وتوصيات تنفيذية سيتم تعميمها بعدد من اللغات على جميع المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع لجنة قيادة مشروع تنزيل خطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، أمس الخميس (6 مايو 2021)، في إطار تنفيذ مخرجات اتفاقية شراكة الإطار بين المنظمة ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بقيمة الشراكة التي تربط الإيسيسكو بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مؤكدا إقدام المنظمة على تنزيل خطة العمل التي تدخل في مجالات اختصاصها، ولاسيما في ما يتعلق ببرنامج التربية على حقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، مشددا على أهمية التعاون مع مختلف الأطراف الشريكة والممثلة في لجنة قيادة المشروع.

    يذكر أن منظمة الايسيسكو ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان قد وقعتا اتفاقية شراكة إطار من أجل التنسيق والتعاون المشترك لتمكين الأهداف المشتركة لخطة العمل الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان في المغرب.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل “من أجل رؤية جديدة حول تسيير التراث الثقافي”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل حول موضوع “من أجل رؤية جديدة حول تسيير التراث الثقافي”، التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، أمس الخميس (6 مايو 2021)، لمناقشة دور المنظمات الدولية في المحافظة على التراث وتثمينه.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، الدكتور عبد الإله بنعرفه، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أسامة النحاس، خبير في التراث بقطاع الثقافة والاتصال، حيث ألقى الدكتور بنعرفه كلمة المنظمة، استعرض خلالها جهود الإيسيسكو في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي، من خلال ما قامت به من خطوات وإجراءات لتحقيق هذه الغاية، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، ولجنة الخبراء الآثاريين المختصة برصد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف والمسجد الأقصى، ومرصد التراث، وصندوق دعم المشروعات التراثية، بالإضافة إلى ما دشنته الإيسيسكو من رؤية استراتيجية جديدة لإدارة التراث في العالم الإسلامي، والتي أولت اهتماما متزايداً بالتراث بكافة تنوعاته وعصوره، من خلال إنشاء مركزها للتراث، ليكون منوطا به الحفاظ على التراث وتأهيله وتثمينه ودعم تأهيل العاملين به من كافة التخصصات والفروع.

    واستعرض الدكتور بنعرفة ما قامت به الإيسيسكو من جهود في مجال التراث خلال جائحة كوفيد 19، حيث كانت من أولى المنظمات الدولية التي أطلقت ونفذت مبادرات وبرامج عديدة ودورات تدريبية عن بُعد، في مقدمتها بيت الإيسيسكو الرقمي، والزيارات الافتراضية للمتاحف والمواقع التراثية من الدول الأعضاء.

    وبالنسبة لما قامت به الإيسيسكو من جهود في المحافظة على التراث الثقافي المغربي وتثمينه، أشار الدكتور بنعرفه إلى أن المنظمة تعد داعما مهما لجهود المملكة المغربية في هذا الصدد، وأنها تبنت تسجيل المواقع التراثية المغربية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، حيث تم تسجيل 21 موقعا وعنصرا تراثيا من التراث الثقافي والطبيعي المغربي على القائمتين التمهيدية والنهائية للتراث في العالم الإسلامي، وذكر أن الإيسيسكو قدمت الدعم الفني والمادي للمملكة من أجل ترميم وإنشاء عدد من المتاحف والمشروعات التراثية، ومنها مشروع إنشاء أول متحف للتراث غير المادي في في مدينة مراكش، وكذلك مشروع نزهتي طبيعة وثقافة بالتعاون مع مقاطعة أكدال.

    وفي ختام كلمته، أكد الدكتور بنعرفه أن منظمة الإيسيسكو تبذل قصارى جهدها وتمد يدها للمساهمة في دعم جهود المملكة المغربية في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه.