Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تكرم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وتهديه درعها الذهبي

    تقديرا لجهوده في خدمة العمل الإسلامي المشترك وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية، كرمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إذ سلمه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدرع الذهبي للمنظمة اليوم الخميس (27 مايو 2021)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وأكد الدكتور المالك أن هذا التكريم جاء تقديرا وعرفانا من منظمة الإيسيسكو لما قدمه الدكتور العيسى ورابطة العالم الإسلامي من دعم غير محدود لقضايا المسلمين في العالم أجمع، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها، إضافة إلى جهوده في إرساء السلم العالمي، منوها بجهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في خدمة السيرة النبوية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ستواصل العمل مع رابطة العالم الإسلامي لخدمة قضايا الأمة وتقديم الصورة الحضارية للإسلام.

    بمشاركة عالمية.. تظاهرة كبيرة في حب النبي صلى الله عليه وسلم: انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط والفضاء الإلكتروني، اليوم الخميس (27 مايو 2021)، تظاهرة كبيرة في حب سيد الأنام المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تم افتتاح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، لتبدأ الجلسة الشرفية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح فيها أن انعقاد المؤتمر ما هو إلا استحضار لواجبنا في إبراز الصورة البهية الموشحة بمكارم الأخلاق، وردا على كل من جانبهم الصواب في إدراك مكنونات السيرة النبوية العطرة، وتجليات عطائها ودلالات آثارها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن عدد من المبادرات المهمة المرتبطة بانعقاد المؤتمر، ومنها أنه سيتم تنظيم مؤتمر حول السيرة النبوية بشكل سنوي، والعمل على إدراج يوم عالمي للسيرة النبوية يحمل اسم “يوم الرحمة”، وإطلاق جائزة كبرى لأفضلِ المبادرات والبحوث في مجال إبراز وتعزيز القيم الحضارية في السيرة النبوية.

    وتحدث ضيف الشرف السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في كلمة مصورة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أدار مجتمع المدينة المنورة في بداية البعثة بأرقى أسلوب وقواعد هي عماد المجتمعات المتحضرة حتى الآن، من حيث تطبيق القانون على الجميع، وتكفل الدولة بفقرائها ومحتاجيها، للمرة الأولى في التاريخ.

    وتطرق ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، في كلمته المصورة، إلى أهمية دراسة السيرة النبوية في الفعل الحضاري العام، وضرورة قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم باعتبارها تجسيدا للرحمة الكونية المتمثلة في قوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

    وأشار ضيف الشرف صاحب السمو الملكي الأمير شارلز، أمير ويلز، بالمملكة المتحدة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه حضوريا بمقر الإيسيسكو السيد سايمون مارتن، سفير بريطانيا لدى المغرب، إلى أن البعد الروحي يجب أن يكمن في صميم جهودنا لحل المشاكل الاجتماعية وباقي المشاكل التي تعانيها مجتمعاتنا، ويكون حاضرا أيضا في مواجهة التحديات العالمية الضخمة التي نواجهها، وليس أقلها الوباء الحالي.

    وركزت كلمة ضيف الشرف فخامة السيد محمد بخاري، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، التي ألقاها نيابة عنه السيد بابا غاربا سفير نيجيريا بالمغرب، على الحاجة لتبني رؤية قائمة على جوهر الإسلام، المبني على التفاهم والعيش المشترك، وحثت على ضرورة تفكيك الرسائل العدائية التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على معالجتها كونها تزيد من الفهم الخاطئ وتكرس نزعة متطرفة لدى متلقيها

    وفي كلمته أوضح الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، كيف حفلت السيرة النبوية العطرة بتجليات حضارية بمنطقي الفطرة والعقل، الفضيلة الأخلاقية لأصول منظومة الحياة بتشاركها الإنساني المثالي، فعرفها كل منصف باحث عن الحق، كما عرفها أيضا غير المسلم وعاش من خلال ما قرأه حالة من الانبهار والإعجاب بتلكم القيم.

    وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي قامت بإعداد دراسات كثيرة ومستفيضة توصلت عبرها إلى أن أكثر من 50 بالمائة من أسباب الإسلاموفوبيا جاءت بأسباب من بعض الداخل الإسلامي، إما عن طريق الجهل أو توظيف الإسلام لمصالح مادية، مع وجود أسباب أخرى من الخارج الإسلامي، معربا عن إيمانه بقدرة الإسلام على تجاوز هذه الأزمة، كما تجاوز عقبات كثيرة عبر التاريخ، بالحكمة وحسن التدبير المعتادين.

    وتحدث الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، عن أسرة الإسلام الممتدة وما يواججها من إشكالات حددها في خمسة إشكالات، أولها ما قد أظهرناه مما كسبت أيدينا من فساد في هذا الكوكب، والثاني هو سم الخوف الزعاف والتسلح الشديد الذي نلجأ إليه لمحاربة بعضنا البعض، أما الثالث فهو ما يبدو في الأفق الأعلى من تهديدات مبطنة عن نشوب حروب كبرى، ورابعها هو الهدر، فكل سنة تنجز في عالمنا 80 مليون أطروحة، بلا فائدة واضحة، وخامسا حاجة أسرتنا الإنسانية إلى مزيد من الحكمة.

    ونوه بما أنجزته الرابطة المحمدية للعلماء من دراسات، وما أسسته من مراكز، مشيرا إلى أن الحضور الكبير للناشئة اليومي في الفضاء الرقمي يستدعي أن نكون بقربهم ومن أجلهم وأن نلج هذا الفضاء لتقديم المساعدة لهم وتوجيههم.

    وفي كلمته المسجلة أكد السيد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أن ما تشترك فيه الديانات السماوية هو الدعوة إلى التفاهم والتعايش، وهو ما دعا إليه رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة، من خلال مد اليد نحو الحوار والإحسان. وباعتباره ممثلا ساميا لحوار الحضارات حث على الترويج أكثر لخطاب التسامح والتصدي للتطرف وكل أشكال الخطابات العنيفة.

    وفي ختام الجلسة الشرفية تم تكريم الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث سلم درعي التكريم لهما الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهودهما في خدمة الإسلام.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي لرصد الأرض وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، في تنظيم “المنتدى الدولي لرصد الأرض وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية المكانية -تطبيق على إدارة الكوارث الطبيعية والوقاية منها”، تحت رعاية صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة قابوس.

    ومثل الإيسيسكو في افتتاح المنتدى، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (26 مايو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، وخبراء من القطاع، فيما مثل جامعة السلطان قابوس الدكتور عامر الهنائي، نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومثل جامعة نايف للعلوم الأمنية السيد خالد الحرفش، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية.

    وفي كلمته خلال المنتدى، أكد الدكتور قمر، أن الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وتسونامي وجفاف، تتزايد في جميع أنحاء العالم، وأصبحت أكثر تكرارا ودمارا في تأثيرها، وتشكل تحديات رئيسية تعوق النمو والاستقرار المستدامين، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو تواصل جهودها من أجل تنفيذ استراتيجيتها للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في العالم الإسلامي، التي تتوافق مع الأهداف العالمية السبعة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، المعتمد في عام 2015 باليابان.

    وأضاف أن استخدام صور الأقمار الصناعية، والبيانات الجغرافية المكانية، وتقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، وأنظمة الإنذار المبكر، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، يساعد صانعي القرار والفنيين على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، ومنع الخسائر، وإدارتها وتقليلها وتحسين البناء بعد حدوث الكوارث.

    ومن جهته، قدم الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا بالإيسيسكو، عرضا حول إنجازات المنظمة وبرامجها لأعوام 2021-2023، المتعلقة بإدارة الكوارث الطبيعية والوقاية منها.

    وقد هدف المنتدى إلى شرح الفهم الأساسي والعملي لتقنيات الجغرافيا المكانية وتطبيقات إدارة المخاطر، باستخدام رصد الأرض وتقنيات المعلومات الجغرافية المكانية، ومثل فرصة لزيادة الوعي حول المخاطر الطبيعية والحد منها، ومناسبة لتبادل الخبرات والدروس في تطبيق واستخدام تقنيات المعلومات الجغرافية المكانية.

    غدا.. انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية

    بمشاركة شخصيات دولية مرموقة ومفكرين وعلماء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، تنطلق غدا الخميس (27 مايو 2021) أعمال المؤتمر الدولي الكبير، حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت شعار: “نحو رؤية مستقبلية للسيرة النبوية”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية الملكية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية

    وتُفتتح أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، (العاشرة بتوقيت الرباط)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها الجلسة الشرفية، التي تتضمن كلمات ضيوف الشرف، وهم: السيد عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز بالمملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.

    ويعقب ذلك عرض مقطع فيديو أنتجته منظمة الإيسيسكو حول نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وآخر لأبرز الشهادات في خير الأنام، وبعدها يلقي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة المنظمة، ويلقي الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء كلمة الرابطة، ويلقي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة الرابطة، ثم يتم عرض شريط فيديو متحف السيرة النبوية في المدينة المنورة، وتقديم حصة مديحية.

    وتبدأ بعد ذلك كلمات المؤسسات العلمية، بكلمة لمفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، وكلمة مفتي أذربيجان والقوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زادة، ورئيس المجلس العلمي لوجدة عضو المجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية، ومدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، الدكتور فرحان نظامي، والمستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عمر الحافي، ومدير المركز الدولي للدين والدبلوماسية بواشنطن، الدكتور جيمس باتون، وسفير السلام العالمي- الخرطوم، الأب القمص فيلو ثاوس فرج.
    ثم عرض كلمة مصورة للمخرج الهولندي يورام فان كلافيرين، حول تجربته في اعتناق الإسلام والاستهداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    ويتضمن جدول المؤتمر أيضا أربع جلسات عمل، تتناول الجلسة الأولى موضوع السيرة النبوية والجهود العلمية، فيما ستناقش الجلسة الثانية السيرة النبوية والأبعاد الوظيفية، والجلسة الثالثة السيرة النبوية والإشكالات المعاصرة، وفي الجلسة الرابعة شهادات عالمية حية في سيد الأنام ورسالته الخاتمة.

    وفي الختام سيتم إصدار إعلان المؤتمر والتوصيات التنفيذية، والتي سيتم تعميمها بعدد من اللغات على المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات المختصة في الثقافة والحوار الحضاري.

    ويمكن متابعة أعمال المؤتمر عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    المالك: الإيسيسكو تضع إفريقيا في صدارة اهتمامها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تضع تعاونها مع الدول الإفريقية الأعضاء في صدارة اهتمامها، وأن عددا مقدرا من قيادات الإيسيسكو وخبرائها منتمين إلى القارة، التي تتوفر على قدرات هائلة وإمكانات طبيعية مشهودة، جعلتها تستحق عن جدارة وصف “القارة البكر”.

    جاء ذلك في كلمته خلال منتدى إفريقيا للتسامح وحوار الأديان، الذي عقده المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، بمناسبة اليوم العالمي لإفريقيا، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021)، بمشاركة قادة دينيين وممثلين عن المنظمات والهيئات، وعدد من الخبراء والمتخصصين في الحوار.

    وقال الدكتور المالك إن الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا يجسد قيمة رفيعة تتجدد كل عام في الوعي الإنساني، وإن هذه القارة استطاعت النجاة من مغبة الإهلاك البيئي، والإفساد المناخي، وهدر الموارد، حيث تشير الإحصاءات الدولية إلى أن إفريقيا تتمتع بأكبر مساحة عالمية للزراعة، وتنوع مناخي غني، يجعلها سلة غذاء العالم، إضافة إلى أنها تعد القارة الثانية من حيث الموارد الطبيعية، وتسهم صناعة السياحية فيها بنحو 8% من إجمالي الناتج المحلي للقارة.

    وأضاف أن الاحتزاب القبلي والصراعات الإثنية والمذهبية كانت من بين الأسباب التي أفضت إلى زعزعة استقرار إفريقيا والحد من انطلاقتها ما بعد الاستقلال، وظلت تنهش الجسد الحي لمجتمعاتها، التي تتمتع بثراء ثقافي وحضاري مجيد، وأنه لا أحد يمكن أن يغفل عن النهج الجاد الذي التزم به أبناء إفريقيا في محاربة الفساد، والحوكمة الراشدة، اللذين أفضيا إلى تقدم ملموس في المسارات التنموية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته جهود المنظمة خلال جائحة كوفيد 19 لدعم ومساعدة المجتمعات الإفريقية للتصدي للجائحة وآثارها، من خلال توفير المطهرات وتصنيعها ذاتيا، وتعزيز المنظومة التعليمية، والتعاون مع مبادرات مجتمعية دولية كمؤسسة الوليد للإنسانية، التي وفرت دعما ماليا عبر الإيسيسكو بلغ مليوني دولار، ومبادرة المجتمعات التي نريد، وأشار إلى أن البرامج التي تعتزم الإيسيسكو إطلاقها بالتعاون من الدول الإفريقية الأعضاء، ستشهد المزيد المثمر لفائدة القارة.

    تعيين الدكتور عبد الإله بنعرفة نائبا للمدير العام للإيسيسكو

    أصدر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قرارا بتعيين الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائبا للمدير العام للمنظمة.

    والدكتور بنعرفة من أطر الإيسيسكو، الذين تولوا عدة مناصب داخل المنظمة، منذ التحاقه بالعمل فيها عام 2003، كان آخرها منصب المستشار الثقافي للمدير العام، قبل تعيينه نائبا للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد حصل على شهادة الدراسات الجامعية الأدبية من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعلى شهادة الإجازة في علوم اللغة من جامعة بول فاليري- مونبيليه، فرنسا، وعلى شهادة الدراسات المعمقة في اللسانيات العامة من جامعة السربون- باريس، كما حصل على شهادة الدكتوراه في علم الدلالة من الجامعة نفسها.

    وللدكتور بنعرفة إسهامات ومؤلفات فكرية وأدبية وتحقيقات علمية، إذا أصدر مجموعة من الكتب والروايات والدراسات، منها: كتاب علمي حول نشأة المفاهيم في اللغات، باللغة الفرنسية، ودراسة وتحقيق كتاب الشهاب موعظة لأولي الألباب، لأبي أحمد جعفر بن سيدبونة، ولماذا نفرح بالمصطفى، و”أبو الحسن الششتري، سيرته، وآثاره ومذهبه”، ومن الروايات “جبل قاف”، و”الجنيد، ألم المعرفة”، و”خناثة”، و”إدريس”.

    ويتمتع الدكتور بنعرفة بعلاقات واسعة على صعيد العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021 من مؤسسة كامبريدج البريطانية

    حصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة “القيادة العالمية للحكامة الرشيدة” (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف لعام 2021، والتي تمنحها مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية بالمملكة المتحدة، وذلك تقديرا لمبادرات المنظمة التي تولي أهمية لقيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة.

    وقد تم إعلان فوز الإيسيسكو بالجائزة خلال احتفالية الدورة السادسة للجائزة، التي أقامتها المؤسسة اليوم الثلاثاء (25 مايو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، ووجه خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة أشار خلالها إلى جهود المنظمة لدعم التعليم الجيد وتعزيز الثقافة والحفاظ على التراث والمساهمة في تطوير العلوم والابتكار.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ملتزمة بالعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات وأولويات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تنتمي لقارات آسيا وإفريقيا والعالم العربي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة كامبريدج على دعمها لجهود المنظمة، ومنحها جائزة (3G Awards) للقطاع العمومي والمؤسسات المتعددة الأطراف لعام 2021.

    وخلال الحفل أيضا تم عرض مقطع فيديو حول تاريخ منظمة الإيسيسكو، وأهدافها وأبرز مبادراتها وبرامجها في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتمنح منظمة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها مدينة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، جوائز (3G Awards) كل عام لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والحكامة الرشيدة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية والعمومية والخاصة، وتكافئ المنظمات والمؤسسات التي تجعل هذه القيم أولويتها الاستراتيجية، وتصنف الجوائز إلى عدة قطاعات مختلفة.

    وإلى جانب منظمة الإيسيسكو فازت جمهورية إندونيسيا، بجائزة قطاع الحكامة والسياسة، وفاز بنك (يونايتيد أوفر سيز) من سنغافورة، بجائزة قطاع الشركات الخاصة، كما فازت جمعية أصدقاء مرضى السرطان.

    فوز 5 مشاريع في ختام هاكاثون التعليم الدولي الأول من أجل جودة التعليم

    اختتم هاكاثون التعليم الدولي: من أجل جودة التعليم، الذي شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه، مع جمعية شباب التنمية المستدامة، وهو عبارة عن مسابقة دولية افتراضية مفتوحة أمام شباب العالم الإسلامي وخارجه، ويندرج في إطار الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أجندة 2030، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مبتكرة في عام 2021.

    كانت مسابقات هاكاثون التعليم الدولي قد انطلقت يوم الجمعة (21 مايو 2021) واستمرت على مدى ثلاثة أيام إلى أمس الأحد (23 مايو 2021)، وشارك في تنظيمه أيضا كل من جامعة حمد بن خليفة، الجامعة الدولية بالرباط، ميكر مجلس، وورلد ميريت الدولية، نوبوكس لاب، مبادرة رياضة مبتكرة، مؤسسة أخبار مجموعة العقل، غلوبال للفرص، مدرسة 1337 ومبادرة Isachamp.

    ويسعى الشركاء من خلال برنامج هاكاثون التعليم الدولي إلى توفير منصة دولية تمكن الشباب والشابات أن يصبحوا فيها روا ًدا للأعمال وداعمين للتغيير، وقد أسفرت نتائج النسخة الأولى للهاكاثون عن تصميم 18 مشروعا، فازت من بينها 5 مشاريع خاصة بالتحديات التالية:
    التحدي أ: محاربة الأمية وخاصة بين النساء و الفتيات
    التحدي ب: الإدماج والإنصاف والمساواة بين الجنسين
    التحدي ج: التعلم الفعال و المنهجي
    التحدي د: مساعدة مناهج التعليم والمؤسسات التعليمية
    التحدي هـ: التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية

    وشارك في هذه المسابقة الدولية المتحصصة في التعليم والابتكار100 مشاركة ومشارك يمثلون 60 دولة صمموا 18 مشروعا بإشراف ودعم 40 من الخبراء ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم، والذين تم انتقاؤهم بناء على طبيعة المشاريع المطروحة، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز اكتساب المعارف والمهارات، وتساهم في تعزيز المساواة بين الجنسين واستثمار الموارد الرقمية المتوفرة، إلى جانب ابتكار مناهج جديدة لتمكين الشباب بمهارات المستقبل.

    واستفاد المشاركون و المشاركات طيلة أيام منافسات الهاكاثون، والتي استمرت فعالياتها على مدار الساعة، من العمل الجماعي الذي أشرف عليه مطوري برامج تعليمية ورواد الأعمال الاجتماعية، وذلك لتمكينهم من المهارات اللازمة لإنجاح مشاريعهم المبتكرة والناجعة. وسعى كذلك هذا الحدث الدولي إلى جعل الشباب المؤثرين في مجال التعليم والمبتكرين يفكرون في كيفية جعل المناهج أكثر جاذبية وأسهل في الفهم.

    انطلاق هاكاثون التعليم الدولي الأول من أجل جودة التعليم

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو )، في تنظيم هاكاثون التعليم الدولي: من أجل جودة التعليم، وذلك بالتعاون مع جمعية شباب التنمية المستدامة. ويندرج هذا الحدث الدولي في إطار الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أجندة 2030 وذلك من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مبتكرة في عام 2021.

    وانطلق هاكاثون التعليم الدولي اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، بشراكة مع كل من جامعة حمد بن خليفة، الجامعة الدولية بالرباط، ميكر مجلس، ورولد ميريت الدولية، نوبوكس لاب، مبادرة رياضة مبتكرة، مؤسسة أخبار مجموعة العقل، غلوبال للفرص، مدرسة 1337و مبادرة isachamp.، وسيعمل كل الشركاء من خلال برنامج هاكاثون التعليم الدولي على توفير منصة دولية تمكن الشباب والشابات أن يصبحوا فيها روادًا للأعمال وداعمين للتغيير.

    يسعى كذلك هذا الحدث الدولي إلى جعل الطلاب، المؤثرين في مجال التعليم والمبتكرين يفكرون في كيفية استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم وجعل المناهج أكثر جاذبية وأسهل في الفهم. برنامج هاكاثون التعليم الدولي هو عبارة عن مسابقة دولية افتراضية مفتوحة أمام شباب العالم. وسيتم تسيير الفرق المشاركة من طرف مجموعة من الشباب والمتدربين الذي تم تدريبهم على العمل الجماعي و آليات الإبتكار.

    يدوم هذا الهاكاثون الدولي الأول من نوعه بالمنطقة على مدى ثلاثة أيام، وسيتم انتقاء الفائزين من بين 200 مشارك ومشاركة يمثلون 60 دولة بناءً على معايير الابتكار والنجاعة، ومن المرتقب ان تواجه الفرق الممثلة للمشاركين العديد من التحديات المتعلقة بالتعليم من قبيل: محاربة الأمية، الإدماج والجودة، المساواة بين الجنسين، التعلم الفعال والتعليم من أجل المواطنة.

    وسيوفر المنظمون موارد بشرية وكفاءات عالمية وخبراء في مجال التعليم لتوجيه الفرق المشاركة، وذلك لتقديم أفكارهم أمام لجنة التحكيم التي ستنتقي الفرق الفائزة والتي ستحظى بفرصة عرض مشاريعها وأفكارها المبتكرة أمام كبار الداعمين والمانحين والمستثمرين في مجالات الجودة والابتكار.

    حضور رفيع المستوى بندوة الإيسيسكو “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”

    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الوثيقة جمعت علماء المسلمين على كلمة واحدة

    المدير العام للإيسيسكو: الندوة مناسبة لتبادل الرؤى واستلهام الأفكار حول وثيقة مكة المكرمة

    شهدت الندوة العلمية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، في مقرها بالرباط اليوم الجمعة (21 مايو 2021)، تحت عنوان: “وثيقة مكة المكرمة: إنجازات وآفاق”، وألقى محاضرتها الرئيسية الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، حضورا رفيع المستوى ونقاشات ثرية وأفكارا معتبرة، لتحقيق أهداف ومقاصد هذه الوثيقة الجامعة، التي صدرت بتوافق علماء ومفكري 27 مذهبا وطائفة إسلامية.

    بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بالدكتور العيسى والوفد المرافق له، مؤكدا أن الندوة مناسبة لتبادل الرؤى الحكيمة واستلهام الأفكار الرصينة حول وثيقة مكة المكرمة، الوثيقة الأمل والنور المكتمل.

    داعيا الله أن تكلل الجهود الخيرة التي بذلتها الدول العربية والإسلامية بإنهاء معاناة أهل فلسطين المحتلة وعودة المسجد الأقصى والقدس الشريف إلى أحضان الأمة ، بعد ما بلغته الأوضاع من هدنة في الأراضي المحتلة.

    وفي تقديمه للمحاضرة الرئيسية بالندوة قال الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، إنه كانت هناك حاجة ماسة لإصدار وثيقة مكة المكرمة، من القبلة الجامعة للمسلمين، لتحمل الفكر الإسلامي المستنير، وتحترم الديانات الأخرى.

    وفي المحاضرة الرئيسية تناول الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إنجازات وآفاق وثيقة مكة المكرمة، التي تميزت بقدرتها على جمع علماء المسلمين على كلمة واحدة، منوها إلى أن حراس الشريعة كانوا على قدر المسؤولية، واطلعوا بواجبهم العلمي والفكري، لإصدار هذه الوثيقة، فوقع عليها أكثر من 1200 من علماء الدين والمفتين يمثلون مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي حضروا جميعا مؤتمر إصدارها.

    وأكد أن الوثيقة تناولت عددا من الموضوعات المهمة، التي تمثل ضرورة عصرية، فحملت رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، خاصة لشباب العالم الإسلامي، واستأنست بوثيقة المدينة المنورة، التي وقعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتنص على احترام حقوق الآخر الدينية والمدنية، فكانت وثيقة مكة المكرمة امتداد لتلك الوثيقة التاريخية.

    وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن وثيقة مكة تؤكد على ضرورة الحوار الديني والثقافي والحضاري في سبيل التعايش والتفاهم، وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد، وتهذيب السلوك.

    وأشاد الدكتور العيسى بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، معربا عن أمله في أن تواصل المنظمة دورها في التعريف بوثيقة مكة المكرمة، التي أقرتها جميع دول العالم الإسلامي خلال اجتماع وزراء خارجية هذه الدول.

    وعقب المحاضرة الرئيسية تم فتح المجال أمام مداخلات الحاضرين، وفيها أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن وثيقة مكة يجب أن تكون مصدر إلهام على الصعيدين الفردي والجماعي باعتبارها وثيقة إنسانية في أهدافها وأبعادها الوظيفية.

    فيما أشار الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إلى أن الوثيقة صححت الكثير من المفاهيم، ورسخت العديد من القيم، وعملت على تنمية مهارات تدبير الاختلاف.

    وقدم الدكتور المحجوب بنسعيد، الباحث في علوم الاتصال والحوار الثقافي، عددا من المقترحات لتعزيز الصبغة الدولية لوثيقة مكة المكرمة، ونوه الدكتور مصطفى الزباخ، مقرر أكاديمية المملكة المغربية، إلى أن الوثيقة تسعى إلى تحرير العقل الإسلامي من سجون المفاهيم المضللة بهدف بناء فهم متجدد للإسلام.

    ويمكن مشاهدة أعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/759106971446672