Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية للطبيبات حول الذكاء الاصطناعي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الجمعة (10 سبتمبر 2021) انطلاق أعمال الدورة التدريبية: “تقديم عام للذكاء الاصطناعي”، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، ضمن أنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”.

    وتأتي الدورة التدريبية، التي تستمر على مدى يومين لفائدة مجموعة من الطبيبات بمختلف التخصصات، في إطار مبادرة الإيسيسكو إعلان 2021 عاما للمرأة، والذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس.

    وتهدف إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها. وتنقسم الدورة إلى ثلاث وحدات تكوينية، تضم في المجموع تسع وحدات فرعية، حيث تشتمل كل منها على جزء نظري وجزء عملي، مع دراسات حالة محددة وفقا لمجال خبرة المشاركات، وتتم الاستعانة خلال الوحدات الفرعية بالعديد من المواد التعليمية.

    وفي بداية الدورة، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، تعريفا بمجال الاستشراف والمفاهيم المرتبطة به، مؤكدا ضرورة تعزيز ثقافة الاستشراف اعتمادا على معايير كمية ونوعية تمكن من تحقيق نتائج ملموسة.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، أستاذة جامعية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والمسؤولة عن كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره، وأهم تطبيقاته وفروعه والمتمثلة في: التعلم الآلي، والتعلم العميق، والتعلم المعزز، مشيرة إلى ضرورة إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، خاصة المجال الصحي بهدف مواكبة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي الذي يتيح إمكانات هائلة لتحقيق تنمية مستدامة تشمل كل مجالات الحياة.

    وقد لاقت أعمال الدورة، في يومها الأول، تجاوبا كبيرا من جانب الطبيبات المستفيدات، وأثرت الأسئلة والنقاشات العروض والتدريبات التي تتضمنها الدورة، سواء في الشق النظري، أو الشق العملي، حيث تمت الاستعانة بمقاطع فيديو توضيحية وتمارين عملية يتعين القيام بها في مجموعات صغيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات التقنية التي قامت الإيسيسكو بتوفيرها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة الألمانية للتبادل العلمي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والهيئة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، قدم ممثل الإيسيسكو، السيد عمر حامد، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، عرضا موجزا عن الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والمنفتحة على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، كما استعرض أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحوث العلمية وشراكاتها مع الجامعات، مؤكدا أن آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة رحبة، خصوصا في مجالات التبادل الأكاديمي للأساتذة والطلاب، والبحوث العلمية المشتركة، والمنح الدراسية، ودبلوماسية العلوم، وغيرها من المجالات.

    من جانبهم أبدى ممثلو الهيئة الألمانية للتبادل العلمي المشاركون في الاجتماع، وهم: السيد فرانك كاي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بمكتب الهيئة في برلين، والدكتورة رينات ديتريتش، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في تونس، والسيدة إيزابيل ميرينج، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في القاهرة، والسيد بنيامين شمالينج، مدير المكتب الإقليمي للهيئة في عمان، والسيدة جودرون تشازوت، رئيسة قسم المنح لإفريقيا (جنوب الصحراء) برئاسة الهيئة، ترحيبا كبيرا بالتعاون بين الإيسيسكو والهيئة، بعد التعرف على أنشطة المنظمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لوضع الآليات المثلى للتعاون المستقبلي بما يحقق الأهداف المرجوة.

    كما بحث الاجتماع إمكانية تنظيم نشاطات مشتركة تجمع الباحثين والمهتمين في قطاع التعليم العالي من دول العالم الإسلامي وألمانيا، بغرض تبادل الخبرات، وإمكانية إنشاء حلقة تنسيقية للتواصل بين اللجان الوطنية في الدول الأعضاء والمكاتب الإقليمية للهيئة المنتشرة على امتداد العالم الإسلامي، فضلا عن تدارس مقترح لإنشاء شبكة تجمع خريجي الجامعات الألمانية من دول العالم الإسلامي ضمن منح الهيئة الألمانية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التشاور حول المقترحات المطروحة للتعاون.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول التراخيص المهنية للمعلمين بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول: “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، والتي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بحضور وزراء ومسؤولين ومفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    افتتحت الورشة، التي انعقدت يوم الخميس (9 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، أكد فيها ضرورة تسليط الضوء على واقع سياسات التنمية المهنية للمعلمين في الوطن العربي، وسبل النهوض بها، لتحقيق جودة التعليم، وتأمين التنمية الإنسانية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف أبو دقة، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرا برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بنفس القطاع.

    تضمنت الورشة جلسة حوارية بعنوان مستقبل تمهين التعليم والرخصة المهنية للمعلم في الدول العربية، جرى خلالها استعراض مخرجات الدراسة العلمية التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، وذلك من منطلق أهمية إعداد المعلم وتطويره ليكون مؤهلاً وكفؤاً وقادراً على المنافسة العالمية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، وما تشهده الدول من تنمية مستدامة، بهدف تقديم تصور مقترح لتأسيس هيئة عربية لمنح المعلمين رخصة مزاولة التدريس، وفق إطار إقليمي عربي ومعايير موحدة من خلال الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية المتقدمة.

    بحث خطة عمل بين الإيسيسكو وعدد من الشركاء في مجال المدن الذكية والمستدامة

    عقد قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعًا مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية وعدد من الشركاء، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ توصيات الندوة، التي عقدتها الإيسيسكو يومي 3 و4 يونيو الماضي حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة.

    شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، مسؤولون في كل من مركز المدينة الذكية والابتكار المجتمعي بمعهد باندونغ للتكنولوجيا، في إندونيسيا، والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في قطر، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال المدن الذكية.

    وناقش المشاركون إمكانية تنفيذ أنشطة توعوية حول أهمية المدن الذكية والمرنة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال توفير دورة رقمية حول الموضوع، من أجل التعريف بأفضل الممارسات لإنشاء هذه المدن في دول العالم الإسلامي.

    واتفق المشاركون على البدء في وضع خطة عمل مشتركة لتعزيز المدن الذكية، وتوسيع هذا المفهوم ليشمل المناطق الريفية، وأعرب الشركاء عن اهتمامهم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لتصميم أنشطة وبرامج في مجال المدن الذكية والمستدامة والمرنة، في إطار تعزيز الشراكات بين دول الجنوب بعضها البعض، وبينها وبين دول الشمال، والاستفادة من المجتمع المدني والمنظمات، للمساهمة في المجهود الدولي للتوعية والحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    دورة الإيسيسكو حول مختبر استشراف المستقبل تختتم أعمالها في مراكش

    اختتمت الدورة التدريبية حول “مختبر استشراف المستقبل”، التي نظمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، أعمالها اليوم الخميس (9 سبتمبر2021) في مدينة مراكش، حيث تواصلت على مدى ثلاثة أيام، لفائدة 60 طالبا وطالبة من طلاب جامعة القاضي عياض، وهدفت إلى تعزيز ثقافة الاستشراف، وإبراز أهميته في اتخاذ القرار.

    وفي كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية أكد الدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الدورة تقدم نموذجا تربويا جديدا وتمنح الطلاب عددا من الآليات المبتكرة من أجل الاستشراف والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الشباب لاكتساب مهارات مهن الغد، وتجهيزهم للتكيف مع تغييرات المستقبل.

    ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مهارات ومهن الغد، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو أنشأت مركزها للاستشراف الاستراتيجي لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، وتشجيع الدراسات الاستشرافية، وتعزيز الديبلوماسية الاستراتيجية من خلال إقامة شراكات مع مراكز البحث العلمي حول العالم، ووضع آليات للرصد والتحليل.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، ضرورة تبادل المعارف والخبرات، نظرا لقلة الدراسات حول مجال الاستشراف، مضيفا أن واقع المجالات البيئية والاقتصادية والثقافية رهين برؤية الأفراد للمستقبل.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يتضمن تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى سان بطرسبرغ الدولي لحوار الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في منتدى سان بطرسبورغ الدولي لحوار الأديان، الذي انعقد تحت عنوان “المجال الديني: النشاط الروحي في إطار إدارة الوضعية الوبائية”، في السابع من سبتمبر الجاري بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، بهدف تعزيز أسس الحوار العلمي والديني، وإظهار أن التعاليم الدينية الحقيقية تسعى إلى تحقيق السلام والتعايش والاحترام المتبادل، خصوصا في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها العالم.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال المنتدى أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أن المنتدى فرصة ثمينة لإيجاد آليات جديدة ومبتكرة للتعاطي مع ما يفرضه الوباء من توتر وشكوك إزاء المستقبل، من منطلق حوار الأديان وتعاون الأطر والمؤسسات الحضارية.

    وأكد أن قيمة الدين في حياة الناس تجلت خلال جائحة كوفيد 19، بعد محاولات كثيرة لاستبعاده من الحراك العام الثقافي والاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاليم الدينية كانت حافزا أساسيا للأفراد والمجتمعات للتحلي بقيم التضحية والإيثار ونكران الذات، وأبرز ما يتحلى به الدين من مرونة وقدرة على استيعاب التحولات رغم ثبات التعاليم وخصوصية العبادة، داعيا إلى الاستفادة من هذه التجارب في المضي قدما بالمنظومة الدينية لتدلي بصوتها الحضاري.

    واستعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال، حيث نجحت في عقد المنتدى الافتراضي العالمي للقيادات الدينية، والذي أوصى بضرورة حفظ الكرامة الإنسانية من خلال ضمان الحق في الإيمان واحترام الأديان، والمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي تمكن من إثبات قدرة الرسالات السماوية على إشاعة روح السلام العالمي، بالإضافة إلى مساهمة المنظمة في إصدار الجزء الأول من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، والذي يقدم مادة أساسية تعين على تتبع المفاهيم المرتبطة بالموضوع، ووضع السبل الكفيلة بمجابهة ظاهرة الإرهاب.

    وفي ختام كلمة الإيسيسكو أكد السفير خالد فتح الرحمن، أن جهود المنظمة تهدف إلى رسم إطار تضامني لتثبيت دعائم حياة إنسانية تنهض على ترسيخ السلم والأمن الدوليين، ونبذ الكراهية، وإشاعة روح التسامح، وحفز تيارات العمل الخلاق النافع للبشرية، ودعم الآداب والفنون والعلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميسان أماكوي كلوتشي، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد كلوتشي بمناسبة بدء مهمته قائما بأعمال سفارة توغو في الرباط، راجيا له التوفيق.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، والمجالات التي تحظي باهتمام خاص مثل الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والتعليم من أجل السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في الفترة الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء، خصوصا في قارة إفريقيا، لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعبر القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لكي تستفيد توغو من البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير تشاد في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، حيث بحثا مستجدات التعاون المتميز بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السفير الأمين بمناسبة فوز مشروع “تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد”، الذي ينفذه المركز التربوي الإقليمي في تشاد بدعم من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بإحدى جوائز الدورة الثانية من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، ضمن ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه وجه السفير التشادي الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على تنظيم هذه الجائزة المهمة، معبرا عن الاعتزاز بفوز أحد المشاريع المنفذة في تشاد من بين عشرات المشاريع التي تم ترشيحها للجائزة من أنحاء العالم الإسلامي.

    وتناول اللقاء التطورات التي يشهدها التعاون بين الإيسيسكو وتشاد، ومنها الأداء المتميز لمركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجامينا، وبناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز، بهدف دعم توفير تعليم اللغة العربية لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وفي ختام اللقاء جدد الجانبان التأكيد على استمرار التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر المزيد من التواصل مع الجهات المختصة في تشاد، والتعرف على أولوياتها في هذه المجالات لتصميم البرامج المناسبة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (8 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة عدد من المجالات التي ستمثل انطلاقة لشراكة جديدة بين الإيسيسكو والغابون، وستكون محورا لمباحثات المدير العام للإيسيسكو مع كبار المسؤولين في الغابون، خلال زيارته الرسمية القادمة، والمرتقب أن تكون في شهر أكتوبر المقبل، ومن بين المقترحات إنشاء كرسي للإيسيسكو في إحدى الجامعات الغابونية، وبحث إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتنظيم مجموعة من المؤتمرات المشتركة والأنشطة في الغابون، بما في ذلك قافلة طبية تربوية تثقيفية.

    كما تطرق اللقاء إلى أهمية تسجيل المواقع التاريخية في الجابون على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والتعاون في مجال الحوار الحضاري، الذي توليه المنظمة أهمية خاصة، ومن أجل ذلك أنشأت مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، إذ تعتبر الغابون أحد النماذج المتميزة في التعايش والسلام.

    من جانبه أكد سفير الغابون ترحيب بلاده بزيادة المدير العام القادمة، مؤكدا حرص الغابون على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إحداث ثورة في فلسفة محو الأمية وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات الرقمية

    احتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على محورية الدور الذي يضطلع به التعليم في تمكين الإنسان وتشكيل المستقبل، وعلى ضرورة ضمان حق التعليم للجميع، وتشدد على أهمية محو الأمية باعتباره ركيزة أساسية في إطار التعلم مدى الحياة. إذ تولي الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، محو الأمية أولویة كبرى، نظرا لأنه يسهم على نحو كبير في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية والصحية، وضمان الرفاه البشري والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.

    ويبقى التحدي قائما ما دام التقدم المحرز في محو الأمية غير كافٍ، فعلى الصعيد العالمي، يفتقر 773 مليون نسمة من الشباب والكبار إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، في حين أن 617 مليون طفل وشاب لا يملكون الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والكتابة والحساب. كما أن أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية مستمرة ومتعددة الأبعاد، بالإضافة إلى ضعف مشاركة الفئات الهشة.

    ويأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لمحو الأمية في ظل استمرار تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19، وما نجم عنها من إغلاقٍ للمؤسسات التعليمية بشقيها النظامي وغير النظامي، مما عرَّض الإنجازات التي تحققت في مجال محو الأمية خلال العقود الماضية للخطر، وفاقم أوجه عدم المساواة في الانتفاع بفرص تعلم القراءة والكتابة.

    وإيماناً بأن الجهل أكثر كلفة من التعليم، وإدراكاً للحاجة الماسة لبناء مجتمعات خالية من الأمية، تجدد الإيسيسكو دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم للجميع، والقضاء على الأمية، وتشدد على التركيز على الفئات المهمشة، لاسيما الفتيات والنساء، اللواتي يتموضعن في قلب اهتمامات الإيسيسكو، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاماً للمرأة.

    وفي سبيل إنجاز تطوير حقيقي في مجال محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة، في عالم يزداد فيه الطابع الرقمي حضوراً، فإن الإيسيسكو تدعو كذلك إلى العمل على إحداث ثورة حقيقية في فلسفة محو الأمية وصيغه ومناهجه وطرائقه، بالإضافة إلى توسيع نطاق محو الأمية ليشمل المهارات الرقمية والحياتية والمهنية، ومهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة. كما تدعو الإيسيسكو إلى تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة فعالة رئيسة في محاربة الأمية ونشر المهارات الرقمية.

    وتكريماً للبصمات المتميزة، وتشجيعاً للتجارب الناجعة في هذا المضمار، تعلن الإيسيسكو عن تخصيص ثلاث جوائز للمبادرات الرائدة في مجال محو أمية الفتيات والنساء، التي تنجزها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لفائدة الأميين، وفق لغات عمل المنظمة الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية).