Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة، بهدف تطوير الإنتاجات العلمية ذات القيمة المضافة في مجال الفن والفكر والترويج لها، وكذا تطوير التعاون المثمر بين الفنانين والباحثين والطلبة وبخاصة منهم الشبان، وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية من خلال البحث العلمي وربط الأواصر الثقافية بين مختلف المؤسسات التعليمية والجامعية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وقع الاتفاقية، اليوم الخميس (17 يونيو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر الجامعة في مدينة فاس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتور عبد الرحمن طنكول، المسؤول عن الكرسي.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية، مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد الإيسيسكو إلى فضاءات الجامعة ومختبراتها مكنته من الاطلاع على الإمكانات التي تمتلكها الجامعة والتي تعد مفخرة لكل من ينتمي إليها.

    ومن جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، شاكرا الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه للبحث العلمي، وأكد حرصه على تطوير العلاقة التي تجمع الجامعة والمنظمة.

    وعبر الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، عن سعادته بتوقيع هذه اتفاقية بين الإيسيسكو والجامعة وعن يقينه أن هذا الكرسي سيكون متميزا ومتفوقا.

    ويهدف الكرسي، حسب بنود الاتفاقية، إلى إنشاء جهاز مخصص للتدريب والبحث حول المحاور الرئيسية للكرسي، وإشراك الباحثين والكتاب والمفكرين في التعريف بدور الفن والعلوم والحضارة في النهوض بالمجتمعات والحفاظ على ثقافتها وتراثها وهويتها.

    افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو العلمي في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

    شهد مقر الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية، افتتاح المقر المخصص لأنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”، الذي تم توقيع اتفاقية إنشائه يوم 17 مايو 2021 ، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، وترسيخ ثقافة الاستشراف.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن سعادته ببدء أنشطة الكرسي في الجامعة الأورومتوسطية، التي تعتبر واحدة من أهم الجامعات التي اتخذت موقعها المتميز، رغم حداثة عمرها، بين جامعات العالم الإسلامي.

    وأضاف أن إنشاء هذا الكرسي، الذي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، سيساهم في تشجيع ودعم النساء والفتيات في مجال العلوم، مؤكدا أن تعزيز فرص النساء في دراسة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.

    ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية إلى أن 51 في المائة من العاملين بالجامعة نساء، وأن الطالبات متميزات في الدراسة، موضحا أن كرسي الإيسيسكو العلمي سيساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة.

    وقال عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية، إن هذا الكرسي سيعرف نجاحا كبيرا لما يروم إليه من تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، المسؤولة عن الكرسي، أبرز ما تم اتخاذه من إجراءات و خطوات منذ توقيع اتفاقية إنشاء الكرسي، مؤكدة أنه تم التركيز، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، على أن يهدف الكرسي إلى توفير الفرص ودعم الفتيات والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل، والمدرسة الصيفية، وتوسيع قاعدة المعرفة بالعلوم، وتوفير برامج المنح الدراسية، وبرامج التبادل الطلابي خلال السنوات الخمس المقبلة.

    وعقب الافتتاح، اصطحب رئيس الجامعة الأورومتوسطية المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له من مديري القطاعات بالإيسيسكو ، للقيام بجولة في مختبرات ومرافق الجامعة المختلفة، تم خلالها الاستماع إلى شرح من الأساتذة والطلاب من جنسيات مختلفة حول ما يقومون به من أبحاث وتجارب علمية.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    انطلقت اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021)، ورشة عمل إقليمية حول “دور الاستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها عن بعد”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ببلجيكا، ويشارك في أعمالها 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوربية، هي بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.

    وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، هما من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة، ووعيا منها لحجم التحديات التربوية والأكاديمية العلمية التي تواجه مؤسسات التعليم العربي، فقد وجهت الإيسيسكو جانبا مهما من اهتماماتها وبرامجها ومشاريعها من أجل وضع الأسس المتينة لبرامج تربوية وتأهيلية متطورة، تستفيد منها الأطر التربوية.

    وأضاف أن المنظمة ترى أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيزِ الحوار والتقارب والتفاهم بين الأمم والشعوب، وتعمل على نشر اللغة العربية بين الناس باختلاف ثقافاتهم وأديانهم، وتهدف إلى التعريف مِن خلال اللغة العربية بجواهرِ القيم الإسلامية والثقافية الأصيلة القائمة على الإصلاح والإخاء والتسامح وغيرها من القيم الإيجابية.

    تهدف الورشة، التي يشرف على تأطير أعمالها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية المهارات التدريسية والمهنية والرقمية لدى فئة من مدرسات ومدرسي اللغة العربية بالدول الأوروبية، وتدريبهم على الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعلى استعمال بعض الموارد الرقمية لتطوير المهارات اللغوية والتواصلية، وإلى تعريف المشاركات والمشاركين بنماذج حديثة من استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، بالإضافة إلى تمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتدبير التعلمات عن بعد، واستثمار المصادر الرقمية في التعليم عن بعد، وتفعيل أنشطة التعلم الذاتي لدى المتعلم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير عام سابك بالمغرب وغرب إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الحماد، مدير عام الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمغرب وغرب إفريقيا، الذي قام بزيارة إلى مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (16 يونيو 2021).

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد السمراني، مدير الخطوط الجوية العربية السعودية بالمملكة المغربية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، والسيدة كوثر حموشي، مديرة التعاون والمسؤولية الاجتماعية في (سابك) المغرب وغرب إفريقيا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو.

    وتطرق إلى أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة في عدد من الدول الأعضاء، خصوصا بالقارة الإفريقية، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، في مجالات الصحة والتعليم والمياه.

    كما تم خلال اللقاء استعراض أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وأهم الأفكار الجديدة والمبادرات التي تتبناها الإيسيسكو لتلبية احتياجات الدول الأعضاء والتجاوب مع أولوياتها في مجالات عمل المنظمة.

    من جانبه أشاد السيد الحماد بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيرا إلى ترحيبه ببناء تعاون بين مكتب شركة سابك في المغرب وغرب إفريقيا، والذي يعمل مع 35 دولة من القارة، ومنظمة الإيسيسكو، موضحا أن المكتب يدعم مشروعات في مجالات البيئة والمياه والتعليم والصحة بهذه الدول، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول التعليم بالدول العربية التي تمر بأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ورشة العمل الإقليمية التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، حول “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقاً لجدول أعمال التعليم 2030″، بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (15 يونيو 2021)، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرو برامج بقطاع التربية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “التعليم في الدول العربية التي تمر بأزمات وفقا لجدول أعمال التعليم 2030″، من أجل تحليل وضع التعليم في ضوء الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول العربية، التي شهدت حالة من الأزمات والصراعات خلال الأعوام الماضية، وهي (الجمهورية العربية السورية، والجمهورية اليمنية، ودولة ليبيا، وجمهورية السودان)، بهدف الاستفادة من التجارب والدروس الناجحة التي رسمت ملامح التطور في دول أخرى، شهدت بعض الأزمات واستطاعت الخروج منها، والتغلب على الآثار السلبية لهذه الأزمات على التعليم، حيث تم اختيارها من مناطق جغرافية مختلفة، للاطلاع على ثراء التجارب وتنوع الدروس، وقصص النجاح للدول المرجعية الثلاث، وهي (فيتنام، وجمهورية البوسنة والهرسك، والجمهورية التونسية).

    وناقشت الورشة التوصيات والمقترحات الكفيلة بمساعدة الدول العربية للحفاظ على استمرارية التعليم فيها وتجويده، بالاستفادة من تحليل واقع التعليم في أثناء الأزمات، وآليات تجاوزها في ضوء تجارب الدول المرجعية، والإرشادات الموضحة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

    برامج تعاون مشتركة بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة الدولية للإبل (إيكو)، يوم الإثنين (14 يونيو 2021)، جلسة عمل مشتركة، عبر تقنية الاتصال المرئي، لبحث محاور التعاون بين المنظمتين، ووضع خطة استراتيجية لهذا التعاون، في عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالتراث الحضاري والثقافي المرتبط بالإبل، وإعداد دراسات علمية حولها، ودعم الصناعات التقليدية والحرفية المتعلقة بها، والتعريف بتراث ثقافة الصحراء.

    وقد ترأس جلسة العمل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد، نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وشارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد، ممثل المملكة العربية السعودية في المنظمة الدولية للإبل، والدكتور مبارك السويلم، الأمين العام للمنظمة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة.

    وفي بداية الاجتماع نقل صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود للمجتمعين تحيات وتقدير سعادة الشيخ فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل.

    وتأتي جلسة العمل في إطار تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الموقعة في شهر أبريل 2021 بين منظمة الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل، حيث ناقش الجانبان تفاصيل محاور برامج ونشاطات التعاون المقترحة بين المنظمتين، والخطط التنفيذية لتحقيق النتائج المرجوة من هذه البرامج، وفي مقدمتها البرامج المرتبطة بالتراث الحضاري والثقافي المتعلق بالإبل وثقافة الصحراء، وتسجيل هذا التراث على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وسباقات الهجن، وتنظيم عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والمهرجانات والمعارض المتخصصة بالإبل.

    وتطرقت الجلسة إلى الدراسات والأبحاث العلمية، التي ستتعاون المنظمتان في إنجازها، لحماية سلالات الإبل، وتحسين صفاتها الوراثية عبر الأبحاث الجينية، وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، بما يدعم تطور اقتصاديات الاستثمار في الإبل. كما تم الاتفاق على إصدار عدد من الإصدارات، ومنها موسوعة للإبل، والتعريف بالتراث المرتبط بها، عبر إنتاج أفلام وثائقية ومحتوى رقمي، وقصص للأطفال وغيرها من الوسائل، لتقريب هذا التراث من الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي، ليظل مثار اعتزاز وفخر.

    وفي ختام جلسة العمل، وما شهدته من نقاشات ثرية وأفكار ومقترحات عملية، أكد الجانبان أن التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للإبل سيكون مثمرا، نظرا لتقارب الرؤى والقواسم المشتركة التي تجمع بين أهداف المنظمتين، خصوصا ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية بين الجانبين للبدء في تنفيذ البرامج والأنشطة التي جرى الاتفاق عليها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 84 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة والثمانين (84) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي عقدها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حول “الشؤون التربوية لأبناء فلسطين”، والتي ناقشت العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها، واحتياجات قطاع التعليم بفلسطين في ظل استمرار الاعتداءات، والهجوم المستمر من قبل الاحتلال والمؤسسات المنبثقة عنه على المناهج الفلسطينية.

    وقد مثل الإيسيسكو في هذه الدورة، التي انعقدت اليوم الإثنين (14 يونيو 2021)، الدكتور يوسف أبودقة، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث قدم تقريرا حول جهود الإيسيسكو لدعم القطاع التربوي في فلسطين خلال الأعوام من 2019 إلى 2021.

    وتناول التقرير أهم البرامج والأنشطة التربوية المنفذة، وأبرز توجهات الإيسيسكو وسعيها إلى تعزيز دعم الجهود التي بذلتها جهات الاختصاص في دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، إسهاماً منها في تعزيز الهوية العربية، من خلال العمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على تطوير المؤسسات التربوية الفلسطينية والنهوض بها، وذلك عبر دعمها ماديا، وتوفير الأدوات والوسائط التربوية الضرورية لنجاح العملية التعلمية وضمان استمراريتها، خاصة خلال تفشي جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى أن المنظمة عملت على تطوير البرامج التربوية الفلسطينية ومواءمتها مع متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، وتعزيز قدرات المؤسسات التربوية ذات الصلة، ومساعدتها على الارتقاء بدورها التربوي وتعزيزه في مواجهة المعوقات والتحديات التي تمارس عليها من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دعما لصمود الشعب الفلسطيني.

    وتطرق المجلس إلى تأثيرات جدار الفصل العنصري الخطيرة على العملية التربوية-التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك العملية التربوية-التعليمية في مدينة القدس الشرقية المحتلة والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيلية ضدها، إضافة إلى بحث الآليات اللازمة لتوثيق العلاقة التربوية بين دولة فلسطين والمنظمات التربوية والعلمية العربية، بما يدعم تنفيذ برامجها وتطويرها، وبحث آلية متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الشؤون التربوية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الإثنين (14 يونيو 2021) مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في تعزيز دور الفتيات والنساء والشباب في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وقع الاتفاقية، خلال حفل تم تنظيمة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والسيد لويس مورا، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، بحضور عدد من المسؤولين بالصندوق، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو. كما حضر التوقيع، السيد كريم حميدوش، رئيس شعبة الشؤون القانونية والشراكة بالأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتور بنعرفة أهمية تعاون الإيسيسكو مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل بناء قدرات النساء والشباب وتثمين طاقاتهم الإبداعية في الدول الأعضاء بالمنظمة، لرفع التحديات التي تواجهها، وضمان الحقوق التربوية والعلمية والتكنولوجية.

    ومن جهته، أعرب السيد مورا، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي ستعزز العلاقة الثنائية بين الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وتدعم التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بحقوق النساء وتعزيز أدوارهن، خصوصا في ريادة الأعمال.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في الدعوة إلى إرساء سياسات عامة وشاملة تعنى بالنساء والشباب والفتيات، تأهيل النساء والشباب والفتيات وتعزيز دورهم كأطراف رائدة في التنمية المستدامة، وتعزيز قيادة النساء والشباب والفتيات من خلال برامج دعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الوصول إلى المعلومات والخدمات والفرص للفئات المهمشة من النساء والشباب والفتيات، عبر حلول مبتكرة قائمة على الرقمنة، وتطوير محتوى رقمي يتلاءم مع الفئات الهشة، من خلال بناء قدرات صانعي المحتوى من المؤثرين والمدرسين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين وغيرهم، والاستفادة من الخبرات وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى بشأن تأهيل النساء والشباب والفتيات، وإعداد التقارير والدراسات التحليلية المتعلقة بتأهيل النساء والشباب والفتيات وحمايتهم وتعزيز حقوقهم والحفاظ عليها.

    الإيسيسكو تدعم التعامل المسؤول والحكيم للمملكة المغربية في قضية هجرة القاصرين

    تنوه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار جلالة الملك محمد السادس، الرامي إلى تسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأهاليهم، الذين يوجدون في وضعية غير قانونية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.

    ويأتي هذا القرار الملكي ليؤكد على المقاربة الإنسانية المسؤولة للمملكة المغربية في التعاطي مع ملف الهجرة، وعلى التزام المملكة المغربية بالقوانين والاتفاقيات والمبادئ التوجيهية التي تستهدف حماية الطفولة ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989.

    وتدعو المنظمة إلى ضرورة بناء حوار عقلاني بين دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط في هذا الملف الحساس والنأي به عن كل الاعتبارات التي من شأنها عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حماية حقوق المهاجرين.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المملكة تعتبر نموذجا متميزا في التعاون الإقليمي الناجح في عدد من القضايا الحيوية، باعتبارها بلد عبور واستقرار للمهاجرين في نفس الوقت، وقد بادر جلالة الملك محمد السادس أثناء القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي في يناير 2018 إلى اقتراح إنشاء جهاز لرصد ظاهرة الهجرة في إفريقيا. وتمت ترجمة هذا الاقتراح بإنشاء المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في ديسمبر 2020. وهو الجهاز الذي يستجيب للحاجات الملحة والحقيقية لملف الهجرة عبر تجميع المعطيات وتحليلها وتبادل المعلومات بين البلدان الإفريقية.

    ويأتي قرار جلالة الملك محمد السادس بتسهيل عودة القاصرين المغاربة ليترجم انخراط المملكة المغربية القوي والصادق في جميع القضايا الإنسانية والدولية.

    وتعبر المنظمة عن كامل دعمها لهذا القرار وللمقاربة الرشيدة النابعة من روح الشراكة الحقيقية بين المملكة المغربية ودول الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلم والاستقرار والعيش الكريم.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح المقر الجديد لأمانة اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة في رؤيتها الجديدة وفي وثائقها الاستراتيجية المتجددة، أولت اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة مكانة الشريك الاستراتيجي المميز، الذي به تناط المسؤوليات الجسام في رسم توجهات الإيسيسكو المستقبلية، وفي تحديد برامجها وأنشطتها لتتسق مع أولويات الدول الأعضاء.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح المقر الجديد للأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، اليوم الخميس (10 يونيو 2021)، بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، والسيد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، والسيد ألكسندر شيشلك، المدير بالنيابة لمكتب منظمة اليونسكو للدول المغاربية بالرباط، والسيد عبد الفتاح الحجمري، ممثل منظمة الألكسو، وعدد كبير من أعضاء وأطر اللجنة الوطنية المغربية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن الاعتزاز بمشاركة الإيسيسكو في الحفل، مشيرا إلى أن المنظمة تفخر بوجود مقرها الدائم في الرباط، وبما خصت به من تشريف سام وتكريم عال من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أسبغ خلال النصف الأول من السنة الحالية رعايته السامية على مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ومؤتمر الإيسيسكو الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية”، الذي عقدته المنظمة بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية ورابطة العالم الإسلامي.

    وأضاف أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، هي إحدى أبرز المؤسسات تعبيرا عن المكاسب والنجاحات التي تحققها المملكة المغربية في قطاعات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، مشيرا إلى أن التعاون بين الإيسيسكو واللجنة شهد نقلة نوعية خلال عامي 2020 و2021، رغم تداعيات جائحة كوفيد 19.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته، بتجديد التزام المنظمة الدائم لبلد المقر، بأن توفر من خلال تعاونها وتنسيقها المنتظمين مع اللجنة الوطنية المغربية، مزيدا من الفرص والفضاءات للمؤسسات والأطر المغربية المتخصصة، في تقاسم الخبرات والمبادرات الرائدة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مع مختلف دول العالم.