Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ندوة الإيسيسكو و”تقويم التعليم” السعودية تدعو إلى تطوير التقييمات الدولية للطلاب

    أكد المشاركون في الندوة الدولية حول التقييمات الدولية ودورها في تحسين جودة التعليم، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، أهمية هذه التقييمات والاختبارات الدولية للطلاب في تحسين منظومات التعليم، واستخلاص الدروس المستفادة منها، لدعم السياسات والمبادرات المرتبطة بتوظيفها في دول العالم الإسلامي.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021)، تحت عنوان: “التقييمات الدولية للطلاب وأثرها في توجيه السياسات والممارسات على مدى العشرين عاما الماضية: دروس عالمية لتحسين جودة التعليم”، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي التعليم بعدد من الدول، ومن خبراء دوليين في التربية والتقييمات الدولية.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أشار الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى أن التعليم أصبح العامل الأكثر أهمية في الاقتصاد، وأن التكنولوجيا الحديثة تتطلب المزيد من الحضور العقلي للأفراد والتفاعل الإيجابي، وليس أمام الدول غير بناء أنظمة تعليمية عالية الجودة، من أجل إعداد الشباب لسوق العمل.

    ونوه بأهمية إطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، في تطوير قاعدة تعليمية لجميع المواطنين، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية، وأن المقارنات بين الدول تعد من مميزات الدراسات التقويمية الدولية، ويمكن توظيفها كمحفزات لتعزيز جودة التعليم وتحقيق نتائج أفضل.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، أن التعليم يلعب دورا محوريا في بناء المستقبل، ويشكل القوة الدافعة لتقدم المجتمعات، وتحقيق الأمن والتماسك بين الأفراد، مضيفا أن التقييمات الدولية تعد أدوات أساسية لتقييم أنظمة التعليم، ومؤشرا مهما لقياس مهارات وأداء الطلاب في المواد الدراسية الأساسية، وأن الإيسيسكو تحرص على مشاركة أكبر عدد من دول العالم الإسلامي في التقييمات الدولية، وأن المنظمة تعتزم إجراء دراسة تشخيصية لبيانات التقييم الدولي لكل دولة من الدول الأعضاء، لضمان تعليم أفضل.

    وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية من منظور استشرافي، وهو ما تعمل منظمة الإيسيسكو على تعزيزه، بالإضافة إلى تطوير السياسات والبرامج التعليمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للجودة والتميز واعتماد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مدارس المستقبل، للمساهمة في التنمية المستدامة لدول العالم الإسلامي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى من الندوة التي تناولت مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطلاب مثل “بيزا” و”تيمز” في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم، من خلال الدروس المستفادة من تلك الاختبارات الدولية على مدى العشرين عاما الماضية، وركزت الجلسة الثانية على عرض نماذج دولية من البرتغال، وتشيلي، وإستونيا، وبولندا، من أجل تقديم نماذج من الدول التي شهدت تحسنا في أدائها للاختبارات الدولية، لفهم طريقة استفادتهم من بياناتها في صنع السياسات المبنية على الأدلّة.

    وتلى ذلك الجلسة الثالثة، التي دارت حول مشاركة الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو في التقييمات الدولية، لتحديد العوامل المشتركة التي تؤثر على درجات تحصيل وأداء الطلاب، حيث تم عرض نماذج من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وجمهورية أذربيجان، والمملكة المغربية، وتناولت الجلسة الختامية الآفاق المستقبلية وخارطة الطريق لكيفية الاعتماد على نتائج التقييمات الدولية في صنع السياسة التعليمية وتحسين جودة التعليم.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان توزيع منتجات مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، عملية التوزيع المجاني لمواد التطهير والوقاية، التي تم إنتاجها في إطار مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية بينها المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021) بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تمكين النساء والفتيات، وهم الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19 ساهم كثيرا في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، خصوصا حين يتم التركيز على إنتاج المواد اللازمة والمطهرات الصحية، وأن تكون ضمن مقومات المشروع استدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك مستقبلا.

    وأشار إلى أن الايسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة، تحت شعار المرأة والمستقبل، وحظيت هذه المبادرة برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، موجها الشكر والتقدير إلى مؤسسة الوليد للإنسانية، الشريك الداعم في هذا المشروع الواعد، وإلى اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة على حرصها واهتمامها وعملها لتنفيذ هذا المشروع، وإلى التعاونيات التي قامت بالتأكد من إسناد المشروع إلى النساء والفتيات.

    ومن جانبه أكد الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، أهمية هذا المشروع في دعم الوحدات الإنتاجية بالقطاع غير المهيكل، لتمكينها من تحسين طرق عملها، فضلا عن مساعدتها للالتحاق بالقطاع المهيكل من جهة، وتمكين الفئات الهشة من الاستفادة مجانيا من الكمامات والمطهرات الكحولية والصابون السائل والمنظفات الأرضية، التي تم إنتاجها في إطار المشروع، من جهة أخرى.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو ومديرها العام على جميع المبادرات التي تجسد بحق إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المنظمة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، معتبرا أن هذا الحفل المنظم في هذا اليوم يعد تتويجا للمجهودات التي بذلها كل مشارك من موقعه لإنجاح هذا المشروع الواعد، منذ انطلاقه في شهر نوفمبر 2020.

    وقد تناول الكلمة خلال هذا الحفل ممثلو التعاونيات المستفيدة من المشروع في مناطق مختلفة من المملكة المغربية، حيث عبروا عن شكرهم للقائمين على المشروع.

    وفي هذا الصدد، أكدت السيدة جميلة إدبوالروس، من اتحاد تعاونيات نساء الأركان تيساليوين، أن الجائحة أثرت سلبا على عدد من منتجات الأركان، وكان هذا المشروع فرصة لتنويع الإنتاج ليشمل المطهرات، مشيرة إلى أنه وفر فرصا عديدة لعمل النساء القرويات في منطقة أكادير.

    فيما أشار ياسين الحارة، من فاست كلين ميسور، إلى أن هذا المشروع أتاح الفرصة للتعاونيات الصغيرة لتحديث وعصرنة المعدات التي تستخدمها في الإنتاج، ما أتاح لها زيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للنساء. وقالت حسبية نواري، من حسبية فاشون، إن هذا المشروع حقق قفزة نوعية في مجال الخياطة بالنسبة لنا، وقد قمنا بإنتاج الكمامات، ووفرنا فرص عمل كثيرة للنساء.

    وفي الختام تفقد المدير العام للإيسيسكو، والأمين العالم للجنة الوطنية المغربية، والمشاركون من اللجنة الوطنية المغربية ومسؤولو قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، نماذج من المنتجات التي قامت التعاونيات بتصنيعها في إطار المشروع.

    الإيسيسكو وهيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تعقدان ورشة عمل حول التقييمات الدولية للطلاب

    عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، ورشة عمل افتراضية حول تحليل البيانات واستخلاص الدروس من التقييمات الدولية للطلاب، حيث تناولت بناء الاستنتاجات ذات الصلة بالسياسات التعليمية، التي يمكن استخلاصها من التقييمات الدولية.

    شارك في أعمال هذه الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، باحثون ومتخصصون في مجال التقييمات الدولية، وقام بتأطيرها خبيران دوليان من ذوي الإسهام المتميز في المجال.

    وقد هدفت الورشة إلى إيجاد إجابات عن الأسئلة ذات العلاقة بالتجارب المكتسبة والدروس المستفادة من التقييمات الدولية (PISA، PIRLS، TIMSS) على مدى أكثر من عشرين عاماً، كما قدمت رؤى حول معالجة الثغرات الحاصلة في تلك التقييمات، اعتمادا على استخدام طرق أخرى للبحث وجمع البيانات، فضلا عن العمل على إكساب المتدربين خبرة مباشرة في الوصول إلى بيانات التقييمات الدولية وفهمها وتحليلها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة “كومساتس” حول التعاون جنوب جنوب

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة “التعاون جنوب جنوب: طريق التعافي الشامل بعد الجائحة”، التي عقدتها اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، بمقرها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

    وشهدت الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، مشاركة عدد من الخبراء بمختلف المؤسسات والمنظمات المتخصصة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على دول الجنوب.

    ومثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في الندوة كل من الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، والدكتور عبد الرحمان، خبراء بالقطاع.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور محمد شريف، استراتيجية عمل قطاع العلوم والتقنية، الذي يولي اهتماما كبيرا لاستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويدعم الشباب في مجال الابتكار .

    وشهدت الندوة مداخلات لكل من الدكتور أختار نزير، المدير التنفيذي لكومساتس، والدكتور عادل عبد اللطيف، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، والدكتور كارلوس كوريا، المدير التنفيذي لمركز الجنوب بجنيف، وعدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات العالمية.

    غدا.. الإيسيسكو وهيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تعقدان ندوة دولية حول تحسين الجودة

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية غدا الأربعاء (22 سبتمبر 2021) ندوة دولية بعنوان: “تأثير دراسات التقويم الدولية في السياسات وممارسات تحسين جودة التعليم”، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين، الذين يعرضون تجارب دول مختلفة في تحسين أداء التعليم.

    وتنطلق الندوة، التي تنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وستركز على الدروس المستفادة على مدى عشرين عاما.

    وسيشارك في الندوة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبدالله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية، والدكتور جونغ جونغ تشول، نائب وزير التعليم بجمهورية كوريا الجنوبية كما سيشارك أندرياس شلايشر، رئيس قطاع التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدكتور “نونو گرانو”، وزير تعليم سابق ورئيس مبادرة التعليم والأستاذ في جامعة لشبونة البرتغالية حاليا، والدكتور فهد بن عبدالله السحيمي المدير العام للتقويم والقبول في وزارة التعليم، والدكتور ماتشي ياكوبوفسكي استشاري بحوث ميلة تقويم التعليم والتدريب، باحث وعضو هيئة تدريس جامعة وارسو في بولندا .

    ويتضمن جدول أعمال الندوة الجلسة الافتتاحية، التي سيتحدث فيها المدير العام للإيسيسكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، تليها الجلسة الأولى، والتي تتناول مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطالب في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم: الدروس المستفادة من الاختبارات الدولية مثل بيزا وتيمز على مدى العشرين عاًما الماضية، فيما تتضمن الجلسة الثانية عرض نماذج دولية: أدلة من الدول التي شهدت تحسنً ا في أدائها لالختبارات الدولية لفهم طريقة استفادتهم من بيانات هذه الاختبارات، فيما سيتم عرض نماذج من العالم الإسلامي خلال الجلسة الثالثة، وتدور الجلسة الختامية للندوة حول الآفاق المستقبلية.

    المدير العام للإيسيسكو: حان الوقت لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة مواكبة جامعة القرن الواحد والعشرين للمتغيرات ومجابهة التحديات، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، والاعتماد في ذلك على التفكير النقدي وعلى العلم المفتوح، والعمل على تكوين الكفاءات الجديدة، والأساتذة في المجال الأكاديمي وفي مجال البحث العلمي، بالإمكانات التي تمكنهم من مواكبة العصر، ورصد علاقة التكوين والبحث العلمي بمهن المستقبل.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية، الذي تستضيفه جامعة الجلالة بمدينة الجلالة المصرية، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية بالقاهرة وجامعة الجلالة، وانطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، وشهدت جلسته الافتتاحية عرض كلمة مصورة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ونوه الدكتور المالك في كلمته، بالدور الذي تضطلع به جامعة الجلالة، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من الجامعات، وتهتم بطلاب اليوم ضمن سياق التحولات الكبرى التي يعرفها التعليم العالي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح شباب اليوم يتمتع بقدرات مغايرة وبطموحات مختلفة فيما يتصل بالتعامل مع المعلومات، والتعاطي مع وسائل التعلم، وأصبح النموذج التقليدي للتخصص وللمجال المعرفي مرسوم الحدود يتلاشى أمام التغيير الذي تعرفه جامعات القرن الحادي والعشرين.

    وطرح المدير العام للإيسيسكو في كلمته سؤالين، هما: كيف يمكننا أن نعيد النظر في وظيفة الأستاذ الباحث، الذي يجد نفسه أمام تحديات تستوجب إعادة تحديد مهامه ودوره؟، وكيف ننمي مهارات الطلاب في جامعة القرن الحادي والعشرين، باعتماد العلم المفتوح والموارد المفتوحة؟ وأشار إلى أن الإجابة عنهما، تقودنا إلى مواكبة التغيرات التي يعرفها العالم المرتبط بالمهن المستقبلية، وبالأدوار المتجددة للجامعات وللبحث العلمي والابتكار.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو في ظل رؤيتها الاستشرافية، خطت خطوات جادة في إبراز هذا التحول الكبير، من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات الدولية، في مقدمتها منتدى مهارات ومهن الغد في أبريل المنصرم، وملتقيات عديدة حول آليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وقد شهد افتتاح المنتدى حضورا رفيع المستوى، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية، والخبراء الدوليين والأكاديميين المختصين بمجال العلم المفتوح، والدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما شارك في أعماله حضوريا وفد من الإيسيسكو يضم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور عمر حلي، مستشارالمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    إطلاق برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار بكازاخستان

    أطلق قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامج تدريب الشباب حول إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية كازاخستان، وهي النسخة الثانية من البرنامج، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، وحاضنة الأعمال “موست”، ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار”، حيث تم إطلاق النسخة الأولى الأسبوع الماضي في جمهورية أذربيجان.

    ويتضمن البرنامج، الذي تستفيد منه 10 دول من أعضاء الإيسيسكو، معسكرا تدريبيا لمدة يومين، ودورة مكثفة تستمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع لتطبيق ما تلقاه المشاركون من تدريبات للبدء في إنشاء مشاريعهم.

    وفي مستهل انطلاق النسخة الثانية من البرنامج، اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أوضح الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في العالم الإسلامي، من خلال تطوير أعمال الشباب الرائدة والمبتكرة في مجال التكنولوجيا، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري في العلوم وريادة الأعمال، منوها بالنجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من البرنامج في الأذربيجانية باكو خلال الأسبوع المنصرم.

    ومن جانبه، أكد السيد عليم حميتوف، الرئيس التنفيذي لحاضنة الأعمال “موست”، أهمية برنامج الإيسيسكو التدريبي في خلق بيئة عمل تشجع شباب العالم الإسلامي على الإبداع والابتكار، وصقل مواهبهم وتعزيز طموحاتهم.

    وفي كلمته، نوه السيد راميل أباكيروف من وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، بمبادرة منظمة الإيسيسكو، مشيدا بدور الشباب في إحداث وقيادة التغيير الإيجابي في العالم.

    ويهدف البرنامج إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وتعزيز الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وإطلاق أكثر من 150 شركة بحلول نهاية عام 2025، حيث ستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاث فرق قدمت مشاريع من كل دولة للمشاركة في المرحلة النهائية، لتقديم أفكار المشاريع أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، ولتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 2021 لملتقى الشارقة الدولي للراوي

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الحادية والعشرين (21) لملتقى الشارقة الدولي للراوي، تحت شعار “قصص الحيوان”. وينظم معهد الشارقة للتراث هذه الدورة برعاية ومشاركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر 2021، للاحتفاء بحَملة الموروث الشعبي من الرواة والإخباريين والحاملين للذاكرة الشفهية.

    وسيقدم نائب المدير العام للإيسيسكو ورقة ضمن الجلسة الافتتاحية للملتقى حول “الجهود المؤسسية لحماية الكنوز البشرية الحية”.

    يشارك في هذه الدورة 38 دولة وعدد من المنظمات الدولية والمراكز الثقافية والجامعات والمعاهد التراثية، ويتضمن ورشات عمل متنوعة في صناعة الدمى التراثية، والحكواتي، وورشة تزيين الأقلام والمقالم، وورشة طي الورق وصناعة أشكال الحيوانات بخيوط الصوف، وتلوين الجبسيات، وورشة حول إعادة التدوير، وورشة لرسم الحيوانات بالأرقام، والرسم بالألوان والرصاص والفحم.

    ويشمل البرنامج الفكري المصاحب للملتقى محاضرات متنوعة وندوات متخصصة، وجلسات حوارية ومقهى ثقافيا. وتتناول الجلسات مواضيع في: فن المنمنمات في الحضارة الإسلامية، وألسنة الحيوان في الرواية العربية، والحيوان في سرديات مصر القديمة، وقصص الحيوان في التراث العربي والعالمي.

    وتحل جمهورية السودان ضيف شرف في هذه الدورة، كما سيكرم الملتقى بعض الشخصيات. ويتم تزامنا مع هذه الدورة إصدار 30 مؤلفا في الحكايات والقصص الشعبية المتعلقة بعالم الحيوان، كما سينظم معرض خاص بقصص الحيوان في التراث الإماراتي والعربي والعالمي.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تعقد اجتماعها في الرباط

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الإثنين (20 سبتمبر 2021)، انطلاق أعمال اليوم الأول من اجتماع لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو، لدراسة التقرير المالي للمنظمة وحسابات الإقفال للسنة المالية 2020، ودراسة مشروع النظام الداخلي للجنة، ودراسة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020.

    ترأس الاجتماع السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضره السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد حاجي حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال عضو اللجنة، فيما شارك بالاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد أراز باغيرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، وممثلة عن ماليزيا، لتعذر سفرهما إلى المملكة المغربية، بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19.

    وفي مستهل الاجتماع، ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمة رحب فيها بأعضاء لجنة المراقبة المالية، مؤكدا أن الإدارة العامة للمنظمة تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مستعرضا ما اتخذته الإدارة من إجراءات متعلقة بالأمور المالية والطريقة المحاسبية للمنظمة.

    ونهوه بأن الإيسيسكو، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، واصلت تنفيذ برامجها في عدد من الدول الأعضاء، وأطلقت عددا من المبادرات، ونظمت مجموعة من المسابقات، وعقدت ملتقيات بحضور رفيع المستوى من علماء وشخصيات عالمية مرموقة، ووقعت اتفاقيات ساهمت في تطوير عمل المنظمة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته راجيا التوفيق والسداد لأعضاء اللجنة، قبل أن يغادر الاجتماع، لتواصل اللجنة اجتماعها مع المسؤولين المعنيين من الإيسيسكو.

    ومن جهته، أكد رئيس اللجنة، أنها كانت على تواصل دائم مع المعنيين في منظمة الإيسيسكو خلال الفترة الماضية، حيث تعذر عقد الاجتماعات الحضورية بسبب الجائحة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على التأكد من صحة وسلامة البيانات المالية، بهدف تمكين المنظمة من أداء مهامها على أكمل وجه.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد بن عبد الكريم العبد الكريم، مقرر اللجنة، إلى ضيق المدة الزمنية المخصصة لعمل اللجنة، داعيا إلى أتمتة أعمال الشؤون المالية والإدارية لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير آليات الرقابة الداخلية للمنظمة.

    وتواصلت أعمال اللجنة من خلال تقديم عرض حول التقرير المالي لسنة 2020، ومتابعة تطبيق توصيات لجنة المراقبة المالية للسنة الماضية، كما تمت مناقشة وتوضيح مجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير المالي.

    كما تم تقديم عرض حول المشاريع والبرامج التي قامت الإيسيسكو بإنجازها، والشراكات التي تم توقيعها، والتي مكنت المنظمة من تنويع مصادر التمويل وتقديم برامج تلقى صدى جيدا وتجاوبا كبيرا من قبل الدول الأعضاء. كما تم تدارس الوسائل والخطوات التي تم اعتمادها في سبيل تحصيل متأخرات مساهمات الدول الأعضاء بالمنظمة.

    واختتمت اللجنة أعمال اليوم الأول من اجتماعها بدراسة واعتماد مشروع النظام الداخلي للجنة المراقبة المالية، الذي يهدف إلى تحديد مهام واختصاصات وهيكلة اللجنة، حيث تم تقديم مقترحات التعديلات، على أن تتواصل أعمال اللجنة يوم غد الثلاثاء، لدراسـة تقرير شركة تدقيق الحسابات عـن السنة المالية 2020 ومناقشته بحضور ممثل الشركة، وصياغة مشروع تقرير اللجنة عـن أعمالها.

    الإيسيسكو تهنئ المملكة العربية السعودية على إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن بالغ ترحيبها بإطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، على يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، بما اشتمل عليه ذلك البرنامج الواعد من استراتيجية عمل تستند إلى ركائز أساسية تتمثل في تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية محليا وعالميا.

    وإذ تشيد الإيسيسكو بالرؤية الاستشرافية لهذا البرنامج الطموح، فيسعدها أن تتقدم بالتهنئة إلى القيادة السعودية الرشيدة، وإلى شعب المملكة العربية السعودية، على هذه الاستراتيجية الوطنية التي تستهدف تعزيز تنافسية المواطن محليا وعالميا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.

    وتود منظمة الإيسيسكو أن تعبر عن تثمينها خطة عمل البرنامج، المتضمنة إطلاق 89 مبادرة، بما يجعله يلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير القدرات البشرية في شتى المراحل، ليتكامل ذلك في إعداد مواطن يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة في عالم الأعمال. وفي هذا الصدد تؤكد الإيسيسكو أنها على أتم استعداد للتعاون مع القائمين على هذا البرنامج، ونقل نجاحاته إلى الدول الأعضاء في المنظمة.

    وتجدد الإيسيسكو التعبير عن حرصها الشديد على التعاون مع الدول الأعضاء في مبادراتها التي تستشرف المستقبل وتعمل على بناء قدرات الشباب، وفي نقل نجاحات هذه المبادرات إلى الدول الأخرى، ليتسنى تبادل الخبرات بين دول العالم الإسلامي.