Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع 6 اتفاقيات لكراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون بعدة جامعات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، اتفاقيات لإنشاء ستة كراسي، في إطار شبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والآداب والفنون، مع جامعات ومعاهد بحثية مرموقة في كل من المملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية البرازيل، وجمهورية السنغال.

    شارك في حفل التوقيع، الذى انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أكد في كلمته أن كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون شاهدة على اهتمام المنظمة بالجامعات والمعاهد كمراكز حضارية لإنتاج الفكر، وحفز تيارات البحث العلمي، والدراسات المتعمقة ذات العائد الاجتماعي والثقافي الملموس، مشيرا إلى أنه في إطار مبادرة الإيسيسكو لعام المرأة 2021، تم إعطاء الأولوية للنساء، في الاستفادة مما تتيحه الكراسي من فرص لتعزيز دور المرأة، وكذلك في إسناد مهام الإشراف على هذه الكراسي.

    وأضاف أن توقيع الاتفاقيات، يأتي في سياق نهج التجديد والتحديث في رؤية الإيسيسكو الجديدة، وما تسعى إليه من فتح آفاق واسعة تسهم في استيعاب دول العالم الإسلامي للتحولات المستجدة عالميا، ومواكبة التغيرات الكونية المستمرة.

    ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والمسؤولون عن الكراسي، الذين شاركوا في حفل التوقيع عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على هذه الدينامية والانفتاح على المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم الدراسات والبحث العلمي بما يعود بالفائدة على دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن كراسي الإيسيسكو التي تم توقيع اتفاقيات إنشائها اليوم:
    1- كرسي الإيسيسكو حول “لقاء ونقل الفنون والمعرفة بين الغرب والشرق” بمعهد نيكزس شرق – غرب في ألمانيا.
    2- كرسي الإيسيسكو “ابن خلدون للثقافة والتراث” بمركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد في تونس.
    3- كرسي الإيسيسكو حول “النهضة الأفريقية وتثمين المعارف التقليدية” بجامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال.
    4- كرسي الإيسيسكو حول “التفكير في العيش المشترك في العالم الإسلامي” بمركز الفنون والثقافة والآداب، بالقصر السعيد في تونس.
    5- كرسي الإيسيسكو حول”الآداب والفنون المقارنة” بكلية اللغات والفنون والآداب بجامعة ابن طفيل في القنيطرة بالمملكة المغربية.
    6- كرسي الإيسيسكو حول “الفن والطبيعة: معالجة هجينة”، بالجامعة الفيديرالية في ريو غراندي، دوسول، بالبرازيل.

    وفي ختام حفل توقيع الاتفاقيات أعلن الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أنه في إطار خلق منافسة شريفة بين الكراسي المختلفة، ستطلق المنظمة جائزتين، الأولى حول أفضل أداء لكرسي، والثانية لأفضل بحث يتم إنجازه في إطار الكراسي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي بالرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، توسيع التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الثقافة والتراث والتنظيم المشترك لعدد من التظاهرات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021) بمقر وزارة الشباب في الرباط، تم استعراض مستجدات عدد من المشروعات المرتبطة بالثقافة والتراث، والتي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، ومنها متحف التراث غير المادي بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، وترميم بعض المعالم التاريخية المغربية.

    كما تطرق الاجتماع، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، إلى التعاون المشترك في تنظيم التظاهرات الثقافية، ومشاركة الإيسيسكو في الدورة المقبلة (2022) لموسم طانطان الدولي للإبل وثقافة الصحراء، المسجل على لائحة التراث غير المادي في العالم الإسلامي وعلى لائحة التراث العالمي أيضا.

    وناقش الجانبان أبرز محاور اتفاقية التعاون، التي تم الاتفاق على توقيعها بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة والشباب والرياضة في أقرب وقت، وكذلك أهمية تسجيل مجموعة جديدة من مواقع وعناصر التراث المغربي على قائمتي الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو والمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بالمملكة العربية السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021)، اجتماعا لمناقشة وضع إطار للشراكة والتعاون بين الإيسيسكو والمركز، في مجال التعليم الإلكتروني والإمكانيات التي يتيحها للارتقاء بمستوى التعليم.

    شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، المدير العام للمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، والأستاذ هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، ومجموعة من مسؤولي المركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني.

    وخلال الاجتماع أوضح الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو اتخذت من منهج التحديث والتجديد منطلقا لتقديم برامج عديدة في مجالات اختصاصها، مستشرفا تعاونا كبيرا بين المنظمة والمركز، يتيح نقل الخبرات الكبيرة والتجارب الناجحة، التي تمتلكها المملكة العربية السعودية في مجال التعليم الإلكتروني، إلى عدد من دول العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المركز السعودي مفخرة ومثال يحتذى به في الرقي بالنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال تشجيع الثقة والتكامل والابتكار في مجال التعليم الإلكتروني.

    ومن جانبه أشار الدكتور الوليدي إلى أن أهمية التعليم الإلكتروني تكمن في توفير تعليم ذو جودة وبشكل عادل لأكبر عدد من المتعلمين، معبرا عن استعداد المركز لتقديم الدعم وتقاسم الخبرات والتجارب مع منظمة الإيسيسكو ودولها الأعضاء.

    فيما أكد الأستاذ بن سمان، حرص اللجنة الوطنية السعودية على دعم منظمة الإيسيسكو، وإبرام شراكات مثمرة بينها وبين المؤسسات والهيئات السعودية المعنية بمجالات اختصاص المنظمة.

    وقدم السيد نجم الدين بن عصام الحمصي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية بالمركز الوطني السعودي للتعليم الإلكتروني، نبذة عن أدوار المركز وأهدافه، التي تتمحور حول الرفع من كفاءة وجودة التعليم الإلكتروني، ومنح التراخيص، والإشراف على البرامج، وإجراء الأبحاث والدراسات، وتقديم الاستشارة في مجال التعليم الإلكتروني.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع تصور للشراكة بين المنظمة والمركز، في أقرب وقت، على أن تتواصل الاجتماعات بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية للبرامج التي سيتم الاتفاق عليها.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو حول الفن والثقافة وعلوم الإنسان في الجامعة اللبنانية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة اللبنانية بالجمهورية اللبنانية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “الفن والثقافة وعلوم الإنسان شرق- غرب: العلاقات بين الثقافات والشمولية” في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بهدف تعزيز أهمية البحوث الشاملة، والتبادل المعرفي من خلال أنشطة علمية وثقافية وإبداعية، والتلاقي الحضاري بين الشرق والغرب.

    شارك في حفل التوقيع اليوم الثلاثاء (22 يونيو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، والدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أن الكرسي يحقق هدفا تسعى الإيسيسكو للوصول إليه، وهو توطيد أواصر العلاقة بين المنظمة والدول الأعضاء، خصوصا أن لبنان بلد زاخر بالتنوع الثقافي والحضاري.

    وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة شرعت في إحداث برامج دولية للفنون لدعم الإبداع، وتعزيز عطاء المفكرين والفنانين في العالم الإسلامي وخارجه، وقامت المنظمة بإنشاء شبكة دولية لكراسي الفكر والآداب والفنون، من أجل دعم الكراسي العلمية وإعطاء الثقافة مكانة متجددة تعيد لها بريقها ضمن المباحث الإنسانية والعلمية.

    وعبر الدكتور محمد محسن، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة اللبنانية، في كلمته عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وتحدث عن المكانة المتميزة التي تتمع بها الجامعة اللبنانية، التي يدرس بها حوالي 80 ألف طالب، ينتمي 10% منهم إلى عدد من الدول العربية، ويعمل بها 7 آلاف أستاذ، وتضم 3 معاهد دكتوراة يسجل فيها حاليا 800 طالب، وتتعاون مع مؤسسات دولية مختلفة حول العالم.

    وأكدت الدكتورة ديما حمدان، المشرفة على الكرسي، أن الكرسي يعزز العلاقة بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إعادة إحياء دور لبنان في تعزيز مبدأ تلاقي الثقافات والحضارات، والتبادل المعرفي، وحث الطلاب على الإبداع وإرساء مفهوم الجمالية والسلم.

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية من برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الإثنين (21 يونيو 2021)، الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تنفذه المنظمة بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية للدورة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، رحبت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مشيرة إلى أن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يوفر للشباب فضاء زاخرا بالمعارف والبحوث وأرضية للحوار وتبادل التجارب بين القادة والخبراء والشباب.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد نضال بنعلي، عضو فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021 رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بالمغرب، ضرورة العمل جنبا إلى جنب من أجل تحقيق السلام والأمن، من خلال تطوير قدراتهم وإمكاناتهم وجعلهم مواطنين نشيطين.

    ومن جهته، أبرز السيد عبد الرحمان بابا موسى، الأمين العام لمؤتمر وزراء التعليم للدول والحكومات الناطقة بالفرنسية، أهمية إدراج السلام والأمن والسلوكيات المرتبطة بهما في البرامج والمناهج الدراسية، مشيرا إلى أن التعليم والتربية هي مفتاح السلام، ودعا الدول والحكومات إلى بناء نظم تعليمية تتيح التعلم مدى الحياة، وتستوعب التربية على مبادئ الأمن والسلام.

    وفي كلمته حول رؤية المنظمة في مجال السلام والقيادات الشبابية،، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ضرورة انفتاح صناع القرار على أصوات الشباب وأفكارهم، حيث إنه من المنطقي أن يشاركوا في تشكيل ملامح عالم المستقبل.

    وأكد أن السبيل نحو تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، يكمن في تعزيز وتسخير قدرات الشباب المبدع في شتى المجالات وتمكينه من المشاركة المثمرة وتطوير قدراته على القيادة.

    وعقب ذلك بدأت الجلسة الحوارية، التي أجاب المدير العام للإيسيسكو خلالها على أسئلة الشباب من فوج برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021، وطلاب الجامعات ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني بعدد من الدول الأعضاء، مؤكدا ضرورة خلق الشراكات والتعاون بين الدول والمجتمعات، وتعزيز البحث العلمي بهدف إيجاد حلول مبتكرة للصراعات التي تهدد السلام.

    وأوصى الدكتور المالك المشاركين في الدورة التكوينية بالسعي للوصول إلى حقيقة الأمور وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المزيفة، وبالسفر والتعرف على ثقافات شعوب أخرى، لأن ذلك يساعد على تغيير نظرتنا للآخر وبناء مستقبل أفضل.

    وفي جلسة الخبراء، قدم الدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية مداخلة تمحورت حول التعليم من أجل السلام، وقدم الدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو عرضا حول موضوع المواطنة العالمية والسلام، فيما أكدت الدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، في مداخلة تحت عنوان “أهمية المنظور الجندري في إرساء السلام والأمن” أن التغيير المنشود لن يحدث دون فهم العالم الذي نعيش فيه، داعية الشباب للعمل على تحسين أوضاع النساء كسبيل لتحقيق السلم والأمن والازدهار.

    تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن سيستمر من خلال سلسلة من الندوات التدريبية الافتراضية ستعقد بين شهري يونيو وسبتمبر 2021، والتي ستركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، حيث سيشكل هؤلاء الشباب المجموعة الأولى لشبكة الإيسيسكو للشباب والنساء من أجل السلام

    مصر تستضيف المؤتمر العام للإيسيسكو في ديسمبر 2021

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الأول للجنة العليا لاستضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أمس الأحد (20 يونيو 2021)، بحضور الدكتورة غادة عبدالباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء اللجنة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في مصر، مشيرا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم والابتكار، معربا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لدور الإيسيسكو الرائد في نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم الإسلامي، داعيا إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق في تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيا نجاح المؤتمر العام للإيسيسكو المقرر أن يُعقد في ديسمبر 2021 من خلال المناقشات والحوارت التي تخدم عمل المنظمة.

    وتناول الاجتماع مناقشة الموضوعات المقترحة، التي ستتم إقامتها على هامش المؤتمر العام، وتشمل: (عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية)، فضلا عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر، وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مع اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا.

    كما ناقش الاجتماع مقترحات البرنامج العلمي، الذي سيُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل: تدويل التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ووظائف المستقبل، والبحث العلمي والصناعة، وحاضنات الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

    ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لمصر على استضافة الدورة 14 من المؤتمر العام للمنظمة وكذلك اجتماع المجلس التنفيذي، والاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الوطنية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، لإنجاح هذه التظاهرة المهمة، منوها إلى ضرورة أن تشمل الأنشطة المصاحبة للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي مجالات التربية والثقافة والتعليم والعلوم والآثار والسلام، للاستفادة من تجربة مصر الرائدة في هذه المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على مواصلة التعاون مع مصر، خصوصا في البرامج والأنشطة الخاصة بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والذي شرفته السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، بكلمة ملهمة في رسالتها المصورة، التي وجهتها خلال حفل إطلاقه، وأوضحت فيها الدور الكبير للمرأة المصرية على مر العصور في بناء هذه الحضارة العريقة، وما تتمتع به المرأة في مصر حاليا من حقوق اكتسبتها بفضل إرادة سياسية واعية بأهمية دورها.

    واستعرضت الدكتورة غادة عبد الباري، نشأة رؤية منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو تهدف إلى تعزيز التعاون والتشجيع على تعميق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم، والتعريف بالصورة الصحيحة عن الإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ودعم مظاهر التنوع الثقافي، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك، والاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها ومعالمها.

    جدير بالذكر أن اللجنة تضم كل من، د. أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، د. ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، ود. ريم دربالة، المستشار الفني لمجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، ود. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسيد أحمد الشيخ، رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، ود. رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، والسيد أحمد مجاهد، مدير عام مكتب الوزير للبحث العلمي، والسيد سيد موسى، قائم بعمل أمين مساعد اللجنة الوطنية، والسيدة حنان عبدالسلام، مدير الشئون المالية والإدارية باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    الإثنين.. الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (21 يونيو 2021)، حضوريا في مقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي الدورة التدريبية الثانية ضمن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، تحت شعار “الحـوار حول القيادات الشــبابية من أجل السلام”.

    وسيشارك في افتتاح الدورة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جون كرولي، رئيس قسم البحوث وسياسات التخطيط المستقبلية باليونسكو، والدكتور كونراد هيوز، مدير مدرسة جنيف الدولية، والدكتورة لينا أبي رافع، المديرة التنفيذية للمعهد العربي للمرأة، بالإضافة إلى 30 شابا من سفراء السلام و300 مستفيد ومستفيدة من البرنامج عبر الإنترنت، وعدد من الشباب نشطاء المجتمع المدني.

    تدخل الدورة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (11:30 بتوقيت الرباط)، في إطار برنامج من التكوينات تركز على 10 وحدات تتعلق بقضايا السلام، بهدف تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، عبر نهج مبتكر وشامل ومتعدد القطاعات والأجيال.

    ويأتي هذا البرنامج تطبيقا لرؤية منظمة الإيسيسكو في مجال الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش، والتي تتميز بشموليتها وتأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد التي تهتم ببناء السلام، سواء من حيث البحث أو التطبيق، ووضع مبادرات متعددة من أجل التآزر المُعزز للسلام والقدرة على الصمود داخل المجتمعات.

    وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية بالرباط، والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEJES)، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم لدول وحكومات الفرنكوفونية (CONFEMEN)، بهدف تعزيز العمل المشترك في قضايا السلام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، التي يقع مقرها في جمهورية كوريا، لبحث آفاق التعاون في مجال تطوير أنشطة تدريبية وتوعوية حول المدن الذكية والمستدامة في دول العالم الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الخميس (17 يونيو 2021)، كل من: الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا، والدكتور فؤاد العيني، خبير بالقطاع، والدكتور اسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، فيما مثل المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، السيد وليام شيفرز، مسؤول برنامج مكلف بالبحث والتطوير والشراكات مع المدن، والسيد لي إن تان، المسؤول عن الشراكات المؤسساتية.

    وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان البرامج التي تنفذها كل من الإيسيسكو والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة في مجال المدن الذكية، وناقشا آفاق التعاون من أجل تطوير برامج وأنشطة تدريبية وتوعوية لفائدة المسؤولين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، تهدف إلى تسهيل التحول نحو مدن مستدامة وذكية.

    ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، في إطار تنفيذ توصيات الندوة الدولية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، التي عقدتها الإيسيسكو، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، يومي 3 و4 يونيو 2021، بمقر الإيسيسكو، وشملت هذه التوصيات تطوير شراكات جديدة في مجال المدن الذكية والمستدامة، وحشد دعم دولي لتبني مفهوم المدن الذكية والمستدامة وتبادل الخبرات في البحث العلمي داخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة.

    الإيسيسكو وآذرتاج توقعان اتفاقا للتعاون في الإعلام والنشر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة أنباء أذربيجان الحكومية (آذرتاج)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي، تتضمن التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع العملية، لتدريب الصحفيين والإعلاميين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل الدولية، وفي مجالات النشر وإنتاج المواد الإعلامية.

    وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة لبناء تعاون بناء بين المنظمة ووكالة آذرتاج، وتجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تأسيس برامج ومشروعات ذات أثر ملموس وأهداف كبيرة في مجالات بناء القدرات والتدريب والتكوين للصحفيين والإعلاميين، مضيفا أن دعم وتدريب الشباب والاستثمار في القوى البشرية، يأتي في مقدمة أولويات رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح.

    ومن جانبه أشاد السيد أصلان أصلانوف، رئيس هيئة إدارة وكالة أذرتاج، بآفاق التعاون مع الإسيسكو، وقال إن مذكرة التفاهم من شأنها أن تعمق العلاقات الثنائية، وأن تتيح فرصا لتبادل المعارف والخبرات بين ممثلي وسائل الإعلام في العالم الإسلامي.

    وأضاف: “بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي والإسيسكو تعاون مثمر وطيب منذ سنوات طويلة. إني أثق في أن الوثيقة التي وقعناها ستعطي لنا بكوننا إعلاميين فرصة جديدة للاستفادة من الخبرة الغنية التي تتمتع بها الإيسيسكو في مجالات التعليم والعلوم والثقافة. خاصة أن المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعارف ستكون مفيدة لصحفيي البلدان الأعضاء في المنظمة”.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووكالة آذرتاج في عقد المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل التدريبية، وتصوير وإنتاج وبث المواد الإعلامية، والنشر الرقمي والورقي.

    وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على جميع مراحل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، ووضع خطة عمل قائمة على النتائج، وإعداد برمجة زمنية لتنفيذ المشاريع، مع تحديد أساليبها، وإعداد ورفع تقارير دورية للمسؤولين من الجانبين عن حالة تقدم أعمال التنفيذ وتقييم المشاريع والبرامج.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة القرويين بفاس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، والدكتور أمال جلال، رئيس جامعة القرويين بمدينة فاس في المملكة المغربية، تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من مديري القطاعات بالمنظمة إلى جامعة القرويين، حيث استقبلهم رئيس الجامعة في حضور الدكتور إدريس الفاسي، نائب رئيس الجامعة.

    وعبر الدكتور المالك في بداية اللقاء عن سعادته بزيارة جامعة القرويين، التي اعتبرها أم الجامعات، ولقاء القامات العلمية والفكرية من قياداتها.

    وخلال اللقاء تم استعراض التحديثات، التي شهدتها الجامعة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه المتواصل لها، وحرصه على إعادتها إلى سابق دورها المتميز.

    وأكد الدكتور جلال أن جامعة القرويين تحرص على اختيار الطلاب النابغين للدراسة بها، وأنه لكي يلتحق طالب بالجامعة عليه أن يكون حافظا للقرآن الكريم ومجيدا للغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعليه اجتياز اختبارا تجريه لجنة مختصة للقبول.

    وتم الاتفاق على المزيد من التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة القرويين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي ختام اللقاء أهدى رئيس جامعة القرويين إلى المدير العام للإيسيسكو درعا يحمل شعار الجامعة، وعددا من أحدث إصدارات الجامعة من الكتب.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة بجولة داخل مكتبة “خزانة القرويين” اطلعوا خلالها على ما تضمه من كنوز المخطوطات التاريخية، التي تتجاوز 4 آلاف مخطوطة، وعلى معمل ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يستخدم أحدث التقنيات في الترميم، وأعقب ذلك زيارة إلى جامع القرويين بالمدينة العتيقة بفاس.