Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الإماراتية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء (30 يونيو 2021) جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الإماراتية، خصوصا فيما يتعلق بمجال دعم المرأة، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، ومجلس التوازن بين الجنسين، ودائرة تنمية المجتمع في أبو ظبي، والاتحاد النسائي العام.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، بمشاركة عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو.

    واستهل الدكتور بنعرفة الاجتماع بكلمة أكد فيها أن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء حرصا من المنظمة على تمكين فئة النساء، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الانطلاقة إلى مجموعة من المبادرات المتميزة الهادفة إلى إبراز الدور الريادي للنساء في مختلف ميادين الحياة.

    ونوه بالجهود التي تضطلع بها المؤسسات الوطنية الإماراتية المعنية بتمكين المرأة، وبالتجربة الإماراتية في هذا الشأن، موضحا أن الإيسيسكو حريصة على التعاون مع الجانب الإماراتي في هذا المجال وغيره من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها ثمنت السيدة سلمى الدرمكي جهود الإيسيسكو في تعزيز دور المرأة، وبمبادرة المنظمة إعلان 2021 عاما للمرأة، وحرصها على تطوير التعاون مع مؤسسات دولة الإمارات.

    وعقب ذلك قدم ممثلو المؤسسات الإماراتية المشاركة في الاجتماع، وهي: وزارة تنمية المجتمع، ومجلس التوازن بين الجنسين، ودائرة تنمية المجتمع في أبو ظبي، والاتحاد النسائي العام، نبذه عن تاريخ هذه المؤسسات، وأهدافها الاستراتيجية، وآليات عملها، وخطط عملها المستقبلية، وأبرز البرامج والأنشطة التي يعملون عليها.

    وبعد ذلك استعرض مديرو القطاعات والإدارات والمستشارون المشاركون من الإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة، وخطط عملها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة القطاعية، التي تتعلق بدعم وتعزيز دور المرأة وبناء قدراتها لتقوم بدورها كنعصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، والتي يمكن أن يتم التعاون فيها بين الإيسيسكو والمؤسسات الإماراتية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على اختيار عدد من المبادرات والبرامج العملية، التي تحقق نتائج ملموسة، للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات الإماراتية المشاركة في جلسة العمل، وأن يتم الاجتماع مجددا لوضع الخطط التنفيذية لهذا المبادرات والبرامج.

    تسجيل 97 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال انعقاد دورتها العادية التاسعة، بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تسجيل 97 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا، تشمل 58 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، و39 موقعا وعنصرا آخرين على القائمة التمهيدية، وإرجاء تسجيل 6 مواقع مع مخاطبة الدول التي تقع بها هذه المواقع لاستكمال الملفات المقدمة بشأنها، وبهذا يصل العدد الإجمالي للتسجيلات على قائمة التراث في العالم الإسلامي إلى حوالي 320 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا.

    وقد شارك بالاجتماع، أمس (الثلاثاء 29 يونيو 2021)، ممثلو الدول الأعضاء في اللجنة، وهي دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة ذكر الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، بأهمية دور لجنة التراث في العالم الإسلامي في حماية المعالم التاريخية والحضارية والطبيعية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي، وأكد حرص الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على أن تبذل المنظمة كل الجهد للحفاظ على تراث العالم الإسلامي والارتقاء بتثمينه وحضوره إقليميا ودوليا، ومتابعته الحثيثة لكل ما يقوم به قطاع الثقافة في هذا الشأن.

    وقررت اللجنة اعتماد تقرير الأمانة العامة بشأن تنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع الاستثنائي الثالث الذي عقد في 10 ديسمبر 2020. كما قررت تشكيل لجنتين من الخبراء المعتمدين لدى لجنة التراث في العالم الإسلامي وبإشراف مركز التراث في الإيسيسكو لدراسة تطوير استمارات ومعايير التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي، على أن تقوم الأمانة العامة للجنة التراث باختيار أعضاء اللجنتين من اللجنة العلمية.

    وأصدرت اللجنة في ختام أعمالها مجموعة من التوصيات، دعت فيها الدول الأعضاء إلى إمداد مركز التراث في العالم الإسلامي بالبيانات الخاصة بتأثيرات وتداعيات جائحة كوفيد 19 على المواقع التراثية والمتاحف والعاملين بهما، ودعم المركز، والمشاركة الفنية والعلمية في إنجاز موسوعة التراث المادي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

    وأشاد التوصيات بالجهود التي يبذلها مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي للحفاظ على التراث، من خلال الأنشطة، والدورات التدريبية، والبرامج، والاتفاقيات الدولية مع الجهات المتخصصة، والمهتمة بمختلف مجالات التراث في العالم. ودعت اللجنة الدول الأعضاء إلى تقديم المزيد من ملفات المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي، لتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وحثت المنظمات الدولية، وجميع دول العالم على الانضمام إلى دعوة الإيسيسكو ولجنة التراث في العالم الإسلامي، إلى تجنب الإضرار العمدي وغير العمدي، بالمواقع التراثية والمتاحف في حالات النزاع المسلح، باعتبار أن هذا التراث هو تراث للإنسانية جمعاء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (29 يونيو 2021) السيدة فاطمة سامبا ضيوف سامورا، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وفيفا بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التربية الرياضية، وترسيخ قيم التعايش والسلام من خلال الرياضة والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والمستشارين بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بزيارة السيدة سامورا إلى الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة حريصة على تعاون مثمر وبناء مع (فيفا)، وأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها قريبا بين الجانبين ستحقق الكثير من النتائج، حيث ستركز على مجالات الاهتمام المشترك.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة مع الفيفا تتسق مع الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء، واستشراف المستقبل والتفكير الابتكاري، ودعم وتعزيز أدوار الشباب والنساء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدولهم.

    وخلال اللقاء تم استعراض أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، ومنها ما يأتي في إطار إعلانها 2021 عاما للمرأة، وبرامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وحاضنات القيادات، ودعم الابتكار واستثمار ما يتيحه تطور التكنولوجيا في مجالات التعليم والثقافة.

    من جانبها عبرت السيدة سامورا عن سعادتها بزيارة الإيسيسكو ولقاء مديرها العام وقياداتها، مؤكدة أن ما استمعت إليه من شرح، عن جهود المنظمة لدعم الشباب والنساء والتدريب على القيادة، يتوافق تماما مع رؤية الفيفا الجديدة، التي تقوم على استخدام قوة كرة القدم لإرسال رسائل إيجابية جيدة حول السلام والتعايش، حيث إن كرة القدم لغة مشتركة بين كل شعوب العالم، وهي في كل مكان من المدارس إلى مخيمات اللاجئين.

    وفي ختام اللقاء أهدت الأمين العام لـ(فيفا) إلى المدير العام للإيسيسكو، نسخة من كرة القدم الرسمية لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة، التي ستنطلق في العاصمة اليابانية طوكيو خلال شهر يوليو 2021.

    تجدر الإشارة إلى أن الإيسيسكو والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق لهما التعاون في إنتاج مقطع فيديو، شارك فيه أبرز نجوم كرة القدم بالعالم، لتقديم التحية إلى العاملين في القطاع الصحي، تقديرا لدورهم البطولي خلال جائحة كوفيد 19 وتصدرهم الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإيرانية تعقدان ورشة عمل حول محو أمية المدرسين في مجالات التقييم

    انطلقت اليوم الإثنين (28 يونيو 2021)، أعمال ورشة العمل الدولية: “دعوة عاجلة إلى محو أمية المدرسين في مجالات التقييم والتقييم النقدي”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، وجامعة العلامة الطبطبائي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، لفائدة 100 مشارك من المدرسين والخبراء التربويين ومطوري المناهج وأطر التخطيط التربوي وجودة التعليم في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ويشرف على الورشة، التي تستمر على مدى يومين، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من قطاع التربية والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة الإيسيسكو، وتسعى إلى الإسهام في فهم أفضل لأدوات التقييم وطرق التدريس ذات الصلة، وتعزيز الوعي الذاتي بأهمية الإلمام بالتقييم النقدي كمكون من مكونات كفاءة المدرسين، وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الفضلى بين المشاركين.

    وخلال مداخلتها حول تداعيات جائحة كوفيد 19 على منظومات التعليم، أكدت السيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ضرورة الانتقال من منطق إدارة الطوارئ، الذي يفرضه هذا السياق، إلى منطق التخطيط الاستراتيجي والاستباقي، وتوفير إطار لتنفيذ وإدارة التغييرات الهيكلية، وبناء النظم الإيكولوجية القائمة على التكنولوجيا للتعليم في المستقبل، مع مراعاة تقادمها السريع ومواكبة الحاجة إلى التدريب والتعلم المستمر.

    ومن جهتها، نوهت السيدة ميترا تيموري، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، بالشراكة الناجحة بين اللجنة والإيسيسكو، ودعم المنظمة المتواصل للبرامج، خصوصا التربوية منها. وأكدت أهمية تنظيم مثل هذه الورشات، التي تُعنى بالتقييم وأهميته البالغة في ضمان تعليم جيد، يُمَكن المدرسين من اتخاذ القرارات الرشيدة داخل الفصول الدراسية.

    وفي كلمته، أشار السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، إلى أهمية الرؤية الجديدة التي توليها المنظمة لبناء قدرات المعلمين وتنميتها، ودورها المحوري في تحقيق جودة التعليم على النحو المبتغى، بما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا دعم الإيسيسكو المتواصل من أجل تنفيذ سياسات أكثر تأثيرا في مجال التعليم، وتعزيز جهود الدول الأعضاء للوصول إلى جودة التعليم في أفق 2030.

    الإيسيسكو تعقد في كوت ديفوار دورة تدريبية لقيادات محلية نسائية من 14 دولة إفريقية

    انطلقت اليوم الإثنين (28 يونيو 2021) أعمال الدورة التدريبية حول “تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، حضوريا بمركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو بكوت ديفوار وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور رفيع المستوى.

    وتهدف الدورة، التي تندرج ضمن أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021 وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، إلى تكوين 40 من القيادات النسوية المحلية في 14 دولة إفريقية، وذلك في مجالات التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ويؤطرها خبراء دوليون في المجال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة، التي تنعقد تحت رعاية رئيس وزراء جمهورية كوت ديفوار، عبرت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، عن سعادتها بتمثيل المنظمة في أعمال هذه الدورة، بالنظر إلى أهميتها في تكوين قادة ملهمين، مؤكدة ضرورة العمل بجد على تعزيز قدرات النساء والشباب ومواكبتهم بهدف تحقيق التنمية المستدامة والسلم والأمن.

    وأكدت أن منظمة الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا لقضايا السلام والأمن، وتحرص على بناء قدراء الشباب والنساء من خلال تدريبهم وتأهيلهم، وثمنت التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية كوت ديفوار، والذي يعتبر مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو أحد ثماره.

    ومن جانبه، أشاد السيد موديبو تراوري، الأمين العام لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، بالتعاون مع الإيسيسكو في قضايا السلام وتمكين النساء والشباب.

    ومن جهته، أبرز السيد بولان كلود دانو، وزير الرياضة، الذي حضر الافتتاح ممثلا عن رئيس وزراء كوت ديفوار، أهمية السعي من أجل السلام، مرحبا بالمبادرة المشتركة بين الإيسيسكو والـ”كونفيجيس”.

    وعلى هامش الدورة، التي تتواصل أعمالها على مدى يومين، سيشارك وفد الإيسيسكو في ورشة عمل الخبراء الخاصة بتأسيس برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي المطبق على السلام وتجنب النزاعات، بالشراكة بين مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام في ياموسوكرو، والمعهد الوطني للفنون التطبيقية في المدينة نفسها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول الدبلوماسية العلمية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (25 يونيو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، في ندوة حول الدبلوماسية العلمية، التي عقدتها الجمعية النووية الباكستانية بالتعاون مع كل من الجامعة الافتراضية وأكاديمية العلوم ووزارة الخارجية بجمهورية باكستان الإسلامية، بمشاركة خبراء من عدة مؤسسات المرموقة في مجال البحث العلمي.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتكنولوجيا، الذي قدم عرضا حول “الدبلوماسية العلمية في عصر جائحة كوفيد 19″، أكد فيه أهمية الدبلوماسية العلمية، التي تقوم على تبادل الخبرات في البحث العلمي بين مختلف دول العالم، خصوصا في مجالات تغير المناخ، والبيئة، والأمن الغذائي، والفضاء، ومكافحة الأمراض، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه التحديات دون تظافر الجهود المشتركة، لأن التنمية المستدامة تتطلب تطوير تقنيات وخبرات عالمية، وأن الأزمة الصحية التي يمر بها العالم الآن أبرز مثال عن ذلك.

    وأضاف أنه من الضروري بناء حوار استراتيجي وتعاون بين جميع البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع المجالات، من أجل تلبية احتياجات وتطلعات البشرية في أوقات الأزمات.

    منتدى الإيسيسكو الدولي يختتم أعماله بعقد ورشات تدريبية لرائدات أعمال المستقبل

    اختتم منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، أعماله بعقد عدد من ورشات العمل تضمنت تدريب رائدات الأعمال في إطار “أكاديمية الفهرية”، على آليات إنشاء وتطوير المشروعات والشركات النسائية الصغيرة والمتوسطة الحجم، ووسائل تدبير التمويل اللازم لها، والتعريف بأهمية حاضنات الأعمال في تحقيق الاستدامة، والإدارة المالية للمشاريع، وغيرها من الموضوعات.

    وقد قام بتأطير هذه الورشات سيدات أعمال ناجحات، وممثلات وممثلين عن مؤسسات وشركات متخصصة، وخبراء من منظمة الإيسيسكو، ضمن أعمال اليوم الثالث من المنتدى الدولي، الذي نظمته الإيسيسكو تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”.

    وشهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انطلاق الورشات التدريبية واستمع إلى شرح حول موضوع كل ورشة، وأجرى حوارات مع المشاركات من رائدات أعمال المستقبل، منوها بطموحهن في شق مسار ناجح في مجال ريادة الأعمال، وأهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال النسائية.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على مواصلة المنظمة عملها لدعم المرأة وتوفير الفرص الضرورية لها، لتقوم بدورها الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، تعبير عن مدى حرص المنظمة على بناء قدرات الفتيات والنساء للمساهمة في صنع مستقبل مشرق للعالم الإسلامي.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) كان قد شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية، وشهد اليوم الثاني يوم الخميس (24 يونيو 2021)، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، اليوم الخميس (24 يونيو 2021) بمقر اللجنة الوطنية المغربية بالرباط، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في تنفيذ مشروع الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس الريفية، الذي سينفذ جزء منه في مرحلة أولى بالمملكة المغربية ليكون نموذجا يحتذى به في باقي دول العالم الإسلامي.

    ويهدف هذا المشروع بالأساس إلى مساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ مشاريعها في المناطق النائية، بغية إتاحة الاستفادة للجميع من الماء الصالح للشرب وخدمة الصرف الصحي والنظافة.

    وقد تم خلال حفل تم تنظيمه بمقر اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، توقيع مذكرة التفاهم من جانب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، والأستاذ محمد أضرضور، مدير الأكاديمية، وبحضور الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وفريق القطاع، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، إلى جانب بعض أعضاء اللجنة الوطنية المغربية ورؤساء الشعب بأمانتها العامة.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتورعبد الاله بنعرفة أهمية إتاحة مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة لتلاميذ المدارس، وأنه من أجل تحقيق الغايات المنشودة من هذا البرنامج وبرامج الإيسيسكو الأخرى وتمكين أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء من الاستفادة منها، تسعى المنظمة إلى مزيد من التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة وجميع المؤسسات الأخرى المتخصصة في هذا المجال، لتبني هذه المشاريع والمساهمة في تمويلها.

    ومن جهته، أعرب السيد جمال الدين العلوة، عن شكره للإيسيسكو على المجهود المبذول، خاصة فيما يتعلق بالتصدي لجائحة كوفيد 19، وأكد أهمية هذا المشروع الواعد، إذ يهم التلاميذ في المؤسسات التعليمية بالمناطق القروية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميمه تدريجيا ليشمل عددا آخر من المناطق بالمملكة، وسيكون نموذجا يحتذى به. كما أوضح أن نموذج حكامته ينيبني على إشراك كافة الفاعلين، وأن تنفيذه سيعتمد على خبرة المصالح المختصة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بالنظر إلى الخبرة التي راكمتها في هذا المجال.

    ومن جانبه، نوه الأستاذ محمد أضرضور، بالمبادرة التي تأتي في إطار دعم جهود الوزارة لتجهيز المؤسسات التربوية القروية، وأكد أن الجهات المغربية المعنية قد بذلت مجهودا كبيرا في هذا المجال، إلا أنه يظل غير كاف. وأشار إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن استراتيجية جلالة الملك نصره الله والمملكة المغربية للانفتاح على القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سوف يعتمد على تكنولوجيات وحلول مبتكرة تحافظ على البيئة وتراعي الاستغلال الأمثل للموارد المائية.

    وأعطى الدكتور رحيل قمر نبذة عن المشروع وأهدافه، مشيرا إلى استعداد الإيسيسكو للتعاون مع اللجنة الوطنية المغربية في مشاريع أخرى تخص ريادة الأعمال وعلوم الفضاء. كما أشار إلى أن نجاح المشروع في المملكة المغربية سيكون انطلاقة وحافزا لنجاحه في دول أخرى.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في إجراء تشخيص أولي للمؤسسات التعليمية بالمناطق الريفية، والتي تتطلب إصلاحات وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى تحديد المدارس الريفية التي ستستفيد من هذا المشروع، فضلا عن تنظيم دورات تدريبية وتوعوية حول الممارسات الصحية الجيدة في المدارس للمعلمين وتلاميذ المدارس.

    في اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي.. تجارب ملهمة وأفكار ومقترحات عملية لنجاح مشاريع رائدات الأعمال

    شهد اليوم الثاني من منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدى ثلاثة أيام في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، نقاشات ثرية وأفكارا إبداعية ومقترحات عملية للمساهمة في نجاح مشروعات رائدات الأعمال، وتضمن أيضا عروضا للتجارب الملهمة لنساء حققن نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال.

    وقد انطلقت أعمال اليوم الثاني من المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، جدد خلالها التعبير عن الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على الرعاية السامية لاحتفالية عام الإيسيسكو للمرأة.

    وأكد أن الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بحتمية تمكين المرأة، بحسبان ذلك شرطا أساسيا للتغلب على التحديات كجزء من متطلبات التنمية المستدامة في برنامجها العالمي 2030، بما يشتمل عليه من حقوق أساسية تضمن المساواة في التملك والعمل وتطوير المهارات وغيرها من الأمور.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما حققته أغلب دول العالم الإسلامي من تقدم مشهود خلال السنوات الأخيرة في درب القضاء على التمييز بين الجنسين، وفي مواجهة ما تتعرض له الفتيات والنساء من إقصاء وانتهاكات لحقوقهن، مطالبا بالعمل على تحقيق المزيد في هذا الشأن.

    وعقب ذلك تحدثت الأستاذة هالة بنت محمد جابر الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، حيث اعتبرت أن قطاع ريادة الأعمال كان من أكثر القطاعات تأثرا بجائحة كوفيد 19، واستعرضت جهود مملكة البحرين للنهوض بالقطاع. وفي مداخلتها أكدت السيدة كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أن السعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ليس له جدوى دون مشاركة النساء فيه.

    وقالت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن تنمية القدرات الفردية والخاصة هي الآلية المضمونة للتكيف مع السوق الحرة، ونحن اليوم أمام مشهد مختلف في قدرات وتطلعات النساء. فيما أشارت السيدة عايدة الباجي قلال، عضو المجلس التنفيذي للغرفة الوطنية لسيدات الأعمال بتونس، إلى أن الريادة النسائية مهمة ومفتاح نجاح مجتمعاتنا، واستعرضت جهود الغرفة في تشجيعها. وأكدت السيدة ليلى الدكالي، مديرة الاتحاد العام للمؤسسات المغربية، أن المرأة عنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة لجيل المستقبل.

    وعقب ذلك ناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمنتدى الإيسيسكو الدولي دور وأهمية تعليم مبادئ وأسس الريادة للنساء، بمشاركة رائدات أعمال ناججات وأستاذات باحثات من جامعات حول العالم، وتناولت الجلسة الثانية دور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    يُذكر أن افتتاح المنتدى بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الأربعاء (23 يونيو 2021) شهد حضورا رفيع المستوى، من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، ويقام ضمن أنشطته المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما يُقام معرض لمنتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    بمشاركة رفيعة المستوى.. افتتاح منتدى الإيسيسكو الدولي حول ريادة الأعمال النسائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (23 يونيو 2021)، افتتاح أعمال المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، تحت شعار: “ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة”، والذي تعقده المنظمة على مدى ثلاثة أيام، في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، للتعريف بسيدات الأعمال الناجحات، والنقاش وتبادل الآراء حول تشجيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، واحتفاء باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

    وقد تميز حفل افتتاح المنتدى، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين وسفراء وخبراء وسيدات أعمال، واستهله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بكلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح المنتدى، الذي يعد مناسبة للاحتفاء بنساء باهرات، نجحن في التغلب على العراقيل وأثبتن أن المرأة شريك في صنع الحضارة الإنسانية، وحفز السياسات والتوجهات الكفيلة بإنماء الريادة النسائية وتعزيز دور المرأة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المشاركة رفيعة المستوى في المنتدى مؤشر على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الإيسيسكو، والآمال المعقودة عليها في المساهمة بتحقيق التغيير المأمول نحو عالم أفضل قائم على الإنصاف والمساواة والشراكة الحقيقية بين المرأة والرجل.

    وأكد السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية ضيف شرف المنتدى، أن تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة رهين بتمكين المرأة من حقوقها، وتحقيق المساواة، مشيرا إلى أن الفروق الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتنا تستنزف اقتصادات المنطقة بشكل كبير.

    ومن جانبها هنأت السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المملكة المغربية ضيفة شرف المنتدى، منظمة الإيسيسكو بإعلانها 2021 عاما للمرأة، داعية دول العالم الإسلامي إلى وضع سياسات تنهض بدور المرأة، من خلال إجراءات محددة تركز على تطوير مهارات رائدات الأعمال ومواكبتهن وتوجيههن نحو المجالات الحديثة والمدرة للأرباح، وتوفير التمويل لهن.

    وعقب ذلك قام ضيوف المنتدى بجولة داخل المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، المقام في رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات. كما تفقدوا معرض منتجات التعاونيات وعدد من الشركات النسائية بالمملكة المغربية.

    يُذكر أن جدول أعمال اليوم الثاني من المنتدى (الخميس 24 يونيو 2021) يتضمن ندوة دولية حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي تشارك فيها خبيرات وأكاديميات وصانعات قرار في مجال ريادة الأعمال النسائية وتأهيل المرأة، للنقاش حول تعليم ريادة الأعمال النسائية في العالم: الآفاق والتحديات، ودور ريادة الأعمال النسائية في بناء مستقبل مستدام.

    فيما سيشهد اليوم الثالث من المنتدى (الجمعة 24 يونيو 2021) عقد ورشات عمل في إطار “أكاديمية الفهرية”، لفائدة رائدات أعمال المستقبل، وسيتوج المنتدى أعماله بإنتاج مقاطع فيديو ودراسات جدوى، لإبراز أفضل الممارسات والوسائل لتشجيع المرأة على مواصلة العمل في مجال ريادة الأعمال.