Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية تعقدان دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية في ليبيا

    عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية وطنية حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية في دولة ليبيا، تحت شعار “معا نحو حماية أمثل لتراثنا”، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم ومصلحة الآثار في ليبيا، بهدف تكوين العاملين في مجال حماية التراث الثقافي على الخطوات التي يجب اتباعها لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتصدي لهذه الظاهرة.

    وشهد حفل افتتاح الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (27 سبتمبر 2021)، حضوريا بقصر الخلد بمدينة طرابلس، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، مشاركة الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور فرج السويس، الأمين العام للجنة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والخبراء والباحثين في المجال.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المقريف، بالدعم الذي تقدمه منظمة الإيسيسكو للحد من ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية وحماية المواقع الأثرية، مبرزا ما توليه اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، من اهتمام بالتراث الثقافي والطبيعي في ليبيا، بهدف التعريف به لدى الأوساط الوطنية والدولية، وحمايته وصونه بشكل مستدام، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني والمادي لخلق آليات عمل تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

    ويقدم الدورة التدريبية خبراء في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، حيث تهدف محاورها إلى تطوير مهارات العاملين في مجال حماية التراث الثقافي في ليبيا، ومتابعة آخر المستجدات فيما يتعلق بظاهرة الاتجار بالآثار والممتلكات الثقافية، ورفع درجة وعي وجاهزية الأطر المعنية لمكافحة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى استكشاف الاختلالات التي تعرفها التشريعات وآليات التنفيذ، واقتراح حلول لمعالجتها، والاستفادة من الخبرات الدولية في المجال.

    وسيتم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين موقعة من الإيسيسكو عند اختتام الدورة التدريبية يوم غد الأربعاء (29 سبتمبر 2021).

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، انطلقت اليوم الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، منوها بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية لفائدة المهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.

    وأضاف أن المنظمة حددت من خلال “استراتيجية الإيسيسكو الثقافية لإفريقيا”، الصادرة في مايو 2021، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها مشاركة الإيسيسكو في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها على الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية بكلمة السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، استعرض من خلالها التجربة الكاميرونية في مجال تعزيز التراث الثقافي، وأشاد بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، للحفاظ على التنوع الثقافي في القارة الإفريقية. ومن جهتها أكدت السيدة أميرة الفاضل، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، أن أنشطة الاتحاد تسعى إلى تطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره، وتعزز بناء القدرات الإفريقية في إدارة التراث، فيما تحدثت السيدة عشته جبرين سي، وزيرة الثقافة وتعزيز التنوع في جمهورية تشاد، عن المبادرات والبرامج المتنوعة التي أطلقتها جمهورية تشاد، والتي تعكس مدى التزام الجمهورية بتثمين التراث الثقافي، داعية المشاركين في المؤتمر إلى العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الإفريقي.

    وتبادل المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول التجربة الثقافية العُمانية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التي تعقدها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حول التجربة الثقافية العُمانية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (27 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الدولية المعنية بالثقافة والعلاقات الدولية، وأكاديميين، وباحثين، بالإضافة إلى طلبة الجامعات، من أجل التعريف بالثقافة، ومرتكزاتها، ودورها في بناء العلاقات الدولية والتعاون المشترك.

    وفي كلمته، قدم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، ورقة حول دور الإيسيسكو في ترسيخ الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض من خلالها جهود المنظمة لجعل الثقافة محركا أساسيا لتنمية الإنسان، ومبرزا بعدها الفكري والإيديولوجي والحضاري، باعتبارها وسيلة لتعزيز التقارب بين شعوب العالم.
    وأكد أن المخطط الاستراتيجي للإيسيسكو في المدى المتوسط 2021 ـ 2025، يولي عناية واهتماما كبيرين لقضايا الفكر والإنسان والرهانات المطروحة على العمل الثقافي للمساهمة في تنمية المجتمعات، وأن الدينامية الجديدة التي تعرفها المنظمة انطلقت من نظرة استراتيجية تضع الثقافة في المنزلة التي تليق بها.

    وأضاف أن تعزيز دور الثقافة سيسمح بتأسيس مرجعيات ثقافية تقدم الصورة الحقيقية للعالم الإسلامي بثرائه وكنوزه، مشيرا إلى أن الثقافة ما زالت في بعض الدول على هامش التنمية البشرية المستدامة، ودعا إلى جعلها إحدى ركائز الناتج الداخلي الخام للدول، والعمل على تنمية قدرات النساء والشباب والبحث عن مصادر جديدة للثروة البشرية والمادية.

    غدا.. الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، ندوة دولية حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، التي تعتبر الأكبر في إفريقيا، وتقدر مساحتها بـ 2.5 مليون كيلومتر مربع.

    تنطلق أعمال الندوة، التي تنعقد بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، غدا الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، في تمام الساعة السابعة والنصف بالتوقيت العالمي الموحد (الثامنة والنصف بتوقيت الرباط)، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

    وستشهد مشاركة وزراء الثقافة في كل من جمهورية الكاميرون، وجمهورية النيجر، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية تشاد، والسيدة أميرة الفاضل محمد الفاضل، مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية والإفريقية، وباحثين وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومركز للأبحاث في الكاميرون ونيجيريا وتشاد والنيجر وفرنسا.

    وتهدف جلسات الندوة إلى تبادل الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وأهمية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    رئيس الوزراء المصري: نعتز باستضافة مؤتمر الإيسيسكو العام.. ونتطلع لتعزيز التعاون مع المنظمة

    استقبل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأحد (26 سبتمير 2021)، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة مجلس الوزراء في القاهرة، أعرب الدكتور مصطفي مدبولي عن اعتزاز جمهورية مصر العربية باستضافتها للدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، المقرر انعقادهما خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستعمل على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لإنجاح المؤتمر والمجلس التنفيذي، وإخراجهما بالصورة اللائقة.

    وثمن التعاون القائم بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الإيسيسكو، مؤكدا تطلعه لتعزيز آفاقه بدعم مجالات البحث العلمي، والابتكار، ونشر المعرفة في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه، نوه الدكتور المالك بمستوى التعاون القائم بين الإيسيسكو وجمهورية مصر العربية، باعتبارها واحدة من أهم الدول فى العالم الإسلامي والشرق الأوسط، منوها بما يجسده استضافتها للمؤتمر العام من محورية دورها في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا تطلعه في نجاح اجتماعات هذا المؤتمر.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة الإيسيسكو عملها، المبنية على المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، والدور الذي تقوم به الإيسيسكو لحماية وصون المواقع التاريخية والتراثية، وتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة، ومشاركة قطاعات من الوزارة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة، اللذين ستستضيفهما مصر في شهر ديسمبر المقبل.

    وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021) بمقر وزارة الثقافة في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ورؤساء القطاعات المختلفة بوزارة الثقافة المصرية، أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تقديم الصورة الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية، مؤكدا أن الفنون الراقية خير وسيلة للمساهمة في القيام بهذا الدور.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالدينامية الجديدة والتحديث الذي تشهده منظمة الإيسيسكو، مؤكدة دعم وزارة الثقافة المصرية للمنظمة في كل ما تقوم به من نشاطات ثقافية، وحرصها على المشاركة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    وقدمت وزيرة الثقافة ورؤساء قطاعات الوزارة المختلفة أفكارا ومقترحات لطبيعة المشاركة، وتمت مناقشتها والاتفاق على عدد منها، مثل إقامة معارض للكتب والمخطوطات التي تروي تاريخ الحضارة الإسلامية، وتقديم عروض للفنون الشعبية، ومعرض للصور، وغيرها من الأنشطة.

    وشهد اللقاء اتفاقا من الجانبين على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، في العديد من المجالات، ودراسة إنشاء كرسي الإيسيسكو للأوبرا بمصر، حيث تقدم دار الأوبرا المصرية نموذجا فريدا يختلف عن غيرها من دور الأوبرا العالمية، إذ تقدم كل أنواع الفنون، ما جعلها أقرب إلى مركز ثقافي متكامل، يقدم الفن للجميع، ويساهم في الارتقاء بالذوق العام.

    توقيع اتفاق استضافة مصر المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو

    وقع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اتفاق استضافة جمهورية مصر العربية للدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    وقبل مراسم التوقيع، التي جرت اليوم بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ناقش الدكتور المالك والدكتور عبد الغفار مستجدات الترتيبات، وأهم النشاطات الموازية لانعقاد المؤتمر والمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    وأكد الجانبان حرصهما على نجاح تنظيم المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، اللذين تستضيفهما مصر للمرة الأولى، مؤكدين توفير كل سبل الراحة للمشاركين فيهما.

    وعقب التوقيع أهدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير السياحة والآثار المصري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا توسيع التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومصر في مجال الحفاظ على التراث وصونه.

    وناقش الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021) بمقر وزارة السياحة والآثار في القاهرة، مستجدات الإعداد لعقد المؤتمر الدولي حول مواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها، والمقرر أن ينعقد في جمهورية مصر العربية، والترتيب لاختيار موعد يضمن مشاركة أكبر عدد من الدول المتضررة من هذه الظاهرة حول العالم.

    وأكد الدكتور العناني والدكتور المالك على أهمية انعقاد هذا المؤتمر لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وإعادتها إلى دولها.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية السياحة الثقافية، التي من شأنها خلق فرص عمل وتوفير عائدات تساهم في المحافظة على التراث وصيانته. كما تمت مناقشة تسجيل المزيد من المواقع التاريخية المصرية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء سلم المدير العام للإيسيسكو وزير الثقافة والآثار المصري شهادة تسجيل مقياس النيل بالمنيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ضمن مجموعة من المواقع التاريخية المصرية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التخطيط المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجال ريادة الأعمال، من خلال مشروع رواد 2030، وبرامج تدريب وبناء قدرات النساء والشباب بمهارات المستقبل.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (26 سبتمبر 2021)، أثنى الدكتور المالك على ما تقوم به وزارة التخطيط من جهود في مجال تدريب وبناء قدرات الشباب، والمبادرات التي أطلقتها ولم تقتصر نجاحاتها على مصر فقط، بل يمتد إشعاعها ليضيء سماء عدد من الدول الإفريقية، معربا عن استعداد الإيسيسكو للتعاون مع الوزارة في مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافتها بالدول الأعضاء.

    وأكد أن رؤية الإيسيسكو واستراتجية عملها، تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيعهم على ريادة الأعمال، وأن المنظمة حققت، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، نجاحا كبيرا في دعم هذا المجال بعدد من الدول الإفريقية ونشر ثقافة الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    ومن جهتها، أكدت الدكتورة هالة حلمي السعيد، حرص وزارة التخطيط على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو في عدة مجالات، وفي مقدمتها ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن مشروع رواد 2030، يهتم بتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ويقدم برامج تأهيلية متخصصة بالتعاون مع كبرى الجامعات المحلية والعالمية.

    وعبرت عن رغبتها في نقل خبرات المشروع لبلدان العالم الإسلامي، وتنفيذ وإطلاق حملة “المليون ريادي” للدول الأعضاء بالمنظمة، وإتاحتها بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ولغة الإشارة.

    وفي ختام اللقاء أهدت وزيرة التخطيط المصرية درع الوزارة إلى المدير العام للإيسيسكو.

    مركز الإيسيسكو بماليزيا يعقد دورة تدريبية حول تعليم العربية إلكترونيا

    انطلقت اليوم (السبت 25 سبتمبر 2021) أعمال الدورة التدريبية حول تعليم اللغة العربية وتعلمها باستخدام المواقع والتطبيقات الإلكترونية، التي يعقدها مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، بإشراف من مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وبالتعاون مع وزارة التربية الماليزية، والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

    ومثل الإيسيسكو في حفل افتتاح الدورة، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، بمشاركة كل من الأستاذ محمد فوزي عبدل، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور يعقوب بن حسن، القائم بإدارة مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.

    واستعرض السيد عادل بوراوي في كلمته، أبرز مقومات الرؤية الجديدة للإيسيسكو في المجال التربوي التعليمي والآفاق المستقبلية لعمل الإيسيسكو في مجال اللغة العربية، وتوجهها القائم على تسريع وتيرة انتقال المؤسسات التربوية ومنها مؤسسات التعليم العربي في الدول الأعضاء إلى العصر الرقمي وعالم الذكاء الاصطناعي مشيدا بتنوع موضوعات الدورة التي تتوزع على ثلاث أوراش، وتتناول عددا مهما من أبرز المواقع والتطبيقات الرقمية التي توفّر وسائل وآليات تواصلية وتطبيقية تسهّل عمليات التعليم والتعلم اللغوي.

    ويشارك في الدورة 135 إطارا تربويا ماليزيا من مدرّسات اللغة العربية ومدرّسيها من ولايات صباح، وسلمبلان، وكلنتان، وجوهور، ويؤطّر أعمالها ثلاثة خبراء ماليزيين متخصّصين في التكنولوجيا التربوية هم الأستاذ الدكتور محمد صبري بن شهرير، والأستاذ محمد فردوس بن يحي، والأستاذ محمد نقيب بن إسماعيل، ويشرف على جوانبها التنظيمية، بالتنسيق مع مركز الإيسيسكو للّغة العربية للناطقين بغيرها، الدكتور يعقوب بن حسن، القائم بإدارة مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا.