Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في الثقافة والتراث

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجال الثقافة والتراث.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) في مقر المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، ضمن نشاطات الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو، لبحث تطوير التعاون بين المنظمة وجمهورية الغابون خلال الفترة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها في مجال الثقافة، وجهود المنظمة في حفظ التراث بالتعاون مع دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى لجنة التراث وتسجيلها المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الغابون إلى تقديم ملفات لتسجيل تراثها المادي وغير المادي على القائمة.

    من جانبه أشاد وزير الثقافة الغابوني بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في القطاع الثقافي، مؤكدا حرص الوزارة على بناء تعاون وثيق مع المنظمة، معتبرا زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى الغابون هي بداية لهذا التعاون المنتظر.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن يقوم فريق من وزارة الثقافة في الغابون بزيارة الإيسيسكو والاجتماع مع مسؤولي وخبراء قطاع الثقافة والاتصال، لترتيب بعض المبادرات والبرامج لتنفيذها في الغابون، ومنها تدريب وتأهيل كوادر غابونية على إعداد ملفات تسجيل التراث والمحافظة عليه، وتنظيم ورش عمل وندوات في الغابون يؤطرها خبراء من الإيسيسكو، بالإضافة إلى عرض مقتنيات متحف الغابون الوطني افتراضيا في “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والشراكة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات المتخصصة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء قام المدير العام للإيسيسكو بجولة في المتحف الوطني الغابوني، اطلع خلالها على مقتنياته وتحفه الفنية، وأجنحته التراثية، وخاصة التراث الطبيعي المتمثل في النباتات الطبية المعروفة عالميا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الاقتصاد الغابونية في ليبرفيل

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة نيكول جانين ليدي روبوتي، وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والغابون في مجال دعم وتمويل مشاريع رواد الأعمال من الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) بمقر وزارة الاقتصاد في ليبرفيل، أشاد المدير العام للإيسيسكو بما تشهده جمهورية الغابون من تنمية، ونوه بجهود وزارة الاقتصاد في إنجاح السياسيات التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل، في ظل رؤيتها الجديدة، لتكون منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يساهم في نقل دولها الأعضاء إلى عصر عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأن إفريقيا ستظل مركز اهتمام المنظمة وفي صدارة أولوياتها.

    ومن جانبها، أعربت وزيرة الاقتصاد بجمهورية الغابون، عن سعادتها بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبلورة سياسيات تنموية لتحسين حياة المواطنين بالغابون، من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى بناء القدرات وتدريب النساء والشباب على القيادة، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة احتفائية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة الفكرية الاحتفائية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بعنوان “معلمو جودة التعليم: أبطال في السياقات المألوفة وغير المألوفة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التربية في جمهورية العراق، وألقى كلمتها الافتتاحية الأستاذ علي حميد مخلف، وزير التربية العراقي، وشارك فيها عدد من صناع القرار التربوي والخبراء والباحثين والمعلمين، من أجل الاحتفاء بأبطال التعليم.

    وهدفت الندوة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (5 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تعزيز مكانة المعلمين، وتقديرهم كأبطال في الحفاظ على استمرارية التعليم والتعلم في كل الظروف، وتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلوها أثناء جائحة كوفيد 19، واستشراف احتياجاتهم المتجددة، وفقا لتحديات التربية في القرن الحادي والعشرين.

    وتمثلت جلسات الندوة في كلمة المتحدث الرئيس الدكتور برهان شقرون، رئيس قسم السياسات وأنظمة التعليم مدى الحياة بمنظمة اليونسكو، أعقبها جلسة الاحتياجات المتجددة من أجل رفاه المعلمين في عالم سريع التغير، ثم جلسة أبطال في السياقات المألوفة وغير المألوفة، التي تناولت تجارب ملهمة من وزارات التربية والتعليم في كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.

    شارك في الندوة من قطاع التربية بالإيسيسكو كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بالقطاع.

    الإيسيسكو وجامعة باكو تنظمان ورشة لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية

    شهد مقر جامعة باكو الحكومية في جمهورية أذربيجان انطلاق الورشة التدريبية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة باكو واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية، وتتضمن عددا من التدريبات النظرية والتطبيقية، لتعريف المشاركين بمكونات الأجهزة، وكيفية توظيف أنظمتها الاستشعارية المختلفة، وآليات التحكم بوحداتها الدقيقة، وطرق معالجة بياناتها.

    وخلال حفل افتتاح الدورة، الذي تم تنظيمه أمس الإثنين (4 أكتوبر 2021)، وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو كلمة مصورة، أكد فيها أهمية الورشة التدريبية، باعتبارها تمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي في بناء مهارات الشباب، مشددا على ضرورة الاستثمار في الرأسمال البشري، من خلال عقد دورات تهدف إلى التكوين على التعامل مع الأدوات العلمية الحديثة، وطرق إصلاحها وصيانتها.

    وأشار إلى أن تحديث المراكز البحثية يعتبر أساس الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية في دول العالم الإسلامي، وأن منظمة الإيسيسكو، في ظل رؤيتها الجديدة، لن تدخر جهدا في دعم تطوير قطاع البحث العلمي بالدول الأعضاء، لأن الدول التي تتوفر على مختبرات بحثية متطورة وكفاءات بشرية عالية، يكون لديها القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث، وقد ظهر ذلك خلال أزمة جائحة كوفيد 19.

    ومن جانبه، نوه السيد إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، مؤكدا تطلعه لتعزيز آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، ونشر المعرفة.

    وفي كلمته أشاد السيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، بالشراكة المتميزة بين منظمة الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة، مؤكدا أهمية البرامج التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين في مجال تدريب وبناء قدرات الشباب.

    وشارك في افتتاح الورشة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، حيث أشار في كلمته إلى أهمية الورشة في بناء القدرات وتحسين جودة أداء المراكز البحثية، مؤكدا استعداد المنظمة الدائم لتعزيز استفادة دول العالم الإسلامي من القدرات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    بمناسبة يومهم العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى دعم المعلمين وتأهيلهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية

    اعترافا بمكانة المعلمين وأدوارهم المهمة، وتأكيدا على رسالتهم السامية النبيلة، تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للمعلمين، وهو فرصة لإبراز إنجازات المعلمين، وطرح رؤى مستقبلية للنهوض بأدوارهم، من أجل تطوير العملية التربوية وضمان جودتها، في سبيل الارتقاء بالمجتمعات، وبناء حضارات إنسانية رفيعة.

    وإذا كان الهدف الإنمائي الرابع ينشد ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، فلا يمكن تحقيق ذلك بمعزل عن الدور المحوري للمعلمين الأكفاء القادرين على صنع عقول مبدعة ومبتكرة، وهو ما برهنت عليه تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19 على العملية التعليمية. وتفعيلا لهذا الدور، يتعين على الجهات المعنية ضمان تمكين المعلمين، وتأهيلهم تأهيلا مهنيا مناسبا، وتدريبهم تدريبا جيدا، وتأمين رفاهيتهم وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم المادي والمعنوي والنفسي.

    إن استشراف مستقبل التعليم في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، ينبئ بأن المدرسة ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية، الأمر الذي يفرض علينا الاستثمار في تأهيل المعلمين حتى نرتقي بمهاراتهم وقدراتهم، ليواكبوا المستجدات التكنولوجية والتربوية. فمعلم المستقبل يلزمه مهارات التعامل في سياق الأزمات، والتفكير المستقبلي الاستباقي، والتفكير النقدي والإبداعي، والعمل ضمن فريق، والتعليم والتقويم والمتابعة والتواصل عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وتجدد الإيسيسكو، في مناسبة احتفائها باليوم العالمي للمعلمين، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، من خلال التركيز على الفئات المهمشة، لاسيما الفتيات والنساء اللواتي يتموضعن في قلب اهتمامات الإيسيسكو، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة. الأمر الذي يحتم على الحكومات والأطراف المعنية بالتعليم، الاضطلاع بمسؤلياتها وأدوارها تجاه المعلمين، بإعدادهم، وتأهيلهم، وتأمين سلامتهم والحفاظ على صحتهم، والنهوض بأوضاعهم العملية والمعيشية والاجتماعية، بهدف إذكاء حماسهم لمزيد من العطاء والمثابرة، والإسهام بفاعلية أكبر في الارتقاء بالمنظومات التربوية.

    ومن هنا، فإن الإيسيسكو تدعو إلى التوسع في استثمار التقنيات الحديثة، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإيلاء أهمية كبرى لتمكين المعلمين من استخدامها، الأمر الذي دعاها، تزامنا مع هذا الحدث، إلى إطلاق جائزة الإيسيسكو للموارد التربوية الرقمية المفتوحة في خدمة استمرارية العملية التعليمية، والتي تستهدف تأمين استمرارية الخدمات التربوية عبر استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تشجيع التجديد التربوي وإذكاء روح التنافسية وإبراز الكفاءات والقدرات الإبداعية لمختلف الفاعلين التربويين.

    الاتفاق على حزمة من البرامج للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في المجال الاجتماعي

    استهل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى جمهورية الغابون بلقاء السيدة بريسكا نليند كوهو، وزيرة الشؤون الاجتماعية وحقوق المرأة بالغابون، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتأهيل المرأة على القيادة، ومحاربة الهدر المدرسي للفتيات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (4 أكتوبر 2021)، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المجالات التربوية والعلمية والثقافية، والمساعدات التي قدمتها إلى عدد من الدول، بالشراكة مع المؤسسات المانحة، بناء على احتياجات ومتطلبات كل دولة، عبر مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج وأنشطة العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمنظمة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد، وجعلهم سفراء حقيقيين للسلام في مجتمعاتهم، من خلال تزويدهم بأدوات المعرفة عبر التبادل مع القادة الملهمين والمدربين الخبراء.

    ومن جانبها، قدمت السيدة بريسكا نليند كوهو شرحا حول الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع الاجتماعي في الغابون، ومختلف مضامين الخطط التنموية في المجالات الاجتماعية، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات بالغابون.

     وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على التعاون في برامج تأهيل المرأة، وتدريب القيادات النسائية، والتصدي للهدر المدرسي للفتيات، وعلى عقد مؤتمر دولي حول النموذج الغابوني في مجال التنمية الاجتماعية، بالتعاون بين الايسيسكو والحكومة الغابونية ومؤسسة سيلفيا بونغو، وكذلك إطلاق جائزة لمواجهة العنف ضد النساء، ومشاركة مسؤولين وخبراء من الغابون في مؤتمرات وندوات الإيسيسكو ذات الصلة.

    وقد شكل الجانبان فريق عمل مشترك، لمتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بجمهورية الغابون.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان لؤلؤة طريق الحرير السينمائي الدولي بأوزباكستان

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ختام “مهرجان لؤلؤة طريق الحرير” السينمائي الدولي بمدينة طشقند في جمهورية أوزبكستان، بحضور أكثر من 300 ممثل من 50 دولة، وعدد من المسؤولين في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وخلال لقائه السيد فردافس عبد الخالقوف، المدير العام للمهرجان ووكالة السينما في جمهورية أوزبكستان، على هامش حفل ختام المهرجان، الذي تم تنظيمه يوم الأحد (3 أكتوبر 2021)، سلط السيد نسيم محند أعمر، خبير بقطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، الضوء على جهود المنظمة في دعم الثقافة وإبداعات الشباب في العالم الإسلامي.

    واستعرض مبادرة “إيسيسكو الإبداعية”، التي تدخل في إطار سياسة دعم الشباب والنساء، من أجل الترويج للأفكار الثقافية المبتكرة، التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في خدمة القطاع الثقافي، وتعزيز الصناعات الثقافية.

    ومن جهته، أكد السيد فردافس عبد الخالقوف، أن صناعة السينما في جمهورية أوزبكستان شهدت طفرة كبيرة خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلا أنها عانت بعد ذلك من الركود، إلى أن تم إجراء العديد من الإصلاحات لإعادتها إلى سابق عهدها، وكانت عودة هذا المهرجان الدولي، بعد 24 عاما من التوقف، إحدى ثمار هذه الجهود.

    وأشار إلى أن الاجتماع المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بين وكالة أوزبكستان للأفلام وقطاع الثقافة والاتصال بمنظمة الإيسيسكو، سيكون فرصة لبحث آفاق التعاون بين الجانبين.

    يُذكر أنه بالإضافة إلى مدينة طشقند، احتضنت سمرقند وبخارى وخوارزم، وهي مدن معروفة بتراثها الثقافي الذي يعود إلى أكثر من ألف عام، عروض أفلام وأنشطة المهرجان.

    ‎الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من خلال عقد الدورة الثانية لمؤتمر السيرة النبوية في عام 2022، وإصدار الجزء الثاني من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 سبتمبر 2021)، بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الإيسيسكو والرابطة، التي توجت بعدد من المنجزات خلال السنة الجارية، والمتمثلة في عقد المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وإصدار المجلد الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    وأكد الدكتور أحمد عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء، تسترشد في شراكتها الاستراتيجية مع منظمة الإيسيسكو، بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي جاءت في رسالته السامية الموجهة إلى المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، تحت عنوان “نحو طفولة آمنة”، الذي عقدته الإيسيسكو سنة 2018، ونال شرف الرعاية الملكية السامية، حيث قال جلالته إن : “المملكة المغربية.. إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه، التجربة التي راكمها”.

    وحضر اللقاء من جانب الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام المكلف بملف الشراكات والتعاون الدولي، ومن جانب الرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية، وعدد من المسؤولين بالرابطة.

    اجتماع تنسيقي لمناقشة ترتيبات الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة وتطورات الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    في إطار متابعة ترتيبات انعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة 2022، وتطورات الدورة الثالثة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا تنسيقيا، اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وخلال الاجتماع، تمت مناقشة ترتيبات العمل المشترك من أجل الإعداد لانعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022، وجوانبه الأكاديمية، واللوجستيكية، ومضامين وثائقه وتقاريره الرسمية، والجوانب المتعلقة بالإعداد لاجتماع المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة الذي يسبق انعقاد المؤتمر.

    كما تمت مناقشة خارطة الطريق لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي أعلن رسميا عن فتح باب الترشيح لها يوم الثاني من أغسطس 2021، ومشروع خطتها الإعلامية، ومشروع خارطة طريق أنشطتها، وتدارس مقترح لائحة الأعضاء الشرفيين للجنة العليا للجائزة، ومقترح رفع قيمتها المالية.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو، السيدة زينب عراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد علي أقديم، خبير في الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور عبد المجيد طريباق، خبير استشاري في العمل البيئي المشترك لدى الإيسيسكو، المنسق الأكاديمي للجائزة، والدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والسيد أمين الرحمان، المسؤول عن إدارة تقنية المعلومات، والآنسة مرية عبدالي، من إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    كما حضره كل من الأستاذ صالح عماد المبرزي، ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، والأستاذ نايف غازي الشمري، مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، والأستاذ وائل عدلي بوشة، مدير عام الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بوكالة البيئة، والأساتذة نورة القثامي، والأستاذ أحمد عبد العزيز، والأستاذ تركي الحرازي، من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

    ويذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة عالميا في هذا المجال. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك، ونشر الوعي بقضاياه، وحافزا للمؤسسات والمنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مؤسَسة مالطا لرفاهية المجتمع والرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في مجال التربية والسلام، وترسيخ قيم التعايش، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء والأطفال والمحافظة على التراث والحوار بين الثقافات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية عمل منظمة الإيسيسكو، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تأهيل قدرات الشباب والنساء على القيادة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام، حيث تم تكوين 30 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، داخل دولها الأعضاء وخارجها أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبها، استعرضت السيدة ماري لويز كوليرو بريكا، آليات عمل مؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع، والقضايا التي تركز عليها في برامجها ومشاريعها، وفي مقدمتها دعم جهود الاستثمار في الأطفال، لأنهم أساس تحقيق السلام في المجتمعات، ونشر قيم التسامح والاحترام، والحد من النزاعات حول العالم، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، وأكدت أهمية ضمان حق التعليم للجميع، وتعزيز مهارات الطفل لبناء مجتمعات منسجمة، وضرورة إدماج مؤشر الرفاه الاجتماعي في السياسات التنموية للدول.

    وأشادت بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لترسيخ الحوار والسلام، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المنظمة، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها، وأن اللقاء يشكل انطلاقة جديدة لبناء شراكة بناءة ومثمرة.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في مجال التربية، والعلوم، والثقافة، وقدموا مقترحات لبرامج التعاون بين المنظمة والمؤسسة، وتم الاتفاق على تطوير الشراكة بين الجانبين في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لقضايا الرفاه الاجتماعي ودورها في التنمية.