Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ المغرب على إطلاق مشروع إنتاج لقاح كوفيد ولقاحات أخرى

    حضر العاهل المغربي الملك محمد السادس في مدينة فاس يوم 5 يوليو 2021، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات لإطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 ولقاحات أخرى، مع شركات دولية عالمية منها الشركة السويدية (ريسيفارم) التي تعد خامس أكبر مصنع للأدوية في العالم؛ وشركة “سينوفارم” الصينية؛ وشركة “سوطيما” المغربية لصناعة الأدوية.

    وسيمكن هذا المشروع من تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الصحي في هذا المجال، وتموقع الصناعية الدوائية والبيو تكنولوجية في المملكة المغربية كإحدى المنصات القارية والدولية الكبرى.

    وفي إطار الرؤية الملكية التضامنية، ستستفيد دول القارة الإفريقية والدول الشقيقة من هذا المشروع، خصوصًا أن أزمة كوفيد أظهرت تفاوتات صارخة في الحصول على اللقاحات والأدوية وما يتعلق بالكمامات ووسائل التطهير بين الدول فيما صار يعرف بـ”حرب اللقاحات”.

    وسيمكن هذا المشروع في مرحلته الأولى من إنتاج 5 ملايين حقنة شهريا في أفق مضاعفة القدرة الإنتاجية في المدى المتوسط، بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار.

    وفي هذه الظرفية التي سبب فيها فيروس كورونا أزمة وبائية عالمية أثرت بشكل كبير على مجالات التربية والثقافة والعلوم وقطاعات حيوية أخرى، تأتي هذه المبادرة الملكية الرائدة لتعطي الأمل في التعامل الإيجابي مع الأزمات والاستفادة منها لتحقيق المكاسب وإنجاز التحولات الضرورية.

    وبهذه المناسبة، يسعد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- تهنئة المملكة المغربية على هذا الإنجاز العلمي والصناعي الكبير، وتدعو الدول الأعضاء إلى التعاون والتضامن من أجل تحقيق الأمن الصحي والسيادة الصحية في هذا المجال الاستراتيجي لفائدة شعوب العالم الإسلامي.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بلندن، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب والمنح الدراسية والبحث العلمي وكراسي الإيسيسكو العلمية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (6 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن حرصهما على الشراكة بين الإيسيسكو ومركز أوكسفورد، وأهمية العمل لتطوير التعاون بين الجانبين، على دراسات متخصصة وبرامج وأنشطة عملية يكون لها نتائج واضحة، في ظل ما يجمع بين المنظمة والمركز من مجالات اختصاص.

    ونوه الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة جعلت السلام في مقدمة أولوياتها، وتنفذ عددا من البرامج في هذا الشأن، منها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، كما انفتحت على دول العالم والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ويتجلى ذلك في كراسي الإيسيسكو العلمية، التي لا تقتصر على الجامعات والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي فقط، بل تم إنشاء كراسي علمية في جامعات مرموقة بدول مختلفة مثل ألمانيا والبرازيل.

    ومن جانبه عبر الدكتور نظامي، عن سعادته بتدارس آفاق التعاون مع منظمة الإيسيسكو لما لها من إشعاع كبير على مستوى العالم الإسلامي، كما عبر عن فخره بالمشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي عقدته المنظمة في 27 مايو 2021. وأكد أن التعاون بين الجانبين يجب أن يواكب تطورات المرحلة التي نعيشها مع مراعات قيمتي الجودة والاستمرارية، بهدف تحقيق الأهداف المحددة على أكمل وجه، مشيرا إلى أن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق القيمة المضافة.

    شارك في اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    يُذكر أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات الإسلامية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة طلال أبو غزالة العالمية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، اليوم الإثنين (5 يوليو 2021) جلسة عمل لمناقشة البرامج والأنشطة التي سيجري التعاون في تنفيذها بين المنظمة والمؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتعليم الرقمي والاستشراف الاستراتيجي.

    وقد ترأس جلسة العمل، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، بمشاركة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والدكتورة مشيرة عنيزات، المدير التنفيذي للبرامج الدولية بمؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، والآنسة ريم جلول، من مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو.

    وفي مستهل الجلسة استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيرا إلى أن المنظمة تنتهج مبدأ التجديد والتحديث والانفتاح على الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومن هذا المنطلق تحرص الإيسيسكو على التعاون مع مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية.

    وأوضح أن هناك مجالات عديدة يمكن التعاون فيها بين الجانبين، منها: الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي، والبحث العلمي، وكراسي الإيسيسكو العلمية، وهي مجالات حيوية لدول العالم الإسلامي، يجب العمل على تطويرها.

    ومن جانبه، أشار الدكتور أبوغزالة إلى أهمية تجديد أساليب التعليم في دول العالم الإسلامي بهدف تنمية البحث العلمي وتشجيع الإبداع والاختراع، حتى نساهم في بناء أمة مبدعة. كما تطرق إلى الحاجة الماسة لوضع رقابة أخلاقية على مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا استعداده الشخصي للعمل على إصدار قاموس مصطلحات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة.

    ونوه إلى حرص مؤسسة طلال أبوغزالة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، وقال: “فخر لنا أن نكون في شراكة معكم”.

    واتفق الجانبان خلال جلسة العمل على تسمية كل جانب منسقا للتواصل بين المنظمة والمؤسسة، وعلى متابعة الاجتماعات المتخصصة في المجالات المرشحة للتعاون على مستوى الخبراء، لوضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية تحقق أثرا ملموسا.

    الأربعاء في مقر الإيسيسكو.. إطلاق أول موسوعة عالمية في تفكيك خطاب التطرف

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، بعد غد الأربعاء (7 يوليو 2021)، ندوة علمية لتقديم الجزء الأول من “موسوعة تفكيك خطاب التطرف”، الذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (11:00 بتوقيت الرباط)، حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ستُستهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تعقبها كلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ثم سيعطي الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، تقديما عاما حول مضامين الندوة، وبعد ذلك يلقي الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، المحاضرة الرئيسة، التي سيتناول فيها التعريف بالموسوعة، وإبراز خصائصها وعناصر فرادتها.

    وتعد الموسوعة، التي تم إنجاز الجزء الأول منها، أول مبادرة علمية تهدف إلى رصد مختلف أشكال خطاب الغلو والتشدد الرائجة في دول العالم الإسلامي وخارجه، وتفكيكها، وبيان أوجه الانحراف في تأويل عدد من المفاهيم الدينية، والاستغلال السيء لها لبث الفرقة والانقسام، وترويج صورة مشوشة عن تعاليم الإسلام عبر العالم.

    ويرسم الجزء الأول من الموسوعة إطارها النظري لتفكيك الخلفيات الفكرية لخطابات التطرف، من خلال عدد من البحوث الأكاديمية انتظمت في أربعة محاور، هي:
    • تفكيك خطاب التطرف: مداخل مفاهيمية ومنهجية
    • تفكيك الخلفيات الفكرية لخطاب التطرف
    • نقض منطلقات الفكر المتطرف
    • نقد مقولات التطرف

    ويمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو في “فيسبوك”، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تصادق على تمويل 9 مشاريع لصالح دولة فلسطين في 2021

    صادقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” على تمويل حزمة مشاريع لصالح دولة فلسطين يتم تنفيذها خلال النصف الثاني من 2021، بالاتفاق والتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وتتضمن هذه الحزمة 9 مشاريع تغطي مجالات عمل المنظمة في التربية والعلوم والثقافة لفائدة كامل المواقع الجغرافية الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية، والتجمعات البدوية، مع إعطاء أولوية واهتمام خاص لدعم مدينة القدس، لما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في كل مناحي الحياة.

    وأكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، حرص المنظمة على استهداف دعم القطاعات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، مشيرا إلى أن تبني هذه المشاريع من قبل الإيسيسكو هو رسالة دعم من المنظمة للشعب الفلسطيني، في ظل الظروف التي تتعرض لها دولة فلسطين من حملة شرسة من الانتهاكات، خصوصا ما تتعرض له القدس الشريف من اعتداءات متكررة تطال الأماكن المقدسة من المسجد الأقصى إلى كنيسة القيامة، إلى محاولات طرد سكان وأصحاب المنازل في الشيخ جراح من بيوتهم، ومناطق أخرى في القدس.

    وقد قدمت اللجنة الوطنية الفلسطينية، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور علي زيدان أبو زهري، الشكر والتقدير للإيسيسكو، ممثلة في مديرها العام الدكتور سالم بن محمـد المالك، على الاستجابة السريعة لاقتراحات المشاريع التي قدمتها دولة فلسطين لعام 2021، والتي تم العمل عليها عبر جهود مشتركة والتنسيق من خلالها مع الشركاء الرسميين من وزارات ومؤسسات حكومية ومؤسسات القطاع الأهلي ذات الاختصاص.

    وشدد الدكتور أبو زهري على أهمية العمل والتنسيق مع الشركاء ذوي الاختصاص على تنفيذ البرامج والمشاريع، التي شملت معظم قطاعات عمل الإيسيسكو، مستهدفين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومجالات تطوير الإعلام، والمرأة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم التقني، العلاج بالموسيقى ودعم التجمعات البدوية، مثمنا أيضا رفع منظمة الإيسيسكو قيمة المنح المقدمة لصالح الطلبة في الجامعات الفسطينية.

    وأضاف أن العمل تحت مظلة الايسيسكو يوفر فرصة ثمينة لدولة فلسطين لكي تتقدم بالبرامج والمشروعات التي تتواءم مع أولويات وتوجهات المنظمة، والأولويات الوطنية في ظل الظروف الصعبة الراهنة، وأن الحصول على تمويل هذه المشاريع من الحد الأعلى الذي يمكن أن تموله المنظمة للدول الأعضاء إنما يدل على مستوى العمل المهني والشراكة والتنسيق لإعداد ملفات البرامج والمشروعات، التي تمت من خلال طواقم اللجنة الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية الشريكة وذات الصلة، سواء الحكومية أو الأهلية.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعا تحضيريا لإطلاق مشروع نموذج لتطوير التعليم الأساسي بالمغرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع فريق من الخبراء التربويين من كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، من أجل التحضير لإطلاق “مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية”، بالتعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.

    وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الجمعة (2 يوليو 2021)، تمت مناقشة العرض المقدم من فريق الخبراء، بشأن مكونات المشروع وإجراءات تنفيذه، والتي تتمثل في إعداد وتجريب ثلاثة نماذج جديدة في المنظومة التعليمية تتناول: نموذج لطرائق تعليم جديدة لفائدة التلاميذ وأطر التدريس، ونموذج جديد لحوكمة وتدبير المؤسسات التعليمية، ونموذج يحدد الموارد ذات الجودة والمستلزمات اللازمة للتنفيذ.

    وخلال الاجتماع أكد كل من الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية بالإيسيسكو، والسيد عزيز الهاجير، متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعليم في القطاع، أهمية المشروع، باعتباره مبادرة رائدة تتضمن نموذجا تربويا مبتكرا برؤية جديدة لمفهوم التعليم الأساسي الشامل، الذي سيعود بالفائدة على المملكة المغربية والدول الأعضاء في الإيسيسكو، ويُركز على الفئات الهشة، خصوصا الفتيات في الأرياف والمناطق النائية، ويُدرج مفهوم التربية مدى الحياة وإدارة التغيير.

    دورة الإيسيسكو التدريبية للقيادات النسائية تختتم أعمالها في كوت ديفوار

    اختتمت أعمال الندوة الدولية حول “تعزيز القدرات في التربية على السلم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول وحكومات الفرنكوفونية (كونفيجيس)، بمركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام بمدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار، والتي تندرج ضمن أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وتلقت المستفيدات من الورشة، التي تواصلت أعمالها من يوم 28 يونيو إلى الأول من يوليو 2021، والمنتميات لعدد من الدول، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تدريبا في مجالات التربية على السلم وتمكين المرأة، عبر محاضرات ألقاها خبراء دوليون في المجال.

    وخلال حفل ختام الدورة تم التأكيد على ضرورة تطوير واستدامة مثل هذه الدورات، لفائدة عدد أكبر من النساء والشباب نشطاء المجتمع المدني والقادة المحليين، وتعزيز التعاون بين منظمة الإيسيسكو والـ”كونفيجيس” حول قضايا السلام وتمكين الشباب والنساء، وتسليم المستفيدات شهادات اجتياز الدورة.

    وعبرت السيدة دينيبا ساجانوجو، ممثلة المستفيدات من الدورة التدريبية، عن شكرها للإيسيسكو والـ”كونفيجيس” على حسن التنظيم، مؤكدة استعدادها وباقي المستفيدات لتقاسم ما تعلموه من خلال التدريب مع زملائهم الآخرين في القطاعات التي يعملون بها.

    ومن جانبها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، أن المنظمة ستواصل العمل من أجل المساهمة في تحقيق السلام وتمكين النساء والشباب، بهدف بناء مجتمعات سلمية وشاملة ومتماسكة.

    الدكتور عمر حلي مستشارا للمدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي

    التحق الدكتور عمر حلي بالعمل في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مستشارا للمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وقد شغل الدكتور حلي خلال مسيرته المهنية عدة مناصب بالمملكة المغربية، منها مستشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة ابن زهر، وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وعضو اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي، وعضو مؤسس ومنسق لمهرجان أكَادير الدولي للمسرح الجامعي، وعضو مؤسس ومدير المهرجان الدولي للسينما والهجرة، وعضو مؤسس للمهرجان الدولي للثقافة والفنون، ورئيس جمعية جنوب ثقافات.

    وللدكتور حلي عدة مؤلفات ومقالات علمية في مجال تخصصه بالأدب الحديث والترجمة، وخلال عمله بالتدريس على مدار 33 عاما.

    يُذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي تأسس سنة 1987 في الرباط، ويعمل في إطار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهدا عاليا، ويتولى المدير العام للإيسيسكو منصب الأمين العام للاتحاد.

    وفد من أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني يزور مقر الإيسيسكو بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقر المنظمة في الرباط اليوم الجمعة (2 يوليو 2021) وفدا من المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، ضم الكابتن هيثم مستو، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والمهندس عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك نبذة عن الإيسيسكو، وأبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية وخطط عملها، والتحديث الذي شهدته آليات عمل المنظمة خلال العامين الماضيين.

    وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وعقد الشراكات معها، لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه عبر الكابتن مستو عن سعادته وأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني باللقاء مع مدير عام الإيسيسكو وقيادات المنظمة، منوها بالدور الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وفي تقديم الصورة الحقيقية الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية إلى العالم.

    وأوضح أن الطيران المدني أصبح أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل رافعة لتحقيق التنمية، فلا يمكن تصور سياحة أو تبادل تجاري دولي بدون طيران، وأنه يتطلع إلى التعاون بين المنظمتين.

    وعقب ذلك استعرض مديرو القطاعات بالإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وقدموا أفكارا للتعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للطيران المدني.

    واختتم وفد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني زيارته إلى الإيسيسكو بجولة داخل المقر، شملت رواق الإيسيسكو للفن المعاصر، الذي يستضيف المعرض التشكيلي “على خطى فاطمة الفهرية”، والذي يضم عددا كبيرا من اللوحات التي أبدعتها فنانات مغربيات.

    الإيسيسكو واليونسكو تعقدان جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس (الأول من يوليو 2021)، جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل، والذي يهدف إلى التعريف بالمقاربات الجديدة للاستشراف، والاستعانة بها لتعزيز القدرة على إدراك وفهم القضايا الطارئة.

    شارك في الجلسة، التي عقدت حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وعدد من المتدربات والمتدربين بمنظمة الإيسيسكو.

    واستهل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الجلسة بالتأكيد على أهمية اكتساب مهارة استشراف المستقبل في عالم متغير، موضحا أن مختبر استشراف المستقبل، الذي سيتم إطلاقه قريبا، خطوة نحو تطوير قدرات الشباب في الاستشراف.

    وعقب ذلك قدم الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، عرضا أكد خلاله أن أهمية مختبر استشراف المستقبل تكمن في تمكين الدارسين والمهتمين من بناء تصوراتهم عن المستقبل، والتعبير عن الخيال المرتبط به، مبرزا ضرورة الاستعداد للمستقبل الذي يأتي بفرصه وتحدياته.

    وأشار إلى أن المستقبل يتفرع إلى عدة أنواع، أبرزها المستقبل الذي نتمناه والمستقبل المتوقع، داعيا إلى تشجيع الشباب على تطوير قدراتهم على كيفية استشراف المستقبل، ذلك أن اكتساب هذه المهارة وسيلة لإعطاء معنى للعالم الذي يحيط بنا. وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح أسئلة المشاركين، التي أجاب عنها الدكتور ميلر.

    وقدم مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا تضمن مفهوم التصميم المشترك في مجال استشراف المستقبل، وتفاصيل محتويات المختبر، بالإضافة إلى محاكاة للمرحلة الأولى من “استكشاف المستقبل المحتمل والمستقبل المرغوب فيه”.
    تجدر الإشارة إلى أن الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل مهارة يمكن اكتسابها، للتمكن من التغلب على الخوف المرتبط بالمستقبل، كما تمكن الأفراد والمنظمات والحكومات من فهم العالم ورصد المتغيرات.