Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا المستجدات في عدد من ملفات التعاون بين المنظمة وجمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، تمت مناقشة مقترح اختيار مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 عن المنطقة الآسيوية، وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، حسب المتبع في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم بحث ترتيبات زيارة الفريق التقني، الذي شكلته الإيسيسكو ويضم خبراء دوليين، لمعاينة المواقع التراثية في ناغورني كاراباخ، وتقييم الأضرار التي لحقت بها، والمشاركة مع الجانب الأذربيجاني في وضع خطة للترميم أو إعادة البناء لهذه المواقع، حيث تم التأكيد على جاهزية الفريق للقيام بالزيارة في الوقت المناسب للجانبين.

    وتطرق اللقاء إلى ترتيبات فتح مكتب إقليمي لمنظمة الإيسيسكو في أذربيجان، وجرى الاتفاق أن يكون ذلك في إطار احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2020. وتناول اللقاء أيضا بحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، ودعم جمهورية أذربيجان لمبادرات ومشاريع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    بحث ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة آخر ترتيبات إطلاق الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، وإجراءات عقد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة 2022.

    ترأس الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس علي بن سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو والمسؤولين بالمركز.

    وخلال الاجتماع، تم التشاور حول ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع السابق المنعقد في 10 فبراير 2021 بشأن تطوير الجائزة، حيث تم الاتفاق على إطلاق الدورة الثالثة للجائزة خلال شهر يوليو الجاري، وأن تتضمن في دورتها الجديدة ثلاثة فروع، هي: فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وفرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛ وفرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة.

    وتم الاتفاق على إضافة فرع رابع للجائزة هذا العام، متعلق بالأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، حيث سيتم تخصيص ثلاث جوائز للمرأة في مجالات الإدارة البيئية الأساسية، وهي: جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛ وجائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛ وجائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي.

    وبحث الاجتماع أيضا ترتيبات العمل المشترك بين الجانبين من أجل الإعداد لانعقاد الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022.

    “نساء رائدات عبر العالم”.. برنامج جديد تطلقه الإيسيسكو ضمن أنشطة عام المرأة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجا جديدا بعنوان: “نساء رائدات عبر العالم”، في إطار أنشطة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تحت شعار المرأة والمستقبل، والذي حظي بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    يستضيف البرنامج نخبة رفيعة المستوى من النساء الرائدات في دول العالم الإسلامي بمختلف المجالات، بينهن وزيرات، ومسؤولات في منظمات دولية، وكاتبات وإعلاميات، وقيادات نسائية، حيث تستعرضن في مقاطع فيديو قصيرة (كبسولات) تجاربهن ووجهات نظرهن حول أهمية الدور الريادي الذي يجب أن تلعبه المرأة في صناعة المستقبل، وأهمية تبني خطط واستراتيجيات من أجل تطوير مهارات الفتيات والنساء، لتعزيز صمود المجتمعات أمام الأزمات.

    ويهدف البرنامج إلى إنشاء شبكة من النساء المؤثرات، للتأكيد على أهمية الحوار المشترك في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء جائحة كوفيد 19، ورفع الوعي حول تحديات المستقبل، الذي سيحمل تحولا جذريا فيما يتعلق بأهمية إشراك المرأة في احتضان وتبني أدواته وأدوات الثورة الصناعية الرابعة.

    وسيتم بث مقاطع الفيديو عبر قنوات وصفحات وحسابات منظمة الإيسيسكو على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبارا من اليوم (الإثنين 12 يوليو 2021).

    الإيسيسكو تشارك في الندوة العالمية لمؤسسة الفضاء الأمريكية.. أغسطس المقبل

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال شهر أغسطس 2021، في الدورة 36 من ندوة الفضاء العالمية، التي تنظمها مؤسسة الفضاء الأمريكية سنويا منذ عام 1984 بولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الملتقى الأمريكي الأول لمناقشة سياسة وبرامج الفضاء والتعرف على أحدث تطورات علوم الفضاء.

    وسيكون المدير العام للإيسيسكو أحد المتحدثين الرئيسيين خلال الندوة، التي يشارك فيها عدد كبير من المسؤولين وصناع القرار وجميع قطاعات المجتمع الفضائي من دول متعددة ترتاد الفضاء، ومن وكالات الفضاء، وشركات الفضاء التجارية، ومنظمات الأمن السيبراني، والوكالات والمنظمات الحكومية الاتحادية وحكومات الولايات المتحدة، ومراكز البحث والتطوير، والمؤسسات التعليمية، ورواد الأعمال في مجال الفضاء، ومقدمو خدمات الرحلات الفضائية الخاصة، والشركات العاملة في تكييف تقنيات الفضاء أو تصنيعها أو بيعها للاستخدام التجاري، ووسائل الإعلام المتخصصة.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها “أجندة موجهة نحو المستقبل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الموازية، على هامشها، منها معرض لأحدث الابتكارات في مجال الفضاء وأهم ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء، بدءًا من تكنولوجيا النانو إلى المركبات الفضائية، وسيشارك فيه أكثر من 200 عارض.

    يُذكر أن هناك تعاونا وثيقا بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، لتعزيز برامج وعلوم الفضاء في دول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو الساعية إلى نشر الوعي بأهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء، والإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقاتها التكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة، وقد تعاون الجانبان في عقد المنتدى الدولي الأول حول “علوم الفضاء: أهميتها وتحدياتها، والفرص الجديدة في مجال صناعة الفضاء والعالم الإسلامي” في 10 من يونيو الماضي، تحت شعار: “تكوين مبتكري الغد”، والذي شهد حضور نخبة رفيعة المستوى من مسؤولي وخبراء برامج الفضاء وعلماء ورواد فضاء من حول العالم.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، الذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس (8 يوليو 2021) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشاركة الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول الأعضاء.

    وشهد المؤتمر، الذي انعقد برعاية الرئيس السيسي تحت شعار “المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها”، إطلاق عمل “منظمة تنمية المرأة” بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي، لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. كما شهد تسلم الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة في مصر، رئاسة الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري من السيدة هيلين مارى لورنس، وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة في بوركينا فاسو، رئيسة الدورة السابقة من المؤتمر.

    وقد مثل منظمة الإيسيسكو خلال المؤتمر وفد يضم السيدة سالي مبروك، مدير مكتب المدير العام، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة، وفي كلمة الإيسيسكو تم استعراض ملخص حول رؤية المنظمة واستراتيجيتها في ملف دعم المرأة وتعزيز دورها لتحقيق التنمية المستدامة، ومختصر عن أهم الأنشطة التي تمت بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو وعدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين في مجالات اختصاص المنظمة التربية والثقافة والعلوم، خصوصا في إطار إعلان الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، والذي حظي برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية.

    وجاء من بين القرارات الصادرة عن المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، أنه يثمن عاليا مبادرة الإيسيسكو بإعلان 2021 عاما للمرأة، ودعا أجهزة ومؤسسات التعاون الإسلامي إلى الاحتذاء بالإيسيسكو والتعاون معها.

    فتح باب التسجيل بملتقى التحدي والابتكار ضمن أنشطة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021

    في إطار أنشطة احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عن المنطقة العربية، تحت شعار: “ثقافتنا نور”، ضمن برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعواصم الثقافية، أعلنت وزارة الثقافة والرياضة بدولة قطر، عن فتح باب التسجيل في “ملتقى التحدي والابتكار”، الذي ستنظمه الوزارة، ممثلة في النادي العلمي القطري، خلال الفترة من 6 إلى 11 نوفمبر 2021، تحت شعار “بالعقل نحل الفتل”.

    وسيشهد الملتقى مشاركة دولية للمبتكرين والمخترعين الشباب، ويتضمن عددا من المسابقات والبرامج العلمية التفاعلية، بهدف تعزيز دور قطر في دعم العلم والابتكار محليا ودوليا، وسيشكل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات، بين الشباب المبتكرين والمخترعين من مختلف الدول والجنسيات، وسيسهم في جذب اهتمام المجتمع الدولي لمعرفة المزيد عن آخر التطوّرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة.

    وتعتمد فكرة المسابقة على مشاركة جميع المبتكرين الذين سيتم قبولهم، وعرض اختراعاتهم الفردية خلال معرض سيقام في اليومين الأولين من الحدث، كما سيتضمن الملتقى مسابقتين أساسيتين (الابتكارات/‏‏ الهاكاثون)، تقام على مدار أسبوع بمشاركة دولية، إضافة إلى طرح مسابقات فردية وجماعية لتنمية مواهب وقدرات الشباب في مجالات الاختراع والابتكار والتصنيع.

    وسيتم بعد ذلك، توزيع المبتكرين إلى مجموعات للمشاركة في مسابقة الهاكاثون التي ستقام خلال اليومين الأخيرين. كما سيشمل المنتدى عددا من النشاطات المصاحبة، مثل معرض أجهزة الذكاء التفاعلية وورش عمل لجذب وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات العلوم والابتكار، وأكثر من ذلك بكثير.

    ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل خلال الفترة من 7 يوليو إلى 30 أغسطس 2021، عبر الرابط: https://cif.qa

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع 3 شركات تكنولوجية عالمية للتعاون في مجال التعليم

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع شركة هوليت-باكارد (HP) وشركة كلاسيرا (Classera) وشركة ميراي (Mirai)، مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في تنفيذ برامج بمجال التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، تهدف إلى بناء نموذج تربوي جديد، يدعم التعلم عن بُعد، ويساهم في تطوير عملية التحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التربية الرقمية.

    وقع مذكرة التفاهم السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة الإيسيسكو، والسيد صلاح الوردي، المدير التنفيذي لشركة (HP) بالمغرب، والسيد محمود الجابري، مدير الشراكات الدولية بشركة كلاسيرا، والسيدة كريستين كارلين ناصر قدسي، المدير المشارك بشركة ميراي.

    وتهدف المذكرة إلى توفير مجموعة من المواد التعليمية الموجهة لتطوير المهارات في مجالات ثقافة المعلومات، وتقديم نظم لإدارة عملية التعلم، ونظما للمعلومات الطلابية، ومكتبة رقمية، وحلولا افتراضية، إلى جانب العمل على تطوير التدريس الرقمي، والتعلم واستراتيجيات إتقانه عن بعد.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في سبيل تحقيق أهداف مشتركة باعتماد عدة وسائل، من بينها تبادل المعلومات والتجارب بين مختلف الأطراف، وتشارك الخبرات في التدريب، والسعي لتحسين نظم البيانات التربوية الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، فضلاً عن تقديم نماذج لتجارب مُثلى، وإنشاء مراكز تنمية للتحول الرقمي في الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في حلقة عمل لبناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حلقة العمل الإقليمية حول بناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا، التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع معهد اليونسكو الدولي لبناء القدرات في إفريقيا، وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين.

    واستهدفت الحلقة، التي انعقدت أمس الأربعاء (7 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تعزيز معارف المشاركين وفهمهم لعملية إعداد سياسات المعلمين، وكيفية الارتقاء بجهود إعدادها، وتوفير مختلف الموارد والأدوات المفيدة في ذلك، وإنشاء منصة لمتخصصي التعليم في المكاتب الإقليمية ولدى المعنيين الآخرين، لمشاركة أفضل الممارسات والتحديات الماثلة عند تقديم الدعم الفني لجهود إعداد السياسات الوطنية الخاصة بالمعلمين.

    وقد مثلت الإيسيسكو في حلقة العمل، الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية، حيث استعرضت خبرات وجهود منظمة الإيسيسكو في دعم الدول الإفريقية لتطوير نظمها التعليمية، وأكدت في مداخلتها، أنه خلال العقدين الأخيرين، خطت إفريقيا خطوات مهمة لإدماج المواطنة في التعليم، لاسيما تعليم الكبار، وتعليم المرأة والفتاة، والرعاية، والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن نظم التعليم في إفريقيا تواجه اليوم تحديات تتعلق بالجودة والحوكمة والتمويل.

    وأوصت بضرورة بناء وتطوير سياسات إعداد المعلمين في إفريقيا على نحوٍ يراعي منظور النوع الاجتماعي، إضافة إلى أهمية بناء آليات جيدة للمعلومات والإحصاءات الخاصة بالمعلمين، مع إيلاء أهمية كبرى لتوفير التمويل اللازم للتعليم، وحسن إدارته، والتزام الشفافية والوضوح والحوكمة الرشيدة. كما طالبت بمراعاة اللاجئين والمهمشين والمرأة وذوي الإعاقات عند تطبيق القانون الدولي، وألا يكون هناك تحيزا ضد هذه الفئات.

    وفيما يتعلق بأساليب التعليم، أوصت الدكتورة كومبو بضرورة الاعتناء ببناء قدرات المعلمين وفق الأساليب الجديدة، التي تستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتأخذ بعين الاعتبار الثقافات الإفريقية، بما تتضمنه من تاريخ وفن وشعر وأدب ولغات وعادات.

    الإيسيسكو تستضيف معرضا لمخطوطات تاريخية نادرة من كنوز خزانة القرويين

    تستضيف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، وخزانة جامعة القرويين، معرضا هو الأول من نوعه لمخطوطات تاريخية نادرة في مختلف فروع المعرفة، يضم مجموعة من أبرز الكنوز التي تزخر وتتفرد بها مكتبة “خزانة القرويين”، بمدينة فاس بالمملكة المغربية.

    وتشمل المخطوطات التي سيتم عرضها بداية من اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) أكثر من 20 مخطوطا نادرا، من بينها مصحف القرآن الكريم بالخط الكوفي من دون نقط وشكل، يعود إلى القرن الثالث الهجري، وإنجيل لوقا باللغة العربية، والذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، وكتاب الزهد، لأبو داود السجستاني، والهداية في التوحيد، للقاضي الباقلاني، والموطأ، ليحيى بن محمد بن عباد اللخمي، ويعود إلى القرن السادس الهجري، والمختصر الفقهي، لأبو مصعب الزهري، والجامع الصحيح، لمحمد بن إبراهيم، والبيان والتحصيل، لابن رشد الجد، نسخة سلطانية، وجر الذيل في علم الخيل، لجلال الدين السيوطي، وكتاب الأخلاق لأرسطو، وقطعة في علم الفلك، لبطليموس، ترجمة الفارابي، بالإضافة إلى كنوز معرفية متنوعة في مجالات العلوم الدينية، وعلم الفلك، وعلم الطب، والفلسفة، والتاريخ، لأعلام وقامات العلوم والفكر من داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    ويفتح المعرض أبوابه للزيارة بالتزامن مع الندوة العلمية، التي تعقدها منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، لإطلاق الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، الذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وعلى هامش المعرض سيقدم فريق متخصص في ترميم المخطوطات، من مختبر ترميم المخطوطات بخزانة القرويين، شرحا عمليا للزائرين حول أحدث الطرق لترميم المخطوطات باستخدام التكنولوجيا المتطورة.

    يُشار إلى أن خزانة القرويين بفاس، هي إحدى أقدم المكتبات التراثية المغربية، إذ تأسست عام 750هـ، وشهدت منذ إنشائها عدة عمليات ترميم وإصلاح، وحافظت على دورها البارز في ميادين العلم والمعرفـة، لفائدة الباحثين والطلبة، وقد تم إغناء رصيدها الوثائقي من هبات أوقاف السلاطين والأمراء، والعلماء الذين زودوها بكتب نادرة ونفيسة.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    وسط حفاوة وترحيب كبيرين من مسؤولين ودبلوماسيين ومفكرين ورجال دين ومتخصصين في مجال مواجهة الفكر المتطرف، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية اليوم الأربعاء (7 يوليو 2021) الجزء الأول من موسوعة تفكيك خطاب التطرف، تحت عنوان: “تفكيك الخلفيات الفكرية لخطابات التطرف”، والذي تم إنجازه في إطار اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والرابطة، من أجل التمنيع الفكري للشباب المسلم من مختلف خطابات التطرف والكراهية، في دول العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد تم تقديم الجزء الأول من الموسوعة في ندوة علمية كبيرة عقدتها منظمة الإيسيسكو بمقرها في الرباط، وشهدت حضورا رفيع المستوى من مختلف التخصصات، واستهلت أعمال الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة ترحيبية للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن الإرهاب بات ظاهرة مقلقة تحجب عنا الغايات الكبرى من وجودنا في إعمار وبناء السلم والسلام، داعيا إلى تعزيز هذه القيمة لتصبح منهاج سلوك ومصدرا ملهما، عبر إشاعة مفهوم السلم ليغدو مفهوما مركزيا.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة والرابطة أصدرتا هذه الموسوعة لاستثمار كل الجهود العلمية المبذولة في مجال التصدي لمظاهر التطرف في فهم النصوص الشرعية، وسوء تأويلها، لتكون مرجعا للباحثين وأهل العلم والمؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث والمراصد المتخصصة والمنظمات الدولية لمعالجة آثار التطرف في شتى أنحاء العالم.

    وألقى الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، المحاضرة الرئيسة، حيث ذكر أن الموسوعة تهدف إلى تفكيك خطاب التطرف وعدد من المفاهيم المرتبطة به، وتحصين الشباب فكريا منه، وأشار إلى أنه، عند إصدار الموسوعة، تم الانطلاق من فكرة أن الدين بناء وهندسة، وأن التطرف ظاهرة مركبة، والجزء الأول من الموسوعة عبارة عن مدخل لتحليل المفاهيم المؤسسة لظاهرة التطرف، في حين، يتناول الجزء الثاني أدوات تفكيك خطاب التطرف، فيما يأخذ الجزء الثالث بعين الاعتبار طبيعة الواقع الراهن، مشيرا إلى أن هناك صراع بين العالم الواقعي والرقمي، وتأهيل مجتمعاتنا ليكون لنا خبراء خبيرات في المجال الرقمي، أساسي لمواجهة الفكر المتطرف، لأن المروجين له، متواجدون بقوة في الفضاء الرقمي.

    وعقب ذلك، تم فتح المجال أمام التعقيبات، حيث ذكر الدكتور إدريس الفاسي الفهري، نائب رئيس جامعة القرويين، أن تفكيك خطاب التطرف، يعني تبسيط قضيته، بتحديد عناصرها، والأفكار التي تروج في نطاقها، فيما أشار السيد محمد بن عياد، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة المغربية، إلى أن الدين الإسلامي يحثنا على إعمال العقل، وهو دين الوسطية والاعتدال، وأن التطرف ظاهرة مرضية وبالغة التعقيد والخطورة، تفضي إلى أوخم النتائج على الإنسانية، والموسوعة تلم بجوانب هذه الظاهرة.

    ومن جهته، نوه الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية إلى المزايا التي تتمتع بها الموسوعة، حيث تنطلق في توصيف دقيق للتحولات التي تمر منها المجتمعات المسلمة، وتمتلك ميزة التصور الواضح لتفكيك خطاب التطرف، فيما رأت الدكتورة فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي بالرابطة المحمدية للعلماء، أن أهم وسائل التصدي للأفعال المتطرفة، هو نقدها، لأنه عادة ما يعتقد مرتكبيها أن لها أصل في الدين، وقالت إن الموسوعة حاولت أن تصحح بعض المفاهيم لتفكيك خطاب التطرف، وكذلك تحليل البعد النفسي في خلفيات هذا الخطاب.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الذي أدار الندوة، إلى أن الحضارة الإسلامية تصنع العلم والمعرفة، وأن فهم اللغة العربية، والطبقات الدلالية لكلمة إرهاب، هو أحد المداخل الرئيسية لتفكيك خطاب التطرف، حيث إن كلمة الإرهاب دخلت إلى المعجم العربي سنة 1960، وأول معجم أدخلها هو معجم المنجد.

    واختتمت الندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر فيها كل الجهود التي ساهمت في إخراج الموسوعة إلى الوجود، وشكر الحضور والمشاركين في الندوة، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو تعمل على غرس جذور السلم والسلام في المناهج التربوية من التعليم الأولي، وهذا ما ستوصي به في كل مؤتمراتها ولقاءاتها مع وزراء التربية في الدول الأعضاء.