Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشيد بإصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج لعام 2021

    أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالكتب المتميزة التي أصدرها مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال عام 2021، سواء من حيث الكم أو الكيف، والقضايا التي تتناولها هذه الكتب، منوها بدور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وجهوده في هذا الإنجاز الكبير، وفي تعزيز جهود الدول الأعضاء بالمكتب في تطوير منظوماتها التعليمية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك تدشين إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021) في مقر المكتب بالرياض، تلبية لدعوة كريمة من الدكتور العاصمي، الذي أشار إلى أن المكتب يتيح هذه الإصدارات الجديدة وغيرها على موقعه الرسمي، والمنصات الخاصة بالمكتب، حيث تتوفر ملخصات لمحتويات الكتب، وإمكانية لشرائها عبر الإنترنت.

    وتتضمن الكتب الجديدة التي أصدرها المكتب خلال عام 2021 عناوين متميزة، منها: التوجهات المسؤولة عن تشكيل العالم في عام 2019، والتعليم في دول الخليج: نحو تنمية مستدامة، والأهداف الجريئة للتعليم: كيف تطور الحكومات أهداف الأنظمة التعليمية، والمشكلات والحلول في الصف المدرسي: التعامل مع أصل المشكلات الأكاديمية والسلوكية، واصنع وتعلم وانجح: بناء ثقافة الإبداع في مدرستك، والتدريس القائم على المشروعات: كيفية بناء تجارب تعليمية تشاركية فعالة، والقوى الخفية في عقل المراهق: استراتيجيات لتدريس طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوي، والمواطنة الرقمية: تمكين الطلاب من الانخراط في المجتمعات الإلكترونية، ومعرفة كيفية التقييم للمعلمين في عجالة، وتدريس الذكاء الاصطناعي: استكشاف آفاق جديدة للتعلم.

    يُذكر أن مكتب التربية العربي لدول الخليج أطلق في شهر أغسطس 2021 مبادرة لإتاحة جميع إصداراته التعليمية والداعمة لكل التربويين والمعنيين والجهات التعليمية إلكترونيا وورقيا، لتكون في متناول قطاع التعليم والباحثين، بما يحقق غاياته المهنية في دعم المعرفة التربوية.

    اختتام الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية مع المنظمات

    اختتم الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة مع المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج) أعماله اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021)، بعد استعراض المشاريع واللجنة المشتركة بين المنظمات الثلاث، ومناقشة أولويات التنسيق بين المنظمات واللجان الوطنية قبل المؤتمر العام الواحد والأربعين لليونسكو، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بأهمية تعاون المنظمات واللجان الوطنية لتحقيق أكبر استفادة من البرامج والأنشطة.

    ويأتي الاجتماع في إطار الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، والذي انعقد أمس تحت عنوان “رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد 19 لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بمشاركة مديري المنظمات الثلاث والأمناء العامون للجان الوطنية العربية.

    وقد انطلق اجتماع اليوم بكلمة للدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أشار فيها إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، من خلال تطوير آليات التواصل عن بُعد، مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل محطة جديدة لمواصلة التنسيق بين المنظمات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالجهود التي يبذلها الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من أجل الرقي بمستوى البرامج والمشاريع المنفذة، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، وإكراهات العمل عن بُعد والتواصل المباشر، مشيدا بما أبانته هذه اللجان الوطنية من روح التضحية وإرادة الإنجاز وطموح التميز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الاجتماع من أجل بناء تصورات استراتيجية لمستقبل مجالات اختصاص المنظمات الثلاث، وعلى رأسها مجال التربية، مشيرا إلى انفتاح الإيسيسكو الكبير على مقترحات اللجان الوطنية التطويرية وتصوراتها التحديثية لخطط عمل المنظمة واستراتيجياتها وأهدافها، لمساعدتها على الرفع من مستوى أدائها وإنجازها.

    وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المكتب لموضوع البيانات، مشددا على ضرورة تزويد المنظمات بالبيانات والاستمارات من أجل دعم العمل المشترك وتعزيز التواصل، وصياغة تقارير دقيقة حول مجالات التربية والتعليم، لإبراز الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء.

    وعقب ذلك، استعرض الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية أبرز البرامج التي تم تنفيذها خلال جائحة كوفيد 19، وخصوصا في مجال تطوير العملية التعليمية وضمان استمراريتها، عبر الرقمنة وإدماج التكنولوجيا الحديثة.

    وفي ختام الاجتماع تم تكريم أمناء اللجان الوطنية العربية، ومنحهم شهادات تكريمية، تقديرا لجهودهم المبذولة في تنفيذ البرامج والأنشطة بدولهم.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون وتسخير الطاقات للتعافي من آثار كوفيد-19

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تسخير الطاقات والموارد لدعم الدول الأعضاء في جهودها من أجل تحقيق التعافي التربوي والعلمي والثقافي والتنموي من آثار جائحة كوفيد-19، ومحاربة الفقر، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، ودعم الشباب والمرأة، وحماية الطفولة، وتعليم اللاجئين والمهجرين، والمحافظة على التراث، وتطوير الصناعات الثقافية، ومواكبة الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعي والنماذج المستقبلية للتعليم، والتطبيقات الافتراضية للخدمات المجتمعية بصفة عامة.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو، والألكسو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، في مقر المكتب بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الملتقى الذي انعقد اليوم الأربعاء (20 أكتوبر 2021) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “رؤية وخطط المنظمات لما بعد كوفيد-19 في مواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بحضور الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومشاركة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول العربية.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها منظمة الإيسيسكو خلال الجائحة، مؤكدا أن المنظمات الدولية الثلاث مدعوة إلى مزيد من التواصي العملي بنهج الشراكة المنتظمة من أجل تسريع وتيرة تقدم دولها الأعضاء نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

    وفي ختام كلمته أشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة أن تنبثق من الملتقى مبادرات مشتركة بين المنظمات الثلاث لمعاضدة جهود الدول الأعضاء نحو التعافي من انعكاسات الجائحة، وأن يتم الاتفاق على آلية تمويلية لتنفيذ هذه المبادرات، ودعا إلى تنظيم الملتقى القادم، لمنظمات الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، في مقر الإيسيسكو بالرباط، مجددا الالتزام بأن تظل المنظمة داعما قويا للمنظومات التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء.

    وفي كلمته خلال الملتقى أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، إلى أن جائحة كوفيد 19 فرضت تحديات على مختلف القطاعات، لكنها حفزت على الابتكار في تطوير حلول بديلة للتعليم الحضوري، وأظهرت أهمية وجود خطط مسبقة لضمان استمرارية التعليم، معتبرا أن الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات الثلاث يمثل خطوة لبحث الآفاق المستقبلية وإيجاد حلول للأزمات وإدارتها، وفرصة للاستفادة من تجارب المنظمات وعملها خلال الجائحة.

    من جانبه تحدث الدكتور محمد ولد أعمر عن المبادرات التي أطلقتها منظمة الألكسو للإسهام في استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد-19، التي أثرت سلبا على العديد من مظاهر الحياة وفرضت التواصل عن بعد، مشيرا إلى الدورات التدريبية التي تم تنفيذها لتعزيز العملية التعليمية.

    وأكدت السيدة مهرة هلال المطيوعي، مديرة مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي، أهمية التكامل والتنسيق بين المنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة واستثمار الموارد لإحداث نقلة في التعليم، فيما أشار الدكتور عبد الرحمن الديرس، مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز بالتعليم، إلى أن استشراف مستقبل التعليم وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات ضرورة حتمية.

    وعقب ذلك قدم ممثلون عن المنظمات الثلاث رؤية كل من الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تتفق جميعها على استشراف المستقبل وتبني الاعتماد على التكنولوجيا في مواجهة الأزمات والطوارئ. ثم تحدث عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية، مشيدين بالملتقى وبضرورة التعاون والشراكة بين المنظمات الثلاث.

    واختتم الملتقى أعماله بعدد من التوصيات، التي ترسم خارطة طريق التعاون بين المنظمات الثلاث، وتحدد آليات العمل المشترك لضمان تحقيق هذه الشراكة لأهدافها المنشودة.

    الإيسيسكو تشارك في حفل إطلاق “كرانس مونتانا منتدى إفريقيا”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطلاق “كرانس مونتانا منتدى إفريقيا”، بشراكة بين “منتدى كرانس مونتانا” ومجموعة “إي كونفيرونس” المختصة في تنظيم المؤتمرات بأوروبا، خلال حفل كبير تم تنظيمه في الرباط مساء الإثنين (18 أكتوبر 2021) بمشاركة عدد من السفراء الأفارقة، وسيكون المنتدى موجها إلى القارة الإفريقية في مرحلة ما بعد كوفيد 19.

    وقد حضر حفل الإطلاق من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    ويهدف إطلاق كرانس مونتانا منتدى إفريقيا، إلى خلق منصة للحوار، وجسرا للتواصل بين الدول الإفريقية، وإعطاء الأولوية القصــوى لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19 على القارة الإفريقية، حيث ستعقد الدورة الأولى من المنتدى خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2022 ببروكسيل في بلجيكا.

    يذكر أن منتدى كرانس مونتانا تم إحداثه عام 1986، وهو منظمة دولية غير حكومية، هدفها الأساسي المساهمة في تعزيز التعاون الدولي، من خلال تشجيع الممارسات الفضلى والسماح بحوار دائم بين صانعي القرار في القطاعين العام والخاص، ومجموعة إي كونفيرونس هي أحد الشركاء الدوليين في المغرب، والمختصة بإقامـة المؤتمرات الاقتصاديـة الكبرى في إفريقيــا منذ 2004.

    الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية وجامعة الفضاء الدولية

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيسة الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية رئيسة جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، اجتماعا لمناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد والجامعة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الجمعة (15 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تم بحث التعاون بين الجانبين في إنشاء كرسي الإيسيسكو بجامعة الفضاء الدولية، لتعزيز الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، والتعاون في توفير فرص التدريب ومنح دراسية للطلاب والباحثين من دول العالم الإسلامي في علوم الفضاء، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن أنشطة وبرامج المنظمة تساهم في دعم تطوير المؤسسات والمراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، من خلال إشراك الشباب في مجال علوم الفضاء، وتشجيع الدول الأعضاء في المنظمة على إدراج علوم وتكنولوجيا الفضاء في المقررات التعليمية بالمدارس والجامعات، حيث إن علوم الفضاء هي المستقبل، وأصبحت أمرا ضروريا من أجل مواكبة الدول للتطورات.

    ومن جانبها، أكدت الدكتورة باسكال إيهرينفروند أهمية التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد والجامعة، خصوصا في تنظيم منتديات وأنشطة وإقامة ورش عمل تدريبية حول علوم الفضاء، مشيرة إلى سعادتها للمشاركة في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، الذي تعقده المنظمة ومؤسسة الفضاء الأمريكية، في الأول من نوفمبر 2021 وعلى مدى ثلاثة أيام تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء”.

    حضر الاجتماع، من قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، كل من: الدكتور رحيل قمر، مدير القطاع، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبد الرحمن، خبير بالقطاع، ومن جامعة الفضاء الدولية السيد نيكولاس بيتر، أستاذ الممارسة في سياسة الفضاء والشؤون الدولية بالجامعة.

    أول نوفمبر.. انطلاق منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، في الأول من نوفمبر 2021 وعلى مدى ثلاثة أيام، منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، تحت شعار “معا من أجل استكشاف مستقبل علوم الفضاء”، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين بالمنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة، ورواد فضاء، وخبراء وباحثين في علوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها.

    وسيبحث المنتدى، الذي سيتم تنظيمه حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، الفرص التي توفرها علوم وتكنولوجيا الفضاء، واستثمارها في مجالات التربية والعلوم والابتكار في دول العالم الإسلامي، ومناقشة آليات تعزيز توظيف تطبيقات علوم الفضاء، لوضع خارطة طريق تعزز برامج الدول الأعضاء في الإيسيسكو ذات الصلة بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، من خلال مناقشة ضرورة رفع الوعي بأهميتها في مختلف مجالات الحياة، كالزراعة، والصحة، والتعليم، وحماية البيئة.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المنتدى، كلمات افتتاحية، تعقبها الجلسة الأولى التي ستدور حول أهمية النظم البيئية الفضائية للعالم الإسلام، فيما ستتناول الجلسة الثانية علوم الفضاء- الأرض- البيئة- البشر، وفي الجلسة الثالثة ستتم مناقشة دور وكالات الفضاء في بناء المعارف القائمة على تطبيقات علوم الفضاء، وتليها مائدة مستديرة حول أهمية علوم الفضاء في الحد من مخاطر الكوارث والأزمات الإنسانية والقضاء على الفقر.

    وسيقدم المنتدى توصيات للمساهمة في رسم سياسات وطنية تحقق استفادة دول العالم الإسلامي من تكنولوجيا علوم الفضاء، لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، اعتمادا على المناقشات التي ستشهدها الجلسات على مدى أيام المنتدى، الذي سينعقد سنويا بإحدى الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وسيتم نقل أعمال المنتدى مباشرة عبر الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:

    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تشارك في لقاء “بين الرباط والقدس وغزة” لدعم قطاع التعليم بفلسطين

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاء “بين الرباط والقدس وغزة”، لدعم قطاع التعليم في فلسطين، الذي عقدته وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس، بمقرها في الرباط، وعبر تقنية الاتصال المرئي، مع جامعة القدس في القدس، وجامعة الأزهر في غزة.

    وألقى الكلمة الافتتاحية للقاء، الذي انعقد اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021)، الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، بحضور السيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية، ومشاركة كل من نائب رئيس جامعة القدس، ورئيس مركز القدس للدراسات التابع لجامعة القدس، والقائم بأعمال رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة، والمدير العام لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، وعميد كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية التابعة لجامعة الأزهر بقطاع غزة.

    شارك من قطاع التربية في الإيسيسكو باللقاء، الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج بقطاع التربية.

    وخلال اللقاء، تم الإعلان عن طرح عطاء لاختيار أحسن المشاريع البحثية في موضوعات تهم حاضر القدس وتاريخها وموروثها الديني والحضاري وأوجه ارتباط المغاربة بها. بالإضافة إلى الإعلان عن تقديم 10 منح جديدة لطلاب من القدس يتابعون دراستهم الجامعية، وكذلك الإعلان عن تقديم منح لتسديد أقساط التمدرس لفائدة 84 طالباً وطالبةً من المنتسبين لكلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية التابعة لجامعة الأزهر بقطاع غزة. علاوةً عن توقيع ملحق اتفاق إطار التعاون الموقع بين معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط وجامعة الأزهر في غزة – كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية.

    الإيسيسكو تشارك في سلسلة محاضرات اللجنة الأوروبية حول الاستشراف

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في سلسلة محاضرات “محادثات حول الاستشراف”، التي تعقدها اللجنة الأوروبية، حيث ألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، محاضرة اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “الإسلام والاستشراف: مفهوم الاستشراف في الثقافة الإسلامية”.

    وتناول الدكتور الهمامي في المحاضرة أهمية مفهوم الزمن والمستقبل في ثقافة العالم الإسلامي، واقترح تحليلا لغويا، ومفاهيميا، وعقائديا، للدور الذي يلعبه مفهوم الاستشراف في الثقافة العربية الإسلامية، من خلال لغة عربية غنية بالمصطلحات المرتبطة باليقظة والاستباق والاستشراف، ونهج ثقافي أساسي للدراسات الإستراتيجية في العالم الإسلامي، واهتمام عدد من الفلاسفة العرب والمسلمين بالمجال.

    وأكد أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي يتعاون مع مراكز بحثية حول العالم، ضمن رؤية المنظمة لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، للمساهمة في مواجهة تحديات المجتمع، وتبادل المعرفة بين مختلف المراكز والخبراء.

    يُذكر أن سلسلة محاضرات “محادثات حول الاستشراف” تجمع عددا من الخبراء في مجال استشراف المستقبل ووضع سياسات وآليات تحث على الاستفادة من تطبيقاته.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير سلطنة عُمان في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، لبحث مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسلطنة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021)، بمقر سفارة سلطنة عمان بالرباط، عبر الدكتور المالك عن وافر تقديره لما تحظى به منظمة الإيسيسكو من دعم مقدر من السلطنة.
    واستعرض جملة من المشاريع والبرامج، التي أطلقتها وتنفذها منظمة الإيسيسكو لفائدة الدول الأعضاء بصفة عامة، وسلطنة عمان بصفة خاصة، بالإضافة إلى البرامج المزمع المضي بها قدما، في شراكة ذكية مع الجهات ذات الاختصاص في سلطنة عمان.

    ومن جانبه، أكد السفير البرعمي أهمية العلاقة مع الإيسيسكو، مبينا عن استعداد السلطات في السلطنة للتجاوب مع مشاريع الإيسيسكو، لا سيما تلك التي لها أبعاد استشرافية وحضارية.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على إنفاذ خطة عمل ناجزة، تجسد حجم العلاقة المتطور بين الإيسيسكو وسلطنة عمان.

    إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (14 أكتوبر 2021) إطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء والمفكرين ورؤساء الجامعات والأساتذة والباحثين المتخصصين في الثقافة والفنون.

    ويأتي إطلاق المختبر في إطار أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، التي ستقام على مدار العام، في العديد من الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافية في عدد من الدول، ضمن برنامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل.

    وقد استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية لحفل الإطلاق بكلمة أشار فيها إلى أن المختبر منصة مفتوحة على أبرز الأعلام والأقلام من بين العلماء والباحثين والمثقفين والمبدعين من جميع القارات، ويجعل من العلوم الثقافية والإنسانية منطلقا منهجيا لفهم الظواهر السياسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

    وأكد ضرورة اعتماد بلدان العالم الإسلامي لسياسات ثقافية مندمجة، تعتمد على الاقتصاد الثقافي الرقمي، وتراهن على الذكاء الاصطناعي، منوها بأن الإيسيسكو تتبني مجموعة من المشاريع الدولية الفنية والعلمية المبتكرة لعام 2021، في قطاع الآداب والكتاب والنشر، بالإضافة إلى برنامجها لحماية التراث وتثمينه، وتسجيل المواقع الثقافية، وتطوير الديبلوماسية والحقوق والحكومة الثقافية، والمجتمع المدني الثقافي، وتطوير برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    ومن جانبها، أشادت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، في كلمتها عبر تقنية الاتصال المرئي، بدور الثقافة في الرقي بالإنسان ودعم قيم التسامح والمحبة والحوار ونبذ خطاب الكراهية والتمييز، مؤكدة أهمية تعزيز التراث الثقافي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت إلى أن جمهورية مصر العربية تفتخر بما تمتلكه من موروث ثقافي متنوع، فيما ذكرت الشيخة مي آل خليفة، رئيسة هيئة الثقافة والآثار بمملكة البحرين، أنه من خلال الثقافة، نتواصل مع العالم، وهي أداة لمواجهة التحديات، والارتقاء بمجتمعاتنا، وتعزيز التعايش والدفع بعجلة التنمية لتحقيق الرخاء.

    وفي كلمته، نوه السيد محمد ضمير، نائب رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، بإطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، باعتبار الثقافة قاطرة تقرب الشعوب والأمم، وأشاد بدعم الإيسيسكو للجامعات في العالم الإسلامي، وبثقة المنظمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة ابن طفيل حول الآداب والفنون المقارنة، فيما أكدت الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة لدى رئيس جمهورية السنغال، ضرورة إقامة روابط ثقافية تعزز قيم التعايش والانفتاح على الآخر، واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب، من خلال مد جسور الحوار، من أجل السير نحو العالمية.

    وبعد ذلك، قدم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو عرضا حول برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، موضحا أن مختبر الإيسيسكو الدولي يجسد رغبة المنظمة في نشر الحوار والتواصل المبني على الثقافة والفنون من أجل عالم مستنير.

    وعقب الجلسة الافتتاحية انطلقت الجلسة العلمية الأولى، والتي قدم فيها فريق قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا حول شبكة الإيسيسكو الرقمية للمحامل الدولية في الثقافة والفنون والتراث “الإيسيسكو المبدعة”، تلتها الجلسة العلمية الثانية التي شارك فيها مجموعة من الأساتذة، وناقشوا أهمية برنامج كراسي الإيسيسكو في الفكر والآداب والفنون بمختلف الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.

    وقد شهدت الجلسات العلمية مداخلات ونقاشات من جانب حضور حفل الإطلاق، طرحوا خلالها تساؤلاتهم حول رؤية الإيسيسكو الثقافية، وقدموا عددا من الأفكار والمقترحات لإثرائها.