Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في منتدى اليونسكو حول تشغيل الشباب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المنتدى الإقليمي الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمكتب الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت بالجمهورية اللبنانية، حول مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بحضور ممثلين من مختلف البلدان المستهدفة في إطار المشروع، والشركاء المعنيين بالتعليم والتدريب التقني والمهني، والمنظمات المحلية والدولية المتخصصة.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى، الذي انعقد أمس الخميس (15 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية، حيث أكد في مداخلته على الأهمية التي توليها الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، للتعليم الأساسي كركيزة لتعليم جيد، من خلال نهج شمولي ومتكامل، ولتنشئة الشباب وتنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لديهم باعتبارهم أساس التغيير من أجل غد أفضل.

    واستعرض أهم المبادرات والمشاريع التي نفذتها منظمة الإيسيسكو لدعم الشباب والشابات، سواء في إطار أنشطة برنامج عملها أو احتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، ولا سيما برنامج تعزيز القيادة النسائية في المغرب، والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من أجل تأهيل الشباب على القيادة، فضلا عن إطلاق أول وحدة لحاضنات القيادات الشبابية بمقر المنظمة، وبرنامج تمكين الفتيات المتحررات من الأمية في المشاريع المدرة للدخل.

    ويهدف المنتدى الذي يتزامن مع نهاية مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلى إظهار كيفية تنفيذه في المنطقة، والنتائج المحققة في إطار مكوناته الرئيسة، إضافة إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات لاستدامة نتائجه في بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة “بناء القدرات: السياحة المستدامة بمدينة أكادير”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ندوة “بناء القدرات: السياحة المستدامة بمدينة أكادير”، التي عقدها يوم الخميس (15 يوليو 2021) مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمملكة المغربية، وشارك فيها خبراء من عدد من المؤسسات والجامعات الدولية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث عرضا تجربة منظمة الإيسيسكو في تعزيز السياحة المستدامة، من خلال برامج بناء القدرات في مجال إدارة وتثمين النفايات الصلبة، واستخدام الطاقات المتجددة، والتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.

    كما تمت الإشارة إلى أنشطة مثل الاحتفال بعواصم البيئة في العالم الإسلامي، وجائزة أفضل مدينة صديقة للبيئة، وجائزة أفضل مدينة خضراء، التي منحتها الإيسيسكو لمدينة أكادير.

    واستعرضا أنشطة الإيسيسكو المتعلقة بالدورات التدريبية المختلفة في مجال السياحة المستدامة، والاقتصاد الثقافي الاجتماعي والتضامني، وتشجيع الصناعات الثقافية حول المواقع المدرجة في قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وثمن المتحدثون الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، داعين إلى مزيد من التعاون في هذا المجال.

    تمديد أجل المشاركة في جائزة بيان للإبداع التعبيري باللغة العربية 2021

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تمديد أجل المشاركة في جائزة بيان للابداع التعبيري باللغة العربية للناطقين بغيرها في دورتها الثانية إلى غاية 31 من شهر أكتوبر 2021، بدلا من 30 يوليو، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
    وأوضحت الإيسيسكو أن قرار تمديد أجل المشاركة في الجوائز صدر تلبية لمطلب أعداد كبيرة من الراغبين في المشاركة من دول مختلفة، والذين تواصلوا مع المنظمة عبر اتصالات هاتفية أو رسائل بريد إلكتروني أو رسائل إلى صفحات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالإيسيسكو، أكدوا فيها أنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت لاستيفاء شروط المشاركة.
    كانت الإيسيسكو أعلنت عن إطلاق جائزة بيان للابداع التعبيري لدارسي اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى في دورتها الثانية لعام 2021، ضمن مبادرات مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، ويتم منح هذه الجائزة لثلاثة فائزين من كل فئة من فئات الطلاب العمرية (الأطفال- الفتيان والفتيات- الشباب)، حيث يحصل كل فائز من فئة الشباب على 2000 دولار أمريكي، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500 دولار، ومن فئة الأطفال على 1000 دولار. كما يجب أن تتناول الأعمال المترشحة أحد الموضوعات الأربعة التالية:
    1- التعلم بعد الجائحة؛
    2- الوقاية خير من العلاج؛
    3- التنوع الثقافي؛
    4- التكنولوجيا والمستقبل.

    ومجال مسابقة “بيان” هو إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية. ومن شروط المشاركة:
    • أن يكون المترشح طالبا من جنسية دولة غير عربية، ولا تكون العربية لغته الأولى؛
    • أن يتم ترشيح العمل عبر المؤسسة التربوية التي يدرس فيها الطالب؛
    • ألا ترشح المؤسسة التربوية إلا عملا واحدا فقط؛
    • ألا يتجاوز الفيديو الإلقائي 3 دقائق لفئة الأطفال، و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق لفئة الشباب؛
    • أن يتم إخراج الفيديو إخراجا فنيا إبداعيا ومتقنا؛
    • ألا يكون الفيديو الإلقائي قد نشر أو تم ترشيحه لمسابقة أخرى؛
    • أن يكون الفيديو مصحوبا بالنص الذي حرّره الطالب، وباستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل؛ ويتم تحميلها من الرابط الآتي:
    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/icesco_bayan_2_award.pdf

    • ترسل الترشيحات (الفيديو + الاستمارة معبئة)، بعد تمديد تاريخ تلقي المشاركات، قبل يوم 31 أكتوبر 2021 إلى مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها عبر البريد الإلكتروني التالي: bayanaward2@icesco.org

    الإيسيسكو واليونيسف توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم وحقوق الأطفال والشباب

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الخميس (15 يوليو2021)، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم وتنمية الطفولة وبناء قدرات الشباب، وتطوير التدريب المرتبط بمهن الغد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من أجل المساهمة في تعزيز رأس المال البشري، وحماية حقوق الأطفال والشباب، وإعدادهم وتأهيلهم لمواجهة المستقبل.

    وقع مذكرة التفاهم، خلال حفل تم تنظيمه بمقر الإيسيسكو في الرباط، السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والسيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين باليونيسف.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد السفير خالد فتح الرحمن، أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو واليونيسف في حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم، وتأهيل قدراتهم من أجل اكتساب المهارات والقدرات اللازمة للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تدعم بلدان العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وتعمل على تأهيل النساء، وتعزيز قدرات الشباب، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي، لتمكن من إيجاد حلول لتحديات المستقبل.

    ومن جهتها، عبرت السيدة جيوفانا باربيريس، عن سعادتها بتوقيع المذكرة، مشيرة إلى أن مجالات العمل المشتركة بين الإيسيسكو واليونيسف، ستساهم في تعزيز حقوق الأطفال والشباب في المملكة المغربية، وتشكل فرصة لتبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجالات التربية، والطفولة المبكرة، والشباب والاندماج الاجتماعي.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو واليونيسف التعاون في تبادل المعلومات وتقاسم المعرفة حول المشاريع والبرامج المتعلقة بالتعليم وتنمية الطفولة، والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، للاستفادة من تجارب وخبرات كل طرف، والتعاون على عقد مؤتمر الطفولة المبكرة عام 2022، وتعزيز ثقافة الاستشراف بين الشباب، لرفع الوعي بين الشباب حول إمكانيات المستقبل، وإطلاق حملة “المستقبل من منظور الشباب”، والمشاركة في تنظيم منتديات وورش العمل حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    إطلاق شبكة الإيسيسكو الدولية للمنصات الرقمية في الثقافة والفنون والتراث

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (15 يوليو 2021)، “شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث”، ضمن برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، التي تهدف إلى المساهمة في الرقي بالمستوى الثقافي لشباب العالم الإسلامي عبر توفير عدد من الوسائط الفنية والأدبية والعلمية، كما تهدف هذه الشبكة إلى بناء قدرات النساء والشباب من خلال تشجيع ريادة الأعمال الثقافية.

    وفي تعقيبه على عروض مكونات الشبكة، التي قدمها عدد من الشباب المتدربين في قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة خلال اجتماع ضم قيادات الإيسيسكو والخبراء بمقر المنظمة في الرباط، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالجهود التي تبذلها قيادات المنظمة والخبراء والشباب المتدربون، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل لتثمين التراث الفنون والآداب بدول العالم الإسلامي، وتعزيز الصناعات الثقافية الإبداعية، والحرف التراثية، التي تقدم الحضارة والثقافة الإسلامية كما يجب أن تكون.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذه الشبكة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة، باستشرافها المستقبل، وتبنيها الحفاظ على تراث الحضارة الإسلامية وتعزيز دوره في حفظ الهوية وتعزيز التنمية المستدامة.

    وتتكون شبكة الإيسيسكو الدولية للمحامل الرقمية للثقافة والفنون والتراث من مسارين رئيسين، الأول: برامج الإيسيسكو الدولية للفنون، ويضم صندوق الإيسيسكو للذكاء الإبداعي والمكتبة الرقمية ومركز السينما والصورة “إيسيسكو ويب تي في”، إضافة إلى المنصة التفاعلية للذكاء الإبداعي والصناعات الثقافية، ومنصة الشباب التفاعلية، ومنصة إبداعات شبابية.

    والمسار الثاني: يأتي تحت عنوان مركز الإيسيسكو للفنون، ويضم بوابة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والمتحف الافتراضي، ودار الأوبرا الافتراضية، وبيت الآداب، إضافة إلى متحف الإيسيسكو للفن المعاصر، ومنصة منتدى الإيسيسكو، وهي منبر تفاعلي لفائدة المفكرين والجامعيين والباحثين والمبدعين في العالم.

    يذكر أن هذه المحامل أو المنصات الرقمية، الفريدة من نوعها، صممها مجموعة من الشباب المبدعين المتدربين في الإيسيسكو، بتأطير من خبراء وكفاءات المنظمة في المجالات ذات الصلة، وذلك ضمن استراتيجية الإيسيسكو وخططتها لتدريب وتأهيل وبناء قدرات الشباب، التي شهدت إطلاق عدد من حاضنات القيادات لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    اجتماع لبحث تنظيم مؤتمر دولي بمقر البرلمان الأوروبي احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعا تنسيقيا لبحث تنظيم مؤتمر دولي خلال شهر ديسمبر المقبل في مقر البرلمان الأوربي ببروكسل، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأربعاء (14 يوليو 2021)، الدكتور مجدي حاج ابراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، والسيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في المركز، فيما مثلت الجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الأستاذة سميرة بن عبد الوهاب، رئيسة الجمعية، والدكتورة فاطمة حسيني، رئيسة اللجنة العلمية للجمعية.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان أهمية إشراك المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية الكبرى في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. كما تمت مناقشة تفاصيل المؤتمر المزمع عقده بالشراكة بين الإيسيسكو والجمعية الأوربية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما في ذلك عنوان المؤتمر ومحاوره وتاريخ انعقاده، بالإضافة إلى لائحة المشاركين المقترحين، كما تم الاتفاق على عقد ورشة تدريبية موازية لفائدة معلمي اللغة العربية.

    وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على جملة من التوصيات لوضع خارطة طريق لترتيبات العمل المشترك وتوزيع المهام بين الجانبين من أجل الإعداد لعقد المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يتسلم مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية بالرباط

    تقديرا للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مجال تسجيل والمحافظة على التراث وتكوين وتدريب العاملين في ترميمه وصيانته ونشر الوعي الثقافي بأهميته، أهدت جمعية فضاء الأوداية مفتاح الأبواب الكبرى لقصبة الأوداية إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الزيارة التي قام بها اليوم الأربعاء (14 يوليو 2021)، على رأس وفد من قيادات المنظمة، تلبية لدعوة من الجمعية للتعرف على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وتطوير بالقصبة، التي تعد أحد أبرز المعالم التاريخية التراثية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

    وقد كان في استقبال وفد الإيسيسكو عدد من المسؤولين بجمعية فضاء الأوداية ومجموعة من مؤسسات حماية التراث بالمملكة المغربية، وفي مقدمتهم السيد عبد الرحمن البدراوي، رئيس جمعية فضاء الأوداية، والسيد فكري بن عبد الله، رئيس مؤسسة سلا الرباط ذاكرة، والسيد عبد العاطي الحلو، رئيس اللجنة المغربية للمجلس العالمي للمباني والمواقع (إيكوموس)، حيث قام الوفد بجولة داخل القصبة، واستمع إلى شرح حول أهميتها التراثية ورمزيتها التاريخية للمملكة المغربية، والتطورات التي شهدتها على مر العصور، والرعاية التي تحظى بها حاليا في ظل اهتمام المملكة بحماية وترميم التراث.

    وعقب تسلمه مفتاح الأبواب الكبرى للقصبة أكد الدكتور المالك، أن التراث المادي وغير المادي للحضارة الإسلامية يحظى باهتمام خاص من منظمة الإيسيسكو، التي تبنت في رؤيتها الجديدة استراتيجية عمل لتثمين هذا التراث، الذي يمثل كنوزا ثقافية وحضارية تزخر بها دول العالم الإسلامي وغيرها من دول العالم، وفي سبيل ذلك أنشأت المنظمة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وقامت بتسجيل أكثر من 300 موقع وعنصر ثقافي على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وأضاف أن المنظمة تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء لإدراج المحافظة على التراث في المناهج الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، لتصبح ثقافة عامة بين الأجيال الجديدة، منوها إلى استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من الدول التي تضم آثارا للحضارة الإسلامية، لتسجيل هذه المواقع والمحافظة عليها.

    ضم وفد الإيسيسكو، خلال زيارة قصبة الأوداية، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب لمدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون.

    الإيسيسكو توصي بتوفير الدعم التقني لصانعي السياسات والمسؤولين عن تنفيذ خطط التعليم

    أوصى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتوفير الدعم التقني المناسب والمصمم خصيصا لصانعي السياسات والمسؤولين عن وضع وتنفيذ الخطط بمجال التعليم في كل بلدان العالم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل، مؤكدا تأييد الإيسيسكو لوثائق الاستراتيجية المشتركة لتحسين التعاون الدولي في مجال التعليم.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الوزارية من الاجتماع العالمي للتربية 2021، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “من التعافي إلى تسريع تقدم الهدف الرابع للتنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة من وزراء وخبراء ومتخصصين في مجال التعليم، ومهتمين بالعمل الإنساني والتربوي.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن استشراف مستقبل التعليم ينبئ بأن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية، الأمر الذي يدفعنا نحو تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية.

    وأوضح أنه انطلاقا من خطة التنمية المستدامة، ومن باب أن التعليم حق إنساني، ومع بدایة انتشار جائحة كوفيد 19 وإغلاق المؤسسات التعليمية، سارعت الإيسيسكو إلى مواصلة دعمها دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان الحق في التعليم للجميع، وقامت بتزويدها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية تمكنها من آليات التحول نحو النموذج التعلمي الجديد، علاوةً على إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وإطلاق عددٍ من المبادرات ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، إسهاما منها في معالجة إشكالية “الفاقد التعليمي”، فضلا عن تقديم الدعم إلى 25 دولة من الدول الأعضاء لإنشاء منصات إلكترونية للتعليم والتدريب.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تعمل حاليا على عدد من الدراسات المهمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، وحضرها مفكرون وخبراء ومتخصصون من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    واستعرضت الورشة مخرجات الدراسة العلمية، التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “تطوير هيكل السلم التعليمي وطول العام واليوم الدراسي بالدول العربية: دراسة مقارنة”، من أجل تقديم تصور مقترح لتطوير هيكل السلم التعليمي، وطول العام، واليوم الدراسي في الدول العربية، في ضوء أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع واقع تلك الدول وتوجهات مدارس القرن الحادي والعشرين، من خلال رصد واقع هيكل السلم التعليمي، وطول العام واليوم الدراسي في الدول العربية الثمانية المستهدفة في دراسة المشروع، وهي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وفي الدول الست المرجعية موضوع الدراسة في المقارنة الدولية، وهي: ألمانيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأستراليا، من أجل مقارنة أفضل الممارسات والتوجهات العالمية الرائدة في المجال في الدول المرجعية مع ما هو موجود في الدول العربية وبنتائج الدراسات الميدانية التي أنجزت لتحقيق أهداف الدراسة الحالية.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، كل من: الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بقطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الفلبين في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، السيد ليسلي ج. باجا، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية الفلبين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والثقافة وترسيخ قيم التعايش والحوار بين الحضارات.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في سبيل خدمة مسلمي الفلبين.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة قامت منذ بدء جائحة كوفيد 19 بدور كبير في دعم عدد من دولها الأعضاء لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، من خلال عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وبدعم قدمته مجموعة المؤسسات المانحة.

    من جانبه ثمن سفير الفلبين بالمغرب ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار مهمة، مؤكدا الترحيب بالتعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأشار إلى أن المسلمون يمثلون نسبة لا يستهان بها من مواطني الفلبين تصل إلى 11%، وأن بلاده تسعى للتغلب على بعض المشكلات التي تتعلق بهم، منوها أن هناك عددا من المعاهد ومراكز البحث بالجامعات الفلبينية متخصصة في مجال الدراسات الإسلامية.

    وتطرق اللقاء إلى مجموعة من المجالات التي يمكن التعاون بين الإيسيسكو والفلبين فيها، مثل المساهمة في تفكيك خطاب التطرف، والمشاركة في المؤتمرات الخاصة بالسلام ومواجهة الإرهاب، ومشاركة الخبرة الفلبينية في التعليم المختص بالقطاع الطبي مع دول العالم الإسلامي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي. كما حضرته السيدة منيرة فاطمة سيريبان، نائب قنصل الفلبين بالرباط.