Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ العالم الإسلامي بمناسبة حلول العام الهجري 1443

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تتقدم إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ولكل المجتمعات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، بأصدق التهنئات وأوفرها، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1443هـ، مبتهلة إلى الله العلي القدير، أن يجعله عام سلام وإنجاز وتقدم، وأن تشهد فيه مجالات العمل التربوي والعلمي والثقافي مزيدا من الاهتمام والتطوير.

    والله ولي التوفيق

    الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والعلوم والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، وعقد ورش عمل، لفائدة دول العالم الإسلامي، في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والمجال القانوني، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (05 أغسطس 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، والدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية، التي تعتبر الأولى من نوعها، بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشار إلى أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها مذكرة التفاهم، تمثل مرتكزات قوية لتنمية مستدامة، ونهضة حقيقية لدول العالم الإسلامي، وتنفيذها سيسهم بصفة مباشرة في الدفع بعملية التنمية المستدامة في المجالات التربوية، والعلمية، والثقافية، والإنسانية، والاجتماعية، والقانونية.

    وأكد أن مذكرة التفاهم، تميزت بمبادرات رائدة ورؤى مبتكرة، تسهم في تحقيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتمثل مسار طريق، وبداية انطلاقة لشراكة استراتيجية طموحة طويلة الأمد وواسعة النطاق، وستحرص الإيسيسكو على وضعها موضع التنفيذ بأحسن الظروف، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والأطراف المستفيدة من برامجها ومشاريعها.

    ومن جهته، أكد الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المثمر بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، وتأهيل النساء، وبناء القدرات، وأضاف أنه سيكون لمشاريع وبرامج التعاون، آثارا إيجابية على أرض الواقع، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التعاون في إطلاق وتنفيذ برامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أبرزها برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الذي يهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للنساء في إفريقيا، وبناء القدرات العلمية والتكنولوجية للدول الأعضاء. وفي المجال التربوي، التعاون في بناء قدرات المعلمين وتأهيل مهاراتهم في الإدارة والتخطيط من أجل مرونة النظم التعليمية لمواجهة التحديات، وتعزيز تمدرس الفتيات، ودعم التعليم في مناطق النزاع. وفي مجال خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء، وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة في المدارس، ومواجهة تحديات ندرة المياه. وفي المجال القانوني، التعاون في إصدار دليل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لتشخيص الإطار القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخدامات الذكاء الاصطناعي.

    وضع حجر أساس مدرسة نموذجية تابعة لمركز الإيسيسكو التربوي بتشاد

    انطلقت أمس الأربعاء (4 أغسطس2021)، أعمال بناء المدرسة الابتدائية النموذجية، التابعة للمركز التربوي الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تشاد، بهدف دعم اللغة العربية وثقافة العالم الإسلامي، والمساهمة في توفير التعليم لجميع الفئات، والتعليم النوعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، ودعم النظام التربوي التشادي الرامي إلى تطبيق الثنائية اللغوية عربي- فرنسي.

    وحضر حفل وضع حجر أساس المدرسة التي تتضمن ستة فصول دراسية، الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، وعدد من المعلمين والمعلمات بالمركز، والسيد عبد الرحيم آدم، مسؤول المشاريع في منظمة قطر الخيرية بمكتب تشاد، والسيد علي حسن، مدير الشركة المكلفة بأعمال بناء المدرسة، التي تقدر مساحتها بـ 378 متر مربع.

    يذكر أن قطر الخيرية هي الممولة لمشروع بناء المدرسة، في مدة زمنية مقدرة بشهرين، بالإضافة إلى تمويلها لمشاريع أخرى لفائدة مركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، في مقدمتها بناء مسجد للصلاة تقدر مساحته بـ 80 متر مربع، وتجهيز مقر المركز بمعدات مكتبية وإلكترونية حديثة.

    رسميا.. فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) رسميا عن فتح باب الترشيح لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ابتداء من اليوم الإثنين (2 أغسطس 2021)، والتي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

    ويستمر باب الترشيح، لهذه الدورة الثالثة من الجائزة 2021-2022، مفتوحا للمهتمين من داخل العالم الإسلامي وخارجه، إلى نهاية شهر ديسمبر 2021، في مختلف فروع الجائزة، التي تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة عالميا في هذا المجال. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزا للمؤسسات والمنظمات الأهلية والأفراد من أجل تأمين مستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    وتشمل الجائزة في دورتها الجديدة أربعة فروع، حيث ستختار لجنة التحكيم ثلاثة فائزين في كل فرع، ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 195 ألف دولار، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى:
    1- فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة،
    2- فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء؛
    3- فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم إحداثه بهذه الدورة، في إطار إعلان منظمة الإيسيسكو 2021 عاما للمرأة، وسيكون للمرأة ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية:

    • جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة؛
    • جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية؛
    • جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي؛

    بينما يتعلق الفرع الرابع من الجائزة (فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة)، بمنح جائزة تكريمية لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة، وفق ما دعت إليه الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي صادق عليها المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وتعزيزا لبرنامج الإيسيسكو “الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي للبيئة والتنمية المستدامة”.

    ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، والذي سينعقد في دورته القادمة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022م.

    ويمكن لكل راغب في الترشح أو الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشيح لها، الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجائزة ( www.ksaaem.org)، والذي يربطه مباشرة بالمنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال ملفات الترشيح وعمل لجنة التحكيم.

    ولمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع قسم استقبال الترشيحات للجائزة في الإيسيسكو، عبر العنوانين الإلكترونيين التاليين:info@ksaaem.org // superchair@ksaaem.org

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في الدورة الاستثنائية الثانية لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بأوغندا

    شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الاستثنائية الثانية لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا، التي عقدت حضوريا بمقر الجامعة في العاصمة كامبالا وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (29 يوليو 2021)، برئاسة الدكتور فيصل بن عبد العزيز الزامل، رئيس المجلس، وبحضور السفير الدكتور عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، نيابة عن الأمين العام للمنظمة، والسيد إسحاق سيبوليم، سفير جمهورية أوغندا في الرياض، وممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات الأعضاء في المجلس.

    ومثل المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للاتحاد، في هذا الاجتماع، الدكتور عمر حٙلؔي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع اعتمد المجلس تقريرين حول تدقيق حسابات العام الأكاديمي 2019/2020، والوضع المالي للجامعة بتاريخ 21 يوليو 2021، وصادق على تقارير اللجان القطاعية للمجلس المتعلقة بمختلف جوانب تسيير الجامعة.

    كما صادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الموازنة الجديدة للجامعة لعام 2021/2022.

    إنشاء كرسي الإيسيسكو لدعم الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان بجامعة ابن زهر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة ابن زهر في أكادير بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة لإنشاء كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بالجامعة، من أجل دعم وتشجيع والإشراف على الأبحاث العلمية حول شجرة الأركان، وأساليب دعمها، وسبل المحافظة عليها، ووسائل تثمينها، وتنظيم جوائز مخصصة لاختيار البحوث المتميزة في مجال تنمية وصيانة هذه الشجرة الفريدة.

    وقع الاتفاقية، أمس الأربعاء (28 يوليو 2021)، خلال حفل أقيم بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وعدد من رؤساء الجامعات المغربية والمسؤولين والمديرين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالممكلة المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أشار الدكتور المالك، إلى أن الكرسي يهدف إلى تشجيع البحث العلمي حول شجرة الأركان، باعتبارها تراثا ثقافيا غير مادي، وشجرة طبية تزخر بها المنطقة الجنوبية من المملكة المغربية، وكنزا بيئيا يخلق فرصا للاستثمار فيه، خصوصا لدى النساء القرويات، في إطار التعاونيات العاملة في مجال منتجات الأركان.

    وأضاف أن إنشاء الكرسي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على الانفتاح، منوها إلى أن المنظمة قامت بإنشاء شبكة دولية لكراسي العلوم والفكر والآداب والفنون، من أجل دعم البحث العلمي في هذه المجالات.

    ومن جانبه أشار الدكتور أمزازي إلى أن الكرسي سيشرف على الأعمال البحثية المرتبطة بآليات المحافظة على شجرة الأركان، وتنميتها والحفاظ عليها، وتيسير سبل تثمينها، وتنظيم جوائز لتشجيع البحوث المتميزة في المجال.

    وجاء في بنود الاتفاقية أنها تهدف إلى انتقاء مواضيع البحث العلمي المتعلقة بشجرة الأركان، وتتبعها في جميع مراحل الإنجاز والتنفيذ، وتنظيم طلبات عروض مرتبطة ببحوث حول موضوع الكرسي، في إطار برنامج للجوائز، وانتقاء المميزة منها من طرف لجان يتم تعيينها، بالإضافة إلى تزويد اللجنة الوطنية بالمعلومات المطلوبة، قصد إعداد تقارير دورية ترفع بشكل منتظم إلى الإيسيسكو، التي ستدعم أنشطة الكرسي.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة الخط والزخارف والمنمنمات

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات، في فروعها الأربع (الخط الكلاسيكي- الحروفية- الزخرفة- المنمنمات)، واسم الفنانة الفائزة بالجائزة التكريمية، في إطار احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021، وقد تم تحديد أسماء الفائزين بناء على تقييم وقرارات لجنة التحكيم المختصة للأعمال الفنية المشاركة في المسابقة.

    وقد فاز بجائزة الخط العربي (الاتجاه الكلاسيكي) السيد مصطفى فلوح من المملكة المغربية، وبجائزة الخط العربي (الحروفية) السيد الطيب العيدي، من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، فيما فاز بجائزة الزخرفة السيد محمد يونس، من جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفاز السيد ناصر مرحب، من الجمهورية اليمنية بجائزة المنمنمات، وسيحصل كل فائز على 2500 دولار أمريكي هي قيمة الجائزة، بالإضافة إلى عرض أعمالهم الفنية الفائزة في معرض الإيسيسكو.

    ومنحت لجنة التحكيم الجائزة التكريمية للخطاطة رانيا بعيون، من الجمهورية اللبنانية، حيث اختارت اللجنة اللوحة التي شاركت بها، بناء على تقييم فني دقيق للأعمال المشاركة في المسابقة.

    وكانت لجنة تحكيم المسابقة قد عقدت سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لاختيار الأعمال الفائزة من بين المشاركات الواسعة لفنانين ينتمون لمعظم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث تم استبعاد الأعمال التي لم تتوفر فيها شروط المشاركة بالمسابقة، وضم تشكيل عضوية اللجنة الأساتذة: محمد أمزيل، رسام وخطاط من المملكة المغربية، وعمر الجمني، مصمم وخطاط من الجمهورية التونسية، وعلي الداهية، رسام وخطاط من المملكة المغربية، والهاشمي عمور، خطاط وفنان تشكيلي من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى منسق اللجنة الأستاذ محمد المغراوي، فنان الخط من المملكة المغربية.

    يُذكر أن الإيسيسكو وجهت من خلال هذه المسابقة، التي أطلقتها في إطار برنامج “الثقافة عن بُعد” ضمن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، دعوة لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عبر وسائل وتقنيات افتراضية، بهدف تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال، وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية

    جدد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التأكيد على التزام المنظمة، في إطار استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة، بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم والرعاية والتنمية، مشيرا إلى أنه رغم التأثيرات السلبية لجائحة كوفيد 19 على واقع التربية والتعليم في كثير من دول العالم، فإن مجال الفرص يظل أوسع من نطاق المخاطر والتهديدات.

    جاء ذلك في كلمته، خلال حفل توزيع أجهزة حاسوب لوحية على عدد من طلاب المدارس بجهة الداخلة وادي الذهب في المملكة المغربية، اليوم السبت (24 يوليو 2021) بحضور الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، وعدد من المسؤولين والتربويين بالمملكة المغربية.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهدا تربويا جديدا ترى أن الجائحة سرعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السباقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته بما تشهده المنظومة التربوية في المملكة المغربية من حركية ومشاريع وخطط تتجه صوب المستقبل، بهدي من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لجلالة الملك محمـد السادس، مهنئا العاهل المغربي على جهوده السامية الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات التي برزت مع جائحة كوفيد 19.

    وفي كلمته خلال الحفل أثنى الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر مع الإيسيسكو، ونوه بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جدا.

    يأتي توزيع الأجهزة اللوحية، على طلاب عدد من مدارس جهة الداخلة، في إطار التعاون بين منظمة الإيسيسكو، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وعقب الحفل شهد المشاركون تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة، بتكلفة ناهزت 40 مليون درهم مغربي، وطاقة استيعابية تبلغ 1000 مقعد. ويأتي هذا المشروع في إطار تنويع العرض الجامعي للجهة، عبر الانفتاح على تخصصات جديدة.

    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإيسيسكو للخط والزخارف والمنمنمات نهاية يوليو

    عقدت لجنة التحكيم المختصة بتقييم الأعمال المشاركة في “جائزة الإيسيسكو الافتراضية للخط والزخارف والمنمنمات”، سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لاختيار الأعمال الفائزة بالجائزة، حسب المعايير التي وضعتها اللجنة لتقييم هذه الأعمال، تمهيدا للإعلان الرسمي خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو الجاري عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار برنامج “الثقافة عن بُعد” ضمن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”.

    وقد قامت اللجنة في بداية عملها باستبعاد عدد من الأعمال، التي لم تتوفر فيها شروط المشاركة بالمسابقة، ثم جرى تقييم الأعمال المستوفية لمتطلبات المسابقة، من حيث جودة العمل الفني فكرة وإخراجا وتنفيذا.

    وكانت الإيسيسكو وجهت من خلال هذه الجائزة دعوة لجميع الخطاطين والفنانين التشكيليين للكشف عن مواهبهم الفنية في الخط والزخرفة، عبر وسائل وتقنيات افتراضية، بهدف تعزيز المواهب والإبداع في هذا المجال، وضمان استدامة التراث الثقافي غير المادي المشترك بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

    وقد شهدت المسابقة التي انطلقت في 23 من نوفمبر الماضي، خلال الاحتفال بأسبوع الفن الإسلامي، مشاركة واسعة من فنانين ينتمون لمعظم الدول الأعضاء في الإيسيسكو، حيث أتاحت المسابقة المشاركة لجميع الفنانين، بغض النظر عن السن، وكانت المشاركات في الجائزة إما في مجال الخط أو الزخارف أو كليهما معا.

    وستختار لجنة تحكيم الجائزة 12 عملا يتم عرضها في معرض الإيسيسكو، وسيتم تحديد أربعة منها للفوز بجوائز المسابقة في فروعها المختلفة (الخط الكلاسيكي- الحروفية- الزخرفة- المنمنمات)، وتبلغ قيمة كل جائزة 2500 دولار أمريكي. كما سيتم تكريم إحدى الفنانات المشاركات بالمسابقة، في إطار احتفال الإيسيسكو بعام المرأة 2021.

    أفكار مبتكرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة خلال مائدة الإيسيسكو واليونيسف المستديرة

    قدم المشاركون في المائدة المستديرة حول إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مجموعة من الأفكار حول طرق تكييف النظم التعليمية مع احتياجات الشباب، وأهمية التوفيق بين البرامج التعليمية والمهارات اللازمة لمواجهة تغيرات وتحديات سوق العمل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، أمس الخميس (15 يوليو 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تدرك أهمية تأهيل قدرات الشباب وتطوير طاقاتهم الإبداعية، من أجل التفوق في حياتهم المهنية، عبر عقد مجموعة من الدورات التدريبية، لإكسابهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز قدراتهم الاستباقية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى دعم دول العالم الإسلامي في جميع المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة، وخصوصا في مجال بناء قدرات الشباب والنساء، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، وأن المائدة المستديرة خطوة نحو مزيد من التعاون المشترك مع اليونيسف في مجال حماية حقوق الأطفال والشباب، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وزيادة فرصهم لبلوغ طموحاتهم.

    ومن جهتها، أشارت السيدة جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف بالمملكة المغربية، إلى أن ما يمر به العالم جراء جائحة كوفيد 19 يدفعنا إلى العمل لتعزيز قدرات الشباب على الصمود، وذكرت أن المائدة المستديرة فرصة للاستماع إلى أفكار وطموحات الشباب، والحديث عن مهاراتهم وطرق تطويرها، وهي نقطة انطلاق لسلسلة من النشاطات واللقاءات المثمرة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو.

    وعقب ذلك، قدم الأستاذ خالد شنقيتي، أخصائي التربية في اليونيسف، عرضا حول تأثير جائحة كوفيد 19 على الشباب ومهاراتهم، وأشار إلى أنه من أجل تطويرها يجب تحقيق رؤية منهجية وشمولية للتعليم، فيما أوضح الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية الاستشراف لدى الشباب، وأعطى نبذة عن عمل المركز ودوره في تعزيز ثقافة الاستباق ببلدان العالم الإسلامي. وأكد السيد أحمد أوتيزكي، مفتش تربوي للغة العربية بوزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، أن مشروع “مهاراتي” ساهم في تحسين مهارات الشباب داخل المدرسة، عبر تعزيز النهج التربوية للمعلمين. ومن جهتها، تحدثت صابرين أمزيان، تلميذة في المستوى الثانوي التأهيلي، عن تجربتها في برنامج “آب شيفت” المغرب، والطرق والأساليب الموظفة في ورش عمله لتطوير أنواع أخرى من المهارات غير تلك المكتسبة في المدرسة، وأشارت السيدة أميمة فريق، منسقة البرامج في “دوار تيك”، إلى أهمية نشر البرامج التي تركز على المهارات الرقمية بين الشباب لتيسير انتقالهم إلى الحياة العملية.

    واختتمت المائدة المستديرة بجلسة نقاش، تقاسم فيها المشاركون آرائهم ووجهات نظرهم، وشاركت فيها الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية في الإيسيسكو، حيث سلطت الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في تنمية قدرات الشباب، ليصبحوا عناصر نشيطة ومساهمة في التغيير داخل المجتمعات.