Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بكازاخستان

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع لجنة التحكيم من أجل تقييم واختيار ثلاثة فائزين من ضمن 13 فريقا مشاركا في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية كازاخستان، الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “موست”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الإثنين (8 نوفمبر2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشأة.

    وتم في نهاية الاجتماع الإعلان عن الفائزين على المستوى الوطني في جمهورية كازاخستان، حيث حصل على المركز الأول فريق “بركور”، الذي قدم مشروعا لنظام إدارة شبكة مواقف السيارات، وحاز على المركز الثاني فريق “كازتراكر”، بمشروع نظام رقمي لاستشراف وتحليل الحالة الصحية للماشية والخيول، باستخدام تقنية إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، واحتل المركز الثالث فريق “بازون” عن مشروعه حول التسوق المبتكر.

    يُذكر أن هذا البرنامج سيعمم على 10 دول في العالم الإسلامي، وسيتم اختيار فريقين اثنين من كل دولة، لعرض مشاريعهم خلال ملتقى الإيسيسكو الدولي في عام 2022 أمام عدد من الجهات المانحة والمستثمرين، من أجل الحصول على تمويل لهذه المشاريع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية كوريا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد كيونغ تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكوريا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد استعرض الدكتور المالك، خلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين (8 نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أبرز ملامح رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قامت بتعديل ميثاقها، بما يسمح بانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب.

    وأوضح أن الإيسيسكو تهدف أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات اختصاصها، وبيت خبرة لدولها الأعضاء في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما تدعم الفتيات والنساء والشباب، وتدربهم على القيادة من أجل السلام والأمن، بالإضافة إلى عملها في مجال حفظ وحماية التراث، عبر تسجيله على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكوريا، خصوصا في مجال التعليم، إذ حقق النظام التعليمي في جمهورية كوريا نجاحات كبيرة وخبرات متميزة، يمكن مشاركتها مع دول العالم الإسلامي، من خلال التعاون في عقد مؤتمرات وندوات متخصصة، وكذلك التعاون في مجال تعليم اللغة العربية، ومراكز الأبحاث والدراسات، وإتاحة المنح الدراسية في كوريا للشباب من الدول الأعضاء.

    من جانبه أشاد سفير كوريا لدى المغرب بما حققته الإيسيسكو من تطوير وتحديث شهد به كل من التقاهم من أصدقائه سفراء الدول المعتمدين بالرباط، منوها بأن وجود خبير كوري يعمل في الإيسيسكو، رغم أن كوريا ليست عضوا بالمنظمة، دليل على ما تشهده الإيسيسكو من انفتاح.

    واستفسر السفير الكوري عن الخطوات المطلوبة لانضمام أي دولة إلى عضوية منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، مؤكدا أنه سيسعى لانضمام كوريا، لقناعته بأهمية العضوية في منظمة عتيدة مثل الإيسيسكو تمثل 54 دولة، تربطها علاقات متميزة مع بلاده.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي انطلقت أعماله اليوم السبت (6 نوفمبر 2021) بمقر الاتحاد في منطقة الشيخ زايد بالعاصمة المصرية القاهرة، ويختتم أعماله غدا الأحد.

    وفي كلمته خلال المؤتمر استعرض الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، جهود المنظمة في الحفاظ على التراث في العالم الإسلامي بكل تنوعاته ومفرداته، ورؤيتها الجديدة المواكبة للتطورات التكنولوجية الهائلة، والتي أفرزت استراتيجية عمل متجددة تبعا لما يشهده العالم من تغيرات وتطورات سريعة في جميع المجالات، خصوصا الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى استخدام هذه التقنيات في مركزها للتراث، الذي أنشئ مؤخراً.

    وتابع ممثل الإيسيسكو قائلا إن المنظمة عقدت خلال جائحة كوفيد 19 عدة دورات متخصصة في مختلف مجالات التراث المادي وغير المادي والمغمور بالمياه، ودورة لتدريب المدربين على مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية لصالح دولة ليبيا، موضحا أن قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو يخطط لعقد دورات تدريبية حول استخدام طرق الحفائر التحتمائية، وإدارة وحماية مواقع التراث المغمور بالمياه.

    وأضاف أن هناك خطة عمل في الإيسيسكو لإعداد ونشر الموسوعات العلمية والأطالس والدراسات المختصة بمجال التراث، والتي استهلتها بالبدء في إنجاز موسوعة التراث المادي لخاتم المرسلين سيدنا محمـد صلى الله عليه وسلم، وكذلك أطلس التراث البحري والمغمور بالمياه في العالم الإسلامي، ودراسة حول دور التراث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    ونوه الدكتور النحاس بالدور الذي يقوم به الاتحاد العام للآثاريين العرب في حماية التراث بالوطن العربي، ودعا إلى تطوير التعاون بين الاتحاد ومنظمة الإيسيسكو، عبر اتفاق التعاون الموقع بين الجانبين لدفع جهود حماية التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول بناء القدرات في العمل المناخي بإفريقيا

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الجمعة (5 نوفمبر 2021) في ندوة حول توحيد الجهود والتعاون من أجل تعزيز بيئة ملائمة لبناء القدرات في العمل المناخي المحلي بإفريقيا، التي عقدتها منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، بشراكة مع مركز الكفاءات للتغير المناخي بالمملكة المغربية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف، وعرض الأبحاث والدراسات المرتبطة بالمجال البيئي، وتعزيز شراكات من شأنها إذكاء الوعي بقضايا المناخ على المستويين الإقليمي والمحلي في إفريقيا.

    وفي مداخلته، خلال الندوة التي انعقدت في إطار المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 26″، الذي تستضيفه مدينة غلاسغو الإسكتلندية، استعرض الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، مختلف مبادرات وبرامج وأنشطة المنظمة، التي تهدف إلى تحسين النظم البيئية في دول العالم الإسلامي، وبناء القدرات في مجال المحافظة على التنوع الإيكولوجي وحماية البيئة، ومواجهة آثار التغيرات المناخية.

    شارك في الندوة من الإيسيسكو كل من الدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، وعدد من ممثلي المنظمات العاملة بمجال حماية البيئة والخبراء والمختصين بالمجال.

    إعلان الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمـد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، ترتيبات إعلان مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 عن المنطقة العربية، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (5 نوفمبر 2021)، بمقر الوزارة في الرباط، بتهنئة السيد بنسعيد على نيل الثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمـد السادس -نصره الله-، وتعيينه وزيرا للشباب والثقافة والتواصل، راجيا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة الخطوات التنفيذية للاتفاق على تفاصيل البرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها على مدار عام 2022، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث سيتم عقد لقاء تشاوري بين فريق يضم ممثلين عن جميع القطاعات الوزارية بالحكومة المغربية، وفريق من منظمة الإيسيسكو يوم 22 نوفمبر الجاري، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج الاحتفالية.

    وتمت مناقشة مقترح وزارة الثقافة المغربية لتنظيم الدورة المقبلة من المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الرباط، والذي يُعد أحد أكبر التظاهرات الثقافية في المملكة، ويتضمن العديد من الأنشطة المرتبطة بالكتاب والنشر والثقافة بشكل عام.

    واستعرض الجانبان خلال اللقاء أيضا مستجدات عدد من المشروعات المرتبطة بالثقافة والتراث، والتي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، وأكدا حرصهما على مواصلة التعاون المثمر بين الإيسيسكو والوزارة في تدريب وبناء قدرات الشباب، والثقافة والتراث، والتنظيم المشترك لعدد من الأنشطة الثقافية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول الحد من الهدر الغذائي

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الخميس (4 نوفمبر2021)، في ورشة عمل حول الحد من الهدر الغذائي بدول البحر الأبيض المتوسط، الذي نظمها معهد ثونن الألماني، لمناقشة سبل تقليل النفايات المرتبطة بالطعام وفائض الغذاء، وتعزيز تبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين في المجال.

    وخلال الورشة أدار الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جلسة تحت عنوان “مواجهة الهدر الغذائي في الحملات التعليمية”، والتي شارك فيها عدد من ممثلي المنظمات المتخصصة، من أجل مناقشة آليات تقليص النفايات المرتبطة بالطعام على كل من مستوى التصنيع والاستهلاك، من خلال تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في دول البحر الأبيض المتوسط.

    وأكد ممثل الإيسيسكو أهمية تظافر الجهود للحد من آثار الهدر الغذائي، وتعزيز قدرة الدول والمجتمعات على ضمان أمنها الغذائي، والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والمخزون المائي، والسعي لتحقيق موارد متجددة وتنمية مستدامة لأجيال المستقبل.

    وتضمنت الورشة جلسة نقاش، أجاب خلالها المشاركون عن عدد من التساؤلات حول الحد من الهدر الغذائي في الإنتاج الأولي، وخلال الأنشطة السياحية، فضلا عن محاربة هذا التحدي عبر الحملات التعليمية.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجال التربية والتعليم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (4 نوفمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الجانبان ترتيبات حفل توزيع جوائز الدورتين السابقتين لجائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والذي سيعقد خلال الدورة 14 للمؤتمر العام والدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، واللذين تستضيفهما جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2021.

    وتم بحث الاستعدادات الخاصة بإطلاق الدورة الثالثة من الجائزة، التي أطلقتها الإيسيسكو والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم.

    كما تطرق اللقاء إلى بحث مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الإيسيسكو خلال شهر ديسمبر المقبل، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان “المرأة واللغة العربية: الواقع وآفاق المستقبل”، والذي سيشهد تكريم اسم الراحل الكبير الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تقديرا لجهوده في مجال دعم اللغة العربية.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور السويدي نسخة من كتاب “القلب النقي”، الصادر عن مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، والذي يوثق مسيرة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، الذي يعتبر أحد أبرز رعاة المبادرات التعليمية والصحية، والداعمين للثقافة العربية والإسلامية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي.

    بالتزامن مع المؤتمر العالمي للمناخ.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات المناخية

    بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ “كوب 26″، الذي تستضيفه مدينة غلاسغو الإسكتلندية، بهدف تسريع العمل باتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبحث آليات وسبل احتواء انعكاسات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التزامها بدعم البرامج في مجال الحفاظ على البيئة، التي تنفذها الدول، والحكومات، والمنظمات الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية التنوع البيئي والإيكولوجي، والمساهمة بشكل قوي في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.

    ولا يخفى أن التحديات البيئية ما تزال قائمة، وأن التقدم المحرز لمجابهتها يظل غير كافٍ، في ظل الأولويات الراهنة للبلدان في تسخير إمكاناتها من أجل التعافي من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، وهو ما يدفع بمنظمة الإيسيسكو إلى مواصلة سعيها الحثيث من أجل تعزيز القدرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث وإدارة الأزمات، والعمل الدؤوب مع شركائها لتمكين البلدان وتشجيعها على حماية البيئة، والحفاظ على منظوماتها، وتطوير توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة، لإيجاد الحلول المبتكرة، ووضع أنظمة للاستشعار والإنذار المبكر، وتطوير شراكاتها مع المنظمات الوطنية، والإقليمية، والدولية العاملة في المجال.

    وفي سبيل إنجاز تطوير حقيقي في مجال الحفاظ على المناخ، تهدف برامج الإيسيسكو الجديدة إلى التكيف مع تغير المناخ لضمان الأمن المائي، وتشجيع المدن الذكية والمستدامة والمرنة، وكذلك تطوير الزراعة المستدامة والذكية.

    وفي إطار استراتيجية الإيسيسكو للعلوم والتكنولوجيا للسنوات الثلاثة القادمة، المبنية على بناء مستقبل أخضر، وتعزيز خطة عمل مناخية إيجابية، تؤكد المنظمة على:
    • تعزيز الحلول والمفاهيم المبتكرة لحماية البيئة، من خلال دعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، وتطوير الاقتصاد الأخضر، والأزرق، والدائري.
    • رفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية، وإعداد المشاريع الخضراء، وتشجيع ريادة الأعمال.
    • تطوير توظيف التكنولوجيا الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ في مختلف القطاعات.
    • تشجيع البحث العلمي والتعاون الدولي في المجال البيئي.

    الإيسيسكو ووكالة الفضاء المصرية تبحثان سبل التعاون المشترك

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير محمد النقلي، مستشار العلاقات الدولية في وكالة الفضاء المصرية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتطوير البحث العلمي والابتكار في هذا المجال بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (3 نوفمبر 2021)، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، عقب مشاركة السفير النقلي في منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، أبرز الدكتور المالك ما توليه المنظمة من اهتمام بالغ لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير برامجها لعلوم الفضاء والصناعات المرتبطة بها، واستثمار الإمكانات التي تتيحها لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها، تسعى لبناء تعاون وثيق يجمع مختلف الجهات العاملة في المجال بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء، ودمجها في البرامج التعليمية، وتوفير فرص للباحثين والعلماء لتبادل الأفكار والخبرات والابتكار في المجال، منوها إلى أن الإيسيسكو وقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مع عدد من المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية، ويتم تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة معها، ومن بينها منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء.

    ومن جانبه ثمن السفير النقلي مبادرة الإيسيسكو لعقد منتدى عالمي حول مجال يشهد سباقا عالميا، مؤكدا استعداد وكالة الفضاء المصرية لإرساء تعاون مشترك مع الإيسيسكو في تنظيم منتديات وأنشطة وإطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة متعلقة بعلوم الفضاء وتطبيقاته.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري بالوطن العربي

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم (إيسيسكو)، في الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي تعقده وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

    وقد انطلقت أعمال المؤتمر أمس الإثنين (الأول من نوفمبر 2021)، وتستمر على مدى ثلاثة أيام بقاعة قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور مختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ووالي جهة نواكشوط، والأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من المتخصصين والخبراء في مجال حماية التراث بالعالم العربي، وممثلين عن المؤسسات المسؤولة عن حماية التراث عن الدول الأعضاء.

    وقدم المهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، خلال مشاركته في الجلسة المخصصة لعرض جهود المنظمات الدولية، ورقة عمل حول دور الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي عبر تعزيز الأمن الأثري، واستعرض جهود المنظمة والمركز في دعم المواقع والمعالم التراثية، وتأهيلها وتسجيلها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك رؤية الإيسيسكو الحضارية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها.

    يُذكر أن المؤتمر، الذي يُعقد كل عامين في إحدى العواصم العربية، يناقش آخر المستجدات في مجال حفظ وحماية الآثار والتراث الحضاري الإنساني للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، من خلال تبادل الخبرات والآراء بين المسؤولين في المشهد الثقافي والمختصين في علوم الآثار.