Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاقا من أذربيجان.. الإيسيسكو تبدأ برنامجها لتدريب الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، ومدرسة باكو العليا للنفط، ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار”، برنامجا لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، يتضمن معسكرا تدريبيا لمدة يومين، ودورة مكثفة تستمر ستة أسابيع لتطبيق ما تلقوه من تدريبات لبدء أعمالهم الخاصة.

    ويهدف هذا البرنامج، الذي سيتم تنفيذه خلال المرحلة المقبلة في 10 دول أخرى من أعضاء الإيسيسكو، إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وتعزيز الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وإطلاق أكثر من 150 شركة بحلول نهاية عام 2025، حيث ستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاث فرق قدمت مشاريع من كل دولة للمشاركة في المرحلة النهائية، لتقديم أفكار المشاريع أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    وفي كلمته المصورة، التي تم بثها خلال حفل إطلاق البرنامج يوم الأحد (12 سبتمبر 2021) في العاصمة الأذربيجانية باكو، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب حديثي التخرج بالعالم الإسلامي، ودعم النساء، ذلك أن المنظمة تؤمن بقدرات الشباب والنساء الإبداعية الكفيلة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبه، أكد السيد النور علييف، النائب الأول لوزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، قوة العلاقات بين الإيسيسكو وأذريبيجان في العديد من المجالات، راجيا التوفيق للمشاركين. وأشاد السيد المار قاسيموف، عميد مدرسة باكو العليا للنفط، بالجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لمساندة دول العالم الإسلامي، ومن بينها أذربيجان، مؤكدا أهمية البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه 23 فريقا.

    وفي مداخلته أبرز الدكتورمحمد أكبر شريف، المستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، المستوى الرفيع للتعاون بين المنظمة وأذريبيجان، مؤكدا أن البرنامج يتضمن عدة مراحل وسيتواصل تنفيذه في 10 دول أخرى.

    يُذكر أن هذا البرنامج هو أحد تطبيقات رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تتبنى تعزيز استفادة دول العالم الإسلامي من القدرات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات، لتحقيق التنمية المستدامة. وتركز المرحلة الأولى من البرنامج على بناء قدرات الشباب المشاركين في مجالات نماذج الأعمال، وكيفية إنجاز أبحاث السوق، حيث سيشمل مبدئيًا خمس قطاعات هي: الزراعة، والإعلام الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والترفيه والألعاب، والسياحة وتكنولوجيا الأغذية.

    أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في إيطاليا.. المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى ترسيخ ثقافة السلام واستعادة القيم الإنسانية العالمية

    طالب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلمته أمام منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 في إيطاليا، بالعمل على استعادة القيم الإنسانية العالمية، التي يجب أن تسود على جميع الأيديولوجيات التي مازالت تفرق بين الشعوب، مؤكدا ضرورة إعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ليس فقط من خلال تعليمهم القراءة والكتابة، ولكن ليصبحوا مفكرين ومبدعين، وأن يكونوا جزءًا من ثقافة السلام.

    وأوضح الدكتور المالك خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني) بالمنتدى، التي انعقدت اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021) وحضرها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين، أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تتجاوز فكرة أن السلام هو غياب الحرب أو نقيض الحرب، وتفخر المنظمة بمنهجية عمل شاملة فريدة من نوعها ومتعددة المجالات، لمعالجة قضايا السلام في الأبعاد التعليمية والاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية، بما في ذلك التركيز على دمج قيم المودة والرحمة في المناهج التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، منوها إلى أن المؤتمر الدولي الذي عقدته المنظمة حول القيم الحضارية في السيرة النبوية في 27 مايو 2021، خلص من بين العديد من القرارات، إلى دعوة الأمم المتحدة لإعلان يوم 21 أبريل يوما عالميا للرحمة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إدراك أهمية مؤسسات ومجتمعات السلام في جميع أنحاء العالم، لتوفير الضوابط اللازمة لمنع الصراع الذي قد يؤدي إلى الحرب، حيث إن إنشاء هذه المؤسسات العالمية يعتبر من أهم التطورات في تاريخ الإنسانية، لتجعل سيادة السلام هي القاعدة، واندلاع الحرب هو الاستثناء.

    وأكد أن الإيسيسكو على استعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي من خلال قوة التعليم والتنوع الديني والثقافي، وقد أطلقت المنظمة برامج طموحة تهدف إلى تعزيز السلام، خاصة من خلال تعبئة الشباب والنساء والقادة الدينيين من خلال برنامجها الرائد تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، ومن خلال مركزها الإقليمي للتعليم من أجل السلام والأمن، الذي أنشأته المنظمة عام 2008، تجسيدا لالتزامها القوي بتعزيز ثقافة السلام.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو القادة والمسؤولين إلى غرس روح التضامن والتفاهم والتسامح في مجتمعاتهم، والعمل على أن تتغلغل هذه المفاهيم في كل جزء من تفاصيل حياتنا اليومية، وتمس قلوب وعقول الناس في جميع أنحاء العالم، منوها إلى أن هذا دفع الإيسيسكو إلى إطلاق مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، والتي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وشاملة ومزدهرة ومرنة ومستدامة، حتى لا نقع في فخ انعدام الثقة وتصاعد الكراهية، وهذا هو جوهر وثيقة مكة المكرمة، التي تؤكد على سمو القيم والأخلاق الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد أنار كريموف، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، اجتماعا لبحث التعاون الثلاثي بين منظمة الإيسيسكو وتحالف الحضارات ومنتدى باكو للحوار، لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وخلال هذا الاجتماع، الذي تم أمس الأحد (12 سبتمبر 2021) في مدينة بولونيا الإيطالية في إطار مشاركتهم بمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021، ثمن المجتمعون الأدوار والجهود التي تقوم بها المؤسسات الثلاث لترسيخ قيم التعايش والحوار بين الثقافات المختلفة، انطلاقا من قاعدة المشترك الإنساني.

    كما تم خلال الاجتماع استعراض ما يقوم به كل جانب من عمل في سبيل تعزيز الحوار الحضاري، وجرى الاتفاق على التعاون في تنظيم برامج ومشاريع مشتركة بهذا المجال، وتدارس مجموعة من المبادرات لفائدة الشباب والنساء، لتعزيز السلم والتقارب بين الثقافات والشعوب.

    حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، والسيد واصف ايواز زاده، أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية أذربيجان، والسيدة نهال سعد، رئيس المكتب الاستشاري والمتحدث الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    كانت الجلسة الافتتاحية لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين 2021 قد انطلقت أمس في مدينة بولونيا الإيطالية، رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، بمشاركة رئيس سلوفانيا ورئيس وزراء سيريلانكا وعدد كبير من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والقيادات الدينية والشخصيات الفكرية العالمية.

    وسيتحدث الدكتور المالك أمام المنتدى، في مشاركة أولى للإيسيسكو بهذا الملتقى العالمي، اليوم الإثنين (13 سبتمبر 2021)، خلال جلسة (التعليم والتنوع الديني)، التي سيشارك فيها عدد كبير من المسؤولين والوزراء العرب والأوروبيين.

    وينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان (السلام بين أتباع الثقافات والتفاهم بين أتباع الأديان)، برعاية من الرئاسة الإيطالية، ويستمر خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، قبيل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، ويعتبر أحد أهم مبادرات مجموعة العشرين، لبناء مساحة للقاء والحوار، ليس فقط بين الزعماء الدينيين، لكن أيضا بين السلطات السياسية للدول والمنظمات الدولية، والسلطات الروحية والشخصيات الفكرية حول القضايا والبرامج المهمة.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية للطبيبات حول الذكاء الاصطناعي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الجمعة (10 سبتمبر 2021) انطلاق أعمال الدورة التدريبية: “تقديم عام للذكاء الاصطناعي”، التي ينظمها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، بشراكة مع الجامعة الأورومتوسطية بفاس، ضمن أنشطة كرسي الإيسيسكو “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل”.

    وتأتي الدورة التدريبية، التي تستمر على مدى يومين لفائدة مجموعة من الطبيبات بمختلف التخصصات، في إطار مبادرة الإيسيسكو إعلان 2021 عاما للمرأة، والذي حظي بشرف الرعاية السامية للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس.

    وتهدف إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي، وتحديد مجالات عمله، وتطبيقاته المختلفة، والتقنيات المنبثقة عنه، وكذا التحديات والقضايا التي يطرحها. وتنقسم الدورة إلى ثلاث وحدات تكوينية، تضم في المجموع تسع وحدات فرعية، حيث تشتمل كل منها على جزء نظري وجزء عملي، مع دراسات حالة محددة وفقا لمجال خبرة المشاركات، وتتم الاستعانة خلال الوحدات الفرعية بالعديد من المواد التعليمية.

    وفي بداية الدورة، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الإستراتيجي بالإيسيسكو، تعريفا بمجال الاستشراف والمفاهيم المرتبطة به، مؤكدا ضرورة تعزيز ثقافة الاستشراف اعتمادا على معايير كمية ونوعية تمكن من تحقيق نتائج ملموسة.

    واستعرضت الدكتورة مها كميرة، أستاذة جامعية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والمسؤولة عن كرسي الإيسيسكو بالجامعة الأورومتوسطية، المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره، وأهم تطبيقاته وفروعه والمتمثلة في: التعلم الآلي، والتعلم العميق، والتعلم المعزز، مشيرة إلى ضرورة إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، خاصة المجال الصحي بهدف مواكبة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي الذي يتيح إمكانات هائلة لتحقيق تنمية مستدامة تشمل كل مجالات الحياة.

    وقد لاقت أعمال الدورة، في يومها الأول، تجاوبا كبيرا من جانب الطبيبات المستفيدات، وأثرت الأسئلة والنقاشات العروض والتدريبات التي تتضمنها الدورة، سواء في الشق النظري، أو الشق العملي، حيث تمت الاستعانة بمقاطع فيديو توضيحية وتمارين عملية يتعين القيام بها في مجموعات صغيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات التقنية التي قامت الإيسيسكو بتوفيرها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة الألمانية للتبادل العلمي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والهيئة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، قدم ممثل الإيسيسكو، السيد عمر حامد، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، عرضا موجزا عن الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، والمنفتحة على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، كما استعرض أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحوث العلمية وشراكاتها مع الجامعات، مؤكدا أن آفاق التعاون بين الإيسيسكو والهيئة رحبة، خصوصا في مجالات التبادل الأكاديمي للأساتذة والطلاب، والبحوث العلمية المشتركة، والمنح الدراسية، ودبلوماسية العلوم، وغيرها من المجالات.

    من جانبهم أبدى ممثلو الهيئة الألمانية للتبادل العلمي المشاركون في الاجتماع، وهم: السيد فرانك كاي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بمكتب الهيئة في برلين، والدكتورة رينات ديتريتش، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في تونس، والسيدة إيزابيل ميرينج، مديرة المكتب الإقليمي للهيئة في القاهرة، والسيد بنيامين شمالينج، مدير المكتب الإقليمي للهيئة في عمان، والسيدة جودرون تشازوت، رئيسة قسم المنح لإفريقيا (جنوب الصحراء) برئاسة الهيئة، ترحيبا كبيرا بالتعاون بين الإيسيسكو والهيئة، بعد التعرف على أنشطة المنظمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لوضع الآليات المثلى للتعاون المستقبلي بما يحقق الأهداف المرجوة.

    كما بحث الاجتماع إمكانية تنظيم نشاطات مشتركة تجمع الباحثين والمهتمين في قطاع التعليم العالي من دول العالم الإسلامي وألمانيا، بغرض تبادل الخبرات، وإمكانية إنشاء حلقة تنسيقية للتواصل بين اللجان الوطنية في الدول الأعضاء والمكاتب الإقليمية للهيئة المنتشرة على امتداد العالم الإسلامي، فضلا عن تدارس مقترح لإنشاء شبكة تجمع خريجي الجامعات الألمانية من دول العالم الإسلامي ضمن منح الهيئة الألمانية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التشاور حول المقترحات المطروحة للتعاون.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول التراخيص المهنية للمعلمين بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الإقليمية حول: “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، والتي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، بحضور وزراء ومسؤولين ومفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    افتتحت الورشة، التي انعقدت يوم الخميس (9 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، أكد فيها ضرورة تسليط الضوء على واقع سياسات التنمية المهنية للمعلمين في الوطن العربي، وسبل النهوض بها، لتحقيق جودة التعليم، وتأمين التنمية الإنسانية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف أبو دقة، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرا برامج بقطاع التربية، والدكتور سانغبونغ كيم، خبير بنفس القطاع.

    تضمنت الورشة جلسة حوارية بعنوان مستقبل تمهين التعليم والرخصة المهنية للمعلم في الدول العربية، جرى خلالها استعراض مخرجات الدراسة العلمية التي تم إعدادها بإشراف مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “واقع التراخيص المهنية للمعلمين في الدول العربية وسبل تطويرها”، وذلك من منطلق أهمية إعداد المعلم وتطويره ليكون مؤهلاً وكفؤاً وقادراً على المنافسة العالمية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، وما تشهده الدول من تنمية مستدامة، بهدف تقديم تصور مقترح لتأسيس هيئة عربية لمنح المعلمين رخصة مزاولة التدريس، وفق إطار إقليمي عربي ومعايير موحدة من خلال الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية المتقدمة.

    بحث خطة عمل بين الإيسيسكو وعدد من الشركاء في مجال المدن الذكية والمستدامة

    عقد قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعًا مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية وعدد من الشركاء، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ توصيات الندوة، التي عقدتها الإيسيسكو يومي 3 و4 يونيو الماضي حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة.

    شارك في الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الخميس (9 سبتمبر 2021)، مسؤولون في كل من مركز المدينة الذكية والابتكار المجتمعي بمعهد باندونغ للتكنولوجيا، في إندونيسيا، والمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في قطر، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال المدن الذكية.

    وناقش المشاركون إمكانية تنفيذ أنشطة توعوية حول أهمية المدن الذكية والمرنة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال توفير دورة رقمية حول الموضوع، من أجل التعريف بأفضل الممارسات لإنشاء هذه المدن في دول العالم الإسلامي.

    واتفق المشاركون على البدء في وضع خطة عمل مشتركة لتعزيز المدن الذكية، وتوسيع هذا المفهوم ليشمل المناطق الريفية، وأعرب الشركاء عن اهتمامهم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لتصميم أنشطة وبرامج في مجال المدن الذكية والمستدامة والمرنة، في إطار تعزيز الشراكات بين دول الجنوب بعضها البعض، وبينها وبين دول الشمال، والاستفادة من المجتمع المدني والمنظمات، للمساهمة في المجهود الدولي للتوعية والحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    دورة الإيسيسكو حول مختبر استشراف المستقبل تختتم أعمالها في مراكش

    اختتمت الدورة التدريبية حول “مختبر استشراف المستقبل”، التي نظمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، أعمالها اليوم الخميس (9 سبتمبر2021) في مدينة مراكش، حيث تواصلت على مدى ثلاثة أيام، لفائدة 60 طالبا وطالبة من طلاب جامعة القاضي عياض، وهدفت إلى تعزيز ثقافة الاستشراف، وإبراز أهميته في اتخاذ القرار.

    وفي كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية أكد الدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الدورة تقدم نموذجا تربويا جديدا وتمنح الطلاب عددا من الآليات المبتكرة من أجل الاستشراف والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الشباب لاكتساب مهارات مهن الغد، وتجهيزهم للتكيف مع تغييرات المستقبل.

    ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مهارات ومهن الغد، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو أنشأت مركزها للاستشراف الاستراتيجي لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، وتشجيع الدراسات الاستشرافية، وتعزيز الديبلوماسية الاستراتيجية من خلال إقامة شراكات مع مراكز البحث العلمي حول العالم، ووضع آليات للرصد والتحليل.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، ضرورة تبادل المعارف والخبرات، نظرا لقلة الدراسات حول مجال الاستشراف، مضيفا أن واقع المجالات البيئية والاقتصادية والثقافية رهين برؤية الأفراد للمستقبل.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يتضمن تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى سان بطرسبرغ الدولي لحوار الأديان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في منتدى سان بطرسبورغ الدولي لحوار الأديان، الذي انعقد تحت عنوان “المجال الديني: النشاط الروحي في إطار إدارة الوضعية الوبائية”، في السابع من سبتمبر الجاري بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، بهدف تعزيز أسس الحوار العلمي والديني، وإظهار أن التعاليم الدينية الحقيقية تسعى إلى تحقيق السلام والتعايش والاحترام المتبادل، خصوصا في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها العالم.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال المنتدى أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أن المنتدى فرصة ثمينة لإيجاد آليات جديدة ومبتكرة للتعاطي مع ما يفرضه الوباء من توتر وشكوك إزاء المستقبل، من منطلق حوار الأديان وتعاون الأطر والمؤسسات الحضارية.

    وأكد أن قيمة الدين في حياة الناس تجلت خلال جائحة كوفيد 19، بعد محاولات كثيرة لاستبعاده من الحراك العام الثقافي والاقتصادي، مشيرا إلى أن التعاليم الدينية كانت حافزا أساسيا للأفراد والمجتمعات للتحلي بقيم التضحية والإيثار ونكران الذات، وأبرز ما يتحلى به الدين من مرونة وقدرة على استيعاب التحولات رغم ثبات التعاليم وخصوصية العبادة، داعيا إلى الاستفادة من هذه التجارب في المضي قدما بالمنظومة الدينية لتدلي بصوتها الحضاري.

    واستعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال، حيث نجحت في عقد المنتدى الافتراضي العالمي للقيادات الدينية، والذي أوصى بضرورة حفظ الكرامة الإنسانية من خلال ضمان الحق في الإيمان واحترام الأديان، والمؤتمر الدولي حول القيم الحضارية في السيرة النبوية، الذي تمكن من إثبات قدرة الرسالات السماوية على إشاعة روح السلام العالمي، بالإضافة إلى مساهمة المنظمة في إصدار الجزء الأول من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، والذي يقدم مادة أساسية تعين على تتبع المفاهيم المرتبطة بالموضوع، ووضع السبل الكفيلة بمجابهة ظاهرة الإرهاب.

    وفي ختام كلمة الإيسيسكو أكد السفير خالد فتح الرحمن، أن جهود المنظمة تهدف إلى رسم إطار تضامني لتثبيت دعائم حياة إنسانية تنهض على ترسيخ السلم والأمن الدوليين، ونبذ الكراهية، وإشاعة روح التسامح، وحفز تيارات العمل الخلاق النافع للبشرية، ودعم الآداب والفنون والعلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ميسان أماكوي كلوتشي، القائم بأعمال سفارة جمهورية توغو لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات عمل المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (9 سبتمبر 2021) بمقر الإيسيسكو في الرباط، هنأ الدكتور المالك السيد كلوتشي بمناسبة بدء مهمته قائما بأعمال سفارة توغو في الرباط، راجيا له التوفيق.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، والمجالات التي تحظي باهتمام خاص مثل الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والتعليم من أجل السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي نفذتها الإيسيسكو في الفترة الأخيرة، وخلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء، خصوصا في قارة إفريقيا، لمواجهة الآثار السلبية لهذه الجائحة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وتوغو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر.

    وعبر القائم بأعمال سفارة توغو بالرباط عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهد لكي تستفيد توغو من البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة.