Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يعززان التعاون بينهما

    وقع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور فرحان نظامي، مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتطوير التعاون البناء بين المنظمة والمركز، والانتقال به إلى آفاق أرحب، في المجالات المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في أثناء الزيارة، التي قام بها الدكتور المالك اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) إلى مقر المركز في أوكسفورد، والتقى خلالها الدكتور نظامي، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، والبرامج والأنشطة العملية المقترحة للشراكة بين الجانبين، والتي تتضمنها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها اليوم، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تخصيص منح دراسية من جامعة أوكسفورد البريطانية لطلاب من دول العالم الإسلامي.

    وتتضمن مواد مذكرة التفاهم أيضا التعاون في العمل على تلبية الحاجيات التعليمية والتربوية للأجيال الناشئة في مجتمعات العالم الإسلامي، وتطوير التعاون في مجالات الصحة، وتعزيز مشاركة الإيسيسكو في برامج القيادات الإسلامية الشابة، التي يتم تنظيمها سنويا بشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، للمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للحضارة الإسلامية بين شعوب العالم.

    حضر التوقيع على مذكرة التفاهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور ريتشارد ميكيبس، سفير سابق وباحث في العلاقات الدولية بالمركز.

    وعقب اللقاء وتوقيع الاتفاقية، اصطحب مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية المدير العام للإيسيسكو، في جولة داخل أروقة المركز، شملت معرض ومكتبة المركز، والأجنحة المختلفة، حيث أشاد الدكتور المالك بما يقوم به المركز من دور متميز في التعريف بالحضارة الإسلامية، عبر أبحاث جادة معمقة تقدم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية إلى الغرب.

    تجدر الإشارة إلى أن مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، هو مركز أبحاث تابع لجامعة أوكسفورد، تأسس عام 1985م، لتشجيع الدراسات المرتبطة بالثقافة والحضارة الإسلامية واحتياجاتها التنموية، تحت رعاية الأمير تشارلز، أمير ويلز، وهو أول مركز في تاريخ بريطانيا متخصص في هذا النوع من الدراسات يحظى برعاية من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في الغابون حول تسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث

    انطلقت أعمال الدورة التدريبية، التي ينظمها قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدى أربعة أيام، في المتحف الوطني بالعاصمة الغابونية لبروفيل، حول إعداد الملفات الخاصة بتسجيل العناصر الثقافية على قوائم التراث، وتعريف المسؤولين عن الثقافة والتراث في جمهورية الغابون بمجالات عمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وبإجراءات تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتطوير إطار عمل لمتابعة ودعم ملفات التسجيل.

    وخلال افتتاح الدورة، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، أشاد السيد أدريان دجيمبي، مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون الغابونية، بالتطور الكبير الذي يشهده التعاون بين منظمة الإيسيسكو والغابون في مجالات الثقافة والتراث والفنون.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، جهود المنظمة ومركز التراث في العالم الإسلامي لتثمين التراث الثقافي، مؤكدا دعم الإيسيسكو لدولها الأعضاء في حماية المواقع والمعالم التراثية، وتأهيلها وتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وسيتم في ختام الدورة التدريبية، التي يشارك فيها 13 مسؤولا بوزارة الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، وعدد من الباحثين والمختصين والطلاب، إعداد 5 ملفات خاصة بتسجيل موقعين للتراث المادي وثلاثة عناصر ثقافية من التراث غير المادي، حسب مقتضيات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم في تونس ندوة إقليمية حول ريادة الأعمال وتمكين المرأة

    اختتمت اليوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021) في تونس العاصمة، أعمال الندوة الإقليمية “ريادة الأعمال وتمكين المرأة”، التي نظمها مركز الاستشراف الإستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور الألمانية، واستمرت على مدى يومين، من أجل دعم ريادة الأعمال النسائية، وتأهيل سيدات الأعمال والشباب، ومناقشة تحديات المجال في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الندوة، التي انعقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الإستراتيجي، ضرورة تعزيز دور النساء في المجال الاقتصادي من خلال دعم فرص ريادة الأعمال، وإطلاق مبادرات، وندوات، وتنظيم ورش عمل لمناقشة سبل وآليات استشراف والتغلب على التحديات التي تواجهها النساء، بهدف تسهيل التحاقهن بأسواق العمل، موضحا أهمية الدور المحوري لتبادل الخبرات داخل وخارج العالم الإسلامي في المساهمة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

    وناقش المشاركون من رواد أعمال، وخبراء، ومختصون في المجال، خلال جلسات اليوم الأول من الندوة، دور الجامعات والمنظمات غير الحكومية في تعزيز تأهيل النساء وريادة الأعمال النسائية، وريادة الأعمال الرقمية، إضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه ريادة الأعمال النسائية.

    وتضمنت أعمال اليوم الثاني من الندوة أربع ورشات عمل، لفائدة ستين مستفيدا من الطلاب والنساء، حول تبادل الممارسات الفضلى في مجال ريادة الأعمال في المنطقة، وإعادة تموقع الجهات المختصة في ريادة الأعمال وأدوارها، وتم التركيز على آفاق ريادة الأعمال النسائية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى سبل تعزيز مجال ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط. كما تم عقد مائدة مستديرة لمناقشة مفاهيم “الاستباق، والاستشراف، والبحث”.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية.. ويعقد لقاء مفتوحا مع الطلاب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة مارغريت كايسلي هايفورد، رئيسة جامعة كوڤنتري البريطانية، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعات في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أدوار في ترسيخ قيم الحوار الحضاري والتعايش بين الثقافات المختلفة، وبناء قدرات النساء والشباب، والمساهمة في نشر ثقافة الاستشراف لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية، ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في المجالات المختلفة بدول العالم الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتواصل اللقاء، على حفل غداء نظمته الجامعة احتفاء بالدكتور المالك، عقب تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، والتي منحتها له جامعة كوڤنتري، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط، وقد حضر الحفل الدكتور إيان مارشال، نائب رئيس جامعة كوڤنتري، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وعقب الحفل عقد المدير العام للإيسيسكو لقاء مفتوحا شارك فيه عدد كبير من طلاب الجامعة، تحدث فيه عن مشاريع وبرامج المنظمة، خصوصا الموجهة لفائدة الشباب، ومنها برنامج التعليم من أجل السلام والأمن، الذي تخرج فيه 30 سفيرا شابا للسلام، ينتمون إلى 23 دولة حول العالم، خلال عام 2021، وسيتواصل في الأعوام المقبلة.

    وأجاب الدكتور المالك عن الأسئلة التي وجهها إليه الطلاب، في نقاش ثري شهده اللقاء، الذي قدمه الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، وحضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    في احتفالية كبيرة بمقر الجامعة.. المدير العام للإيسيسكو يتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة كوڤنتري البريطانية

    احتفاء كبير وحضور أكاديمي رفيع المستوى ميزا الاحتفال الضخم، الذي شهده مقر جامعة كوڤنتري البريطانية يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021)، وتسلم خلاله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، التي منحتها له الجامعة العريقة، تقديرا لجهوده في مجالات التربية والثقافة وبناء السلم وترسيخ قيم التعايش.

    وقد استهل الدكتور مايكل هاردي، الأستاذ بمركز الثقة والسلام والعلاقات الاجتماعية بجامعة كوڤنتري، الحفل بتقديم أكد فيه أن المجلس الأكاديمي لجامعة كوڤنتري قرر منح الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور المالك، تقديرا لإسهاماته الكبيرة على المستوى الدولي في مجالات التعليم، والقضاء على الفقر والأمية والتطرف، وبناء علاقات السلم في منطقة الشرق الأوسط.

    وعقب تسلمه شهادة الدكتواه ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة عبر فيها عن امتنانه وفخره بهذه الشهادة من جامعة مرموقة ذات مسار عريق لتطوير الفنون والعلوم، ودور ريادي في تنمية المجتمعات، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تأهيل الطلاب، وتعزيز التدريس، والبحث والابتكار في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية.

    كما عبر عن الشكر الكبير والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وللمملكة العربية السعودية، على الدعم غير المحدود، الذي لقيه خلال مسيرته التعليمية والعملية، وعلى ما يوليانه من رعاية سامية لتطوير العملية التعليمية والثقافية والعلمية بالمملكة في جميع مراحلها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الحاجة الملحة للتميز والدقة في المجال الأكاديمي، من خلال تعزيز النقد البناء، واستقلالية الفكر، وبلورة أساليب تعليمية مبتكرة، ومهارات بحثية جديدة، تهدف إلى بناء القدرات، داعيا إلى ضرورة استشراف المستقبل والتركيز على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وتحويلها إلى فرص للدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو وجامعة كوڤنتري تتشاركان الرؤية والنهج الراميان إلى تطوير العملية التعليمية، وضمان حق التعليم للجميع، من أجل تحقيق السلام والتعايش والوئام بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وبناء عالم أفضل للأجيال القادمة، مبرزا مبادرات الإيسيسكو، التي استطاعت أن تصنع بصمة فارقة عبر دعمها جهود الدول الأعضاء بالمنظمة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    يذكر أن جامعة كوڤنتري واحدة من أعرق الجامعات البريطانية، إذ تم إنشاؤها عام 1843م، وتتيح لطلابها تخصصات متنوعة في الآداب والعلوم الإنسانية، والهندسة والبيئة، وعلوم الحاسوب، والصحة وعلوم الحياة، والأعمال والقانون، والفن والتصميم. كما تتميز الجامعة بحضور دولي كبير عبر فروعها في كل من الصين، وكينيا، ونيجيريا، وباكستان، بالإضافة إلى شراكاتها البحثية والعلمية المتعددة في أنحاء العالم.

    بحث آفاق التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ووزارة التشغيل التونسية

    بحث وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، سبل الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات التكوين المهني والتشغيل وتشجيع روح المبادرة لدى الشباب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (15 نوفمبر 2021) بمقر الوزارة في العاصمة التونسية، أكد وفد الإيسيسكو، الذي ضم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد السهيلي، مدير الشؤون القانونية بالمنظمة، تقدير الإيسيسكو للتجربة التونسية في مجال ريادة الأعمال والتكوين المهني.

    ومن جانبه، أكد وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي استعداد الوزارة لتطوير التعاون مع الإيسيسكو، مثمنا دور المنظمة بمجال تبادل التجارب في قطاع التكوين والتدريب المهني والتشغيل وتشجيع روح المبادرة لدى الشباب بهدف توفير الكفاءات ذات الجودة العالية والنهوض بالحركة الاقتصادية في دول العالم الإسلامي.

    يذكر أن الإيسيسكو ستنظم يومي 16 و17 نوفمبر 2021 بتونس ملتقى ريادة الأعمال وتمكين المرأة، لمناقشة دور المبادرة النسائية بالتنمية الاقتصادية في أفق سنة 2030.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة الموريتاني في باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو وموريتانيا، في مجالات عمل المنظمة.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت (13 نوفمبر 2021) على هامش مشاركتهما في الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، إلى أبرز برامج التعاون الحالية بين المنظمة وموريتانيا، ومقترحات للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة في موريتانيا، ومنها العمل على تسجيل المحظرة الموريتانية على قائمة التراث في العالم الإسلامي كعنصر ثقافي من التراث غير المادي، وتنظيم مهرجان المدن القديمة، الذي يحتفي بالثقافة الموريتانية من أجل صون المدن التاريخية، بالإضافة إلى مناقشة مقترح إنشاء مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي، لتطوير التعليم الأصلي فى نواكشوط، وبرامج الإيسيسكو التدريبية لتكوين الأئمة والخطباء وتنمية مهاراتهم.

    من جانبه جدد الوزير الموريتاني التأكيد على حرص بلاده مواصلة التعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، ومساندة مبادراتها ورؤيتها الجديدة، مثمّنا ما تقوم به المنظمة من جهود متميزة لدعم دول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير شيخنا مولاي الزين، مندوب موريتانيا الدائم لدي اليونسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى التعاون والتضامن لتحقيق العدالة بين المجتمعات الإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز ثقافة السلام وبناء حوار حضاري سليم لتحقيق العدالة بين المجتمعات الإنسانية في التعليم والصحة والثقافة والطاقة وحماية البيئة، والتغلب على ما كشفته الأزمات من نواقص في تدبير شؤون العالم، وانكفاء بعض الدول على الذات واحتكارها للدواء واللقاح خلال هذه الأزمات، مؤكدا أن مصيرنا مشترك، وقدرنا أن نعيش معا ونتعاون ونتضامن جميعا.

    جاء ذلك في كلمته اليوم السبت (13 نوفمبر 2021) خلال الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، والتي استهلها بتهنئة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، على تجديد الثقة في عملها وانتخابها لولاية ثانية، وتهنئة منظمة اليونسكو بمناسبة احتفائها بحلول الذكرى الخامسة والسبعين لإنشائها.

    وأوضح الدكتور المالك أننا نحتاج أيضًا إلى تجديد الرؤية وآليات العمل ونظم التفكير، وأن المنظمات الدولية توجد في طليعة المعنيين بهذا الأفق الإنساني الجديد في تدبير شؤون العالم، وعليها أن تستشرف المستقبل وتعد الدراسات التي تقدم الحلولَ الناجعة حسب سياقات الدول وأوضاعهــا، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو استطاعت أن تطور من آليات عملها من أجل خدمة دولها الأعضاء، وأفردت للمرأة العام 2021 عاما احتفاليا كاملا حَفِلَ بعديدٍ من الأنشطة والبرامج الرائعة، في إطار السعي إلى أن تتبوأ المرأة مكانتَها اللائقة في حل المشاكل التي تعترض الدول الأعضاء، وهو ما أبانت عنه المرأة بجدارة خلال أزمة كوفيد 19، حيث تصدرت الصفوف الأولى في معالجة آثار الوباء.

    وطالب المدير العام للإيسيسكو بضرورة التركيز على المجالات غير المعهودة، منوها إلى أن منظمة الإيسيسكو طرقت مواضيع جديدة ومستقبلية، مثل قضايا علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، وعقدت منتدى الإيسيسكو العالمي لعلوم الفضاء، إدراكا من المنظمة أن عدم الاستثمار في هذا المجال سيحرم دولا كثيرة من الاستفادة من التطبيقات العملية في مجالات عديدة مثل الزراعة والبيئة ومعرفة التغيرات المناخية والطاقة والطب ومراقبة الحدود وغيرهــا.

    وفي ختام كلمته أكد ترحيب الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمات الدولية، واعتزازها بالتعاون والعمل مع اليونسكو في المجالات ذات الاهتمـام المشترك.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بأذربيجان

    عقدت لجنة تحكيم مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية أذربيجان اجتماعا، اليوم الجمعة (12 نوفمبر 2021)، لتقييم واختيار ثلاثة فائزين من بين 16 فريقا مشاركا، في البرنامج الذي تنفذه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع وزارة الثقافة في أذربيجان، واللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، ومدرسة باكو العليا للنفط، ومؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار”.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، قدمت كل الفرق المشاركة عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشئة.

    وتم في نهاية الاجتماع الإعلان عن الفائزين على المستوى الوطني في جمهورية أذربيجان، حيث فاز كل من مشروع “الهدية الرقمية”، وهو منصة رقمية تتيح للمشترين قسائم رقمية لاقتناء هدايا متنوعة، ومشروع “إنسايت هنتر”، وهو محرك بحث عن العلامات التجارية تم تطويره لتسريع البحث وأتمتة عمليات التسويق، ومشروع “تريدي”، وهو منصة رقمية من أجل السفر.

    يُذكر أن هذا البرنامج سيتم تنفيذه في 10 من دول العالم الإسلامي، وسيتم اختيار فريقين اثنين من كل دولة، لعرض مشاريعهم خلال ملتقى الإيسيسكو الدولي في عام 2022 أمام عدد من الجهات المانحة والمستثمرين، من أجل الحصول على تمويل لهذه المشاريع.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التعليم العمانية في باريس

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون القائم بين الإيسيسكو وسلطنة عمان، وسبل تطويره، في مجالات عمل المنظمة.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة (12 نوفمبر 2021) على هامش مشاركتهما في الدورة 41 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، إلى ترتيبات عقد الدورة 42 للمجلس التنفيذي والدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في جمهورية مصر العربية، من 6 إلى 9 ديسمبر المقبل، والأنشطة الموازية، التي سيتم تنظيمها خلال هذه الفترة.

    وناقش الجانبان الخطوط العريضة لبرنامج الزيارة المرتقبة للمدير العام للإيسيسكو إلى سلطنة عمان، لتعزيز التعاون بين الجانبين في التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.