Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية تعقدان دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية

    عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل تكوين المدربين على الخطوات التي يجب اتباعها لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت عالمية، وتعاني منها العديد من الدول، خصوصا تلك التي تشهد حالات عدم استقرار.

    وتهدف الدورة، التي انعقدت اليوم الخميس (23 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى التعريف بالخطوات القانونية والإدارية اللازمة لإعداد ملفات استعادة الممتلكات الثقافية، التي خرجت بشكل غير شرعي، بالإضافة إلى القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بذلك.

    وافتتح الدورة كل من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور فرج السويس، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وقدمها كل من الدكتور أحمد عبد الظاهر، خبير في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافة، والدكتور أسامة النحاس، خبير في التراث بمنظمة الإيسيسكو.

    يذكر أنه سيتم عقد دورة تدريبية حضوريا في دولة ليبيا، لفائدة العاملين في مجالات التراث خلال الأسبوع القادم.

    الإيسيسكو تحتفي بسفراء السلام الشباب

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الخميس (23 سبتمبر 2021)، الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، حيث تم الإعلان عن نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وقد حظى الاحتفال باختتام البرنامج، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ومؤتمر لواندا، بمشاركة رفيعة المستوى من جانب عدد من المسؤولين والسفراء من دول مختلفة، وممثلين عن مجموعة من المنظمات والهيئات الدولية، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي من الدول الأخرى.

    وفي كلمته خلال افتتاح الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن السلام مكون أساسي من مكونات حضارة العالم الإسلامي، وأنه شرط أساسي لبناء مجتمع سليم مزدهر، حيث لا يمكن بناء وتكوين رأس مال بشري حيوي ونشيط وقادر على الصمود في وجه التحديات إلا في إطار من السلام والأمن.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة رائدة في بناء السلام والأمن من خلال بناء شراكاتها المتعددة، واستراتيجيتها المبنية على إدراج قضايا السلام في مجالات التعليم، مبرزا أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم.

    ومن جهته، أبرز السيد تون موسى بـن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أهمية برامج تدريب النساء والشباب ليكونوا سفراء سلام يساهمون في بناء مجتمعات يسودها السلم والأمن، داعيا إلى التعاون بين جميع الأطراف للتخفيف من معاناة النازحين في مناطق النزاع.

    ونوه السيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الدكتور مسعودي مصطفى، الكاتب العام للوزارة، بمبادرة الإيسيسكو إلى تكوين القيادات من النساء والشباب باعتبارهم أطراف نشيطة في بناء السلام والمواطنة. ودعا الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، إلى تكثيف التعاون من أجل تنفيذ برامج تدريبية مماثلة تعمل على تعزيز ثقافة السلم والأمن.

    وقدم السيد الحاج أس سي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، التهاني لمنظمة الإيسيسكو على نجاح برنامجها التدريبي، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل محاربة العنف. وأكد الدكتور عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام لـ”كونفيمين”، أهمية تحسين جودة التعليم باعتباره سبيلا أساسيا لبناء مجتمعات آمنة. فيما أشار السيد موديبو تراوري، نائب الأمين العام لـ”كونفيجيس”، إلى أن برامج المؤتمر تهدف إلى ترسيخ مبادئ السلم والتماسك الاجتماعي من خلال الأنشطة الرياضية.

    ونوه السيد صلاح خالد، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بإفريقيا الوسطى، بالبرنامج الذي نفذته الإيسيسكو وشركائها بهدف تعزيز السلام والأمن من خلال تدريب الشباب والنساء.

    وعقب ذلك تمت تلاوة نظام الالتزام الخاص بسفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام باللغات الثلاث للمنظمة، والذي ينص على التزام السفراء الشباب باتخاذ التدابير اللازمة لنشر السلام والأمن مع التصدي لجميع أنواع العنف والتطرف والتركيز على النساء والشباب في بناء السلام، والامتناع عن الترويج لأي أجندة سياسية أو حزبية أو اتخاذ أي موقف سياسي أو حزبي من شأنه تقويض جهود ومهام الإيسيسكو والمنظمات الشريكة لها.

    وشهد الحفل تسليم جائزة دعم قيادة السلام لأربعة من أعضاء فوج 2021 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي، وتوزيع الشهادات على أعضاء الفوج الثلاثين الذين ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وفي ختام الحفل تم فتح المجال أمام الفائزين بجائزة دعم قيادة السلام لتقديم مشاريعهم، كما تم تقديم أبرز نقاط ومراحل برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، والمراحل المستقبلية للبرنامج.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير إيطاليا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أرماندو باروكو، سفير الجمهورية الإيطالية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021) بمقر المنظمة في الرباط، بالتعبير عن الشكر والتقدير للحكومة الإيطالية على حسن تنظيم منتدى القيم الدينية 2021 لمجموعة العشرين، الذي استضافته مدينة بولونيا. فرد السفير الإيطالي بأن أحد أسباب زيارته إلى الإيسيسكو اليوم هو شكر الدكتور المالك، على مشاركته المتميزة في أعمال المنتدى.

    وعقب ذلك استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية واستراتيجية عمل المنظمة، مؤكدا تبني الإيسيسكو نهج الانفتاح على جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية، وعقد الشراكات لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام المنظمة بالحوار الحضاري، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.

    وقال إن حفظ التراث وترميم المقتنيات الثقافية، من بين المجالات التي تحمل آفاقا رحبة للتعاون بين الإيسيسكو وإيطاليا، بما لديها من حضارة عريقة وكنوز تراثية لا تقدر بثمن، وخبرات متميزة في هذا الشأن، خصوصا الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.

    من جانبه ثمن السفير الإيطالي في الرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وإيطاليا، التي يعيش على أرضها مسلمون جاءوا إليها أو ولدوا فيها، موضحا أن إيطاليا تعمل حاليا على تكوين مكتبة إسلامية في مدينة باليرمو، ستكون من أكبر المكتبات الإسلامية في أوروبا.

    حضر اللقاء عدد من مديري القطاعات والإدارات في الإيسيسكو، حيث قدموا عروضا حول أهم البرامج والمشاريع التي تنفذها قطاعاتهم حاليا.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق الدورة الـ21 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي

    تحت شعار “قصص الحيوان”، انطلقت اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021)، الدورة الحادية والعشرون من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، بمشاركة 40 دولة من مختلف أنحاء العالم، ومنظمات الإيسيسكو واليونسكو والألكسو، ويستمر الملتقى إلى 30 سبتمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، ومقر معهد الشارقة للتراث.

    وقد افتتح الملتقى صاحب السمو سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وحضر الافتتاح الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذي قدم إلى سمو نائب حاكم الشارقة جملة من إصدارات المنظمة ذات الصلة بالتراث الثقافي.

    وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى قدم الدكتور بنعرفة، ورقة حول “الجهود المؤسسية في حماية الكنوز البشرية الحية”، تناول فيها جهود المنظمة في المحافظة على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، تسجيلا وتوثيقا وحفظا وتدوينا ونشرا، من خلال عمل لجنة التراث ومركز التراث ومختلف الأجهزة والآليات التابعة للإيسيسكو.

    كما أكد على أهمية التعاون مع معهد التراث في الشارقة بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي في الشارقة.

    وفي ختام ورقته، قدم نائب المدير العام للإيسيسكو بعض المقترحات العملية لترجمة هذا التعاون، منها العمل على إنشاء أنظمة وطنية للمحافظة على الكنوز البشرية الحية في الدول الأعضاء؛ وإطلاق مشروع لإنشاء “بيت الراوي” أو “دار الحكاية” في كل دولة من الدول الأعضاء، التي تتوفر على رصيد حكائي غني وتحظى بوجود كنوز بشرية حية. كما اقترح إطلاق برامج مشتركة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للحكاية، تتضمن دورات تدريبية وورشات متخصصة في حفظ التراث الحكائي.

    ثم تناول الكلمة ممثل منظمة اليونسكو، وممثلة منظمة الألكسو، وأدار هذه الجلسة الافتتاحية الدكتور أحمد بهي الدين العساسي.

    ثم انطلقت جلسات الملتقى مع الجلسة الأولى المخصصة لموضوع: “قصص الحيوان في الدراما الخليجية. وفي صباح يوم الخميس 23 سبتمبر تبدأ الجلسة الثانية بعنوان “قطب التراث الثقافي في السودان” المخصصة لجهود الدكتور أحمد عبد الرحيم نصر في توثيق التراث الثقافي، وهو الشخصية الفخرية المكرمة لهذا العام في الملتقى. وتتواصل الجلسات خلال أيام الملتقى وتخصص لموضوع قصص الحيوان في التراث الإماراتي والعربي والعالمي والدراما العربية.

    ندوة الإيسيسكو و”تقويم التعليم” السعودية تدعو إلى تطوير التقييمات الدولية للطلاب

    أكد المشاركون في الندوة الدولية حول التقييمات الدولية ودورها في تحسين جودة التعليم، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، أهمية هذه التقييمات والاختبارات الدولية للطلاب في تحسين منظومات التعليم، واستخلاص الدروس المستفادة منها، لدعم السياسات والمبادرات المرتبطة بتوظيفها في دول العالم الإسلامي.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021)، تحت عنوان: “التقييمات الدولية للطلاب وأثرها في توجيه السياسات والممارسات على مدى العشرين عاما الماضية: دروس عالمية لتحسين جودة التعليم”، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي التعليم بعدد من الدول، ومن خبراء دوليين في التربية والتقييمات الدولية.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أشار الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى أن التعليم أصبح العامل الأكثر أهمية في الاقتصاد، وأن التكنولوجيا الحديثة تتطلب المزيد من الحضور العقلي للأفراد والتفاعل الإيجابي، وليس أمام الدول غير بناء أنظمة تعليمية عالية الجودة، من أجل إعداد الشباب لسوق العمل.

    ونوه بأهمية إطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، في تطوير قاعدة تعليمية لجميع المواطنين، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية، وأن المقارنات بين الدول تعد من مميزات الدراسات التقويمية الدولية، ويمكن توظيفها كمحفزات لتعزيز جودة التعليم وتحقيق نتائج أفضل.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، أن التعليم يلعب دورا محوريا في بناء المستقبل، ويشكل القوة الدافعة لتقدم المجتمعات، وتحقيق الأمن والتماسك بين الأفراد، مضيفا أن التقييمات الدولية تعد أدوات أساسية لتقييم أنظمة التعليم، ومؤشرا مهما لقياس مهارات وأداء الطلاب في المواد الدراسية الأساسية، وأن الإيسيسكو تحرص على مشاركة أكبر عدد من دول العالم الإسلامي في التقييمات الدولية، وأن المنظمة تعتزم إجراء دراسة تشخيصية لبيانات التقييم الدولي لكل دولة من الدول الأعضاء، لضمان تعليم أفضل.

    وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية من منظور استشرافي، وهو ما تعمل منظمة الإيسيسكو على تعزيزه، بالإضافة إلى تطوير السياسات والبرامج التعليمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للجودة والتميز واعتماد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مدارس المستقبل، للمساهمة في التنمية المستدامة لدول العالم الإسلامي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى من الندوة التي تناولت مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطلاب مثل “بيزا” و”تيمز” في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم، من خلال الدروس المستفادة من تلك الاختبارات الدولية على مدى العشرين عاما الماضية، وركزت الجلسة الثانية على عرض نماذج دولية من البرتغال، وتشيلي، وإستونيا، وبولندا، من أجل تقديم نماذج من الدول التي شهدت تحسنا في أدائها للاختبارات الدولية، لفهم طريقة استفادتهم من بياناتها في صنع السياسات المبنية على الأدلّة.

    وتلى ذلك الجلسة الثالثة، التي دارت حول مشاركة الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو في التقييمات الدولية، لتحديد العوامل المشتركة التي تؤثر على درجات تحصيل وأداء الطلاب، حيث تم عرض نماذج من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وجمهورية أذربيجان، والمملكة المغربية، وتناولت الجلسة الختامية الآفاق المستقبلية وخارطة الطريق لكيفية الاعتماد على نتائج التقييمات الدولية في صنع السياسة التعليمية وتحسين جودة التعليم.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان توزيع منتجات مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، عملية التوزيع المجاني لمواد التطهير والوقاية، التي تم إنتاجها في إطار مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية بينها المملكة المغربية.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021) بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن تمكين النساء والفتيات، وهم الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19 ساهم كثيرا في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، خصوصا حين يتم التركيز على إنتاج المواد اللازمة والمطهرات الصحية، وأن تكون ضمن مقومات المشروع استدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك مستقبلا.

    وأشار إلى أن الايسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة، تحت شعار المرأة والمستقبل، وحظيت هذه المبادرة برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، موجها الشكر والتقدير إلى مؤسسة الوليد للإنسانية، الشريك الداعم في هذا المشروع الواعد، وإلى اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة على حرصها واهتمامها وعملها لتنفيذ هذا المشروع، وإلى التعاونيات التي قامت بالتأكد من إسناد المشروع إلى النساء والفتيات.

    ومن جانبه أكد الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، أهمية هذا المشروع في دعم الوحدات الإنتاجية بالقطاع غير المهيكل، لتمكينها من تحسين طرق عملها، فضلا عن مساعدتها للالتحاق بالقطاع المهيكل من جهة، وتمكين الفئات الهشة من الاستفادة مجانيا من الكمامات والمطهرات الكحولية والصابون السائل والمنظفات الأرضية، التي تم إنتاجها في إطار المشروع، من جهة أخرى.

    ووجه الشكر إلى الإيسيسكو ومديرها العام على جميع المبادرات التي تجسد بحق إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المنظمة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، معتبرا أن هذا الحفل المنظم في هذا اليوم يعد تتويجا للمجهودات التي بذلها كل مشارك من موقعه لإنجاح هذا المشروع الواعد، منذ انطلاقه في شهر نوفمبر 2020.

    وقد تناول الكلمة خلال هذا الحفل ممثلو التعاونيات المستفيدة من المشروع في مناطق مختلفة من المملكة المغربية، حيث عبروا عن شكرهم للقائمين على المشروع.

    وفي هذا الصدد، أكدت السيدة جميلة إدبوالروس، من اتحاد تعاونيات نساء الأركان تيساليوين، أن الجائحة أثرت سلبا على عدد من منتجات الأركان، وكان هذا المشروع فرصة لتنويع الإنتاج ليشمل المطهرات، مشيرة إلى أنه وفر فرصا عديدة لعمل النساء القرويات في منطقة أكادير.

    فيما أشار ياسين الحارة، من فاست كلين ميسور، إلى أن هذا المشروع أتاح الفرصة للتعاونيات الصغيرة لتحديث وعصرنة المعدات التي تستخدمها في الإنتاج، ما أتاح لها زيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للنساء. وقالت حسبية نواري، من حسبية فاشون، إن هذا المشروع حقق قفزة نوعية في مجال الخياطة بالنسبة لنا، وقد قمنا بإنتاج الكمامات، ووفرنا فرص عمل كثيرة للنساء.

    وفي الختام تفقد المدير العام للإيسيسكو، والأمين العالم للجنة الوطنية المغربية، والمشاركون من اللجنة الوطنية المغربية ومسؤولو قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، نماذج من المنتجات التي قامت التعاونيات بتصنيعها في إطار المشروع.

    الإيسيسكو وهيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تعقدان ورشة عمل حول التقييمات الدولية للطلاب

    عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، ورشة عمل افتراضية حول تحليل البيانات واستخلاص الدروس من التقييمات الدولية للطلاب، حيث تناولت بناء الاستنتاجات ذات الصلة بالسياسات التعليمية، التي يمكن استخلاصها من التقييمات الدولية.

    شارك في أعمال هذه الورشة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، باحثون ومتخصصون في مجال التقييمات الدولية، وقام بتأطيرها خبيران دوليان من ذوي الإسهام المتميز في المجال.

    وقد هدفت الورشة إلى إيجاد إجابات عن الأسئلة ذات العلاقة بالتجارب المكتسبة والدروس المستفادة من التقييمات الدولية (PISA، PIRLS، TIMSS) على مدى أكثر من عشرين عاماً، كما قدمت رؤى حول معالجة الثغرات الحاصلة في تلك التقييمات، اعتمادا على استخدام طرق أخرى للبحث وجمع البيانات، فضلا عن العمل على إكساب المتدربين خبرة مباشرة في الوصول إلى بيانات التقييمات الدولية وفهمها وتحليلها.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة “كومساتس” حول التعاون جنوب جنوب

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة “التعاون جنوب جنوب: طريق التعافي الشامل بعد الجائحة”، التي عقدتها اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، بمقرها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

    وشهدت الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، مشاركة عدد من الخبراء بمختلف المؤسسات والمنظمات المتخصصة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على دول الجنوب.

    ومثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في الندوة كل من الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيل ديالو، والدكتور عبد الرحمان، خبراء بالقطاع.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور محمد شريف، استراتيجية عمل قطاع العلوم والتقنية، الذي يولي اهتماما كبيرا لاستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويدعم الشباب في مجال الابتكار .

    وشهدت الندوة مداخلات لكل من الدكتور أختار نزير، المدير التنفيذي لكومساتس، والدكتور عادل عبد اللطيف، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، والدكتور كارلوس كوريا، المدير التنفيذي لمركز الجنوب بجنيف، وعدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات العالمية.

    غدا.. الإيسيسكو وهيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية تعقدان ندوة دولية حول تحسين الجودة

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية غدا الأربعاء (22 سبتمبر 2021) ندوة دولية بعنوان: “تأثير دراسات التقويم الدولية في السياسات وممارسات تحسين جودة التعليم”، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين، الذين يعرضون تجارب دول مختلفة في تحسين أداء التعليم.

    وتنطلق الندوة، التي تنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وستركز على الدروس المستفادة على مدى عشرين عاما.

    وسيشارك في الندوة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد بن عبدالله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية، والدكتور جونغ جونغ تشول، نائب وزير التعليم بجمهورية كوريا الجنوبية كما سيشارك أندرياس شلايشر، رئيس قطاع التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدكتور “نونو گرانو”، وزير تعليم سابق ورئيس مبادرة التعليم والأستاذ في جامعة لشبونة البرتغالية حاليا، والدكتور فهد بن عبدالله السحيمي المدير العام للتقويم والقبول في وزارة التعليم، والدكتور ماتشي ياكوبوفسكي استشاري بحوث ميلة تقويم التعليم والتدريب، باحث وعضو هيئة تدريس جامعة وارسو في بولندا .

    ويتضمن جدول أعمال الندوة الجلسة الافتتاحية، التي سيتحدث فيها المدير العام للإيسيسكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، تليها الجلسة الأولى، والتي تتناول مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطالب في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم: الدروس المستفادة من الاختبارات الدولية مثل بيزا وتيمز على مدى العشرين عاًما الماضية، فيما تتضمن الجلسة الثانية عرض نماذج دولية: أدلة من الدول التي شهدت تحسنً ا في أدائها لالختبارات الدولية لفهم طريقة استفادتهم من بيانات هذه الاختبارات، فيما سيتم عرض نماذج من العالم الإسلامي خلال الجلسة الثالثة، وتدور الجلسة الختامية للندوة حول الآفاق المستقبلية.

    المدير العام للإيسيسكو: حان الوقت لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة مواكبة جامعة القرن الواحد والعشرين للمتغيرات ومجابهة التحديات، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغير، والاعتماد في ذلك على التفكير النقدي وعلى العلم المفتوح، والعمل على تكوين الكفاءات الجديدة، والأساتذة في المجال الأكاديمي وفي مجال البحث العلمي، بالإمكانات التي تمكنهم من مواكبة العصر، ورصد علاقة التكوين والبحث العلمي بمهن المستقبل.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في المنطقة العربية، الذي تستضيفه جامعة الجلالة بمدينة الجلالة المصرية، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية بالقاهرة وجامعة الجلالة، وانطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (21 سبتمبر 2021)، وشهدت جلسته الافتتاحية عرض كلمة مصورة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ونوه الدكتور المالك في كلمته، بالدور الذي تضطلع به جامعة الجلالة، التي تنتمي إلى الجيل الجديد من الجامعات، وتهتم بطلاب اليوم ضمن سياق التحولات الكبرى التي يعرفها التعليم العالي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإحداث التغيير المنشود في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح شباب اليوم يتمتع بقدرات مغايرة وبطموحات مختلفة فيما يتصل بالتعامل مع المعلومات، والتعاطي مع وسائل التعلم، وأصبح النموذج التقليدي للتخصص وللمجال المعرفي مرسوم الحدود يتلاشى أمام التغيير الذي تعرفه جامعات القرن الحادي والعشرين.

    وطرح المدير العام للإيسيسكو في كلمته سؤالين، هما: كيف يمكننا أن نعيد النظر في وظيفة الأستاذ الباحث، الذي يجد نفسه أمام تحديات تستوجب إعادة تحديد مهامه ودوره؟، وكيف ننمي مهارات الطلاب في جامعة القرن الحادي والعشرين، باعتماد العلم المفتوح والموارد المفتوحة؟ وأشار إلى أن الإجابة عنهما، تقودنا إلى مواكبة التغيرات التي يعرفها العالم المرتبط بالمهن المستقبلية، وبالأدوار المتجددة للجامعات وللبحث العلمي والابتكار.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أن منظمة الإيسيسكو في ظل رؤيتها الاستشرافية، خطت خطوات جادة في إبراز هذا التحول الكبير، من خلال عقدها للمؤتمرات والندوات الدولية، في مقدمتها منتدى مهارات ومهن الغد في أبريل المنصرم، وملتقيات عديدة حول آليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    وقد شهد افتتاح المنتدى حضورا رفيع المستوى، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات المصرية، والخبراء الدوليين والأكاديميين المختصين بمجال العلم المفتوح، والدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما شارك في أعماله حضوريا وفد من الإيسيسكو يضم الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية، والدكتور عمر حلي، مستشارالمدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.