Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو إلى التصدي لكل أشكال التهميش وعدم المساواة في فرص التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى التآزر، وإعطاء التعليم مكانة محورية في إطار الجهود التنموية، مؤكدا أن الإيسيسكو تتعهد بالتصدي لكل أشكال الاستبعاد والتهميش وانعدام التكافؤ والمساواة في مجال الانتفاع بفرص التعليم، وتناشد منظمات المجتمع المدني، إلى التعاون مع وزارات التربية والتعليم، في دعم برامج التعليم الاستدراكي.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الخميس (25 نوفمبر 2021)، خلال المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب تحت عنوان: “التعليم الاستدراكي: الفرصة الثانية”، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بالشراكة مع منظمة الألكسو، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في الكلمة إلى أن المنظمة تدعو إلى العمل على إحداث ثورة حقيقية في فلسفة التعليم وصيغه ومناهجه وطرائقه، وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات الرقمية والحياتية والمهنية، ومهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة، من أجل تحقيق تطوير حقيقي في مجال التعليم للجميع مدى الحياة، وأن الإيسيسكو تعمل على إعداد وثائق مرجعية تربوية للتعليم الاستدراكي للمساهمة في إثرائه.

    وأضاف أن الإيسيسكو تنطلق في مشروعاتها وأنشطتها التربوية من كون التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، بل أولوية، حتى في أوقات الأزمات، وتهتم بتوفير برامج تعليمية تعويضية مناسبة، من خلال التعليم الاستدراكي الذي يهدف إلى دمج الطلبة في العملية التربوية بشكل علمي وسليم، خاصة بعد فترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة، حيث يمثل هذا النوع من التعليم آلية فعالة لتحسين نتائج التعلم، والحد من الهدر المدرسي والفاقد التعليمي، ومحاربة الأمية وعمالة الأطفال، ويعتبر نظاما دراسيا مرنا ومنصفا وعادلا، يضمن المساواة بين الجميع.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على أن المنظمة تدعم جهود دولها الأعضاء في إتاحة برامج الفرصة الثانية لتأمين التعليم الاستدراكي للأطفال والشباب المنقطعين عن الدراسة، وأولئك الذين حالت الظروف دون استفادتهم من الفرص التعليمية، بما يساعد على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. كما تدعم الإيسيسكو دولها الأعضاء في بناء سياساتها واستراتيجياتها التعليمية، وتنمية قدراتها الوطنية، وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقويم.

    في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز آليات حماية وتعليم وتأهيل النساء والفتيات

    يمثل العنف ضد المرأة والفتاة عقبة حقيقية أمام بناء مجتمعات مزدهرة متطورة، يسودها السلم والمعرفة، إذ مازالت النساء والفتيات تعانين وضعية هشاشة، بسبب النزاعات المسلحة، والتهجير القسري، والكوارث الطبيعية، والإقصاء من مجالات التعليم. وإيمانا منها بدور المرأة في تحقيق توازن المجتمعات، والحفاظ على هويتها وقيمها وصحتها النفسية، تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز الآليات المجتمعية والوطنية والدولية لحماية وتعليم وتأهيل النساء والفتيات، وتطوير قدراتهن القيادية.

    وتنبه الإيسيسكو في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر)، إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في مواجهة هذا النوع من العنف، فإن الأرقام المعلنة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقلقة، حيث تشير إلى أن 736 مليون امرأة حول العالم، أي ما يقارب واحدة من كل ثلاث نساء، تتعرض للعنف المنزلي أو غير المنزلي أو كليهما معا مرة واحدة على الأقل في حياتها، وأن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لجائحة كوفيد 19 على الأسر أدت إلى زيادة هشاشة أوضاع الفتيات والنساء.

    وسعيا لمواجهة خطورة العنف ضد النساء والفتيات، ولتحقيق تقدم حقيقي وملموس في مجال حماية حقوق المرأة وتأهيلها، تدعو الإيسيسكو إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في سبيل حماية المرأة وضمان حقوقها، ومواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على المرأة، خاصة بعد وقوفها في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، والعمل على تعزيز أدوارها، كصانعة قرار ومساهمة في التنمية المستدامة بهدف التصدي للتحديات على المستويات التربوية والصحية، والعلمية والاجتماعية والثقافية.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها تولي، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، أهمية كبرى لضمان حقوق المرأة، حيث أعلنت المنظمة عام 2021 عاما للمرأة، بهدف المساهمة في رفع مكانتها وتعزيز دورها في بناء مستقبل أكثر ازدهارا، من خلال العمل على وضع حد لجميع أشكال عدم المساواة والظلم ضد المرأة، وبناء سلام أكثر استدامة، وتوفير أنظمة دعم نفسي واجتماعي واقتصادي أكثر شمولا.

    كما تؤكد الإيسيسكو مواصلة جهودها لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، للقضاء على جميع أشكال العنف ضد الفتيات والنساء، وتعزيز أدوارهن كصانعات للسلام، وتطوير مساهمتهن في تحقيق التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تنظم أول ورشة عمل في الفنون البصرية والمعاصرة

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل للفنون البصرية والمعاصرة هي الأولى من نوعها، لفائدة طلاب المعهد العالي للهندسة المعمارية والتصميم، ضمن المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، والتي تم تنظيمها اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021)، بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، بإشراف كرسي الإيسيسكو للفنون و العلوم والحضارات، و بالشراكة مع مؤسسة كوراند أديناور.

    قدمت الدورة الفنانة المغربية مديحة صباني، حيث ركزت خلالها على وباء كورونا وما خلفه من صعوبات للوسط الفني، خصوصا بسبب الإجراءات الاحترازية التي اقتضت التباعد الاجتماعي وإيقاف كل الأنشطة الفنية، واعتمدت في مقاربتها الفكرية والإبداعية على التقنيات الرقمية التفاعلية.

    وقالت الفنانة مديحة صباني إنها تتطلع إلى إعادة تعريف الممارسة الفنية المعاصرة، متسائلة عن الوسط الفني والتعبير المرتبط بالإيماءة التشكيلية.

    وأضافت أن الأداء يبدأ عندما يقدم الفنان نفسه لإظهار مفهوم تفاعلي أو حتى منفرد، وتحدثت عن دور الأداء المشهدي في المجتمع المغربي، خاصة سبب اختياره ليكون مادة أساسية للتعبير البصري المعاصر خلال السنوات الأخيرة، بما فيه من تفاعل في الفضاء العام داخل المؤسسات الفنية والثقافية، إذ إنه يركز على وجود الفنان وحضوره فقط، مستشهدة ببعض الأعمال الفنية السابقة داخل المملكة المغربية وخارجها.

    سلسلة من المحاضرات الثقافية تثري المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة بفاس

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمدينة فاس بالمملكة المغربية، المحطة الثانية لأيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون، حيث شهدت إلقاء سلسلة من المحاضرات احتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي أقرته منظمة اليونسكو باقتراح من مملكة البحرين، ويوافق يوم 18 من نوفمبر كل عام.

    واستهل سلسلة المحاضرات، التي انعقدت بمقر الجامعة الأورومتوسطية اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، حيث تطرق إلى موضوع الحيرة والقلق تجاه المستقبل، خاصة في سياق جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن انقطاع الأنشطة الثقافية ساهم في تفاقم آثارها السلبية، وأبرز أن للثقافة دور كبير في إعادة الثقة والمساهمة في مواجهة تحديات المستقبل.

    وعقب ذلك، ألقى الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، محاضرة أبرز فيها دور الشباب في التعبير عن قيمة الثقافة في العالم الإسلامي، بهدف إيصال خصوصيتها للعالم، وتطوير العقول والعلوم والإبداع، وحتى لا نكون مستهلكين فقط، بل مساهمين في تطوير الفكر وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل الثقافة رافدا حقيقيا للتنمية البشرية.

    وتطرقت محاضرة الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أهمية تعزيز حضور الثقافة في الجامعات، مؤكدا أن تثقيف طلاب الجامعات سبيل لإصلاح وتطوير التكوين الجامعي.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور عبد الرحمن طنكول، المشرف على كرسي الإيسيسكو للفنون والعلوم والحضارات بالجامعة الأورومتوسطية، أهمية التعاون الذي يجمع منظمة الإيسيسكو والجامعة، من خلال الكرسي الذي يشرف عليه، ودوره في المساهمة في فهم التحولات الاجتماعية عبر الفنون والثقافة والعلوم.

    فيما أكد الدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، خلال كلمته، ضرورة انفتاح التكوين الجامعي على الثقافة والفنون، بهدف تكوين أجيال من المثقفين، مبرزا أهمية التعدد الثقافي في بناء مستقبل مزهر.

    وفي ختام سلسلة المحاضرات، تم فتح الباب أمام طلاب الجامعة وأساتذتها لمناقشة الأفكار المطروحة، وقدم المحاضرون أجوبة وافرة عن تساؤلات الحاضرين.

    يذكر أن أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة هي إحدى برامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل، التي ستقام على مدار العام، في جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات ثقافية في عدد من الدول، وانطلقت بمقر الإيسيسكو في 14 من أكتوبر 2021 تحت عنوان “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي”، الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مدينة جدة تحت شعار “الحوار وآفاق التعاون”، وافتتحه اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021) صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، رئيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية، وعدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء من روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي.

    وفي مداخلته خلال الاجتماع، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أنه من أجل بناء مستقبل مستدام، في سياق وتيرة التغيير السريعة التي يشهدها العالم، أصبح من الضروري استكشاف خصائص المستقبل من خلال تطوير السيناريوهات المتوقعة، وتجنب أخطاء الماضي، ورسم الاتجاهات المستقبلية التي ستشكل مستقبل دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تحشد خبراتها ومواردها لدعم دولها الأعضاء، وقد قامت بجهود كبيرة في هذا الاتجاه منذ بداية جائحة كوفيد 19 للتخفيف من تداعياتها، ومساعدة الدول الأعضاء للتغلب على الأزمة، وتعزيز جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات مزدهرة.

    وأضاف أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تبنت نهجا استباقيا ووقائيا، من مرحلة الاستشراف إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي، لتعزيز ثقافة الاستشراف ودعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير منظوماتها المختلفة، مشيرا إلى أن استشراف المستقبل يتجاوز وجود نماذج تنموية تقليدية، إلى مراعاة الإشارات الضعيفة والاتجاهات الناشئة والمسارات المحتملة للتطور، لأن الهدف النهائي من الاستشراف هو إرشاد عملية صنع القرار من خلال استكشاف الاتجاهات المستقبلية والتحديات المحتملة.

    وأشار الدكتور الهمامي إلى أن السياسات التطلعية والمرنة تهدف إلى تشكيل نماذج تنموية جديدة، من أجل تحقيق تنمية أفضل وأكثر في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى الدولي الأول للشباب بالمملكة المغربية

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المنتدى الدولي الأول للشباب، الذي نظمته الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي بمدينة العيون بالمملكة المغربية، خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2021، تحت شعار “المشاركة المواطنة للشباب والمجتمع المدني في تنزيل أهداف التنمية المستدامة لتحقيق السلم والاستقرار في إفريقيا”.

    وفي مداخلته خلال جلسة الشباب والمواطنة والسلام، أكد السيد علي اندياي، مدير برامج بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للشباب في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة مبرزا الدور المحوري المنوط بهم في سبيل تحقيق السلام والأمن والرفاه، كما استعرض منجزات برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي قام بتدريب 30 من سفراء السلام الشباب لعام 2021.

    ومن جانبه، شدد الدكتور نامي صالحي، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، موضحا مفاهيم الإدارة البيئية والتقنيات التقليدية والمعرفة والدراية الفنية ودورها في التنمية المستدامة من خلال استغلال أمثل للموارد الطبيعية.

    وشاركت السيدة عزيزة لغزال، سفيرة الإيسيسكو للسلام وعضو فوج 2021 لبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من المملكة المغربية، تجربتها في البرنامج مبرزة كيف مكنتها الدورات التدريبية من تطوير قدراتها القيادية في مجال السلام والأمن والتماسك الاجتماعي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو حول تطوير مهارات مدرسي اللغة العربية في الغابون

    انطلقت اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) أعمال ورشة العمل التدريبية حول تطوير كفاءات مدرسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تنمية المهارات اللغوية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الغابونية ليبروفيل، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية الغابون، واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي تنظيم الورشة التي تندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها لسنة 2021، استجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وفي سياق جهود المنظمة ورؤيتها الجديدة، لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدمات والوسائل التكنولوجية المتاحة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة)، الهادفة إلى تنمية المهارات اللغوية حسب المستويات، وتمكينهم من آليات تقويم المهارات واختبارها، وكيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة خمسة وعشرون مسؤولا تربويا ومدرّسا للغة العربية من مختلف مناطق الغابون، وسيتمّ على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية الغابون، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتنويع استراتيجيات تدريس المهارات اللغوية تبعا للمستويات التعليمية، وتوضيح أدوات تقويم مستويات التعلم في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى كيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي سيتولى عملية تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية بمساعدة الخبراء الغابونيين المحليين.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى الألكسو الإقليمي للتربية على القيم

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الإقليمي حول تعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة وتضمينها في مناهج التعليم بالوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بهدف تعزيز دور التعليم في نشر القيم الإيجابية وتوجيه سلوكيات المتعلم و دوره المدني وانتماءه الفكري، وتبادل المعارف والخبرات الجيدة في مجال التربية على القيم والممارسات الاجتماعية، والوقوف على مدى تأثيرها على الناشئة، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين، وراسمي السياسات التربوية في الدول العربية، وممثلي عدد من المنظمات والهيئات المتخصصة.

    وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للملتقى، اليوم الإثنين (22 نوفمبر 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، جهود المنظمة لتعزيز مكانة القيم العربية والإنسانية المشتركة في المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإشاعة السلام، مبرزا أهم المشاريع والبرامج والأنشطة التربوية والندوات والمؤتمرات والإصدارات والتقارير، التي نفذتها المنظمة لدعم جهود إدماج القيم الإيجابية بالمناهج التعليمية في مراحل التعليم بجميع مستوياته، ومساندة دولها الأعضاء في مواكبة المستجدات بمجال التربية.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تولي عناية خاصة بالتربية الحديثة، وتهتم بغرس القيم، وتضعها على رأس أولوياتها، من خلال حرصها على تطوير نموذج تربوي وتعليمي يستجيب لمتطلبات العصر، ويسهم على نحوٍ كبير في بناء القيم وتعزيزها، والتركيز على تنمية مهارات التفكير العلمي والنقدي والإبداعي للمتعلمين، لإعداد الأجيال القادمة للمستقبل، ومساعدتهم على بناء الشخصية المتكاملة، وتنمية ثقافة السلام والعيش المشترك، مؤكدا استعداد الإيسيسكو التام للعمل المشترك مع الجميع من أجل ترسيخ القيم العربية والإنسانية المشتركة، وتضمينها في مناهج التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو: التربية على القيم الأخلاقية أساس لبناء مجتمعات مزدهرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الحاجة الملحة للاهتمام بتنمية وتعليم القيم والمبادئ التي تغرس الأخلاق النبيلة في جيل الشباب، وتؤهل النساء والفتيات، وتدعم الإنسانية في سعيها لتعزيز قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتحقيق السلام الدائم، وبناء مجتمعات مزدهرة.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها اليوم الإثنين (22 نوفمبر2021) إلى الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية “تحويل عملية التعليم: لنتعلم أن نعيش معا على أساس التربية الأخلاقية”، والتي تعقدها منظمة أريغاتو الدولية في جنيف، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، واللجنة الوطنية الكينية لليونسكو، ووزارة التعليم في كينيا، ومنظمة أديان من أجل السلام، ومؤسسة أوكرنتس، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وبدعم من منظمة اليونسكو، بهدف تبادل المعارف وتعزيز التعاون للنهوض بالتربية الأخلاقية للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

    وأوضح الدكتور المالك في كلمته أن القيم الأخلاقية أداة محورية لتعزيز ثقافة الأمم والنهوض بالحضارات، وتحقيق السلم والأمن، وتطوير الثقة المتبادلة والوئام والمحبة بين الناس، وترسيخ التعايش بين شعوب العالم، مشيرا إلى ما تبذله منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز القيم الأخلاقية لدى الناشئة، ابتداء من المراحل الأولى للطفولة، ووصولا إلى مرحلة التعليم العالي.

    واستعرض أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المتنوعة، التي تهدف إلى ترسيخ المعرفة، والقيم، والأخلاق النبيلة، والقضاء على جميع أشكال الانحراف، ونشر المحبة بين الأفراد، من أجل تحقيق التماسك الاجتماعي، والتقدم نحو التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول أوضاع أطفال الشوارع

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة حول أوضاع الأطفال الذين يعملون ويعيشون بالشوارع، نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) في إطار أنشطة منظمة التعاون الإسلامي خلال معرض إكسبو دبي 2020، لتسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تقود الأطفال إلى الوقوع في براثن الشوارع والمخاطر المرتبطة بها.

    وفي مداخلتها خلال الندوة، التي عقدت أمس السبت (20 نوفمبر 2021) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن رؤية المنظمة واستراتيجيات عملها الجديدة تهدف إلى إطلاق برامج شاملة تولي اهتماما خاصا للأطفال والنساء والشباب، وتستهدف توفير الدعم لهم في المجالات الصحية والتعليمية والفنية والرياضية وبناء السلام وتشجيع ريادة الأعمال.

    ودعت الجهات المعنية إلى العمل مع منظمة الإيسيسكو بهدف تعزيز الوعي المشترك وتسليط الضوء على القيم الإنسانية وتعزيزها وتثمينها لحماية وتعليم وتأهيل النساء والأطفال والشباب، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات المهمشة والضعيفة.

    شارك في الندوة السيد فادي فراسين، المدير العام المساعد لسيسرك، حيث ألقى كلمة نيابة عن السيد نبيل دبور، المدير العام للمركز استعرض فيها جهود سيسرك في تعزيز حماية الأطفال.